رواية جديدة حرمان الهوى لكيان - الفصل 12 - الأثنين 19/8/2024
قراءة رواية حرمان الهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حرمان الهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة كيان
الفصل الثاني عشر
تم النشر يوم الأثنين
19/8/2024
وليسَ لنا فِي الحنين يَد
وفي البُعد كان لنا ألف يَد
سلامٌ عليك، افتقدتكَ جدًا
وعليّ السَلام فِيما افتقِد..
تتمنى الموت علي أن يمسها هذا البغيض، ظلت تضرب بقدميها في الهوى وهو يحملها متجه بها صوب الأعلى، خرج صراخها المكتوم بسبب لاصقة الموضوعة على فمها وكان لا صوت لها.
أما هو فقد كان في غاية سعادته سينال من حلم بها خمس سنوات ولم تمن عليه بنظرة واحدة ها هي الآن بين يديها ستكن مرته الاولى وهنا وبعدها سيغادر إلى احد الدولا الأجنبية فمن المؤكد أن يونس سيأتي به ، أنزلها فوق الفراش يرمقها بنظرة متشفية،
أمدت يده لخلع قميصه، أنتها من خلعه حتى مأل يقبل عنقها بينما حاول هي دون جدوه منعه وتلك الصرخات المكتومة تقسم أنها تذبح حبالها الصوتية، أنفتاح الباب العنيفة جعله ينظر خلفه لعله تلك الغبية نوسة.
ولكن مهلًا كيف هو مُتأكد أن رجاله شتتوهم حتى لا يستطيعوا الوصول إلي هنا كيف، لقمة حطمة أسنانه هي ما جعلته يفيق يليها عدد لا نهائي من الضرب المبرح حتى أنه لم يلحق لرد واحدة من تلك الضرايات،
تركه يونس يتول أمر هذا البغيض مؤاقتًا وبعدها سيتولى هو الآمر، أقترب من سما يفك وثاقها وفور أن انتهى أرتمت بأحضانه حاول تهدئتها:
"أهدي متخافيش"
ضمت سما جسدها إليه أكثر تقول من بين شهقاتها:
" كويس أنك جيت يا يونس دا.. دا "
لم تستطع قولها لتشد من جلباب يونس بين يديها أكثر بينما يونس حاول جلب الهدوء والرزانة فقد نصف ساعة حتى يصل بها إلي المنزل وبعدها يتخلى عن كل ذلك.
لا يوجد نفس ربما مات يا ليت، أبتعد عنه ينفس بعنف لم يترك مكانًا واحدًا بجسده سليم ولم يهدى بعد سيطمئن عليها ثم يعود إليه، أقترب من عمه يقول بحده:
" عمي أنا عايز أكتب عليها دلوقتي "
أسبل يونس جفونه يحاول امتصاص غضبه:
" نوح مش وقته و "
" أنا موافقه يا يونس "
قطعته هي بجملته الصادمة يعلم أن هذا تاثر الصدمة عليها فقط، حاول يونس تهدئة الوضع:
" جواز إيه حتى لو مش دلوقتي ولا بطريقة دي "
أقترب نوح منه يحاول إقناعه:
" اكتب عليها دلوقتي يا عمي وبعدين أعملك كل اللي أنت عايزه هاجي أطلبها ونعمل حنه وفرح ولي أنت عايزه بس أكتب عليها دلوقتي "
يعلم أن ما تمر به سما رد فعل لصدمتها وأن فاقت منها فسترفض رفضًا قاطعًا برغم من حبها الظاهر لأبن أخيه ولكنه تعاند، حسنًا سيوافق وستكون زيجة مؤقتة أن ارادت سما أن تكمل فلا بأس وان لا فهو بجنبها هز راسه بهدوء ينظر للقابعة بين أحضانه يقول:
" أنتِ موافقه يا سما "
هزت رأسها تؤكد موافقتها، ليقبل يونس مقدمة رأسها:
"ماشي يا سما جواز على ورق لمدة شهر ولو حسيت أنكم مرتاحين تمام مش مرتاحين كل واحد في حاله"
أنتفض نوح يؤكد:
" لا مفيش زعل يا عمي هشيلها بين رموشي أقسم بالله "
ابعدها يونس عن أحضانه برفق يساعدها على الوقوف:
" تمام يلا على المأذون وأنا الكلب دا هخلي الرجالة تاخده "
اقترب نوح علي حين غفلة من عمه يهمس لها في حنان:
" أنتِ كويسة لمسك قرب منك اقسم بالله ما هرحمه"
هزت راسها تنفي حديثه يلقرب كفه منها في محاولة للامساك بيدها ولكنها أبعدتها خلف ظهرها، أنتبه الأثنان إلي صوت يونس يطلبهم بالسير إلى الخارج:
" يلا "
❈-❈-❈
مسحت يديها بسعادة عند سماعها لصوت خطواته بالخارج، لقد أتى باكرًا اليوم على أي حال أشتاقت له.
خرجة من المطبخ ترتسم فوق شفتها بسمة واسعة والتي أختفت فور رأيتها لنوح يحمل سما النائمة يتوجه بها إلى الأعلى أرتسمت علامة الأستفهام فوق ملامحها لتسأل بعدم أستيعاب:
"هو فيه أيه سما مالها و نوح شيلها كدا ليه"
أقترب منها يخرج رد مختصر جعل عينيها تنفتح على وسعيهم:
"سما مراته"
هزت رأسها يمين ويسارًا ترفض ما يقول:
"مراته ازي يعني…. "
ابتعدت تلحق بنوح قبل صعوده تصيح بصوت عالي:
"رايح فين نزلها… يعني أيه مراتك دي"
سيتغاضي عن صوتها العالي لأنه يقدر تلك الحالة، بخطا واسعة لحق بها يمسك مرفقها بينما أشار لنوح الذي أدار ظهره عند صراخها بصعود، لتنفض هي يدها بقوه ثم أعادت سؤالها مرة أخرى:
"في أيه يا يونس فهمني ازي يعني مراته أنتوا هتجننوني"
مال يحملها بين ذراعيه بينما شهقت هي متفاجئة أنحنى برأسه قليلًا يهمس لها:
"قسمًا بربي لولا مقدر أنك مصدومه مكنت سكتلك علي صوتك العالي دا"
تجمعت العبرات بين جفونها محاولة عدم نزولها بينما همسة:
"عايزني أعمل أيه شايفه ابن أخوك شايل أختى وطالع بيها وبتقلي مراته"
قبل جفونه قبل أن ينزلها فوق الفراش لا تعلم متى أصبحت بغرفتها، وضعها فوق الفراش ثم جلسه بجواره يمسك وجهها بين يديه يهمس لها في حنان:
"تفتكري أنا ممكن أضر سما أو أنا يعني مكنتش هحكيلك فيه أيه بدل صوتك العالي دا"
تساقطت عبراتها تسألها في هدوء:
" طيب فهمني في ايه "
سحب بعض الهواء إلى رئتيه ثم قال ما جعلها تشهق:
" سما أختك كانت مخطوفة لولا ستر ربنا كان زمانها متبهدله"
حلت الصدمه فوق وجهها غير مصدقة لما قال ماذا؟ اكمل هو حديثه يخبرها بباقي التفاصيل بينما وجهها تحت تأثير الصدمة.
" بس والشخص دا معايا دلوقتي "
أنه سرده يطالعه بنظره مشفقة علي حالها و نوبة البكاء التي أنتابتها بينما هي دفت وجها في كفها تهزي وتقول:
"أختي كانت هتضيع مني، الأمانة إلى سبهالي بابا كانت هتضيع منى"
ضمها إلى صدره يهدئها:
"أهدي دا نصيبها ويمكن لو أبوكِ عايش كان حصل كدا مكان، ولو حد غلطان فهو أنا"
ابتعدت عن صدره تمسح جفونها ثم قالت بلهفه:
"أنا عايزه أروح لسما"
"مش هينفع هي مع جوزها دلوقتي"
رمقته بنظرة متوسلة ثم قالت:
"علشان خاطري يا يونس عايزه أتكلم معاها وشوفها راضيه عن الجوازة دي ولا لا"
هز رأسه بيأس فمع تلك النظرة لا يستطيع الرفض، وقف عن الفراش يمد يده لها:
"يلا"
❈-❈-❈
أنزلها فوق الفراش برفق حتى لا تفيق بينما يطالعها هو بحب ويزيل خصلات شعرها ومدت يده لفك حجابها ليرى باقي تلك اللوحة الجميلة.
أنزعجة ملامحه تهز رأسها برفض تفتح عيونها ببطئ حتى لمحت وجهه أماماها حتى تراجعة للخلف بخوف:
"بتعمل إيه هنا"
أبتسم يقترب منها:
"أنتِ إلي في اوضتي علي فكره وبقيتى مراتي ولا ناسيه"
" معلش تعبانه شويه ومكنتش مركزه"
اقترب يمسك كف يدها بدعم:
"أنا معاكِ يا سما متخفيش والكلب دا خلاص بقى مع عمي هتاخدى حقك منه بطريقه إلي أنتِ عايزاها"
تجمعت العبرات بعينها تلوم نفسها:
"أنت حزرتني منهم وأنا زي الغبية أول ما طلبت مساعدة جريت سعادتها هي ليه الناس مؤذية كدا"
ربط فوق كفها يهون عليها ليقول:
"المهم تكوني اتعلمتي الدرس"
أقترب يمسح عبراتها بكف يده، ليغمر قلبه السعاده لعدم رفضها وسكونها بين يديه اقترب أكثر ليضمها له، لكن دقات الباب جعلته يتراجع ماسحًا صفاح وجهه:
"دقيقة هشوف مين"
بينما بالخارج كان يمسك بيدها وتلك العبرات تقطع قلبه، قبل تلك اليد الممسك بها للتفاجاء هي من تلك الحركة:
"كفايه عياط أنا مستحيل اعمل حاجه تأذي أختك"
أنزلت رأسها في خجل منه وهي تهمس:
"عارفه"
أقترب منها أكثر حتى اصبحت بين أحضانه تقريباً ثم قال:
"امال ليه الدموع دي"
لم يستمع اجبته حتى فتح الباب وانتفض كليهم مبتعد ليهمس نوح في خبث:
"في حاجه يا عمي"
زوى "يونس" حاجبه يرفض اسلوب أبن أخيه السائل ليدفعه إلى الخلف قالًا:
"وسع يا زفت، مراتك صاحية أختها عايزه تشوفها"
قهقه "نوح" مجيبًا:
"ايوة صاحية"
لمَ تنتظر حتى أنها "نوح" حديثه حتى أندفعت لداخل غرفة نومه، هز يونس رأسه في يأس ثم أشار إلي نوح:
"تعاله لازم نتكلم شوية"
لحق بيه نوح ليستقر الأثنان بجلوسهم فوق أحد المقاعد الموجودة بالصالة ليبدأ يونس حديثه:
"أنا عارف أنك بتحبها وعارف أنها كمان بتحبك بس بتقاوح، وأنا أهو بديكم فرصة بدل ما أنتوا زي الهبل هيضيعوا مستقبلكم عارف يا نوح لو قصرة رقبتي هخلص عليك أنا كنت ممكن اخليها تقعد في اوضتها وكفاية عليا أني جوزتكم بس سبتك وأنت طالع قلت خليهم قريبين من بعض"
أنحنى نوح يقبل يد عمه:
"أنت عارف أن أبن أخوك راجل ويعرف في الأصول"
منحه يونس بسمة حنونه ثم ربطت فوق كتفها ليقول بثقة:
"وأنا واثق فيك"
أما بالداخل
فهي تجلس بين أحضان شقيقتها دون النطق بحرف واحد، لا تريد شيء سوى البقاء بين ذراعيها، أسمعت لصوت اختها الحنون يهمس:
"سمعاكِ يا حبيبتي أنا جنبك حقك عليا معرفتش أخد بالي منك"
لا تريد الحديث ولا تعرف ماذا ستقول ولكنها علي يقين أنها تريد النوم أو ربما الاختفاء والابتعاد عن هذا الكوب، أحست بكف شقيقتها يتحرك فوق شعرها وهمسها تقول:
"سما يا حبيبتي أنتِ ليه عملتي كده ليه وفقتي علي نوح أنتِ كنتِ مضغوطه وقرارك دا غلط"
ابتعدت عن أحضانها تقول:
"لا يا شهد قراري مكنش غلط نوح بيحبني من زمان وأنا طنشت كتير وكمان مش هلاقي أحسن منه"
أعدتها شهد إلي أحضانها مقبلة رأسها ثم قالت:
"ربنا يسعدك في حياتك يارب ومتندميش"
أستمع الاثنتان إلي صوت طراقات فوق الباب يليها دخول نوح قالًا:
"عمي نوح بيقولك يلا"
قبلة رأسه شقيقتها مرة آخرى قبل أن تقول:
"نامي يا حبيبتي ورتاحي"
ثم والت إلي الخارج لتجد إن يونس ينتظرها لفعل سار خلفهم نوح حتى ودعهم واغلق الباب ثم عاد إلى غرفة نومها لجدها مكانها تحدق بالفراغ، جلس بجوارها وقال:
"قومي خدي دش وتعالي علشان ننام شوية"
رمقته بنظرة تائها قبل أن تقول:
"أنا معنديش هدوم هنا"
تلك البسمة الحنونة الصدره منه تجعلها تشعر أن كل شيء على مايرام كل مر سيمر كم كانت حمقاء لتضيعه من يديها تبًا.
أفقها صوته الهامس:
"أنا جبتلك هدوم، قومي يلا خدي دش وفوقي"
❈-❈-❈
أهي من تدور ام الغرفة لا تعلم تجلس ورد فوق المعقد تتابع حركة جدتها التي جن جنونها فور معرفتها بزواج نوح وسما لمَ تستمع لاي كلمة تقولها جدتها سوى تلك الكلمة التى جوهاتها إليها بصرخ تقول:
"هتفضلي عبيطة وخايبة ومتعرفيش تعملي حاجه، هتفضلي كدا مش مستفيده منك بحاجة هنفضل طول عمرنا كدا بنستنا إلي يونس بيه يمن علينا بيه بستنا منه لقمة العيش، وبتات البواب الجنايني هياخدوا كل حاجه"
زاد جنونها وهياجها لتركل الاطاولة الصغيرة أمامها:
" أقسم بالله يا بنت الكلـ.ـب أنتِ لو ما نفعتي لجوزك لشيخ سيد أهو على الأقل اعوض شوية"
فضلت مجاراتها لتتجنب غضبها لتهمس في خوف:
"حاضر"
وضعت يدها فوق رأسها ثم قالت:
"هنعمل ايه دلوقتي هنتصرف ازي لا طلنا نوح ولا يونس سيف دا آخرى حد هفكر فيه اعمل إيه اعمل إيه"
همس ورد بصوت ماقطع خوفًا من حديثها القادم وجنون جدتها:
"أنا هتجوز سيف وهوقعهم في بعض"
قهقهة جميلة في سخرية وقالت:
"وانتِ هتعرفي تعملي كدا"
" أنا وسيف هنتجوز في أي يوم"
قادت توبخها لحديثها الغير مهم ولكن ماذا ماذا تقول تلك الحمقاء أهي تعني ما تقول، عقدت حاجبيها مستفسرت:
"دا أيه الثقة دي، وهو هيبصلك على إيه ما بنت البواب الصغيرة عاميه"
تحات ببعض الشجاعة لتقص لجدتها ما فعلته هي تخاف رد فعلها ولكنها على أمل أن تنال بعض المدح منها، القت علي مسمع جدتها كل ما فعلته وكيف اقنعت سيف بزواج منها وأكدت لها أنها لمَ يمسها أحد خيفة منها، ها هي تنتظر رد فعلها.
أمسكت جميلة بمقدمة شعرها تشدها منها:
"غبية كنتِ قلتي أنك حامل من سيف ورافض يعترف"
تجمعت العبارات داخل جفونها ثم برارات لها:
"كان هيروح يواجه وكان هينكر"
هزت راسها متناسية هذا الأمر فحفيدتها الغبية التي لم تعتاد منها شيء جيد خلفة توقعتها:
"لازم نضغطت عليه شوية علشان ينجز"
سألتها ورد مستفسرة:
"أزي"
" أزي دي متشليش همها "
❈-❈-❈
في صباح يوم جديد خصيصا غرفة يونس مهران
تقف امامه تعدل له عباءته الصعيدية، رفعت آدابها تلقيه بنظرة خائفة قلقة:
"أنت مصر تروح لوحدك برضو، خد سيف ولا نوح معاك الراجل دا أنا مرتحتش ليه من كلامكم عليه"
أمسك بكف يدها الناعم واضعا إيها بقرب من شفاته أصبتها قشعريرة لذيذة حين أحست بشعر ذقنه يلامس يده، أنزل يدها ثم قال:
"أنتِ متجوزة كبير قرية يعني قلبك دا تنسيه ممتتعمليش بيه"
عقد حاجبيها مستنكرة حديثه:
"وهو علشان أنت كبير قرية ترمي نفسك كدا"
عدل وضع حجابها فوق رأسها من ثم لف يده حاولا خصلها متجه بها إلي الباب:
" هو هيديني الفلوس زي الكلب متقلقيش، عايز فته النهاردة من ايدك "
منحته بسمة لطالما هامت بها سر ثم قالت:
"عنيا"
أما عن نوح فخرج من المرحاض يرتدي سروال من القطن بلون الاسود تاركً جزعه العلوي عاري، فور خروجه نظر لتلك التي استيقظت لتوى جالست فوق الفراش دون النطق بكلمة واحدة ليبادر هو:
"صباح الخير"
حاولت سريعًا أرداك أين هي وماذا تفعل، أجبته بصوت غلب عليه النعاس:
"صباح النور هي الساعة كام"
مسك فرشة الشعر الخاصة به يمشط شعره الاسود اجيبها دون النظر إليها:
"تسعة قومي غيري علشان ننزل نفطر معاهم"
انزلة قدميها تبعد عن الفراش بكل، عليها واجهت كل تلك الأسئلة الكاريها حول ماذا حل ليزوجًا بتلك الطريقة الجيد أن شقيقتها الكبرى ستكون موجودة
مرة خمسة عشر دقائق حتى خرجت افضل مما كانت عليه انعشها الحمام البارد أنتهت من ارتداء ملابسه ثم توجة إلى غرفة المعيشة لتجد نوح في انتظارها.
رفع نوح عنيه عن الهاتف عند اشتمام رائحة عطرها ليجدها في افضل حال عادة ولو بجزء صغير من تلك التي كانت عليها، أسبلت جفنيها في خجل ثم همست:
"يلا"
هز راسها ثم اشار الى يده أن تمسك بها ليتحركًا إلي الأسفل
في نفس التوقيت يسير سيف في ممر الدور، مذال هم المصيبة التي حلت فوق عتقيه حاولا إيجاد حلًا دون الزواج منها لكن ماذا عساه أن يفعل توقف عند اسمتاع صريخ جدته يبدوا أنها توبخ تلك المسكينة
أما بداخل
بدأ يعلو صوتها عند علمها بقربه:
"فيه إيه يا بت ما تنطقي بطنك بتكبر كده ليه ومش على بعضك"
زاد صراخها تجذب ورد من شعرها
"انطقي ولا أقسم بالله اخلص عليكِ"
لما تتوقع نجاح خطتها بتلك السهولات وايقاع ذلك الغبي، اندفع الباب وظهر من خلفه سيف الذي خلف كل توقعاتها عندما قال
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة كيان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية