-->

رواية جديدة عودة آل فرانشيسكو لسلمى شريف - الفصل 13 - الجمعة 9/8/2024

 

 قراءة رواية عودة آل فرانشيسكو  كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية عودةآل فرانشيسكو

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سلمى شريف


الفصل الثالث عشر

تم النشر يوم الجمعة

9/8/2024



كل إنسان يستحق ان يأخذ فرصة ثانية، 

أما ان يستغلها جيدًا او ان يقوم بإضاعتها كالمرة السابقة، 

على كل حال، 

حاول الا تضيعيها حتى لا تبكي و تنوح في نهاية المطاف، 

و احدهم يختطفك، 

مثلًا! 


❈-❈-❈

كان الجميع يجلس في بهو القصر عدا كاسياس و لوسيفر


حتى قهقه مانويل بسخرية و هو يرى وجه فرناندو الذي امتلئ بالجروح

_يبدو بأنك من ستقدم عرض المهرج المخيف في الحفل و ليس كاسياس. 


نظر فرناندو له بحنق و كاد ان يجيب لولا صوت روزاليندا المرح الذي اخترق جلستهم

_مرحبًا للجميع. 


لم يعيرها احد اي اهتمام سوا ريكاردو الذي اقترب منها

_لقد مضى اكثر من يومان و لم اراكِ، 

اين كنتِ؟


اجابته روزاليندا بهدوء

_لقد كنت امكث في غرفتي طوال تلك الفترة لأنني اصبت بالانفلونزا. 


رفع ريكاردو حاجبه بقلق

_لما لم تخبرينني من قبل؟

هل تشعرين بالتعب، هل انتِ بخير الآن؟ 


هزت روزاليندا رأسها بالإيجاب ف تبسم ريكاردو لها بحنان 


_هل يمكننا الخروج في نزهة، انا اشعر بالملل الشديد. 


_سأطلب من لوسيفر هذا لا تقلقي. 


عانقته روزاليندا بعفوية ف تسمر مكانه لوهلة بسبب الصدمة التي اصابته

اما روزاليندا ف ابتسمت بخبث ثم ابتعدت على الفور و هى تتظاهر بالخجل. 


_حسنًا حسنًا سأذهب الآن، 

سأكون في غرفتي. 

تمتمت بكلماتها و هى تذهب سريعًا من امامه. 


وضع اصابع يديه بين خصلات شعره و الابتسامة تشق وجهه 

ف حمحم مانويل بسخرية

_الم اقل لك من قبل لا تغازلها بيننا، 

الآن تعانقها، يا رجل يجب عليك مراعاة شعوري، 

منذ قدومي هنا و لم اعانق او اقبل فتاة.. 


تنهد بضيق و هو يكمل حديثه

_يومي كان لا يمضي بدون ساشا. 


قهقه فرناندو بسخرية

_هل هذه فتاة الملهى؟ 

يا رجل لم تكن مثيرة بذلك القدر. 


نظر مانويل نحوه بحنق و هو ينوي الانقضاض عليه لكن اوقفه لورينسو

_هل يمكنك الالتزام بالهدوء من فضلك، 

لا يوجد مكان واحد به سليم، 

يمكنك الانتظار حتى يتعافى و من بعد ذلك سأقوم بربطه لأجلك و سأجعلك تضربه كما تشاء. 


جلس مانويل مجددًا و قد اعجبه الحديث الذي كان لا ينال اعجاب فرناندو بالمرة..! 


❈-❈-❈


_غدًا سباق الخيل يا سيدي، هل ستذهب ام لا؟ 

تمتم مايكل بتلك الكلمات بهدوء


اجابه لوسيفر و هو ينظر له داخل عيناه

_هل قمت بترك سباق للخيل من قبل؟ 


هز مايكل رأسه بالنفي 

_و لكنني ظننت بأنك لن تذهب نظرًا لظروف العائلة. 


_سأذهب مايكل، و الحفل سيقام الاسبوع المقبل، 

قم بدعوة جرين و نِلسُن و هيل و الجميع. 


_ماذا عن السيد اليساندرو؟ 


نظر لوسيفر نظرة ذات مغزى و وجهه ما زال جامدًا لا يبتسم ابدًا و لكن عيونه التي لمعت بالحماس تنافي هذا

_يا صاح، الم تفهم حتى الآن؟ 


شعر مايكل بالحيرة ف استئنف لوسيفر حديثه و هو ينظر نحو الملفات 

_هل ما زال الجاسوس موجود؟ 


ابتسم مايكل بفخر

_لقد قُتِل من قبل السيد اليساندرو. 


تنهد لوسيفر براحة 

_جيد. 


❈-❈-❈


_اريد التحدث مع بني، انطونيو! 

تمتمت بكلماتها و هى تكاد ان تبكي. 


لكن انطونيو لم يهتز حتى 

_مانويل ليس بأبنك مارجريت! 

انه بين اخوته الآن. 


اقتربت مارجريت من انطونيو و هى تحاول أرضائه بقدر استطاعتها

_انطونيو، لقد قضى معي اكثر من عشرين عام! 

لا يمكنني مفارقته بتلك السهوله. 


ابتعد عنها و هو يحاول الا ينظر لها ف صرخت به بانهيار

_هل الآن تقول لي بأنه ليس بني؟ 

كيف يمكنك ان تصبح قاسي القلب هكذا! 


صرخ بها هو الآخر و قد طفح الكيل

_هل تظنين الامر هين بالنسبة لي؟ 

كيف صور لك عقلكِ بأنني لا اهتم او انني سأنساه في اسبوع كما لو انه جماد او ما شابه! 

الذي تتحدثين عنه هو مانويل! 

طفلي العزيز الذي اخذته و هو بعمر الثامنة او شئ كهذا، 

انا لست قاسي القلب و لكنني لا استطيع فعل اي شئ له.. 


تنهد و هو يجلس على المقعد

_نحن لسنا بعائلته مارجريت! 

عائلته الحقيقية معه الآن. 

تمتم بكلماته و هو يضع يديه على وجهه و كأنه يخفي بتلك الحركة معالم الاستياء و الحزن التي ظهرت على ملامحه بشدة


جلست مارجريت بجانبه و هى تشعر ب ثقل كبير لا يحتمل على صدرها

_هل لذلك امرتني بأن اتعامل معه بقسوة؟ 

و الا اقوم بتوديعه؟ 


قهقهت بمرارة و هى تكمل

_و تقول بأنك لست بقاسي، 

لقد ابعدتني عن ابني، 

لا اعلم كيف حاله الآن، هل يأكل جيدًا؟ 

هل ينام في مكان نظيف ام هل يجد من يعتني به. 


نظر انطونيو نحوها بحنق

_الا تعتقدي بأن مانويل اصبح رجل كبير؟ 

عندما كان هنا كان يمكث في الملهى الليلي اكثر من غرفته يا هذه. 


لم تجيبه مارجريت بل نهضت بضيق و غادرت الغرفة بأكملها. 


❈-❈-❈


في اليوم التالي

في الصباح الباكر


كانت تقف صوفيا في وسط المشفى تحدث نفسها بحيرة

_الساعه اصبحت التاسعه صباحًا و انا لم اذهب لمنزلي حتى، 

ماذا ستفعلي يا صوفيا الآن، لماذا انا دائمًا تعيسة الحظ هكذا؟ 


انتفضت من مكانها عندما اقتربت منها احدى الطبيبات 

_هل تحدثين نفسك، صوفيا؟ 


_لقد فُزعت!، ماذا تريدين مني الآن؟؟ 


اصتنعت الطبيبة العبوس 

_انا آسفة صوفيا، لكنني استمعت إلى حديثك و كنت سأعطيكِ الحل.. 


تنهدت الطبيبه بخبث و هى ترحل

_لكن على ما يبدو بأنكِ لا تحتاجي لمساعدتي. 


تأففت صوفيا بضيق و هى تضرب الارض بقدمها كالأطفال ف هى لا تحب تلك الطبيبة ابدًا، لكن للأسف ستضطر لطلب المساعده منها لأنها تحتاج للذهاب و حضور ذلك السباق. 


ف على الفور قامت بأمساك معصمها برجاء

_ساعديني، رجاء. 


ابتسمت الاخرى بانتصار

_الى اين ستذهبين. 


_الى سباق الخيول. 


رفعت حاجبها بتعجب

_لماذا؟؟ 

انتِ طبيبة بشر و لستِ طبيبة بيطرية! 


تنهدت صوفيا بضيق 

_اعلم، لكنني احب التصوير و اليوم سيتسابق اكثر من مئة خيل.. 


لمعت عيون صوفيا بحماس و هى تكمل

_و منهم الخيول العربية، انهم رائعون حقًا و انا احب تصوير اي شئ مذهل مثلهم، 

هل تعلمين، الخيول العربية هى اكثر الخيول قوة و سرعه. 


نظرت نحو الطبيبه فوجدتها لا تبالي ف عبست مجددًا و قد روادها حالة من اليأس. 


_حسنًا سأساعدك في ان تذهبي الآن لكن بمقابل شئ ما. 


شعرت صوفيا بالحيرة ف اكملت الاخرى

_ستتنازلين عن الذهاب للتكريم و سآخذ مكانك حينها. 


توسعت حدقتي صوفيا من الغضب

_بالتأكيد لن افعل شئ كهذا! 

هذا في احلامك يا حمقاء. 

تمتمت كلماتها ثم ذهبت و هى تكاد تشتعل غيظًا، 

إن كان مقابل ذهابها لرؤية الخيول هذا ف ليذهب الجحيم ف هى لن تنسى ابدًا انها عملت لساعات إضافية و لم تأخذ اي عطلات فقط لحصولها على هذا التكريم! 


دلفت لغرفة ما في المشفى و جلست في زاوية و هنا سمحت لدموعها بالانهمار، تشعر بالإرهاق الشديد و كان اليوم بالنسبة لها مميز لممارسة هوايتها و هى التصوير. 


و بسبب اندماجها في افكارها لم تستمع لصوت طرقات الباب و دلوف الطبيب "ليو" و جلوسه بجانبها

و لم تشعر به الا عندما ربت على كتفها بحنان 

نظرت نحوه على الفور ثم نهضت


ف حاول اطمئنانها ف بسمته الهادئه

_لا تقلقي لن اؤذيكِ، 

اهدئي. 


كادت ان تذهب لكنه تحدث بسرعه

_لقد سمعت حديثك مع بيل و اعلم بأنها سيئة لذا سأتولى اليوم مكانك و انتِ يمكنكِ الذهاب الى حيث تشائين. 


نظرت له بعدم فهم

_مقابل ماذا؟ 


ابتسم لها بحب

_لا شئ، ربما ابتسامتكِ و سعادتكِ تكفي. 


ابتسمت له بامتنان و لم تمر لحظة و ركضت للخارج حتى تستطيع حضور السباق. 


❈-❈-❈


تشعر بالعطش الشديد و الجوع يراودها، 

دائمًا ما كانت تتسائل كيف ستكون نهايتها، 

ربما اليوم اتتها الاجابة، 

ستموت في غرفة دنيئة، 

ستموت عندما يجف الماء من جسدها، 

ابتسمت بمرارة و هى تتصور ردة فعل ابيها، 

هل سيحزن ام لن يهتم من الاساس؟ 

في الواقع هى تعلم الاجابة ف هو المتسبب الرئيسي في قدومها لهنا، 

لن يحزن، لن يهتم من الاساس لرؤية جثمانها الشاحب و الذي سيظهر عليه اثر معاناتها، 

ام لن يعلم احد بها من البداية، 

سيتحلل جثمانها و هى ما زالت مقيدة، 

يا لها من نهاية شنيعة، 

تتمنى فقط لو انها لم تأتي للدنيا، 

او ولدت بين عائلة اخرى يسودها الحنان و المحبة، 

على اي حال، 

ستموت بعد ساعات قليلة فلا بأس ف كل هذا سين.. 


انقطع حبل افكارها و هى تجد الكثير من الرجال يقتحمون الغرفه 

تنهدت براحة و هى تتمتم في ذاتها

_سيقتلونني دون ان انتظر في تلك الغرفة ساعات اخرى، هذا شئ مريح فأنا لا احتمل البقاء في هذا العالم.


لكن للأسف خابت جميع توقعاتها عندما اقترب منها احد الرجال و فكوا قيدها و اعطوها الماء

نظرت نحوه و تكاد تجزم بأنها ستبكي بلا توقف الآن

ف الرجل كان ينظر لها و على وجهه ابتسامة حنونة

تلك النظرة التي حُرمت منها طوال حياتها


اخذت منه كوب الماء و يديها ترتعش ثم تجرعت ما بداخل الكوب في رشفة واحده 

و لم تكد تنتهي من الماء حتى اعطاها الكثير من الطعام المختلف امامها

_هل ستطعمونني و من بعدها ستقتلونني؟ 


قهقه الرجل و هو يهز رأسه بالنفي

_بالتأكيد لا، 

لا تقلقي، فقط تناولي طعامك و عندما تنتهي سنأخذك للسيد كاسياس. 


نظرت له بعبوس

_هل هو من سيقتلني؟ 


_لا، لا يوجد قتل او ما شابه، 

سننتظرك بالخارج عندما تنتهي فقط قومي بالنداء. 


هزت رأسها بالقبول ف خرجوا جميعهم و ظلت هى وحدها مجددًا 

فركت في يدها في اثر القيد و هى تسب كاسياس و تلعنه

_تبًا لك ايها الاحمق لتذهب للجحيم كدت ان اموت. 


❈-❈-❈


كانت تتصفح هاتفها بملل حتى اتت صورته الى عقلها

ف ابتسمت 

_يا ترى انت مين و ليه حلو كده. 


توسعت حدقتي عيونها و هى تستغفر ربها

_استغفر الله انا هكفر بسبب لهطة القشطة دي فالاخر! 

تركت هاتفها و تسطحت على الفراش و نظرت للأعلى

_بس انا حاسه اني شوفت لهطة القشطة دي قبل كده. 


ابتسمت بحماس و هى تشعر بتذكره

و على الفور اخذت هاتفها و كتبت بعض الحروف في البحث 

التمعت عيونها عندما رأت صورة انطونيو و بجواره ابنه 

و لم يكن سواه!! 

_جبتك يا متحرش يا لهطة القشطة انت. 

 

❈-❈-❈


_ماذا تفعل يا ابي؟ 

تسائلت و هى تبكي عندما وجدت ابيها يلملم جميع ملابسها بإهمال في الشنط. 


اقتربت منه و هى تحاول إيقافه لكنه ابعدها عنه بشدة حتى سقطت على الارضية القاسيه

_سنذهب من هنا. 


_الى اين؟؟ 

انا لا اريد الذهاب الى اي مكان، 

هنا المنزل الذي جلست به امي طوال عمرها! 


نهضت مجددًا بتثاقل و اقتربت منه

_ابي، ارجوك يا ابي لا تفعل ذلك، 

لا تجعلني اذهب ارجوك، 

انا آسفة لن احزنك مجددًا، 

و لن احاول الانتحار مجددًا. 


اغلق الشنط ثم وجه حديثه إليها بلا مبالاة لمشاعرها المبعثرة

_امامك نصف ساعه، بدلي ثيابك و ضعي ما تبقى من امتعتك هنا لأننا لن نعود. 

تمتم كلماته ثم غادر الغرفه و اغلق الباب من خلفه، 

و وقتها لم تستطيع رجلها على حملها و سقطت و كانت الدموع تتساقط على وجنتيها دون توقف و كأنها شلال. 


❈-❈-❈


وصلت صوفيا اخيرًا امام مكان شراء التذاكر و هى تتنفس بعنف و ذلك بسبب ركضها طوال الطريق حتى تستطيع اللحاق 

_اريد تذكرة لسباق الخيول، من فضلك. 


اجابها العامل باحترام

_عُذراً سيدتي، جميع التذاكر قد نفذت. 


جحظت عينيها بصدمة و فتحت فمها ببلاهة و هى تشعر بمشاعر كثيرة تراودها و لكن الذي كان يسودها هو الشعور ببوادر الشلل.. 


و لكن ما قطع شرودها عندما استمعت لصوت رجولي يأتي من خلفها

_اغلقي فمك و إلا سينفذ الهواء من حولنا أيضاً بسببك. 


قوصت عينيها بغضب و هى تلتف إليه 

_من انت حتى تتدخل في ما لا يعنيك يا هذا! 


لم يعيرها أي اهتمام بل نظر للعامل الذي انحنى امامه يرحب به 

_مرحباً سيد لوسيفر، تفضل فوراً  مقعدك في الصف الاول كما اعتدت. 


اومأ له لوسيفر و لكن قبل دخوله ركضت خلفه تلك البلهاء و التي لم تكن سوا صوفيا و هى تتحدث برجاء

_سيدي سيدي، من فضلك هلا تستطيع مساعدتي في شئ؟ 


استدار لها احد رجاله 

_اذهبي من هنا يا فتاة و ابتعدي عن طريقنا و إلا ستندمين. 


ارتسمت على وجهها ملامح البكاء و قد شعرت بأن عالمها تدمر من حولها 

لكن اوقفه لوسيفر ب كلماته المقتضبة

_اتركها


نظر نحوها بنفاذ صبر 

_ماذا تريدين؟ 


تحدثت صوفيا بسرعه

_من فضلك، اليوم هربت من المشفى التي اعمل بها لممارسة هوايتي، و هى التقاط بعض الصور لهذا السباق، انا حقًا احب الخيول العربيه و احتاج لأضافتها الى البوم الصور الخاصة بي، 


عبست و هى تشير للعامل 

_و هذا الرجل يقول لي بأن التذاكر نفذت

كيف تنفذ قبل شراء واحدة لي يا سيدي؟ 

انظر، سأعطيك ثمن التذكرة و فوقها بعض الدولارات فقط قم بمساعدتي في حضور ذلك السباق

ارجوك.. 


تفوهت كلماتها و هى تعطيه بعض المال


نظر لها بسأم ثم اشار لأحد رجاله بشئ لم تفهمه و القى نقودها خلفه بلامبالاة و اكمل طريقه


و في ثواني كان بيدها تذكرة دخول

نظرت للعامل بابتسامة انتصار ثم دخلت هى الاخرى


بعد دقائق قليلة


كانت تجلس و في يدها آلة التصوير تلتقط صور للخيول و هى تركض و تتسابق

و من ثم بدأت في التقاط صور للجالسون حول ساحة السباق

حتى توقفت امام لوسيفر


ابتسمت بهدوء و هى تلتقط بعض الصور له

انه جذاب بحق! 


و في ظل التقاطها صور له كان هو قد رآها.. 

و في بضعة دقائق قليلة كانت بسيارته و لكن ليست مجرد ضيفة او شئ كهذا.. 

بل شئ اسوأ بكثير، انه يختطفها.. 



يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سلمى شريف، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة