-->

رواية جديدة سلسلة رغبات ممنوعة قصة البحث عن عريس صالح للإنجاب لخديجة السيد - الفصل 3 - 3 - الأربعاء 11/9/2024

  

قراءة رواية سلسلة رغبات ممنوعة قصة البحث عن عريس صالح للإنجاب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


سلسلة رغبات ممنوعة 

قصة البحث عن عريس صالح للإنجاب  

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة خديجة السيد


الفصل الثالث

3


تم النشر يوم الأربعاء

11/9/2024

تنهد بعمق وهو يغمض عينيه بقوة ويدلك جبينه بعنف وهتف هادرا بقهرا 


= ماما من فضلك سيبيني اعيش حياتي زي ما انا عاوز وبعدين ما فيش حاجه من اللي في دماغك أصلا، وبعدين ايه اللي جاب سيره مريم خطيبتي القديمه كل ده عشان كل شويه تشوفيها بالصدفه وهي معاها عيال مصدومه ليه يعني ما كلنا عارفنا انها اتجوزت وخلفت بعد ما سابتني! وانا ما زعلتش اصلا انا خطبتها من زنك عليا لما فضلتي تقوليلي عاوزه افرح بيك وهي كانت جارتي واللي قدامي.. غير أنها ما عملتش جريمه يعني انا ما كنتش فعلا قادر على فتح بيت لا زمان ولا دلوقتي.


رأت إصراره على عدم البوح فهتفت به بغضب حارق 


=حلو الكلام افضل بقى كل شويه سمعه لنفسك انت ولا زمان ولا دلوقتي قادر على فتح بيت فلما تبص في العالي مش هتعرف تعيشها ومش محتاجه كلام ولا هي يا حبيبي هتعمل زي افلام زمان وهتتنازل وتسيب الدنيا عشانك وترضى تعيش وسطنا هنا، وتسيب كل العز اللي هي فيه.


تراجع برأسه للخلف بارتباك ثم قال بتوجس 


= هو انتٍ ليه كلامك كانك تقصدي واحده معين.. انا قلت لك ما فيش حد في دماغي


تحفزت ملامح أمه تسأله ببطء وهي مستمرة في شكوكها وعنادها  


= والهانم اللي كنت بتشوف حفلاتها في التلفزيون وكل ما تيجي سيرتها عينيك بتلمع 

انا من ساعتها وقلبي مش مطمن وحاسه انك بتحبها، يا ابني انا عاوزه مصلحتك ابعد عنها لو في دماغك وهقولها لك تاني مش من مقامك.. وابعد بدل ما هي اللي هتبعد في يوم وتسيبك.


ازدرد لعابه بصعوبةٍ والصدمة تتجلى على قسماته ثم قال بصوتٍ مضطرب واهن


= طب لو فرضنا كلامك صح هي هتبصلي على ايه؟ اطمني يا امي ما فيش حاجه في دماغي ولو في فكري على طول فيها هتلاقي انها مستحيله. 


أخذ الخوف والقلق كل مأخذ بوالدته ووجدت نفسها تهتف بتلعثم 


= ربنا يطمن قلبك يا ابني زي ما طمنتني ما تسمع كلامي بقى وتشوفلك واحده على قدك بنت ناس و تتجوزها ما هي قعدتك لوحدك كده من غير جواز هي اللي هتخلي الشيطان يلعب في دماغك وممكن يخليك تعمل حاجه غلط ومش من عادتنا.


تنهد متحسرا علي حاله لينظر لها بنفاذ صبر 


= يوووه جرى ايه يا ماما انتٍ عماله تزني عليا النهارده ليه في كل حاجه، ما انتٍ لسه من شويه قايلاها انا مش هقدر افتح بيت يبقي هتجوزها على اي اساس بقى . 


استنكرت استنتاجه الذي وصل له من كلامها لتهتف به موبخه بمقت


=لا يا حبيبي في كتير عاوزين يعيشوا ومش فارق معاهم اي حاجه طموحاتهم على القد و عارفين انهم راحوا ولا جم اخرهم يعيشوا عيشه اهلهم ومش بيتبطروا، اعمل حسابك  تشوف واحده كويسه لاما اشوفلك انا واهل منطقتنا عارفينهم بدل من الأغراب، انت خلاص عديت ال ٣٠ ما ينفعش تفضل اكتر من كده من غير جواز.. ولا انا بقى كلامي صح وانت شايفلك شوفه تاني؟؟ والله العظيم لو حصل يا احمد تعمل حسابك يا انا يا البنت دي في حياتك.


اتسعت عينا أحمد مِمَّا تتفوه به وقبل أن يفقد آخر ما تبقى من عقله نهض وغمغم فيها بعصبية منفعله 


= لا انتٍ خلاص بقيتي بتفكري في حاجات مش بتحصل الا في عقلك بس، انا ماشي احسن واقول لك على حاجه كمان هبات بره.


احتشدت الدموع في عينيها لتنزلق على وجنتيها ثم شفتيها لتقول بصوتٍ واهن بالكاد خرج مسموع 


=يبقى كلامي صح ورايحلها يبات معاها؟ يا رب كرهه فيها ولا هي اللي تسيبه قبل ما يتعلق بيها اكتر.


❈-❈-❈


كانت نانسي تضع اللاب فوق قدمها وتعمل ثم لاحظت صمت زوجها منذ وصوله إلي منزلها، ابتسمت ثُمّ خرجت منها تنهيدة طويلة وهي تتسائل بغرابة 


= مالك يا احمد سرحان في ايه؟ ده انا فرحت ان انت يوم اجازتك هتبات هنا، في حاجه حصلت والدتك بخير .


أغمض عينيه وهو يخفض رأسه بإنهاكٍ حتى أسند جبهته على الأريكة للخلف وهو يهمس بخشونة متحشرجة


= كويسة، بس مش عارف الايام دي مالها بقت مركزه معايا أوي ولا ممكن انا عشان تصرفاتي اتغيرت وبقيت ملفت لكل الناس حتى اصحابي في الشغل مستغربين من اجازاتي و غياباتي المتكرره والتليفونات اللي بقعد اعملها معاكي ونقعد نتراسل عشان نتفق هنتقابل امتى وازاي.


ازدردت ريقها وقالت بصوتٍ خافت متذبذب وهي تشير بيدها


= تعرف ان انا كمان في الشغل برده مركزين معايا في الموضوع ده بس طبيعي لما نكون طول الوقت متعودين على حاجه نعملها و فجاه نعمل العكس هنكون ملفتين زي ما انت قلت للي حوالينا سيبك منهم مع الوقت بكره هيتعودوا على التغير الجديد بتاعنا طالما مش بنعمل حاجه غلط.


دفع الإجهاد عنه ونسيان ما حدث بينه وبين والدته مؤخراً والتركيز مرددا بتلقائية 


= أصلا ماما عماله تزن عليا في موضوع انها عاوزاني اتجوز! و مش فاهم ليه متاكده أوي كده ان في واحده في حياتي ! رغم حاولت اتوه في الكلام لكن ما عرفتش مش عارف كشفاني ازاي ولا انا اللي واضح عشان مش متعود اخبي حاجه عنها 


اتسعت عينا نانسي حتى كادتا أن تخرجا من محجريها ثم صاحت بانفلات أعصاب معترضة دون وعي 


=نعم تتجوز! ويا ترى شفت العروسه ولا تحب اشوفها لك انا؟ آه هو السرح اللي كان من شويه ده عشان بتفكر في كلامها ولا حاجه؟  طب اسمعني بقى احنا صحيح متجوزين مؤقتا بس لو فكرت تعملها صدقني هتشوف وش مش هتحبه انا قلت لك اكتر حاجه بكرهها ان حد يخوني ولا يستغفلني 


عبست ملامح أحمد واعترض وهو يقول مبررا


= ممكن تتكلمي معايا بطريقه كويسه انا بتكلم معاكي بصوت عالي ما قلتلكيش ان هعمل كده أصلا ومش في دماغي! عشان انا متجوز فعلا، ولما قلتلك من شويه كان عشان نفكر في حجه اقولها ليها عشان تبطل تشك فيا مش بقولك ان موافق على اقتراحها 


رفعت يدها تمسح دمعة خائنة كادت أن تخرج من محجرها بينما تقول بابتسامة تداري الألم


= انا قلتلك و انت حر! ولو مستعجل كده أوي تتجوز استنى لما اموت وبعد كده اتجوز براحتك ما انت اكيد مش هتفضل يعني عايش على ذكرايه وهتعمل حجتك تربي الطفل اللي هجيبه 


تمتم الآخر لها بلهفة حارقة عليها


= بعد الشر عليكي!. 


نظرت إليه بأعين مرتبكه لكنها عادت تنظر له بنظرات استهانة، أطلق نفسًا عميقًا مستغفرًا ثم طوقها بذراعيه بحنو وهمس لها بعاطفة وهو مستمتع بتطويق إياها بقوة 


=هو ايه النكد اللي انتٍ فجاه قلبتي علينا ده، يا نانسي انا قلتلك مش هتجوز ومش بفكر في كده أكيد.. وبعدين مش اتفقنا مش هنتكلم على الموت مره ثانيه بطلي بقى التشاؤم ده وجو الكابه اللي انتٍ معيشه نفسك فيه 


ذهلت نانسي بأنفاس متقطعة من كلماته في هذه الأجواء المثيرة للدهشة، ثم أضاف لها بصوتٍ سكنه الشغف والحب لأول مرة


= وبعدين بذمتك حد يسيب القمر ده وافكر اتجوز تاني! انا مش من الرجاله اللي بتحب التعدد ولا عمري هعملها! و يوم ما اتجوزك انتٍ بالذات اعملها مستحيل طبعاً 


تطلعت له باضطراب فإنه يريد غمرها بعض الحنان عن قصد حتى يُسكتها وتستلم لهذا الحنو الغادر بخنوع لتشرد في حياتها إذا تركها بالفعل كيف ستعتاد علي هذا، فهي من الآن وصاعدا لن تسمح بمرضها يضعفها أن تتحكم في عقلها وتسلبها القدرة على التفكير المنطقي لتتقبل الواقع بكلِ نفسٍ راضية للعودة إلى نعيم حياتها فتحت شفتيها قليلا تقول بلوعة 


= مش فاهمه ليه معايا انا بالذات مستحيل تعمل كده؟؟.  


حررها فجأة وتنهد ببؤس قبل أن يحاول فك عقدة لسانه مرددًا بتوجس 


= آآ عشان.. عشـ عشان بحـ.. 


كان يهم بالحديث لكن فجاه صدح رنين هاتفها ليفاجئ بها تنهض باعتذار لترد علي مكالمه تخص العمل.. بينما هو أخفض رأسه بإحباط وارتياح بنفس الوقت بان الفرصه ضاعت .


اخذت نصف ساعه واكثر تتحدث في الهاتف ولم تشعر بنفسها بالوقت! وعندما انتهت تضايقت من نفسها عندما لم تجده في غرفه المعيشه اعتقدت ربما قد رحل لكن عندما اقتربت وجدت حذائه وهاتفه هنا فصعدت الى الأعلى وجدته نائم بالغرفه! تنهدت بارتياح بأنه لم يتراجع عن فكره البيات هنا كما وعدها .


انتظام أنفاسه جعلها تظن أنه نائم ليزداد إحساسها بعدم الاهتمام الذي لم تعتاد عليه إلا منه فدائما مهتم بابسط تفاصيلها، لكن الآن الأمر مختلف.. لكن في الحقيقة لم يكن أحمد مستغرقا في النوم بل كان يحاول الهروب من اعترافه فقد عاتب نفسه بشده فاذا اخبرها بحبه ماذا سينتظر منها مثلاً؟ وهنا تذكر حديث والدته بأنها ليست من مقامه وبالتاكيد بعد شفائها ستستغني عنه بكل سهوله  


توسدت السرير بجانبه تحدق بظهره المواجه لها دون كلام بينما عقله الثائر يستشعر قربها كأن تيارا يسري بينهما فيزيد من نبض قلبها الذي يأبى أن يهدأ.. كان من القسوة عليه أكثر منها أن يتركها بهذا الشكل وجسده هو نفسه ينتفض رغبة لها 


شعر بها تخلع الروب أغمض عينيه يسرح بخيالاته ويتذكر نعيمها عندما تكون بين ذراعيه.. فكر بأن من الممتع أن يستفزها و يستمتع بردة فعلها المهتمة رغم حرجها وهو يتذكر كيف استجابتها له في كل مرة.. يريدها هي أن تكون مبادرة وأن تتوقف عن ادعاء أن ما يقوم به هو مجرد مصلحه لتنجب لا محبة نابعة منها تجاهه.


شعر بها تمسح على ذراعه، كتم بهجته ويخفي ابتسامة نصر تهللت بوجهه عليه بشق الأنفس..

وهو يسمعها تهمس 


=احمد انت نمت؟ اوعى تكون زعلت مني .


تململ قليلا مكانه يبدي رفضا لفتح عينيه فتابعت هزه وهي تقول بعتاب رقيق


= احمد من فضلك رد عليا؟ طب انت زعلان عشان الكلام اللي قلتهلك تحت ولا زعلان عشان انشغلت في التليفون ونسيتك .


ظل مكانه لم يتحرك لتعيد هاتفه بصوتٍ خفيض متردد يحمل توسلا ورجاء بين طياتها


= يا أحمد من فضلك لف عشان آآ


أغلقت عينيها بذعر قبل أن تراه استدار فجاه  لتشهق قبل أن يسكتها بقبلته حين غاص وهو يدفعها بعنف على ظهرها للخلف أعلي الفراش يهيمن عليها بجسده ومحتويا بكفيه وجهها، و عندما بدأ يشعر باستجابتها الصريحة بل على مبادلتها إياه ما يفعله وهي تحيط عنقه بيديها، ابتعد عنها ثم قال من بين أنفاسه اللاهثة بتلاعب لئيم 


= عاوزاني الف ابصلك عشان ايه؟ قولي اديني بصيتلك اهو 


كان يغرقها بقبلاته ولمساته وهو يتحدث لتردد بخجل بطريقة اللطف والدلال بصعوبة 


= عشان اعرف اكلمك كويس.


ضحك بعدم تصديق بمشاغبة وتابع النهل من نبع شفتيها بكلِ شوق وخشونة مستمتع بهمهمات منها، فتشبثت به بشغف أكبر بعد أن أسقطت يداه ملابسها على الأرض، بينما قلبها يخفق بعنف متجاوزًا دقات قلبه بأشواط..


❈-❈-❈


كان أحمد يسير كالعاده في الكومباوند ليباشر عمله، لكن تفاجأ بالمدير أوقفه مكانه فالتفت ليجده يغلق الباب خلفه ونظراته تنطق بالغضب والحنق مرددًا بقوة


=استنى هنا يا احمد اتفضل الظرف ده فيه باقي مرتبك ان شاء الله تشوف شغل في مكان احسن .


تحرك أحمد متراجعا للخلف بقلق بالغ وطالعه باستنكار وهو يقول بصدمة  


=نعم ليه يا استاذ مرزوق انت شفت مني حاجه وحشه عشان تطردني انا عملت ايه بس 

ولا عشان الاجازات الكتير اللي كنت باخدها فدي من حقي والله انا عمري ما بغيب وقت عملي وجرب نفسك شوف في الدفتر هتلاقي دي اجازاتي وانا كنت ماجلها 


لم يتغير شيء في ملامح الآخر الجامدة وهو يرد بجفاء غامض 


= انا عارف كل ده بس انا طردتك عشان حاجه ثانيه وبلاش تعرف احسن ليك وربنا بقى ستار حليم! وافهمها انت لوحدك.. بس حتى لو كانت برضاها زي ما وصل ليا فانا عندي الشغل شغل والحاجات دي ما تحصلش هنا . 


رفع أحمد حاجباه بصدمة وقال معترضا


=لا معلش عايز افهم انا اتطردت ليه ومعناه ايه كلامك اللي عمال تقوله ده 


اقترب خطوة منه وكتف ذراعيه أمام صدره هادر بتهكم يشوبه برود قاتم


= مصمم حاضر في حد شافك وانت بتدخل فيلا الاستاذه نانسي مصممه الازياء المشهوره ومش بس كده شافك كمان وانت بتقرب منها بطريقه يعني مش كويسه ومش فارق معاك حد يشوفك وهي ما كانتش ممانعه بصراحه بس مش معنى كده اعمل نفسي مش شايف! 

انا اتصدمت فيكوا انتوا الاتنين طول عمرك مجتهد وبشوفك بتصلي الفرد بفرده وهي ست محترمه وفي حالها بس صحيح المظاهر خداعه .


شعر احمد بالحرج و اتسعت عينا ليسارع النفي 


=استاذ مرزوق انت بتقول ايه انت فاهم غلط الموضوع في سوء تفاهم و لابسه بالموضوع انا مش هقدر اشرحلك حاجه دلوقتي بس صدقني اللي وصلك الكلام ده مش ذي ما انت فاكر.


أبتسم الآخر بسخرية وأجاب بانفعال


=ما تفتكرش اللي وصلي الكلام ده من اول مره سمعته صدقت لا انا عملت احتياطاتي وشفتك بالليل وانت بتروحلها فعلا بعد ما كلنا نمشي؟ لاني ما صدقتش و قلت مستحيل انت بالذات تعمل حاجه زي كده، و كفايه اني مشيتك من غير ما افضحك انا عارف ان والدتك تعبانه وانت بتصرف عليها راجع نفسك يا ابني وبلاش السكه دي اخرتها وحشه.. حتى لو هي يعني اللي بتغريك وبتحاول تقرب منك اكمنها وحيده زيك ولا بتديك قرشين عشان مزاجها في الآخر كل ده مش هيفيدك في اخرتك . 


تضرجت وجنتيه بالحمرة وحاول أن يتحدث، لكنه قاطعه بصوت مشمئز بأمر 


=امشي يا احمد من هنا بدل ما تخليني اقول كلام ما احبش اسمعهلك! انا لميت الليله عشان خاطرك، هي محدش هيقدر يحاسبها ولا لي حاجه عندها عشان فلوسها حامياها لكن انت اللي هتدفع الثمن كتير.. يلا اتفضل من غير كلام وربنا يسامحك على اللي بتعمله وينور بصيرتك ويتوب عليك.


❈-❈-❈


رفعت نانسي وجهها لتضيّق عينيها بتدقيق في جهاز اختبار الحمل تتأكد من صدق ما ظهر وما إن شعرت بذلك حتى انتشت سكينة رهيبة بروحها جراء على وجهها بعدم تصديق، و سرعان ما أدمعت عينها ثم قفزت بسعادة كبيرة وهي تردد بفرحه 


= مستحيل انا حامل!. 


توقفت تهز ساقها بتوتر عندما استوعبت الأمر لتقول بفرحه ويغمرها إحساس منتشي


= انا حامل اخيرا؟؟ احمد هيفرح أوي لما يعرف انا لازم ابلغة.


ركضت نحو هاتفها بحماس شديد لتخبره هو أول شخص بذلك الخبر الجميل فلم تجد غيره أصبح يشاركها كل اهتمامتها، وعندما فتح الخط تلاشت الابتسامة من نانسي وتيقظت حواسها وهي تسمعه يقول بصوت باكي بحرقة


= نانسي ماما ماتت.. جيت اصحيها زي كل

يوم عشان تفطر معايا لقيتها مش بترد.. أمي ماتت.


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة خديجة السيد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة