-->

رواية جديدة حرمان الهوى لكيان - الفصل 15 - الجمعة 11/10/2024


  قراءة رواية حرمان الهوى كاملة 

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية حرمان الهوى

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة كيان


الفصل الخامس عشر


تم النشر يوم الجمعة

11/10/2024


حينما 

رأيتها للمرةِ الأولىٰ 

كانت هُناك نظرةٌ مُداعبة

تطلُّ من عينٍ حنون

عِندها وقف كُل شيء في مكانه 

دقيقة سُرقِت

بينما لم أنتبه 

أدركت هي فيها 

أنني قد وقعتُ في الحُب.


بسم الله الرحمن الرحيم 


ظنت أنه لحظة رومانسية بينها وبين زوجها حتى أبعدها يونس عن عنقها ليتمكن من النظر إليها سائلًا: 


" شفتيه بيتكلم معاه ازي "


استنكرت طريقته في السؤال ثم أجابة: 

"والله شفته بيتكلم معاها بصوت واطي" 


داهم الشك عقل يونس اهناك ما يربط عمته بهذا الوغد، علي أي حال سيعرف أجابة هذا السؤال عليه الأن الانشغال بتلك التي تتوسط قدمه تطالعه بعنيها السوداويتين، لتسأله هي مستغربة: 


" ليه يا يونس فيه إيه أنا فكرته بيسالها علي حاجة "


عد من جديد يعطيها كامل أهتمامه، ويده تتحرك بين خصلات شعرها: 

" لا مفيش حاجه مهم "


عادت وجنته تتورد من جديد عند صب كامل تركيزه عليها وعنيه تمسح كل جزء من وجهها: 

" شهد أنتِ جاهزة أظن كفاية أنتظار كدا "


أصبحت وجنتها كتلة من النار لا تقوى على قول شيء سوى أنها نكثت رأسها إلى الأسفل، رفعها يونس عن قدمه ثم ابتعد عن المعقد وهو الأخرى: 


" قولي لأخواتك يجهزوا هنروح نزور والدك، وبليل أبقى نتكلم في الموضوع دا "


" حاضر "


خرجت هي، وقف عن معقدة يعدل من جلبابه، ثواني وفُتحى الباب لتدخل منه سما منكثت الرأس، ليسأل مستفهمًا: 


" في حاجه يا سما"


فركت يدها في بعضيهم لقد نست كل ما حفظته لتتحدث بعفوية: 

" شكرا علي كل حاجه يا يونس "


ترك ما بيده يشير لها بجلوس: 

" أقعدي يا سما "


جلست فوق المقعد المقابل له ليعود يونس ويجلس مر أخري: 

" سما أنتِ وصيت عم عبده ليا، هقولهالك تاني أنتِ واخواتك أخاف عليكم أكتر من ولاد اخويا ويعلم ربنا بكدا "


صمت قليلًا لترتيب حديثه،وضعًا ما يريد مواجهتها به لتعديل سلوكها: 


" ونادر دا كان لازم يتربا ، أنا ضايقتك منك أنك مقلتليش أن في حد بيضايقك في المستشفى، بس هعتبر دا درس وتعلمتي منه، بعد كده اي حاجه تيجي تحكيلي او تحكي لجوزك المهم يبقى فى راجل عارف، وتبطلي عنادك وراسك الناشفه دي "


عضت سما شفتها في خجل: 

" مش هتكرر تاني إن شاءلله "


اشار لها يونس: 

" قومي غيري علشان رايحين نزور والدك وخلي نوح كمان يجهز "


❈-❈-❈

 

يومين لقد مروا يحمد الله على تلك الوجبة التي يحضروه له في كل مساء كسره من الخبز عليه بعض الجُبن، خسر الكثير من الوزن خلال هذه الفترة القصيرة أن أستمر الحال هذا الاسبوع سيموت حتمًا. 


أستمع لصوت خطوات أت لصرخ من جديد ولكن بصوت بات أضعف بقليل: 

" بقولكم طلعوني من هنا وأنا مش هعمل حاجه "


" لا أنا عايزك تعمل "


كانت تلك عبارة يونس الهادئة ربما الواثقة، دنى من الأرضية أسفله حتى يصبح علي مقربة منه: 


" هتطلع بعد أسبوع زي ما قلتلك وسعتها أنا عايزك تعمل حاجة "


حاول نادر تهدئة الحوار ليستلطفه: 

" أنا مش هعمل كدا تاني والله وهسيب البلد مش هتشوفوا وشي تاني، بس بلاش تخلي نوح يضرني في شغلي " 


زوى يونس فمه في بسمة صغيرة يكمل حديثه ببرود: 

" هتقعد الأسبوع وهتطلع ولا هتقدر تعمل حاجه وهتخسر شغلك وهتسافر وحتى بعد ما تسافر لو عرفت أنك فكرت تبص لبنت تاني هجيبك " 


أثار حديث يونس الواثق غضب نادر ليجرب التهديد من ثم صرخ به: 

" ولا هتقدر تعمل حاجه وأنا هطلع من هنا ومش هسكت "

وقف يونس عم مكانه ثم قهقه يونس بصخب: 

" وماله مستني "


عاد يونس ينحني مرة أخرى إلى مستواه: 

" عارف الوسخ الي كانت معاك حصل فيها أيه "


انتفض قلب نادر منتظر معرفة ما حل بنوسه، ليكمل يونس: 


" اتشردت بتبوس علي رجلي علشان ترجع شغلها بس وحده رخيصه زيها تستاهل الي بيحصل فيها، ربنا عطاكم شغل تقدمه بيه الناس وترضوا ضميرك وانتوا بتستغلوه كده خساره فيكم، جربوا بقى نعمة شغلكم بعد ما خسررتوه "



" عمي يونس يلا علشان هتتاخر "


قالها سيف عند دخوله، ليلتف يونس يسير أمامه: 

" يلا "


❈-❈-❈


أنتظرت حتى غادر الجميع المنزل لتردي عباءته السوداء متخلية عن نقابها فهو أصحابي علي دري أصبح، اقتربت منها ورد بعد انتهائه من ارتداء ملابسها: 


" هتروحي برضو يا ستي "


أجابة وهي تهندم ملابسه بسرعة ودون اهتمام: 

" لازم اروح يونس لو عرف هنروح أحنا الاتنين في داهيه "

تحركت ورد تسعدها: 

"خدي بالك يا عمتي يونس يكون باعت حد وراكي"


" متقلقيش، وزي ما قلتلك أستغلي أن مفيش حد في البيت وفصلي النور ودوري في مكتب يونس عن أي حاجة "

ودعته ورد ثم تحركت هي إلي وجهتها تسب وتلعن هذا الشريف، مرة نصف ساعة حتى أصبحت في منزله، وكعادته يجلس يحتسي الخمور ليبتسم بإنتصار عند دخولها: 


"نورتي" 


ردت في حنق: 

" عايز ايه "


وقف عن معقدة يملأ كأس آخري من مشروبه: 

" شكلك أجمل من غير نقاب "


زجرته بحدة هذه المرة لقد تخطى حدوده: 

" اخلص عايز إيه "


ليجيب دون مراوغة هذه المرة: 

"ورق أرض مع يونس وهتاخدي قد المبلغ اللي خدتيه"  


طالعته بحنق: 

"الفلوس متلزمنيش أنا اديتك الشيكات علشان تعمل مشكله ليونس بس أنت طلعت فاشل" 


مط شفتيه ثم عاد يجلس فوق معقده يعرض عليها صفقة سوف تعجبها: 

" هتيلي الورق دا وأنا هلبس يونس مهران قضية ممنوعات ياخد فيها مؤبد "


التمعت عيناها فى سعادة كيف لم تخطر ببالها تلك الخطه، هذه الخطة ستكون الكرة التي تشتت شمل عائلة مهران عندها لم يكن هناك قائد سواها. 


" موافقة أديني يومين والعقد دا يبقي عندك "


" والمبلغ أهو "


❈-❈-❈


‏ما أفتقده ليس شيئًا مضى ، وإنما شيئاً ، لن يحدث أبدًا وهو وجودك يا أبي 


وقفت فوق قبر أبيها تحضن منه أختها، بينما رفض نوح أن يحضن احد زوجته سوى جالس بجواره فوق الأتربة تحرك كفها الرقيق فوق اسم والدها المدون أعلى الرخامة. 


" وحشتني اوي يا بابا الحياه من غيرك صعبه اوي "


إزالة تلك العبرة الساقطة من جفونها لتكمل حديثها بينها وبين والدها: 


"أنا اتجوزت نوح أنت ديما كنت تقولي عليه أنه راجل وجدع وكويس، يمكن اكتشفت دا متاخر بس انا حاسه بحاجه نحيته يمكن مع الوقت اتاكد اكتر واحب، سلميلي علي ماما هي كمان وحشتني اوي" 


تمسكت منه بكف شهد جسدها فقد يرتعش وتهطل دموعها تلتصق بشقيقتها الكبرى. 


" رحت وسبتني ليه كنت لسه محتاج كمان، أيوه شهد ويونس مش مخليني محتاجه حاجه بس أنا عايزك أنت عايزه احضنك مره واحده تاني تعاله اشم ريحتك ورجع "


ضمتها شهد تقربها إليها أكثر تقبل رأسها ثم قالت من بين شهقاتها: 

" أنا جنبك يا حبيبتي "


تبسم يونس من بين اوجاعه مخرج ما بجوفه: 

" متخفش علي امانتك يا عم عبده في الحفظ والله، اللي حصل لسما والله كان غصب عني بس متخفش عليهم والله في عيوني التلاته "


انتهى كل منهم سرد ما يريد ليقف يونس: 

" يلا "


تحركوا جميع إلي السيارة لتصعد منه مع يونس وشهد، سما ونوح في سيارتهم الخاصة. 


❈-❈-❈


أسدل الليل ستاره ليصبح البيت في حالة من الهدوء الجميع في غرفته الخاصة يحتمي من برد الشتاء، ربما ينتهي برد أجسادهم بدفن النار او الفراش وربما حضن دافء لكن لن ينتهي برد قلبهم بجوار من يحبو. 


خرجت شهد من المرحاض لتدخل أسفل الفراش لتحمي من هذا البرد نظر يونس إليها من بين تلك أقوام الفراش التي تحيط بها: 


" بردان لدرجة "


حاولت السيطرة على شفتيها المرتجفتين بفعل البرد ملقيت نظرة إلى شبابيك الشرفة التي تهتز بفعل الرياح بالخارج: 


"أنت مش شايف الجو برا عامل إيه" 


وقف عن مكانه يرتدي جلبابه: 

" متنميش هنزل أطمن علي أمي واجيلك "


" أجي معاك "


وأشار يونس إلى خصلات شعرها المبتلى: 

" سرحي شعرك "


ثم غادر، أبعدت اغطية الفراش عنها ثم نهضت عن مكانها متقدمة من مرآة الزينة الخاصة بها، أخرجت بعض مساحيق التجميل ومن ثم توجهت إلى خزنت الملابس تخرج فستان قصير باللون الاسود، فـ يونس مهران يستحق. 


❈-❈-❈


أغلق الباب خلفه بعد أطمئنه على والدته ومنه التي تجاوره في الفراش ليتحرك خارج إلى الحديقة ليلاحظ جلوس سيف في هذا الجو القارص، اقترب يجلس بجواره لاحظ أعدم انتبه لنده:


" سيف "


تفاجأ سيف بجلوسه جوار نطق مستغربًا: 

" عمي أنت هنا من أمتي "


تجاهل يونس سؤاله ليرد بسؤال آخرى: 

" إيه اللي مقعدك في البرد كدا "


مط شفته يجيب دون مشاعر: 

" مش جيلي نوم " 


تنهد يونس مصحح لأبن أخيه: 

" شايف البرد الي في الجنينة بس بنسبه ليك دافيه عن جناحك دلوقتي علشان مخترتش الشخص الصح اصل البيت دا باهله والي فيه يا سيف ولو هتكمل معاها فتعود علي البرود دا يا سيف "


نكث سيف رأسه لا يجيد الرد ليمسك يونس بيده: 

" لو في حاجه يا سيف صرحني هنحلها سوي يا حبيبي بس بلاش تلبس في حاجه عمرك كله وبدل الغلط ما كان صغير يكبر "


دون مقدمات ارتما سيف بأحضان عمه دون كلمة دون حديث فقط يطمن انه بجواره ربط يونس فوق كتفه: 

"أنا جنبك علطول لما تحبي تحكي هسمعك" 


" ربنا يخليك ليا يا عمي "


❈-❈-❈


أنتهت جلسته مع ابن أخيه ليعود إلي جناحه الخاص كاد يتلف حتى تفاجأ بتلك الحورية تجلس فوق فراشه تفرق يديها في خجل مفرط. 


وضع مفاتيحه جنبًا ثم اقترب ينحني ليصبح في مستواها، مد كف يده الخشن يرفع وجهها: 


" الهم مبارك، منزله وشك ليه بصيلي "


عضت شهد شفته السفلية من فرط خجلها، بدأ يونس في أزاحت خصلات شعرها خلف اذنها مقبلا خدها ترا وتلك الشامة فوق شفاه تار آخرى، لا تعلم متى وكيف لكن دون شعور انتهى بها المطاف بحواره يحتضنها بين ذراعيه. 


حاولت شهد التلملم لينزل يونس رأسه سألًا: 

" أحسن "


شعر بهز رأسه على صدره ليزفر بحنق رفع وجهها ليقابل وجه: 

" هتفضلي مخبيه وشك كدا كتير "


دارات بعنيه مبتعدة عنه تنظر إلى جميع الاشياء الي هو، لا تقوى على قول شيء هو ينظر إليها هكذا دفنت وجهها داخل احضانه مرة آخرى. 


" كويسه والله يا يونس "


ضمها الي صدره بقوة: 

"هعديها علشان اول مرة" 


❈-❈-❈


زفرة بضجر فهو منكب فوق تلك الاوراق منذ ما يقارب الساعة اقتربت منه في محاولات لمعرفة ماذا تحوي تلك الورقات: 


" بتعمل ايه، ورقه ايه ده "


أجاب ومازال كامل تركيزه منصب فوق الورق بين يديه: 

" شوية تحاليل و تقرير لمريض حالته مستعصية شوية جبته معايا احاول اعرف عنده ايه " 


عرضت مساعدتها لعلها تفيده بشيء: 

" أسعدك "


رفع أحد حاجبيه في سخرية: 

" علي اساس انك هتفهمي يعني "


ضاقت عيناه في شك: 

" تقصد ايه علي فكرة انا لولا الدنيا جات عليا في الثانوية كان زماني بقيت دكتور كدا الدنيا "


ترك نوح الورق بيده مقبلا يدها: 

" وانا واثق في دا "


توردت وجنتيها في خجل، حاولت الهروب اقتراحها: 

" انا مش جيلي نوم تعال نسمع فلم "


" اشطا روحي جهزي الفلم وأنا هنزل اجيب حاجه نتسلى بيه من المطبخ بدل تغيري هدومك تاني " 


اقتربت منه على حين غفلة مقبلة خده: 

" تمام " 


ثم غادرت وضع يده فوق وجنته قبلته منذ ثوان هناك تقدم مجزي. 


❈-❈-❈


تأكد من نوم يونس ومع معلوماتها الإضافية فهذه ليلة يونس الأول مع زوجة ويستحيل نزول في اي وقت مفاجئ، تسللت بخفة إلي المكتب وكالعادة الباب مفتوح تحب تلك السهولة في دخول مكتب ابن شقيقها. 


فيونس دائمًا ما يثق بأهل بيته كلما تذكرت ثقة يونس بأبناء البواب وهي وحفيدتها لا تزيد كرها اتجه، تضع اللوم الدم فوق عاتق أخوها الأكبر كان فتا ابيها المدلل حرمت هي من حب أبيها بسبب هذا البغيض. 


نفضت تلك الافكار عن راسها فليس وقتها، اقتربت من الخزانة التي تحتوي الأوراق المهمة في العادة لتجدها مغلقة، ضربت يدها بها في غضب: 


"الله يلعنك يا يونس"  


دارت حولها تحاول إيجاد وسيلة لفتحها لكنها لم تجد لتبحث ببقاقي الادراج لعلها تجد اي شيء مفيد غير تلك الأوراق. 


وفي أثناء بحثها وجدت ضالتها مفتاح الخزنة لا تعلم كيف غب وسهى عن يونس، زادت ضربات قلبها احتلت ابتسامة عريضة وجها لا تصدق مفتاح الخزنة بين يديها تلك الخزنة تحوي كل ما تريد وما لا تريد ربما لان تحتاج إلى ذلك الشريف إن وجدت أوراق الملكية جنيها. 


دون تفكير وسرعة اسرعت لفتح الخزنة، عقدت حاجبها عندما وجدت بها فقد عدد قليل من الأوراق، تبًا خابت كل املاها. 


امسكت بالورق لتعرف محتواه وكان ما تريد ورق الارض الخاصة بشريف، لا يهم أي شيء، تسللت إلي الخارج تفاجأ بـ نوح أمامها لتخفي الأوراق خلفه بسرعة. 


عقد نوح حاجبه مستغربًا: 

" بتعملي ايه يا ستي "


اجابته بربكة: 

" مفيش يا حبيبي كنت صاحية أشرب "


هز راسه يكمل طريقه الي وجهت لتزفر هي براحة ثم عادت إلي غرفتها لتلتقي حفيدتها: 

" في ايه نازلة ليه من عند جوزي "


تبسمت ورد ساخرة: 

" جوزى نام فى اوضة الضيوف" 


لوت فمها في حقد: 

" يا خيبتك، مش هنحتاج حد متقلقيش أنا لقيت الورق وإن شاءلله شريف هيعمل الي وعدني بيه مع الفلوس الي معانا "


ظهرت علامات الدهشة اعلى وجه ورد لتقول: 

" ورق أيه "


ضربت جميله رأسها لقد نست أنها لم تخبرها بتفقاها مع شريف لتقص عليها ما اتفقت عليه معاه، شهقت ورد: 

" يلهوي يا ستي وأنتِ هتستفيدي إيه لما يونس يتحبس" 


وضعت جميلة الأوراق بين ملابسه في خزانتها الخاصة، عادت من جديد لتجلس بجوار ورد:


" كتير انا جيت هنا علشان انا بكره يونس وابوه اوي واخد طبع ابوه كله نفس غروره وسيطرته وكره ليا " 


طالعتها ورد بملل فهي غير مستفادة من كل ذلك: 

" معرفش يا ستي المهم اني هفضل مرات سيف "


" والله دي أنتِ وشطارتك "


زمت ورد شفتاه في غضب لا تعرف ماذا عساها ان تفعل، ربط جدتها فوق كتفها بحده: 


" روحي شوفي جوزك ومتسبهوش وبكره نشوف هيحصل أيه "


نافذة ورد أوامره علي الحال لتتجه صوب غرفة الاستضافة بينما احتل الشر أعين جميلة: 


" هعيش وشوفك يا يونس مزلول "


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة كيان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة