-->

رواية جديدة راهبات الحب لهالة محمد الجمسي الفصل 30 - الثلاثاء 1/10/2024

 

رواية رومانسية جديدة راهبات الحب

من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي


رواية جديدة 

راهبات الحب

تنشر حصريًا 

على مدونة رواية وحكاية 

قبل أي منصة أخرى


الفصل الثلاثون

تم النشر الثلاثاء

1/10/2024 

الفصل الثلاثون 


( داخل منزل ساندي) 



نظرت غرام إلى مادلين التي تقف خلفها تماماً في المرآة نظرة استهزاء وقالت:

ـ وطبعاً لازم نستني حضراتكم كام ساعة، علشان نتأدب ونعرف قيمتكم٠


نظرت مادلين في اضطراب إلى وجه ساندي الغاضب وقالت وهي تقترب منها في حذر:

ـ والله يا ست الكل هي ربيكا اللي خدت سلمان بيه على الكبارية اللي هي شغالة فيه، كانت عايزة تتطلع لها بسبوبة، بس انا قلت لها بلاش الكبارية الليلة دي، يا لا   نمشي ست لوليتا هناك، هي قالت لي مش هتيجي من ساعة بس عقبال ما القعدة تجهز هناك٠

نظرت مادلين إلى وجه غرام الذي حمل ملامح الغضب مضاعف، ثم اقتربت منها وقالت في لهجة توسل:

ـ أنا مكنتش عارفة اعمل اي؟ ما هو مينفعش اجي هنا  واسيب ربيكا معاه،  كان لازم اقعد علشان اضمن أنه جاي٠


نظرت لها غرام في استهزاء وتابعت:

ـ تضمني اي يا بت؟! انتم شكلكم كدا عايزن درس، لا مش درس عادي، دا انتم هتتأدبوا، هو انت فاكرة سلمان دا جاي ل ربيكا؟ وهي افتكرت نفسها اي؟ معنى أن ساندي كلفتها بمهمة تعملها بحذافيرها  وبس،  هي حددت لها خط سير يبقى خلصنا، هي عايزة تاخد حجم اكبر من حجمها، يبقى تفوق بقا وترجع ل وضعها الطبيعي، أنا هعرف انصرف معاك ومعاها٠


اعترضت مادلين في صوت قريب من البكاء:

ـ ايوا بس انا مغلطتش يا ست لوليتا٠


ثم جثت على ركبتها وقبلت يدها وتابعت:

ـ أنا ليا عيلة بصرف عليها،  ومينفعش اتشال من  حساباتك كدا،  دا معناه أن مليش شغل تاني مع اي حد٠


دخلت ربيكا في تلك اللحظة، أدارت لوليتا وجهها لها في حدة ثم قالت:

ـ النجمة وصلت٠

اقتربت ربيكا من غرام ثم قالت في لهجة تبرير:

ـ أنا بس كنت::؛


أشارت غرام إلى ربيكا قائلة:

ـ هات لي جزمتي من تحت هنا٠


بلعت ربيكا ريقها في صعوبة، فكرت لحظات أن لا تنفذ ما أمرتها به غرام، ولكن نظرت التهديد في عيون غرام، جعلها تحضر لها الحذاء وهي تقول:

ـ سلمان باشا منتظرك برا٠ 

تبادلت غرام مع ربيكا نظرة حقد دفين كل منهم تبادلة إلى الاخرى،  ما قبل أن تهوى غرام بصفعة قوية على وجه ربيكا جعلها تشهق في ألم، في حين تراجعت مادلين إلى الخلف حتي التصقت بالحائط، رفعت غرام رأسها وقد ارتاحت نوعاً ما لما فعلته من إذلال وإهانة ل ربيكا وقالت في صوت به لهجة تحذير:

ـ لسه حسابك بعدين، بعد ما نخلص الليلة دي٠


لم تجب ربيكا، كبحت دموعها ثم سارت خلف غرام، في حين فتحت مادلين باب الغرفة لها حتى تستطيع الخروج، ف بدت غرام وهي تخرج مثل كلمة محاطة ب وصيفات لها،


نهض سلمان  واقفاً من المقعد وهو يشاهد غرام تسير بين الفتاتين، وقد عقدت الدهشة لسانه من جمالها الفتان،  وقد حرصت غرام على السير في دلال وثقة وهي تستعرض مفاتن جسدها الذي أظهرته ما كانت ترتدي كانت قد ارتدت شورت قصير اسود لامع، وصدارة حمراء تنتهي ب خيوط رفيعه حول عنقها، والشعر الاحمر المستعار القصير الذي يلف حول عنقها في 

انسيابية شديدة


ابتسمت ساندي وهي تشاهد وجه سلمان وقد ارتاحت أخيراً أن الصفقة تسير بشكل صحيح وسليم، أشار سلمان إلى غرام أن تجلس إلى جواره بعد أن قبل يدها وقال:

ـ  ياااه كتير كدابين هما٠

نظرت له غرام في تساؤل وتابعت وهي ترف ب عينيها وفي صوت ناعم حالم:

ـ مين؟! 

فرد سلمان يده في استسلم وقال:

ـاللي حكوا لي كتير عن حُسنك ما نصفوك يا بنت حوا٠ 

ابتسمت غرام في دلال في حين قال سلمان وهو ينظر إلى ساندي:

ـ نود اشوف من كرمك شي للشرب٠



نظرت غرام إلى ساندي ثم إلى ربيكا، فهمت ساندي ما تريد غرام، فقالت في صوت مرتفع:

ـ صينية الشرب يا ربيكا من جوا٠


نظرت ربيكا إلى ساندي في غضب ثم نظرت إلى غرام التي رفعت رأسها في غرور،  اتجهت ربيكا إلى المطبخ في خطوات سريعة تتبعتها مادلين في سرعة وقالت:

ـ ربيكا لمي الدور وخدي لوليتا زي ما هي عايزة، خليها تنفث فيك دلوقت، بدل ما تقعدك في بيتك٠

اعترضت ربيكا في صوت مكتوم:

ـ يعني اي؟ هي بتلهف كل حاجة، هيجي اي اللي خدته أنا؟  من اللي خدته هي؟ مكنوش عشر الاف جنيه نقط بيه الكبارية، يعني هي مش شبعانه؟ الوفات فيلل وعربيات، وجاية ع الغلبان وتفرد نفسها٠


تمتمت مادلين وهي تحاول أن تسكت ربيكا:

ـ هي ملكة الليل ولا انت ناسية ؟! هي اللي في أيدها كل السهرات والحفلات، بإشارة من ايدها تقفل لك الكبارية وتوقف حالك، وأنت محتاجة كل شلن علشان علاج ابنك، أنا هخلي ساندي تستمحها، وأنا كمان هكلمها، بس انت لمي الدور، انت غلطتي انك طاوعتي طمعك، مع انت عارفة اصول سهرات لوليتا ماشية ازاي؟ 


ربيكا نظرت إلى مادلين في قهر وذل ثم قالت:

ـ واديني انضربت منها وشيلت الجزمة، وشيلت ليهم كمان الشرب، بس انا عارفة لوليتا مش هتسكت على كدا٠


مادلين قالت في سرعة:

ـ يا لا بس علشان اتاخرنا عليهم٠


نظرت ربيكا في انكسار إلى صينيه  التي تحملها والتي كانت تحمل فقط كأسين و زجاجة خمر معتقة وقالت:

ـ وهي الست لوليتا بقا عايزنا نسكر الراجل وبعدين تاخد بعضها وتروح و كفوفها اتملت من الشيلة ولا اي؟؟


تمتمت مادلين في ضجر ونفاذ صبر:

ـ واحنا مالنا احنا؟  ما المهم أن احنا بناخد حقنا ونروح من غير تعب، بقولك اي يا لأ٠

هتفت ربيكا في عناد:

ـ مالنا ازاي؟ حق اي اللي بناخده؟ الحق  الحقيقي بقا أن أنا اللي اخد الشيلة كلها،   اليغمة دي مش شوية، واحنا اللي بنتعب ،مش لوليتا دي، وساعتها مش هقدر ترفع عينها فيا، وهرد لها القلم عشرة وهتشوفي٠

هتفت مادلين في خوف:

ـ بقولك اي أنا ماليش دعوة بيكي، أنا ما صدقت هي رضيت عني، أنا ليا ساعتين هنا وهاخد فلوسي واروح، انت بقا شكلك مش هتجيبها ل بر٠


نظرت لها ربيكا في  حقد وقالت:

ـ اللي زيك هما اللي خلوها تفتكر نفسها حاجة، طول ما الخدامين  مطاطين  صاحب البيت يتنمرد، بالعموم انا  بس هفكرك بكلامي دا بعدين ٠


أسرعت مادلين في الخروج من المطبخ، ولم يكن أمام ربيكا سوى أن تتبعها في صمت وذل وداخلها ثورة غضب كبيرة تشتعل وتشتعل، تريد أن ترد الصفعة صفعات إلى لوليتا 

وهذا لن يتم دون أن تسحب البساط من تحت قدميها ويجب أن يتم هذا في هذا التوقيت 

والإ سوف تكون هذة هي نهاية ربيكا، لهذا وضعت ربيكا خطة 

وابتسمت إلى ذاتها 

وهي تعبر بخيالها 

إلى المستقبل وتشاهد 

في خيالها أنها احتلت 

مكان لوليتا وطردتها 

من عالم الليل إلى الأبد 



❈-❈-❈

وضعت الصينية أمام لوليتا وسلمان الذي كان لا يشعر بوجود أحد سوى لوليتا ولا يلفت بصره عنها، في حين كانت ساندي تراقب  في فرح عارم، وربيكا ومادلين يجلسون في مواجهتهم

سلمان همس ل لوليتا:


ـ تعرفي يا ست الحسن والجمال أن عمري ما شفت شهرزاد اللي حيرت شهريار وخلته تاب عن النسوان، بس لما شفتك حسيت أني شفتها واني شهريار اللي ع يدك انت هتوب على صنف الحريم كله سود وشقر بس انول الوصال٠


مطت لوليتا جسدها وقالت في دلال:

ـ طيب ما الوصال أهو موجود، وأنت في قربي و كلامنا أهو  مسموع٠


اعترض سلمان في حزن وهو يشير بيده:

ـ ايوا بس انا مجتش من آخر بلاد المسلمين علشان كلام وبس ولا اي؟! 


لم تجب لوليتا تظاهرت بالنظر في السقف ثم قالت:

ـ مش فاهمة٠


نظر لها سلمان في شوق كبير وتابع:

ـ يعني أنا شاري ومهرك جاهز و طلباتك أوامر قلت اي يا ست الحسن والجمال؟  مش عايز ارچع بلدي من غير ما احقق اللي شفته في احلامي٠


نظرت لوليتا إلى صينيه الخمر ثم صبت كأس له وقالت:

ـ كاسك٠


أمسك سلمان كأس الخمر منها ثم قال:

ـ طيب من يد الجميل لا نخذلها عيبه في وشنا لو ردينا جميل الطلة٠


ابتسمت لوليتا  في حين قال هو:

ـ وأنت فين كاسك؟؟


نظرت لوليتا إلى ساندي التي تابعت:

ـ أنا بقا اللي هشرب معاك، لوليتا لازم تعمل تليفون تطمن على ال ماما٠


هز سلمان رأسه علامة الموافقة وقال:

ـ خلاص نستناها٠


فور أن نهضت لوليتا من مكانها حتى أشعلت ربيكا زر جهاز التسجيل على اغنية بونبونايه، ثم خلعت حذاءها في سرعة وشرعت في الرقص مع دهشة الجميع


تابع سلمان رقص ربيكا مع وضعه ل كأس الخمر جانباً، وقد أعجب بما تقوم به ربيكا من رقص 

شرقي أتقنت به



نظرت ساندي إلى ربيكا في تحذير وهتفت:

ـ كفاية كدا يا ربي٠


أشار سلمان لها أن أستمر وقال:

ـ لا لا اتركيها يا ساندي، تعرفي في الكبارية هناك الراجل صاحبه ما خلاني اشوف ولا اتمتع برقصها، كله رغي رغي يا مرحب 

يا اهلا صداع صداع، كنه ما صدق وشافني 

الغندورة رقصها نار٠


مادلين نظرت في قلق إلى وجه ساندي الذي كاد ينفجر من الغيظ ونهضت مسرعة إلى حيث تتظاهر  لوليتا 

بإجراء مكالمة هاتفيه 

وقالت:

ـ بقولك اي البت ربيكا شكلها عايزة تقلب علينا الترابيزة بجد، تعالي وشوفي حل قبل ما تلحس دماغ سلمان، دا شكله كدا جاي مستوى على الاخر  وما هيصدق واحدة تشاور له، وأنت لسه مدخلتيش تاني  بالجزء اللي فاضل من الخطة،  علشان نربكه ولسه الباشا مسكرش نص سكرة حتى، البت 

تتلوى زي التعبان وهو عقله وراه طار٠




نظرت غرام لها في عمق ثم قالت:

ـ يعني هي مش قاعدة جنبه تصب له الخمرا  زي ما احنا متفقين معاها، يعني هي مصممة على التحدي بنت الكل:::


بترت غرام عبارتها في حدة ثم نظرت إلى ساندي وقالت:


ـطيب أنا هخليها تلحس الأرض مدام القلم مش مفوقها، شكلها كدا هترقص آخر رقصة في عمرها، خلاص جت لها الجرأة تنافس لوليتا، خلاص كدا جهزت كفنها بنفسها وأنا اللي هردم عليها بنفسي وهفحت لها تربة وتخليها تقضي بقية عمرها ورا الحيط٠ 


أسرعت ساندي الخطى، يتبعها خطوات غرام، خائفين على صيدهم الثمين أن تقتنصه ربيكا 

التي يقودها التهور والانتقام وتقدم كل مفاتنها في رقصها 

عساها تفوز به


 شاهدت غرام  ربيكا وهي تتمايل في غنج ودلال على كتف سلمان وهو يصفق لها  منشياً 

في طرب ممتع 



جلست غرام إلى جانب سلمان وضعت الكأس في يده، مما جعله ينظر لها في  مرغماً وقال وهو حائر النظرة بين الأثنين:


ـ كيفها الوالدة؟؟ 


لم تجب غرام اكتفت بالنظر إلى ربيكا نظرة استهزاء،  شرب سلمان أول كأس ثم نظر إلى لوليتا وقال:

ـ طيب وكاسك!؟ 



نظرت غرام له في هدوء ثم رفت بعينيها  وصبت كأس وشربته قائلة:

ـ وأنا كمان شربت كاسي معاك علشان حظي يبقى مرافق ليك، مش كدا ولا اي؟!


نظر لها سلمان في عمق ثم صب كأس بنفسه ونظر لها وقال:

ـ تمام كدا٠


همست غرام في أسلوب عتاب وعيناها تحمل حزن مزيف تجيد صنعه:

ـ يعني ال ماما تعبانة، سبت ممرضة معاها، جيت ل حد هنا، وأنت مش عايز تديني من وقتك شوية، مع اني :::: 

تنهدت غرام وضعت ساق فوق ساق ثم انزلتها مرة ثانية وقالت:

ـ انشغلت بيك، أول مرة احس بكدا، واول مرة احس ان عايزة اقعد معاكم٠


سال لعاب سلمان أمام ساق غرام، نظر لها في شوق وقد أسعده كلماتها فقال:

ـ وانا جيت من اخر البلاد وكلي شوق ليكم يا ست البنات٠


أشارت غرام إلى ربيكا قائلة:

ـ كفاية كدا يا ربيكا خلاص يا حلوة،  سلمان قضي وقت حلو ال كام دقيقة دول،  عملت اللي عليك وزيادة، نقطتك مني أنا، نقطة لولي بقا مافيش زيها، وأنت عارفاها، نقطة تنعش قلبك وعقلك٠


تجمدت ربيكا بعد كلمات غرام، لقد سددت لها غرام رسالة وعيد قاسية، 

 نظرت إلى سلمان وغرام، كان كل منهم يشرب من كأس الآخر 

.شعرت بالعجز وقلة الحيلة،  لقد أحكمت لوليتا الحبل حول  الصيد وجذبته نحوها، لقد انتهت اللعبة ل صالح غريمتها، خابت خطة  ربيكا، أنها الصفعة الثانية لها في تلك الليلة،  لقد ا جذبت ساندي يد 

ربيكا قائلة وهي تجرها نحو الباب:

ـ يا لا مع السلامة وةاجرتك هبعتها لك بكرة، حسابك بعدين٠


أسرعت مادلين خلف ربيكا، نظرت إلى ساندي في توسل في حين أعقبت ساندي:

ـ وأنت كمان مع السلامة واجرتك بعدين٠



تبادل كؤؤس الخمر  بين غرام وسلمان قد جعل رأس غرام يلف في قوة شديدة،  لم تكن تملك سوى أن تستجيب له ولا ترفض  يده التي تمتد لها، فهي أبعدت ربيكا ومادلين ولم يتبق سواها هي وساندي، كانت تريد أن توقف شرب الخمر، حتى تقوم على تنفيذ الجزء الثاني من خطتها وتهرب، ولكن تبدل الأدوار جعل الأمر صعب جداً، لقد شربت حتى الثمالة و ترنحت عدة مرات وهي تحاول النهوض وحين وجدت يد تستند عليها، ما كان منها سوى أن تستجيب 

إلى اليد دون أن تشاهد من تستند عليه، بعد لحظات شعرت بجسدها يستقر 

فوق فراش وهذا ما كانت تطمح له، أن تضع رأسها على وسادة حتى يتوقف هذا الدوران الرهيب الذي يلف رأسها وتغمض عينيها وما بين يقظة وحلم لم تعي تماماً 

ما يحدث  لها وما تمر به


كانت تفتح عينيها بين الأوقات لم يكن هناك سوى الظلام الدامس 

الظلام فقط، وصوت يهمس في أذنها وهي لا تعي ماذا يقول، كانت تستمع له فقط ثم تغمض عينيها مرة ثانية، تحاول أن تشير له أن يتوقف ولكنها لا تستطيع رفع يدها، فقط أرادت لهذا الثقل الذي يجثم فوقها 

أن ينهض حتى تلتقط أنفاسها ولكنها لم تستطع 


وانفاس ساخنه على وجهها، وثمة لهاث 

كريه يجاور فمها 


 وحدثتها ذاتها 

أنه لا ريب حلم تعيشه 

غير واضحه معالمه

فتمنت أن ينتهي هذا الحلم حتى تنال قسط 

من الراحة، وقد كان لها ما ارادت غرقت في نوم عميق

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة