-->

رواية جديدة راهبات الحب لهالة محمد الجمسي الفصل 32 - الأربعاء 9/10/2024

 

رواية رومانسية جديدة راهبات الحب

من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي


رواية جديدة 

راهبات الحب

تنشر حصريًا 

على مدونة رواية وحكاية 

قبل أي منصة أخرى


الفصل الثاني والثلاثون

تم النشر الأربعاء

9/10/2024 



(العلاقات بعضها خطر وبعضها أمان،،وبعضها نسعي إليه والبغض الآخر نهرب منه، القليل منها يمنحنا السعادة والكثير منها هو مصدر التعاسة في أيامنا، قانون العلاقات متعب ومرهق لمن يجبر عليه ومكلف 

لمن يحاول السيطرة من خلاله، وغير صالح  لمن يحاول أن يتعايش معه، 


من يتوغلون وهم يعلمون أن العلاقات 

طرق سوف تسلكها بعض الوقت، مدة زمنية سوف تنتهى ويجب أن لا تأخذ 

هذا القدر من الجهد و  التفكير، هي مجرد سطر في كتاب به ألف سطر 


لم ينتهى الكتاب بعد

ولكن عليك أن تتعلم 

  

ما يأتيك مرغماً لا تمد يدك له، ومن يفر منك إياك أن تبحث عنه)



 تمطت غرام في الفراش عدة مرات، تحاول أن تعود مرة ثانية إلى النوم 

ولكن أشعة الشمس القوية التي تغلغت في الغرفة وسقطت على وجهها وكأنه تلقى لهبها على وجهها غاضبة منها 


جعلت غرام تهتف في اعتراض:

ـ اووف، مين اللي فتح الشباك؟ 


وضعت الوسادة على رأسها في عنف ثم صاحت:

ـ سليم دماغي مصدعة اوي٠


جاءها صوت ساندي يهتف في ضحكة مرحة:

ـ سليم مين؟! قومي يا لوليتا أنا عملت لك القهوة السادة ومعاها كرواسون شيكولاتة٠


ألقت غرام الوسادة في غضب  على الأرض ثم صاحت وهي تنظر في أنحاء الغرفة:

ـ اي دا؟ أنا نمت هنا؟ 


طالعتها  انعكاس صورتها في المرآة، نظرت إلى جـسدـ ها العاري  تماماً أدركت  ما حدث بالأمس، 

صرخت في فزع:

ـ أنا كنت هنا مروحتش؟! ومين اللي كان هنا؟ سلمان!!؟ كان هنا!!

ثم نظرت إلى الفراش جوارها، الوسائد المبعثرة  الخمر رائحته تفوح من الغرفة، ملابسها الملقاة أسفل الفراش،  تذكرت ما حدث ثم وضعت يدها على وجهها وهي تحاول أن ترفض تصديق ما حدث:

ـ ازاي!؟ مش معقول، مش ممكن، ازاي الأمور توصل لكدا؟ ازاي؟  


ساندي وقفت أمامها مباشرة ، حجبت عنها انعكاس صورتها ف المرآة مباشرة ثم قالت:

ـ اطمني عقد الكمبوند جنبك أهو على الكمودينو٠


رفعت غرام يدها عن وجهها وصرخت بها:

ـ أنت اللي عملتي  كدة، انت اللي خليتي الأمور تتم كدا، كنت عايزة كدا بأي طريقة، انت كلبة  نجسة، عملتي كدا، خليتي الأمور كلها تمشي بالطريقة دي، علشان كنت هتموتي من الجوع من بعد مني،  يا حيوانة ازاي تتجرأي وتسمحي لحاجة زي دي تحصل؟   انت اللي وقعتيني في سلمان، سلمتيني ليه٠ 



جلست ساندى على حافة الفراش وتابعت:


ـ أنا!؟ أنا اللي عملت دا كله؟  هو أنا اللي طردت ربيكا ومادلين؟ ولا أنا اللي شربتك و سكرتك؟ ولا أنا  خلصت ازازيز الويسكي كلها،  انت اللي عملتي دا كله، علشان الهدف ميضيعش، وأنت بردوا اللي قررتي كدا٠


نظرت  غرام نظرة حقد إلى  ساندي وصرخت بها:

ـ كان ممكن توقفي دا كله٠

ساندي قالت في لهجة نفي التهمة:

ـ ازاي؟ أوقفه ازاي؟  مكنش في غيرنا، و لاقيتك اندمجتي، وهو مش عايز غيرك،  أعمل أنا اي؟  انت اللي غيرتي نظامك لما طردتي البنات٠


هتفت غرام في لهجة تصميم: 

ـ  لالا أنا قلت لك من الأول بلاش ربيكا، بلاش الجرابيع،  انت عارفة مين اللي بيشتغل معاي٠


هتفت ساندي في لهجة اعتراض:

ـ البنات اللي انت كنت عايزاهم كانوا مع مدام شوشيت اسبوع كامل في الغردقة ، نعمل اي؟ نوقف الليلة؟ جبت لك اتنين بدالهم، وأنا هعرف منين تخطيط ربيكا؟ وبالعموم اهي تربت، والليلة خلصت والغنيمة صبت في  حجرك،  انت زعلانة ليه؟! مش فاهمة أنا٠


هتفت غرام وهي تبحث عن شيء ترتديه:

ـ علشان  كان لازم أمشي قبل ما ادخل على السرير دا، قبل ما كله دا ي حصل ٠


هتفت ساندي في سخرية:


ـ ليه؟! فهميني ليه؟ خايفة على اي؟ شرفك مثلا!؟ ولا اي؟؟ 


نظرت لها غرام في غضب وتابعت:

ـ  عملتي لي مصيدة يا زبالة، عملتي لي فخ علشان أقع فيه، خنتي  صاحبة الفضل عليك، عايزة اي   ويبقى كل دا عادي ويتكرر مرة و اتنين وعشرة، انت فاكرة انك بكدا ضمنتي ابقي معاك؟ علشان يفضل الخير يصب على راسك٠


هتفت ساندي في لامبالاة:

ـ  أنا مش هنكر يا لوليتا أن الخير بيصب على دماغي، باخد حتة من التورتة، وأنت بتاخدي التورتة كلها، يا لوليتا انت مكبرة الأمور اوي كدا ليا؟ انت خلاص اتجوزتي، يعني خلاص العملية بقت اسهل من الأول،  كان جواك ميل للتغير، كنت عايزة تشوفي حياة المتجوزين عاملة اي؟ الاستقرار دا شكله اي؟ الحياة الزوجية الدافئة نمطها اي؟ وليه الرجالة المتجوزين اللي بيجو يسهروا بيعملوا حساب ل مراتتهم ليه؟ من الاخر كدا كنت عايزة تعيشي دور وخلاص  وسليم  اتجوزك و خضتي التجربة اللي بتسمعي عنها، بس في حاجة  معجبتكيش، أصلها قيود و فروض واجبات وأسس وكلام كدا عايز ناس روحها طويلة، ناس مثالية اوي، عندها استعداد تضحي و تستحمل، ودا بقا يا لوليتي مش المود بتاعك، مش شكلك،  مش شبهك ،انت جيتي هنا علشان انت عايزة كدا،  العرض اللي كان  قدامك  كان ممكن ترفضيه، بس انت قبلتيه، لأنك  عايزة حياة الليل، السهر الفلوس الأملاك النفوذ العالم اللي لاقيت نفسك فيه ، ليلة وبتخلص  ساعات وتنتهى ونشوف غيره أنت عايزة لوليتا ترجع تاني، بعد ما غرام زهقت من الحدود اللي اتحطت جواها، والفلوس اللي بقت بتتحط في أيدها بمقدار،. غرام زهقت من كل حاجة  وقررت انها تسيب السيطرة ل لوليتا وبالعموم كدا كدا سليم  مبعرفش حاجة عن لوليتا، خلاص الليلة خلصت وهترجعي شقتك بالنهار غرام  والوقت انتهى، ولما يكون في ليلة زي دي تاني، هنرتب لها تاني ونشوف تخطيط محكم ليها، واطمني هجيب لك البنات اللي انت طالبهم


هتفت غرام وهي تنهض من الفراش وقدمها تهتز من الغضب :

ـ اطمن!؟ والله عال! ساندي بتطمن لوليتا، الخدامة بتطمن ستها!؟ 

 وأنت بقا فاكرة يا وصيفه الملكة  انك خلاص كدا نظمت لي حياتي، خلاص دفتر المواعيد وتمامه بقا في ابدك؟!  وكمان خط سيري بعد كدا هأمشي ازاي؟! امبارح كانت ليلة  وعدت ليلة فيها درس كبير، ومش هتكرر تاني، خلاص انتهى،  ولو انت فاكرة انك كدا نفذتي باللي عملتيه، تبقي غلطانة، أنا  هعرف اكويك بنار الخيانة كويس اوي، أنا كل الخيوط في ايدي، واعرف من بعيد أحرك العرايس، وكل واحدى فيكم انتم التلاتة هتدفغ تمن المصيدة دي٠


تنهدت ساندي في ضجر، ثم قالت وهي تضع كوب القهوة أمام غرام:

ـ طيب بس اشربي القهوة علشان دماغك تتوزن، وكمان علشان تعرفي تنزلي تروحي البيت قبل ما سليم يجي٠


أزاحت غرام القهوة بيدها في قوة، انسكبت القهوة على السجاد العجمي،نظرت ساندي لها في غضب مكتوم، ثم قالت وهي تحاول أن تتظاهر بالهدوء:

ـ ماشي بلاش القهوة، تحبي تيجي معاك اوصلك بالعربية؟ 


نهضت غرام من الفراش، بحثت عن  ملابسها ثم  قامت على ارتدائها وقالت وهي ترتدي الحذاء:


ـ ولا كلمة زيادة عن كدا، والايام بينا يا ساندي٠



❈-❈-❈


( طريق العودة سليم وعنان، سليم يقود السيارة في سرعة معتدلة ) 


نظر سليم إلى هاتفه الذي يقوم بإرسال نغمات متصلة  ثم قال:


ـ يا رب بس ميكتش صاحب الشركة عايز يغير حاجة ف الإنفاق٠


نظر عنان في إهتمام وقال:

ـ اكيد لأ،  استحا لة هو كان مبسوط بكل بنود الاتفاق، وبعدين بردوا  هو ملحقش بردوا يراجع نفسه علشان يعترض  على أي بند لو فرضا كان هو٠


سليم قال في لهجة شك:


ـ رقم غريب!، اكيد مش هو، بس مين الرقم دا؟


عنان ابتسم وقال:

ـ طيب افتح الفون وكلمه واحنا نعرف٠


سليم ما كاد يفتح الهاتف حتى توقف الرنين مما جعل سليم يقول:

ـ هتصل أنا عليه بقا اشوف مين دا؟ 


عز عنان رأسه علامة الموافقة، في حين  أوقف سليم السيارة  على جانب الطريق، مما جعل عنان ينظر له بدهشة:

ـ اي يا سليم وقفت ليه كدا؟ 

سليم قال في  تساؤل:

ـ الرقم دا باعت لي رسايل، حد واضح أنه عايز يقولي حاجة، ومش هينفع اقرا وأنا سايق٠


هتف عنان في لهجة تأييد:

ـ عندك حق ممكن يكون حد عمل مشكلة مع طارق، وعايز يكلمك بالخصوص دا٠


فتح سليم الهاتف  قال في نبرة تعجب:

ـ دا صور! 

ثم ارتعش صوته وقال:

ـ اي دا!؟ مش ممكن مش معقول، ازاي؟! ومين اللي:::


نظر عنان له في دهشة وقال:

ـ في أي يا سليم!؟ 

كان وجه سليم قد اكتسى بغضب شديد، تستطيع أن تقرأ في كل ملامح وجه و جسده‍  الذي انتفض فجأة من الغضب أن هناك كارثة سقطت من السماء على راسه، خبط عجلة القيادة بيده ثم قال:

ـ ازاي؟! 


أمسك عنان الهاتف من سليم في قوة، رغم محاولات الاخير عدم إعطاءه له، ولكن عنان تشبث به، وقال في صوت به لهجة آمرة:

ـ اي اللي حصل يا سليم؟ 


نظر عنان إلى الهاتف، وكاد أن يتوقف قلبه، كانت هناك صور مرسلة ل غرام وهي ع*ارية تماماً ، وصور اخرى وهي

بين ذراعي أحد الرجال يرتدي زي اثرياء الخليج، 


حاول عنان أن يتماسك من وقع الكارثة فوق رأسه هو الآخر، حاول أن يجد كلمات يخفف بها عن سليم، قال في  صوت  يحمل رعشة مضطربة:


ـ اكيد مش هي،  اكيد واحدة شبهها،  أو ممكن تكون صور متركبة، وممكن حد عايز يعمل فيك مقلب، أو حد عايز يفرق يينكم، بالعموم عايزك تهدى كدا يا سليم، تهدي وأنا هعرف الموضوع كله،وهغرف كمان مين اللي عمل كدا٠


سليم استمع الى كلمات الجد وهو يتمنى أن يكون هذا كابوس يواجه،  هل هي زوجته؟ وكيف تفعل هذا به؟! ولماذا؟ من الذي أرسل له تلك الصور؟ لماذا قام على إرسالها في هذا الوقت؟ هل غرام فعلاً؟ 


مئات الاسئلة دارت في رأس سليم، مثل طنين نحل  يزن في دماغه ويأكله، لم يجد لأسئلته اجابة، هل الأيام الماضية 

فضلا الزوجة فيها الانحراف لهذة الدرجة؟ ولكن هو يعلم أن غرام تحبه، لماذا تقوم على خيانته بهذا الطريقة الفجة؟ من الذي أرسل تلك الصور؟ هل هو الشخ ص الذي معها؟  هل هذي هي غرام ؟ التي وقع في هواها منذ اللحظة الأولى بسبب براءتها؟ كيف؟ ومتى واين تم هذا الفعل القبيح؟ كيف؟


جذب  عنان يد سليم وقال في لهجة آمرة:


ـ تعال انت هنا، انا اللي هسوق، وزي ما قلت لك، بلاش تهور، بلاش نتصرف قبل ما نتأكد، اكيد مش هي، ما هو مش معقول أنها::::



قطع الجد عنان كلماته وبدأ في قيادة السيارة في حين كان سليم يحاول أن يجد من كلمات جده منطق، هي بالتأكيد ليست زوجته، أنها شبيهه لها، أو قد تكون صور زائفة تم 

تقنيتها مرات ومرات 

حتى تصبح صورة زوجته، ولكن من الذي يفعل هذا ب سليم وزوجته؟ من؟ 


نظر سليم إلى الهاتف ثم قام على الاتصال بالرقم الغريب عنه مرات ومرات، كان الهاتف قد تم غلقه  نظر عنان له وقال:

ـ الرقم مش بيرد اكيد، علشان لو كلمته هتعرف انها لعبة من حد وهتكشفه كمان، معنى كدا أنه عارفاك وأنت عارفه، ولو هو بني ءادم  كان واجهك، بدل ما يبعت لك الصور المزيفة  بالطريقة دي، حد عايز:::


هتف سليم في صوت مرتفع:


ـ والغرض من دا كله اي؟


 عنان كان ينظر إلى الطريق في إهتمام، وعقله ايضاً لا يتوقف عن التفكير، إذا كانت غرام فعلاً هكذا، كيف تركت خلفها كل تلك الأدلة؟ كيف؟ كيف؟  


كرر سليم السؤال في حيرة وعقله يكاد ينفجر من التفكير:

ـ اي الغرض من دا كله؟ مش معقول غرام تعمل كدا؟ 


عنان أخذ نفس عميق ثم تابع:

ـ كلها أقل من ساعة ونوصل يا سليم، وأنا هعرف الحقيقة كلها٠


سليم نظر إلى عنان وقال:


ـ لا يا جدي، أنا  اللي هوصل للحقيقة كاملة، أنا اللي لازم اشوف الصور دي حقيقية ولا متفبركة٠


عنان هز رأسه في بطء شديد وتابع:

ـ سليم  المسائل اللي زي دي مش كدا، ممكن تظلم وأنت تحت تأثير العصبية، سيبني أنا الموضوع دا وأنا في ظرف أقل من ساعة لما نوصل هعرف الحقيقة كلها٠


هتف سليم في صوت يشبه الصراخ:


ـ لو هي هاق-تلها، هاخ-ـلص عليها بايدي، هشرب من دمها، مش هسيبها تعيش دقيقة واحدة بعدها، ولو مش هي هاق-تل اللي بعت الصور دي٠



عنان قال في لهجة استجداء:

ـ سليم بلاش تهور، أنا قلت لك هوصل للحقيقة 

كاملة،وبعدها لازم تحكم العقل، مش يخركك الانتقام، لأن انت اللي هتخسر مش حد تاني٠



أمسك عنان هاتفه، قام على الاتصال بأحد الاصدقاء، أخبره بالرقم الغريب،طلب منه معرفة صاحب الخط وعنوانه، 


على وجه السرعة، أجاب الصديق القديم أنه سوف يفعل، فقط عليه أن يمهله ساعة واحدة فقط، وسوف يعطيه كل البيانات المطلوبة، اغلق عنان الهاتف ثم قال ل سليم:

ـ خلاص كدا، عرفت أن الموضوع هيتعرف أصله فين؟ 


نظرة سليم كانت تحمل وعيد، وقال وهو ينظر إلى الطريق الذي اقترب من نهايته:

ـ وهي!؟ انت ناسي أن للموضوع كله عن مراتي؟ قبل ما اعرف مين صاحب الرقم دا؟ لازم اعرف من مراتي ليه دا كله؟ ليه؟ 


هتف عنان في صوت به نقاذ صبر:

ـ قلت لك ممكن تكون صور مفبركة٠


هتف سليم في إصرار:

ـ ومين اللي فبرك ليها الصور؟ عايز اي من الفبركة؟ ليه بيعمل كدا؟ الغرض من دا كله اي!؟



اخذ عنان نفس عميق، كل ما يشغله أن لا يضع سليم ذاته في كارثة أخرى، يريد أن يسيطر على غضبه وحدة تصرفاته التي توشك 

أن تترك خلفها  جريمة كاملة وأشخا ص  مفقودين،  وفي كل الحالات هذا يعني القضاء على مستقبل سليم حفيده الوحيد 


نظر عنان إلى هاتفه الذي يواصل الرنين، كانت ود هي من تقوم بالاتصال، نظر إلى سليم الذي يترقب وصوله إلى المنزل في سرعة، وما كادت السيارة تتوقف 

في نهاية رحلتها حتى قفز منها في جنون، والشر يتطاير من كيانه كله، لا يستطيع أن يلجمه أو يقلل منه

ولم يكن أمام الجد سوى أن يتبعه في سرعة وهو يحاول أن يجد ل حفيده وسيلة  أنقاذ  من  كوارث تلك المواجهه٠


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة