قراءة رواية جديدة للذئاب وجوه أخرى5 كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

رواية للذئاب وجوه أخرى5 رواية جديدة قيد النشر

من قصص وروايات 

الكاتبة نورا محمد علي

الفصل السادس والخمسون

2

تم النشر يوم السبت

26/10/2024

لم يدرو كيف مر الوقت كيف أنتهى «عمرو خفاج» من أنهاء الجناحين واحد في فيلا عادل عبد الله،  والآخر في فيلا الديب..  وها هو الفرش على زوق كل عروس، لم يعد علي العرس سوا أيام.. 

ادهم: ده انجاز يا عمرو انت تفوقت على نفسك 

عمرو: حبيبي يا أدي بس انا مش شغال لأي حد دول بناتي وولادي.. 

أحمد: عقبال ولادك يا غالي.. 

عمرو:  اللهم امين المهم ناقص حاجة تاني 

أدهم: سلامتك يا غالي.. 

عمرو: بس الحركة بتاعتك انت وعادل تزعل يا وحش دول ولادي 

أحمد: طيب ما عشان كده دفعنا التكلفة والعمال وبس، رغم انك ابداعك ما يتقدرش بتمن بس نقول أيه أخوتك وطمعنين في فنك.. 

عمرو: حبيبي يا وحش.. 

يوم الحنة كان الصخب حدث ولا حرج كان الرجال يجلسون في الحديقة الخلفية في سهرة ممتعة، على حمام السباحة، تنساب موسيقى هادئة والخدم يقدمون الاطعمة والمشروبات.. 

بعض الفقرات الترفهية..لكن الجميع يعلم ان الفرح بكل فقراته في اليوم التالي.. أم اليوم للمقربين.. كان حسام زوج سما يجلس بجوار عمر و ادهم واحمد  الذي ينتقل بين الموائد الضيوف يرحب بهم ويهتم بطالباتهم وقف عادل وادهم وأمير معه نظر له عادل وهو يقول:

_ شكل ولي العهد مش جاي 

أحمد نظر له وقال: يمكن مشغول وبعدين فهد مع الشباب انت عارفة انه مشغول.. 

لكنه انتبه إلى تلك الطائرة التي حطت في فيلا العايدي، يبدوا أنه وصل الآن.. 

نظر لعادل وهو يقول: 

_اهو جه..  رغم اني عارف انه مشغول.. 

_كنت هزعل لو مجاش ده علاء سايب تصوير الفيلم في امريكا وجه أمبارح.. 

_كل واحد ادرى بظروفه.. 

في هذه اللحظة وصل علاء وهو يقول: 

_مبروك يا رجالة عقبال ما تفرحوا بولادهم 

أحمد الله يبارك فيك يا لول.. ايه اللي أخرك.. عبد الرحمن وحسن هنا من بدري.. 

_يا بني الحفلة لسه ما بدأتش وبعدين اعمل ايه في أم عبد الرحمن 

عادل:  ولا تقدر تعمل حاجة انت هتحور علينا دا الواحد فين يمشي بلد باشارة ويجي عند ست بيته ويرجع مرشليه.. 

ضحك امير واحمد وأمجد الذي دخل في هذه اللحظة، هو ونور التي هزت رأسها بالتحية، وهي تتجه إلى داخل الفيلا، لتلك الحفلة التي لم يعرف احمد حتى الآن ماذا قد يحدث فيها؟ 

عادل هي نور لابس عباية ولا أنا مش اخدت بالي وبعدين ايه ده.. 

ضحك امجد وهو يقول: 

_بتسألني  أسأل أم رحيم 

أحمد ليه هو في ايه

بتسأل يا وحش على أساس ما تعلم حفلة الحنة بالساري الهندي 

صدم اجل صدم هل تمزح معه؟  هل ترتدي ساري يظهر مفاتنها وجزء من خصرها.. 

بتمزح صح 

لا والله حتي اتصل عليها 

وافرض حد دخل 

الباب مغلق والهاتف بيتسلم للخادمة تضعه في جراب كيف اللي في حفلات الافراح العامة عشان تمنع التصوير والعباية عشان لو حد اضطر يدخل.. 

وانا اجيبها يمين شمال والمبلغ اللي ادفع لشارلوت من حسابها الخاص ليه تقولي فرح ابني وعاوزة الحنة في بيتي ماشي.. 

اما في الداخل كانت نور ترن الجرس رنات متتالية حتى ان سهامشعرت بالقلق وارتدت الخمار وهي تقترب لترى من بالباب وجدت نور وهي تقول: 

_مبروك يا "سو" مبروك يا "إليّ" مبروك يا سهر

ردوا جميعاً وهم يقتربون ليرحبو بها بينما سهام تخلع الخمار 

نور: جبانة يا سو لبستي الحجاب اول ما رنيت 

_اصل رنتكرن مخبرين

ضحكت نور وهي تقترب لتحتضنها تبحث بعينيها عن دانا وداليدا وهي تقول: 

_الله اكبر  قمرات ربنا يحفظكم كده تخلصوا الحاجات الحلوة دي من غير ما الحق حاجة لفهد و فيصل

سهام نعم نعم على اساس جاية تباركي 

ضحكوا جميعا.. 

رنا نظرت لسهام بابتسامة وهي تقول الحنانة وصلت 

سهام بجد كويس عشان اوصيها على عروسة ابني.. 

ابتسمت داليدا بخجل بينما دانا نظرت لخالتها باستفسار.. فقالت: 

_يا قلب خالتك انا تحت امرك وهوصيها عليكي.. 

_ايوة كده يا خالتوا.. 

كانت اوديل تجلس مع والدتها تنظر لسهام يصدمة، ذالك الساري الاسود وشعرها الذى تجاوز ظهرها، وذلك الميكب الملفت وخصرها المنحوت الذي يظهر من خلف القماش الشفاف وهي تنتقل مع الخادمات وتقدم الضيافة لبعض المدعوات… 

نظرت لاوديل وهي تقول: 

_انت متأكدة أنك مش عاوزة ساري 

_ شكرا لك.. 

نظرت لام عادل بابتسامة وتحدث معها باللغة الايطالية  : 

_مرحبا بك أمي لقد سعدت بوجودك في بيتنا المتواضع.. 

_انا سعيدة اكثر بتواجدي معكم ايتها الجميلة.. 

بعد. قليل كانت سهام تتحدث مع الحنانة عن رسم حرف R وعليه رأس ذئب على كافها.. 

صدمت داليدا بينما سهام طلبت رسمة على نعاية الظهر واخرى فوق الصدر جهة القلب وهي حرف الR  وعليه تاج ملكي.. 

_داليدا يا لهوي يا خالتو 

_بس يا دكتورة سيب الواد يدلع… 

شهقت بينما سهام تضحك.. 

وكما طلبت لداليدا طلبت لدانا  حرف A مما جعل دانا تبتسم لها وهي تقول: 

_يا جامدة يا خالتوا… 

اما في الخارج الغرفة  كانت الحفلة  قد بدات اخذت سمر وسهر وسما وجوايرية وإلينا وجنا ونور وشاهي يرقصون تلك الرقصة الهندية،  انضمت لهن سهام وهي تهز كتفيها وشعرها  كانت مندمجة حتى انها..  اوقفت امها معهم 

أسماء: الله يحظك يا سهام عاوزني ارقص 

_وليه لا جدة العريس والعروسة واقتربت من ام عادل واوديل..  ونور ليشاركهم الرقص.. وكذالك رنا وزوجة اسامة وهي تقول بعد ان تغيرت الموسيقى إلى شعبية: 

_لا ولا ولا عندنا فرح وانتوا لا 

ضحك اصحابها واخذوا يرقصون بلدي.. 

في الوقت الذي ارتفعت نبرة صوتها مما جعل أحمد يسمع صوتها شعر بالغضب والغيرة وهو يتحرك إلى الباب يرن الجرس بصوت مرتفع.. 

نظرت لهن بدهشة وهي تسال: 

_صوتي كان عالي.. 

رنا: آه يا "سو" 

_ليلتي مش فايته 

أمها: تستاهلي جوزك نبه عليكي ما ترقصيش.. 

_وانا رقصت؟ 

جوايرية: لا يا قلبي انت بتسخني بس 

ضحكت إلينا هي ونور وهي تقول: 

_احنا بنات في بعض.. 

نور:  بس جوزها بيغير عليها من الهوا ده لو عرف انها لابس ساري هينفخها 

سهام:  ربنا يطمنك..  اقفلو الستارة وانا هلبس الخمار واشوف عايز ايه.. 

وقد كان كانو في ذلك الصالون والسفرة التي تم اخلائهم ليتم احتفال النساء به.. 

وقفت خلف الباب وهي تسأل: مين

_افتحب يا هانم 

_ابو رحيم الغالي.. حبيبي تعالي 

كانت تتكلم وهي تتأكد أن الحجاب يوارى خصرها، وانا القماش الموضوع على كتفها يواري صدرها وهي تفتح الباب وجدت الغضب مسطور على وجهه وهو يجذبها من يدها ويتحرك إلى الطابق التاني،  حتى انه لم يهتم ان يدخل جناحهم تحرك إلى أقرب باب قابله .. 

وهو يجردها من الحجاب ينظر لجسدها المهلك له بصدمة وهو يقول بغضب وغيرة: 

_ممكن افهم ايه اللي انت لابساه ده 

_ده.. ده  ساري 

_ساري.. طيب ما انا عارف انه زفت، واللي باين منك ده ايه زِكى! 

_ها انت  تقصد ايه انا عاوزة افرح بابني و.. 

نعم يا اختي عايزة ايه تفرحي وانت متعرفيش تفرحي وانت لابسه، سايبة شعرك وميكب كامل ووسطك باين وجسمك اللي هيجنني انت بتهزري صح 

كادت ان ترد كلكنه اخذها في حضنه ويده تتحرك على ما يظهر من خصرها وهو يقبلها بشغف وهو يقول: 

_هتغيري اللي انت لابساه 

_بس كلهم لابسين زيه وانا اللي اختارته 

اكتسحها بقبلة أخرى وهو يجتاحها بمجون وهو يقربها من جسده المتفجر بالرغبة وهو يرفع حاجب واحد بعد ان شعر بطعم الدم في فمه لقد قضم شفتيها وهو ينتظر ردها 

_خلاص هغير.. 

_مش بس كده، لو وسطك الحلو ده اتهز هسهرك الليل كله، تتعاقبي على عدم سمعانك الكلام ، وهفضل أحـ ب فيكي الليل كله لحد يوم الفرح، اللي مش هتقدري تقفي على رجبك فيه وانت حرة 

كادت ان ترد لكنها شهقت وهي تشعر بيده تعتصر مفاتنها، وهو ينظر لها بتحدي، وقبل ان ترد كان يدمغ عنقها بقبلته المتطلبه، التي تركت اثر على عنقها،  وهي تحاول ان تلملم حالها وهي تقول: 

_طيب يا وحش خلاص هقعد ساكته مش هتحرك.. 

_متأكدة..! 

كان لازال يقبل عنقها وما يظهر من ذالك الساري المثير.. 

ربما لاول مرة لم ينتبه انه في جناح ابنه وان الشرفة مفتوحة،  وان هناك من رأها في ذلك الوضع الحميم، ولكنه لا يعرف من معه.. 

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نورا محمد علي لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة