-->

رواية جديدة نجم معتم لنهى عادل - الفصل 17 - الأحد 3/11/2024

 

  قراءة رواية نجم معتم كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية نجم معتم

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة نهى عادل 


الفصل السابع عشر


تم النشر الأحد

3/11/2024



‏نحتاج أحياناً لبداية جديدة ،،، 

لنقطة ...  من أول السّطر ،،،

نحتاح لأن نتوقف عن كل ما فعلناه بقلوبنا ،،،

نريد ترتيب أوراقنا ،،،

و نحلم بأن نحكم على الأشياء بعقولنا ،،،

نريد فتح صفحة لم يكتب فيها حرف ،،، ولم تتلوّث بخيبة

❈-❈-❈

بعد مرور شهر 

انجلترا

اندلع حريق فى القسم المحتجزة به كاميليا كان هناك حاله من الهرج و المرج و اصوات عالية وأحد الضباط يطلب من الآخرين خروج جميع السجينات و الحراسه المشددة عليهم و بالفعل تم خروج السجينات من المحبس نظرت كاميليا بألم و حزن هى لم تقتل نور دموعها انهمرت فوق وجنتيها دارت عيناها فى المكان و جدت انشغال بعض الضباط فى السيطرة على الحريق انتهزت الفرصه و نهضت من مكانها و قامت بالاختباء من مكان إلى مكان حتى استطاعت الهروب و أثناء هروبها جرحت قدميها تحاملت الالم و هرولت تختبي من مكان لآخر حتى ابتعدت عن القسم و لكنها لم تعلم اين تذهب؟! فهى علمت بمرض والدها عليها إثبات براءتها هنا جاء فى خاطرها شخص هو الواحد الذي سيقف بجانبها .

بعد مرور حوالى نصف ساعة 

وقفت كاميليا أمام البناية التى يقطن فيها يحيي تذكرت حين طلب منها والدها أن تجلب  بطاقة شقيقتها إلى هذا العنوان و أخبرها أنه منزل قاسم ويحيى تنهدت بألم فهى تشعر بألم شديد فى قدميها كانت تختبئ فى أحدي الأركان حتى لا يراها أحد وعندما حل الظلام و جدت يحيى يدلف إلى البناية اقتربت ببطء و حمدت ربها عندما وجدت حارس البناية نائما على مقعدة تحاملت على نفسها وصعدت الدرج فالشقة بالدور الثاني وقفت وقامت بطرق على الباب بينما تعجب يحيى الذي لم يكمل ثواني على دلوف منزله من الطرق الشديد هتف بصوت حاد :

_ ثواني جاي 

قال هذا وقام بفتح الباب انصعق حين وجد كاميليا تقف أمامه ثيابها ملطخة بالدماء  كانت صدمه بل صاعقة له حين همست كاميليا بصوت مرتعش :

_يحيى الحقيني 

قالت هذا ووقعت مغشي عليها انتفض قلب يحيى يشعر بغضه فى قلبه حين وجدها بهذا الشكل اقترب منها وحملها ووضعها على الأريكة  يحاول أن يستوعب ما حدث ،ومجي كاميليا بهذا الشكل إليه .

❈-❈-❈

فيلا وسيم

فى غرفة مبسوطة 

أشرقت صباح يوم جديد نهضت من على الفراش  جذبت سماعتها وقامت بارتدائها ثم دلفت إلى الحمام اختفت دقائق وخرجت تجفف شعرها سمعت طرق على الباب أردفت قائلة :

_ادخل

فهى تعلم بأن من يدق الباب  أما الهام أو أحدي الخادمات 

دلفت إلهام إلى الداخل انصعقت و نظرت بذهول إلى تلك الجميلة التى تقف أمام المرآة تصفف شعرها الحرير الذي يصل إلى منتصف ظهرها 

استدارت لها مبسوطة قائلة بحب :

_صباح الخير يا طنط

ابتسمت لها الهام التى اقتربت منها تقول :

- صباح الخير يا مبسوطة ايه الجمال 

لمعت أعين الهام بالدموع وقالت :

- سبحان الله نسخه طبق الأصل من عائشة الله يرحمها نفس لون الشعر والطول 

تنهدت مبسوطة قائلة بألم :

-الله يرحمها 

بعد قليل 

جلس مبسوطة على طاولة السفرة بجانب ألهام تنظر إلى طعامها بشرود نظرت اليها الهام قائلة :

-مالك يا حبيتي ،الاكل مش عجبك

ابتسمت لها مبسوطة :

- لا يا طنط بالعكس الاكل جميل ،انا بحب البيض بالبسطرمة 

رتبت الهام على ظهرها بحنان قائلة :

- طيب كلي يا حبيتي علشان تروحي شغلك مع وسيم 

كادت أن ترد عليها وجدت وسيم يقترب قائلاً:

- صباح الخير يا ست الكل 

بادلته الهام السلام ثم نظرت له وأشارت بعينيها على مبسوطة زفر بضيق وقال:

-صباح الخير يا مبسوطة 

خجلت مبسوطة وهتفت بهدوء :

- صباح الخير يا مستر وسيم 

قهقه وسيم وهو ينظر إليها تعجب من ضربات قلبه حين تذكر ليلة أمس حين دلفت إليه غرفته ووقعت فى أحضانه 

❈-❈-❈

عودة إلى منزل يحيى 

قام يحيى بثر المياه على وجه كاميليا بعد انا قام بحملها ووضعها إلى الأريكة المتواجدة فى الردهة ليجدها تفتح عينيها بإرهاق قائلا بقلق :

-كاميليا ايه اللى حصل وأزاي جيتي هنا 

برغم ألم جسدها وقدميها عدلت من جلستها وقامت برفع الغطاء على جسدها الذي وضع يحيى قائلة بخوف :

- أنا هربت لأنى بريئة انا والله ما قتلت نور ،نور دي كانت اختى زيها زى فريدة  وجت لك علشان تساعدني من فضلك يا يحيى ساعدني انا مظلومة والله 

قالت هذا وانفجرت فى بكاء مرير نظر إليها يحيي بحزن قائلاً 

-اهدي يا كاميليا الأول ادخلي خدي شاور علشان تنزلى الدم  من على رجلك وغيري هدومك وبعدين نتكلم ونشوف هنعمل ايه!

❈-❈-❈

في الشركة التي تعمل بها ليلى 

كانت تجلس في مكتبها تنظر بتمعن إلى الأوراق  التى تثبت بأن يوجد شخص يقوم بـ الاختلاس و جميع حسابات هذا الشركة غير صحيحة تنهدت و قامت بغلق الملف ووضعته فى أحد الإدارج ثم نهضت وخرجت من الغرفة ذهبت الى اخر الكوريدور فهو فى ركن متخصص به عمل المشروبات الساخنة تنهدت و بدأت بصنع فنجان من القهوة كانت شاردة الذهن تفكر ماذا تفعل قررت الذهاب لمبسوطة حتى تخبرها ماذا تفعل ؟آفاقت على صوت يهمس بجانب أذنها:

_هو الجميل سرحان فى ايه

انتفض جسد ليلى تبتعد نظرت بغضب إلى نبيل قائلة:

_فى حاجه يا مستر نبيل 

ابتسم لها نبيل ينظر لها بمكر :

_لا مافيش بس لقيت القمر سرحان قولت أجى أصبح عليك 

نظرت له ليلة بغضب و قالت:

-لقد استهلكت ١٠٠٪؜ من ردة فعلي المحترمه,انت دلوقتي على نظام لو مش متربي نربيك

اتسعت أعين هارون و كتم ضحكته حين سمع ليلى تتحدث هكذا شعر بالفرحه و الغيرة فى آن واحد اقترب و قف امام نبيل الذي كان ينظر إلى ليلى وقبل أن يرفع يده يحاول أن يمسك يديها وجد من يقف أمام و ينظر له بغضب وشر قائلا بصوت حاد :

_نبيل  بتعمل ايه هنا 

انتفض نبيل قائلا بخوف :

-ولا حاجه يا فندم كنت محتاج فنجان قهوة وجيت علشان اعمل وشفت الأنسة ليله واقفه قولت يمكن محتاج حاجه

لوت ليلي شفتيها وقالت:

-والله ! شكرا  لخدمتك عند اذنكم 

بعد ذهاب ليلي وقف هارون أمام نبيل الذي كان ينظر إليه بخجل قائلا بصوت حاد 

- نبيل بلاش تلعب من تحت لتحت انا عارف حركاتك ،من أمتي بتعمل لنفسك قهوة يا نبيل حافظ على شغلك ومنصبك واول واخر تحذير إنك تضايق الأنسة ليله أو غيرها 

-يا فندم أنا 

- ولا كلمه روح شوف شغلك 

قالها هارون وهو يتحرك متجه إلى غرفة مكتبه 

❈-❈-❈

بداخل موقع التصوير 

دلف صفوت إلى الداخل ينظر بخبث إلى المكان فهو يريد أن يري رد فعل وسيم حين يعلم بأنه هو منتج الفيلم دار عينيه فى المكان و لكنه لم يجده  ظل يتجول فى المكان  و أثناء انشغاله لم ينتبه إلى  حامل به الكثير من الكاميرات   وكادت أن يقع عليه الا انه  وجد شخص يجذبه ليقع عليه  ليسمع صوتها يقول :

_حاسب 

فتح صفوت عينيه ينظر بذهول إلى تلك الفتاة التي أنقذت حياته يده محاوطة بخصرها انتفضت مبسوطة و ابتعدت عنه تحاول أن تقف برغم ما تشعر به من ألم فى جسدها قائلة :

_أنت كويس

انتفض قلب صفوت وهو ينظر بذهول إلى تلك الفتاة التى أنقذت حياته لا يعرف لما شعر بهذا الإحساس أن يكون متهم بك أحد ابتعدت مبسوطة لتجد صفوت يعدل من جلسته قائلاً بعد أن نظر إلى حامل الكاميرات الواقع على الأرض:

_انا مش عارف اشكرك أزاي على إنقاذ حياتي 

ابتسمت مبسوطة بهدوء :

_مفيش شكرا يا فندم أي حد مكاني كان هيعمل كده 

نهضت و عدلت من وضع ملابسها و تحركت من أمامه كاد أن يتحدث و يسأل عن اسمها إلا أنها اختفت بنفس الوقت اقترب حارسه الشخصي يقول :

_صفوت باشا حضرت كويس

و لكن صفوت اين صفوت و هو ينظر فى اثر مبسوطة ضربات قلبه زادت نهض هو الآخر قائلا بصوت صارم:

_البنت اللي خرجت من هنا عاوز اعرف عندها كل حاجه 

أومأ الحارس قائلا باحترام:

_تحت امرك يا باشا 

❈-❈-❈

فى موقع التصوير 

جاءت ليلى إلى مبسوطة لكي تصاحبها للذهاب معها إلى أحدي المولات الشهيرة لكي تقوم باختيار ملابس جديده لها 

نظرت ليلى إلى مبسوطة الشاردة التي يظهر على وجهها علامات الحزن والاسي قائلة :

_مالك يا مبسوطة ،أنا حسي انك موجوعة احكي لي فيك ايه 

-مبيتحكيش ..الوجع مبيتحكيش !

قالتها مبسوطة و دموعها تنهمر فوق وجنتيها بغزارة بينما أكملت وهى تنظر إلى ليلى بحزن شديد:

_كل إللي بتفضفض بيه ده مش الوجع الحقيقي .. ده شوية كلام على الوش .. مجرد عنوان لإحساسك !

لكن الوجع الحقيقي بيبقى جوه أوي .. إنتِ نفسك مبتعرفش حجمه !

 مبيعرفهوش غير ربنا وبس .. ومبيهداش غير بلطف ربنا وبس .. فيبعتلك حد يطبطب عليك .. حاجات تتشغل فيها أوي ، متلحقش تفكر .. يديك الهمه تقرب منه اكتر وتلجأله  .. حتى الصدمه وإنك مش مستوعب إللي حصل .. فيها لطف .. متستحملش لو إدراكك كامل  !

 بيديك مسكنات لحد ما الوجع تاخد عليه !!

أيوه تاخد عليه .. وهو ده إللي بنسميه ( نسيان ) لكن الوجع مبيتمسحش !

 لولا النسيان منتحركش من كتر الأوجاع والحياه تقف ! 

كل ده آليات لُطف ربنا .. 

الشيخ الشعراوي كان بيقول مينفعش تفكر في المصيبه قبل وقوعها لأنك بتفكر فيها من غير ما يكون اللطف نزل .. فصعب أوي  نتحمل من غير لطف الله ..

الوجع هو علاقه خاصه جداً بينك وبين ربنا ..

(وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى )

جذبتها ليلى داخل أحضانها ترتب على أحضانها بحنان وبينما مبسوطة تشد من احتضان ليلى لها فهى تعلم بأنها تشعر بالوحدة بعد وفاة والدتها التى كانت لها الحياة ،كانت لها الصديقة ،الاخت ،الدنيا و مافيها خرجت مبسوطة من أحضان ليلى لتجد ليلى ترفع يدها تقوم بمسح دموعها قائلة :

_أوعي تكوني عامله كل الشو ده علشان تخلينى ادفع أنا حق عزومه الغداء 

ابتسمت مبسوطة من بين دموعها وقالت:

_فصيلة ،لا متخفيش انا اللى هدفع

_اذا كان كده ماشي ،يلا ارجعي عيطى من جديد 

قالتها ليلة و هى تقوم بقرص مبسوطة على وجنتيها لتكمل:

_كفاية يا مبسوطة وجع ،و شوفى ربنا رزقك بايه ،طلع عندك عائلة وناس بتحبك ثم كلنا جنبك و بعدين مين يصدق انك تتجوزي و سيم و يطلع ابن خالتك ،اكيد ربنا له حكمه فى كده وعيسي أن تكرهوا شئ وهو خير لكم شوفى نفسك وحياتك وارجعي تاني مبسوطة القوية اللى دائما بتتحدى خوفها و كل مشكلة تقع فيها تطلع اقوي من الأول ،وبعدين يلا بنا علشان اقولك كل قوازاتي 

خرجت الفتيات من موقع التصوير غافلين عن صفوت الذي أستمع إلى هذا الحوار لينظر بغضب ويصك على أسنانه بعنف اخرج هاتفه وقام بالاتصال على شخص 

❈-❈-❈

بداخل شقة فاخرة

يجلس صفوت يدخن السجائر بشراهة وأمامه كأس به خمر اقتربت منه مايا بعدما دلفت إلى الداخل قائلة :

-هاي يا بيبي عامل ايه؟!

وكادت أن تقبله إلا أنه ابتعد ينظر إليها بغضب قائلاً:

- كنتِ عارفه أن وسيم اتجوز المساعدة بتاعته مبسوطة جلال

جحظت أعين مايا تنظر بذهول وقالت:

- مش معقول !!!مين متجوز مين 

ابتسم بسخرية وقال :

-واضح إنك بقيتي كارت محروق عند وسيم وجيت حته بت واخدت منك الجو 

نظرت مايا بغضب وقالت:

- بقا انا مايا يفضل عليا حته بنت جربوعة  ماتسواش تلاته مليم أما ورتهم مابقاش أنا 

ابتسم صفوت وهو يقترب من مايا يلف يده حول خصرها قائلا بخبث:

- تعالِ اقول لك أزاي تنتقمي منه يا روحي 

❈-❈-❈

بعد مرور أسبوع 

فى الاستوديو 

كلاكيت اول مرة

 اكشن 

وقف وسيم أمام البطلة يحاول أن يتذكر الحوار ولكن عينيه على تلك التى خطفت قلبه قبل عينيه ولكنه إلى الآن لم يريد الاعتراف بذلك وجد نفسه ينظر إليها و ابتسامتها تزين  وجهها تقف خلف حمام السباحة هتف بدون وعي قائلا :

_أنا نجم

تائه فى الغيوم بلا مسار، ليس لى رفيقا من نجوم وقد ضاع منى الديار، وحيدا تلعثم الكلام على فمى

ضاعت هجاء أحرفى، فلا أجيد الحوار

وكدت أهوى إلى قرار وليس لى من قرار

وما أبصرت درب لأسلكه وما فوزت بملاز الفرار

وإذ بى أراك فابصرت طريقى وبك عمرى قد انار

وعزف قلبى لحن شجيا وكأن شريانى فيتار

فهل لى يا قمرى في ديارك من جوار

آفاق على وقوع مبسوطة فى حمام السباحة ليهرول إليها وقفز  حتى وجد هارون يقفز هو الآخر و قبل أن يصل إليها هارون ويقوم بحملها نظر إليه وسيم بغضب و حملها هو ليخرج من حمام السباحة ينظر إلى مايا بغضب التى نظرت إليه قائلة بخوف :

_وسيم أنا 

نظر لها وسيم نظره غاضبه وتحرك متجه إلى غرفته دلف وسيم إلى غرفته وهو يضم مبسوطة وضعها على الأريكة المتواجدة بالغرفة وجلب يبحث عن غطاء بعد ثواني جلب الغطاء وقام بتغطيتها ثم جلس بجانبها وبدأ يضرب مقدمه أنفها بخفه  منتظراً إفاقتها قائلا :

- مبسوطة اصحي 

بعد لحظات وجدها  بدأت تتملل وتحرك اهدابها بإرهاق قائلة بوهن وهي تمسك رأسها:

-أنا فين

-حمدالله على سلامتك يا مبسوطة أنتِ كويسة

قالها وسيم وهو ينظر إليها بقلق 

أنتفض جسدها تنظر إليها بذهول وهى تضع يديها على رأسها وتنظر الي جسدها بخوف تعجب وسيم قائلا:

-اهدي يا مبسوطة ،أنت كويسة تحبي أجيب لك دكتور

كانت تنظر له بذهول تحاول أن تري حركات شفتيه لأنها لم تعد تسمع علمت بأن سماعة أذنها أصبح بها خلل ظلت تنظر له بحزن وخجل فى آن واحد 

بينما كتم وسيم ضحكته على هيئتها التى كانت أكثر من فاتنه ود فى هذه اللحظة أن يري شعرها لما لم يفكر أن يقوم بخلع  حجابها تعجب من صدمتها وقال:

- ردي عليا أنتِ كويسة

ابتلعت غضه في حلقها تبتلع مرار ماذا سيحدث حين يعلم بأنها صماء ؟!تنهدت ورفعت يديها وقامت بإدخالها تحت حجابها وخلعت عنها السماعة وقالت وهى تمد يديها أمامه:

- حاول تتكلم براحه لان السماعة باظت من الميه 

نظر إليها وسيم بذهول صدمه بل صاعقة حين أردف قائلا بذهول ونفي  :

-مبسوطة أنتِ صماء

أومأت له برأسها.

-مش معقول



يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نهى عادل من رواية نجم معتم، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية