-->

رواية جديد وللرجال فيما يعشقون مذاهب لنور إسماعيل - الفصل 24 - 2 - الخميس 26/12/2024

 قراءة رواية وللرجال فيما يعشقون مذاهب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر


رواية وللرجال فيما يعشقون مذاهب 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة نور إسماعيل 


الفصل الرابع والعشرون

2

تم النشر الخميس

26/12/2024

"_أنا خلاص عرفت العنوان ، إنهاردة وإنت ِ مروحه أنا هكون وراكِ ب أوبر ومبلغه البوليس 

ومبلغه منظمة حقوق المرآة كمان ،ومتخافيش هنبقى وراكِ

أول م تدخلى شقتك ، أعملى أى شىء يستفزه 

خليه يضربك ،بس مش ضرب عادى ..عاوزة من التعذيب الل حكتيلى عنه 

معلش استحملى ..هتكون آخر مرة يا حبيبة ان شاء الله"


بالفعل ، سارت حبيبة على خطوات خطة أمنية حرف حرف حتى دلفت إلى شقتها وجدته ينتظرها 

وأمامه الطعام الجاهز كالعادة مردفاً إليها بصرامه 

_أنا أكلت ، تعالى كُلى البواقى ورايا 


هنا وقفت حبيبة وتنفست بشجاعه وقالت 

_إنت إيه يا أخى؟ ايييه رُد عليا كُنيتك تبقى إيه 


هنا نهض إلياس من مكانه بعدما إبتسم ساخراً لها وهو يقترب منها وأمسكها من وشاحها بقوة وهو يطيح برأسها يميناً ويساراً 

_ماهو أنا لو فاهم نفسي كُنت فهمتِك ،أنا أبقى إيه ؟!

وعلى حين غِرة كعادته صفعها صفعه مدوية أطاحت بجسدها الهزيل أرضاً 

وهو يصرخ عالياً

_إتجرأتِ وبقيتِ تتكلمى وتعترضى وتزعقِ فوشى كمان يا حتة حشرة 

وانا مبحبش حد يقرب منى ، القُرب منى نااار بتحرق الل يتجرأ !

إنهال عليها ضرباً ففرت هاربه منه ، ف دلف إلى غرفة التعذيب كما تسميها 

حبيبة بينها وبين نفسها، يحتفظ ب الأاحبال والقيود والكرباج وأدوات قضم الأظافر 

والجهاز الصغير الذى يشعل به النيران ويقوم بحرقها فى جسده ب أدوات الطعام كالملعقه والسكين والشوكه .


دلف وأمسك الكرباج وخلفها ركض وأنهال عليها ،أخذت تصرخ مراراً وتكراراً 

فى هذا الوقت كانوا يصعدون رجال الشرطه واعضاء جمعيه حقوق المرأة وأمنية ووالدتها ، وفى الوقت ذاته 

كانت تطأ أقدام حفصه وهمام شارع منزل إلياس وحبيبة ويصعدون بالمصعد نظراً ب أن المبنى فارغ من السُكان تماماً ولا يقطن به سواهم ،


دفع رجال الشرطه باب المنزل عندما أخرجوا اسلحتهم ب وجه حراس إلياس الذان يقفان بالخارج 

دفعوا بقوة حتى وجدوه هكذا يضربها ضرباً مُبرحاً متلبساً تماماً كشكوى أمنية التى قدمتها وقامو أعضاء الجمعيه بتصويره وهو يضربها حينما غاب عن وعيه وقبل أن ينتبه إليهم !


أصابته حالة من الذعر وأردف يصرخ 

_مين دوول،أنتو عاوزييين إيه ؟! 


كانا قد وصلا حفصه وهمام فوجدوا الباب مفتوح والجمع هذا بالشقه،دب بقلبها الذعر والهلع 

هرولت للداخل لتجد حبيبة باكيه وثيابها مقطعه إثر الضرب ورجال الشرطة تسحب إلياس معها وتصوير الكاميرات مازال كما هو ، إنهمرت عبرات حفصه على الفور وهى تعانق حبيبة قائله نجيباً


_يامُرررى يا حزوووونى ، كنت حاسه يابتى ..كنت حاسه يابتتتى 


عندما شعرت حبيبة ب أنها أخيراً ب أحضان حفصه ، وأن إلياس قد تم القبض عليه مُتلبساً بفعلته بها 

شعرت بالأمان الذى لم تشعر به أبدا ، استكان جسدها وفقدت الوعى ! 


_يا مُرى ياهمام الحجنى ياخوى ، إلحجنى 


هنا أخرج همام هاتفه مسرعاً لايدرى ماذا يفعل ، ضغط زر الاتصال بعمار الذى كان بطريقه إلى المشفى هو وزمزم 

فتعجب من الاتصال وأجاب

_أيوة يا همام 


تحدث همام لاهثاً انفاسه ونبرة صوته خائفه على غير العادة 

_عمار ،الحجنى عاود على بيت إلياس ولد عمك هوصفلك العنوان تيچى طوالى


دب بقلب عمار الخوف ، ف رفع أحد حاجبيه بينما ركزت زمزم بالمحادثة المدارة

_ليه خبر إيه فيه ايه عندك

_تعالا وانت تعرف ،جواااام عارفش أتصرف ! 

هبعتلك العنوان دلوك فرسالة يالا ع كديتى 


اغلقا الهاتف ووصلت إلى عمار الرسالة قرأها وأردف الى السائق ب أن يغير طريقه 

وسيدفع كل م يطلبه من أجره ، تعجبت زمزم فقالت 


_إحنا ايه يودينا لبيت ولد عمك مش هنروح المستشفى ! 


عمار على صمته ، يشعر ب أن هناك شيئاً حادثاً مع حبيسة قلبه حبيبة قلبه 

لم يجيب زمزم ف أعادت هى السؤال عليه 

_هنروح نعمل إيه هناك، وميعادنا عند الداكتورة ؟


إنتبه عمار ف أردف لها

_ياستى مش كنا رايحين وجدامك همام أتصل، اهو ياخبر بفلوس

هملينى دلوك عاد بزياداكِ 


صمتت زمزم وعبست بوجهها ، تبدل الطريق وسيذهب إلى حبيبته أولا 

سيكون لقاء عاصف،تُرى ما هو الذى حدث عندها حتى يستنجد به همام بهذه الطريقة ليغير طريقه 

ويعود إليهم؟!

يتبع...

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نور إسماعيل، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة