-->

الفصل الثاني - في حضرة الرعب

 




الفصل الثاني



بعد مرور فترة طويلة وصلت إلي الأربعة أعوام وأكثر مرت علي تلك الأحداث التي وقعت في حياة عائلة كيت وندرسون والذين اضطروا إلي غلق المنزل بعد تلك الحادثة وأيضاً الانتقال منه بسبب نقل عمل جوردن إلى واشنطن، ونجد هنا وفي أحد شوارع نيويورك المزدحمة وبالأدق في مقهي فريزون اسبريسو "‪Frisson Espresso‬" الحديث والشبابي كانت تجلس كيت علي أحد المقاعد والطاولات المميزة بأرجلها الطويلة والخشب الأسود الذي يميزها بالإضافة إلي اللونين الأبيض والأحمر الطاغيين علي المقهى الكبير وعلي حوائطه التي علقت عليها عدة تابلوهات عصرية مميزة كانت تجلس كيت تحتسي مشروب القهوة الأمريكية المفضل لديها وتضع أمامها حاسوبها الشخصي أعلى الطاولة الخشبية تقوم بإنهاء بعض الأعمال الخاصة بعملها في شركة برستول مايرز سكويب للتداول العام بتركيز تام حتي قاطعها من ذلك التركيز شاب أشقر وسيم بشدة وهو خطيبها إيثان وفي نفس الوقت كان زميل لها بالجامعة وكانت قد تعرفت علية أثناء دراستها عن طريق أحداث أصدقائها المقربين، فقد كان يراقبها منذ بعض الوقت عندما كان يمر مصادفة بالمكان ورائها من خارج نافذة المقهى تجلس فذهب متوجة إليها ووقف بجانبها متأمل ما تقوم به بهدوء تام حتي شعرت وانتبهت بعد لحظات إلي وجود أحد يقف بجانبها فنظرت بجانبها وابتسمت عندما وجدته هو وأخذت تنظر إلية بحب فقال لها وهو يبادلها البسمة التي رسمت علي محياه وانحني يقبلها بحب يقول

_"كل ذلك التركيز فيما تقومي به، أنتِ لم تنتبهي إلي تواجد أحد بجانبك نهائي".


قال ذلك ثم جلس علي المقعد المجاور لها يكمل حديثة وهو ينظر إلي ما تقوم بتسجيله علي الحاسوب 

_"إذاً هل تحتاجين إلي أي مساعده مني في العمل". 


قالت برقة وهي تضع خصلة من شعرها الحريري خلف اذنها

_"شكراً لك حبيبي فقد أوشكت علي الانتهاء بالفعل". 


أخذ الحديث بينهم يمتد إلي ما يقارب الساعة ونصف وأثناء ذلك وصل إلي مسامع كيت صوت رنين هاتفها الذي كانت تضعه في حقيبتها، التقطت كيت الحقيبة من جانبها تخرج منها الهاتف تنظر إلي المتصل فوجدته أتصال من أحد أقاربها وهي خالتها صوفيا والتي برغم وفاة والداي كيت إلا إنها مازالت تربطها بخالتها هي وباقي أسرتها علاقة عائلية طيبة وقوية إلي حداً كبير، توترت قليلاً وبسبب أو أخر شعور غريب بالقلق انتابها ولا تعلم سببه 


_"مرحباً ، أهلا ً بكِ خالتي كيف حالك.نعم ما الأمر؟؟".


في لحظات تغيرت ملامح وجهها للانقباض وانسحبت الدماء منه فجعلها شاحبة بشدة وعيونها امتلأت بالدموع التي أبت النزول 


أكملت تقول 

_"ما هذا الذي تقولية خالتي وكيف حدث ذلك؟؟".


صمتت قليلاً تكمل 

_"نعم سوف أتي حالاً".


أنهت كيت المكالمة وهي تنهض مسرعة تلملم اشيائها بسرعة وتوتر، فقال لها إيثان بقلق والذي تفاجأ بتغير حالها بشدة بعد تلك المكالمة التي تلقتها 


_"كيت ماذا حدث اهدائي واخبريني بمضمون ما قيل في تلك المكالمة".


قالت تبكي 

_"إيثان يجب أن أرحل الأن لقد توفت شقيقتي ديانا وزوجها جودرن منذ عدة أيام ولم أكن أعلم حتي هذه اللحظة".


تسمر إيثان للحظات وقال بتصميم

_"سوف أتي معكِ وقبل أن ترفضي أو تتحدثي لقد انتهى الحديث".


فقد لاحظ علامات الرفض بادية علي محياها 


_"إيثان لا يوجد داعي لذلك".


_"أنتهي الحديث كيت هيا بنا".

قالها بإصرار 


أخذ الاثنان أول طائرة تتجه إلي العاصمة واشنطن ووصلوا بعد عدة ساعات وكان في استقبالهم في المطار كل من خالتها صوفيا وابنها ماثيو والذين رحبوا بهم بحب ومواساه فقالت الخالة صوفيا موجهاً حديثة إلي كيت

_"أنا آسفة بشدة حيال ما حدث مع ديانا وجوردن أنه حقاً أمر مؤسف ولكن أنتِ فتاة قوية وسوف تستعيدي نفسك سريعاً، وأيضاً كلنا نتوق إلي عودتك إلي المنزل حبيبتي كيت".


كانت تنظر إليهم بحزن عميق يعتمر بداخل صدرها تبكي في صمت تنظر لما حولها بدون وعي حتي افاقت علي حديث ماثيو

_"حسناً الأن هيا بنا أولا ً نتجه إلي السيارة ثم نكمل حديثاً".


وبالفعل ذهبوا متوجين إلي خارج المطار حيث سيارة ماثيو يستقلونها في طريقهم إلي المنزل 


قال ماثيو

_"كيت كان يجب علينا أن ندفن شقيقتك وزوجها فوراً فقد أخذنا وقتً مطولاً حتي استطعنا الوصول اليكِ فقد كان هاتف مغلق طوال الوقت، ناسف لكِ لأنكِ لم تتمكني من رؤيتهما للمرة الأخيرة لكن حالتهم المزرية لم تسمح ببقائهم فترة طويلة بدون دفنهم". 


قاطعة إيثان يقول وهو يمسك يد كيت بحب يحاول بثها الحنان والأمان 

_"بالفعل هاتفها كان مغلقاً فقد كان به بعض العطل واضطررنا إلي ارجاعه إلي التوكيل الخاص به".


نظرت له هي ممتنة إلي كل ما يفعلة معها وللعيون دائماً لغة خاصة بالمحبين لا يفهمها غيرهم، انتبه الإثنين بعد ثواني للمتواجدين حولهم وتنحنحت كيت خجلة تحاول مدارات إحراجها 


_"خالتي صوفيا هل توضحي لي كيف وقعت لهم تلك الحادثة".


جاوبتها صوفيا في حزن شديد

_"كانا يسيران بسيارتهم علي الطريق السريع فظهرت لهما مقطورة مسرعة من العدم فحاول جوردن تفاديها وكان سائقها مخموراً وفي غير وعيه نتيجة تعاطيه الخمور والمواد المخدرة وكبحت فجأة منهم وكما تعلمين حوادث شاحنات النقل الثقيل وبالأخص عندما يسوقها سائق مخمور". 


قالت كيت وهي منهارة في بكاء شديد 

_"وماذا حدث بعد ذلك وهل كانت أليس معهم ؟".


_"لا لم تكن معهم وتم نقلهم فوراً إلي أقرب مشفي من الطريق ولكن للأسف الشديد وصلا متوفيان ولم يستطيع الأطباء عمل شيء لهم" 


_"اهدئي كيت كل ذلك سوف يمر نحن جميعاً معكِ ولابد من أن تتحلي بالقوة والثبات والصبر".


قالها إيثان بحزن علي حالها وعلي ما أصاب عائلتها 


ردت قائلة

_"حسناً أنه أمر الله أن يحدث كل ذلك لكن فراقهم صعب بشده".


صوفيا 


_"أريد فقط أن أطلب فقط منكِ شيء".


_"نعم خالتي ما هو طلبك".


قالت بعد تفكير

_"أليس ابنة شقيقتك الأن هي في رعايتك وتحت وصايتك فحافظي عليها واعتني بها جيداً فأنتي الأن كل ما لديها وما تبقي من عائلتها".


كانت كيت تنظر إليهم بحالة من الحزن المختلط باليأس والترقب والخوف من القادم فقد انقلبت حياتهم جميعاً رأس علي عقب في ليلة وضحاها 


قاطع شرودها اللحظي ذلك خالتها وهي تكمل 

_"أود أن أخبرك بأمر واحد أخير قبل ذهابك إلي مقابلة أليس وهو بشأن المنزل القديم الذي كنتم تقطنوه قبل ذهابك إلي نيويورك فكان جوردن قد تحدث معي قبل الحادثة بعدة أيام بأنه يريدك أنتِ وأليس أن تعودان إلي ذلك المنزل مره أخري". 


فكرت كيت قليلاً ثم ردت قائلة 

_"لا أعلم حقاً هل نستطيع الرجوع إلي ذلك المنزل مره أخري أم لا، الحقيقة ياخالتي أنني ليس لدي ذكريات جيده كثيراً به". 


_"حاولي إذن تأخذي وقتك في التفكير لن يضغط عليكِ أحد منا في ذلك". 


كان ذلك رد ماثيو علي حديثها 

_"حسناً لا يوجد مانع لدي أن أتحدث قبلاً إلي أليس حتي أعلم رأيها هي الأخري فأنا كل ما يهمني الأن هو راحتها هي فقط".


صمت تام بعد ذلك حل علي الجميع حتي وصلوا بعد مده قصيرة إلي منزل الخالة صوفيا حيث قالت

_"ها قد وصلنا هيا بينا إلي الداخل حتي نتناول الطعام وتستريحا قليلاً ثم تقابلي أليس".


بالفعل ذهب جميعهم إلي الداخل وتم الترحيب بيهم بحفاوة من قبل زوج الخالة صوفيا وباقي أفراد عائلة كيت ثم تناولا سوياً الطعام بعد رفض تام من أليس للإنضمام إليهم وبعد ذلك ذهبت كيت إلي الأعلى كي تستريح قليلاً هي وإيثان فقد كانت رحلتهم طويلة بالفعل ومن بعد ذلك تذهب للجلوس مع أليس والتحدث معها فهي منذ علمها بوفاة والدايها وتأخر كيت في القدوم إليها جعل حزن أكبر يتسلل بداخلها بعدم إهتمام كيت بها لكن في حقيقة الأمر فقد كانت كيت لم تكن علي علم بوفاتهم الا بعد الوفاة بعدة أيام حيث كان هاتفها في الصيانة كما اوضحت سابقاً إلي خالتها صوفيا ولم يتمكنوا إلي الوصول إليها الا في وقت لاحق ولم يكونوا يمتلكون رقم هاتف إيثان حتي يتوصلوا إليها من خلاله.حل المساء سريعاً وقررت حينها كيت الذهاب إلي غرفة أليس للتحدث معها وقرر إيثان انتظارهم في الأسفل فقد أراد أن يتركم بمفردهم للتحدث براحة فيما بينهم، ذهبت كيت في اتجاه غرفة أليس وأخذت تطرق باب الغرفة فلم تجد أي رد منها ثم أخذت بالطرق عدة مرات مرة أخري تحدثها من خلف الباب

_"أليس حبيبتي انا خالتك كيت". 


أما بالداخل فكانت الصغيرة تجلس أعلي فراشها حزينة شاردة تكاد تكون في عالم آخر منفصل عن كل من حولها حتي استمعت إلي عدة طرقات متتالية وصوت تشتاقة له بشدة يحدثها، كانت كيت التي مازالت في الخارج قد بداء ينتابها القلق وقررت فتح الباب والدخول مباشرة بدون انتظار رد أليس وبالفعل دخلت من تلقاء نفسها فوجدت الصغيرة تجلس وتنظر في الإتجاه الأخر حيث نافذة الغرفة قالت لها كيت تمازحها

_"ألي مرحباً يا صغيرة، أنا هنا لقد أتيت من أجلك".


جلست كيت بجانبها علي طرف الفراش تضع يدها علي أحد وجنتي ألي كما تقول لها تنظر لها مبتسمة برغم صعوبة الموقف عليها 


_"هل تعلمين من أتي معي الي هنا مخصوص من أجلك وينتظر رؤيتك في الأسفل؟!".


نجحت كيت في جذب انتباه ألي فنظرت لها بحيرة لتقول لها كيت 

_"أنه إيثان".


ازدردت ألي لعابها وعيونها تنطق بحزن واضح وأخذت تضغط بتوتر وقلق بكفي يديها في بعضهما البعض وتفكر ثم أبعدت وجهها عن كيت مرة أخري 


قالت لها كيت 

_"لا تخافي يا ألي ستكون الأمور جميعها علي أحسن ما يرام لا تقلقي فأنا هنا معكِ الأن ولن اتركك مرة أخري أبداً".


نظرت لها أليس بأسى فأكملت كيت تجذب انتباهها مرة أخري إلي الحديث معها

_"أتعلمين لقد قررت أن أنقل عملي إلي هنا وسوف نعود إلي منزلنا معاً وسابقي معكِ حتي بعد زواجي أنا وإيثان وسنكون معاً مثل الأيام الخوالي اتفقنا؟؟".


ولأول مرة تقوم ألي بالرد عليها وهي تقوم باحتضانها بشدة تستمد منها الشعور بالأمان والطمأنينة 

_"لقد اشتقت اليكِ حقاً خالتي كيت لا تتركيني أنت ِ أيضاً".


شددت كيت علي احتضان ألي تمسد علي رأسها 

_"سوف أنجز كل الأمور العالقة سريعاً حتي نستقر وننتقل إلي منزلنا القديم".


نظرت لها ألي باستغراب تقول

_"منزلنا القديم!! ولما؟؟".


_"لأن والدك هو من أراد ذلك وطلب من الخالة صوفيا أن تخبرنا بذلك قبل موته كأنه كان يشعر بوفاته وفي نفس الوقت لن نستطيع البقاء هنا كثيراً، والأن هيا انهضي وأبداي في جمع أغراضك فسوف نرحل غداً في الصباح".


تنهدت الصغيرة تقول 

_"حسناً خالتي، وبعد الإنتهاء سوف اترجل إلى الأسفل كي أرا إيثان". 


كيت بوجه مبتسم 

_"اتفقنا يا صغيرتي سوف أساعدك إذاً في جمع الأغراض هيا بنا".


❈-❈-❈


بعد قليل كان الجميع يجلسون في الأسفل معادا كيت وأليس وكانت صوفيا تتحدث مع إيثان فيما ينتوي فعلة هو وكيت حتي شعرا بقطار يأتي مسرعاً إلى الأسفل من الأعلى علي الدرج وعندما نظروا وجدوها الصغيرة أليس تقوم بالنداء مكررة بالنداء علي إيثان تقول 

_"إيثان ها قد أتيت أنا سعيدة".


ابتسم لها وهو ينظر إليها تأتي مهرولة سعيدة بوجوده فنهض يحتضنها بحب فطالما كان يعاملها بحنان ومعاملة حسنه قال لها بمرح 

_"ألي كيف حالك يا قصيرة القامة"


نظرت له أليس بحنق طفولي 

_"إيثان لا تقول هكذا أنظر فقد ازداد طولي كثيراً".


ضحك إيثان يحاول مراضاتها ببضع كلمات 

_"نعم إلي لقد ازداتي بالفعل بضع سنتيمترات".


قاطعتهم كيت 

_"ها قد انتهينا من جمع أغراضك هل هناك أي شيء آخر حبيبتي".


_"لا خالتي كانت تلك كل الأشياء لم نترك شيء".


تنهدت صوفيا بحزن قائلة 

_"كم يحزنني فراقك يا ألي لقد كنتِ ونس لي تلك الأيام الماضية".


ردت ألي بحزن وهي تتجه نحوها وتنظر إلي الأسفل 

_" نعم خالتي صوفيا أنا أيضا ً أشعر بالحزن بسبب تركك لكن الأن قد أتت خالتي كيت ولابد أن أكون معها فهي أيضا ً تحتاجني بجانبها".


_"بالفعل أليس هذا شيء حقيقي أنا لا أستطيع الاستغناء عنكِ".


رد نيكولاس زوج صوفيا يقول

_"لما كل تلك الدراما يا فتيات انتم الأن سوياً، هيا يا زوجتي العزيزة هل نسيتي في غمار تلك المشاعر الجياشة إتجاه تلك الصغيرة تحضير طعام العشاء لنا".


قالت بحرج 

_"نعم بالفعل أعتذر لكم سوف أقوم بتحضيره الأن".


تركتهم واتجهت إلي المطبخ بينما جلس الباقي يتناقشون فيما سوف يتم معهم في الغد وفي الأيام التالية لانتقالهم حتي مر الوقت سريعاً وذهب الليل بظلامة الدامس وحل الصباح بنوره الساطع وتبداء تتجهز الفتاتان وإيثان للذهاب إلي منزل " جوردن رامزي" القديم حيث أحداث جديدة غامضة ومرعبة ومخيفة إلي حد إلا معقول.


❈-❈-❈

بعد توديعهم للخالة صوفيا وللعائلة جلس في السيارة كل من إيثان الذي كان في موضع جلوس السائق وبجانبه تجلس كيت وفي الكرسي الخلفي جلست أليس تنظر من النافذة وهي شاردة كعادتها فهم أخيراً ذاهبون إلى المنزل القديم من جديد وأثناء ذلك قاطع صمتهم ذلك إيثان وهو يقوم يبتسم لهم قائلاً


_"يافتيات هل كل شيء علي ما يرام معكم هل تحتاج أي واحده منكم أي شيء؟؟".


_"لا حقاً كل شيء علي ما يرام حتي الأن لا أعلم كيف أشكرك حبيبي علي تواجدك معنا وعدم تركك لنا في مثل تلك الظروف، ولكن ماذا عن عملك هل أخذت عطلة بعض الوقت منه".


_"كيت لقد قد قدمت علي طلب نقل إلي فرع الشركة هنا حتي أكون معكما فأنا لن اترككما حتي موعد الزفاف انتما الاثنتان مسؤولتان مني منذ الأن وصاعداً". 


نظرت له كيت بصدمة شديد لكن لم يلاحظوا ابتسامه أليس الهادئة في الخلف التي ظهرت علي وجهها فهي بداخلها بدأت تشعر كأنها استعادت ابويها من جديد لكن بطريقة مختلفة قليلاً أما ميت التي كانت مازالت مصدومة قالت


_"نعم ؟! ماذا قولت هل تتحدث جدياً كيف فعلت ذلك بدون  أخباري ومتي فنحن هنا منذ صباح الأمس فقط وماذا عن عملك الذي تحبه؟؟".


جاوبها إيثان بهدوء 

_"حبيبتي لقد تحدثت مساءً في الهاتف مع جون صديقي وانتِ تعلمي فهو صاحب العمل أيضا ً واخبرته بالظروف التي طرءات وطلبت منه نقل عملي إلي هنا وقد وافق بعد محاولات مني لأقناعه".


صمتت كيت فهي ليس لديها ما تقول هي سعيدة بتلك الخطوة منه وفي نفس الوقت لا تريد له أن يخسر عمله أو امتيازاته به


نظر إيثان إلي ألي قائلاً وهو يمازحها

_"ياقصيرة هل تريدي أن ابتاع لكِ أي شيء علي الطريق".


نظرت له شزراً جعلته هو وكيت يضحكان بشدة فهي تغضب حقاً من تلك الكلمة.




يُتبع..