-->

رواية جديدة رغبات معلقة لنانسي الجمال الفصل 13

    قراءة رواية رغبات معلقة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية رغبات معلقة

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة نانسي الجمال


الفصل الثالث عشر



استدرا برأسه للفتاتين ليجدهما مصدومتان مثله، حاول تدارك ذاته والتحدث لكنه صمت حينما وجد ستيف يلج للغرفة، كان يرغب أن يخبره علي الهرب فوالدتهم علمت بأمره لكنه وجده يتحرك ناحيتهم متحدثًا

_ هل يمكنك تركي اشرح الأمر حتى ؟



_ ما الذي ترغب بشرحه ستيف ها، هل خطبتك لفتاة بذلك المستوي أمر مقبول، بما كنت تفكر حتى حينما فعلت ذلك بالتأكيد هي من أغوتك لخطبتها، سوف تفسخ تلك الخطبه اليوم لا الان .


قالت حديثها بأنفعال بينما تحرك يدها بحده في الهواء أمام أنظار الجميع، تنهد ستيف وهو يخبرها 

_ ارجوكِ استمعي لي، لن أستطيع فعل ذلك أنا أعشق أريانا، هي فتاة طيبة ستحبينها أنا واثق من ذلك فقط أعطي الأمر فرصة


_ لا توجد أي فرص ستيف أما تفعل ما اخبرتك به أو غادر منزلي حتى يعود عقلك الأبله لمكانة


عقدت يدها وهي تنظر له بعزم، كانت واثقة أنه الان سوف ينصاع لما تقولة فقد سبق وجربت ذلك مع سام وها هو متزوجاً من رونا، اخفض ستيف عينه بينما ينهض برأس منحني لثوان قبل رفع عينه لها ويخبرها بثقه حزينة 

_ لن اتركها أمي، أنا ذاهب 


قال كلماته وهو يتحرك للصعود كي يجمع ثيابه، لا يمكنه مجرتها تلك المره حدث ما حدث وعلمت إذاً ليحارب من أجل حبه ومن اجل تلك الفتاة التي تحملت كل شئ معه وكانت لجواره دائما.


كان لوراندو قد عاد منذ ثوان ولفت نظرة رونا التي تقف مائلة علي غرفة المعيشه بتلصص! تحرك ناحيتها بنيه نهرها ولكنه وجدها تبتعد بسرعة ناحيه المطبخ قبل ان يصعد ستيف بخطوات راكضه ومن فعله وخلفه أخوتهم.


تحرك ركضًا دون فهم الأمر ليجد شقيقه يلج للغرفة، ولج خلفهم ليجد ستيف أخفض حقيبه يجمع ثيابه بينما أخوته يترجونه عدم الرحيل، مال علي انجيلا يسألها بأستغراب 

_ ما الذي حدث 


_ علمت جين بخطبته وطلبت منه ترك الفتاة أو المنزل وهو اختار ترك المنزل 


اتسعت عينه بأنزعاج واعطاها ظهره مغادراً الغرفه علي رغبه بأقناع جين بترك ستيف هنا.


اغلق سام الحقيبه يمنع شقيقه من دفع باقي الثياب بها وهو يخبره بصوت جاد متوسل

_ توقف ارجوك لدقائق، ما تفعله غير صحيح، اخبرها أنك ستترك الفتاة ولا تفعل،  لما لم تنكر الأمر من الاساس ستيف


_ أجل صحيح أنكر الأمر 


ابدت لليان بحزن غير راغبة أن يرحل شقيقها، ربما سابقًا لم تكن لتهتم كثيرًا فتلك بالتأكيد فترة مؤقته لكن الان لا ترغب أن ينفصلو لو ليوم واحد.


زفر ستيف بحزن وهو يتحدث شارحًا الأمر 

_ لم استطع الأنكار لقد رأتني رفقه اريانا وأهانتها بشدة كان يجب أن أدافع عنها، كما أنني لن أنفي مره أخري لقد مللت الكذب سام ولا يوجد فرصة أن أكذب الأن واخبرها لاحقًا، هي يجب أن تتقبل الأمر لذا جيد ان الامر مبكر


زفر سام بيأس ليترجاه بأعين حزينه

_ ارجوك ستيف دعنا نحاول اقناعها 


تنهد وهو يربت علي كتفه ويخبره بجديه 

_ انت تعلم انها لن تقتنع سام، ثم لا تقلق لن يطول الامر


_ حسنًا، تفضل تلك مفاتيح شقه املكها سوف ارسل لك العنوان لتبقي هناك 


قالها بينما يمد له مفاتيح الشقه التي استأجرها لسرينا والان اصبحت فارغه 

_ اين ستذهب 


نطق لوراندو بعدما عاد للغرفة جاذبًا انظارهم، ابتسم ستيف بضعف وهو يخبره بهدوء 

_ لا تقلق الامر.....


_ انا لست قلق بل سوف أتي معك، اين ستذهب


_ لا داعي لذلك لوراندو أنا سأذهب وحدي لا تغضب أمي لن تقتنع بتلك الطريقه 


قالها الاخر محاولاً اقناع شقيقه ألا يترك المنزل من اجله، مالت ملامح لوراندو للسخريه وهو يبتسم بيأس بينما يخبرهم بجديه

_ ذلك ليس برغبتي ستيف، لقد ذهبت محاولاً اقناعها علي أن اريانا جيدة فعلمت أنني كنت أعرف كل شئ لذا طردتني من المنزل معك، لذا أين سنبقي 


ضحك سام بسخريه حزينه علي شقيقه، ليبتسم ستيف باتساع وهو يخبره بمزاح محاولاً تخطي ما حدث

_ أجمع أغراضك إذاً سنبقي بمنزل سام، جيد أنني لن أبقي وحيد


جمع الاثنان أغراضهما وتحركا هابطين والبقية خلفهم، كانت جين تقف علي نهاية الدرج تتابعهم بعين جادة وهي تنطق بحده 

_ لن يدلف اي منكما لهذا المنزل حتى تفسخ تلك الخطبة، ذلك حتى تتعلم انت أيضًا كيف تتستر عليه 


تنهد ستيف بينما يقف أمامها يطيل النظر بوجهها، تلك ليست والدته الحنونة، لا يعلم أن كانت والدته ام لا لكنها مختلفه بالنسبة له ابتسم بأسف بينما ينطق بحزن 

_ أنتِ تدمرين كل شئ أمي، فكري جيدًا 


لم ينتظر منها أجابه وهو يودع أشقائه ويتحرك وتبعه لوراندو ايضاً، ظلت جين تراقبهم بصمت بعد كلمات ستيف التي ذرعت بداخلها خوفًا، هل هي حقًا تدمرهم ! الامر مختلف هي إن تركته يتبع رغباته سيدمر ذاته وأخوته، عاد البقيه صاعدين لغرفهم دون حديث وقد اصبحت الأجواء كاتمه بالنبسه لهم، راقبتهم وهم متفرقين بعيدًا عنها لتبتلع غصه خانقة بحلقها وتقنع ذاتها أن ذلك من أجلهم، من أجل مصلحتهم. 


❈-❈-❈

_ ذلك الأستبداد هو ما كنت أخبركم عنه، رأيتي كيف فرقتنا جميعًا لم أكن أصدق بتحسن العلاقة بيننا لتفرقنا هي لمجرد أن ستيف لم يطيعها بزواجه، هو ليس طفل حتى 


كانت لليان تتحدث بغضب وهي تجوب الغرفة ذهبًا واياباً أمام انجيلا الصامتة، لا تجد كلمات تدافع عن جين بها او تقنع لليان بسوء ظنهم بها لكن كيف تفعل ذلك إن كانت هي غير مقتنعه تماماً بما حدث، كانت فكره طردها لفتيان خياليه علي أن تأتي لعقلها، بدأت تخشي علي ذاتها أكثر من معرفه جين بأمرها.


❈-❈-❈


القي ستيف جسده علي الأريكه بينما يمسك الهاتف لمخاطبه اريانا بعد نهوض لوراندو للشرفة، يتسائل لما يمتلك سام تلك الشقة وهو لم يقضي أي يوم خارج المنزل دون رونا فقد كانت والدته حريصه علي التصاقهم، وكأنها بذلك تصلح ما هو فاسد من الأساس ليس نادم عما حدث فهو يفضل العيش هكذا علي أن يصبح مثل سام، أفاق من أفكاره علي صوت اريانا القلق 

_ ما الذي حدث معك هل أنتَ بخير، لم تغضب والدتك كثيرًا صحيح 


تنهد بسخرية وهو يجيب عليها 

_ ليس كثيرًا فقط جعلتني أترك المنزل 


_ ماذا 


صرخت اريانا بصدمة ثم صمتت، لم تستطيع الحديث لدقائق بينما ظل هو علي صمته مستمعًا لصوت أنفاسها حتى نطقت بصوت حزين 

_ أتركني ستيف، والدتك لن توافق بي ابداً والدليل أنها طردتك فقط لمجرد خطبة، لن أرغب بافساد حياتك أكثر من هذا 


_ توقفي عن قول الترهات اريانا، أنا لن أتنازل عنكِ ثم أنها لم تطردني نهائيًا بنهايه الأمر يوف تقتنع وتوافق لذا لا تفكري كثيرًا بالأمر، المهم أنا احبك 


ضحكت بسعادة رغم ذلك الحزن الذي جثم علي صدرها من وضعهم، كانت كل تصرفاته تدل علي تلك الكلمة حتى باتت الكلمه باهته وأقل قيمه مما يفعله هو، لم يكن مجرد حبًا عاديًا بل عشق أنار روحها بعد سنوات من الوحدة.


❈-❈-❈


كان لوراندو يقف عاقدًا ملامحة بأنزعاج بينما يضع الهاتف علي أذنه، ضحكات لورا تكاد تخترق طبلة أذنه بعدما أخبرها بطرده من المنزل، حسنًا سوف يعترف أنه جعل الأمر دراميًا للغاية ليري حزنها من أجل لكن ذلك لا يعني أن تفنجر هكذا، كانت تحاول التقاط أنفاسها وهي تسأله بهدوء بسيط

_ أين ذهبت 


_ بشقه تابعه لسام رفقه ستيف 


_ حسناً هذا أفضل من البقاء بالفنادق 


_اجل


كان يجيبها بأقتضاب غير قادرًا علي السيطرة علي ضيقه، استطاعت تميز صوته المنزعج لتسأله بأستغراب 

_ ماذا بكَ، لما صوتك هكذا 


_ لا شئ 


_ لا، يوجد شئ بالتأكيد صوتك ليس كالمعتاد ابداً 


_ لا تهتمي، سوف أغلق الأن للجلوس مع ستيف قليلاً حتى لا يفكر بالأمر، هيا الي اللقاء


_ حسنًا، الي اللقا  


اغلق معها غاضبًا من تهاونها مع حزنه وهو اخبرها بكل ذلك ليري تأثرها نحوة لتفاجئه بالضحك! تحرك ليلج للغرفة ليستمع لستيف الذي يحدث حبيبتة، زفر بأنزعاج وهو يقرر البقاء بالشرفة حتى يغلق الأخر مكالمته.


❈-❈-❈


طرقات مرتفعه علي باب المنزل جعلت الاثنان ينطلقان خارج غرفهم بقلق، وقف ستيف ولوراندو يتبادلو النظرات بقلق وصوت الطرق لا يتوقف، نظر ستيف للساعة ليجدها الظهيرة بالفعل يبدو أنهم استغرقا بالنوم دون شعور بعدما سهرا اليوم السابق لوقت متأخر.


تحرك الاثنان لفتح الباب ليتفاجأ بوجود الجميع أمامهم، سام انجيلا لليان انستازيا لورا و اريانا، قام ستيف بفرك عينه دون تصديق ليضحك بسخرية وهو يسألهم بمزاح

_ هل تم طردكم جميعاً 


_ لا تلك من مميزاتك وحدك 


اخبره سام بمزاح وهو يضمه ويلج وخلفه البقية مرحبين بهم بذات الطريقه، جلس الجميع بغرفة المعيشه لدقائق من المزاح لتنهض انجيلا وهي تخبرهم بجدية مقاطعة تحدثهم

_ لا أرغب بقطع اوقاتكم اللطيفه ولكن يجب أن ننهي ما أتينا من أجله حتى لا نتأخر بالعودة للمنزل، سوف نبداء بترتيب المنزل قليلاً ثم نعد بعض الطعام ليبقي لديكم 


_ حسنًا، دعوني ادلكم للمطبخ


قال ستيف وهو ينهض متحركاً أمامهم، كانت لورا تلاحظ تجنب لوراندو لها لتمسك بيد لليان وهي تخبرها ببسمة

_ أسبقوني سوف أتي خلفكم


حركت الاخري رأسها بقبول وهي تتحرك بينما نظر لورا للوراندو وهي تخبره بصوت هادئ وبسمة

_ هل يمكننا التحدث قليلاً


نهض يسبقها للشرفة ولحقت هي بخطواته، جلس سام علي الأريكة بأعين ذابلة، ولوجه للمنزل وهي ليست به كانت فكرة سيئه لقد اعتاد وجودها هنا، يتذكر أصغر تفصيل  قضوه هنا سويًا من مشاهده للتلفاز لوقوفهم بالشرفة لجلوسه بالمطبخ مراقبًا لها وهي تعد الطعام بصمت وبسمة هادئه تستمع لثرثرتة التي أكتشفها معاها وهي تجيبه بحب تنهد يطلق أنفاس بائسة، هو وحيد دونها وإن رافقه العالم اجمع.


❈-❈-❈


_ ما بكَ 


_ ماذا بي؟ 

ردد لوراندو من خلفها يتهرب من مواجهتها بكلمات مباشرة، رفعت الاخري حاجبها بحده وهي تنطق بنفاذ صبر 

_ لوراندو لما تتجنبني ذلك واضح كالشمس 


_ أنا لا أتجنبك، أنتِ تتوهمين


ابتلعت لعابها وهي تنظر لعينه البعيدة عنها، تُري هل يتهرب من كلماته التي قالها لها بلحظه عابره له! 

_ إذا كنت تفعل ذلك تهربًا من كلماتك لي أخر مره فلا داعي لذلك، يمكنني أعتبار أنك لم تقل أي شئ 


القت كلماتها وهي تلتف للمغادرة ليمسكها بسرعه وهو يستدير للوقوف امامها

_انتظري انتِ فهمتي الأمر بشكل خاطئ، أنا غاضب من تصرفك البارحة انتِ لم تحزني ولو لثانيه من أجل ما حدث معي


نهي حديثه وهو ينظر للأرض بحزن تاركاً كفها، أبتسمت بأسف مما فعلته لترفع يدها تحيط وجنته كي تجعله ينظر لها

_ أنا أعتذر عما حدث بشدة، لن أكرر ذلك التصرف مجددًا فقط لا تغضب مني 


_ هل يهمك غضبي؟ 

قالها بتلاعب لتبتسم وهي تنظر لعينه، ضحكت بخفوت وهي تقترب من وجنته تقبله برقة بينما تهمس في أذنه بحب

_ أنا أيضاً معجبة بك 



تركته متخشب بمكانه وركضت للداخل، كان ينظر أمامة بصدمه وجسده لا يستوعب ما قيل او حدث .


أصطدمت انجيلا بلورا الراكضه أسندتها من كتفها وهي تضيق عينها بشك وتسألها بهدوء 

_ مما تركضين! 


_ لا، لاشئ 


رفعت انجيلا حاجبها وهي تري توترها لتسألها بهدوء وهي تتجاهل الأمر 

_ هل لوراندو بالداخل! 


_ أجل لما 

سئلتها الأخرى وقد استعادت رباط جأشها لتحرك انجيلا رأسها بلا إهتمام كي لا تثير فضولها وهي تخبرها ببسمه بسيطه 

_ لا شئ مهم، اذهبي للفتيات انتِ وانا قادمه 



تحركت لورا مغادرة لتتحرك انجيلا للداخل، وجدت لوراندو لتتحرك ناحيته بينما تنده إسمه، لم يجيبها وهو متيبس لترفع حاجبها من وضع الأثنان الأحمق لتدفعه من كتفه جاعلة إياه يستفيق .

_ ما بك شارد 


_ لاشئ ما الأمر! 


_ أنظر أردت أخبارك أن تبداء بمراقبة رونا


_ لما ألان


تنهدت بهدوء وهي تحرك رأسها يأسًا منه، ذلك الفتي بداء يفقد عقله يبدو أن لورا محقة بشأن جنون المحبين

_ أنتَ هنا لا أحد سوف يسألك عن سبب تأخرك أو بقائك بالخارج لذا هناك فرصة لكشفها 


_ انتِ محقة حسناً

قال كلماته بأقتناع وقد قرر مباشرة الأمر من الغد .


❈-❈-❈


أجتمع الجميع حول الطعام وسط ضحكات ومزاح ولم يلاحظ سام بهم هاتفة الذي كان يدق بأصرار لمرات متتالية، كان الفتي الذي عينه لمعرفة مكان سرينا يهاتفة بعدما صادفها بداخل المقهى الذي اخبره سام عنة وبعدما يأس من أجابته رحل.


تحرك سام لهاتفه تاركهم يجمعوا الطاولة سويًا، اتسعت عينه وهو يري اتصلات الأخر ليلعن تحت أنفاسه بينما يعيد الاتصال به، لم يجد أجابه ليلكم الطاولة بحده وهو يخفض رأسه بيأس .


وضعت انجيلا يدها علي كتفه وهي تسأله بهدوء بعدما أتت ورأت حالته الغاضبة تلك 

_ هل أنتَ بخير سام؟ 


_ ماذا، اجل لل تقلقي 

قال كلماته ببسمة كاذبه لتضحك عليه بخفة وهي تخبره بمزاح

_ هل تلك الجميلة غاضبة منك 


عاد الحزن لوجهه وهو يخبرها بصدق

_ هي لم تعد موجودة 


_ ماذا


ابتلع سام لعابة وهو يبداء بأخبارها كل شئ، كانت تستمع له بأهتمام وشفقة، لقد بالغ سام بخوفه واهتمامه بجين حتى طمس حياته نهائيًا لقد وقع بذات موقف ستيف مع اختلافات بسيطة، لكنه ظل ثابتًا خوفاً علي جين! 

 ابتسمت وهي تخبره بجدية بعد صمته لثوان 

_ اتريد رأي بذلك الأمر 


حرك رأسه دون أن يتحدث لتخبره بجدية

_ لا تذهب لها الان، أنت لا تعلم ما قد يتغير بالغد لأنها لن تقبل بك وانتَ متزوج مهما حدث فقط ساعدها عن بعد وراقبها لتطمئن انها بخير 


_ لا يوجد سبب لطلاقي من رونا ذلك شبه مستحيل، لكنك محقة علي الاقل تكن حياتها جيدة 


أنهي حديثه وهو يتحرك ناحيه ستيف الذي كان يهتف بأسمه، حسنًا ربما كلماته تلك جعلت لديها رغبة اكبر بكشف رونا.


❈-❈-❈

كان لوراندو جالسًا بسيارته بأعين ناعسة وهو يركز نظرة علي باب منزلهم، كان ينتظر مغادرة رونا للمنزل كما هاتفته انجيلا البارحة تخبره، فرك عينه بملل وكاد يمكل النصف ساعة بانتظارها وهي لم تخرج بعد. 


تحمس يفرك كفية وهو يراها تتحرك بهدوء خارج المنزل وابتسامة تحتل شفتيها، ليدير محرك السيارة استعدادً للحاق بها .


كانت رونا شديدة السعادة مما حدث داخل منزل زوجها، تلك الفرصة لن تكرر وقد خدمتها بجذب انظار سام عنها تماماً، خاطبت جوزيف صبحًا تخبره ما حدث ليوافق علي مقابلتها بأحد المقاهى النائية حتى لا يراهم احد .


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة