الرئيسية البنات زينة البيت رواية البنات زينة البيت نهى عادل - الفصل الأول رواية البنات زينة البيتبقلم الكاتبة نهى عادل الفصل الاول روايةالبنات زينة البيت_عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنه، قال: "قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "مَنْ وُلِدَتْ له ابنةٌ فلم يئِذها ولم يُهنْها، ولم يُؤثرْ ولَده عليها ـ يعني الذكَرَ ـ أدخلَه اللهُ بها الجنة".هذا هو الأجر والثواب، عند الله، في حالة الابنة الواحدة، فما بالنا بالأجر والثواب لدى إعالة بنتين؟أو ثلاثه..._ولكن الكثير يعتقدون أن البنات تجلب العار والهم و النحس ،والولد هو العزة والكرامة... يجلب السعد والهنا...❈-❈-❈السند و الأمان.. اهم مليون مره من كلمة بحبك ..الحب مش إنك تلاقي حد يقولك بحبك..الحب إنك تلاقي حد علي الخير و الصح يدلك .. مش يذلك ويرضي رغباته و يقلل من قيمتك ..الحب حد بيخاف ربنا فيك و بروحه و عمره شاريك .. إنك تلاقي ايد في محنتك و حزنك تشدك ..إنك تلاقيه في حزنك قبل فرحك جنبك.. يمسح دمعتك .. و يرسم مكانها ضحكه بعيونك و قلبك.. اى شخص على وجه الارض قادر يمنحك الحب.. لكن نادرًا ما تلاقي شخص يحسسك بأمان.. ويخلي كل ايامك تمر وكل شيء داخلك مطمئن. ❈-❈-❈_البدايةمعتقدات خاطئة......._فى محافظة أسيوط ...فى قريه _أولاد ابراهيم .._فى إحدى البيوت التى تشبه القصور ولما لا وهى سراياالحاج مندور ابراهيم كبير قريه أولاد ابراهيم كان يجلس بين الحضور لفض نزاع بين الأهالى ،وبجانبه ولده الكبير رفعت مندور ....،_كان يتكلم بكل شموخ وثقه فهو كبيرهم وكلمته سيف على الصغير قبل الكبير.... ولم يقدر أحد أن يخالف أوامرهبعض أن استمع الى المشكله..... ضرب بعصاه الأرض ليقول حكمه ؟!سكوت تمام...... لم يقدر أحد على التنفس بعد أن ضرب بعصاه ..._دلوجتى انا هقول الحكم وواجب النفاذ من الطرفين وهو أن الحاج حامد هايقدم الفدية و يعوض الحاج حسان بسبب الأضرار اللى حصلت له من ولده وأنه هو ما استاذنش واخذ منه حصه الميه بتاعته..... ضرب بعصاه انتهيت الجلسه..._ثم نظر إلى ولده رفعت قائلا: حدد الفدية يا ولدى على ثمن خسارة المحصول وتركهم ودخل إلى السرايا......❈-❈-❈ _داخل السرايا فى الاعلى فى إحدى الغرف ،كانت تجلس حزينه شارده تفكر ماذا تفعل ؟هل تخبره بأنها حامل ام ماذا فهو أخبرها بعد أن انجبت له بنتين تؤام انه لا يريد خلفه ثانيه فهو يريد ولد واذا حدث وحملت سوف يطلقها او يتزوج عليها فهو حلم حياته ولد وليست فتاه.....وبالرغم انه يحبها أو هذا ما اعتقدت ، وتحدى والده وتزوج منها لانها من بنات بحرى ..... (البندر )فهى من ام تركيا واب مصرى. ،كانت تعيش فى تركيا وبعد وفاه والدتها رجعت إلى مصر لتكمل دراستها فى كليه تجارة ،وكان نصيبها أن تقابل رفعت ويحبها وتحبه وتزوجها رغم رفض والده ._كانت شارده تفكر فى اجمل ايام حياتها وهى تعيش فى تركيا ولكن الايام لم تبقى كما هى حيث تم علمهم بأن والدتها مصيبه بمرض خطير ولم تنجى منه ،وحاولوا الأطباء عمل المستحيل لها ولكن اراده الله نفذت وتوفت والدتها ، كانت فى المرحله الاعداديه أصر والدها بالرجوع إلى مصر وانهى كل شئ فى تركيا ،رجعت آسيا وبدأت أن تتاقلم على الحياه فى مصر ، أكملت المرحله الاعداديه و الثانويه لتدخل كليه التجارة ،كانت وحيده لم يكن لها أصدقاء كثيرون ،وذات يوم حاول أحد الشباب مضايقتها لتجد شاب آخر يدافع عنها ،وهو رفعت بدأت العلاقه بينهم من هذا الموقف كان شاب جميل وصاحب سمعه طيبه فى الكليه والكل يشهد بأخلاقه فهو من أهل الصعيد المعروفين بالجدعنه والشهامه ،ومرت الايام والشهور وبدأت آسيا تحب بل تعشق رفعت وذات يوم أخبرها بحبه وأنه من الصعيد وان والده صعب أن يوافق على هذه العلاقه إلا أنه تحدى والده واتم الزواج منها ،كانوا يعيشون فى القاهرة حياه هادئه جميله ، حتى بعد أن علمت بحملها ،كان سعيد جدا ولكن توفى والدها اثر حادث وترك لها الكثير من الأموال والعقارات ،حزنت على والدها كثير فهو كان ونعم الاب لم يتزوج بعد والدتها وعاش على ذكرها فكانت امها خديجه امرأة طيبه القلب لم تزرق الا بها ،ذات يوم أخبرها رفعت بأن والده الحاج مندور عندما علم بحمل آسيا قال له بأن يقوموا بانهاء كل شئ فى القاهرة والرجوع إلى الصعيد ليعيشوا بجانبهفاقت على طرق الباب لتأذن بدخول..._دلفت إليها الصغيرة بدور صاحبه الخمس أعوام تجرى إليها : ماما يا ماما .._اخذتها آسيا فى حضنها : مالك يا بدور فى ايه؟!_خرجت الصغيرة : جدو تحت عاوزك يا ماما ...._رغم أنها عاشت أكثر من خمس سنوات فى الصعيد الا انها لم تغير من لغتها و وحرصت على تعليم بناتها لغتها...وبعض عادات وتقاليد الاتراك مما أزعج الحاج مندور وولده...._حاضر يا حبيتى انا هقوم أجهز نفسى وانزل وقامت بوضع قبله على جبينها ثم هتفت : فين خديجه يا بدور ..._تحت يا ماما بتلعب فى الجنينه. _طيب روحى خليها تجى علشان تفطر معانا،_حاضر يا ماما...._بعد خروج بدور دلفت آسيا إلى المرحاض واخذت شاور وخرجت ونسيت ان ترمى اختبار الحمل ...._نزلت من على الدرج وجدت رفعت أمامها ينظر إليها نظرة لم تفهما هل نظرة حب ام غضب ام ماذا فهو اصبح غريب عنها كل يوم سهرات وخروج أهمل صلاته ،اهمل فى بناته ،لم يسأل عليهم وكأنهم ليسوا فى حياته ،حتى هى أصبحت لم تراه الا أيام قليل ،لم يكن متواجد فى السرايا الا ساعات قليله فى النهار ،واما الليل لم يكن موجود اطلاق، كل ما يرى وجهها يذكرها بولد وأنه يريد الولد حتى لو تزوج عليها ،يريد السلطة والعزة وأن يصبح المالك لكل شئ فى السرايا ،ولا يحب خلفه البنات فهو كبر على أن الاولاد عزة وكرامه والبنات تجلب العار وبعد أن علم بان أخيه الذى تزوج من ابنه عمه مبكرا وارد أن يكمل دراسته فى الخارج ليحكم عليه والده بأن يأخذ ها معه وانجبت له ولد يدعى ادهم صاحب العشر أعوام فهو تزوج قبل أخيه رغم أنه الأصغر ....حزن وتغير فى معاملته معها ومع بناته ..._ ذهبت من أمامه بدون أن تتكلم دلفت إلى غرفه السفرة وجدت الحاج مندور يجلس وبجانبه البنات ،بدور وخديجه.... يجلسون ويتناول الطعام فى صمت...._السلام عليكم ازيك يا حاج مندور ...._وعليكم السلام يا مرات ولدى ،ما لسه بدرى ..._معلش يا حاج حقك عليى ،أومرني ...._اعملى حسابك أن ابنى الغالى وولده ومراته بنت اخويا جاين بعد يومين عاوز أجهزة السرايا و الوكل وكل حاجه _حاضر يا حاج مندور انا هاشرف على كل حاجه بنفسى . وكل شئ هيكون جاهز بأمر الله فى الميعاد _ثم نظر إلى رفعت بمكر : ياهاااا اخيرا هشوف ادهم ولد ولدى ،،،،،ثم ضحك ساخرا عقبالك يا رفعت أما اشيلك ولد من صلبك .._كان حديث الحاج مندور كسكاكين يقطع فى قلبها كانت تريد ان تصرخ وتقول بأنها حامل ولكن خافت منه .... وان تكون حامل فى فتاه فظلت صامته ،_تنهد رفعت : بجد يا بوى يوسف جاى ...._اه اخيرا اخوك راجع ويكمل شغله ويقعد هنا على طول هو مرته وولده الباشا ادهم يوسف مندور اللى هيكون ظابط و يشرفني فى النجع كله...._هتفت خديجه بمرح :الله يا جدو انا كمان عاوزة اكون ظابط ؟!_اخرسى يا بت ،احنا ما عنديناش بنات تتعلم ،ويلا خدى اختك وأطلعي فوق...._نظرت الصغيرة إلى والدتها وجدتها تنظر إلى أسفل. أمسكت يد بدور وطلعت إلى الأعلى ......_وانتى يا مرات ولدى عاوز ك تجهزى الجناح الشرقى ل ولدى ومرته ،وجناح ل ادهم لوحده ، فاهمه يا مرت ولدى_حاضر يا حاج بعد اذنك....وتركتهم وذهبت بحسرة _نظر الحاج مندور إلى رفعت : لسه يا رفعت رافض تتجوز ،مرتك ارض بور بتجيب بنات بس انت لازم تجيب ولد فاهم ولد ،اظن انا جولتك قبل سابق انى عاوز ولد وتركه وذهب ...بعد ذهاب الحاج مندور ظل رفعت يفكر فى كلام والده تنهد بحزن ،فهو مهما كان يحبها أو هذا ما كان يقول ،انه يحب آسيا ،بل يعشقها ،لكنه يريد ولد من صلبه .وظل يفكر ماذا يفعل ؟! هل من الممكن أن يتجوز على آسيا همس وقال ولم لا ؟!نـحـن .. لا يـؤلمـنـا غـدرُ الغـربـاء ..أو طعناتُ القدر .. أو فقر العيش أو .. ضياع الأمنيات بـِقدر ما يؤلمنـــا من منحناهم قُلوبنــــا .. وثقتنـــا و محبتنا وَ إخلاصنا .! ليكونوا أقـسى من الغـربـاء وَ من القـدر .. وَ ضيـاع الأمنيـات ..فا لطعنـة التي تأتي من مجهولقـد تُـحدث شـقًا بـِداخلنــا بينما الطعنـة التي تأتي من الأقربـاء وَالمحببين لنـــا قد تشطرنـا إلى نصفيـــن ..وَ قـد لا نستـطيع تـجاوزهـا وإن كتب لنـــــا أن نعيش لـِ عمرين متتاليين❈-❈-❈فى الاعلى......_كانت آسيا حزينه على حالها ،ظلت تفكر ماذا تفعل ؟هل تخبر رفعت بأنها حامل ام تظل صامته ،سمعت طرق على الباب لتأذن بدخول .. __دلفت الصغيرة خديجه ،رغم انها تؤام بدور ،الا انها صاحبه شخصيه منفردة من نوعها ذكيه جدا ومرحة تملك جمال خاص بنفسها..جرت إلى والدتها اخذتها فى حضنها : هو ليه يا ماما بابا وجدو مش بحبني انا وبدور ...._ضمتها آسيا بحب : مين اللى قالك كده بس يا ديجا ...._ محدش بس انا بشوف و بسمع كلام جدو وبابا يا ماما .._ بكت آسيا على حالها وحال بناتها،مسحت الصغيرة دموعها والدتها : بلاش تعيطي يا ماما بكره نكبر انا وبدور وعمري ما اخلى حد يزعلك ،تعرفى انى حلمت بكى ،كنتى فى غابه فيها وحوش كتير وناس بتجري ورانا وانتى كنتى بتعيطى وبتنادي على بابا بس مكنش بيرد ومرة واحدة وقعتى فى حفرة وحاولنا انا وبدور نطلعك بس ما عرفناش ،بس مره واحده لاقينا راجل اول مرة نشوفه هو اللى طالعك من الحفرة واخدنا معاه وانتى كنتى فرحانه اوى ،بس بابا كان موجود وبيشوفك من بعيد ..هو ممكن يحصلك حاجه يا ماما ؟!تنهدت آسيا وظلت تذكر اسم الله ،فخديجه دائما أحلامها تتحقق ضمتها : باذن الله كله خير يا حبيتى .المهم انا عاوزكى شاطرة فى دراستك انتى وبدور وتخلى بالك منها انتم فى سن بعض ،بس انا عارفه انك قد المسؤولية عنها يا حبيتى _حاضر يا ماما _وفجاه دلف رفعت إليهم بوجه عابس وغاضب نظر إليهم ثم دلف بدون اى كلمه إلى المرحاض ليأخذ شاور ويخرج يسهر مثل كل ليله غير مهتم بزوجته وبناته ...._دلف رفعت إلى المرحاض وبدء فى خلع ملابسه وأخرج ماكينه حلاقته ليبدأ بحلق ذقنه عند وضعها على رخامه الحوض وجد اختبار الحمل ظهر على ملامحه فرحه ولكن اخفى فرحته وصرخ باسم آسيا ...خرج مسرعاً يوجه إليها اختبار الحمل : يعنى انتى حامل وانا معرفش ،يعنى كنتى ناويه تخبي عليى .. الله فى سما لو طلعتي حامل فى بنت اكون مطلقك وأرمكي بره انتى وبناتك_كل هذا وهى فى ذهول أيعقل أن يكون هذا رفعت حب حياتها ؟! ظلت تبكى بشده وكل هذا يحدث أمام خديجه _صرخ بحده فى خديجه قائلا: وانتى يا بت اللى موقفك لحد دلوقتى اطلعي بره..._خافت الصغيرة من صوته والدها وخرجت مسرعة وهى حزينه على والدتها....._ وانتى واقفه ساكته ليه ،انا عاوز اعرف.انتى حامل من امتى ،انطقي !_ تحدثت من بين دموعها قائله: والله غصب عنى يا رفعت ارادت ربنا ولسه عارفه الصبح ،يعنى انا ما خبيتش عليك كنت مستنيه الوقت المناسب واقول لك...._امسكها بعنف من شعرها : انا عاوز ولد فاهمه يعنى ايه ولد؟!_ يا رفعت كل ده بأمر الله ،_تركتها ودلف ثانيه إلى المرحاض ليكمل ما بدء ليخرج ويبدء سهرته غير متهم بها وبألمها....❈-❈-❈بعد مرور يومين ...._ استيقظت مبكرا أو بمعنى أصح هى لم تنم فمنذ هذا اليوم لم ترى فيه رفعت تنهدت بحزن ودلفت إلى المرحاض واخذت شاور وتوضأت وخرجت أدت فرضها وظلت تدعى ربها بأن يصلح حال زوجها وان ينور طريقه وأثناء نزولها وجدت رفعت يدلف إلى المنزل بوجه عابس .اقتربت إليها وهمست له : كنت فين يا رفعت طول الليل ،مش تفكر في وفى بناتك ،ارحم نفسك شويه كافه سهر وشرب اتقى الله ،بناتك بتكبر عاوزة رعايه وحب وحنان منك شويه تقدر تقولىانت عارف ايه عنهم ولا عنى على فكره كله خير من عند ربنا البنات زى الولد يمكن البنت احسن من الولد خاف ربنا يا رفعت انا تعبت انت مكنتش كده فين رفعت حبيبى فين جوزى نظر له بغضب لم يعرف ماذا يقول لها ؟هو يريد الولد ل يسيطر على جميع الأملاك فهو أحق بهم من أخيه حبه للمال انساه زوجته وبناته سيطر عليه الجشع والطمع بشكل كبير أصبح حلم حياته ولد فقط لم يعرف رفعت بماذا يقول لها ظل صامت لا يتكلم ولا يتحرك _نظرت له واكملت طريقها لتبدأ تجهيزات اليوم ،فاليوم مجيء يوسف الابن الثانى للحاج مندور وزوجته ايناس ابنه عمه و ابنهم ادهم....دلفت إلى المطبخ لتقوم بتجهيز اشهى الماكولات فكانت تشرف على جميع التجهيزات حتى أنها شعرت بتعب شديد ولم تتحرك من مكانها دلفت إليها خديجه لتقول : ماما انتى مالك شكلك تعبانه اروح اقول لبابا امسكتها آسيا : لا يا حبيتى انا كويسه فين بدور _بدور بتلعب بره مع الحمام انادى عليها _لا روحى العبى معاها _حاضر وخرجت أما آسيا ظلت تدعى ربها بأن يحمى بناتها ويهدى زوجها وينور طريقه _اما رفعت ذهب إلى جناحه ليجهز حاله لاستقبال أخيه وزوجته من المطار .فظل يفكر ماذا يفعل ؟! هو يريد الولد يريد العزة والكرامة ،ماذا تفعل له البنات ؟! هل هى على حق ام هو ؟! رن هاتفه ليقوم بالرد .._ايوا انا جاى بليل ولازم اعوض الخسارة _المجهول _لا طبعا انا خسرت اكتر من ربع مليون _المجهول_لا هجى على طول بعد ما اجيب اخوي من المطار انا جاهز النهارده و عمران كمان مُؤلمة جدًا تلكَ الأوجاع التي نُخبئها خلف إبتسامات كاذبة وضحكات ليست من القلب ... فَـليسَ كل التغافل لإبقاء الود ...هناك تغافل لإبقاء الكرامة و إبقاء ماء الوجه ...وهناك تغافل لقلة الحيلة وضياع ما قد يُقال ...وهناك تغافل لإنعدام قيمة العتاب ...وهناك تغافل من شدةِ اليأس من تغيرِ الطباع وخيبة الأمل فيمن نُحب ونثقُ ...وهناك تغافل لسقوطِ أحدهم من القلبِ بِلا رجعة ...!!يتبع 3 تعليقات غير معرف روعة يا جميل 💜 غير معرف جميله جدا غير معرف تحفه وجامده إرسال تعليق إرسال تعليق (3)