-->

رواية حمقاء ولكن لإيمي عبده الفصل 10

 رواية حمقاء ولكن للكاتبة إيمي عبده
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية حمقاء ولكن

قصه ورواية من قصص وروايات الكاتبة إيمي عبده

الفصل العاشر

❈-❈-❈


إستيقظت نور تنظر حولها متعجبه تحاول أن تفهم أين هى حتى تذكرت وبحثت بعينيها فوجدت فارس ينام على أحد الكراسي فتأملته قليلا ثم قررت أن تكافئه على عشاء الأمس فنهضت تبحث بهدوء عن المطبخ وبدأت بصنع إفطار ش*هي ولكن رائحة الحريق التي تصاعدت وجعلت فارس ينهض فزعاً ينظر حوله بإضطراب حولت محاولاتها في التصرف الجيد إلى كارثه 


دخل يحمل مطفئة الحريق يضرب بها الأواني والموقد ثم أطفأ الغاز ووضع المطفئة وفتح النوافذ ثم امسك بيد تلك الحمقاء وجذبها من الباب الخلفي سريعاً قبل ان يبدأ جهاز الإنذار في الانطلاق وتعمل المرشات بسقف المطعم وتقوم بإغراقهما 


توقف ما إن خرجا وترك يدها ثم مال يستند بكفيه على ركبتيه يلتقف أنفاسه بينما وقفت نور تنظر إليه تاره وإلى باب المطعم تارة أخرى وتحاول أن تجزع وتركض هاربه من العقاب حتى بدأ يقهقه بصوت يخلو من المرح ثم إعتدل وسألها بهدوء مخيف


- ممكن أفهم كنتي بتعملي ايه بالظبط


- كنت عاوزه اعمل فطار


- انتي نمتي وانتي غطسانه ف الاكل لشوشتك ودا من كام ساعه بس لحقتي جوعتي


ارتبكت اكثر فأومأ بهدوء: تعرفي انتي مش غلطانه


نظرت له متفاجئه لكن تفاجؤها حل محله الخزي حين تابع ببرود: انا اللى غلطان اني تخيلت ان فيه أمل منك إذا كان رأفت معرفش يعدل حالك الملخبط طول سنين عمرك هاجي انا واصلح حالك ف ايام ولا حتى شهور 


كادت تبكي من كلماته لكنها بصعوبة كبحت دموعها بينما انتظر فارس لدقائق ثم عاد الى الداخل يحمل اغراضه ويبدو انه كان سريعا بما يكفي ليمنع انذار الحرائق من الانطلاق واغلق المطاعم بعد ان اطمئن انه قضى على اى اثر لما فعلته نور وغادرا صامتين لكنه كان يشعر بغضب شديد وحين وصلا الى الشركه لم يكن حتى يرى أمامه وهى تركض خلفه لتلحق بخطاه حتى وجدت يدا تجذبها بعيدا واذا به رأفت ينظر لها بقلق يتأملها وكأنها خرجت من حادث لتوها 


- انتي كويسه


- آه الحمد لله ربنا ستر هو قالك ولا ايه 


قضب جبينه متعجباً ولكنه سايرها ليفهم: ايوه طبعا قالي


اجهشت ف البكاء فسحبها الى ركن بعيد عن النظر حتى لا تلفت انتباه زملائها وبدأت تتمتم من بين دموعها


- وربنا ما طفاسه انا حبيت اكافئه على كرمه معايا والله ما اعرف ان دا كله هيحصل معرفتش اتصرف مع البوتجاز الالفرنكا ده ولا كنتش اعرف انه عالي والله ما اقصدت اولع ف المكان


اتسعت عينا رأفت بصدمه لقد ظن ان فارس قد أساء لها ولكن يبدو انها من كادت تقتله فحاول ان لا ينفعل لكي لا يثير جلبه


- طب اهدي عشان تعرفي تفهميني 


مسحت دموعها بظهر يدها: هو مش قالك كل حاجه


- لا قالي بالمختصر قوليلي انتي بالتفصيل


- انا قولت اعمل لقمه للفطار بس البوتجاز مكنش باين فيه نار وعماله اجرب ومفيش كبريت قولت ادور على كبريت وكنت حاطه شوية خضار على البوتجاز على ما اشوف الكبريت بس البوتجاز مكنش فيه عيون خالص انا حتى لو لقيت الكبريت هولع فين عماله احرك فيه واتكى عالزارير يمكن ده غطا اتوماتيك للبوتجاز لكن محجاش ظهرت وفضلت ادور عالشعله مفيش لحد ما شميت ريحة شياط ولقيت الاكل بيدخن وفجأه ولع جيت اشيله سندت على البتاع ده ايده اتلسعت كان سخن مولع وفارس لقيته جاي يجري بطفاية حريق وجه منها على ايدي بردتها شويه وهو كان بيضحك بس زعلان وقالي انه هو اللى غلطان اذا كنت انت معرفتش تخليني بني آدمه هيقدر هو


أدرك ما تريد قوله رغم وصفها المبعثر فجذبها الى صدره يربت على ظهرها بحنان جعلها تزداد بكائاً حتى هدأت فأبعدها ورفع وجهها يتأملها مبتسماً


- نور انتي بنتي الكبيره انا اما اصريت تشتغلي كان عشانك انتي عشان تتحملي المسؤليه كان يبقى في ف حياتك هدف لكن انا كفيل اصرف عليكم كلكم ولو سيبت هنا الدنيا مش هتخرب هتصرف برضو وعليه من دلوقتي لو عاوزه تمشي من هنا انا موافق ومش هالومك ولو مشعاوزه تشتغلي تاني برضو براحتك 


قبل ان تجيبه اجابه صوت فارس من الخلف: لأ يا رأفت 


استدارا كلاهما ينظران له متفاجئين بينما تابع بجديه: انا اللى مش هقبل تمشي ثم انا مقولتش انك مش بني آدمه وياريت يا رأفت تشوف شغلك والانسه نور لو معندهاش مانع ممكن تيجي تشوف شغلها


نظر رأفت الى نور فوجدها صامته تنظر الى يديها بحزن فأجاب عنها: لأ يا فارس بيه بنتي هتسيب الشغل


فسألها فارس بهدوء: صحيح يا نور


صوته بدى حنونا: فرفعت رأسها تنظر له فوجدت بعيناه حزن وأسف فنظرت إلى رأفت: لا أنا هفضل


توقعت من رأفت الإنزعاج ولكنها وجدته يبتسم ويربت على كتفها يشجعها ثم تركها وتوجه الى عمله بينما أشار لها فارس للحاق به وحين دخلت المكتب امرها بإغلاق الباب والانتظار حيث دخل الى الحمام وعاد بعد ثانيتين يحمل صندوقا وضعه على سطح مكتبه وطلب منها ان تجلس وحينها تفاجئت به يجثو امامها ويمسك بيدها وقد اخرج انبوبا صغيرا من الدواء وبدأ يضع منه قليلاً على يدها ويفرده برقة جعلتها تنسى ألم يدها وتتأمل وجهه القريب منها وهو ينفخ ببطأ على يدها ولم تعد تريد شيء سوا ان يظلا هكذا وحين ترك يدها ونهض يعيد الصندوق الى الداخل احست ببرودة غريبه وانزعاج لإبتعاده فنهضت شاردة الذهن وكادت ان تخرج حين نداها فاستدارت تنظر اليه بهيام ووجدته يقترب منها وتلك النظرة الآسرة بعينيه تجبرها على التجمد بأرضها


- أنا أسف انفعلت عليكي من غير ما افهم اللى حصل


فاقت من هيامها وتذكرت ما قاله فزجرت نفسها أهى غبية إلى هذا الحد لقد أوضح لها بكل السبل أنها لا تلائمه كما أنها تمثيلية حمقاء لأجل كرامته فلا يجب أن تفكر ولو عبثاً بهذه المشاعر التى لا حق لها بها


- لأ يا بيه انا اللى غلطانه مليش ف اجهزة الذوات دي لكن والله ما طفاسه بس كل ما في الامر كنت عاوزه اعمل حاجه حلوه معاك لكن عكت على نفوخي ف الآخر


- نور أنا كنت قليل الذوق معاكي عارف فبلاش تحسسيني بالذنب أكتر بس انا كنت خايف عليكي عارف إني لخبطت ف الكلام لكن من قلقي 


قضبت جبينها بعدم فهم: قصدك إيه


إقترب أكثر وبدى عليه التوتر: قصدي ان الف تخيل جه ف دماغي قصدي اني خوفت ليجرالك حاجه انتي متخيله يعني ايه انام بالي مرتاح انك بخير واصحى الاقيكي بتولعي نور انا عارف ان رد فعلي كان غبي بس الموقف مكنش هين برضو لولا ما صحيت ف الوقت المناسب كانت بقت كارثه الاجهزه دي حساسه وموصله بالكهربا يعني لو اشتغل نظام الميه للحرايق كان هيحصل انفجار لان الكهربا واصله والبوتجاز سخن جدا اه كان هيطفي الحريقه بس الميه هتعمل ماس كهربائي 


ارتعبت من التخيل ثم سألته متعجبه: طب عملوا ليه الميه دي لما فيه كهربا


- المطعم اول ما اتفتح كان من سنين كانت البوتجازات والافران غاز فقط وحتى التلاجه كانت بعيده عن مجال المرشات بس مع التطور بقت كهربا ولان فى نظام ومش اي حد بيشتغل ف المطعم دول خبراء مكنش فيه داعي اننا نلغي المرشات هنقعد وقت طويل نكسر وهيتقفل المطعم ويضر بيه كمان فيه كذا طفاية حريق احتياطي لو حصل حاجه دا مطبخ برضو والامر ميسلمش فطنشت المرشات لكن اللى حصل النهارده رعبني ولازم الغيها عشان لو عدتيها تاني يبقى حريق من غير انفجارات


انه يمزح ليخفف عنها هو رائع لكنه ليس لها لكن بدلا من هذا التساؤل سألته


- تلغيه انت ليه


- مش مطعمي


- يا رااااجل  قول والله


قهقه بمرح فقد استعادت طبيعتها معه وهذا يعني انها سامحته: يعني لو مش بتاعي كنا بيتنا فيه ولا كان عدى موضوع الحريق كده عادي ومشينا من غير ما حد يسألنا عن حاجه


- مخدتش بالي


- واديني بقولك اهوه وبعتذرلك تاني


❈-❈-❈


تم تحديد موعد لطلب يدها ولكن فارس كان قرر ان يتمم الخطبه يكفيه والدته وتكفي نور اسرتها لا يريد حفلاً فاخراً لأنه يعلم ان خالته وابنتها وشبيهتهما الكثيرات بمجتمعه لن يرحما نور وهو لازال في بداية رحلته معها لايريد بداية مزعجة لها ولا يعلم انها بالفعل قد واجهت من يخشى اذاهم عليها فقد اتت سوزان واحدها صديقاتها تنظر الى نور بتكبر وتشير لها بإحتقار


- انتي يا... فارس بيه موجود


تمالكت غضبها لكي تثبت لفارس انها على قدر المسؤليه ولكي لا تتسبب له في حرج وهى لا تعلم انه سوف يقف إلى جوارها بفخر اذا ما نتفت شعر رأي سوزان ورفيقتها 


- لا يا هانم، في موعد معاه


- أوووه بيشغل شوية أغبيه هنا انا صاحبة المكان يا بتاعه انتي عوزاني اخد موعد كمان هه


- روقي يا سوزي مين دي اللى تنرفزك اما يجي فارس قوليله يطردها


- أوه لأ انا هسيبها اكيد فقيره معندهاش فلوس هتشحت يا حرام يلا بينا اجيله بعدين


- ابقي اتصلي بيه واعرفي لو هنا ولا لأ عشان متتعرضيش للأشكال المزعجه دي


- حبيت أعملهاله مفاجئه انتي عارفه بيفرح أد إيه لما باجي


غادرتا وظلت نور حزينه تكتم غيظها وألمها ولاحظ فارس هذا لكنه لم يفلح في جعلها تخبره ما سبب حالتها تلك حتى رأفت بينما كانت نور تعتبر ما تعانيه عقاباً لها على كل ما تسببت فيه من أذى لأسرتها وتمت الخطبه والجميع سعداء إلا هى فقد كانت تنظر  إلى محبس خطبتها بحزن عميق تمنت حقا لو كان حقيقة لما إهتمت بسوزان أو بغيرها ولإستمتعت بعشقه وتباهت به بين الجميع لكنها منذ علم زملائها انه خطيبته وهى تسمع تعليقات مزعجة منهم حتى أصبحت تتجنبهم فالكل يظنها السكرتيرة اللعوب التي أغوت رئيسها حتى سقط في عشقها ويرغب في الزواج منه والبعض يظنها عاشرته وتحمل طفله فإضطر إلى الزواج منه وبعد تلك الخطبة الهادئه سوف يتأكد هذا الظن ولكنها غبيه بالفعل أصبحت ترغب في التواجد بجواره أي إن كان الثمن


❈-❈-❈


كانت والدة فارس سعيده بها واصبحت تهاتفها يوميا يخرجان معا يثرثران  ولا تكف عن الحلم بيوم ان تصبح جده وهذا الوقت تقضيه نور معها بسعاده لكن حين تذكر أمر الزواج يعود الالم إلى نفس نور فتتذكر أنه لن يحدث كذلك فارس أصبح يعاملها بود كثيراً حتى أنه يعاملها احيانا كخطيبة حقيقية ويرسم معها آمالا تؤلمها فهل اندمج بدوره الى هذا الحد


❈-❈-❈


بدأت فرح دروسها مع فهد لكنها لم تخبر والدها بل تركت هذه المهمة للسيد رشدي والذي حين سمعه رأفت اقتنع بلا نفكير فهو يثق بالسيد رشدي ويثق برأيه


❈-❈-❈


اليوم أتت فرح باكراً الى الدرس لانها سوف تذهب مع نور لاجل استلام الملابس من صانعة الثياب لذا تريد العودة باكراً


حين دقت جرس الباب لم يجيبها احد فطرقت الباب وبعد دقيقه كان هناك صوت متعب يجيب


- ايوه جاي


حين فتح فهد الباب كان بادياً بوضوح التعب على وجهه: ايه دا فرح


نظر في ساعته وتابع متعجباً: بتعملي ايه هنا دا لسه فاضل اكتر من ساعه على معاد درسك


- عارفه بس انا قولت ابدر عشان اخلص بدري عشان ورايا مشوار مع خالتي


- لا روحي انا كنت ناوي اعتذر عن النهارده


- ليه بس 


- مجهد شويه ومفياش دماغ اركز ف اى حاجه 


لاحظت الاجهاد البادي على وجهه واللون الاصفر يغطي بشرته فسألته بقلق


- ايه دا مالك


- شوية تعب بساط مفيش حاجه بس معلش النهارده مش هينفع الدرس


- درس مين وبتنجان مين المهم انت فين استاذ رشدي ولا طنط منال


- محدش هنا روحي


- اروح ازاي وانت كده


دخلت ووضعت كفها على جبهته وشهقت متفاجئه: دا انت سخن مولع


- هاخد دوا وانام شويه وابقى كويس روحي


- ازاي يسيبوك كده وانت عيان


- لأ مهما ميعرفوش انا تحاملت على نفسي لحد ما خرجوا مش عاوز ابقى تقيل على حد


- تقيل ايه وخفيف ايه يا جدع الناس لبعضيها تعالى  اما اعملك لمون دافي هتبقى فله


امسكت بذراعه تجذبه بلطف معها الى الداخل بينما ترنح قليلا فقد كان يستند الى الباب وما ان جذبته حتى بدأ يفقد اتزانه فلم يعد تستطيع الوقوف أكثر من هذا فأسرعت بإسناده ولم تتركه إلا حين وضعته بالفراش وهو يتمتم بتعب يخبرها بأن ترحل لكنها لا تنصت إليه بل أسرعت تبحث عن المطبخ حيث وضعت الماء ليغلي وأسقطت به شرائح الليمون واتت بطبق وضعت به ماء من الصنبور واضافت له خل وبحثت عن منشفة نظيفة وذهبت إلى فهد حيث قامت بعمل كمادات له حتى غلي الليمون فأسقته إياه بصعوبه ثم بحثت عن الأدويه بهذا المنزل حتى وجدت علبة من الحبوب تناسب مرضه واعطته حبة واحدة ودثرته جيدا ثم قررت أخيراً أن تغادرولكن حين فتحت الباب تفاجأت بحازم أمامها 


- واو ايه المفاجأه الحلوه دي 


- عن إذنك


سد الباب بجسده سريعاً: على فين الدرس بتاعك لسه على معاده شويه (ثم نظر خلفها وتابع بسخريه) ايه ده أومال فين المستر بتاعك 


أجابته بلا تفكير: نايم عن إذنك بقى


رفع حاجبه: نايم امم يبقى هترجعي تاخدي مع عمو رشدي بقى


رغبتها في التخلص منه والمغادره جعلاها لا تفكر برودودها: لأ الاستاذ رشدي والست منال لسه مجوش من بره


حينها سألها بمكر لم تنتبه له: يعني انتي كنتي مع فهد لوحدكم غريبه مش عادته ينام الساعه دي


- أصله تعبان شويه


إبتسم بخبث: ياااه للدرجه دي تعبتيه طب انا كمان عاوز اتعب زيه


لم تفهم مقصده واجابته بتلقائيه: روح اقعد جنبه هتلقط الدور هوا عديني بقى عاوزه اروح


أمسك برسغها بقوة ودفعها إلى الداخل واغلق الباب بقوه حيث لاحظت اخيرا نظراته المخيفة اليها بينما يهتف بسخط


- انا مترفضش يا حلوه ومبعوزش حاجه ويتقالي لأ 


صرخت بخوف: سيب ايدي انت عاوز مني ايه


صوت فهد المتعب صرخ بضعف من الخلف: ابعد عنها يا حازم 


رمقه حازم بإحتقار: انا اللي شوفتها الاول ولو هى غبيه وراحتلك فأنا مسامح بس تعوضني


- انت فاهم غلط دي غيرهم سيبها أرجوك


قهقه بضحكة مخيفه: ايه دا البرنس فهد بيترجاني انا الفاشل اللى مينفعش ف اى حاجه هه


- حازم انتقم مني ف حاجه غيرها


لم ينتبه حازم الى فرح التي ظلت تمد يدها حتى طالت انية صغيرة وضربته على رأسه فترك يدها واحس بدوار مصاحب للألم فهتف بها فهد باقصى ما استطاع بأن ترحل حينها ركضت لتخرج لكن حازم كان قد استعاد اتزانه ولحق بها سريعاً فأمسكها من حجابها مما جعل فهد يتحامل على نفسه ويحاول منعه ولكنه كان خائر القوى من المرض فضربه حازم بسهوله واسقطه أرضا فاقد الوعي فصرخت فرح بفزع مما جعل حازم يضربها بقوه خوفاً مما قد تسببه له من صراخها فسقطت مغشي عليها فمال ليحملها إلى الداخل


تفتكروا ايه اللى هيحصل مع فرح؟

يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية حمقاء ولكن، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية و حكاية



رواياتنا الحصرية كاملة