-->

رواية جديدة شد عصب لسعاد محمد سلامة - الفصل 49 - 2

 

قراءة رواية شد عصب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى





رواية شد عصب 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سعاد محمد سلامة 

الفصل التاسع والأربعون

الجزء الثاني

عودة للصفحة السابقة



فهم صالح قولها، وبلا تفكير منه شطر صدر جلال بالنصل المسنون 

تدافعت الد ماء بغزارة وخر جسد جلال أرضًا ينتفض بقوه،وقف صالح كآنه فقد عقلهُ غير مُباليًا، كآنه ذ بح دجاجه، بينما نظرت غوايش له بعين لامعه وقالت:

" القلب". 


إنحنى صالح وأكمل شطر ضلوع صدر جلال وإنتزع قلبه  

بيديه ووقف يُقدمه لـ غوايش، لكن غوايش قالت له بأمر: 

كُلهُ. 


نظر لها صالح بذهول، بينما هى عاودت الأمر: 

كُلهُ دلوكيت. 


لم يعترض صالح رغم إشمىزازه بدأ بقضم القلب ويبتلع دون مضغ حتى إنتهى منه.

نظرت غوايش له بظفر وقالت له:

بكده المارد صفح عنك خيانتك إنك طمعت فى مِسك،وهيفتح لك المقبرة اللى فى الأرض اللى إشتريتها،وكمان هتنازل لك عن نصيبِ منها.


لمعت عين صالح بطمع،لكن نظرت غوايش بإشمئزاز 

لـ جثة جلال التى مازالت تنتفض مازالت روحه عالقه،قالت له: 

هجيبلك شيكارة بلاستك تتتاوي فيها چتة الولد ده وترميها فى النيل.


بالفعل وضع جثمان جلال بتلك الشيكارة،وذهب الى أرض الجميزه وراقب المكان وجده خاليًا قام بفتح الشيكارة وألقى جسد جلال بمياه النيل وغادر كآنه لم يفعل شئ...بآخر النهار عثروا على جثة جلال،وتفاجئ صالح أنه أخطأ بين الأثنين وأن من قدمه قُربان كان شخص آخر غير المقصود ولم تنفك عنه اللعنه،لكن عثر على كنوز المقبره.


دموع عيني يسريه كذالك مؤنس الذى رأى ذالك هو وجاويد وسلوان التى تشعر أنها مثله الآن تنسحب روحها بالبطئ بعذاب نصل بارد،لكن جاويد تقدم ناحية سلوان بجساره،لكن إعترضه المارد الذى مازال يتحكم بجـ سد صالح وقام بصفعه صفعه قويه إرتد جـ سده للخلف على أثرها خبط بحائط،ذاك الباب المتين الذى بالحُفره،شعر بهبوط فى قلبه وخر جسده للحظات قبل أن يعود صالح للتهجم عليه بعنفوان أقوي،يود إيقافه، 

بنفس الوقت إقترب جسد جلال  من يًسريه التى فتحت يديها له 

  تدمع عينيها على عذاب هذا الطيف البرئ الهائم لا يشعر بخلاص روحه، كذالك نظرت لـ جاويد الذى يحاول المارد الظفر به وإهلاكه هو الآخر،توقف اللحظات،وهى ترى حبل ذاك الحجاب  يكاد ينقطع 

تذكرت قول وصيفه لها

"مكتوب الأخ يفتدي أخوه والإختيار ليكِ".

نظرت لـ جاويد الذى بدأت كفة المارد تفوز وصالح يضع يـ ديه حول عُنق جاويد يحاول خنقه،

نظرت نحو طيف جلال الذى بين يـ ديها 

الضعيف،لكن بداخلها قارنت... 

إيمان ضعيف مقابل قمة الكُفر 

ملاك برئ مقابل مارد من نار سموم 

براءة قلب مقابل حجود 


والإختيار صعب، "كلمه" تخرج من بين شفتيها، والكلمه أصعب لكن لابد من نُطقها الآن 

جلال... 

قالتها يُسريه بدموع تنساب من بين عينيها تشعر بها آلسنة لهب حارقه تحرق كيانها بالكامل قبل تسيل حارقه 

لـ وجنتيها.... ثم تحدثت بضنين: 

فى قلبي مكانتكم ومعزتكم واحده.


توقفت للحظة تبتلع ريقها التى تشعر كآن هنالك صخرة تغلق حَلقها، تحاول ضم ذاك الطيف تشعر كآنه جسد حي بين يديها وقالت بآسى:

فاكره أنا عمري ما غلطت مره فى إنى أعرف مين فيكم "جلال" ومين "جاويد"،رغم إن مكنش حد تقريبًا بيعرف يفرق بينكم بس أنا كنت بعرفكم من بعض بسهوله جدًا 

تنهدت بدموع تحاول التغلب على ذاك الآلم القاسم لقلبها وقالت برجاء:

جلال  ... 

قلبي مش هيتحمل فُراقكم أنتم الإتنين.   


ربما لم تكن تعلم أن تلك الجمله هى الخلاص

لـ روح هائمه خرج الطيف من بين يديها وتوجه نحو جاويد الذى بصعوبه تخلص من أيـ دى المارد لكن إنهار جـ سده أرضًا يحاول الإستنشاق بصعوبه، وقف أمامه مباشرةً ورفع رأسه تلاقت عينيه مع عين المارد الذى تخلى عن جـ سد صالح الذى تردى أرضًا 

لهيب خرج من عين المارد الواحده يحاول  حرق جلال، لكن طهارة قلب برئ كانت الفائزه، لم تخترقه النار بل ضعفت الشُعله وكادت تنتطفئ 

نظر مؤنس لذالك ونظرت له وصيفه وقالت بتسرُع: 

إحرق كتاب العهد. 


سريعًا آتت يُسريه بـ إحد المشاعل وكادت تُعطيها لـ مؤنس لكن إعترضتها غوايش بغضب، وقالت لمعاونيها  بغضب: 

واجفين تتفرجوا، بسرعه هاتوا الكتاب من الراجل الخرفان ده.


نفذ الرجلان ما أمرتهم به وإقتربا من مؤنس لكن 

كانت وصيفه أقوى منهم مازالت تمتلك بعضً من تلك المهارات القديمه التى دفعت ثمنها وبتقديم إبنتها قُربانً، أغشت أعينهم للحظه ودفعتهم بعيد عن صالح وتمكنت فيها من إلتقاط شُعله أخرى وألقت بها ناحية مؤنس الذى لم يتردد للحظه  واحده 

وقام بحرق طرف الكتاب،وظل مُمسك به بالطرف الآخر بين أصابعه حتى شبه إحترق بالكامل تقريبًا،ترك تلك القطعه الصغيره  تشتعل هى الأخري قبل أن يُصبح الكتاب و رمادًا  ويمتزج بأرض الحفرة الضحله،رأوا ثورة ذاك المارد وهو يتلوى بنيران تهدأ لكن قبلها 

إرتعبت غوايش وهى تحاول الإبتعاد عن نيران ذاك المارد لكن بسبب عدم إنتباهها إقتربت من لهب أحد المشاعل المُعلقه بجوانب الحفره  علقت النار  بطرف وشاح جلبابها حاولت نزعه عنها لكن تمكنت النار بجلبابها وأشتعلت النيران بها،تصرُخ هى الأخرى حاولت جذب الطين تضعه على ثيابها لكن كانت النيران أقوى وتمكنت من جسدها،إرتعب أعوانها من هول الموقف وما حدث،فروا بالذهاب نحو تلك السلالم لكن بسبب هرولتهم أثناء صعود السلالم لم ينتبهوا  وسقطوا بالأرض الضحله  إنغمس

  جـ سديهم  بالطين وهم يحاولون النجاة بإستماته،لكن لا مفر .


بينما جاويد  حاول النهوض أكثر من مره الى أن وقف بضعف لم يشعر بإنقطاع حبل ذاك الحجاب وإنسلاتهُ من عُنقهُ، توجه ناحية  المذبح بخطوات مُترنحه،وقف  فى البدايه يضع يـ ده على عُنق سلوان النازف،ونطق إسمها بإستجداء 

فتحت سلوان عينيها وهمست بإسمه بصعوبه.


نظر لعينيها ثم لعُنقها رأى جرح ليس كبير لكن نازف،إقترب منه مؤنس وأعطى له تلك العمامه أخذها منه سريعًا قام  بوضعها مكان الجرح يكتم اندفاع الد ماء.


بينما رأت يُسريه إنسلات الحجاب من عُنق جاويد علمت أن اللعنه قد إنقشعت، لكن قلبها وعينيها تعلقا بذلك الطيف إقترب هى منه بخطوات باكيه ضمته رغم أنه طيف لكن لم تشعر بخواء بين يديها الأ حين إنساب ذلك الطيف وترك مياه تسيل بين يديها 

مثل دموعها التى تنساب بعينيها لكن فجأة تبسمت تشعر أنه أخيرًا تلاقى جسده مع روحه فى ملكوت بالتأكيد أفضل. 


نظرت نحو جاويد الذى يتلهف قلبه،إقتربت هى الاخري من المذ بح وقفت جوار سلوان رفعت الشال عن عُنقها وتمعنت بالجرح،وقالت:

الجرح مش غميق بس على عرق دم،أتصل على جواد بسرعه يقابلنا فى المستشفى.


مد مؤنس يـ ده بهاتفه له 


إبتلع جاويد ريقه بصعوبه قائلًا:

هنا مفيش شبكه لازمن أطلع لفوق.


نظرت له يسريه وقالت:

إنت أسرع حد فينا يقدر يطلع السلم.


نظر لها جاويد يشعر بخوف لو ترك سلوان للحظات 

أومأت له وقالت بإطمئنان:

متخافش يا جاويد الكابوس إنتهى،لازمن نوقف النزيف ده بسرعه،سلوان غابت عن الوعى.


نظر جاويد لـ سلوان فعلًا إستسلمت وغابت عن الوعى...أومأت له يسريه أن يطمئن،بتردُد اخذ هاتف مؤنس  ترك سلوان بترقُب من عيناه لها،الى أن ذهب نحو السلم  وصعد الى أعلى الحُفره،وقف للحظات كانت مثل الدهر حتى رأى إشارة شبكة الهاتف،سريعًا هاتف جواد الذى كان بالمشفى يحاول إلهاء نفسه حتى لا يشعر بضعف أكثر من هذا،لكن حين دق هاتفه نظر للشاشه حين رأى إسم مؤنس،رجف قلبه يخشى سماع خبر سئ بقلب خائف وصوت بارد رد عليه تفاجئ بصوت جاويد يقول بلهفه:

جواد أنا جاويد لقيت سلوان بس أنا محتاجلك سلوان رقابتها مجروحه كمان بتنزف مش عارف ده طبيعي بسبب ولادتها من أيام أو شئ زايد.


بلهفه سأل جواد:

قولى إنتم فين وأنا هجيب إسعاف مُجهز وأجيلك.


رد جاويد:

أرض الجميزه فى السور اللى حوالين أرض...


توقف جاويد ماذا يقول كنيه تسبق إسم  صالح.


رغم إستغراب جواد لكن علم سبب صمت جاويد يعلم بُغضه لعمه منذ الصغر...وقال:

تمام فى أسرع وقت هكون عندك.


أغلق جواد الهاتف مع جاويد وسريعًا من مكتبه وقام بالإتصال بإيلاف  التى ردت عليه سريعًا  سألها:

إنتِ لسه فى المستشفى؟.


ردت ايلاف:

ايوه كنت هفوت عليك قبل ما أمشى...


قاطعها سريعًا:

جواد لقى سلوان محتاجك معايا قابليني عند جراچ الإسعاف بسرعه.


قبل أن تستفهم إيلاف اغلق جواد الهاتف معها وقام بإتصال آخر يأمر بتجهيز سيارة إسعاف خاصه بسرعه

بالفعل بدقائق كانت سيارة الإسعاف بالطريق بداخلها إيلاف وجواد 

سألت إيلاف بإستفسار:

قولى أحنا رايحين فين.


جاوب جواد:

سلوان مجروحه،وكمان بتنزف جاويد مش عارف سبب النزيف هو طبيعي بسبب ولادة سلوان قبل ايام ولا فى سبب تانى.


إستغربت إيلاف وقالت:

وأيه السبب التانى اللى جاويد شاكك فيه...

توقفت إيلاف للحظه ثم شعرت بحياء وهى تعاود القول:

يعنى ممكن يكونوا إغتصبوها؟.


رد جواد:

معتقدش جاويد عنده الشك ده،يمكن جسم سلواز عمل رد فعل عكسى أو إتعرضت للعنف زود النزيف عندها،كمان قالى رقابتها مجروحه،دلوقتى نوصل ونشوف سلوان.


بينما جاويد أغلق الهاتف مع جواد،قام بالإتصال على  صلاح وأنتظر حتى رد عليه:

بابا أنا جاويد،أنا وماما والحج مؤنس فى أرض الجميزه جوه السور محتاج مساعدة منك. 


إزدرد صلاح ريقه ونهض واقفًا  يسأل برجفه مترقبًا جواب جاويد:

أنتم بخير.


رد جاويد:

بخير يا بابا،مش وقت أفسر لحضرتك محتاج مساعدتك،لازمن تجي لهنا بسرعه محتاج رافعه.


إستغرب صلاح وتحدث وهو يسير نحو باب المندره 

سألًا:

رافعه ليه؟


بسأم رد جاويد:

لما تجي هتعرف يا بابا،أرجوك بلاش أسئله كتير.


أغلق جاويد الهاتف،بينما بنفس اللحظه كان زاهر يدلف الى المندره وسمع جزء من أسئلة صلاح،قبل أن يسأله،نظر له صلاح طالبًا منه:

تعالى معايا يا زاهر.

أومأ له زاهر، لكن قبل ان يخرجا من الغرفه تسألت محاسن: 

خير يا صلاح. 


رد صلاح: 

جاويد قالى انهم لقوا سلوان، بس مقاليش اكتر من كده وأنا رايح له. 


إنشرح قلب محاسن وتنهدت براحه قائله: 

قلبي بيقولى انها هتبقى بخير إبقى إتصل علينا طمنا. 


اومأ صلاح برأسه،وغادر مع زاهر 

بينما تبسمت حسني قائله: 

ربنا ينجي سلوان، والله من أول ما شوفتها قلبى إتفتح ليها وحسيتها زى أختي. 


تبسمت لها محاسن وقالت: 

القلوب الطيبه  دايمًا بتحس بشبيهها، وترتاح ليها... 


قالت هذا ونظرت نحو مِسك التى تجلس معهم عينيها تجحظ بشرر وقالت: 

والقلوب الخبيثه ربنا قادر عليها. 


نظرت مِسك لـ محاسن بشرر وشعرت بغضب على يقين أنها تقصدها، بالقلوب الخبيثه، هى فعلاً  خبيثه، نهضت واقفه وقالت بتحجج: 

أنا لازمن أمشي عشان مقولتش لـ ماما انى هتأخر، كمان لما اتصلت عليها مردتش عليا، يمكن موبايلها فاصل شحن. 


أومات لها حفصه رأسها، نظرت مِسك لهن الثلاث شعرت  ببُغض وغضب منهن وتركتهن تود إحراقهن،خرجت نظرت نحو السماء التى بدأت تُمطر  لم تشعر بزخات ذاك المطر وحسمت أمرها وذهبت نحو أرض الجميزه.


بعد قليل 

بداخل السور 

بالحُفرة 

هبط جاويد وعاد الى مكان وجود سلوان مازالت غائبه عن الوعى نظر لـ يُسريه قائلًا:

إتصلت على جواد وهو فى السكه وكمان بابا.


نظر مؤنس لـ سلوان بشفقه ورجفه قائلًا:

سلوان لازمن تعيش.


رد جاويد بأمل:

هتعيش بس أنا لازمن أطلعها لفوق جواد على وصول بالإسعاف،والوقت بيمر وبابا على ما يدبر رافعه هيكون مر وقت طويل شويه...أنا هشيل سلوان وأطلع بيها من الحُفره.


للحظه بقلب أم رأفت يُسريه وكادت تعترض خوفًا على صحة جاويد،جاويد الذى قبل دقائق كان يُصارع مارد سموم وإثنين بالتأكيد قوته هالكه لكن العشق هو ما يحرك قلبه ويعطيه قوة يحتاجها،لو إعترضت جاويد لن يمتثل لها،تركته يحمل سلوان وذهبت خلفه الى أن وصل الى السلم رفع جـ سد 

سلوان على كتفه يُعانقها بإحدي يـ ديه وبدأ بصعود تلك السلالم برويه أمام نظرات ودعاء قلب يُسريه،التى تبسمت حين شعرت بزخات المطر على وجهها،ربما تلك الزخات تنعش جاويد أثناء صعوده بـ سلوان.


مع نهاية درجات السلم لهث جاويد بشده وضع 

جـ سد سلوان على الارض ثم صعد آخر درجه فى السلم وجثى جوارها يلهث،ينظر لوجهها التى تسيل عليه زخات المطر...للحظه فتحت عينيها وتبسمت،ثم عاودت الغفيان.


كذالك جاويد رغم أن ضوء خافت بالمكان كذالك إختفى ذاك القمر الأحدب خلف سحاب المطر   لكن راى بسمة سلوان وانشرح قلبه للحظه قبل ان تغفوا سلوان مره أخرى بذالك الوقت  سمع صوت دخول  سيارة الى داخل السور،نظر نحوها علم أنها سيارة زاهر،للحظه غص قلبهُ عليه،لكن تشجع ونهض، إقترب من مكان وقوف السياره رأى هرولة صلاح وزاهر عليه أخبره بوجود  يسريه ومؤنس ومعهم أخرى أسفل بالحُفره. 


بينما رأت مِسك التى آتت للتو حمل جاويد لـ سلوان شعرت بغضب جم لكن توارت حتى لا يراها أحدًا،رأت وقوف جاويد للحظات مع صلاح كآنه أخبره بشئ ثم عاود السير نحو باب السور،دخل الى عقلها هوس أن تكون إفتح أمر إختطاف سلوان ووشي بها صالح، هربت سريعًا تلعن وتسب قدرها وحظها السئ عقلها يثور ويتراقص شيطا ن الغضب أمامها لم يُعد لها فُرصه أخرى لنيل جاويد شت عقلها تهزي بجنون. . 


بينما جاويد   سمع صوت إنذار سيارة إسعاف يقترب...عاود السير وهو يحمل سلوان بين يـ ديه يسير ببطء وإرهاق أسفل زخات المطر التى تتصادم بوجهه وكذالك وجه سلوان...

بإرادة منه رغم أن قوة جسدهُ تتلاشى لم يضع 

جـ سد سلوان أرضًا ظل يحملها الى أن دلف جواد الى داخل السور ومعه إثنين من المُسعفين وفراش نقال،وضع سلوان عليه وسار خلفهم بإرهاق يستند على جواد الى أن دخلت سلوان سيارة الإسعاف، ساعده جواد بالصعود  الى سيارو الإسعاف خلفها جلس على فراش آخر إستسلم لذلك الإرهاق وأغمض عينيه هو الآخر يفصل عقله عن الوعى.


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة من رواية شد عصب، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة