رواية جديدة القصة وما فيها لمنى محمود - الفصل 2
رواية من روايات وقصص الكاتبة منى محمود
رواية القصة وما فيها
رواية جديدة (سكريبتات)
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
الفصل الثاني
الجريمة الاولي
المشوار الأخير
❈-❈-❈
الغضب قادر في لحظة يدمر اللي ممكن يكون اتبني في سنين كتير ...
عمرو كان بيجهز حاجتة عشان يتحرك علي بيت منار الباب خبط وقبل ما يأذن بالدخول كان الصول فتحي فتح ودخل
فتحي ...
باشا باشا
عمرو ...
ايه يا فتحي حد يدخل بالطريقة دي؟
فتحي ...
اسف يا باشا اعذرني اصل جيبلك خبر إنما ايه يقفل القضيه كلها
عمرو بتوجس ...
خبر ايه دا ؟ معقول لحق تقرير الطبيب الشرعي يطلع ؟
فتحي ...
لا يا باشا احمد برة
عمرو بدهشه ...
احمد مين ؟ اوعي تقول
فتحي ...
هو يا باشا اتقبض عليه في الكمين كان راجع علي اسكندريه في مكروباص الظابط اللي وقف العربيه يفتشها شك فيه كان زي ما يكون مبلبع حاجة مش طبيعي ولما نزل واتكلمو معاه قال كلام مش مفهوم وكانت النشرة وصلتهم باوصافه رحلوه علي هنا علي طول
عمرو ...
متعرفش كان بيقول ايه ؟
فتحي ...
لا يا باشا الظابط مقلش الا الكلمتين دول بس
عمرو ...
طب دخله بسرعه يا فتحي وتكلم دكتور شوقي عايز تقرير الوفاة علي مكتبي اول ما اخلص كلام مع احمد فاهم ؟
فتحي ...
حاضر يا باشا هوا عن ازنك
خرج فتحي وفي خلال دقيقه كان احمد واقف قدام عمر كان شاب في بدايه العشرينات ملامحه كلها خوف شفايفه بتتحرك كانه بيتمتم كلام مش مسموع عينيه زائغه في كل مكان
قدام القسم كان وصل عبدالله والد منار وعمها عارف ومنتصر ابن عمها
منتصر ...
عمي خليك انت وبابا هنا وانا هدخل اشوف الدنيا جوة ايه
عبد الله بدموع في عينيه ...
لا لا مش هقدر استني هدخل معاك ا انا حاسس ان اللي لقيوها في تاكسي دي منار بنتي قلبي بيقولي أنها منار بنتي اااه يا حبيبتي ااااه يا وجع قلبي
عارف بثبات ...
عبد الله امسك نفسك شويه احنا لسه متاكدناش أنها منار
وهما داخلين قابلو الظابط محمود وهو خارج
منتصر بصوت عالي ...
باشا ... باااشا لو سمحت ثانيه واحدة
وقف محمود وبصلهم ...
أيوة
منتصر ...
احنا أهل منار عبدالله وعايزين نتأكد إذا كانت البنت اللي لاقيتوها مقتولة في التاكسي هي بنت عمي ولا لا
محمود ...
طيب استنوني هنا ثواني ممكن
منتصر ....
تمام يا باشا اتفضل
دخل محمود تاني القسم وغاب خمس دقائق وخرج
محمود ...
انا طالع علي المشرحة دلوقتي اتحركو ورايا بالعربيه وهناك تتاكدو إذا كانت بنتكم ولا لا
عارف بقلق ...
يارب سلم يارب سلم
اتحركو ورا محمود .،، عبد الله دموعه كانت نازلة وساكت تايه وعارف راكب جمبة وماسك ايديه و عمال يطبطب عليه ،،،
تلفون منتصر رن
منتصر ...
أيوة يا ماما
فوزية ...
ايه الاخبار يا منتصر ؟ طمنا يا ابني
منتصر ...
احنا طالعين ورا الظابط علي المشرحة نتأكد إذا كانت البنت اللي لاقوها في التاكسي هي منار ولا لا
فوزية ببكاء ...
أن شاءالله هتطلع مش هي أن شاء الله
منتصر ...
انتي ايه الاخبار عندك ؟
فوزيه ...
زي ما احنا منال لا بتنطق ولا بتعيط حتي ولا كأنها معانا في الدنيا ولبني كل شوية صويت وعياط ومتسكتش الا لما بيغم عليها وشويه وترجع تاني
منتصر ...
احنا داخلين علي المشرحة اهو اقفلي ولما اعرف حاجة هكلمك تاني سلام
قفل منتصر مع أمه وهو ضربات قلبه سريعه جدا وحس أن جسمة تلج علي قد ما هو باين هادي ومتماسك علي قد ما هو مرعوب وخايف تطلع منار فعلا مش مصدق كل اللي بيحصل حواليه حاسس أنه في كابوس ومستني يصحي منه لكنة مش بيصحي ...
دخلو بخطوات بطيئه عبد الله كان حاسس ان رجليه مش شايلاه وبدء جسمة يتقل حس بيه عارف وسندة ونده علي منتصر ال كان سابقهم بخطوتين ،، رجع منتصر وسند عبدالله مع أبوة ودخلو
محمود وقف قدام باب التلاجات...
استنوني هنا ثواني بس
محدش قدر يرد صوتهم اتحاش والتلاتة بصو لبعض وسكتو ،،، دقيقه وخرج محمود وسمح ليهم بالدخول
كانت منار محطوطة علي سرير في نص الاوضه ومتغطيه ب ملايه بيضا وجنبها دكتور شوقي عبد الله من اول ما دخل وهو دموعه نازله قربو من السرير وشوقي شال الغطا عن وشها وهنا انهار عبد الله ووقع الأرض وعارف ومنتصر دموعهم نزلت
عبدالله ....
منااااااااااار سبتيني ليه يا حبيبه ابوكي روحتي وسبتيني ليه يا نن عيني منااااااااااار ااااه يا وجع قلبي ااااه يا يارب يارب يارب يارب
منتصر بدموع ...
م مين اللي عمل فيها كدة مين ؟؟
محمود ...
التحقيقات لسه شغاله ياريت تتفضلو برة عشان الدكتور يخلص شغلة في اسرع وقت ويقدر يطلعلكم تصريح الدفن
عارف بصوت مخنوق ....
ه هي حد اعتدي عليها ؟؟
محمود كان هيعترض علي السؤال لكن شوقي كان متأثر بالحاله اللي هما فيها وجاوب بسرعه
شوقي ....
لا لا مفيش اعتداء هي زي ما هي محدش قرب منها سبب الوفاه الخنق بس
محمود بصلة بغضب لكن شوقي تجاهل نظراته وطي منتصر شد عبدالله اللي كان عمال يعيط بصوت عالي جدا ومفيش علي لسانة غير كلمة واحدة يارب يارب
وقبل ما يطلعو من الاوضه كان وقع عبد الله وجري شوقي ومحمود عليهم لكن الصدمة شلت عارف و منتصر لما شوقي كشف عليه وبصلهم بتأثر وقالهم ((( البقاء لله )))
في القسم كان عمرو بيحاول يفهم من احمد ايه الي حصل
عمرو ...
كنت فاكر نفسك هتهرب مش كدة
احمد بصوت مهزوز ...
انا انا ماشي انا ماشي مليش دعوة انا ماشي
عمرو بصوت عالي ...
ولاااااا بلاش شغل الجنان دا معايا عشان مزعلكش انطق علي طول متتعبنيش
احمد جسمة انتفض بسبب صوت عمرو العالي ودموعه نزلت منه عمرو كان حاسس ان مش احمد اللي عملها بس كان لازم يضغط عليه عشان واثق أنه الوحيد اللي معاه حل اللغز
عمرو ...
اقعد يا احمد وامسح دموعك دي مفيش راجل بيعيط وقولي حصل ايه بالظبط
احمد كان واضح عليه الخوف جدا عمرو حاول يطمنة بنظراتة اللي كلها تشجيع خد نفس طويل وحاول يتكلم رغم كل الرعب اللي جواة
احمد ...
ا انا انا معملتش حاجة ا انا ك ك كنت راجع عند اا اامي و ابويا م مش عايز حاجة م م معملتش حاجة
عمرو بهدوء ...
ايه علاقتك ب منار ؟ وايه اللي حصل بالظبط انا مش هفضل طول اليوم معاك أهلها زمانهم خلاص اتعرفو علي الجثة اخلص
احمد وقف برعب ...
ا انا لازم امشي مش مش عايز اشوف حد مش عايز ه هتقتلني
عمرو ...
محدش هيقرب منك .. مين ال عمل كدة يا احمد
احمد ...
هي ه هي اللي قتلتها انا انا مليش دعوة والله مليش دعوة ....
يُتبع...
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة منى محمود من سكريبت القصة وما فيها لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية