-->

رواية قيود القدر لصباح عبدالله - الفصل 1

قراءة رواية قيود القدر 
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية

 قبل أي منصة أخرى



 

رواية قيود القدر 

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة أميرة أحمد


الفصل الأول 



نبدأ قصتنا بفتاة تمشي على رصيف في وسط طريق مزدحم بسيارات سريعة الحركة وأشعة شمس شديدة الحرارة، تحمل ملفًا ورديًا في يدها، وترفعه بين الحين والآخر تضعه علي رأسها لتحميه من اشعة الشمس، تتوقف للحظة وهي تتنافس بصوت عالٍ وتستدير يمين ويسار تستكشف المكان حولها، نري من عينيها علي الجانب اليسار يوجد طريق مزدحم بسيارات وبعد منه مبيني رقية ضخمة ومرتفعة، وعلى الجانب اليمن يوجد كمين شرطه المرور ترفع راسها قليلا تنظر الى اشارة المرور أمامها تراها مضيئة باللون الاخضر تركض بسرعة لا تعبر الطريق الى الجهة اليمين، تتوقف عن الركض بعيدا قليلاً عن كمين الشرطة، ترفع يدها الي السيارات العابرة تحاول ايقاف سيارة اجرية تنقلها مكان ما تريد، لكن كانت جميع السيارات مثل طائرات تحلق في السماء لا احد يتوقف ويبدو أن لا احد يريها من الأساس، وبعد اكثر من محاولة يتوقف له تكسي يبدو قديماً بعد الشيء يفتح السائق النافذة لينظر اليها قائلاً:

سائق التكسي: علي فين يا بنتي؟

الفتاة تحني ظهرها قليلا لتنظر الي السائق تري رجل في منتصف الخمسينيّات علي وجهه علامات الود نسمع صوتها الرقيق تقول.

الفتاة: انا عاوزة اروح شركة سينمائي يا عموا لو سمحت.

السائق: طيب اركبي يا بنتي هودكي مكان ما انتي عاوزة بس قولي لي اسم الشركة بظبط اصلا انتي عارفه احنا هنا في القاهرة وفي اكتر من شركة هنا.

الفتاة: عاوزة اروح شركة العدل جروب.

السائق: طيب اركبي يا بنتي.

تخفض الفتاة رأسها قائلة بخجل:

الفتاة: بس انا يا عموا مش معايا فلوس، واحد الله يسمحه سرق مني الشنطة بالفلوس والتلفون وانا بصراحه مش من هنا ومش عارفه اعمل ايه ولا ارجع بيتي ازاي؟

تصمت وتطرق الحرية الي دموعها تسيل علي خديها في صمت بينما الرجل يقول..

السائق: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم استغفر آلَلَهّ العظيم، اركبي يا بنتي هودكي مكان ما انتي عاوزة ومش عاوز منك فلوس وقولي لي عنوانك وهوصلك لحد باب بيتك ما تخفيش.

الفتاة تمسح دموعها قائلة: انا مش من هنا يا عموا انا من اسكندرية محرم بك.

السائق بدهشة: ما انتي يا بنتي من محرم بك في إسكندرية جايه شارع الهرم في القاهرة تعملي ايه.

الفتاة تنظر الي السائق قائلة بهدوء: جايه احقك حلم طال انتظروا ومش عارفه القدري ونصيبي مكتوب فيهم اي.


 ***




في مكان ثاني من محافظة القاهرة في احد المنزل الفخمة، في احد الغرف في المنزل، غرفة اشبه بغرف امراض العقلية، غرفة لها نافذة ضخمة مغلقة دائما وعليه ستارة لا ترفع مهم حدث، حتى لا يوجد ضوء والغرفة اشبه بقبر والهدوء سيد المكان ويبدوا ان هذا غرفة مهجورة لا يسكنها أحد لكن ليسه كذلك فهناك مكتب صغير في زاوية الغرفة يجلس عليه شاباً أمامه أباجورة صغيرة لا تضيء سوي سطح المكتب الذي هي عليه، من خلال الضوء الرقيق يظهر الشاب يحمل قلم في يدها، ملامحه لا تظهر بوضوح لكن كافية أن نري ذقنه الكثيفة والطويلة وشديدة السواد و الهالات السوداء التي تحت عينيه وشعره المجعد الطويل الذي يصل الي بعد كتفيه، يمسك ورقه وقلم ويكتب ويرسم كل ما يدور في عقلة علي الورقة يوجد أمامه اكثر من ورقه مرسوم عليهم اكثر من رسمه لكنهم مرتبطين ببعضهما البعض، في احد الأروقة مرسوم عليها امرأة تحمل جنين في أحشائه واخري عليها نفس المرأة لكن توجد رسمة سيارة تنصدم بالمرأة واخري المرأة ملقيه علي الطريق ورسمه اخري المرأة اجهضت جنينها، يبدو مشهدا تم رسمه في عقل الراسم قبل ان يوجد علي الورقة، يقطع هذا الصمت دخول فتاة شقراء الغرفة ترتدي ثواب تمريض ابيض قصير، تتقدم الي داخل الغرفة في الظلام وهي تحمل في يدها صنيه عليها كأس ماء وبعض حبات الدواء علي طبق صني صغير، تمشي في الظلام بشكل مستقيم يبدوا انها اعتاد علي الأمر تضع الصنيه علي سطح المكتب بحذر شديد دون اصدار اي صوت وقالت بهدوء وعربي متكسر:

الفتاة: حان وقت تناول دوائك سيدي.

الشاب دون النظر ودون ان يترك القلم ومزال مستمر في الرسم والكتابة، يمد يدها اليسار ويتناول حبات الدواء وكأس الماء دون قول حرف واحد وبعد ما أفرغ كأس الماء وضعه بهدوء علي الصنيه كما كان، تحمل الفتاة الصنيه وتغادر الغرفة بهدوء وتغلق الباب بحذر شديد خلفها.

خارج الغرفة نري الممرضة تغلق باب الغرفة وتتقدم لتغادر وبينما تسير الممرضة في ممر طويل في الطابق الثاني من المنزل، نري فتاة في العشرينيات من عمرها تصعد علي الدرج ركضاً وتمشي الممرضة ولا تنبه وكذلك الفتاة

 الممرضة تمشي بالقرب من اول الدرج والفتاة تصعد مسرعة فينصدموا الاثنين معنا فتقع الصنيه من يد الممرضة فيحدث ضوضاء عالية وينكسر الكأس الزجاجي وكذلك الطبق الصني الصغير الذي كان عليه حبات الدواء فتصح الفتاة الأخرى قائلة بغضب وهي تدفع الفتاه لتبعدها عن طريقها..

الفتاة: حسبي يا غبية مش شايفه قدامك

الممرضة وعيناها مكسورة في الأرض: اعتذر منك انسه ميار لم اقصد ما حدث اعتذر منك ثانيتاً.

ميار تنظر اليها في بلا مبالاة وهي تهفف بغضب وتقول وهي تتحرك لتغادر: أؤفف طيب وسعي كده من طريقي مش ناقصاكي انتي كمان.

(شخصية ميار فتاة ماكرة وثرثارة جدا علي ملامحها علامات الحقد والغيرة، ذات جمال فاتن عينيها خضراء ناصعة البياض، جسد رشيق، شعرها اسود طويل ومجعد، في ال22 من عمرها، تدرس تجارة انجلش، وهي أصغر اخواتها)

نري ميار تركض اتجاه احد الغرف، بينما انحنت الممرضة في أسي لتلم قطع الزجاج وصني من فوق الأرض والبعض وقف علي الدرج.

نري ميار التي كانت تتشاجر منذ قليل مع الممرضة الفلبينية تدخل الي احد الغرفة وهي تصح بصوت عالٍ.

ميار: ساندي ساندي.

نري الفتاة التي تسمي ساندي تجلس باسترخاء علي كرسي ترتدي تشرت كآت علي بنطلون برمودة وتدع علي وجهها قناع مسكر وقطعتين خيار فوق عينيها وقالت ببرود دون اهتم.

( شخصيه ساندي هادئه رشيقة تهتم بمظهرها الخارجي وشكلها أمام المجتمع، ملامحها تبدو قوية بسيطة الجمال، عينيها سوداء قمحاوية البشرة شعرها اسود قصير وناعم جدا، في ال25 من عمرها متخرجه من كلية تجارة انجلش بتشتغل في شركة ولدها وهي الفتاة الثانية في العائلة)

ساندي: مالك علي الصبح بتعري زاي الحمير ليه كده.

ميار بغضب تضغط بقوة علي قدم ساندي وهي تقول بصوت عالٍ.

ميار: انا بنعر زاي الحمير.

ساندي تنهض من علي الكرسي وتسقط قطع الخيار من علي عينيها وتمسك قدمها تتألم بشدة وهي تقول بصوت عالٍ..

ساندي: يا حيوانه انتي رجلي وجعاني منك الله طيب والله لا انا شكيكي لرغدة علي غبائك ده.

ميار تتسع عينيها كما لو كانت تذكرت شيء عندما ذكر اسم رغدة وقالت باندهاش وهي تجلس علي الكرسي..

ميار: يالهوي رغدة هتعمل ايه في المصيبة اللي واقعت علي دماغنا دي.

ساندي بعدم فهم: مصيبة اي علي الصبح اللي بتقولي عليها يا زفته.

ميار بابتسامة ساخرة: المصيبة هي ان الاستاذ المحترم ابوكي ناوي يخلي الوصي علي كل حاجه ابنه المجنون.

تنظر ساندي وميار الي بعضهما بدهشة، ثم تنهض ميار من علي الكرسي بينما تركض ساندي لتغادر الغرفة وميار خلفها ولاثنين يصرخون بصوت عالٍ.

-رررررغدةة.

داخل غرفة الفتاة التي تسمي رغدة.. انها غرفة ضخمة وفخامة جدا ذات مظهر رقي وكل شيء مراتب، ادوات وتحف باهظة الثمن وكل شيء في مكانه الصحيح.

نري فتاة رشيقة قوية البناء تريدي ملابس الخاص برياضة وتتحرك برشاقة علي آلة الجري. (أنها رغدة اكبر فتاة في تلك العائلة بل اكبر الأبناء ايضاً، فتاة مغرورة تعشق السلطة والتحكم في كل شيء حاولها، قوية جريئة شجاعة لا تخاف شيء ولا تخاف احد، كل ما يشغل عقلها هو السلطة والتحكم فقط، عمرها 28عام جميلة ورشيقة جدا تحب دايما أن تظهر بمظهر يليق بها کسيدة من سيدات المجتمع الرقي والجميع يخافها ويفعل لها الف حساب، حتى ولدها نفسه يخشي موجهاتها من شدة جبروتها وإصرارها علي فعل ما تريد(

نري ساندي وميار يدخلون الي الغرفة وينادون بصوت عالٍ باسم رغدة.

-رررررغدةة رغدة.

مزالة رغدة مثل ما هي ومستمرة في ممارسة الرياضة فقط اغلقت عينيها بانزعاج بسبب تلك الغبيتان ساندي وميار. لكن استطاعت بشارة واحد أن تجعلهم يقفون مكانهم دون تفوه بحرف واحد حتى صوت انفاسهم قد اختفي، ظل الصمت سيد المكان لحين اكتفت تلك المغرورة عن ممارسة الرياضة وضغط علي زر الآلة لتوقفها، واخذت منشفة صغيرة كانت توجد علي رف امامها واخذت تشفف عرقها وتقدمت من شقيقتيها الذين كانوا يقفون مثل التمثيل بل حركة وبل صوت وامامهم طاولة زجاجيّة عليه كأس عصير برتقال طازج انحنت لتأخذ كأس العصير واخذت منه رشفه، وتفوهت قائلة بغرور..

رغدة: ها خير بقا انتي وهي في اي علي الصبح كنتم بنعروا زاي البهائم ليه كده.

تنظر ساندي الي ميار وتحمل في عينيها نظرة خوف وهي تقول..

ساندي: قولي يا ميار اللي انتي قولتي ليه من شويه.

تقترب ميار من اذن ساندي قائلة بهمس وهي تنظر بتوتر نحو رغدة..

ميار: ونبي قولي انتي يا ساندي ده ممكن تقتلني فيها.

نظرة ساندي بضيق الي ميار وقالت بهمس..

ساندي: هو انا اللي اتجسست وتصند ولا انتي وافرض يا فالحة اللي انتي سمعتي مش صحيح اعمل ايه انا واقتها.

ميار: يابنتي كل اللي قولتها لكي صح والله بس انا اللي خايفة شويه من ردت فعل رغدة لم تعرف.

نظرة رغدة الي شقيقتيها في فضول وغضب من تلك الهمسات التي تسمعها ولكن لا تفهمها مما جعلها تشعر بضيق والغضب من تلك الغبيتين الذين جعلوها تبدو مثل بلهاء، تفوهت بهدوء عكس ما بداخلها وهي تحاول الاسترخاء، ومذال كأس العصير في يدها..

رغدة: من الافضل لكم انتم الاتنين لو مش عندكم حاجه مهم تقولها تطلعوا من هنا عشان انا بدأت اتعصب منكم.

تنظر ساندي الي ميار قائلة: اخلصي اتكلمي يا غبية بدل ما نتهزق بسببك علي الصبح.

تنظر ميار الي ساندي بتوتر وهي تبلع ريقها بصعوبة ثم نظرة الي رغدة بخوف وهي تقول بهدوء.

ميار: بصي يا رغدة يا حبيبتي انا عاوزكي تمسكي اعصابك عشان اللي انا هقولها ده ممكن يسبب لكي في انهيار عصبي.

تنظر رغدة الي ميار باستحقار ونظراتها تخبرها أنها غبية، بينما اكملت ميار حديثها ولم تبالي الي نظرات رغدة إليها.

ميار: بصي انا سمعت بابا بيتكلم مع محامي العائلة في التلفون وسمعته بيقول له يجهز له ورق الوصية وانه ناوي يكتب كل حاجه باسم نارين ويكون هو الواحيد واصي علي كل حاجه.

كانت رغدة تأخذ رشفه من كأس العصير وعندما سمعت ما تفوهت بها ميار وقع كأس العصير من يدها ليحدث صوت افزع كل من ميار وساندي بينما رغدة واقفت مثل التمثل واتسعت عينيها من اهوال الصدمة وتفوهت قائلة لتستوعب ما سمعتها لتوا.

رغدة: انتي بتخرفي تقولي اي نارين مين اللي هيكون واصي علي كل حاجه.

ساندي بحدق: نارين ابن الست اللي كانت السبب في موت ماما، احنا لازم نعمل حاجه مش لازم نسمح بكده مش ده اللي ماما كانت بتتمنيه يا رغدة احنا لازم نحقق امنية ماما الاخيرة بأي تمن كان.

تصرخ رغدة بصوت عالٍ قائلة: لا ده مستحيل أنه يحصل.

في حديقة المنزل نري ثالث اشخاص يجلسون علي مقاعد في الحديقة يجلس رجل في ال60 من عمره علي مقعد في المنتصف ويرفع رأسه ينظر الي نافذة غرفة رغدة وقد سمع الجميع صوت صراخها، ويجلس علي يساره رجل ثاني يبدوا في الخمسينيّات وعلى يمينه امرأة في الأربعينيّات، نسمع صوت الرجل يقول..

-اظن كده أن في بركان هينفجر قريب.

-المرأة: انت متأكد ان اللي انت عملتها ده صح يا منير.

منير بهدوء: مش عارف اذا كان صح ولا غلط بس انا كده متأكد ان نارين هيفضل في امان من شر خواتها.

الرجل الثاني وهو المحامي وصديق العائلة: طيب كده الخطوة الاولي تمت بنجاح ما أن لسه مش عارفين النتيجة لحد دلوقت والخطوة التانية هتكون اي انا فاكر انك قولت انك عندك تالة خطوات.

منير بهدوء وهو ينظر الي داخل المنزل ويراقب تقدم رغدة وساندي وميار وهم يخرجون من داخل المنزل ويتقدموا نحوهم.

منير: الخطوة المهمة دلوقت ان احنا نستعد للجهوم وده اهم حاجه عندي دلوقت.

ينظر المحامي والمرأة الي ما ينظر له منير يروا الفتيات يتقدمون كما لو كانوا نيران تتحرك علي وجه الارض.

المرأة وهي إلهام زوجة منير وأم نارين، انها شخصيه طيبة ذات ملامح هادئة وديما أنيقة وترتدي ثياب ومجوهرات باهظة الثمن لتليق بها کسيدة من سيدات المجتمع الرقي وتتدل علي الرفاهية والجمال.

إلهام: يارب عدي اليوم ده علي خير.

يتوقف المحامي قائلاً بخوف: طيب استأتن انا بقا.

ينظر لها منير نظرة تحميل الاستحقار وهو يقول: اقعد مكانك يا زفت اكيد مش هتسبيني اوجه تالة العقارب دول لواحدي.

المحامي: هم بناتك مش هعملوا فيك حاجه انما انا ممكن يقتلوني.

 ***




نري سائق التكسي يقف امام مبني ضخم تنزل الفتاة وعلى ملامحها علامات الخجل ترفع رأسها تنظر الي المبني تري يفته ضخمة. معلقة مكتوب عليها الشركة السينمائية العدل جروب، تنظر الي الاشخاص الذين. يمرون من. امامها تري شباب وبنات يدخلون ويخرجون من الشركة وجميعهم يرتدون ملابس تليق بذلك المكان الذي هم في، ثم تنظر الي ما ترتدي بخجل، انها ترتدي اسدال بسيط جداً، وبينما هي تنظر الي نفسها تسمع. صوت السائق يقول بينما هي قد فهم. من نظراتها. ما يدور في عقلها..

السائق: ربنا خلق الدنيا سوا بعضها يا بنتي بس خلق البشر طبقات فوق بعضها وكتب. لكل واحد رزقه والبيئة اللي هو يعيش فيها قبل حتى ما يتخلق يا بنتي، فمتصيش علي الطبقات اللي علي منك عشان مش هتستفادي. حاجة غير وجع دماغ والناس مش نضيفه بهضومها الناس نضيفه بقلوبها يابنتي.

تنظر الفتاة الي السائق وهي تبتسم بود وتقول..

الفتاة: معاك حق يا عمو و ربنا سبحانه وتعالي قال. في القران الكريم أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (32)


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة صباح عبد الله ، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة