-->

رواية جديدة نبض الأيهم لبسمة طه - الفصل 13

 

قراءة رواية نبض الأيهم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية نبض الأيهم

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة بسمة طه


الفصل الثالث عشر


"اليـ د اللي تتمد في عز حزنك، أو نظرة حنية بتلمس القلب حتى ولو من بعيد اسمي معاني الحُب، اصل اللي بيحب رياح الحُب هتجيبه مكان ما قلبهُ هيريد.


هيكون عايز يبقي معه في عز حزنه أو فرحه هيبقي عايز يطمئنه مش هيبعد حتى ولو الظروف هي السبب مصيرهم هيتلاقوا..


ويبخت اللي يلاقي اللي يحبه، والحُب يبقي مختلط بالأمان..!"


أكمل بسخرية:

-الكلام ده لو كنتِ بس متفقة معيا أننا نفرقهم عن بعض دلوقت أنتِ متورطة في قضية قتل؟!


-عارفة قتل مين عمه ومراته، يعني فراقه عن نبض هيبقي بشكل نهائي، ده لو كان هيداري عليكِ في قضية القتل يعني!؟


شعرت بالعالم يدور حولها لتضع يـ دها على رأسها بصدمة وهتفت بصوت متحشرج:

-بس أنا فعًلا مكنتش عايزة موتهم، أنتَ السبب أنتَ اللي فكرت وخططت ونفذت انا مليش علاقة بالموضوع ده!؟


ضحك بقوة وأكمل قائلا:

-طب ما أنا عارف، بس كفاية إنك عارفة ومحاولتيش تحذريهم، المهم طول ما أنتِ بتنفذي اللي بقولك عليه من غير النقاش أو اعتراض أنتِ في امان....


أغلق في وجهها الهاتف ولم ينتظر ردها لتخفض يدها شيء فـ شيء وهي تنظر بعيون دامعة لم تتوقع تِلك النتيجة كانت تعتقد بإنها سيدة القرار كما فعلت منذ سنوات ولكن الأدوار تبدلت وأصبحت تُنفذ تحت تهديد...


دلفت جوليا لغرفتها وهي تهتف..

-تؤتؤ بتهددي يا خالتو!!


رفعت مقلتياها التي صُبغت باللون الاحمر القاني وأجابت:

-عايزة إيه..


جلست بجوارها وهي تنظر لطلاء أظافرها وأكملت..

-انا عندي حل كويس، بس عايزة فلوس..


-حل إيه..!!


-أنتِ كده كده لازم تسمعي كلامه وتتوقعي منه إي حاجة عشان اللي يقتل مرة هيقتل الف...


جذبتها من خصلاتها بعنف وهتفت من بين نواجزها..

أنتِ مع مين، معيا ولا معه...


حاولت أفلت خصلاتها من يدها وهتفت..

-ركبي الكاميرات ناحية الباب هيشوف مين اللي دخل أو الخارج وهيشوفها وهي قعدة في الفراندة بس بعيد عن مكان نومها...


زمت شفتيها وهي تفكر لثوان لتهز راسها بالموافقة واكملت:

-ربنا يستر وأيهم ميعرفش حاجة عن الموضوع ده..


تركتها جوليا ونهضت بـ اتجاه الحديقة وهي تعبث بهاتفها تخبره بإن كل شيء حدث كما يريد ليقطاعها عدي قائلا...

-فين ورد..


انتفضت بخوف وهي تحاول امسك الهاتف حتي لا يُفلت من يدها وهتفت..

_هي كل حاجة ورد مش تسلم عليا الاول...


نظر لها بطرف عينيه ليجيب..

-سئلت سؤال محددة عندك إجابة..!!


-ورد في اوضتها..


غادر باتجاه الغرفة بعدما لمح اسم شريف يزين هاتفها وعقله يدور من هو ربما صديق لها..


❈-❈-❈


صعد درجات السلم بخوف وتوتر من ذلك الخبر الذي سبق له لها طالما كان يحلم بإن يخبرها دائما بـ الاخبار السعيدة حتى يلمح ابتسامتها زفر بضيق وهو يطرق باب غرفتها...


دقائق وفتحت لتراه يقف أمامها بـوجهه شاحب لتهتف بهدوء:

-في حاجة يا عدي!!


بلل شفتيه بتوتر واجاب بهدوء:

-انتِ مؤمنة بقضاء الله وقدره وعارفة أن الموت علينا حق...


عقدة حاجبها بتعجب ليكمل حديثه قائلا:

-البقاء لله 


-في مين!!


-باباكِ ومامتكِ 


نظرت له لثواني لتهتف بعدم تصديق.

-عدي متهزرش في الحاجات دي..


-وهو الموت في هزار يا ورد برضو...


رفعت مُقلتياها لتقبل عينيه لثوان وهي تشعر بتخدير في سائر جسدها لتهتف بعدم تصديق:

-الاتنين ماتوا...


نظر لها بأسف وهز رأسه تأكيد على حديثها نظرت بأرجاء الغرفة لتبتسم بعدم تصديق وهي تهز راسها بهسترية واكملت بتأكيد:

-أنت اكيد بتضحك عليا، مستحيل ده يحصل..


شعرت بالعالم يدور حولها لتسقط أثرها فاقدة للوعي..


حاوط خصرها قبل أن تسقط على الأرض وهو يقربها إليه ليزداد دقات قلبه بعنف عندما شعر ببرودة جسدها ليزداد من ضمها وحملها ليضعها على الفراش وجذب الغطاء ليخفى جسدها وهو يحاول افاقتها..


حاول أكثر من مرة ولكنه فشل لم تستجيب غير بعد دقائق لمحاولته فتحت عينيها لتبكي بحرقة وعدم تصديق ليهتف بحنان:

-ممكن تهدي عياطك مش هيرجعهم ادعيليهم

احسن هم في مكان احسن من هنا بكتير..


لم تتفوه بحرف فقط تبكي بحرقة لم تتوقع ذلك تعتقد بإنهم ايام ويعودوا إلى منزلهم هتفت بخفوت وهمس وصل لمسمعه:

-يعني كده احنا بقينا لوحدنا، ملناش حد، هنفضل 

هنا على طول صح..


ربت عليها بحنان وأجاب٠:

-انا جمبك على طول يا ورد عمري ما هسيبك، وبعدين ده بيتك برضو..


هزت رأسها برفض ليكمل حديثه قائلا:

-طب يلا قومي عشان تروحي تشوفيهم قبل الإجراءات الدفن ما تخلص...


قامت بضعف بمساعده ليحاوطها بحنان وهبطوا الاسفل فتح سيارة لتجلس في الخلف بصمت وهو جلس بجوار فهد الذي يقود سيارة وقع نظر فهد على تلك الصغيرة التي تشبه معشوقته بحنان وحزن دفين بدموعها لماذا وقعوا في الحب هكذا...


عاد ببصره لعدي ليراه يجلس بحزن ونظراته مثبته عليها ليعلم بإنه وقع هو الآخر في حب تِلك الصغيرة..


أنطلق بسيارة نحو المستشفي وعقله مشتت كيف سيحل أمره مع لوسيندا وكيف يساعد عدي في القرب من حبيبته فتِلك الايام التي قضها برفقة عدي جعلته يريده بإن يفوز بحبه وإن يكسر مقولة..


"أن مش كل الحب اللي تزرع في قلبك هتحصل عليه، لأن أساس الحب الالم والفراق ومفيش حد هيجرب الحب غير لما يجرب وإياه ألم الفراق" 


بعد ساعة ونص توقفت بأقدام مرتعشة أمام الغرفة وهي تنظر لنبض الباكية في زاوية بعيدًا وبجوارها أيهم الذي يربت على كتافيها بمواساة لتهز راسها برفض قاطع بإنهم ما زالوا على قيد الحياة...


وضع عدي يده على يدها وهو يفتح لها باب الغرفة وهتف بحنو:

-يلا يا ورد ادخلي...


جذبها برفق لداخل لتقف أمامهم وقد انفلت من شفتيها صرخة مكتومة وهي تراهم راقدين بدون حركة وفوقهم ملاءة تغطى وجههم..


جلست على الأرض وهي تبعد الغطاء لترى وجهها والدتها لمرة الأخيرة قبلتها في وجهها بالكامل وهي تتوسل لها بأن تفتح عينيها...


-ورد حرام عليكِ كده، ودعيهم من غير عياط 


فرت دمعة حارقة من عينيها وهي تنظر بتوهان ليجذبها لخارج وهو يهتف لايهم بندم:

-مكنش لازم تيجي هنا ووجودها مغيرش حاجة غير أنها اتعذبت اكتر..


فهد بحكمة:

-بلاش ندم ممكن النظرة الأخيرة دي تعيش بيها اللي جاي، كل واحد بيستني يشوف اللي بيحبهم لاخر مرة حتى وهو عارف انهم مش هيشوفهم تاني..


❈-❈-❈


بعد مرور ثلاث ساعات انتهوا من مراسم الدفن واتجهوا نحو سرايا ترجلت نبض من السيارة وهي تنظر لتِلك السيدات المتلفحن بسواد بتعجب..



هتف أيهم بهدوء:

-دول أهل البلد، جايين يعزوا...


هزت راسها بالموافقة وما زالت دموعها تسقط ودلفت لتجلس بينهم في الصمت متابعًا تِلك الهمسات التي تُلقها تلك السيدة من حزن على حالتهم 


❈-❈-❈


في منزل دواد..


-حسناء مروحتيش تعزي ليهه؟!


رفعت عينيها بتعجب واجابت:

-ومن امتي بنروح نعزي في سرايات، احنا مالنا بناس دول، انتَ عايز تعزي ماشي ما هو أنتَ شغال عندهم بس انا لا...


قبض بعنف على كوب الشاي وهو يحطمه وهتف بعصبية:

-انا مش شغال عند حد أنتِ فاهمة وفيها إيه لما تروحي، انت رايحة عشان خاطر ورد 


-عشان كده مش هروح، عشان عايزك تفهم إن محدش هيتقبل جوازتك من ورد او حبك ليها افهم بقي ومتوهمش نفسك...


-انا متأكد إنها بتحبني وهتوافق تتجوزني وهي هتحاول تقنعهم..! هتبقي الاول مرة تحصل في البلد أن عامل يتجوز من هوانم السرايات...


-أنتَ بتحبها بجد...


شعر لثوان بإنه لا يمتلك إجابة على سؤاله لا يعلم ايحبها حقًا أما لا، ولكن هي تروقة وبشدة ملامحها وعيونها البندقية كل شيء يجعله يشعر بـ اعجاب شديد وانجذب لوجودها...


-مش عارف يا حسناء، يمكن بحبها ويمكن لا بس ده

 ميمنعش أني هتجوزها...


رن جرس المنزل لتتجه حسناء وهي تفتح لتقابل عيون يونس التي تنظر إليها بحب ليهتف:

-ازيك يا حسناء..!!


أخفضت بصرها وأجابت:

-بخير، اتفضل دواد جواه!!


نظر إليها مرة أخرى ودلف لداخل ليهتف بعصبية لدواد:

-انتَ لسه قعد مكانك، أنتَ مش قولتلي هخلص موضوع الأرض معك...


دواد بتعجب:

-انتَ بتتكلم جد انت معك فلوس اصلا تشتري ارض زي دي؟؟


-اومال كنت بسئال ليه، معني كده انك مخلصتش مع راجل وانا اللي اعتمدت عليك...


عادي نقوم نخلص مع راجل دلوقت، وبعدين أنتَ زي معك فلوس الارض زي دي!!


زفر يونس بضيق واجاب:

-كان معيا نص الفلوس من وراث امي، وعدي بيه ادتني نص تاني..!!


-وهو عدي هيديك ٢٠٠الف لله والوطن اكيد في حاجة...


يونس بضيق:

-كل الموضوع أني مبقتش صغير يا دواد وعايز اعمل حاجة لمستقبلي ولما شافني سئلت عماد على الأرض وضايقت عشان مش معيا غير نص المبلغ عرض عليا الفلوس وانا هرجعهم على أقساط وقت لما يبقي معيا...


-مش كل حد هيساعد حد يبقي بمصلحة...


وضعت حسناء اكواب الشاي على طاولة وجاءت أن تذهب ليهتف يونس..


-إيه رأيك في ارض عماد عرضها لبيع..!!


توقفت بتعجب لحديثه معها وهتفت:

-الارض كويس..


-انا قررت اشتريها وازراعها انا وكذا عامل معيا، وهجهز البيت عشان اتجوز كفاية ابقي لوحدي لحد كده...


-ربنا ييسر لك الحال يا يونس..


أنهت حديثها وتركته ودلفت لغرفتها هتف يونس بلهفة:

-ما تجوزني اختك؟؟


دواد بعصبية:

-بلاش هزار في الموضوع ده، وبعدين متقولهاش يا حسناء قولها يا ام عمر...


-انا مش بهزر انا حابب اتجوز حسناء، أنا بحبها من قبل أما تتجوز بس مكناش معيا فلوس أني اتجوز وكنت هظلمها معيا، بس انا دلوقت قادر افتح بيت وابقي مسئول عنها...


-بس حسناء معها تلات عيال هتسبهم لمين، وبعدين ما تتجوز واحدة صغيرة لسه متحوزتش زيك، ليه تشيل شيلة مش بتاعتك!!


-انا مش عايز غير حسناء ولا هتجوز غيرك وبعدين عيالها هيبقوا عيالي انت فاكر أني هبعد عيل عن أمه...


لم يتفوه دواد بحرف بل ينظر إليه بعدم تصديق ليكمل يونس بصدق:

-وافق وانا هحفظ على حسناء طول العمر انا هسيبك تفكر بس متسبنيش قلقان كتيررر ويلا انا هستنك على القهوة...


نهض من مكانه وهو ينظر نحو ذلك الباب المغلق لقد تمني بإن يراها مرة أخرى قبل أن يذهب...


❈-❈-❈


وضعت يدها على قلبها الذي ازداد دقاته بعنف وهي تستمع لحديثه يحبها إذا لم تكون تتوهم بحبه له منذ سنوات..


توقفت أمام المرأة وهي تنظر لوجهها المبتسم وأثر الاحمرار به أمنية حياتها ستحقق لقد طلبت من الله أن يرزقها إياه ولكن لم يستجيب 


تزوجت من شخص آخر لا تحبه ولكن لا تستطيع إنكار بإنه كان لطيف وحنين معاها وقد بترت ذلك الحب اتجاه...


الان ستفوز بحبه بعد مرور سنوات هتفت بهمس:

-انا مش مصدقة ولا هصدق إن يونس بيحبني انا زي ما بحبه، بعد كل سنين دي هبقي معه...


جلست على طرف الفراش بكسوف لقد ظنت بإنها لن يتقبلها أحد بـ أطفالها كما يقول دواد بإنها جربت حظها مرة وستكمل طريق بجواره وعلى ذكرى وفاة زواجها...


-يااارب دواد يوافق وميكونش السبب في كسر قلبي لمرة تانية، انا مش هستحمل كسرة قلب تاني كفاية مرة...


❈-❈-❈

عودة لسرايا..


شعرت بتوهان وهي لا تتحمل ما 

يدور حولها، لا تفهم ماذا تفعل وسط ذلك الحشد الكبير الذي يتجمع داخل سرايا مُتلفحات في السواد ينظرون لهم بشفقة وعيوان دامعة على هيئتهم المُبعثرة، كل شيء حولها لا يصدق ولا تريد تصديقه، كيف فـ ليلة تفقد كل شيء في حياتها، عائلتها، ماذا ستفعل من غيرهم، شعرت بتشرد الاول مرة يصيبها منذ الصغر، لكنت دومًا تعند لتغير مسار حياتها، ولم تكن تعلم بإنه سيأتي اليوم ستفعل ذلك إجبارًا وليس اختيار منها.


تحررت الدموع من سجن أهدابها، كـ الأمطار التي تهطل على وجنتيها تحرقها، كـ حال قلبها المُشتعل بنيران لن تخمد.


أغمضت عينيها بألم وتمنت بإن كل شيء لا يكون سوي كابوس كيف تفقد عائلتها في ليلة، نهضت بخطوات متعثرة وهي تستند على إي شيء يقبلها، أصتدامت بعدي ليهتف قائلا:

-رايحة فين؟.


هتفت بنحيب وصوت متحشرج:

-أنا مش قادرة اقعد معهم اكتر من كده، انا عايزة اطلع اوضتي، حرام اللي بيحصل ده..


ربت على كتافيها بحنان وشفقة على هيئتها وهو يقبض على يدها وإتجه نحو غرفتها، دلفت لداخل وهي ترتمي على الفراش مغمضة عينيها هاربًا بنوم من سجن حزنها.


أغلق الباب خلفه وفرت دامعة محبوسة من عينيه لحالتها تِلك منذ   تلك الحادثة أصبحت ذابلة، كل ما تفعله بإنها تهرب بنوم، تنهد باختناق فـ تِلك ليالي ثقيلة

على قلوبهم.


❈-❈-❈


في الحديقة..


توقفت نادين بصدمة لوجوده في ذلك الوقت وهتفت بتعجب:

-أنتَ لسه هنا مروحتش!!


ابتسم بخفة واجاب:

-بتطرديني ولا إيه..


-لا والله بس استغرابت وجودك مش قصدي حاجة وبعدين ده مش بيتي اصلا..!!


رفع عينيه ينظر إليها ولملامحها الرقيقة التي افسدتها بوضع الكثير من المستحضرات التجميل ليهتف بلطف:

-تعرفي إنك حلوة اووي وهتبقي احلي لو بقيتِ

 على طبيعتك..


ابتسمت بخجل وأجابت:

-هو انا مش على طبيعتي؟!


-اكيد أنتِ حاطة سبع تلاف. طبقة مكياج ولا كأنك كلاون...


زمت شفتيها بضيق من حديثه ليكمل بلطف:

-جربتي تنزلي يوم من البيت وأنتَ نادين بشكلك اللي ربنا ميزك بيه متحطيش اي حاجة على وشك تلبسي مقفول مش فاتحة على البحري لكل الناس...


-جربِ متبقيش متكلفة على الأقل تبقي زي نبض جميلة ومحترمة في لبسها هي واختها...


هتف أيهم من بين نواجزة وهو يشير له:

-ملقاش دعوة بنبض، قارن بين حد تاني..


انهي حديثه ودلف لداخل ليبتسم يحيي بخفة:

-جربِ اللي قولتلك عليه يمكن تحسي براحة عن دلوقت مش هتخسري حاجة...


-حاضر هجرب...


-اوكي قبل أما امشي بكرة عايز اشوف شكلك طبيعي وصدقيني لما تجربي عمرك ما هتحبي ترجعي لهيئتك دي...


هزت راسها برفق وقالت بتسئال:

-هو فهد مشيّ!!


-بتسئالي ليههه؟!


-عادي بس حاسة إنه غريب شوية وكئيب ومش عايش معنا في دنيا وسرحان...


-سرحان عشان عقله مع حبيبته مش معنا، أنتِ لو تعرفي قصته هتعرفِ إن كل ده اللي بيمر بيه ده عادي...


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة بسمة طه، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة