رواية جديدة العذاب رجل لإيمي عبده - الفصل 5
قراءة رواية العذاب رجل كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية العذاب رجل
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة إيمي عبده
الفصل الخامس
أهوال يراها أُناسٌ كُثُرٌ فى حياتهم فأى ما كان ما تواجهه فأحمِد الله
إنغمس ليث بالعمل حتى يهدأ غضبه خاصة وان عز عاد من سفرته ويخشى أن ينفجر غضبه به ويخسره فهو الفرد الوحيد بمنزله الذى يهتم لأمره حقا ويرغب بشده بأن ينقذه من براثن ميرا ورغم ملاحظته لتصرفات عز الغريبه مع ميرا التى ينسى دوماً إسمها لكنه يخشى أن تستطيع ميرا الإنتقام من ليث من خلال عز لذا قرر العوده وتجاهلها تماماً لن يترك عز فريسه سهله لها ولعل مانالته من ضرب قد أرجع عقلها لموضعه لكنه مخطئ فهى لن تتركه كما هى زوجة والده التى لازالت تحاول معه كلما واتتها الفرصه ألا تفهمان بأنه لا يحل لأى منهما كما أنه يمقتهما
❈-❈-❈
مر اليوم بسلام ولم تطرد شهد من عملها كما توقعت فإطمئنت وظنت أن جاسر لم ينتبه للأمر لكنه إنتبه جيداً وتلته عدة أيام لم يحاول جاسر التلميح بشئ فإرتاحت تماما لكن لا يمكن قول هذا عن فرح فبعد عدة أيام عاد ليث مما جعلها تشعر بالإختناق فحين وجدت نفسها القائمه على خدمته لاحظت نظراته المتعاليه لها وبدا أنه يستهين بها لا يراها على الكافى لكى تعمل بمطعمه الفاخر وكم كرهت ذلك فأكثر مايزعجها تعالى البعض وإحتقارهم لغيرهم فقط لأن لديهم سلطه أو مال وظنهم أنهم أفضل من الجميع لذا تعاملت معه بجديه زائده مما جعله يتذكر أنه أراد إقالتها بعد أن كاد ينسى الأمر فقرر ألا ينتظر لكنه قبل أن يلتقى بجاسر تلقى جاسر إتصالاً هاتفياً من خالته تشكو له باكيه سوء معاملة زوجها لها حينها تملكه الغضب
-أنا مش فاهم إنتى مستحملاه ليه إطلقى منه وأنا مش هخليكى محتاجه حاجه لا إنتى ولا ابنك
إزداد نحيبها ورفضت الأمر لحجتها الدائمه بأن المطلقه فى هذا المجتمع تعانى وتلام على طلاقها دون النظر لمن المذنب فقط لأنها أنثى فتنهد بضيق وحاول تهدئتها ووعدها بزياره قريبه وحين أغلق الهاتف دلك جبينه بضيق مما يحدث فزوج خالته رجل قاسى شحيح اليد والمشاعر سليط اللسان وخالته تعانى معه هى وإبنها الصغير رغم أنه إبنه أيضا لكنه يسئ له ويدلل إبنته الكبرى شبيهته التى تستغل ضعف والدتها وأخاها ومحبة والدها لها لتضغط على جاسر الذى يمقتها بحق لكنه يسايرها لكى لا تتأذى خالته وإبنها لكنه يفضل الموت على الزواج منها
دخل ليث بوجه منزعج ولم ينتبه لحالة جاسر وأفضى له بشكواه كما إعترض على تعيينه لها من الأساس وأبدى عدم رغبته بتوظيف فتيات بالمطعم خوفاً من أن تتحول إحداهن لميرا أخرى فإنفجر به جاسر
-وإيه يعنى بنات حوا ما الست فاديه اللى ربتك وكبرتك بنت حوا وجدتك الله يرحمها وخالتك اللى اعتبرتك إبنها وبناتها ولا أمى وخالتى كل دول بنات حوا مش ذنبهم إنكم بتختاروا ستات زباله تتجوزوهم
ثم تركه مذهولا من إنفجاره المفاجئ وخرج منطلقاً إلى الخارج من الباب الخلفى للمطبخ فهو بأشد الحاجه للهواء فإرتطم بهند التى أسقطت ما بيدها أرضاً وإنتفضت فزعه تصرخ فصرخ بها غاضباً
-جرى إيه ماتفتحى إنتى كمان
فإنكمشت خوفاً وتراجعت إلى الخلف وهى تتلفت حولها عل أحدهم ينقظها فزفر الهواء بغضب حين رأى حالتها ثم أغمض عيناه ودلك بإصبعيه بين عينيه عله يهدأ ثم أعاد نظر إليها مجدداً
-طب إهدى حصل خير أنا اللى كان لازم أفتح وأنا ماشى
أنهى حديثه وقبل أن تظهر أى ردة فعل وجد شهد تفتح الباب مسرعه نحو هند تمسك بيدها بحنان
-مالك يا هند مالك يا قلبى حصل إيه؟
هدأ فزعها نوعاً ما وبدأت تشهق بخفوت وإرتمت بين ذراعيها تحتضنها بقوه حتى هدأت وإبتعدت عنها فظلت تواسيها وتخفف عنها كأنها إبنتها التى تبكى لأن مدرستها عاقبتها وظلا لدقائق معدوده حتى هدأت هند وإبتسمت وعادت إلى الداخل وجاسر يتابعهما بهدوء يرغب بهذا أيضا يريد ضمة حنان وتربيتة يد عطوفه يرغب بأن يشعر به أحد دون الإضطرار إلى التفوه بما يزيد ألمه
دخلت هند تبعتها شهد التى قبل أن تدفع الباب للداخل توقفت ثم إستدارت متردده تنظر نحوه فوجدته ينظر لها وهناك غيمة حزن تظلل عيناه فإقتربت شهد بهدوء تقف أمامه مباشرة
-إنت كويس؟
كاد أن يومئ بالإيجاب ويتصنع القوه لكن نبرتها الحانيه التى يحتياجها بشده وتعبه من كل شئ جعلته ينفى برأسه فإقتربت أكثر وأمسكت بيده ثم مسحت بكفها على ظهر يده تبتسم نحوه بحب
-متزعلش كله بيروح متضيعش عمرك ف الوجع محجاش تستاهل لو الغضب والبكا بيحل المشاكل كانت الدموع نشفت والصراخ صم الأذان لو الدنيا خنقاك سيبها وابعد خد كل وقتك ارتاح واتنفس وإفرح بطل تجرى ورا الدنيا خليها هيا اللى تستناك
ثم تركت يده ببطأ وغادرت وظل هو شارد فى إثرها حتى أفاقه صوت ليث المتذمر
-مكنوش كلمتين اللى زعلوك كده وأنا مقصدتش الناس المحترمه أنا ق..
قاطعه بهدوء غريب : عاوز أجازه
رغم تعجبه من تغير حالته لكنه أجابه بهدوء : طب ما تاخد
- ومين هيدير المكان؟
- أنا
- ومترفدش حد
- حاضر
- وعد
- آه
عادا إلى المكتب بينما هربت شهد إلى المرحاض تحاول إيقاف إرتجاف يديها وتسارع نبض قلبها لا تصدق مافعلته هل أمسكت يده بالفعل؟ لكنها لم تستطع تحمل رؤيته حزيناً مهموماً دون أن تواسيه لكنه لم يعترض لذا أدركت أنه كان بأمس الحاجه للعطف ولايهم مِن مَن؟ لذا يجب ألا تعطى المسأله أكبر من حجمها وتتناسى الأمر فهو لايراها فتنهدت بضيق ثم عادت إلى المطبخ تشغل عقلها بالعمل
❈-❈-❈
لم ينتظر جاسر يوماً آخر بل حمل مقتنايته وغادر دون أن يذكر وجهته وأغلق هاتفه وأصبح العمل على رأس شريف وليث الذى كاد يختنق لكن ليس بسبب العمل
- مالك بتنفخ ليه؟
- المصيبه بنت خالة جاسر
تعجب شريف فهى تطارد جاسر وليس ليث : مالها؟
-كفرت سيئاتى سؤال عنه
زال تعجب شريف وأومأ متفهماً : آه فهمت وقولتلها إيه
- هقولها إيه ذهب ولم يعد
- ههههه طب روق روق
- أروق إزاى وأنا مش عارف أراضيه فين ومفيش وقت نهائى عشان أروح أدور عليه
نبرته المنزعجه التى يغلفها القلق جعلت شريف يربت على كتفه ليهدئه رغم أنه هو نفسه يشعر بالقلق فليس من عادة جاسر الإختفاء هكذا
- جاسر مش صغير متقلقش عليه
- جاسر مكنش ف حالته الطبيعيه أما طلب أجازه وخدها فوراً وقافل تليفونه
ثم إستنشق الهواء بقوه وزفره بحده فحاول شريف التحدث بالمنطق عله يهدأ من قلقه
-متقلقش هو بس يهدى ويرجع ثم إن الأخبار الوحشه بتوصل أسرع من الكويسه يعنى لو بعد الشر حصله حاجه كنا عرفنا
تنهد ليث بضيق فسأله شريف : واضح انه مش جاسر لوحده
أومأ له بضيق : عز
قضب شريف جبينه بقلق : ماله؟
-مش عارف من يوم ما المحروقه اللى إسمها ميرا دى ماكانت هنا وأنا مروحتش البيت عشان ما أشوفش خلقتها ومش عارف عنه حاجه لا بيتصل ولا بشوفه ودا قالقنى مش حابب أروح هناك أعصابى بتتعب أنا بقعد هناك بس عشانه
تنهد شريف بإرتياح : لأ اطمن عليه
نظر له ليث مطالباً استفسار فأوضح شريف : إتصل بيا يسألنى عنك لأنك مبتروحش البيت وكان قلقان عليك قولتله إنك غرقان لشوشتك ف الشغل لأن جاسر مخنوق وواخد أجازه فبقى يتصل كل يوم يطمن منى عليك ومرضاش يكلمك عشان ميعطلكش
سأله بحده لم يستطع تخفيفها : ومتصلش بيا من الأول ليه؟
-يمكن خايف منك
إزدادت حدته : ليه بعض؟
-لأ بس بتبقى مخيف وإنت عصبى وإنت غبت فجأه قال أكيد فى مشكله وإنت أكيد متوتر فقرر ميحاولش يسألك خوفاً من رد فعلك
تحولت حدته لثوره مستنكره : إيه الكلام الفارغ ده أنا عايش ف الدنيا ومستحمل البلاوى اللى حواليا عشانه متمسك بعقلى عشان أفضل أحميه بشتغل عشان أأمن حياته وهو خايف من رد فعلى عشان بيطمن عليا
حاول شريف تهدئته بالمنطق : عز مش زيك ياليث هو ضعيف وجبان حبتين وبيعملك ألف حساب وللأسف أغلب الوقت بيشوف الوش الخشب بتاعك
زفر ليث الهواء بضيق قبل أن يختنق : أعمل إيه إذا كنت عايش ف السرايا الصفرا
- طب إهدى وروق
- أروق إيه بس
حينها صدع رنين الهاتف فنظر له ثم أغلقه وتأفف فرفع شريف حاجبيه متعجباً : مين اللى قفلت ف وشه ده
فأجابه بغلظه : دى الهبابه بنت خالة جاسر
- طب معلش
- تصدق الكوارث اللى بتقايلنى كوم ودى كوم دى بجحه بجاحه بتهدد عينى عينك ولا بيهمها الله يكون ف عونك يا جاسر كان له حق يتخانق معايا عشان قولتلها إنه شريكى
فعاتبه بضيق : مهو كان مخبى عشانها هى وأبوها
تنهد ليث بضيق لشعوره بالذنب وحاول توضيح موقفه : أعمل إيه فضلت تطاردنى وتقرفنى لحد ماطقيت وجتلى ف توقيت كنت على أخرى وزهقت وقولتها إبن خالتك شريكى اعتقينى بقى والصراحه ندمت بعدها لأن أنا كنت بعرف أديها على دماغها لكن جاسر متقيد بوالدتها اللى مفتكرتهوش إلا اما عرفت إنه غني
إمتعض وجه شريف : أنا الست دى مبتنزليش من زور
- ولا أنا بس للأسف فيها شبه كبير جداً ف الشكل والصوت من والدته الله يرحمها ودا بيتعبه نفسياً لما تقعد تبكى وتشكى
- بس ست مستفزه قالها إتطلقى وأنا هكفيكى إنتى وإبنك رفضت
- مهيا لو إتطلقت هيحرق قلبها بالولد ولا هيفرق معاه انه ابوه
- أبوه دا زباله ونتن لو لقى نفسه هيدفعلها نفقه وفوقها مصاريف إبنه مش هيستحمل ولو رماله جاسر قرشين هينسى الواد وأمه
- هى كمان مش عاوزه تحمل لقب مطلقه
- والله أنا مش مقتنع بالفيلم دا كله مهى متجوزاه طول عمرها ومحدش سمعلها حس إيه بقى بوبع دلوقتى
- يمكن ملقتش اللى يسندها وأما جاسر بقى له سلطه لجأتله مع إن بصراحه أنا مش مقتنع زيك سبحان الله مبرتحلهاش
- مع إن أختها الله يرحمها كانت ملاك ماشى عالأرض
- آه والله كانت بلسم الله يرحمها متفهمش دى ودى إخوات إزاي
- عادى ماهى أمك وخالتك إخوات
تغيرت ملامح وجه ليث لكهل يحمل هموم الجبال فعض شريف لسانه وتأسف له كثيراً فلم يكن يقصد وهو يعلم ذلك
- إنت بتتأسف على إيه مش دي الحقيقه، كانت أول ست تدمرنى
- بس يا إبنى مش كل الستات وحشه
- كلهم زفت
طرق بالباب أوقف حديثهما ودخلت فرح بوجه ممتعض فإستغفر ليث لكنها لم تهتم لردة فعله فهو دائم العبوس وألقت عليه ما أتت من أجله
- فى واحده بتسأل على حضرتك بره
- إسمها إيه؟
- والله أنا مش شغاله ف السجل المدنى حضرتك
- يابنى آدمه مش تسأليها عشان أعرف
- منش سكرتيره ودى مش وظيفتى عن إذنك
نظر إلى شريف وأشار بإثرها بذهول : إيه ده؟!
كبت شريف ضحكته بصعوبه فتمتم ليث بغيظ : الله يسامحك يا جاسر لولا وعدى الأهطل ليك كنت رفدتها
نعم لقد تواجد الليث الغاضب مع التيس الأهوج لذا لا تحاول فهم سير الأمور بينهما ويبدو أن فرح تعبث بعمرها وقد لاحظ شريف ذلك فحاول تهدئته
- فرح جدعه وبنت حلال
- أوي أوي انت هتقولي بس اموت واعرف انهي غبي سماها فرح دي كان المفروض يسموها نكد، ندب، حزن
حين وجده يعقب بحده ساخره حاول توضيح موقفها حسب إعتقاده : يمكن لأن أول مره اتقابلتوا مكنتش تمام
-من أول ما شوفت خلقتها وهيا مقلوبه
أحس أن ليث لا يتذكر حين إصطدم بها : لأ الظاهر إنك مش فاكر
قضب جبينه متعجباً : فاكر إيه؟!
قص له ماحدث منذ أن إصطدم بها وأسكب عليها القهوه الساخنه دون إعتذار حتى شكوتها وزميللتها عنه بأنه يمارس الرزيله بالمرحاض فإتسعت عينا ليث
- دى عيله مخها شمال ومحششه طب إفرض كان حد تاني غيري
- معتقدش إن حد هيعمل اللى عملته إنت
تأفف بضيق ثم تذكر أن هناك من تنتظره بالخارج : أنا هقوم أشوف مين التهمه اللى بره دي كمان
- طب إستغفر ربنا كده وروق
- أستغفر الله العظيم، اللهم لا إعتراض
خرج ليجد ناني فأغمض عيناه بيأس هل أقسمت كل النسوة على قتله أم ماذا لما لا يفهمن معنى الرفض
وقف أمامها : خير
فاجابته بغنج لا يتناسب مع عمرها : وحشتنى
-وحش لما يلهفك ها غيره
جلس أمامها فيبدو أن الحوار سيطول فجلست أمامه تُظهر ضيقها : جرى إيه ولا أنا مشبهش ست ميرا
-لأ من الناحيه دى إطمني انتو الإتنين نفس العجينه الزباله
عادت لدلالها المقزز : إخص عليك بقى أنا زى المفعوصه دى
-لأ فشر إنتى خبره برضو
لم تنتبه لسخريته اللاذعه فهذه الإهانه مدح لها فمالت إلى الأمام بعينان تلمع بأمل : والخبره دى كلها تحت أمرك
إبتسم بجانب فمه : إنتى متاكده؟
إزدادت لمعة عيناها وأجابته بثقه : أيوه طبعا
نهض وأشار لها بإتباعه : طب تعالى ورايا
نظرت حولها : هنا!!
إستدار لها : لأ ف مكتبى عشان نبقى براحتنا
- طب ما نروح فيلتك
- لأ
نهضت خلفه تعاتبه : إخص عليك بقى تاخد فيلا لوحدك ولاتعزمنيش
لم يجيبها لكنها لم تتراجع وظلت خلفه حتى دخلا المكتب فأغلق الباب وإستدار ينظر لها بعينان مخيفه
- بقى يا قرشانه لسه فيكى حيل تُعُطى هه اللى زيك حنطوهم من زمااان وإنتى فاكره نفسك نُغه
- إيه طريقتك دى
- طريقه إيه إنتى لسه شوفتى حاجه بما إنكم بقر ومبتفهموش لغة اللسان نجرب لغة الحزام
خلع حزامه ولف جزء منه على كفه ثم قبض عليه وإقترب منها ببطأ جعل عيناها تتسع شيئاً فشيئاً وعجز لسانها عن السؤال عما ينتويه وصوتها كتمه الخوف فلم تستطع الصراخ لكن مع أول ضربه تحرر صوتها صارخاً بأعلى ما لديها فتجمع العاملين أمام المكتب يسبقهم شريف الذى يطرق الباب بحده منادياً بإسمه وحين لم يجد منه رداً أمر الشباب العاملين بالمطعم بكسر الباب فتدافعوا تجاه الباب الذى صمد لخمسة ثوان أمامهم حتى سقط محطماً ورغم هذا لم يكف ليث عن ضربها إلا حين أمسك شريف بيده ومعه أحمد لإبعاده عنها بينما ركض حسام لمساعدتها على النهوض والهرب من هنا فى حين ظل باقى العاملين ينظرون بذهول إلى ليث فكيف له أن يضرب إمرأه عجوز بهذه القسوه لكن ليس جميعهم فقد تعرفت عليها زيزي وهمست بصوت سمعه من حولها فقط
-تستاهل
فنظروا لها متعجبين فزوت جانب فمها ساخره : دى مرات أبوه الحيزبونه
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية