-->

رواية جديدة عشقه عذاب لشهد الشورى - الفصل 1

 

  قراءة رواية عشقه عذاب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية عشقه عذاب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة شهد الشورى


الفصل الأول



بأحد الأحياء الهادئة بتلك البناية البسيطة بالطابق الثالث حيث تلة الشقة التي يغلب على اثاثها من الداخل البساطة الشديدة و من الخارج بجانب الباب معلق لافتة صغيرة بالحائط محفور عليها

" منزل اللواء حسام أبو الفضل "


انه منزل اللواء المتقاعد حسام أبو الفضل الذي يقيم بهذا المنزل برفقة عائلته المكونة من زوجته ناهد و ابنائه الاثنان " عز و غرام "


بتلك الغرفة الصغيرة التي تحتوي على فراش صغير و خزانة ملابس و مكتب خاص بها رغم بساطة الغرفة إلا انها كانت جميلة حقاََ


بينما غرام كانت تردد مع القرآن الكريم الذي يصدح عبر التلفاز حيث اعتادت والدتها تشغيله منذ الصباح الباكر صدقت بصت خفيض و هي تخرج لهم حيث طاولة الطعام القريبة من المطبخ


ألقت الصباح على والديها و شقيقها عز برقة :

صباح الخير


رد الجميع الصباح بينما هي كانت تتناول الطعام و هي تشعر بالخجل من طلب المال من والدها او شقيقها


انهى عز طعامه ثم وقف قائلاََ بابتسامة :

انا رايح الشغل


اومأ له الجميع لكن قبل ان يغادر وضع ظرف صغير  بيد شقيقته به مصروفها الشخصي طوال الشهر مقبلاََ جبينها قبل ان يغادر لتأخذهم هي بخجل و غادرت بعده بقليل مودعة كلاََ من والديها

❈-❈-❈


بينما على الناحية الأخرى بمكان يختلف كثيراََ عن سابقه بأحد المناطق الراقية التي لا يمكث بها سوى أصحاب الطبقة المخملية


بتلك الفيلا الكبيرة المصممة على احدث ظراز من الداخل و الخارج و هي فيلا " احمد الراوي " الذي يمكث بالفيلا برفقة عائلته المكونة من زوجته فريدة ابنائه الاثنان ليث و رهف و ابن شقيقة زوجته مراد منذ سنوات بعد ان توفى والديه في حادث سير


بأحد غرف الفيلا الكبيرة نجد ذلك الشاب الذي اقسم جميع من تعامل معه انه ينافس الطاووس في صفة الغرور بل هو اكثر منه  !!!


يقف امام المرآة ينظر لهيئته الجميلة التي تسلب أنفاس الفتيات فقط كان مِن مَن يتمتعون بالوسامة الشديدة


نزل للأسفل حيث غرفة الطعام ليجد والديه كالعادة اول الحاضرين يتناولون الطعام و لم تخلو تلك الجلسة من غزل أحمد لها في الخفاء و هي بدورها تخجل و بشدة اقترب منهم قائلاََ بهدوء :

صباح الخير


رد الاثنان الصباح ليجلس ليث بهدوء و بدأت الخادمة تسكب له القهوة من نفسها حتى لا تلقى توبيخ منه في الصباح يكفي انها منذ اسبوع ارادت والدته ان تسكب بنفسها الطعام و القهوة له حتى صاح بعلو صوته على الخدم قائلاََ بحدة :

ليه تعملي حاجة بأيدك يا ماما اومال هما واقفين بيعملوا ايه ، لزمتهم هما ايه و لازمة الفلوس اللي بيقبضوها اول كل شهر


مغرور....وقح....قاسي كل تلك الصفات تأتي ببال جميع الخدم بالقصر ما ان يستمعوا لأسمه لم يتوقف يوماََ عن معاملتهم بأستعلاء و غرور ، عكس كل من بالمنزل و الذي يروا منهم كل تواضع و احترام


سأل ليث بهدوء والديه :

مراد و رهف فين !!


رددت والدته بابتسامه :

رهف راحت الجامعة اتأخرت و مراد مشي بدري عنده مشوار مهم و هيطلع ع الشركة لما يخلص


اومأ له بصمت و والدته تتابعه بندم و حزن لقد عانت كثيراََ لتجعله يتخلى عن تلك الطباع و الصفات السيئة التي اكتسبها من جدته بعدما مكث معها عدة سنوات و التي تمتلك نفس طباعه السيئة   !!!


تنهدت قائلة بهدوء زائف :

ليث ينفع ترجع بدري انهاردة


اجابها بهدوء و هو يرتشف من قهوته :

معتقدش هينفع عندي اجتماع و احتمال اطول فيه

بس لو الموضوع مهم ممكن الغيه ، عايزانى ارجع بدري ليه يا ماما  !!


اجابته بتردد فهي تعلم رأيه بذلك الموضوع :

جيرانا اللي سكنوا جديد في الفيلا اللي قدامنا هيزورونا انهاردة و عندهم بنت جميلة اوي كنت عايزاك تتعرف عليها


اومأ برأسه عدة مرات قائلاََ بهدوء :

اممم بنت قولتيلي


سألته فريدة بلهفة :

هتيجى


نهض قائلاََ قبل ان يغادر غرفة الطعام لخارج الفيلا متوجهاََ لعمله :

عندي شغل ابقي خلي مراد يشوفها يمكن تعجبه


التفتت فريدة لأحمد قائلة بحزن :

بيتهرب من الموضوع ده كل ما يتفتح نفسي افرح بيه هو و مراد 


ابتسم قائلاََ بهدوء :

سيبيهم على راحتهم يا فريدة مسيرهم في يوم هيتجوزوا يعني ، الموضوع ده بالذات مينفعش فيه غصب و تخطيط هما مش صغيرين دول رجالة


اومأت له قائلة بحزن :

عارفة بس كل ما الموضوع يتفتح كل واحد فيهم يقولي مش هنتجوز خالص و معرفش ايه ، ده بيقلقني يا احمد


ابتسم قائلاََ بغزل :

كنت زيهم في يوم من الأيام و كنت بفكر زيهم بس اول ما شوفتك نسيت كل الكلام ده و كان كل همي اني اتجوزك يا قلبي


ابتسمت بسعادة و حب ليقبل يدها قائلاََ :

متشغليش بالك بحاجة يا روح قلبي ، هما كبار مش صغيرين


اومأت له بصمت ليتابع احمد بتذكر :

صحيح كنت هنسى ، قربت اوصل ليهم خلاص عنوانهم هيكون عندك في اقرب وقت


رددت بلهفة و حنين :

ياريت يا احمد ، دي وحشتني اوي الدنيا تلاهي انا انشغلت مع الأولاد و الدنيا خدتني و هي كمان اكيد كده و متقبلناش بقالنا سنين طويلة  !!!


قبل رأسها قبل ان يغادر لعمله هو الأخر :

انا وعدتك هتشوفيها في اقرب وقت ، اشوفك لما ارجع من الشغل سلام يا حبيبتي


ابتسمت قائلة بحب :

مع السلامة يا حبيبي

❈-❈-❈


توقفت تلك السيارة الفارهة البيضاء أمام احد القاعات الخاصة بالمحاضرات بتلك الجامعة الحكومية التي اصرت على ان تدرس بها على الرغم من ان والدها يستطيع ان يجعلها تدرس بأكبر الجامعات الخاصة مثل شقيقها لكنها رفضت لرغبتها بأن تدخل الجامعة التي أرادت بمجموعها الذي حصلت عليه بالثانوية انها " رهف " الابنة الصغرى و المدللة لأحمد الراوي


الآن هي بالفرقة الرابعة و لم تكون صدقات داخل الجامعة رغم محاولة الكثير التقرب منها و بالطبع هي تعرف لما ،  ثراء والدها و شهرته هم سبب ذلك لم يريد احد ان يقترب منها لشخصها بل لثراء والدها لذا لم تجد بهم اصدقاء حقيقيون فقط زملاء لا اكثر


انهت محاضرتها و استندت بجسدها على سيارتها تضع السماعات بأذنها حتى لفت انتباهها فتاتين دائماََ ما تراهم معها بالمحاضرة من المتفوقين فأحدهما كانت الأولى على الدفعة العام الماضي اخذت تتابعهم بابتسامة و هم يضحكون سوياََ يتناولون الطعام برفقة بعضهم البعض كلما وقعت عيناها على احداهما تجدها برفقة الأخرى كم تمنت ان تجد صديقة حقيقة هي الأخرى تتشارك معها يومها مثلهما  !!!


تقابلت اعينها مع احداهما لتبتسم لها بهدوء فردت لها الابتسامة فوجدت قدمها تقودها إليهما قائلة بابتسامه و هي ترفع يدها تجاههم حتى تصافحهم :

مساء الخير


رد الاثنان معاََ بابتسامه مصافحين اياها :

مساء النور


- ممكن اقعد معاكم  !!


اومأ لها الاثنان لتجلس برفقتهم على العشب بالأرض لتبادر هي بالحديث قائلة ببعض الحرج :

انا اسمي رهف و انتوا


ابتسمت احدهما قائلة بصوت رقيق ناعم :

انا غرام و هي ورد


ابتسمت رهف قائلة باعجاب :

اسمائكم حلوة اوي


ورد بابتسامة :

انتي كمان اسمك حلو اوي


سألتهما رهف :

انتوا صحاب من زمان  !!!


غرام بابتسامه و هي تنظر لورد :

من زمان اوي ، من ابتدائي احنا اصلا جيران الباب في الباب و اهلنا صحاب


- انا معنديش صحاب يعني كل علاقتي بيهم زمالة مش اكتر لأنهم كلهم عايزين يصاحبوني لسبب ، فبصراحة انا بشوفكم من سنة اولى و كان نفسي اتكلم معاكم و نكون صحاب 


نظرت لها ورد بابتسامه فعلى ما يبدو ان تلك الفتاة تعاني من قلة الثقة بالنفس من توترها بالحديث مهما حاولت اخفاء ذلك و من حديثها لاحظت غرام ذلك هي الأخرى لتردد الاثنان معاََ بابتسامه :

اكيد طبعاََ مفيش مانع ، يشرفنا تكوني صحبتنا


ابتسمت رهف بهدوء لتضع غرام بيدها بعض السندوتشات التي تعدها والدتها يومياََ لها و لورد رغم تزمرهم فهم لم يعودا بالمدرسة تناولته منها رهف بحرج و اخذ الثلاثة يتبادلون الحديث و اندمجت معهم رهف و تبادلوا ارقام الهواتف


على الناحية الأخرى و بمكان قريب منهم للغاية توقفت تلك السيارة السوداء الفخمة و نزلت منها تلك المدللة " شاهي" تنظر لكل شيء حولها باشمئزاز كم تمنت ان تدرس بأحد الجامعات الخاصة الكبيرة كما اعتادت ان تدرس بصغرها بالمدارس الكبيرة التي لا يدخلها سوى ابناء الطبقة المخملية


لكن والدها رفض رفضاََ قاطعاََ هو بالأساس غير راضٍ عن تصرفات ابنته الطائشة و تربية زوجته لها التي دللتها حتى الفساد و لسبب ما مجهول قرر معاقبتها بأن تدرس بتلك الجامعة الحكومية التي تكرها و تشمئز منها بل و تكره جميع من يدرس بها فهي ترى نفسها اعلى منهم شأنناََ  لكن على الرغم من كم الصفات السيئة بها إلا انها كانت متفوقة في الدارسة  !!


نزلت من سيارتها الفارهة لتقع عيناها على رهف انها شقيقة من سعت و لازال تسعى لتجعله يقع في شباكها انها " رهف " لكن تقف مع من ، مع تلك الحقيرة التي لم تكره احد بحياتها مثلها يكفي ما حدث لها قبلاََ بسببها انها " غرام " اكثر ما تكره بتلك الحياة  !!!


اقترتب منهم قائلة بسخرية :

مش معقول رهف احمد الراوي نزلت بمستواها و بتكلم الأشكال دي ، تؤ تؤ زوقك في اختيار الناس اللي تكلميهم وحش اوي يا رهف


كادت ان تتحدث رهف و توقفها لكن سبقتها تلك العنيدة سليطة اللسان " ورد " قائلة بغضب :

مالها الأشكال دي يا عنيا مش عجبينك في ايه ، ماتشوفيش نفسك اوي كده ده انتي من غير فلوس اهلك اللي عمالة تتنطتي بيها ع الخلق و لا تسوي


ثم لوت شفيتها قائلة بسخرية :

وبعدين الكلب لو كان بس على ديله مكنش اتريق على غيره يا حبيبتي


ضحكت رهف بقوة و كذلك غرام لكنها كتمتها بصعوبة كم تحب صديقتها عندما تستخدم تلك الأمثال الشعبية التي لا تعرف من اين تأتي بها


صرخت شاهي عليها بغضب و غل :

اخرسي قطع لسانك يا جربوعة انتي مبقاش اللي واحدة زيك تغلط في اسيادها


كادت ورد ان تهجم عليها لكن منعتها غرام بصعوبة لتلتفت رهف لشاهي قائلة بحدة :

في ايه يا شاهي كنت طلبت رأيك في اللي بقف معاهم و اللي بكلمهم بتتدخلي بصفتك ايه و يكون في معلومك اخر مرة هسمحلك تتكلمي معايا و مع حد اعرفه بالاسلوب ده


غادر الثلاث فتيات و تركوها تكاد تنفجر من شدة الغيظ و الغل ينهش قلبها  !!!


بنهاية اليوم قبل ان يغادروا عرضت عليهم رهف توصيلهم قائلة بابتسامة :

تعالوا يلا اوصلكم و نكمل كلام في الطريق


غرام باعتذار :

ما تتعبيش نفسك احنا بنركب من قدام الجامعة علطول و بننزل قدام البيت ، نتقابل بكره بقى


اصرت رهف لكن الاثنتان رفضا فغادرت هي لتبادر ورد قائلة :

طيبة اوي شكلها معندهاش ثقة في نفسها مفكرة ان لولا ابوها محدش كان هيكلمها و يحبها


اومأت لها غرام بصمت و هي تغادر برفقتها للمنزل

بينما عقلها شارد بشيء اخر  !!!

❈-❈-❈


بشركة الراوي للمعمار


بينما كان الجميع بغرفة الاجتماعات يتحدثون بأمور العمل كانت تلك تجلس بينهم تنصت لكل ما يقال بل و تسجله على هاتفها و ما ان انتهى خرجت متوجهة للمرحاض تهاتف شخصاََ ما و قصت عليه بالمختصر ما حدث بالاجتماع و ما ان انتهت اخبرها ما يجب ان تقوم به خاتماََ حديثه بغل :

لازم اخليه يخسر كل حاجه وادمره


سألته بتردد :

معلش ياباش سؤال هو انت ليه عايز تأذيه كده


اجابها الاخر بغضب :

انتي مال اهلك ، اعملي اللي بقولك عليه و انتي ساكته لا اكتر و لا اقل و الا انتي عارفه ايه اللي هيحصلك يا روح امك


اجابته سريعاََ بخوف :

تحت امرك ، كل قولته هنفذه بس متنساش حقي


قالت الأخيرة بطمع ليجيبها هو ببرود :

نفذتي اللي قولته من غير غلطه بس و ساعتها هديكي اللي اتفقنا عليه و زيادة كمان


اغلق الهاتف بوجهها بدون سماع الرد مردداََ بغل و هو يقبض بغل على الهاتف الذي بيده :

هفضل وراك لحد اما ادمرك يابن الراوي ، ما هو يا انا يا انت في الدنيا دي  !!!

❈-❈-❈


انهى ليث و مراد اعمالهم و في طريقهم للعودة كان ليث منشغلاََ بالحديث مع مراد بالعمل و لم ينتبه لتلك التي ظهرت امام السيارة بدون مقدمات  !!!


لكنه توقف على اخر لحظة قبل ان يدهسها بسيارته لينزل منها على الفور بفزع و كذلك مراد الذي اقترب من الفتاة قائلاََ بقلق :

انتي كويسة يا انسة ، حصلك حاجة


اومأت له بنعم و عيناها متوسعة من الصدمة لقد كانت على وشك ان تلقى مصرعها الآن لولا انه توقف على اخر لحظة


اقترب منها ليث هو الأخر يتفحصها بعيناه بهدوء تحركت هي خطوة و لازالت تشعر بالتيه من تلك الصدمة كادت ان تسقط و هي تشعر بقدمها لا تحملها لكن اسرع ليث و لحق بها قبل ان تسقط لتلتقى اعينهم للحظات زلزلتها من الداخل و لا تعرف لما  !!!


ابتعدت عنه على الفور بخجل فكان يمسكها من منتصف ذراعها قبل ان يتحدث اي منهم جاءهم صوت فتاة من الخلف قائلة بفزع :

غرام مالك حصل ايه  !!


لم تكن سوى ورد التي طلبت من غرام ان تسبقها للمنزل فهي ستشتري بعض الأغراض لتعبر غرام بمفردها الطريق و هذا اكثر ما تخشاه  !!


مراد باعتذار :

احنا اسفين يا انسه ، الحمد لله جت سليمة


قاطعه ليث بحدة قائلاََ :

هو ايه اللي اسفين هي اللي المفروض تعتذر ، عامية هي يعني عشان تعدي من غير ما تاخد بالها من العربيات ، كانت نقصاها هي


ليته لم يتحدث _ هذا ما قالته غرام بداخلها عندما تكلم معها بتلك الفظاظة لكنها لم تعتاد الرد و خاصة على الرجال ترتبك و تشعر بالخجل حتى و ان كانت على حق لذا قامت ورد بهذا الدور بدلاََ عنها قائلة بغضب لليث من اهانة صديقتها :

ما تتكلم بأسلوب عدل يا جدع انت ، يعني غلطان و بجح كمان ، هي ما بتعرفش تعدي و انت ما بتعرفش تسوق


قبل ان يتحدث ليث و يوبخها على اسلوبها السوقي معه بالحديث لكن تمسكت غرام بيد ورد قائلة :

يلا يا ورد مش مستاهلة خلاص ، الحمد لله انها جت لحد كده


ورد بضيق :

الحمد لله ، ما كنا هنسكت و الموضوع هيعدي بس هو اللي بدأ و طول لسانه


تدخل مراد قائلاََ باعتذار :

انا اسف يا انسه و معلش امسحيها فيا انا ، تحبوا نوصلكم في اي مكان


تمسكت غرام بيد ورد حتى يغاروا قائلة بهدوء و هي تلقى نظرة عابرة على ذلك الذي لم يتوقف عن إلقاء نظرات غاضبة تجاههم :

متشكرين ، عن اذنك


التفت مراد لليث قائلاََ بضيق :

لازم يعني تقاوح يا ليث انت اللي غلطان مش هي كنت بتبصلي و انت بتتكلم و مش مركز في السواقة


ليث بمكابرة و عدم اعترف بخطئه :

هي يعني مش شايفة عربيتي و هي بتعدي ، هي اللي غلطانة ليث الراوي ما بيغلطش


ثم تابع بضيق :

يلا بقى ضيعنا اليوم كله عليها


مراد بضيق من اسلوب ابن خالته بالحديث :

قول لنفسك

يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة شهد الشورى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية