-->

رواية جديدة عشقه عذاب لشهد الشورى - الفصل 2

 

  قراءة رواية عشقه عذاب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية عشقه عذاب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة شهد الشورى


الفصل الثاني 



بفيلا الراوي تناول الجميع العشاء سوياََ و صعد كلاََ منهم لغرفته حتى يرتاح


دخل مراد لغرفته لتقع عيناه على صورة قديمة كبيرة لوالديه تعتلي الحائط ليبتسم بحزن و اشتياق كبير لهم فارقوه و هو بعمر السابعة لم يشبع من حنانهم ، خالته و زوجها لم يقصروا معه بأي شيء بل يشهد انه كان يعامل افضل من ابنائهم لكن مهما فعلوا لا احد يعوض مكانة الأم و الأب....لا احد


ابدل ثيابه و القى يجسده على الفراش و قبل ان يغفو لا يعلم لما جاءت تلك الشرسة كما اطلق عليها على باله ردد اسمها باعجاب :

ورد  !!!

❈-❈-❈


باليوم التالي ذهبت رهف لجامعتها اول مرة بحماس لتلتقي بورد و غرام و اعين شاهي تتابعهم بغل في نهاية اليوم قالت رهف لهم بملل :

انا مليش مزاج اروح تيجو نخرج مع بعض


غرام بابتسامة هادئة :

مش هينفع لازم اكون قايلة لبابا و اخويا قبلها بيوم عشان اعرف هيوافقوا و لا لأ


كذلك اجابت ورد يجب ان تخبر والدها قبلها بيوماََ على الأقل لتزم رهف شفيتها بحزن لتربت غرام على كتفها قائلة بابتسامة :

خلاص تعالي معانا انتي ، الغدا انهاردة عندي ورد و باباها معزومين ع الغدا ايه رأيك تيجي تتغدي معانا


رهف بحرج :

مش عايزة اسبب ازعاج ليكم


غرام بابتسامه :

ازعاج ايه بس ده انتي تنورينا ، اكل ماما هيعجبك انا متأكدة


اومأت لها بنعم فأنطلق الثلاثة لمنزل غرام بسيارة رهف و بالطريق ارسلت غرام رسالة عبر احد مواقع التواصل تخبرها بمجيء ضيفة معهم

❈-❈-❈


توقف سيارة رهف اسفل البناية التي تقيم بها كلاََ من ورد و غرام اخذت تنظر للمكان حولها بفضول حي بسيط يسوده الهدوء اطفال يلعبون كرة القدم


صعدت معهم لأعلى و استقبلتهم ناهد بترحاب شديد و كذلك فعل حسام و ايمن و التفوا حول مائدة الطعام و لم يشاركهم عز الذي اتصل  بهم معتذراََ لأنه لديه عمل هام


كانت الفتيات يجلسون برفقة بعضهم بغرفة غرام يتحدثون سوياََ و لم يشعروا بمرور الوقت قاطع حديثهم صوت طرقات الباب يليه صوت شقيقها عز اعتدلت ورد و رهف بجلستهم و سمحت غرام له بالدخول و ما ان دخل تصنم جسده بمكانه عندما وقعت عيناه عليها انها هي  !!!


تلك الجنية التي سرقت قلبه و قيدته بعشقها من اول نظرة لكن ماذا تفعل هنا و بمنزله و بغرفة شقيقته  !!!


كان شارد بها بدون وعي لتشعر هي الحرج و الخجل الشديد فتخفض وجهها ارضاََ اجفل من شروده على صوت ورد قائلة بتعجب :

عز ، مالك سرحان في ايه  !!!


اجابها بتيه و الصدمة لازالت مسيطرة عليه :

هاا.....مفيش


سألته غرام برقة :

انت كنت عايزني في حاجة يا عز


اومأ لها قائلاََ و هو يضع الكتاب على الطاولة بجانبه يحاول جاهداََ ان يبعد عيناه عنها لكن كيف :

الكتاب اللي طلبتيه مني اهو


ما ان غادر وقفت رهف قائلة بحرج :

انا لازم امشي الوقت اتأخر ، اشوفكم بكره في الجامعة بقى يا بنات


غادرت رهف و هي تشعر بالخجل الشديد خاصة عندما التقت عيناها بعز و هي تودع من بالخارج قبل ان تذهب  !!!

❈-❈-❈


بعد ان غادرت رهف قالت ورد بتعجب :

اخوكي ماله كانت مسهم كده في البت رهف


حركت غرام كتفها قائلة بعدم معرفة :

مش عارفه ، ممكن يكون مستغرب عشان اول مرة يشوفها معانا


ورد بعدم اقتناع :

ممكن  !!!


بعد ان غادرت رهف دخل عز لورد و غرام قائلاََ بجدية يخفي بها توتره و لهفته الشديدة :

رهف الراوي كانت بتعمل ايه هنا   !!!


غرام بصدمة :

انت تعرفها  !!!


اومأ لها قائلاََ بنفاذ صبر :

ايوه لازم اعرفها طالما بنت صاحب المستشفى اللي شغال فيها   !!!


غرام بتذكر :

ايوه صح ازاي نسينا


ورد بفهم :

عشان كده كنت مسهم في البنت اول ما دخلت


عز بنفاذ صبر :

كانت بتعمل ايه هنا


ورد بتعجب :

مهتم اوي كده ليه


لاحظت غرام ان شقيقها على وشك الغضب فتعجبت من هيئته و فضوله فهو ابداََ لم يكن من الأشخاص الفضولية فبدأت تقص عليه ما حدث الأيام الماضية و ما ان انتهت


غادر لغرفته بدون حديث ملقياََ بجسده على الفراش يتذكر كيف التقى بها اول مرة منذ عام عندما اصيبت والدتها بكسر بقدمها و كانت هي معها حينها نعم لم يتحدث معها و لم يلتقوا فقط كان يراقبها من بعيد لقد اجتذبته من اول وهلة وقعت عيناه عليها لقد حاول طرد ذلك الشعور من داخله فأين هو و أين هي  !!!


لكنه فشل بجدارة كلما حاول نسيانها تعلق بها اكثر حتى انه كان يراقبها من بعيد من وقت لأخر فقط

يتأملها بهيام و حب ارهق قلبه و عقله  !!!

❈-❈-❈


استعدت ورد و غرام ذاهبين للجامعة مثل كل يوم لا تعرف كلاََ منهما ما ينتظرها   !!!


التقوا برهف و دخلوا للمحاضرة الخاصة بهم و ما انتهت قال الدكتور الخاص بالمادة بأخرها :

شركة الراوي المعمار قررت السنة دي تستقبل متدربين عندها في الشركة و هيكونوا من جامعتنا كلية الهندسة و انا هرشح ليهم افضل عشر طلاب من بينكم و العشر طلاب اللي هقول اسمائهم يحصلوني على مكتبي بعد ما نخلص


ثم تابع و هو يخرج ورقة صغيرة من حقيبة يده :

اسماء الطلاب هما......اخذ يقص الأسماء عليهم و كان من بينهم غرام و ورد و رهف و بالأخير قال اسم شاهي لم يصدم احد عندما قال اسمها فالجميع يعلم انها رغم كل تلك الصفات التي تشتهر بها في الجامعة إلا انها متفوقة دراسياََ


ما ان انتهت المحاضرة ذهب العشر طلاب لمكتب دكتور المادة الذي اخبرهم بكافة التفاصيل و اتفق الجميع ان يلتقوا هناك غداََ عدا شاهي التي طالعتهم باستعلاء و غادرت


في طريق العودة للمنزل قالت غرام بسعادة :

هتبقى فرصة حلوة اوي منه تدريب لينا و هيكون فيه مرتب بردو


ثم تابعت بحرج :

انا الصراحة بتكسف اطلب من بابا او عز فلوس


ورد بتساؤل :

تتكسفي ليه  !!


غرام بحرج :

في العموم مش بحب اطلب من حد فلوس و غير كده بابا المعاش بتاعه بنصرف منه في البيت و عز بيديني من مرتبه مصروف و اللي المفروض يحوش منه عشان يجهز عيادته اللي اشتراها و قافلها لحد دلوقتي مش عارف يجهزها


اومأت لها ورد بتفهم و استمر الحديث بينهم حتى عادوا لمنازلهم و ما ان اخبرت غرام والدها و شقيقها لم يعترض اي منهم شرط ان لا يستمر لوقت متأخر كذلك الحال مع ورد ، غفت كلاََ منهما تلك الليلة متحمسة لتلك التجربة الجديدة عليهم بالغد  !!!


تلك التجربة التي ستنتج عنها سعادة لاحدهما بينما ستجلب شقاء للأخرى  !!!

❈-❈-❈


ما ان دخلت رهف من بابا الفيلا سألها والدها بجدية و هو ينظر لساعة يده :

تأخرتي عندك صحبتك اوي يا رهف


اقتربت منه رهف مقبلة جبينه قائلة :

حقك عليا عارفه اتأخرت بس الوقت سرقنا و مخدتش بالي من الساعة


ليث بتساؤل  :

مين صحابك دول و ساكنين فين و طلعوا منين ، اول مرة تعمليها !!


اخبرته رهف بعنوان الاثنان ليقول ليث باستنكار :

ازاي رجلك تعتب مكان زي ده اصلاََ و صحابك دول مش من مستواكي عشان تروحي بيتهم و تخليهم ياخدوا عليكي كده، فوقي متنسيش انتي بنت مين


ثم تابع بضيق :

مش كفاية عملتي اللي في دماغك و دخلتي الجامعة دي و رفضتي تدرسي في اكبر جامعة في مصر


كتمت رهف ابتسامتها بصعوبة و قد تذكرت ورد عندما استمعت لحديث شقيقها و التي من المؤكد كانت ستتلو عليه ذلك المثل التي لا تعرف من اين جاءت به و الذي قالته لشاهي عندما حدثتها بنفس الأسلوب  " لو الكلب كان بص على ديله مكنش اتريق على غيره " 


مجنونة تلك الورد لا تعرف كيف هي و غرام اصدقاء

اجفلت من شرودها على صوت ليث قائلاََ :

سمعتي انا قولت ايه  !!


اومأت له بهدوء ثم صعدت لغرفتها تركي بكلام شقيقها عرض الحائط فهو مثل جدتها التي و للأسف لا تحب الجلوس معاها بسبب نفس المعتقدات   !!!

❈-❈-❈


في صباح اليوم التالي


كان الطلاب ينتظرون رؤية المسئول عن تدريبهم بالأستقبال بالشركة بينما شاهي تقف هناك و هي تنوي على كل شر ستجعل غرام و ورد خارج ذلك التدريب قبل ان يبدئوا فيه و سيخرجون من تلك الشركة بأهانة كبيرة   !!!

َ....

على الناحية الأخرى

توقفت سيارة ليث امام باب الشركة و خلفه سيارة مراد يتقدمون لداخل الفيلا بثقة شديدة كان ليث غاضب ، غاضب للغاية من شقيقته التي رفضت الذهاب معه في الصباح متحججة بأنها مثلها مثل باقي الطلاب......كيف تقارن نفسها بهؤلاء الأقل منها شأنناََ   !!!!!

❈-❈-❈


بفيلا الراوي كانت فريدة تلتقط تلك الورقة من يد أحمد بلهفة و تتصل بذلك الرقم المدون عليها حتى جاءها الرد لتغمغم بلهفة شديدة و اشتياق :

وحشتيني اوي يا ناهد  !!!


بداخل الشركة الراوي


تسألت غرام بملل :

هو احنا هنفضل مستنين كتير


رهف و هي تتظر لساعة يدها :

المفروض دلوقتي ليث و مراد يوصلوا و هيعرفونا مين اللي هيبقى مسئول عن تدريبنا و النظام ايه


ورد بتساؤل :

طب ليث و اخوكي ، مين مراد ده  !!!


رهف بابتسامة :

ده ابن خالتو الله يرحمها و كمان هو بيساعد بابا و ليث في ادارة الشركة 


اومأت لها ورد بصمت لم يدوم طويلاََ بعد ان اقتربت تلك المتعجرفة منهم و لم تكن سوى شاهي التي تطلعت لورد و غرام من اعلى لأسفل باحتقار قائلة :

طبعا انتي و هي مكنتوش تحلموا تدخلوا مكان زي ده غير في احلامكم بس


كادت ورد ان تصرخ عليها كعادتها تتصرف بجنون دون ان تحسب حساب لشيء اخر لكن يد غرام منعتها قائلة لشاهي بهدوء :

مركزة معانا اوي ليه يا شاهي ، شاغلة دماغك بينا ليه


شاهي بغل و غضب و قد بدأ صوتها بالأرتفاع :

هركز معاكي انتي و هي بتاع ايه


غرام بهدوء اثار استفزاز الأخرى :

اسألي نفسك ايه اللي عندنا مش عندك عشان نبقى حرقينك اوي كده و تفضلي مركزة معانا


ورد بتهكم :

يمكن عندها عقدة نقص يا غرام ، ما هو في ناس مش بتحب تشوف حد احسن منها ، حقودين بقى بعيد عنك ربنا يكفينا شرهم


دفعت شاهي ورد بكتفها بقوة حتى كادت ان تسقط صارخة عليها بغضب :

احسن من مين يا بتاعة انتي ، اتكلمي عدل ما بقاش الا انتي و الجربوعة دي تتكلموا على اسيادكم بالطريقة دي


ورد بغضب و هي تحاول تخليص يدها من غرام و رهف حتى تنقض على تلك المتعجرفة تلقنها درساََ لا ينسى :

انتي هبلة يا بت انتي و لا ايه و رحمة امي لوريكي


تعالت اصواتهم و احتد الشجار بينهم حتى صدح بالمكان فجاء صوت غاضب  : 

ايه اللي بيحصل هنا ده   !!!


لم يكن سوى صوت ليث الغاضب الذي ما ان دخل للشركة تفاجأ بذلك الشجار و الأصوات العالية


اقتربت منه شاهي قائلة بدموع زائفة و حزن :

الحقني يا ليث البنت المتوحشة دي و صاحبتها غلطوا فيا و قلوا ادبهم و قالوا كلام ليا مش قادرة اقوله من كتر ما هو قليل الأدب


تفاجأ ليث و كذلك مراد من رؤية الفتاتان مرة اخرى كور ليث قبضة يده بغضب عندما استمع لتلك الفتاة التي اهانته امس تصرخ بغضب و هي تحاول تخلصيص جسدها من بين يدي غرام :

يا كدابة يا بنت الكدابة ، والله لو مسكتك ما هسيبك إلا و انتي في المستشفى 


اقترب ليث منهم قائلاََ بغضب :

دي شركة محترمة و الألفاظ الزبالة دي متتقالش هنا و شركة الراوي ما بتقبلش غير الناس المحترمة مش شوارعية


رفع اصبعين متابعاََ بصرامة :

قدامك حلين انتي و هي يا تعتذروا من شاهي يا بره من غير مطرود


تدخلت رهف مدافعه عن ورد و غرام :

شاهي كدابة يا ليث هي اللي بدأت وشتمتهم من غير ما يكلموها حتى و.......


قاطعها ليث قائلاََ بحدة :


اسكتي انتي يا رهف حسابي معاكي بعدين عشان تبقي تنقي الناس اللي تكلميهم بعد كده و تعرفي تستنضفي


ورد بغضب :

بقولك ايه يا بتاع انت احترم نفسك ، هتقل ادبك هنقل ادبنا احنا كمان بنعرف و ممكن اوريك الشوارعية بيعملوا ايه


غرام بغضب :

من غير غلط يا استاذ انت احنا اصلا هنشمي ، ميشرفناش نشتغل هنا


ثم تابعت بتهكم :

شركتك مش بتقبل ناس من الشارع مش كده ، لكن بتقبل اللي بيتعاموا بجهل و رجعية بس هقول ايه اذا كان مدير الشركة كده هستنى اللي هيكونوا هنا يبقوا ازاي


تدخل مراد قائلاََ بجدية :

ليث اهدى مش.......


قاطعه ليث قائلاََ بغضب و صرامة :

هي كلمة يطلعوا بره ملهمش مكان في الشركة


رهف بضيق :

اسمع منهم الأول


ليث بغضب :

ليث الراوي مش بيرجع في كلامه ، خليهم يطلعوا بالذوق بدل ما اطلب الأمن


رهف بضيق و تحدي و هى ترى ورد و غرام يخرجان من باب الشركة :

لو خرجوا من الشركه انا كمان هخرج منها يا ليث


ليث بغضب :

هتقفي في وش اخوكي عشان خاطر الاتنين دول


اومأت له قائلة بضيق :

هقف في وش اخويا طالما شيفاه بيعمل غلط


كادت ان تغادر هي الاهرى ليوقفها صوت ليث الغاضب قائلاََ :

لو خرجتي من باب الشركة ملكيش تدريب هنا


لم تلتفت له ليكور قبضة يده بغضب صارخاََ على الموظفين الذين تجمعوا على صوت الشجار العالي :

كل يغور على شغله


ثم غادر لمكتبه و الغضب يعميه كانت شاهي تنظر لباب الشركة بشماتة و انتصار


فقال مراد لأحد الموظفين :

استاذ معتز عرفهم كل حاجة بخصوص التدريب و هيكونوا مهمتك اي تقصير هرجعلك انت


معتز بجديه :

تمام يا مراد باشا متقلقش 


فأومأ له مراد قائلا للجميع :

بالتوفيق يا شباب


قالها ثم ركض للخارج حتى يلحق بالفتيات لعله يصلح ما فعله ابن خالته و الذي يعلم تمام العلم انه مخطأ  !!

❈-❈-❈


بالخارج كانت تقف رهف معهم قائلة بحرج و هي تكاد تبكي :

معلش متزعلوش حقكم عليا.....


قاطعتها غرام قائلة بضيق :

قولتلك انتي مغلطيش عشان تعتذري يا رهف


اقترب مراد منهم و قد استمع لما قالوه فتدخل بالخديث قائلاََ باعتذار :

انا هحاول اقنع ليث ان انتوا ترجعوا تدربوا في الشركه


ورد بضيق :

هو حد قالك ان احنا معندناش كرامه و لا حاجه 


تدخلت غرام قائله :

بص حضرتك احنا خلاص مش عايزين ندرب في الشركه بعد الاهانة دي ، زي ما غلط فينا قدام الكل يجي يعتذر مننا قدامهم 


رهف بصدمه :

يعتذر مين ابيه ليث ده عمره ما عملها  !!!


ورد بغضب :

يبقى خلاص مش هنرجع و ياريت نقفل على الموضوع ده بقى لو سمحتوا ده اصلا بني آدم قليل الذوق و الأدب و كل حاحة الله يكون في عونكم مستحملينه ازاي


يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة شهد الشورى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية