رواية جديدة امتلكتني بضعفها لميادة مأمون - الفصل 3
قراءة رواية امتلكتني بضعفها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية امتلكتني بضعفها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ميادة مأمون
رواية امتلكتني بضعفها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ميادة مأمون
الفصل الثالث
نظرت زينب الي زوجها بعدم فهم ليزجها بعنف بيده الي عمها
-مالك متخشبة كدة ليه دا عمك صالح سلمي يا اختي عليه وبوسيه
-صالح ولدي حبيبي حمدلله علي سلامتك يا ولدي الف حمد وشكر ليك يا رب انك رديته ليا سالم
قالها الحج عبد العظيم وهو يتكئ بيده علي يد حفيده المتعجرف ليتركه من يده للأخر
حين وجده يتجه اليه مسرعا وترك تلك الصامته حتي الان
ضم حاجبيه بعدم فهم و ركز ب عينه عليها وهو يراها
تقف خائفه تفرك يدها ببعضهم بحركة عصبية
تكاد ان تبكي وكأن اباها تركها وحيدة وسطهم وذهب
دكتور صالح : ابويا حبيبي وحشتيني اوي يا ابويا لينحني امامهم علي يده ويقبلها
ويخرج في هذه اللحظه اخيه من غرفته بوجه ارتسمت عليه علامات الدهشة
عمران: حمدلله علي سلامتك يا صالح مش كنت تقول انك راجع
ترك اباه واحتضن اخاه بحميمية وشوق
-عمران اخويا وحشتني اوي
عمران بسلام جاف لا يدل على شئ
-وانت كمان يا اخويا اتفضل اقعد
-بابي
صوت هادئ رقيق كعصفور كناري حزين محتجز داخل قفص حديدي اتاهم من خلفهم وهم يقفون
دكتور صالح: تعالي يا ريناد تعالي يا حبيبتي ماتخفيش دول جدك وعمك ماتخفيش منهم كل اللي هنا يبقو عيلتك يا حبيبتي
جرت عليه امامهم وتشبثت بذراعه ولم تتحرك
ليمد لها الحج عبد العظيم يده قائلاً بفرحة.
-مشاء الله تبارك الله هي دي بتك يا صالح دي بقت عروسة كبيرة اها
وقفت تهاني بجانب ولدها تهمس له
-دي طلعت زي البدر في تمامه يا واد يا ديجو يا رب اجعلها من حدك ومن نصيبك يا رب
ديجو بغضب وبصوت هادئ
-عايزة تجوزيني عيلة وكمان عبيطه مش بقولك طيبه بهبل ياما
تهاني بضحك
-اتلم يا واد
ثم هتفت يا الف حمدلله علي سلامتكم
يا دكتور صالح اتفضلو يا خويا اتفضلوا اقعدو
-الله يسلمك يا ست تهاني عامله اي يام صالح
تهاني بترحيب
-انشالله تسلم يا خويا واد يا ديجو طلع الشنط دي شقتك انت وعاصم عشان عمك وبنته يبقو ياخدو راحتهم فيها بعد العشي
ديجو وهو ينظر لها بدهشة ويهمس
-اشمعني شقتي يعني ما البيت واسع اهو مافيش غير شقتي ادامك
دكتور صالح
-لالا مش مهم انا و ريناد ممكن ننام في اي اوضة سوى وخلاص
تهاني بحزم:
-والنبي ما يحصل ابداً وبعدين الشقه فوق مفروشة ونضيفه وهاتعجبكم
-يلا يا زينب خدي بنت عمك واتعرفي عليها وخليها تغير هدومها علي بال ما احضر العشي
زينب بأبتسامة
-ماشي يا ماما تعالي يا ريناد
ريناد بخوف
-لاء بابي بابي
ديجو في سره
-ده ايه العبط دا بقي
عاصم بحزن
-الحلو مايكملش يا صاحبي
دكتور صالح
-ماتخفيش يا حبيبتي دي زينب بنت عمك وهتبقي اختك وده صالح ابن عمك اسمه صالح الغوري زيي
نظرت اليه وابتسمت وبحركة بطيئة توجهت الي ديجو منحنية الرأس و وقفت امامه
لترفع وجهها للأعلي فهي عندما وقفت امامه مباشرة وجدت نفسها اقصر من كتفه بقليل
وعندما تلاقت عيناهم سوياً هتفت
ريناد بكلمات متقطعة
-اااأنت اااسمك صصالح الغوري
ديجو بطيبة غير معهودة عليه
-اه اسمي كدة لو مش عجبك تقدري تقوليلي يا ديجو
هزت رأسها لليمين تارة ثم لليسار تارة أخرى وهتفت بحب.
-لاءه اااااانا هقولك يا بابي زي بابي بتاعي ده
ديجو بمرح
-تمام تقدري تقوليلي اللي يعجبك
انشالله حتى تقولي يا عمو انا موافق
ضحكو جميعاً وهمس له عاصم دون أن يلاحظهم احد
-طبعاً ياض القمر دي تقول الي عايزاه يا اخويا والنبي حتى لو بس بصتلي وقالتلي يا جدي انا راضي.
❈-❈-❈
ها هو الآن بعد أن تركهم وذهب
نائما في فراش غير فراشه مستبيح امراءة رجل اخر له غارق في الحرام وشيطانه يمهد له طريقه دائما بالورود
والي متي ستظل هكذا يا اسم علي غير مسمي
الي متي تسقط نفسك دائما في بئر عميق مليئ بالذنوب و الكبائر وانت متتلذذ بما تفعله غير واعي بكبر فاحشتك
لتدلف عليه تلك الخاطية بشهقه
جميلة: يا حومتي قوم بقي يا صالح النهار قرب يطلع والولية حماتي مكن تصحي في اي وقت وتحس بيك او تشوفك
ديجو وهو نائم عاري الصدر
-بس بقي يا بت ال..... انتي سيبيني انام اخرجي برة الاوضة دي واقفلي الباب وراكي
جميلة وهي تحاول ايقاظة بهزة يدها
-يا لهوي وهو الباب ده هايحوش صوتك
انت ايه اللي نيمك بسرعة كدة بس والنبي قوم احسن هاتفضحني
نظر اليها نظرة غاضبة واطاح بالغطاء ارضاً
ديجو وهو يقفز من الفراش ويرتدي ملابسه بعنف
- خلاص يا اختي سايبلك السرايا بتاعتك وغاير اشبعي بيها وابقي شوفي مين هايعبرك ويجليك تاني يا بت ال... انتي
تغاضت عن سبه لها ونظرت اليه نظرة موحيية وحاولت امتصاص غضبه وهي
تقف امامه وتحتجزه بين يديها التي حاوطت خصره بوله شديد
-يا لهوي وانا اقدر علي زعلك لا والنبي ما تنزل من عندي وانت زعلان ابداً.
ابتسم لها فهو يعلم مدى تلاعبها وايحائتها الحميمية له.
-ما خلاص اوعي من وشي يا جميلة خليني امشي قبل النهار ما يطلع والرجل تكتر في الحته
بادلته نفس الابتسامة وغمزت له بعينيها
-بس من غير زعل يا عيون جميلة
ديجو باستسلام
-الله ما قولت خلاص يا بت في ايه وسعي بقي خليني انزل
جميلة ملتصقه به اكثر واكثر
- كدة من غير ماتسلم عليا
ديجو مكبل جسدها بين يديه
- نسلم يا ستي ونصبح على الحلوين كمان
ليأخذها بين ذراعيه يكاد يعتصرها في قبلة طويلة يشبع بها رغبتها الدنية.
ترجل خارج منزلها كالص متوخي الحذر يتلفت يمين ويسار، يعرف ان اذا احد رأه لن يقوي ان يخرس الالسنه ويلا كم المتوعدين له
فا هذه المرءه اللعوب سمعتها معروفه لدي الحي كله، بأنها لا تعير لزوجها المغترب في لبيا منذ زمن اي اعتبار، ولا لأمه تلك المرءاة العجوز المريضة التي تركها لها ورحل
لكن كيف له ان يسئ الي سمعة عائلته هو تلك العائلة التي سميت الغوريه علي اسمها
يأتي هو الان وبكل سهوله ويدنسها بشربه للمخدرات وفعل الكبائر
اه يا ابن الغورى متي ستفيق وتستيقظ من ضالتك هذه.
❈-❈-❈
كانت تقف بجوار الموقد تقلب بتأفف وعاء الحساء والنعاس يملئ عيناها لتفيق على صوت والدتها
-حضرتي الغدي يا زينب
زينب ملتفتة لها
-ايوة يا ماما
تهاني بشهقه
-ايه يا بت اللي انتي عاملاه في نفسك ده
كانت تربط راسها بشال كبير وتنزل الرباط علي نصف عيناها
-والنبي يا ماما تسبيني في حالي انا اصلاً الصداع هايفرتك دماغي
تهاني بحنان
-ليه يا قلب امك سلامتك ياختي صداع من ايه بس.
زينب بهجوم
-من ابنك اللي رجع بعد الفجر ده ودخل نام علي الكنبه في الاوضه عندي وصوت شخيره قلب دماغي.
تهاني بضحك
-يخيبك وهي الكنبة هاتسعيه بردو طب كنتي قومي يا بت وخليه ينام علي السرير
زينب واضعة يدها على رأسها
-يا لهوي منك يا تهاني بقي انا بقولك راجع بعد الفجر ودماغي انفجرت من صوته وانتي تقوليلي كنتي قوميله من علي السرير اروح منكم فين يا رب بس اقولك
طب ما اسيبله الاوضه بالمرة
ديجو من خلفها وهو يستند بكتفه على الباب
- وماتسيبهاش ليه يا اختي
- عاااااااااا يا لهوي انت صحيت امتي يا عم انت
ديجو بسخرية
- اتنيلي وانا عرفت انام اصلا علي الكنبة بتاعتك دي
ثم التفت الي والدته
- انا عارف بس ايه اللي خلاكي تطلعيهم شقتي ياما
-معلش يا قلب امك استحمل علي بال بس اما نشوف عمك ناوي علي ايه وهايسافر تاني ولا لاء الا ابوك علي اخره من الموضوع ده وجدك فرحان على الاخر
-ومين سمعك الراجل ده اصلا مجيته فجاءه كدة مش مريحاني وشكله كده ناوي ياكل عقل الراجل الكبير بلئمه ده
زينب مشمئزه من حديثه هذا
-حرام عليك يا ديجو دول باين عليهم طيبين خالص هو و بنته القمر الغلبانة دي
ديجو بعنف
-بس يا بت هي يا اختي المشرحة ناقصه قتله مش كفاية عليا هبلك عشان تجيلي العبيطة دي كمان تتهته في الكلام وتقولي يا بابي
تهاني بخوف عليها من بطشه
-بس يا واد انت اتلم يا خايب طب والنبي البت قمر دي عنيها زرقة يا ولاا
ديجو بغضب
-اماااااااا اللي في دماغك ده تشليه خالص البت دي ماتنفعنيش دي عندها تمانتشر سنه يعني بالنسبة ليا عيلة انا لو كنت اتجوزت بدري شويه كان زماني معايا قدها
تهاني بحسرة
-وهاتفضل قاهر قلبي عليك كدة لحد امتي يا قلب امك يا واد دانت داخل علي التلاتين نفسي تفرحني بيك بقي
اشعل سيجارته بغضب وخرج من امامهم
-يووووووووه مش هنخلص من السيرة دي بقي.
صعد الدرج الي شقته حتي يغير ملابسه دون ان يتذكر ان عمه وابنته فيها
وفتح الباب ودلف الي غرفته وفتح بابها بعنف، ليراها تنام في فراشه مغمضة عيناها وسلاسل الذهب تتغلغل من خصلاتها لتستقر علي وجهها الملائكي
ليتوه في بحر جمالها ويقف يفترسه بعينه القوية
من انتي بحق السماء
لايمكن ان تكوني من البشر
حورية من الجنة تنام في فراشي
لن تكوني لغيري ايتها الحسناء ولن تخرجي
من عريني ابداً
دلف الي غرفته وكأنه مسلوب الارادة او نائم مغنطيسياً مسحور بجاملها وفي هدوء تام جلس بجوارها
و مد يده ولمس سلاسل شعرها الذهبية يزيحها بأبهامه وهو يتحسس وجنتها الرقيقة
واهدبها الكثيفة المغلقة علي بحرها الذي غرق فيه دون ان يعي
ينزل ببنصره علي شفتيها المكتظة ويلمسها بكل حب
ولكنها قررت ان تخرجه من دوامته هذه حيث انها فتحت عيناها فجاءه وهي تصرخ وتقف علي الفراش بطفولة
انها حقا طفلة ملائكية تلبس منامة شتويه ثقيلة تصل الي فخذيها الابيضان وفي قدميها تلبس جوارب كرتونية ذات فراء كثيف ( لكلوك)
ريناد ببكاء حار وخوف شديد
-بببابيييييي يا بببابيييي اااانت فين
وقف من علي الفراش بفزع يحاول امساكها و تهدئة صراخها بيده والسيره على هذا الموقف المحرج قبل مجيئ ابيها
ديجو منفزعاً
-اشششش اسكتي الله يخربيت حنجرتك انا نسيت اصلاً انك هنا انزلي من علي السرير ومتخافيش
ريناد بصراخ
-لللاء ااانا عايزة بابييييييي
دخلت عليهم زينب مسرعة وهي تلهث ومن خلفها
عاصم الذي صادف وكان يصعد الدرج ليناديه
-ايه في ايه مالها بتصرخ كدة وانت ايه اللي طلعك هنا اصلاً يا صالح
-انا عارف مالها دي انا كنت طالع اغير هدومي ماكنتش اعرف انها متلئحه هنا
عاصم وهو يوجه كلامه لها
طب اهدي طيب ماتخافيش ماحدش هايئذيكي ومد يده لها
وبدورها رفضت ان تنظر اليه والقت نفسها بين ذراعي الاخر ليقف مندهش وهو يتلقها في حضنه
ريناد بخوف
-ببابي خبيني
ديجو وهو يبتسم لهم ويغلق بيده عليها:
-متاخفيش يا ريناد انتي معايا في امان
زينب بأندهاش
- يا سلام الحق يا عاصم ديجو بقي حنين وبيحس
ديجو وهو يريد ان يفتك بها
-طب غوري شوفي عمك فين يا لطيفة
-عمك في المغلئ مع ابوك وجدك
ديجو بعنف
- نععععم ودا ايه اللي وداه هناك
ليشعر بها تتشبث به اكثر وهي مرعوبة من صوته
زينب: نسيت اقولك ما هو لما فطر معاهم الصبح جدك صمم ياخده وينزلو علي هناك
-طب يلا يا عاصم ننزلهم علي تحت
كاد ان يتركها ولكنها رفضت ذلك وتعلقت بعنقه وخبئت وجهها في صدره
-للللاء اوعي تسيبني اااانا خايفة
ديجو وهو يبتلع لعابه ويهمس لها
-طب سيبيني مش هاينفع كده سيبيني عشان اروح اجيب بابكي واجي
هزت رأسها بالنفي ولم تتحرك
عاصم وهو ينظر الي ساقيها المرمريان
-يا لهوي علي صوابع العسلية باللوز
زينب وهي تطرق بيدها علي كتفه
-وحياة خالتك طب انزل قدامي يا اخويا وانت يا خفيف نزل المحروسة دي علي تحت لحد الباشا ما ينادي ابوها من المغلئ
لف بجسده وهو يحملها حتي يدريها عن اعين ابن خالته
-غور ياض من هنا بت يا زينب اقلعيله عينه يا بت
خرجو من الغرفه وتركوهم بمفردهم ثانية
ديجو بعنف
-خلاص مشيو سيبيني بقي الحكايه مش ناقصه عبط
ابتعدت عنه وهي منحنية الرأس وتفرك في يدها ليكمل هو
غيرى هدومك القصيرة دي وانا هاخد هدوم ليا وانزل وبابكي جايلك
جرت اليه مرة ثانية لا تريد ابتعاده
ريناد بسرعة متلهفة
-لللاء خليك هنا لحد ما يجي
ديجو بعنف وهو يبتعد عنها:
-اوعي تقربي مني تاني انا اصلا جتتي مش خالصة يا بت انتي.
اتنيلي البسي حاجه عليكي وانا هاقعد برة مش نازل
ريناد بخوف منه.
-حححاضر
جلس علي الاريكة بالخارج بعد ان بدل ملابسه،
ينتظرها حتي تخرج له وهو يتأفف من ملل الانتظار
دخلت عليه والدته هذه المره
-واد يا ديجو عملت ايه في البت يا منيل وهي فين اصلاً
رفع جانب شفاه العلوية بسخرية وهمس
-هي الفتانه بنتك لحقت قالتلك طالعه ليه يا اما
-طالعة اشوف العيلة الصغيرة وهي متعلقة في رقبتك وانت حاضنها بلبسها القصير يا عين امك
هي فين اومال؟
-هههههه اهي جوه وخايلك ميسرحاش لبعيد يا أما البت كانت خايفة
-خايفة طب وسعلي بقي كده يا عين امك اما اشوف الخايفة دي بلا دلع بنات فاضي
بحركه مسرحية بسط يده امامها بمعني أتفضلي
تحركت هي من امامه واتجهت الي غرفته وفتحت بابها دون ان تدقه
بدلت الاخري ملابسها وجلست علي الفراش كعادتها
تفرك يدها بخوف
تهاني بحب
-ريناد مالك يا حبيبتي قاعدة لوحدك ليه
ريناد بهدوء حذر
-اااااانا عايززززة اروح عند ببببابي
-طب وماله تعالي يا قلب امك انزلي معايا وهو زمانه جاي
-حححاضر
ضمتها تحت ذراعها بحنان وهي تشفق عليها:
-يا عيني يا بنتي تعالي يا حبيبتي تعالي
خرجت بها امامه وهو جالس يتفحصها بنظره بعناية
كانت تلبس بلوڤر بينك علي بنطلون چينز غامق
-اانا لبست كويس كدة يا بابي
ديجو وهو يضحك لوالدته
-اه يا اختي كويس اوي وهمس لوالدته
وبعدين في العبط دا بقي انا نازل يا أما.
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ميادة مأمون, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية