-->

رواية جديدة رغبات معلقة لنانسي الجمال الفصل 11

   قراءة رواية رغبات معلقة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية رغبات معلقة

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة نانسي الجمال


الفصل الحادي عشر

_ نوفا لقت حتفها منذ سنوات،لم استطع أخبار أي منكم بسبب خوفي علي جين، هي لا تستحق فقدان الأمل 


لا ينطق لوراندو أسمها مجردًا الا حين يشعر بكونه غريب عنهم، انها ليست والدته الحقيقة بل أمرأه عطفت عليه وقدمت له ما حُرم منه، أنه يشعر بالدين لتلك العائلة فقط لتقبلهم له، خبر وفاة نوفا لم يكن صادمًا لهم فكل منهم توقع ذلك منذ زمن ولم يقدرو علي نطقه، لكن الأن بالنسبة لجين انجيلا هي نوفا؟ 


_ كيف تنوين مغادرة المنزل هنا؟ لا نستطيع السيطرة علي أمي إن رغبت بسجنك.


اخبرها ستيف ببسمة لا مباليه وكأنه يلقي مزحه ليضربه سام علي كتفه، هم يعلمون ذلك لكن لا يجب اخبار الفتاة بهذا! 

_ لا يهم الأن بعد بعض الوقت قد نستيطع اقناعها، واتمني أن يكون ذلك قبل نهاية العام من أجل الأختبارات.


❈-❈-❈


_ اشتقت لك جوزيف 

غمغمت رونا بدلال وحب بينما تمسك بهاتفها وهي بالشرفة وعينها معلقه علي باب الغرفة حتى تنتبه إن ولج سام، كانت تنتظر أن تسمع تلهفاتة عليها بالجهه الأخري لكنها سمعته يحذرها بحده

_ انتِ بمنزلك رونا ما هذه الكلمات، الأ تخافي أن يسمعك احد؟ 


زفرت بملل، ذلك الخوف الذي يتملكه من افتضاح أمرهم يجعلها تشعر بالفتور، تعلم أن ما يفعلونه مغامرة لكن إن كنت ستغامر أستمتع، قاعدة حمقاء وضعتها لذاتها كي تدعم مشاعرها نحوه اكثر 

_ توقف عن الخوف جوزيف، ثم إني بالتأكيد أخذت حذري، المهم متي سنلتقي 


_ ليس الأن، نحتاج فتره حتى لا يشك بنا أحد 


_ من سوف يشك جوزيف! سام لا يسألني علي أماكن ذهابي وأنت كذلك لا أحد يسألك مم تخاف 


قالتها بحده وهي تشعر به يتهرب منها فقط دون أي اسباب مقنعه، سمعت تنهده لم تقدر علي تحديد ما هي مشاعره لكنها قررت الصمت لثوان، استمر صمتها دقائق حتى وجدته يخبرها بصوت حزين 

_ أشعر بأن كل ما نقوم به خطأ، ليس انتِ... ان عاد بي الزمن لوقعت في حبك من البداية مجددًا وحتى نهايه عمري، لكن كثرة حبي لكي يجعل قلبي يتألم مما يحدث 


_ يمكننا أن نستريح قليلاً، لا تتوقف عن حبي جوزيف


قالتها بصوت منخفض لتسمعه يضحك بقوة ويخبرها بنبره جافه 

_ ليتنا نستطيع 


❈-❈-❈


_ انتَ تريد أن نذهب معك لخطبتك من فتاة أمي ترفضها، هل أسمعه جيدًا؟ 


قالت لليان بصدمة بعدما سمعت كلمات ستيف السعيدة وهو يخبرها خطته بحماس، نظرت لهم جميعًا لتجد سام ولوراندو عابثين بينما انجيلا متحمسة وهي تنظر للستيف بحماس، لم تستطع الصمت وهي تخبرها بجدية

_ ما الذي يحمسك الأن انتِ، الأمر قد يجعل أمي تقتلنا 


_ هيا لليان، إنها حب حياتة لا يمكن أن يفترق عنها، كما أن لا احد منا سوف يخبرها صحيح 


 _ اخبرتك أن صديقتك مختله 


قالها لوراندو بينما يشير بيده علي شكل دوائر ناحية عقله لتقم انجيلا بقذف احدي الوسائد عليه، ضحك ستيف وهو يخبرهم بجديه مصطنعه 

_ بدأت اشك ان انجيلا هي شقيقتي ليس انتم 


قلبت لليان عينها وهي تخبره بجديه

_ سوف أتي معك لكن بشرط، إن علمت أمي أنا لم أكن ارغب بالمجئ حسناً


_ لما تضعون شروط جميعكم عليه! 

هتفت انجيلا بملل لقذفها سام بالوسادة  وهو يهتف تلك المرة بضجر 

_ تلك الفتاة كارثه 


❈-❈-❈



جلست لليان بغرفه انجيلا بعد رحيل الجميع، سحبت الحاسوب وهي تقوم بالأتصال بالفتيات، ثوان وأجابتها انستازيا ظاهره في الشاشه امامها

_ إن لورا ستقتلك


_ هل هذه انجيلا 

تحدثت لورا بينما تخطف الحاسوب الخاص بأنستازيا، قلقت انجيلا لتري الأخري تصرخ في وجهها بحده 

_ انتِ حقيرة كيف تذهبين، لقد كنت سأعرفك علي صديقي وأنتِ فقط غادرتي لأمر مهم لا أعلم ما هو !!


اتسعت عين انجيلا وهتفت بحماس وصدمه 

_ صديقك! هل تقصدين بذلك شاب ها؟ 


_ هل استغللتي غيابي لتقومي بالمصاحبة؟ 


قالت لليان بأبتسامه كبيرة بينما تقفز بجوار انجيلا علي الفراش، ضحكت انجيلا وهي تري ملامح انستازيا ولورا امامهم، كانت اعينهم متسعه دون نطق كلمه، تلك هي اكبر صدمه قد يتعرضو لها اليوم.


ضحكت انستازيا بسعادة كبيره وهي تخبرها بينما تقرب وجهها بشده من الكاميرا الخاصه بالحاسوب 

_ يا فتاة اشتقت لكي للغاية، لا اصدق انهم لم يقتلوكي 


ضحكت لليان لتبعد لورا انستازيا بينما تهتف بسعادة غامره وعينها تلتمع 

_ لليان اشتقت لكي للغاية، اين كنتِ لقد جننا من اجلك.


❈-❈-❈



بخطوات متسلسلة كانو يتحركون داخل المنزل، بعد عودتهم من خطبة ستيف وتلك النزهة التي قضوها أخيرًا سوياً، كانت اريانا لطيفة لدرجه رائعة وتصادقت معها الفتيات. 


حُبست أنفاسهم وهم يتوقفوا عن الحركة حينما وجدو أضائه واضحة بالطابق العلوي، كل منهم مد يده يوقف من خلفة وهم يضعون اصابعهم علي شفاههم لمنع اي كلمات قد تغادر منهم. 


ابتلعت انجيلا لعابها برعب وهي تري جين الواقفه خلفهم عاقدة ذراعيها سويًا وهي ترفع حاجبها بحده، كادت أنجيلا تصرخ برعب حينما استدارت ورأتها لكنها بقيت متخشبه بمكانها، مدت يدها تنكز لليان بسرعه مرات متكرره .


انزعجت لليان من حركه انجيلا واستدارت راغبه بالصراخ بها أن تتوقف فهي تكاد تفضح أمرهم، التفت علي نية تحذيرها من تلك الاضائة لتتسع عينها برعب وهي تري جين ، ابتلعت لعابها ونكزت لوراندو، أستدارو جميعاً فرد تلو الأخر بذات الطريقة وبمجرد رؤيتهم لجين كانُ يفقدون النطق .


حركت جين قدمها علي الأرض برتابة تضربها بخفوت بينما تنظر لهم بحده، كالاطفال المذنبين تمامًا تنهدت وهي تنطق بغضب

_ ماذا تفعلون الأن 


_ لاشئ


نطق جميعهم بصوت واحد، مالت لليان للأمام وهي تنظر علي ثيابهم بسخرية تذكرت الأمر الان، تنهدت وهي تتحرك للأمام بينما تنطق بأسف 

_ لا استطيع تخبئه الأمر أكثر من ذلك، أعتذر لكم 


شعر ستيف بقلبة يكاد يتوقف بينما تبادل سام ولوراندو نظرات مرتعبة، الحمقاء ترغب بفضحهم الأن! 

تنهتدت لليان وهي تنطق بأسف 

_ أنظري أمي، نحن كنا بالخارج ل...لتناول العشاء سويًا، لم يرغب الفتيه أن تعلمي حتى لا تغضبي إن تأخرو بالغد 


قالتها بأسف يمكن الأقسام أنه حقيقي لولا علمهم أنها تكذب، كادت ابتسامة واسعه تشق فمهم لكنهم تمسكو بصعوبه لينطق سام بأسف أيضًا 

_ نعم أمي نعتذر منكِ 


حركت جين رأسها بيأس وابتسامة صغيرة رسمت علي شفتها 

_ لا يهم، أهم شئ أستمتاعكم سويًا فقط لا تتأخرو كثيرا بالغد، هيا عمتم مساءً 


تركتهم وهي تصعد للأعلي ليهتف ستيف بصوت خافت 

_ أشعر أن قلبي توقف 


ضحكت انجيلا بهدوء وهي تتحرك صاعده.


❈-❈-❈


_ كيف أصبحت العلاقة بينكما! 


قالت انستازيا سؤالها بينما تنظر للورا بفضول، منذ ذلك اليوم الذي اخبرت به لوراندو الحقيقة وهي تشعر بالتغير في صديقتها، لم تعد تضحك بكثرة كالسابق لا تتحدث بهاتفها كثيرًا ليجعل ذلك القلق يرتفع بداخلها. 


تنهدت لورا بينما تحرك كتفيها للأعلي بعدم اهتمام وهي تخبرها بجدية 

_ لا شئ، هو لا يحادثني ابدًا وحينما أخاطبه أنا يجيب متأخرًا لذا لم أعد أتحدث 


ذمت انستازيا شفتها بحزن وهي تتنهد بغضب من الأخر، لورا حقًا بريئه من ذلك الأمر فقط الصدفه هي ما جائت خاطئة

_ لا تحزني عزيزتي هو من سيندم أنتِ ستجدين شخصًا أفضل 


ابتسمت لوار بحب بينما تنهض تلقي بثقل جسدها لي انستازيا وهي تضمها بقوة وتخبرها بثقه 

_ اللهي أنا أحبك للغاية، يكفي وجودك أنتِ والفتيات بحياتي 


ضحكت انستازيا وهي تجذبها بقوة تبادلها العناق.


❈-❈-❈


_ أمي أرجوكِ لن نصنع أي فوضي فقط سوف يأتون بالظهيره 


كانت لليان تقف متوسلة من والدتها أن تسمح بجلبها لأصدقائها، لكن جين ترفض بأصرار لتنضم لها انجيلا وهي تخبرها بصوت محاولة استعطافها بأعين دامعة

_ أرجوكِ أمي، أنا لم أتعرف علي أحد منذ فترة! 


ابتسم سام علي تمثيلها وهو يقترب مخبرًا والدته بجدية

_ هيا أمي لا ضير من ذلك، فقط لا تصنعن فوضي يا فتيات 


تنهدت جين وهي تنطق بينما تتحرك مغادرة

_ حسنًا تصرف أنتَ معهن 


قفزت الفتاتين ناحيه سام لضمة بقوة أثناء شكره، ابتعدت انجيلا وهي تميل علي أذنه تخبره بمزاح

_ لن أخبرها بشأن فتاة المقهى 


قالتها غامزة بعينها ليضحك بإنكسار بينما يعبث بخصلاتها الساقطة ويتحرك مغادرًا، عقدت حاجبيها بأستغراب من ملامحه التي ظلت مظلمة علي عكس عادته حينما تذكر تلك الفتاة.


❈-❈-❈


_ متي تنوي أخبار والدتك! 


نطقت اريانا بينما تقف داخل مكتب ستيف وقد باشرت بالعمل معه اليوم، انعقد حاجبي ستيف وهو يهتف بها بمزاح

_ هيا لما تلك الأحاديث صباحًا


ارتفع حاجبها وهي تتخصر بينما تقف أمامه بجدية ليبعد عينه بينما يرسم بسمة صغيرة بلهاء ويخبرها بأسف 

_ انا لا أعني ذلك الأمر فقط، حسناً أنا سوف أخبرها لكن علينا الأنتظار أنتِ تدركين ذلك


_ حسنًا فقط لا تحاول الأستهزاء بحديثي مجددًا 


قالتها وهي تبعد وجهها عنه بتكبر مصطنع، ضحك ستيف وهو ينهض ضماً خصرها وهو يدللها بأعين ناعسة

_ هيا يا صغيرتي الجميلة هل انا استهزء بكِ، هل قلبي الرقيق يمكنه ذلك!


قالها متصنعًا الصدمه لتضحك بقوة بينما تضمه بقوة وهي تهتف له بحب 

_ انا أعشقك 


_ وأنا أيضًا أحبك


❈-❈-❈


_ حسناً قادم 


هتف جوزيف بصوت ناعس ومرتفع بينما يتحرك ناحيه الباب، القي عينه علي الساعة وهو يتحرك ليري الوقت! اللعنة مزالت الساعة الحادية عشر واليوم هو إجازته .


زفر بغضب بينما يفتح الباب لتتوقف ملامحة بصدمة وهو يري رونا أمامة، كاد يفقد النطق لكنه تمالك ذاته وهو يبتعد عن طريقها لتلج دون نطق، أغلق الباب وهو يلحق بها وهو يتحدث بصوت هادئ

_ مرحباً 


_ مرحبًا، أعتذر أنني أتيت دون موعد مسبق وبعد حديثنا الأخير، لكني اشعر بالوحدة ولم أفكر بسواك 


قالتها بملامح حزينه ليبتسم لها بهدوء وهو يتحرك ناحيتها، انخفض جالسا علي الأرضية أمامها وهو يخبرها بثقة بينما يمسك كفها 

_ لا يهم رونتي، هيا سوف أعد لكي الأفطار 


ضحكت بهدوء وهي تنهض منصاعة ليده التي تجذبها، راقبته بضحكة صغيرة لم تستطع منعها ليلتفت ناحيتها ويسألها بأستغراب 

_ ما الأمر ؟


_ هيا جوزيف أنت لا تستطيع فعل شئ بمجرد استيقاظك، لتلج للمرحاض الأن تستحم وأنا سوف أعد أفطار رائع 


_ لكنك متعبه! 


قالها بأعتراض وهو يحاول منعها لتصمم هي وتضع يدها علي ظهره تدفعه

_ هيا جوزيف للمرحاض سوف أنتهي بسرعة 


تنهد وهو ينخفض مانحًا لها قُبله صغيرة ويتحرك فهو فعلا لا يستطيع التحرك او فعل أي شئ دون أستحمام، تركت حقيبتها وهي تدلف للمطبخ، كم تعشقه وتعشق تضحيته الدائمة من أجلها.


❈-❈-❈


غادرت لورا السيارة بأنزعاج أمام منزل لليان، لم تكن ترغب بالمجئ لكن انستازيا كادت تقتلها من شدة الأصرار والصراخ، تنهدت وهي تنظر لأنستازيا بغضب بينما الأخرى ضحكت عليها بينما تجذبها وهي تخبرها بجديه 

_ هيا لورا هل سنقاطع الفتاتين بسبب لوراندو! حتى ما هذا الأسم الكبير والبشع 


ضحكت لورا بقوة وهي تخبرها بجديه 

_ يا فتاة انتِ صديقه مثالية تمامًا 


تحركت الاثنتين حتى باب المنزل لتطرقه انستازيا بهدوء، ثوان وكانت انجيلا تقف أمامهم مرحبة بسعادة كبيرة، ولجت الفتاتين وتحركت انجيلا امامهم تقودهم لغرفة المعيشه حيث لليان تجلس تنظم المقبلات والفيلم .


رأت الفتاتين لتصرخ بحماس وهي تتحرك لهم بصرخة سعيدة، ضمتهم بحب وسعادة قوية وهي تهتف بحماس 

_ واخيراً لقد حلمت بذلك اليوم لأشهر طوال.


❈-❈-❈


جلس سام بجديه في احد المقاهى وأمامه شاب يكاد يبداء بعمر الثلاثينات، تنهد بهدوء وهو يخبره بجديه 

_ الأن لديك كل المعلومات عنها، مكان عملها القديم وسكنها اسمها ومظهرها كما أني أخبرتك عن صديقتها، كل ما أرغبه أن تراقب شقيقتها وتعلم إن كانت معها أم لا دون أن تشعر بك حسنًا؟ 


حرك الشاب رأسه بثقة فتلك ليست المره الأولي له بذلك العمل ليخبره بجديه بينما ينهض 

_ لا تقلق سوف اجلب كل شئ عنها


غادر الشاب ليجلس سام متنهداً بغضب، هو يشتاق لها كثيراً حتى لم يعد يقدر علي السيطرة علي ذاته لذا يرغب بإيجادها فقط .


عقد حاجبيه وهو يجلس بأستقامه وقد لمح رونا تصعد بإحدى المباني المقابلة له، فرك عينه بقوة ليتأكد مما يراه ليجدها أختفت، نهض بسرعة ملقياً الأموال علي الطاولة وهو يتحرك ناحية البناية .


لم يمنعه عن اكمال ركضه بالبنايه سوي اليد التي أمتدت تسحبه وحارس العقار يخبره بحده 

_ أين تظن أنك ذاهب 


_ أنا سوف أصعد لرؤيه أمر ما سريعاً فقط 


_ ذلك ممنوع يا سيد أرحل من هنا 


_ فقط ....


_ ارحل من هنا أخبرتك 

قاطعة الحارس بينما يدفعة بعيدًا، انعقد حاجبية بغضب وهو يتنهد منطلاقًا لعمله بينما يخرج هاتفه لمخاطبتها، هاتفها لعدة مرات أنتهت بعدم إجابتها، تُري هل هي من رأها وإن كانت هي ماذا تفعل هنا؟ 


❈-❈-❈


_كان الأمر كارثياً حينما سقطت المشروبات عليها بأكملها


كانت انستازيا تقص عليهم إحدي مواقف زوجه أخيها المحرجه بينما تضحك بقوة شديدة وشاركتها الفتيات بالضحكات، ولج لوراندو علي الصوت المرتفع ليفاجئ من تواجدهم .


توقفت انستازيا عن الضحك وهي تعقد ملامحها بغضب بينما لورا ابعدت عينها بهدوء دون حديث، لم تلاحظ لليان ما حدث وهي تهتف به بضحكة

_ تعال لوراندو لأعرفك علي الفتيات 


اقترب من الداخل وبسمة جامده تزين وجهه وهو يخبرها بهدوء 

_ لا تهتمي أنا أعرفهن، مرحبًا يا فتيات كيف الحال ؟


_ بخير 

قالت الاثنتان بهدوء ونبرة جامدة، لم يهتم لوراندو كثيراً هو لم يكذب لورا ولكنه شعر كالمخدوع لذا لا يستطيع التعامل معها بعدما حدث، شعرت انجيلا ولليان بتوتر الطرفين لتنطق لليان بأستغراب 

_ ما الأمر معكم، هل انتما متخاصمين! 


_ لا 


_ نعم 


نطق كل منهما أجابه معاكسة لينظر لوراندو للورا وهو يخبرها بهدوء ورقه

_ نحن لسنا متخاصمين لما تقولين ذلك! 


_ انا أقول الحقيقه لا أكذب نحن متخاصمين، كما أننا لا نتحدث 


قالتها بنبره حزينه لم تستطع إخفائها ليبتسم بهدوء وهو يخبرها بتهذيب 

_ هل يمكنك المجئ معي للحديقه ثوانً فقط 


قالها مشيرًا للحديقه أمامهم لتنهض بهدوء دون أن تتحدث وهي تحول وجهها لبغض بينما تغادر معه، بمجرد خروجهم نطقت انستازيا بجديه 

_ تلك الفتاة حمقاء، تتصنع البغض وإن أخبرها بأشتياقة لها سوف تذوب امامه 


ضحكت انجيلا بقوة بينما تضربها ولليان تبتسم مراقبه ما يحدث بالخارج.


وقف لوراندو امامها بهدوء يمرر عينه علي وجهها بينما تحاول هي الحياد بعينها بعيدًا عنه ليضحك بخفه وهو يخبرها بمزاح

_ النظر لوجهي لن يجعلني أظن بأنكِ تسامحيني ؟

يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة