رواية جديدة رغبات معلقة لنانسي الجمال الفصل 9
قراءة رواية رغبات معلقة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية رغبات معلقة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نانسي الجمال
الفصل التاسع
امسك الحاسب الألي المحمول عن قدمها يرفعه ينظر به قبل ان يخرج لسانه بتقزز وهو يخبرها بملل
_ لما فيلم رومانسي !
_ ربما مللت رؤيه ابتسامتك الهائمه بكل مكان، توقف عن التذمر بشأن أمور تفعلها
ضحك بقوه وهو يراها تقلد حركاته الهائمه، القي بجسده جوارها وهو يخبرها بملل
_ اجعليه فيلم رعب لنستمتع
نظرت له بملل بينما تنفذ طلبه، تناولت قطعه بيتزا واعطتها له كان عقلها منشغل بما فكرت به كثيراً لتعقد عزمها وهي تسأله بهدوء
_ أنت تعلم أنني لن أوذي تلك العائله ابداً صحيح ؟
_ اجل لما!
تنهدت وهي تحيد بعينها عنه بينما تسأله بجديه
_ أين لليان ؟
اعتدل بجلسته بصدمه وهو يعقد حاجبيه بينما يسألها بإستغراب
_ كيف علمتي بأمر لليان
تنفست بعمق وهي تعتدل أمامه وهي تحرك يدها بخصلاتها وتخبره بهدوء
_ أعلم فقط، الأهم اين هي ؟
_ لا تتحدثي عن الأمر مجددًا، حسنًا
ابتلعت لعابها وهي تشعر بالتوتر وحركت رأسها بالقبول، ازداد انزعاجه حينما ذكرته بأمر لليان لكن لم يطل الأمر وارتسمت بسمه هادئه وهو يتذكر انها ستعود، قريباً شقيقته ستعود .
كاد يتحدث ويطمئنها فهو يثق انها لن تؤذيهم لكن طرق الياب يقاطعه، فُتح الباب ولج كل من سام وستيف للغرفة ليهتف سام بملل
_ لما دائمًا تجتمعون بدوننا، ماذا تخفون عنا؟
_ لا شئ توقف عن تفكير المؤمرات هذا
قالها لوراندو بملل فشقيقه يجعل ذكائه يعمل في الأتجاه الخطأ، ضحك ستيف وهو يدفع سام ويجلس كلاهما علي اطراف الفراش، نظر لهم ستيف وهو يخبرهم بجديه
_ احتاج اخباركم بأمر
_ ماذا
قالتها انجيلا بفضول جعل لوراندو يضربها علي رأسها من الخلف وهو يخبر ستيف بهدوء
_ قُل
ضحك ستيف عليهم قبل أن يأخذ نفس عميق وهو يخبرهم بهدوء
_ سوف اخطب اريانا
_ رائع
هتفت انجيلا بحماس وهي تضمه عفويًا بسعادة،قلب لوراندو عينه وهو يبعدها بينما يسأل ستيف بجديه
_ كيف، أعني هل ستخبر والدتي فجأة انك ستقوم بخطبة فتاة تعمل بالشركه لديكم؟
_ كيف علمت انها تعمل معنا!
قالها ستيف بأستغراب ليقلب لوراندو عينيه بملل ويخبره بأنزعاج
_ لما تهتم بالأمور الفرعية فقط! اخبرني ما خطتك هيا
_ سوف يخطبها من وراء أمي، هو يريد منا نحن ان نخطبها له
قال سام بأبتسامه ساخره وهو يعلم إجابة لوراندو الذي رفع كفيه بأستسلام وهو يخبره بجديه :
_ انا لن اشارك بهذا
نكزته انجيلا بكتفه وهي لا تستوعب حتى الأن خوفه غير المبرر من جين، حسناً هي مرعبه ليس لدرجة الزواج مجبراً :
_ لا تهتم به انا معك
_ انا ايضًا سوف اشارك، لكن إن علمت أمي ستخبرها أنني حاولت منعك حسنًا !
_ حسناً
أجابه ستيف بجدية ثم وجه نظره للوراندو، ارتكزت كل الأنظار عليه ليقلب عينه بملل هم يضعونة بموقف خطر، لا يحب اغضاب جين لكنه كمضطر ان يساند ستيف وفق ذلك الوعد الذي قاله لوالده، اطلق نفساً منزعج وهو يخبره بجديه :
_ حسناً معك لكن اقسم إن علمت أمي ستخبرها أنك أجبرتني
_ كيف أجبرك، هل أخذك معه مكبلاً
قالتها انجيلا بسخريه منه ليقم بألقاء وسادة عليها وهو يخبرها بأنزعاج
_ لما تعترضي علي كلماتي دائماً
_ إنها غير مقنعه حقاً
وقبل أن يشتبكا مجددًا وقد أعتاد عليهم سام قام بمد يده يفرقهما وهو يجلس بالوسط وهو يسألهم بجديه
_ ماذا كنتما ستشاهدان؟
_ دعني أنا أيضاً أشاهد معكما
قالها ستيف وهو يتحرك بسرعه يجلس بجوارهم، ضحكت انجيلا من تزاحمهم الذي يكاد يلقيها من فوق الفراش لكنها لم تهتم، بداخلها كانت تشعر انهم يفتقدون الكثير من الدفئ ولسبب غريب تحب ان تجمعهم سويًا، ربما تلك النظره بعينهم هي ما تجعلها تشعر بذلك، كل منهم بتلك اللحظات ينظر للأخر وكأنه أمله الأخير .
❈-❈-❈
جلست جين علي الفراش بأعين متسعه تكاد تبكي من فرط سعادتها، هاتفها الطبيب يخبرها أن لليان ستعود بعد أسبوع واحد فقط، كانت تمسك اطار به صوره تجمعها معها وهي صغيرة، لا تظن أنها حظت بأخري حينما كبرت هي حتى لا تتذكر اخر مره ضمت بها لليان .
تنهدت بحزن قبل ان تحول وجهها للجمود، ما تفعله هو الأصح لن تفرط بأن يتعذب أولادها فقط لأنها ترغب ان تصبح حنونة اكثر.
❈-❈-❈
جلست سرينا علي الفراش تحرك قدمها بملل، استأجر لها سام شقه اخري ارقي مما كانت بها، كانت تحاول الأعتراض علي كل تلك الأشياء لكنه فقط كان يمنعها بسهولة.
كانت بأنتظاره حتى يأتي لها وقد أخبرها مسبقًا عن رغبته بتناول الأفطار معها، زفرت بيأس وهي تنهض ناحية هاتفها كي تخاطبه لكن قطعها طرقات هادئه علي الباب، يمكنها الجزم أنه هو وقد حفظت طريقتة بطرق الباب، فتحت الباب ووقفت أمامه متخصره بأنزعاج بينما ترفع احد حاجبيها بحده، إبتسامة بلهاء هي ما قابلتها من سام بينما يرفع كتفيه بلا حيلة .
ابتعدت عن الطريق تتحرك للداخل وهو يلحق بها، وقفت بالمطبخ لتبدء بأعداد الطعام بينما جلس هو يراقبها، لم تمر ثوان وهو يخبرها بصدق
_ لقد استيقظت متأخرًا فحسب
تركت ما تحمله بيدها وهي تستدير له، ظلت تحرك اصابعها علي الطاولة بينما الأخر يراقبه بأعين مستعطفة جعلتها تزفر بأنزعاج بينما تخبره بجدية
_ المره القادمة أخبرني أن أساعدك علي الأستيقاظ، حسنًا؟
حرك رأسه ببطء لتبتسم له بخفة بينما تعود لأكمال عملها، نظر لها سام مرقباً لها ببسمة، تواجده رفقتها يجعله شديد السعادة وكأن ما فات من عمره كان يذهب سُداً بعيدًا عنها، ظن للحظات كثيرة انه ربما متعلقًا بها لبعدها عنه وأنه بمجرد اقترابهم من بعضهم البعض سيقل أنجذابة بها لكنه تضاعف .
❈-❈-❈
جلست رونا أمام جين التي طلبتها صباحًا وذلك غريب، تنهدت بملل من صمت جين، تركت جين الورق من يدها بينما ترفع نظرها لرونا التي تتحرك بملل زفرت أنفاسها بأنزعاج محاولة ضبط انفعالتها امام رونا بينما تسألها ببسمة
_ كيف هي الأوضاع بينك وبين سام!
أنعقد حاجبيها بأستغراب وشعرت بقليل من التوتر من ذلك السؤال، بأبتسامة مرتعشه اجابتها
_ جيدة، لما تسألين!
_ أنظري رونا، أعلم أن تمر علي المتزوجين فترة من الفتور والتباعد، أريدك أن تتغلبي علي تلك الفترة بذكاء، كأقتراح مني يمكنك الذهاب له بالعمل اليوم وأخذه للغداء بالخارج ما رأيك؟
_ اه حسناً
قبلت بتوتر، تلك النبرة والأحاديث تقلقها هل تشك جين بها! لكن إن كانت بالفعل تشك بها لما تخبرها ان تتقرب من سام، أم أن المشكله بسام؟ لم تهتم كثيرًا بالفعل وهي تنهض، راقبتها جين بهدوء برغم أن رونا ذات شخصيه غير محبوبة بالنسبه لها لكن يمكنها القول أنها تتفوق علي الاخري مظهراً بكثرة .
❈-❈-❈
نظر لوراندو للورا الجالسة أمامة متوتره، كانت تتحرك بغير راحة فوق مقعدها بينما هو يتململ من حركتها التي توتره، لم يعد بتحمل بينما هي تصمم علي صمتها
_ متي تنوين التحدث لورا؟
_ أنا، حسناً أنظر أريد أن أجعلك تلتقي بصديقاتي
قالتها بتوتر بعدما شعرت بالذنب من أخفاء الأمر لكل ذلك الوقت، من الممكن أن تجعلهم يلتقون سوياً دون قول أي شئ، قابلتها بسمته اللطيفه وهو يخبرها بثقة
_ فكرة جيدة، موافق
كادت تصرخ به مصدومه من سهولة موافقته لكن بدلاً من ذلك سعلت لثوان وهي تحرك رأسها بقبول .
❈-❈-❈
جلست اريانا بملل علي الأريكة وبجوارها ستيف منتظرين نهوض والدتها للداخل فقد كان والدها بالعمل، دقائق وأخيراً نهضت والدتها متحركة للداخل وهي تقرر أعداد بعض العصائر لهم .
نظر ستيف لأريانا قبل أن يسألها بأستغراب
_ ما الأمر انتِ منزعجه منذ الصباح تقريبًا ؟
_ متي تنوي أن تأتي لخطبتي، لقد اخبرت عائلتي و وافقو والأن قد مر علي أخباري لهم ثلاثة أيام وأنت لم تأخذ خطوه!!
قالت كلماتها دفعه واحدة بغضب منه ليبتسم لها بهدوء، تلك الحمقاء لذلك هي متغيرة معه تلك الفترة، انعقدت ملامحها أكثر أمامة ليزفر برقه وهو يلتقط كفها بين أصابعه يقبله وهو يخبرها بحب
_ هل تردين حضُور الخطبه بقدم مصابة، انا بأنتظار تحسن حالتك والقدوم
شعرت ببعض الاحراج من كلماتها له وهي تراه يعاملها برقه، ضحك الاخر بهدوء قبل ان يخبرها بهدوء
_ لا داعي للخجل، أنا أقدر توترك من أجل عائلتك
ضحكت بتوتر وهي تميل بجسدها عليه وبنبره حنونة اخبرته
_ احبك كثيراً
_ وانا ايضاً احبك.
❈-❈-❈
جلست سرينا علي مكتبها خارج غرفة سام وهي تتحقق من صحه بعض الأوراق، صوت خطوات عالية ورتيبه جعلتها تفقد تركيزها لترفع عينها ناحية الصوت، تنهدت بهدوء وهي تري امرأة شديدة الاناقة تخطو نحوها .
أراحت ظهرها برسمية وهي تراها تتجه ناحيتها، توقفت رونا تنظر لتلك المساعدة التي لأول مره تراها لم تهتم بينما ترسم بسمه هادئه صغيرة وهي تسألها بجدية
_ هل السيد سام متفرغ!
_ هل لديك موعد سيدتي
سألتها سرينا بجديه لتقلب رونا عينها وهي تخبرها بتكبر
_ زوجته، والأن اخبريه أني بالخارج
شعرت سرينا وكأنها شُلت بينما تعيد بعقلها كلمات الواقفه مجددًا، زوجته! إنه متزوج، حاولت التماسك وهي تنهض حتى لا تظهر صدمتها للأخري كانت خطواتها ضعيفة، طرقت علي الباب حتى وصلها صوته يدعوها للدخول، لا تعلم لما ولكن صوته الأن كان بغيض بالنسبه لها .
وقفت أمامه تري ابتسامته الواسعة لها
_ زوجتك بالخارج
أختفت ابتسامته وقد شعر بالصدمه، انتفض واقفًا بينما يهتف بصوت متوتر
_ انتظري، دعيني اشرح لكيِ سرينا
ابتسمت بسخرية من ذاتها، لم تكن تعطي الثقه لاحد حتى هو كانت تشك انه متلاعب، لكنه أستطاع أثبات عدم تلاعبه بها وقد أحبته! لكنها أكتشفت زواجة، حاولت السيطرة علي ذاتها وهي تتراجع بخفه دون ان تنطق.
عادت للخارج بينما خرج الأخر خلفها سريعًا توقف حينما فتح الباب، ابتسمت رونا له وهي تتخطي مساعدته لتقبل وجنته وتردف برقه
_ مرحبًا عزيزي
لم تهتم سرينا بالنظر أكثر وهي توليهم ظهرها لتجمع اغراضها بهدوء، كان سام يقف مراقبًا لها بعجز، يرغب ان يتحرك نحوها ويمنعها عن المغادرة لكن تلك التي تلتصق به تمنعه، ابتلع لعابه وهو يتحرك للداخل مع زوجتة حتى لا تخبر والدته بأمر سرينا، بمجرد ولوجهم سألها بجديه
_ ماذا تفعلي هنا!
عقدت حاجبها بأستغراب وهي تجلس بتكبر علي الكرسي بينما تسأله بجديه
_ لما هل ازعجتك!
_ لا، الأمر فقط غريب
حركت رأسها تؤيده فهي تدرك ذلك مثله لتخبرة بجديه
_ والدتك رغبت ان نذهب سوياً لتناول الغداء
تلك الكلمات جعلته يجلس بأحباط علي المقعد، والدته كانت تشك بأمر سرينا لذا ارسلت رونا له، حاول السيطرة علي ذاته وهو يخبرها ببسمه
_ وانتِ هل ترغبين بذلك
_ لا يهمني الأمر كثيراً
_ اذهبي الي حيث تريدين وسنخبرها اننا كنا سويًا
قال لها بهدوء لتحرك رأسها بتأيد وتنهض من امامه، تنهد بملل وهو يراقبها تغادر قبل أن ينهض وهو يفكر بطريقه لأصلاح ما افسدته والدته .
❈-❈-❈
عادت سرينا للمنزل وهي تشعر بالصدمه تسيطر عليها، لا تعلم ماذا يفترض بها أن تفعل بعدما اكتشفت حقيقته، أول شئ أتي لعقلها هو ترك هذا المنزل لكن كيف! هي وثقت به حتى ازالت كل خطط أمانها .
جلست علي الأريكة بأرهاق وقد بدأت عبراتها بالظهور، كم هي غبية لتسليمه قلبها لكن كل شئ أقنعها، مساعدته لها وابعاده لجون حتى تصرفاته وضحكاته العفويه هل كل ذلك كان مجرد خدعه؟.
انهمرت عبراتها بأنهيار وسمحت لذاتها أن تنكسر تلك المره دون مجهود للمحاربة.
❈-❈-❈
وقف سام علي أعتاب المنزل يستمر بدق جرسه، أستمر بالأمر ما يقارب خمسة عشر دقيقة دون أي أجابه منها، أزداد قلقه عليها لكنة حاول التماسك، تنهد بيأس بينما يلكم الباب بحده، لم يهتم بالألم المنتشر في أصابعه وهو يستمع للباب يفتح، ابتلع لعابه بصدمه وهو يري هيأتها المهزومة! برغم كل مصائب حياتها السابقه لم تكن بذلك الأنهزام.
لم تتحدث رفقته بل ابتعدت عن الباب ببطئ توليه ظهرها وهي تعود للداخل، لحق بها بصمت مغلقًا الباب، توقف علي بعدً منها يتطلع لها بقلق، لا يتسطيع أن يبعدها عن حياته بعدما اصبحت جزء اساسي منها؟ الأن تحطم كل شئ ويشعر أنه لن يستطيع أعادة أي شئ.
زفر الهواء من صدرة وتحرك جالسًا قبالتها لم يكن معتادًا علي الجلوس بعيدًا عنها حينما يكونان سويًا لكنه رأي ذلك الأفضل، رفعت عينها ببطئ تمرر نظرها عليه هل حقًا خدعت به! كانت بداخلها تحتاج منه تبريرات، او حتى أن يكذب وهي سوف تصدقه، لكنها لم تسمع منه أي كلمه ترغبها وبدلاً من ذلك سألها بقلق، حقًا؟
_ هل انتِ بخير سرينا!
حاولت تهدئه ذاتها والا تنفجر بوجهه غاضبه، ابعدت عينها عنه تجيبه بسؤال أخر
_ هل كنت تنوي مفاجئتي بزواجك؟
شعر بالخزي من نبرتها فهو كان يحاول التهرب من الحديث لكنها حاصرته، ليخفض بصره ويخبرها بصدق
_ كنت أنوي اخبارك صدقيني لكن، الأمر أنني كنت فقط خائف سرينا ألا تستمعي لي أن تتركيني دون اعطاء فرصة، زواجي حقًا ليس كما تفكرين .
_ إذاً كيف يجب أن أفكر سام، زوجتك أتت صباحًا، قبلتك أمامي سام كيف تريد مني التفكير.
كانت تتحدث بصوت مصدوم عينها تنظر له تطالبه أن يريح قلبها ولكن لأول مره تراه انهزامي كالأن وهو يخبرها بصوت حزين
_ اعلم أن الأمر صعب، أهدئي وسأتي مجددًا لأخبرك كل شئ كي تستطيعي فهمي
حركت رأسها للجانبين بسخريه بينما ينهض هو متحركاً، التفت ينظر لها ليجدها تبعد عينها ناحية الشرفة دون كلمة ليسحب اذيال خيبته ويرحل.
❈-❈-❈
تحركت لورا تصعد الدرجات بينما لوراندو يلحق بها، كانت تشعر بالتوتر بينما أبتسامة خجله من تواجدها معها، وقفت وهي تستدير تنظر له لتجده مبتسماً لها بتشجيع، طرقت الباب ثوان انتظرت بها حتى فتحت انستازيا لها .
أنعقد حاجبي انستازيا بأستغراب بسيط لكن لم تظهره وهي تبتسم لهم، افسحت الطريق لتتحرك لورا ثم لوراندو الذي لحق بها الي الغرفه بالداخل، اقتربت انستازيا من لورا وهي تسألها ببسمه
_من هذا ؟
ابتسمت لورا وهي تخبرها ببعض التوتر
_ هذا لوراندو صديقي
ابتسم لوراندو وهو يصافح انستازيا التي اردفت مرحبه
_ انا انستازيا تشرفت بلقائك
_ أنا أيضًا
قالها بهدوء وهو ينظر للورا التي تدور بعينها داخل الغرفة، كانت تبحث حولها عن انجيلا التي لم تجدها، نهضت وهي تخبره ببسمه مهذبة
_ دقائق وسنأتي
ابتعدت وهي تجذب انستازيا بعيداً بينما تعد بعض العصائربتقدمها له
_ أين انجيلا؟
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية