رواية جديدة وهام بها عشقًا لرانيا الخولي - الفصل 7 - 1 - الخميس 7/12/2023
قراءة رواية وهام بها عشقًا
الجزء الثاني من رواية ومجبل عالصعيد كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية وهام بها عشقًا
الجزء الثاني من رواية ومجبل عالصعيد
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة رانيا الخولي
الفصل السابع
1
تم النشر بتاريخ الخميس
7/12/2023
_ انت بتقول ايه يابوي؟ انا مستحيل افواق على الجوازة دي.
قالها حسين بغضب عندما اخبره كامل بموافقته فيرد عليه بغضب أشد
_ خلاص روح أقف قدام النچايمة وقول الكلام ده خليهم يطخوك عيارين وأخلص منيك
ضغط على اسانه بحقد واولاه ظهره متمتمًا باحتدام
_ انت معايا ولا معاهم
دنى منه ليقف أمامه واجاب بحنق
_ انا اكتر واحد رافض الجوازة دي بس قبلتها لاجل ما اخلص من التار ده بعد عملتك اللي كانت هتضيعنا
احمد ربنا إننا لقينا اللي ينجدنا من المصيبة دي واقنع النجايمة.
_ خلاص خليني اسافر انا مش هقدر اقعد في البلد واشوفها بتروح لغيري
ضيق عينيه مندهشًا وسأله بحدة
_ يعني ايه؟ عايز تهمل البلد وتهملنا؟
رد بإصرار
_ ياترفض الجوازة دي، ياإما تسيبني اهمل البلد وامشي منيها.
دخلت آسيا على صوتهم ليلتزم كلاهما الصمت وسألتهم بقلق وهي تتقدم منهم
_ في ايه؟ صوتكم عالي ليه؟
هتف كامل بحنق
_ شوفي المحروس ابنك عايز يهمل البلد
قطبت جبينها بعدم فهم وسألته
_ تهملها كيف يعني؟
اشاح بوجهه بعيدًا عنها
_ زي الناس، ومحدش يقف قصادي في الموضوع ده.
انهى حديثه ثم خرج من الغرفة
نظرت آسيا إلى كامل وسألته بحدة
_ عاجبك اكدة؟
_ لا معجبنيش عايزة ايه انتي كمان؟
_ يعني هتسيبه ينفذ اللي في دماغه ويسافر
جلس على المقعد بتعب وتمتم بلهجة حادة
_ عايزاني اعمل ايه؟ سيبيه يسافر ولما يهدى هيرجع من نفسه.
اندهشت من الامبالاه التي يتحدث بها وصاحت به
_ ويهون عليك؟
اكد لها وقد بلغ الغضب مبلغه وهتف معنفًا
_ زي ما هانت عليا بنتي من قبل وسيبتك تكرهيها في عيشتها لحد ما هملتنا وهربت وجات على دماغك في الاخر، اللي احنا فيه ده بسببك انتي
طلعتيه عيل مش شايل هم شئ يقع في مصيبة ويرجي علينا نخرجه منها، حتى المرة غلط ومش عايز يشيل نتيجة غلطه، بس المرة دي مفيهاش لعب دي ناس مبترحمش واحنا مش قدهم
انهى حديثه وتركها صافقًا الباب خلفه بعنف
وقد زاد حقدها على تلك الفتاة منتوية العثور عليها بأي طريقة
❈-❈-❈
في الصباح
لم تذق ليلى طعم النوم تلك الليلة وظلت ساهدة تفكر في كلمته التي دمرتها، كيف استطاع التفوه بها بعد وقفتها بجواره
يعلم جيدًا بأنها ما فعلت ذلك إلا لأجله
طرق الباب ودلفت سارة التي ابتسمت لها بحب
_ صباح الورد يا ليلى.
بادلتها ليلى الابتسام وردت بهدوء
_ صباح النور
جلست سارة بجوارها على الفراش لتتدثر بجانبها
_ شكلك منمتيش
أومأت لها ليلى بصمت فتابعت سارة بتأثر
_ انا عارفة انك مجروحة من أمجد بسبب اللي حصل بس بصراحة هو غصب عنه
عقدت ليلى حاجبيها بدهشة فتابعت
_ اه غصب عنه وياريت تسبيني اكون مرايتك اللي تعرفك اخطاءك
بصراحة انتي زودتيها معاه، أمجد راجل عايز يحس انه رقم واحد في حياة مراتك، وأي الراجل يحس إن مراته عندها اولويات غيره صدقيني بتجرحه أوي
وخصوصاً لو كانت شغل
وانتي بتقوليها له صريحة، ده شغلي ومش هتخلى عنه
بدأ يحس أنه لو اتحط في مقارنة هتختاري شغلك ودي حاجة تجرح رجولته
بلاش تدمري الحب اللي بينكم عشان عناد
هزت ليلى رأسها بنفي
_ بس انا مش بعاند
_ لا بقى عناد ياليلى سواء منك أو منه، وبكدة انتوا بنيته اول طوبة في حاجز هيدمر حبكم.
ظهر العناد في تلك اللحظة وهي تقاطعها
_هو اللي بنى الطوبة دي مش أنا، الطوبة اتبنت لما عايرني بوقفتي معاه
قاطعتها سارة
_ وردك ده أكبر دليل إنك بتشاركي معاه
شوفي ياليلى هكون اكتر صراحة معاكي
إنتي غلطتي من البداية بعلاقتك بيه
غلطتي لما مشيتي ورا مشاعرك ونسيتي ان دينك وعاداتك تمنع ده
أنكرت ليلى رغم علمها بخطأها
_ بس انا متعدتش حدودي ومغلطتش
_ لأ غلطتي.
غلطتي في حبك ليه، وغلطتي لما كل وقتك كنتي بتقضيه معاه في اوضة واحدة لوحدكم ومقفول عليكم باب حتى لو بصفتك دكتور ده اسمه خلوة
ودينا وعادتنا تمنع ده
غلطتي أكتر لما سافرتي معاه وده كان الغلط الأكبر
اه انتي سافرتي بصفتك دكتورة بس انتي عارفة كويس إنك مسافرة عشانه
للأسف ياليلى علاقتكم بدأت بمعصية واللي بيحصل بينكم ده ضريبة مش أكتر
عارفة أن كلامي قاسي أوي عليكي بس انا مش عايزاكي تهدي اللي عملتيه عشانه، أمجد انسان كويس وبيحبك بلاش تخسرية