-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 1 - 1 - الجمعة 1/12/2023

 


  قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الأول

1

تم النشر الجمعة

1/12/2023



أغلق يوسف معه الهاتف لا يدري لما آلمه قلبه عليها رغم ما فعلته به لكن كافة الأسباب تشير إلي نتيجة واحدة بالنسبة له حتي لو لم يكن من صنع يدها هي لكنها أخطت لو كانت إعترفت له يقسم أنه كان سيسامحها وسيصفح لها ، لكن كتمانها هذا أنها متورطة بالفعل ومازالت تسعي لتنفيذ مخطتها.


لكن صدمته الآخري بنايا كانت تعلم أنها السبب بما حدث له ؟ هو تضايق بالفعل منها عندما لم تصطف بصف شقيقتها وتساندها ينكر جيداً عندما عاد من المشفي وتشاجرا أخبر نورسيل وأكد عليها أنه مهما يحدث بينهم أنهم سيظلون آخوة ويجب أن يظلوا في ظهر بعضهم وأجبرها وقتها أن تعفوا عنها ولأجله سمعت له أكان هذا سبب شجارهما بالفعل علي ما يبدوا أن هذا الموضوع غامض بالفعل ، يجب أن يستمع إلي نايا ويستمع إلي نورسيل ويري ما الحقيقة لكن عندما واجهها هي وشريف لم تكذبه أو تدافع عن نفسها.


إبتسم ساخرا هو لم يعطها الفرصة من الأساس كي تدافع عن نفسها أو يستمع لها حتي وقتها ، لكنه كان كالاسد الجريح وكان من الضروري أن يثأر إلي نفسه ويرد لها الصاع صاعين .


لا ينكر أن من البداية كان ينتظر منها الغدر هي صارحته أكثر من مرة أنها تزوجته لتثأر منه وكان يتقبل هو هذا بثأر رحب لكن كل هذا تبدد وإختفي عندما تعلقت به وبدأت تعرف حقيقته وعشقته هي الآخري أكان حبها وعشقها هذا كذبا أو وهما! 


كيف وهو شعر بمدي حبها وعشقها له فهي كانت إمراءة عاشقة حد النخاع ماذا داهها ؟ من الممكن أن يكون هذا الإتفاق سابقا قبل تطور علاقتهم لكن لما عاد شريف مجدداً إليها وهددها بهذا الكلام شريف لم يراه من الأساس هو تخفي جيداً حتي لا يلفت نظراته.


يكاد أن يجن يريد أن يفهم حقيقة الأمر يعلم أن نورسيل ظلمت هي الآخري كان يمتعض دائماً من طيبتها وسذاجتها التي يكاد يجذم أنها هي التي ألقت بها في التهلكة ، التي جعلتها تقع في حب هذا الحقير شادي دون أن تري عيوبه ولا تظن به السوء طرفة عين حتي.


ونايا أيضاً خدعتهم هي الآخري ولكن عدي يعلم بخداعها هذا ؟ أيواجهها هي الآخري ويحطم سعادة شقيقه ! وماذا سيفعل إذا كان أخاه يعلم بالفعل وخبئ عنه تلك الحقيقة وإكتشف أن الجميع يخدعه وهو يعيش في أكذوبة لا أكثر لا يدري ماذا سيفعل وقتها.


لكن يجب المواجهة يجب أن يعلم الحقيقة والمخطئ سيلقي حتفه ويتذوق مرارة الآلم كما ذاقها هو.


فاق من دوامة أفكار وآخذ أغراضه وغادر تاركا الشركة تنقلب رأسا علي عقب فما يهمه الأن أن يعلم الحقيقة فقط وحسب.


❈-❈-❈


نهض شادي بلهفة ووقف أمامها وتحدث برجاء:

-غصب عني أقسم بالله غصب عني أنت حياتي كلها والله ما كان بإيدي كل وجع أنتي عشتيها أنت وجعت زيك وأكتر عهد أنا حبيتك بجد وليكي الفضل أنا أرجع أعيش تاني عهد أي حاجة هتطلبيها مني هنفذها أوعدك بس تسامحيني وتديني فرصة تانية.


وضعت عهد يدها علي أحشائها تطلع له تاره وإلي شادي تارة آخري ، لا تدري أتعطيها فرصة آخري من أجل طفلهم ولأجل حبهم أيضا فهو من علمها معني الحب من الأساس لكن هو آلمها وكادت أن يضيع طفلهم لولا ستر الله ورضاه عليهم أراد أن يرأف ربهم وأعطاهم فرصة ثانية هل هي الآخري تعطي شادي فرصة ثانية ليبدأوا عهدا جديد أم تظل علي قرارها.


 تنهدت بشرود وقالت :

-رغم كل إلي عملته فيا شادي لكن مع الأسف لسه بحبك.


إبتسامة شقت طريقها واقترب منها يهزها برفق :

-وأنا بعشق يا قلب شادي سامحيني وخلينا نبدأ صفحة جديدة وأوعدك مش هتندمي.


قوست فمها للأمام وهتفت بدلال لا يليق إلا بها وهي تداعب خصلات شعره برفق:

-بس أني أسامحك وارجعلك هيبقي بشروط يا بيبي وأنت مش قدها ؟


رد بدوره متسرعا:

-موافق علي أي شرط يا عمري المهم تسامحيني .


ابتسمت بثقة وقالت:

-متأكد ؟


رد بدون تفكير:

-متأكد يا قلبي قولي بقي وريحيني !


ربعت ساعديها مرددة بثقة :

-أوك يا بيبي بص بقي آول شرط لما نرجع شقتنا كل واحد هينام في أوضة لغاية ما نتصافى ثاني شرط مش حابة يبقى ليا إحتكاك مع أخوك ولا نورسيل بعد الي حصل ثالث حاجة بعد ما نطمئن علي صحة طنط نسافر رابع حاجة لو الي حصل منك ده حصل تاني هيبقي اخر يوم في علاقتنا .


صاح مستنكرا :

-نعم يا حلوة الشروط الثلاثة مفيش مشكلة لكن آول شرط ده ليه ان شاء الله ؟


ردت بإستفزاز:

-عشان أقدر أتخطي يا قلبي الي حصل ده محتاجة وقت وبعدين ان لسه مخلصتش شروطي أصلا !


زم شفتيه بغيظ ووضع يده بخصره مرددا باستياء:

-بجد لسه فاضل شروط تانية لسه ؟


ردت بتأكيد :

-أيوة يا بيبي حابب تسمع ولا لأ خلاص صرفت نظر ؟


عض على شفتيه بغيظ:

-لأ مصرفتش نظر أتفضلي كملي يا روحي ؟


تحدثت بصوت خافت :

-حابه نغير أوضة النوم خالص وديكورها كمان مش عايز اشوف أي حاجة تفكرني بإلي حصل ممكن ؟


ضم سريعا لأحضانه مربتا على ظهرها بحنان:

-اهدى يا حبيبتي وكل الي عايزاه هيحصل لو عايزة نغير الشقة كلها بإلي فيها كمان معنديش مانع أيه رأيك بقي ؟


هزت رأسها نافية داخل أحضانه كأنها قطة أليفة :

-لأ مفيش داعي كفاية أوضة النوم.


إبتعد عنها برفق وهتف مفكرا :

-أنا عندي فكرة أيه رأيك أبيع الشقة وأشتري فيلا في الكمبوند الي فيه قصر المغربي وتبقي جنب أهلك أيه رأيك ؟


غمغمت متسائلة :

-هي فكرة حلوة أوي بس هتبقي غالية  أوي عليك ؟


رفع ذقنها بأطراف أصابعها برقة :

-مفيش حاجة تغلى عليكي يا قلبي وبعدين أنا هشتري فيلا نموذج  c يا قلبي فمش هتبقي غالية.أوي ها أيه رأيك ؟


ردت بلهفة :

-موافقة طبعا يا قلبي أنا هعيش معاك لو في عشة حتة.


ابتسم بحب ورفع يديها مقبلا إياهم بحنان :

-ربنا يخليكي ليا يا قلبي وميحرمنيش منك يا عمري كل يوم بحمد ربنا أني قابلتك واتجوزتك يا عهد أنت عوض ربنا ليا .


ردت بحب :

-للدرجة دي بتحبني ؟


هز رأسه نافيا :

-لأ يا عمري أنا مش بحبك بس أنا بعشقك يا عمر شادي أنتي شعاع النور الي إخترق ظلمة قلبي وخلتيني أعيش من تاني.


ابتسم بحب وقالت:

-يعني مش هتندم انك حبتني ؟


تنهد بحب:

-أندم أنا أبقي غبي يا عهد لو ندمت عارفة وقت ما حصل الي حصل أقسملك اني كان نفسه أرجعلك واخدك في حضني واستسمحك مكنتش قادر أتخيل أني ممكن أبعد عنك من الأساس.


ارتمت بأحضانه وشدد هو من احتضانها بحب وهو يحمد الله بداخله أنها عادت له من جديد…


❈-❈-❈


دلف يوسف القصر انتفضت والدته ما أن رأته واقتربت منه سريعا .


مغمغمة بلهفة :

-خير يا يوسف يا حبيبي رجعت بدري ليه ؟


ربت علي ظهرها بحنان وقال:

-متقلقيش أنا هخلص شوية شغل في المكتب لما عدي يوصل خليكي يدخل ليا المكتب هو ونايا.


تطلعت له بريبة :

-في ايه يا يوسف بالظبط طمني ؟


تنهد يوسف بهدوء وقال:

-خير بإذن الله متقلقيش بعد إذنك.


وضعت يدها علي قلبها بقلق:

-جيب العواقب سليمة يارب.


تابع قراءة الفصل