-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 38 - 2 - الثلاثاء 9/4/2024

  قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الثامن والثلاثون

2

تم النشر الثلاثاء

 9/4/2024

أومئ بتفهم وقبل جبين طفلته واعطاها إلي والدته ونهض:

-طيب أنا هطلع أريح شوية أنا كمان.


ابتسمت بتفهم:

-ماشي يا حبيبي.


تسأل يإنتباه:

-صحيح بابا وجدو فين ؟


ردت معقبة:

-خرجوا راحوا يزوراو عمتك.


أومئ بتفهم وعقب:

-تمام.


تسألت بإنتباه :

-صحيح أنت ما قولتش ليه إنك جاي وخلصت إلي كنتوا مسافرين عشانوا ؟


داعب خصلات شعره برفق وعقب:

-خلص ومخلصش.


ضمت حاحبيها بعدم فهم وتسألت:

-فزورة دي خلص ومخلصش ؟


تحدث بإختصار:

-هي فعلاً كده.


تسألت بعدم فهم:

-طيب وعاصم هناك لسه ؟


حرك رأسه نافياً وعقب:

-لأ جه معانا.


تنهدت براحة وعقبت:

-طيب كويس وايه إلي هيحصل بعد كده ؟


زفر بضيق وقال:

-والله ما عارف يا امي هما ناويين علي أيه مش مرتاح للي جاي.


اومئت بإيجاب ورددت:

-طيب وعاصم فين ؟ قاعد فين معزمتش عليه يجي معاك ليه؟


إبتسم بيجاد ساخراً وعقب:

-راح المحكمة .


قطبت جبينها بعدم فهم:

-محكمة ليه ؟


رد بتوضيح:

-راح يحضر جلسة عليا وعامر .


رمقته بحيرة وتسألت:

-يحضر الجلسة ليه أنا مش فاهمة حاجة والله.


رفع كتفيه لأعلي وعقب:

-ولا أنا فاهم حاجة أصلا يلا هسيبك واطلع أنام محتاجة حاجة ؟


حركت رأسها بلا:

-لأ يا حبيبي سلامتك .

❈-❈-❈


فتح باب الجناح برفق وولج إلي الداخل وجدها تتمدد علي الفراش أغلق الباب بحذر وتحرك صوبها علي أطراف أصابعه كي لا تستيقظ جلس علي طرف الفراش يتأملها بحب حتي شعر هو الآخر بالنعاس فتمدد جوارها وآخذها بين أحضانه وغفي هو الآخر.


تململت علي الفراش وهي تشعر براحة لا تدري سببها حاولت أن تفتح عيناها وتحرك جسدها ولكن شعرت بيد قوية تكبل جسدها ارتعبت وفتحت عيناها سريعاً برعب ولكن سرعان ما أنمحي الرعب وحل محله اللهفة والفرحة أعتدلت سريعا وهي حاول إيقاظه وتضرب علي وجهه برفق .


فتحت عيناه بوهن لتقابل عيناه بخاصتها ابتسمت بفرحة وقالت:

-بيجاد رجعت إمتي يا حبيبي أنت هنا بجد ولا أنا بحلم ؟


إبتسم بحب وعقب:

-لأ مش بتحلمي يا تولا وأنا هنا فعلاً.


أتسعت إبتسامتها وتسألت:

-طيب ليه مقولتش أنك جاي ؟


تحدث بنوم:

-والله يا قلبي هي جت كده ما صدقت وصلت القاهرة وجيت علي هنا .


صقفت بطفولة وتسالت:

-يعني خلاص الموضوع ده خلص خلاص ومش هتسافر تاني ؟


ابتسم بسذاجة علي براءة زوجته وعقب:

-لأ يا قلبي مخلصش طبعاً هو يا دوب بدأ.


امتعض وجهها إبتسم بخفة وعقب:

-إهدي متقلقيش يا قلب بيجاد .


زفرت بحنق وقالت:

-مقلقش أزاي وانا شايفة القلق إلي أنت فيه ده أنا تعبت بجد من كل حاجة .


قلب عينيه بضجر وعقب:

-ايه يا تولا مش احنا أتكلمنا في الموضوع ده وقفلناه ؟


ردت بإيجاب:

-أيوة بس أنا خايفة عليك.


داعب شعرها برفق وعقب:

-متخافيش يا قلبي الي ربنا عايزه هيكون يا عمري متخفيش  وبعدين ايه الي مخليكي نايمة كده يا قلبي أنتي مش بتنامي بالنهار أصلا ؟


ردت بحزن:

-مش بعرف أروح أنام لوحدي بالليل وانت مش موجود.


ابتسم بحب وغمز لها بخفة:

-اه يا قلبي أيوة بقي ايه الكلام الحلو ده بس يا قلبي كان فين من زمان لا أنا علي كده أقوم أسافر تاني طالما هسمع الكلام الحلو ده.

❈-❈-❈

ابتسمت بخجل وقالت:

-لأ متسافرش أنا مقدرش اعيش من غيرك.


ضمها بحب مقبلاً جبينها وعقب:

-ولا أنا أقدر أعيش غيرك أصلا ربنا يخليكي ليا أنتي وقلب بابا.


تسألت بإنتباه:

-صحيح هي حياة نامت ولا لسه صاحية ؟


رد بخفة:

-لأ هي بنتك بتنام أصلا يا حبيبتي.


ضربت علي جبينها بخفة ونهضت:

-طيب أنا هنا أجبها عشان متتعبش طنط.


امسكها من مرافقها وأجلسها مرة آخري:

-أقعدي يا قلبي ماما بتلعب معاها وأنا تعبان وعايز أنام وحبيبتي تعملي مساج براسي عشان الصداع ممكن ؟


إبتسمت بخفة وردت:

-ممكن يا حبيبي.


وضع رأسه علي فخذها وبدأت هي بوضع يدها بين خصلات شعره تداعبها برفق إلي أن وقع في ثبات عميق وظلت هي تتانله إلي أن غفت مرة آخري وهي تشعر براحة وأمان قد فارقوها بفراقه وردت برجوعه من جديد .

❈-❈-❈

يتحرك ذهاباً وإياباً بقلق شديد بينما يوسف يجلس على أحد المقاعد واضعاً راسه بين كفيه .


تحدث علي بقلق:

-هو ايه الأخبار جوه هما اتاخروا أوي صح يا يوسف ؟


رفع يوسف رأسه وحرك رأسه بلا:

-لأ متأخروش ولا حاجة كلام عاصم هيقلب الموازين من الأساس وهيفتح الدفاتر .


أومئ علي بتفهم وتسأل:

-بس ازاي عاصم ميعرفش حاجة زي دي ولا فكر يسأل ؟


عقب يوسف بإختصار:

-طول ما أنت جوه الدائرة مش هتعرف تنطق لكن طالما بعيد هتقدر تفكر .


تنهد علي بأسف وعقب:

-منك لله يا عامر يا زفت أنت السبب في كل المصايب دي كلها .


صمت يوسف قليلاً ثم استطرد قائلا:

-علي لو حابب تروح روح .


توقف علي وتسأل:

-أروح ليه ؟


تحدث يوسف بهدوء:

-يعني عشان عامر.


زفر بحنق وعقب:

-لأ طبعاً مش هروح أنا مش خايف يا يوسف.


غمغم يوسف بهدوء:

-عارف انك مش خايف يا علي بس عشان موقفك مع ابوك وأمك وموقفك معاهم.


تنهد علي بأسف وعقب:

-انا مع الحق يا يوسف كفاية عليا اوي كده مش هسيب عاصم 

تاني مش هسيبه لوحده مهما يحصل كفاية فضل كول عمره لوحده حتي لو كلفني الأمر أني اخسر ابويا وامي هقف جنب الحق وبس.


أبتسم يوسف ونهض مربتا علي كتفه وعقب:

-راجل يا علي ربنا يبارك فيك وينصر الحق.


أمن علي علي دعائه:

-يارب يا يوسف يارب.

❈-❈-❈

جلس شادي جوار زوجته يتأمل طفله الصغير الغافي بين أحضانها.


تطلعت له عهد متسائلة:

-مالك يا شادي في حاجة ؟


إبتلع شادي ريقه وتحدث بحذر:

-بابا وماما وشريف ومراته جايين القاهرة .


أومئت بإيجاب:

-تمام وأيه المشكلة ؟


تحدث بإختصار :

-هما هيقعدوا كام يوم في شقتنا وهنقعد معاهم هما جايين يشوفوا محمد وحابين يقعدوا معاه ويشوفوه.


صمتت ولا تبدي أي تعبير.


تنهد بحزن وعقب:

-عارف إنك زعلانة منهم لكن إلي حصل حصل يا قلبي خلينا ننسي إلي فات ممكن عشان خاطري.


تنهدت بقلة حيلة وقالت:

-ماشي يا شادي محمد ابنهم ومن حقهم يشوفوه يا حبيبي.


قبل جبينها برفق وعقب:

-ربنا يبارك فيكي يا عمري ويكملك بعقلك .


تحدثت بحذر:

-أيه رأيك نعزمهم يجوا يفضلوا هنا .


حرك رأسه سريعاً بلا:

-طبعا مينفعش أنا أصلا مش حابب وجودي هنا حاسس أني تقيل .


رمقته عهد معاتبه:

-ليه كده بس بتقول كده يا شادي هما بيحبوك وبيعتبروك واحد منهم.


رد شادي بلهفة:

-وأنا بعتبرهم اهلي والله بس أنا مش حابب أبقي تقيل علي حد متنسيش اني صعيدي بردوا وبعدين ما تنسيش احنا أتكلمنا في الموضوع ده قبل كده يا قلبي.


اومئت بإيجاب ورددت:

-ماشي يا حبيبي زي ما تحب.

❈-❈-❈

تجلس أمام التلفاز بضجر شديد غير عابئة بالحديث الدائر تحدث عدي بمشاغبة:

-ما اسكت الله لكي حس يا نورسيل ؟


رمقته نورسيل بنفاذ صبر:

-نعم يا عدي عايز ايه ؟


تنهد بنفاذ صبر:

-ايه يا بنتي هو أنا نطقت أصلا اهدي كده واهمدي.


زفرت بضجر وعقبت:

-يوه هو انت بتجر شكلي ليه ؟ خليك في حالك أو مع البطيخة بتاعتك.


رددت نايا بوهن:

-بقي أنا بطيخة حرام عليك يا نورسيل بكره أنتي كمان تبقي بطيخة.


تحدث عدي بدعابة:

-مع اني عندي خبر حلو ليكي.


رمقته بتهكم وعقبت:

-خبر ايه يعني يا أخويا يا ما جاب الغراب لأمه.


أشار عدي علي نفسه بإستهجان:

-نعم بقي أنا غراب ؟


ردت نورسيل بإستفزاز ……



يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة