-->

رواية جديدة نظرة عمياء لزهرة الربيع - الفصل 8 - الأحد 19/5/2024

 

 قراءة رواية نظرة عمياء كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

رواية نظرة عمياء

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زهرة الربيع


الفصل الثامن

تم النشر يوم الأحد

19/5/2024 



الحقوني بغرق...بغرق حد يلحقني ...عمااااااااد

زهل بشده حين سمع صوتها وركض اليها فوجدها تغرق ولاتستطيع الخروج فهي لاتجيد السباحه

ولكن قبل وصوله فاجأهم حازم وقفز الى الماء مسرعا وحملها وخرج بها ووضعها على الشاطئ


كانت تسعل بشده وتبكي وترتجف بردا وخوفا قال حازم

• متخافيش ياتمار خلاص طلعتك متقلقيش انا معاكي


في هذا الوقت وصلت سما ووليد ومعهم عثمان الذي ركض اليها مسرعا وقال

• تمار انتي كويسه ايه الي حصل 


ولكن تمار كانت لاترد على احد ولاحتى اختها وكانت تبكي بشده وترتجف بردا 


 اما عماد فقد كان ينظر لما بحدث بدموع وكان لا يستطيع السير على اقدامه من شدة خوفه مضى اليها بشق الانفس وجلس بجوارها قائلا بدموع وصوت مرتجف

• تمار...انتي كويس...


ولكن لم يكمل جملته حتى ارتمت ببن يديه وتمسكت به بشده وكأنها لازالت في الماء ووصل اخيرا منقذها ظلت تبكي بشده وخوف بين يديه متناسيه كل من حولها


هنا صعق الجميع من ما يحدث..ة اغمض عثمان عيونه بضيق بينما جذب حازم شعره للوراء بزهول ..كاد يفقد صوابه ... فهو من انقذها وها هيه ترتمي بين يدي عماد مره اخرى


حاوطها عماد بيديه يربت فوق ظهرها بحنان لتهدأ قائلا

• اهدي يا قلبي انا معاكي متخافيش...اهدي ارجوكي


بكت قليلا حتى هدأ خوفها فشعرت اخيرا بما فعلت دفعته مسرعه وامتلأت عيونها بالدموع  وقامت تركض بعيدا عنهم 


كاد عماد ان يلحق بها ولكن سما قالت بحده

• خليك مكانك ملكش دعوه بيها


قالت كلماتها بمنتهى الغضب ولحقت باختها


كان عماد بجلس على ركبتيه تمتلأ  اعينه بالدموع وعلياء تنظر له بحزن شديد وشفقه على حاله


وعثمان كان ينظر اليهم بتعجب..كيف لزوجته ان تتحمل مثل هذا الموقف زوجها في احضان غيرها ولما لم تفعل اي شئ


اما حازم فقد كاد يقتل عماد من الغيظ رمقه بنظرات حاده وذهب وهو يتوعد له


نظر وليد لارتباك الجميع فحاول تهدأت الوضع كالعاده بشئ خارج عن المألوف قائلا

• مين هيلعب كرة يد


نظر له عماد بيأس وذهب بعيدا  ..وتبعته علياء 


نظر وليد لعثمان بارتباك وقال 

• شكل الفكره معجبتهوش..احم...عن اذنك يا مستر


ولكن قبل ان يتحرك امسكه من قميصه قائل

• استنى هنا ...انت قولت  ايه لرؤى صحيح كنت بتعاكسها

❈-❈-❈


اما تمار فقد بدلت ملابسها وجلست بدموع وشرود فيما حدث...تكره نفسها وتستحقرها كيف لها ان تضعف امامه وامام الجميع بهذا الشكل..كيف لها ان تنسى انه لم يعد من حقها ابدا

مسحت دموعها حين قالت سما 

• احم...ها بقى ..عايزه اعرف الجميل زعلان ليه

ابتسمت بحزن وقالت

• ابدا...انا تمام يا حببتي روحي انتي انبسطي مع صحابك انا كويسه هرتاح شويه


قالت سما بابتسامه

• اولا انا اختك وبعرفك لما تكدبي ثانيا بقي  مش هطلع من غيرك ..هنطلع سوا هعملو حفلة مشاوي بره وهننبسط يلا وانبي علشان خاطري


تنهدت تمار فهي لاتريد ان تفسد على اختها متعت الرحله قالت

•  حاضر هاجي


قالت سما بحماس ايوه كده بقى...وفكرت قليلا ثم قالت

• صحيح با تمار انتي ايه الي نزلك الميه وانتي مش بتعرفي تعومي


هنا تمار تذكرت شيئا وقالت بسرعه

• صحيح يا سما انا نسيت.. كنت قاعده مع عثمان وبعد كده اختو نادتلو..وفجاه انا وبتمشى على الشط فيه حد زقني جامد وقعت في الميه ومعرفتش اطلع


نظرت لها سما بدهشه وقالت

• انتي متأكده يا حببتي ان حد زقك


قالن تمار مسرعه

• ايه ايوه متأكده في حد دفعني جامد وقعت في الميه


قالت سما بدهشه

• غريبه جدا مين ممكن يعمل كده

❈-❈-❈


اما عماد فقد ذهب لحازم بغضب شديد ودخل خيمته وقال بغضب

• حازم انت ليك ايد في الي حصل ده...انت وقعتها في الميه

ابتسم حازم بسخريه وقال

• وده يخصك في ايه..اديك خدت حضن على الجاهز زعلان ليه


نظر له بغضب رهيب وامسكه من طرف قميصه  وقال

• بعنب انت..انت الي وقعتها..وانت عارف كويس انها مش بتعرف تعوم


ابعد حازم يده وقال بضيق

• ايوه انا...وانا كمان الي طلعتها..اكيد مكنتش هسيبها تموت..اطمن مش قبل ما احط ايدي على فلوسها


كاد يجن من الغضب وهم ان يخنقه بيديه ولكن اغمض عينيه ومسح على وجهه ليهدأ قليلا وقال

• حازم....انا سكتلك في كل حركاتك الي فاتت لكن توصل انك ممكن تموتها بالشكل ده..صدقني انا ساعتها مش هيهمني لاهيه تعرف ولا الدنيا كلها وهقتلك بايدي..سمعتني  ..ومش بهدد جرب تعدها بس


قال كلماته ورمقه بنظرات قاتله وخرج بغضب شديد

نظر حازم لطيفه بسخريه وقال

• لسه انت شوفت حاجه..ده انا هفاجأك يا ابن عمي


اما عثمان فكان يمسك وليد من اطراف قميصه بغضب وقال

• رد عليا...صحيح عاكست اختي...وشتمتني كمان


قال وليد بارتباك

• يا دكتور عثمان انت عارفني..تصدق عليا كده برضو انا وش ذلك

نظر له عثمان ورفع حاجبه بسخريه 

حمحم وليد وقال

• معاك حق.. انا صحيح وش ذالك بس والله ما عملتها

ونظر لرؤى التي تقف بجواره بسعاده وقال

• يعني انت تصدق اني اعاكس دي..اذا كان الي بيتكلم مجنون فحضرتك سيد العاقلين


نظرت له رؤى بغضب وقالت

•  طب سامع اعمى البصر والبصيره بيقول ايه


كاد ان يرد ولكن جائت سما وقالت 

• هو فيه ايه يا دكتور عثمان


رؤى قالت بغضب

• فيه واحد مترباش وقليل زوق وكنا بنعلمو الادب 


نظر لها وليد بغضب وايضا سما شعرت بضيق وقالت

• ليه كده بس يا انسه هو عمل  ايه يعني


رؤى قالت بثقه

• كان بيعاكسني


اتسعت عيون سما بشده ونظرت لوليد وقالت بزهول

• يخربيتك..ده احنا مكملناش ساعه


قال عثمان بضيق

• المهم دلوقتي..رؤى اختي هيه مش معانا في الجامعه بس جايبها تغير جو 

ونظر لوليد بتحذير وقال

• سواء هيه او اي بنت بشكل عام تشتكي منك  هرجعك القاهر مشي..وصلت


ابتلع وليد ريقه بحوف واوما براسه سريعا وقال

• انت تأمر يا باشا


امسك عثمان بيد اخته وذهب بها وهيه نظرت لوليد وضحكت ثم غمزت له


 رؤى فتاه جميله جدا وضحكتها ايضا ابتسم وليد لا اراديا وقال

• ضحكتها مبتهزرش

نظرت له سما بغضب وقالت

• انت في ايه ولا في ايه..انت متقدرس تهدى ساعه واحده على بعضها عاجبك لما هزأتك بالشكل ده..يا مهزأ

ضحك وليد وقال

• الصراحه اه عاجبني..اصل اول مره واحده تهزأني ومكونش انا الغلطان..شعور جدبد


تنهدت بياس وقالت

• مفيش فايده  يلا اطلع قدامي..سبت تمار لوحدها بسببك 

❈-❈-❈

بالليل كان الجميع امام الخيام ...افترشو بعض الفراش وجلسو سويا تحت ضوء القمر يتسامرون على انغام الموسيقى


كان عماد يجلس مقابل تمار وينظر اليها طوال الوقت..وبالطبع هي لا تعلم


جائت علياء لتجلس معه ولكن قبل وصولها اوقفها عثمان وقال...استاذه علياء

بقلم...زهرة الربيع

وقفت ونظرت اليه قائله..نعم يا دكتور فيه حاجه


قال عثمان

احم..هو ..هو فيه موضوع عارف ان مليش دخل فيه..وان سؤالي يعتبر تطفل بس هسألك علشان الموضوع يهمني..هو..هو حضرتك اتجوزتي امتى


ارتبكت جدا وقالت

احم...ولو اني مش فاهمه سبب سؤالك..بس انا اتجوزت من٣ شهور بس..و لاسباب تخص جوزي كنا مخلين الموضوع بنا


شعر عثمان انها تكذب وقال

امم.وياترى بتحبيه..يعني اتجوزتو عن حب


حاولت ان تتماسك وان ا تظهر ارتباكها وقالت متسائله

• هو حضرتك انا مش فاهمه اجوبه الاسأله دي هتهمك في ايه... اعتقد ان ده موضوع خاص ولا ايه يا دكتور


ابتسم عثمان وقال

طبعا..انا بعتذر..و..ومبروك الجواز


تنهدت علياه وذهبت لتجلس بجوار عماد ونظر عثمان لطيفها بشرود وقال

• ياترى مخبين ايه

❈-❈-❈

اما حازم فقد جلس بجانب تمار وقال

• احم تمار بقيتي احسن دلوقتي كنت خايف عليكي جدا

ابتسمت وقالت

• اهلا يا حازم انا تمام الحمدلله..انا..انا اسفه الصبح كنت متوتره وملحقتش شكرتك ..شكرا بجد لانك لحقتني


قال حازم مسرعه

• انا لحقت حياتي يا تمار انتي عارفه من زمان انتي ايه بالنسبالي


حمحمت بضيق وقالت

• حازم لو سمحت انا...انا مش عايزه اتكلم في الماضي انت صديق كويس اوي وابن عمب و بعزك


اغمض عينيه بغضب منها فما زالت بعد كل ما حدث لها تظن انها لا تناسبه تنهد وقال

• احم...انا ..انا مقصدش بس حبيت اطمن عليكي واقولك حمدالله على السلامه 

واكمل بخبث قائلا

• صحيح هو انتي ايه الي نزلك الميه


تنهدت  تمار وقالت بدموع

• لا منزلتش ..فيه حد زقني 

ونزلت دموعها وقالت

• بس انا طبعا زي العاده مقدرتش اتعرف عليه... لو كنت بشوف كنت...


قاطعها حازم مسرعا وقال

• انتي مش محتاحه تشوفي انا هعرفو وهجبهولك تحت رجلك ..انا ابن عمك ولسه بتقولي اني صديقك ايه المانع اكون النور الي هتشوفي بيه


ابتسمت تمار وقالت

• شكرا ياحازم بجد ..انك واقف معايا في الفتره دي


قال حازم بابتسامه خبيثه

•  وفي كل وقت هتلاقيني جمبك...اناا..انا الحمد لله كنت قريب

واكمل بخبث قائلا

• هو عماد كان اقرب بكتير بس نادتلو وكان مشغول ومهتمش


اخفضت عيناها وقالت

• احم..اه فعلا كان الكل مشغول بنصب الخيام وقتها

قال حازم بخبث

•  لا هو كان خلص بس كان...احم...يلا مش مهم

بقلم...زهرة الربيع

التفتت اليه باستغراب وقالت

• سكت ليه كان فين


قال حازم بارتباك مصتنع

• مش مهم بقى..صدقيني مش ضروري


قالت تمار بفضول

• لا انا ..انا عايزه اعرف لو سمحت


قال حازم بحرج زائف

•  اصل يا ستي كان مع مراتو ...كانو احم..كانو بيبوسو بعض ورا الخيمه..تخيلي القرف...افرض حد غير ي كان شافهم كان هيقول علينا ايه وقتها


امتلأت عيونها بالدموع واخذت تتسارع انفاسها يرفض عقلها وقلبها ما سمعت..تعلم انهم متزوجون وان هذا طبيعي جدا ولكن حين قالها كأنه قتلها.. انهمرت دموعها دون ارادتها وكأن قلبها ينزف بشده


تعجب عماد من دموعها وتغير ملامحها نظر لحازم بغضب..ترى ما الذي قاله لها هذا الشيطان لتصبح على هذه الحاله


نظرت له علياء فوجدته يناظرها بحزن شديد وقالت

• احم..انا مقدره الي انت فيه..بس..بس كل الي هنا الطلاب بتوعي والمدرسين زملائي..و نظراتك لطليقتك بالشكل ده خلت الناس تشك لسه دكتور عثمان سألني عن ظروف جوازنا واذا كنا..احم..اذا كنا بنحب بعض


نظر لها بسخريه وقال

• وانا هعملك ايه...اذا كنتي انتي قبلتي على نفسك الوضع ده..ازاي تكوني استاذه جامعيه وتعملي تصرف زي ده..انا كنت فاكر انك واحده غلبانه جابك من الشارع ولا من البارات الي بيقعد فيها


تنهدت بضيق وقالت

• انت متعرفش ظروفي يا استاذ عماد...بلاش الطريقه دي..ملوش لزوم..حضرتك مش ملاك


نظر لها بغضب وقال

• انا فعلا مش ملاك...وبدفع تمن اغلاطي..وانا مستحيل اعذر الي بتعمليه مفيش ظروف تجبرك على حاجه زي دي..انا...انا بتكلم مع مين اصلا


قال كلماته بغضب وتركها وذهب 

❈-❈-❈


 سما كانت تجلس مع مراد ويضحكون سويا وسمعت صوت احد اغانيها المفضله فقالت بسعاده

• الله بحب الاغنيه دي قوي


ابتسم مراد ووقف قائلا

• طب تعالي نرقص عليها 

نظرت له بتردد ونظرت امامها لتجد وليد ينظر لهم بغضب ..ابتلعت ريقها ونظرت لمراد وكان يمد يده لها فأمسكت يده بتوتر  وقالت

• احم..يلا...وربنا يستر


وبدأو في الرقص سويا كانت سما تصحك معه وهو يهمس لها بكلماته الجميله ..نظر لهم وليد بغضب رهيب واقترب منهم وهو لا يرى امامه وقف امامهم وجذبها من يدها بقوه


نظرت له سما بخوف وقالت

وليد استنى هقولك..


ولكن لم تكمل جملتها وكان وليد قد ضرب مراد لكمه قويه اوقعه ارضا


بدأ الاصدقاء بالصفير والتهامس بينما اشتبك مراد ووليد معا

❈-❈-❈

كان عماد ينظر للبحر بشرود وجائت علياء تركض اليه وقالت...عماد الحق ابن عمك عامل مشكله


قال بضيق

• مين فيهم


قالت علياء 

• اكيد مش هناديك لحازم ..ده وليد تعال  بسرعه


ركض اليهم عماد مسرعا فوجد عثمان يمسك بوليد وبعض الشباب يمسكون مرلد وكان في قمة غضبه قال

• انا هعرف اندمك على الي عملتو ده..يا تافه يا فاشل


كان وليد ينظر له بغضب عارم وقال

• انا الي هدفنك بايدي لو لقيتك بس بتكلمها..ملكش دعوه بيها ..سما بنت عمي وخطيبتي و مراتي ملكش دخل بيها ابدا 


قال مراد بغضب

• اه ده الي هو في خيالك المريض بس


قال عماد

• اهدو يا جماعه  مش كده..حقك عليا انا يامراد هو وليد عصبي شويه يلا يا وليد تعالي معايا


قال وليد بغضب

• لا..لا مش جاي..وخليه ملوش دعوه بيها 

وامسك يد سما بغضب وقال

• وانتي اياكي المحك واقفه معاه..ازاي تسمحي لنفسك تترقصي معاه كده..مكنتو ادخلو ريحو احسن و

ولم بنهي حديثه حتى صفعته سما صفعه قويه ازهلت الجميع واسكتت كل الاصوات


نظر لها وليد  واضعا يده على وجنته بزهول

 وقالت سما بغضب

• كفايه بقى فضحتنا..انت ازاي متخيل بجد اني ممكن ارتبط بيك..ازاي اقبل بواحد زيك انت مش شايف نفسك انت ارجوز 

قالت تمار مسرعه

• سما انتي بتقولي ايه..حقك عليا انا يا وليد


قالت سما بغضب.

• استني انتي يا تمار...خليه يعرف حجمو وينهي الموضوع ده خالص لاني متشرفش ارتبط بواحد زيو


نزلت دموع وليد بحزن شديد وزهول ونظر لها بدموع لايصدق ما قالته له امام الجميع ابتسم وسط دموعه وقال

• ماشي يا بنت عمي...ده طبعا لو يشرفك ابقى ابن عمك...اعتبريني عيل وغلط..ومش هضايقك تاني


قال كلماته بمنتهى الالم لاول مره يأخذ الامور بجديه وذهب وقلبه مدمر حرفيا


كانت رؤى تتابع ما حدث وحزنت جدا عليه ركضت ورائه  بينما نظرت تمار لاختها قائله بدموع

• ليه كده يا سما ..ليه..انا نفسي افهم بتعملوها ازاي..ازاي بتقدرو..ازاي بتقدرو تكسرو شخص كده وتحطمو قلبو حرام عليكي

وقالت بمنتهى الالم

• القلب الي بيتكسر مش بيتجبر تاني يا سما

بقلم ...زهرة الربيع

نظر لها عماد بحزن وفهم ما تقصده وشعر بحزن وفضل الابتعاد بصمت وذهب بعيدا عنهم


نزلت دموع سما وقالت

• مكنتش اقصد..استفذني اوي..محستش بنفسي يا تمار والله ما قصدت


تنهدت تمار بحزن بينما قال مراد بضيق

• انتي مغلطتيش..هو كان لازم يقف عند حدو 


في هذا الوقت كانت علياء تقف بحزن على ما يحدث فقترب منها حازم وقال

• دلوقتي تنفذي..الليله


تنهدت بحزن وقالت

• حاضر

❈-❈-❈

تفرق شتات الجميع وكل منهم ذهب على زاويه وكانت تمار تجلس بجانب البحر تتذكر عماد ودموعها رفيقتها المعتاده ..اقترب منها عماد وقال بترد

• تمار


مسحت دموعها سريعا وقالت

• احم..نعم فيه حاجه


قال عماد بدموع

• تمار انا..انا من ساعت الي حصل..وانا..انا حاب اعتذرلك..انا غلطت لما خبيت عنك جوازي..سامحيني..حاولي تسامحيي يا تمار على اي حاجه وعلى كل حاجه ارجوكي


تنهدت تمار بدموع وقالت بسخريه

• ملوش لزوم خلاص يا عماد اعتبرني سامحتك


كاد ان يرد ولكن جائهم عثمان وقال

• استاذ عماد مدام علياء اغمى عليها فجأه واخدوها على الخيمه


قال عماد بدهشه

• ايه ..ليه مالها


ذهب عماد مسرعا وتبعته تمار ودخلو الي خيمه علياء..وكان معها طبيبه خاصه بالجامعه


فحصتها الطبيبه وقالت 

• هو جوزها فين


قال عماد بضيق

•  انا..انا جوزها


قالت الطبيبه بابتسامه

•  الف مبروك المدام حامل


هنا صعق عماد وتمار كادت تسقط ارضا من شدة صدمتها  


يتبع....

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زهرة الربيع، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة