-->

قصة قصيرة جديدة قضية ظلم لحنين جمال - الفصل 5 - الأربعاء 24/7/2024

  

قراءة قصة قضية ظلم كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




قصة قضية ظلم

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة حنين جمال

الفصل الخامس

تم النشر يوم الأربعاء

24/7/2024


"ستكونين مع رجلاً أخر، وأنا مع امرأة أُخرى، كلانا انشئ عائلته الخاصة، أظنُّ بأني فَي يوم ما ساُنادي زوجتي بأسمك !، سأبقى طيلةّ حياتي أكتمُ لشوقي، وحينها سيبكي قلبي دَمًا، سأكون مع جوزتي حاضراً فقط، ولكن معك حاضراً بقلبي وعقلي، لن استطيع تخطي قصتنا الجميلة، التي بدأت بـَ مرحبًا، وانتهت بـَ أُحبك لكنّي مُجبرة، سأُسمي ابنائي بما كنت تخططين له، أظنّ بأنهم سيشبهون والَدتهم الفاتنة، التي لم أستطيع لُقياها لسبب ما وعند موتي سأكتبُ في الوصيًة، دعوا قبري فاتح، لعلّها تزورني، لعلّها، كنت زوجتي بدون أوراق، وحبيبتي الأولي التي امتلكت قلبي، لا تنسي بأنّ تُسميين ابنك الأول على اسمي ..

فَسلامٌ عليك حتى يفَنى السلام ".



«قصر العثماني».


دخل "بدر" ومعاه "ميلاء" وهو بيقول لها بسعادة:

_إدخلي برجلك اليمين يا عروسة. 


دخلت "ميلاء" جوة وهي مكسوفة، لكن وقفتهم "رانيا" وهي بتحط كرسي في نص القصر وبتطلب من "ميلاء" تقعد:

_يلا يا حببتي أقعدي علي الكرسي لازم نبخرك.


بصت "ميلاء" لـِ"بـَـدر" بعدم فهم فهز كتفه هو كمان إنه مش عارف حاجه، فقالت بستغراب:

_لي يا طنط أقعد علي الكرسي.


قالت "رانيـا" بابتسامه:

_لازم يا حببتي نبخرك قبل ما تدخلي أوضك، دي عادات في القصر من زمان، اول ما إتجوزت عمك "فرج" الله يرحمه حماتي عملت ليا كدة، بنبخر العروسة من شر كل العيون اللي شافتها.


قعدت "ميلاء" بستسلام وبعدها جابوا المبخرة وفضلوا يلفوها حولين رأسها ويقولوا:

_اعوذ بالله من شر كل عين شافتك ومصلتش علي النبي، من شر عين "بدر" وعين "رانيا" وعين "عثمان" وعين "عزة" وعين "محمد" وعين "شهاب" حتي عين "لارا".. ويارب دخلتك علي قصرنا تكون كلها سعادة وفرحه، وإن شاء الله السنه الجاية يكون عندنا "تميــم" الصغنن، ربنا يجعلها جوزاه منورة عليكم.


ادتت البخور لخادمه في القصر، وبعدها قومت "ميلاء" من علي الكرسي تحضنها:

_ألف مبارك يا مرات إبني، يجعلها جوازة مباركه عليكم!!.. وإنتَ يا عريس شيل عروستك وإطلعوا علي أضوتكم.


شال "بدر" "ميلاء" إللي كانت مكسوفه وطلع بيها جري علي السلم، وهي بتضرب علي ضهرة وتضحك، لحد ما دخلوا الأوضة بتاعتهم. 

❈-❈-❈


«أوضــة بـَـدر».


دخل "بدر" وهو شايل "ميلاء" فقالت هي بنبهار:

_واو إي دة بحد!! مش ممكن أوضك جميله اوي يا "بودي" بحب انا البيوت الكلاسيكية دي، وكمان الألوان المطفية.


نزلها "بدر" علي السرير وهو بيرميها بقوة وكأنه قرفان فقال بتقزز:

_"بودي" إي القرف ده ؟؟. 


قالت بضحك:

_بدلعك يا بيبي الله أنا غلطانه إني بدلعك.


قال بقرف وهو بيحط إديها علي وشها:

_متشكر جدًا مش عاوزك تدلعيني.


مسكت إيده باستها وقالت وهي بتضحك جامد: 

_خلاص خلاص متتقمس، المهم قولي هتدلعني بإي؟؟.


بصلها بابتسامه وهو بيقرب منها:

_أمم بفكر اقولك "ميلا".


ضحكت وهي بتقول بتريقه:

_أووو جبت التايهه، معروفه يا إبني، إن "ميلا" في المعجم مشتقة من "ميلاء".


شدها له قبل ما تدخل الحمام:

_أيوا صحيح أفتكرت يعني إي معني "ميلاء" كوباية مليانه يعني ولا إي. 


بصت له بقرف من فوق لتحت وقالت وهي بطلع هدوم من الدولاب:

_أوڤر جدًا إي كوباية مليانه دي!!.


بعدها دخلت الحمام وقالت من ورا الباب:

_معنها  "الشجرة المائلة للغرام"  يا "بودي" وكلها معاجم لغوية مشتقة من بعضها فمتقعدش تقرفنا في يوم دخلتنا بالاسألة بتاعتك دي. 


عدي من الوقت خمس دقايق، سمع "بدر" صوت تخبيط جامد ورزع علي الباب، فقال بستغراب للي بيخبط:

_مين ؟؟، في حد يخبط كدة علي عرسان.


سمع صوت "شهاب" وهو بيشتم برا:

_إفتح يا "بدر" ال** وربنا لـَطلع..**، ضحكت عليها وأخدتها مني، "ميلاء" مش ليك "ميلاء" ليا أنا!!؛ والكل عارف انها حببتي حتي هي عارفه كويس، بس إنتَ ضحت عليها وسرقت حب عمري، رجعهالي علشان مولعش في القصر باللي فية.


فتح "بدر" الباب وضرب "شهاب" بالبوكس في وشه بعنف وقال:

_"شهاب" ألتزم حدودك وإمشي من هنا علشان مغلطش معاك.


قام "شهاب" من علي الأرض وهو بيتمطوح قال بصوت باين علية السُكر:

_أنا مش ماشي غير ما أخد حببتي واهرب من جحودكم ده، نسافر عالم الغرام والعاطفة، "ميلاء" حببتي أنا وبس.


ضربة "بدر" بقسوة وجبروت وهو بيصرخ فيه صحي كل اللي في القصر:

_أخرس ما تجبش سيرة مراتي علي لسانك الوســ**ـخ ده، إياك أسمعك بتجيب سيرتها.


قرب "شهاب" ومسك فيه لكن "بـَـدر" ضربة وقعه علي الأرض:

_بقولك إي يا "شهاب" لأخر مرة هحذرك متقربش من أوضتنا تاني إنتَ فاهم، ولحد هنا وكفاية أنا مش هسكت تاني لاني بجد المرة الجاية هقتلك فيها.


جه جدو وعمه والكل إتلم، فقال جده بغصه:

_في إي يا إبني مالك، مش المفروض تكون مع عروستك دلوقتي.


قال "بدر" بغضب:

_المفرود تسأل حفيدك اللي جاي يرزع علي باب أوضتنا مش أنا!!.


سابهم "بدر" برا يشوفوا اللي حصل، لكن إتضح لهم إن "شهاب" سكران ومش داري باللي بيعمله، دخل لـِ"ميلاء" لاقها بتلبس طرحة الإسدال قدام التسريحه، قرب منها وحضنها من ضهرها وهو بيستنشق ريحه برفنها:

_أوو علي البرفيون بتاعتك بتخطف روحي.


لفت له وهي بترجعه لورا وقالت:

_طب يلا يا شاطر علي الحمام خدلك شاور وأتوضي علشان نصلي مع بعض، لان حياتنا هتم من بعد الصلاة دي فعاوزين بدايتها تكون بركــة.


باس إديها وجبهتها وبعدها دخل علي الحمام، وبعد ما خلص خرج لها وفرد المصليه علي الأرض وقال:

_جاهزة للصلاة.


ردت بابتسامه: 

_جاهزة.


بدأ يصلي بيها بصوته العذب اللي دخل قلبها من أول ما سمعته، وترتيلة في القرآن الكريم، لحد ما خلصوا الركعتين لله، بنية إن الله يصلح ما بنهم وتكون حياتهم كلها بركه وحب وسعادة للآبد. 


❈-❈-❈



الأوضة اللي قاعدة فيها "شهد"، قالت لـِ السيدة "جميلة:

_إنتِ متأكدة يا خالتوا من اللي بتقولية ده ؟؟.


ردت السيدة "جميلة" بابتسامه رسمية وقالت:

_أيوه طبعًا يا حببتي متأكدة من اللي بقوله، بس إسمعي الكلام وإعملية بالحرف الواحد.


قالت "شهد" بخوف:

_يا خالتوا خايفه اعمل كده جدو "عثمان" يطردني من القصر.


شجعتها "جميلة" وقالت:

_متخفيش يا قلبي لأ، ده عمي "عثمان" اول ما يعرف بالعملة السودة دي هيجوزكم فورًا، إسمعي مني انا إللي عرفاه أكتر منــك!!.. ؟

إطمنت "شهد" لخالتها وقررت تعمل اللي قالت عليه لها.  


❈-❈-❈


دخلت أشعة الشمس علي العرسان فصحيت "ميلاء" وهي بتتاوب، بصت جمبها لقت "بدر" لسه نايم قربت من خدوده وطبعت عليها بوسة رقيقه وهي بتقول بحب:

_حتي وإنتَ نايم قمور، يخرب بيتي بيك يا واد يا "بدر" كنت فين من زمان كدة.


حضنته أكتر فصحي هو علي حركتها فلما لاقته بيفتح عينة غمضت عنيها بسرعه، لحظ هو عنيها وهي بتبربش حب يزعجها ويعرفها إنها لسة صاحية، قرب من خدودها وفضل يبوســ"ـها، حركته خلت وشها يحمر، فقال بضحك وهو بيقومها:

_قومي يا فراولة مش لازم أبوسك علشان أعرفك انك صاحية، وغير كدة واضح إنك صاحية من غير حاجه مش لازم تتكسقي بعد كدة مني علشان عاوزك تاخدي علي كدة كتيرر من هنا زجاي، هيبقي حب وغرام ورومانسيه. 


ضربته في بطنه وقالت:

_إنتَ كنت صاحي وعامل نفسك نايم، ده إنتَ حيوان وإستغلالي، سافل ومش محترم.


شدها من أرنوبة منخرها وقال:

_يا بت إتهدي العرايس بتصحي من النوم تقول لجوزها كلام حلو مش بتغلط زيك كدة، أما إنتِ نازله فيا شتايم علي الصبح، بت بومه بصحيح.


قعدت مربعه علي السرير وقالت بقرف له: 

_عاوز إي في نهارك اللي مش معدي ده.


قال بزعل واضح أنه بيمثله:

_مش عاوز يا عروستي، صبحيتك مباركه، مالك بتحبي النكد لي ده النهاردة العيلة كلها هتبارك لنا مش عاوزك تبيني لهم وشك الخشب دة، عاملة شكل جعفر علي الصبح، اشكال تسد النفس.


هرشت "ميلاء" في شعرها وقالت:

_إي دة هوما نسيوا يجيبوا لنا الفطار ولا إي، انا جعانه اوي.


سبها وراح ناحية الدولاب يجيب منه هدوم وهو بيبرطم في الكلام:

_الفجعه مسكتها دلوقتي، متجوز طفلة انا ولا إي.


قرب منها وهو بيشد خصلاتها وقال وهو حابب يناغشها بس بيظهر البرود قدامها: 

_فين الرقه فين الأنوسة فين الجمال، في العرايس اللي علي حق، متجوز صحبي انا صاحية بكدشك تغلطي فيا، بدل ما تقوليلي صباحك عسل عليا يا عمري، ولا صبحيتك مباركه يا حبيبي.


بعدها ضربها علي وشها وجري:

_فقرية بنت فقري، واحدة بومه بصحيح.


قفل الباب وراه بسرعه قبل ما تجري وراه وتمسكه، اما هي فضلت واقفة تدبدب علي الأرض، خرج من الحمام بعد وقت، لقها واقفه قدام الباب حاطه الفوطه ورا رقبتها بالطريقه التقليدية، فضربها علي جبهتها وقال:

_أحلي مسا عليك يا جعفريكه.


زقته بكتفها ودخلت الحمام ورزعت الباب وراها، قال هو من برا لها:

_بقوالك خدي بالك عندك فار في الحمام اوعي تعملي له حاجه انا بقولك آهوو، علشان هو أول ما هيشوف خلقتك هيخاف منك ويجري يستخبي في أقربها بلاعه عنده، علشان خلقتك اللي تسد النفس دي الصبح.


ممشيش من عند باب الحمام وهو عمال يقول لها كلام يضحكها، وهي عارفه إنه مش بيعكنن عليها اليوم او بيستفذها، لكن متأكدة إنه عاوز يفرفشها وبس علشان يطلعها من مود الكأبه، طول ما هو بيكلمها من برا كانت عمالة تبتسم وتضحك.


مسك زوره وقال:

_طب بتضحكي لي عندك دلوقتي!! ضحكينا معاكي ولا ملناش في الطيب نصيب، انا صوتي راح يا بعيدة بصتيلي فية بردو.


بعدها خبط علي الباب جامد وقال:

_إي يسطاا هتباتي عندك في الحمام ولا إي، ما تخرجي بقي.


سمع صوت الدوش قفل عرف انها هتلبس وخارجه، عدت كذا دقيقه لحد ما خرجت بطالتها الجميلة، أول ما شافها صفر بإعجاب أثراه: 

_صاروخ عليا الطلاق طاىوخ خارج من الحمام، إي القمر إللي خرج علينا دة، لا كدة كتير عليا بقي، كفايا نورك عاميني ومغطيني!!مدفيتي محليني بس اي الفستان البينك ده أشك من الابيض بتاع امبارح.


هوت علي وشها وقالت بتمثيل:

_هووف أوڤر أوي، وكلامه كله بيئــة. 


سمع صوت زعيق برا وكسر حاجات إزاز، فـَ قال: 

_إنتظريني لحظة، هشوف في اي وجايلك!! متنامش انا جاي علطول يا فراشتي.


رد بابتسامه وهي بتعمل له باي، وحركات درامية:

_باي يا كتكوتي ترجع بالسلامه ليا هستناك توقف الحرب وتحرر القدس.


قال بقرف:

_إنتي بتتريقي عليا ولا إي.


هزت راسها بنعم فـَ أدها بوسة رقيقه في الهوا:

_مش هتأخر جايلك علطول. 


بعدها قفل الباب وراه بسرعه وجري ناحية أوضة "شهاب" لان الصوت كان جاي منها، وجاي بطريقه عالية جدًا. 


❈-❈-❈


دخل "بدر" وإتفاجأ إن العيلة كلها في الأوضة والأوضاع متوترة، فزعق "شهاب" بصوت عالي "لشهد": 

_بقولك يا بت إنتي متستهبليش، انا عارف حركالتك دي.


مسحت "شهد" دموعها وقالت بقهر:

_حرام عليك يا "شهاب" اي اللي بتقوله دة، مش بعد ما ضحكت عليا هتفلت من عملتك السودة، إنتَ مش هتقدر تستغني عني.. مش بعد ما عملت عملتك هتهرب يا "شهاب".


ضربتها "شهاب" علي وشها وقال؟؟: 

_أخرسي مش عاوز أسمع صوتك دة. 


جات والدته وضربته علي وشة:

_إنتَ إللي تخرس خالص، إزاي تجربها علي كدة إزاي، بعد ما عملت عملتك تكذبها انا شايفاك بعيني وإنتَ منينها في حضنك.. إزاي إنتم الأتنين تعملوا عملة زرقه زي دي، وكمان في القصر.


بعدها راحت ناحية "شهد" وضربتها:

_وإنتَ يا بنت أختي ماكنتش متوقعه منك كدة خالص، إنتِ يا "شهد" إنتِ يحصل منك كدة، طب "شهاب" شاب مفيش لوم علية، إنما إنتِ بنت متخيلة الغلطة اللي عملتيها دي.


قالت "شهد" بتبرير ودموع:

_والله يا خالتوا قالي هتجوزك معرفش ساحرني إزاي وجابني الأوضه بتاعته.


مسك "شهاب" إزازة الماية اللي علي الكمود وحدفها في المرايا إتكسرت، وحط إيدة علي راسه وهو بيصرخ:

_بس خلاص اخرسوا كلكم مش عاوز أسمع صوتكم دة!! برا كلكم يلا برا.. انا مش فاكر حاجه أصلًا.


وقفت "شهد" قدامة وعيطت قوي:

_"شهاب" إنتَ بتقول إي مش إنتَ إللي قولتلي بحبك وهتجوزك لما قولتلك اللي بتعملة دة غلط.. دلوقتي بتتسحب وتقول محصلش.. محصلش إزاي إنتَ ضحكت عليا وضرتني في شــ**ــرفي.


قال "شهاب" بحدة:

_عاوزاني اعملك اي دلوقتي اصلح غلطتي اللي مش فاكر اصلا إذا كنت غلط معاكي ولا لأ؟؟!!!.


وقف الحاج "عثمان" في وسطهم وقال بجمود:

_إللي غلط يصلح غلطته، وغلطة الشاطر في القصر دة بعقاب، هتكتب عليها النهاردة بليل قبل بكرا!!، ومش عاوز أسمع إعتراض من حد فيكم.


زعق "شهاب" بصوت عالي لجدة وقال بعنف:

_ليي أتعاقب علي ذنب انا مش فاكرة أصلًا.


قرب الحاج "عثمان" منه وقال بفحيح أفاعي:

_علشان بعد كدة تحرم تشرب تاني، علشان تفوق وتوعي للي بتعملة.


سابه وخرج لقي "بدر" واقف عند الباب بيتفرج، فقال له بحدة:

_وإنتَ واقف عندك بتعمل إي!! روح لعروستك إجري وإياك تعتب برا باب أوضك لحد المغرب يلا.


قال "بدر" بعدم فهم:

_يعني إي افضل محبوس في الأوضة لحد المغرب!! إي الكاتمه دي.


=بقولك روح أوضك وأسمع اللي بقولك عليه، لما عليتها تجي تبارك أبقي هاتها وانزل!!، وشوية وهتلاقي الفطار جايلك.


قال "بدر" بمزاح:

_فطار عرسان يا جدي بالله عليك تتوصي.


ضحك الحاج "عثمان" من قلبة وقال:

_طب يلا يا عريس علي أوضتك والفطار هيوصلك، وعرسان كمان كل اللي نفسك فية هيكون موجود علي الصانية.


ضحكوا الاتنين، ودخل "بـَـدر" أوضة علشان يعاند في "ميــلاء". 


الصفحة التالية