نوفيلا جديدة مازال قلبي ينبض بحبك لإيمي الرفاعي - الخامة - السبت 27/7/2024
قراءة نوفيلا مازال قلبي ينبض بحبك كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
نوفيلا جديدة مازال قلبي ينبض بحبك
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة إيمي الرفاعي
الخاتمة
تم النشر يوم السبت
27/7/2024
إذا كان النبض بالقلب دليل الحياه..فأنت الحياه التى ينبض بها قلبى.......
فى المساء
ساعدها على الاعتدال في جلستها يجلس مقابلا لها ويديها بين يديه مبتسم يعيد خصله شارده من شعرها الأسود وراء أذنها قائلا بحب:
-مستعده يا بطله
هزت رأسها نفيا لتذم شفتيها بحركه طفوليه:
-لا ،أنا خايفه قوى
قطب جبينه بعتاب مصطنع يقرص وجنتها بمشاكسه:
'تخافى وأنا جنبك أزعل منك،مش إنت دايما بتقولى أنك بتستمدى قوتك منى يبقى إزاى تخافى
أطلقت تنهيده متعبه لتطرف عيناها بالدموع:
-أنا اسفه بس غصب عنى خايفه العمليه ماتنجحش وأفضل بالشكل ده طول حياتى
ضم يديها لصدره يسحب نفسا مطولا قائله بثقه كى يزيح عن قلبها رهبه الخوف:
-أنا عايزك تتطمنى خالص كل حاجه هتبقى كويسه إلا لو أنت شاكه فى قدراتى كدكتور ناجح
هزت رأسها نفيا لينفلت خوفا من بين تمتمتها:
-عمرى ماشكيت في قدراتك بالعكس ده أنا مطمنه لأن هكون بين إيديك ومتأكده أنك هتعمل كل الى تقدر عليه بس أعمل إيه فى نفسى
ابتسم بمشاكسه يقرص أنفها قائلا:
-يبقى نقول لنفسنا أنسى شويه الى هيحصل وركزى بس مع حبيبك
أرخت عينيها خجلا بعد أن زلزل مشاعرها البتول يرفع ذقنها برفق يتطلع إلى وجهها الجميل الذى أرهق قلبه ليالى طويله متمنيا بأن يأتى اليوم الذى يستطيع فيه ضمها إليه بدون حواجز بعد لحظات من تبادل نظرات الحب بينهم تنحنح يفيق ب من شروده فى سحر عينيها منقيا صوته المشتاق قائلا:
-حبيبتى مش ناويه تصالحى باباك زى ماعملتى مع مامتك
تجهم وجهها بملامح الغضب تشيحه للجهه الأخرى قائله بضيق:
-لا ،مش هقدر أبص في وشه تانى بعد إلى عمله في ،كل ما عنيه هتيجى فى عنيه هفتكر كل لحظات العذاب إلى عشتها،مش هقدر
ذم شفتيه ضيقا يديرها إليه ويديه تفك عقده حاجبها الغاضب:
-أنا عارف على قدر الحب بيكون الألم،وإنت بتحبيه وصعبان عليك الى عمله بس الراجل ندم وحالته النفسيه بقت صعبه،بصراحه ياحبيبتى باباك تعبان وفى العنايه بقاله كذا يوم
شهقه خوف خرجت من ثغرها لتطرف الدموع من عينيها بجزع ولهفه:
-إيه دادى،إنت بتكلم بجد،أنا عايزه أشوفه يا فارس لوسمحت،بليز
ربت علي يدها لتنبت ابتسامه صغيره فوق ثغره يومأ برأسه مهدهدها:
-حاضر ياحبيبتى بس إنت اهدى عايز ضغطك يفضل مظبوط علشان العمليه لو فضلت الدموع ده فى عنيك مش هخليك تشوفيه
كفكفت عبراتها سريعا بطريقه طفوليه تضم شفتيها كى تمنع حالها من البكاء:
'مافيش دموع،.إنت شايف دموع
ضيق عينيه بمكر يبتسم ليجاريها قائلا بتأكيد:
-عندك حق ده مش دموع ،ده حبات لولى منوره وشك
ابتسمت بخجل بعد أن أرفق حديثه بغمزه ماكره لتشيح وجهها قائله كى تغطى على ارتجافه قلبها من قربه:
-مش يالا يا دكتور ولا إنت فاضى ومش وراك حاجه انهارده
أدار وجهها إليه ملتقط أنفاسه المبعثره من سحرها ينقى صوته المبحوح من أثر العاطفة التى تملكته عند الغوص في بحور عينيها:
-لا ورايا،.ورايا إنت،إنت أهم حاجه عندى وشاغله كل وقتى
أطلقت تنهيده متعبه لتمرر يدها على وجنته بهدوء تهمس بشفاه مهتزه تمنع غصه بكائها:
-لسه بتحبنى زى الأول يا فارس
أطلق تنهيده عاليه ملتقطا يدها الموضوعه فوق وجهه يقربها لثغره دامغا قبله وهو يغمض عينيه بقوه قائلا بعد أن اقترب منها بصوص مبحوح:
-ياه يادارين لسه بتسألى،كل ده ومش حاسه بالى جوايا إنت بتجرى فى دمى من زمان مافيش ولا ليله عدت عليه من غير ما أتخيل إنك بين إيديا ،عدت علي ليالى كنت بموت من الحزن، الى كان بيصبرنى إن أكمل حياتى من غير ما يحصل لي حاجه ذكرياتنا سوا الى قررت تبقى هى ونَسِى فى الحياه لأن مش هقدر أعمل غيرها من غيرك
أرتمت بين أحضانه تجهش بالبكاء متمتمه بحب أرهق قلبيهما:
-وأنا كمان كنت بموت من غيرك بحبك يا فارس وأتمنى لو ربنا أراد و العمليه نجحت إن أكمل حياتى معاك مش هسمح لحد يفرقنا تانى
كوب وجهها بين يديه يهمس بنبره حبهائم في بحور عينيها ينقش حبها داخل قلبه:
-ومين قال ليك إن هستنى
قطبت جبينها تساؤلا:
-مش فاهمه قصدك ايه
ربت علي يدها بعد أن أزال الغطاء التى تلتحف به كى يساعدها على الجلوس فوق مقعدها المتحرك قائلا:
-ماتشغليش بالك بقصدى ،يالا علشان تطمنى على والدك قبل ما تجهزى للعمليه
حملها برقه يضعها فوق مقعدها لتتأوه بخفوت تكتم ألامها حتى لاتقلقه ترسم ابتسامتها الشاحبه فوق وجهها ،اتجه بها إلى الخارج لتبتسم لمن يقفوا بالخارج في انتظارها،يقترب كل منهما لتبادلهم التحيه قائله:
-ازى حضرتك يا طنط
ضمتها لصدرها بود تربت فوق رأسها بحنان:
-ألف سلامه عليك يا حبيبتى،إن شاء الله هتقومى بالسلامه وكلنا هنبقى جنبك ونبارك ليك على شفاك
نبتت ابتسامه صغيره على محياها بعد ابتعادها لتمتم بخفوت:
-إن شاء الله
إلتفتت برأسها لمن يلوح لها بمشاكسه مطلقا صفيرا بشقاوه:
-يا مساء الأناناس لأحسن ناس،.يامساء الليمونلأحلى عيون
ذمجر من يقف خلفها يتمتم بين أسنانه غضبا:
-أنا إلى هفقع عيونك ده دلوقت لو مابطلتش سخافتك
رفع شفتيه تذمرا يضرب كفيه قائلا بمشاكسه:
-فى إيه يا دكتره مش بنمسى هو أنا عملت حاجه غلط،أنا غلطان إن برفع روحها المعنويه الى باظت من وقت ما شافتك
ذمت شفتيها بضيق طفولى مصطنع تضم يد من يجاورها لصدرها بحب:
-ماتقولش كده يا حسام،أنا روحى اتردت ليه من وقت ما شوفته
هلل وهو يهز رأسه فرحه يلاعب حاجبيه ضاحكا:
ياسيدى ياسيدى على الكسفه ظهر الحق ،أتلم بقى علشان ماتتبعترش أكتر من كده
رمقهم بغيظ ليتراجع إلى الخلف وهو يلوح بيده:
-أنا غلطان على رأى المثل،ياداخل بين البصله وقشرتهاماينوبك....و لا بلاش أكمل خلينا ساكتين
ضحك الاثنان على تذمره الطفولى وعينيها تبتسم بحزن لمن تتقدم منها مربته على رأسها بحنين غير قادره على الحديث من غصه البكاء التى امتلكتها لتضغط على يدها و تومأ برأسها بتأكيد وثقه بالله:
-كل حاجه إن شاء الله هتبقى كويسه
اهتزت شفتاها ببسمه صغيره تهمهم بأمل وتمنى:
-إن شاء الله
إرتدت للوراء قليلا كى تسمح لمن يدفع مقعد ابنتها للدلوف لغرفه زوجها وبسمتها وعبرات عينيها المتلألأه تشيع ابتعادهم.بعد أن دفع مقعدها نحو غرفه والدها أخذت نفسا عميقا تذفره بقوه كى تشجع قلبها المرتعش من لقائهم قبل أن تلج للداخل ،أدار مقبض الباب يدفعها برويه حتى تقدمت بمقعدها للداخل وعندما وقعت عيناها نحو من يتسطح امامها فوق فراشه اهتزت شفتاها مطلقه شهقه خافته خرجت من ثغرها عند رؤيه والدها الحبيب ممدد بسكون تحيطه كل هذه الاجهزه الطبيبه
دنى برأسه قلقا من حاله الحزن التى انتابتها مربتا علي يدها بحنان:
-حبيبتى لو مش قادره خليها وقت تانى
هزت رأسها نفيا لتضغط علي يده تلتقط أنفاسها مردفه بهدوء:
-لا خلينى أطمن عليه
اعتدل في وقفته يدفعها تجاه النائم وهى تحاول كتم شهقاتها حتى لاتفزعه فى غفوته....مدت يدها ملتقطه يده المثبته بها بعض من الأجهزه الطبيبه قائله بخفوت وقلب ينزف حزنا:
-دادى
تناهى الى عقله صوتها كأنه أكسير الحياه ليعيده إليها مره تانيه...أطرف بعينيه لحظات ليستوعب أين هو وشفتاه تهمس بحنين:
-دارين
ضغطت على يده تبتسم بفرحه:
-أنا هنا ياحبيبى سامعنى ،ألف سلامه عليك،كده تقلقنى عليك مش عارف إنت بالنسبه لي إيه
طفرت العبرات من مقلتيه ليبادلها ضغطه يدها قائلا بأنين:
-أنا آسف يا حبيبتى ،سامحينى
رفعت يده لثغرها تطبع قبله حنين لأول حب لها فى حياتها متمتمه بغصه بكاء:
-مسامحاك ياحبيبى أنا ماأقدرش أزعل منك ،قوم يادادى أنا محتاجاك جنبى وأنا بعمل العمليه عايزه أبقى مطمنه عليك
إنسابت عبراته الساخنه فوق وجنته لتهتز شفتاه ببسمه ندم يضم يدها بين يديه:
-أنا عارف إن ظلمتك كتير بتسلطى وفرض رأى عليك دايما بس غصب عنى ،أنا بحبك بجنون أعمل إيه كنت بخاف عليك من الهوا ربنا ماأرادش أجيب أطفال غيرك علشان كده كنت عايز أحقق كل حاجه اتمنتها فيك،يوم ما وصل لي أنك بتحبى حسيت بقلبى بيوجعنى وإنك هتسيبينى وتنسينى بواحد تانى هياخد مكانى ويملى دنيتك علشان كده كنت مصمم أجوزك مازن لأن عارف إنك مش مياله ليه قوى وأكيد مش هيخليك تنسينى،بس ماكنتش أعرف إنك هتتعذبى قوى كده،سامحينى ياحبيبتى وعلشان تعرفى إن ندمان وعايز أكفر عن الى عملته أنا موافق تتجوزى فارس لأنه أثبت لي أنه يستاهلك
أراحت رأسها على ذراعه تنتحب متمتمه بخفوت:
-عمر ما فى حد يقدر ياخد مكانك في قلبى ويبعدنى عنك ،أول كلمه كانت ليك وأول ضحكه وحضن كانوا ليك ،أنا بحبك قوى يا دادى وعلشان كده قلبى وجعنى قوى منك
مسد على شعرها بحنان مردفا بنبره محمله بالندم :
-سلامه قلبك يا حبيبتى،أنا آسف مش هيتكرر تانى إن أجبرك على حاجه مش عايزاها
.................شد انتباهها جلبه بالخارج ليشير لمن يتابعهم من بعيد قائلا بابتسامه:
-دخله يا فارس
قطبت جبينها تساؤلا لتتسع عيناها ذهولا عند دلوف رجل كبير في العمر يرتدى جلباب أبيض حاملا بيده دفتر كبير يتجه للجانب الآخر من فراشه من يشير إليه بالتقدم نحوه قائلا:
-ألف مبروك يا جماعه اتفضلوا علشان نبدأ
ساعدها على الاعتدال وسط ذهولها يدفعها بلطف للوراء كى تفسح له الجلوس أمام والدها يربت على يدها بحب ومهديا إياها بسمته الساحره ليقترب مِن مَن يتمدد على فراشه يضع يده فى يَدِه ليتلوا الآخر عليهم مراسم الزواج ليردد وراءه كل منهما بفرحه تلمع بأعينهم
.❈-❈-❈
بالخارج اجتمع جميع بمن بالمشفى يتابعون ما يحدث بفضول وفرحه يستمعون مايتلى بالداخل والابتسامه والفرحه تزين محياهم،،،وعند نطقه بآخر عباره انطلقت الزغاريد من الجميع ليهلل حسام يصفق بفرحه عند ترجل المأذون غامزا لمن بالداخل عندما مد رأسه يشاكسهم:
-مبروك يا دكتره وأخيرا عملتوها،عقبالنا يارب
أجفلت من شرودها على يد والدها تربت على يدها بحنيه قائلا:
-ألف مبروك يا حبيبتى ياريت أكون قدرت أكفر شويه عن ذنبى
ابتسمت بتيه غير مستوعبه ماحدث منذ قليل ليتجه إليها بعد أن تلقى المباركات من أهله وأصدقائه مبتسما لمن يمد يده إليه قائلا يتنهد بقلق:
-خلى بالك منها ده كل حياتى،واسف إن أذيتك فى يوم من الأيام أتمنى إنت كمان تكون سامحتنى
ربت علي يده بعد أن ألقى نظره لمن تخفض عيناها تائهه فى ماحدث قائلا:
-ماتقلقش عليها دارين فى عنيه لأنها ببساطه حياتى الى ما أقدرش استغنى عنها،وأكيد طبعا سامحتك بعد ما وافقت إنك ترجع لي روحى من تانى ،المهم خلى بالك من صحتك علشان لما ترجع ليك تلاقيك أول واحد مستنيها
استقام فى وقفته يجذب مقعدها قائلا بهدوء:
-نستأذن حضرتك علشان نسيبك تستريح وهى كمان تستعد
اومأ برأسه يهديها ابتسامه حب بادلتها إياه قبل أن تستدير متجه الي الخارج .استقبلها الجميع بالزغاريد والاحضان الفرحه تلمع وتنير أعينهم متمنين لهم دوام الحب والفرح بعد أن استطاع أن يهرب بها من مشاكسات صديقه وتهنئه اصدقاءه ،دلف بها لغرفتها يساعدها بالتمدد على فراشها كى تستريح وتستعد ليوم غد
.....نظر لها تعجبا من حاله الصمت التى انتابتها منذ لحظه عقد قرانهم ليتسائل بعد أن جلس أمامها يده تتخلل يدها قائلا:
-حبيبتى مالك ساكته ليه
أخذت نفسا عميقا تذفره بخوف:
-ليه ظلمت نفسك
قطب جبينه استغرابا يمرر يده على وجنتها متسائلا:
-ظلمت نفسي في إيه مش فاهم
اهتزت شفتاها تخفض عيناها قائله بحزن:
-ليه ماستنتش لما نشوف نتيجه العمليه ،ليه تربط نفسك بواحده يا عالم هتقدر تمشى تانى ولا لأ،ظلمت نفسك ليه
رفع ذقنها لينظر الى عيناها قائلا بنبره تحمل كل الحب الذى بداخله يتأمل قسمات وجهها:
-أنا كنت هظلم نفسى بجد لو ما كنتش اتجوزتك ،إنت لسه مش عارفه انت إيه بالنسبه لي،،نجحت العمليه أو لأ مش مهم ،.المهم إننا مع بعض إيدك فى أيدى نكمل حياتنا سوا
سقطت عبراتها الفرحه من حديثه المرطب لقلبها المكلوم،لتبتسم بخجل عند اقترابه يهمس أمام عينيها قائلا بحب توغل بداخله واستوطن:
-دلوقت أقدر أعبر ليك عن حبى من غير أى حدود
لتندمج ثوره عشقه بزرقاتيها،،يدمج عشقه بعشقها خارج حدود الزمن خاطفين منه بعض لحظات من الحب لتندفع الحمره في وجهها بعد ابتعاده يهمس بصوت مبحوح بكم المشاعر التى تحيط بهم قائلا:
-بحبك يا نور حياتى
دفست رأسها فى صدره بابتسامه لم يستطع رؤيتها لضمها إليه قائله:
-وأنا بموت فيك
...............
رابط الجميع أمام غرفتها الجميع يلهج بالدعاء داعين ربهم بخروجها إليهم سالمه
...مرت العديد من الساعات فى قلق وتوتر ليذفروا أخيرا عند رؤيه البشارات الأولى بخروج الطبيب الأجنبى وبجواره باقى الأطباء،ظلت أعينهم في حيره وقلق حتى لاح إليهم فارس وبجواره حبيبته تتمدد على فراشها يدفعها مع باقى المساعدين للدلوف لغرفتها...
هرولت والدتها بقلب مثقل بالخوف تتسائل بعينيها ليبتسم يهز رأسه بفرحه ظهرت على محياه لتضم يد ابنتها الساكنه بجوارها الى صدرها تتمتم بفرحه:
-ألف حمد وشكر ليك يارب
......................
مرت الأيام لتستعيد صحتها بعد كثير من جلسات العلاج الطبيعي
...... وأتى يوم المنشود اجتمع الجميع داخل حديقه المنزل المزينه بالورود البيضاء يلتف الجميع حول العروسين احتفالا بزفافهم بعد أن تماثلت بالشفاء
.....خلل يده بين أناملها هائما فى سحر عينيها يهمس بشوق وحب:
-بحبك، ،قولى أحبك كى تذيد وسامتى ،،فبغير حبك لا أكون جميلا،،قولى أحبك كى تصير أصابعى ذهبا،وتصبح جبهتى قنديلا،،قولى أحبك.
كوبت وجهه بين يديها لتبادله الهمس غير عابئه بمن حولهم قائله بشوق واحتياج لقلبها:
-أنا مش بحبك بس ،أنا ب.ع.ش.ق.ك
اتسعت ابتسامته يجذبها الى أحضانه يتنهد بأريحيه بعد طول انتظار استطاع قلبه الفوز بها
تمت
لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية