-->

رواية جديدة سلسلة رغبات ممنوعة قصة البحث عن عريس صالح للإنجاب لخديجة السيد - الفصل 2 - 2 - الإثنين 9/9/2024

  

قراءة رواية سلسلة رغبات ممنوعة قصة البحث عن عريس صالح للإنجاب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


سلسلة رغبات ممنوعة 

قصة البحث عن عريس صالح للإنجاب  

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة خديجة السيد


الفصل الثاني

2

تم النشر يوم الإثنين

9/9/2024



اخبرت نانسي احمد بكل شيء حتى يكون على علم بالموضوع بشكل كامل وواضح، 

ثم همس أحمد بتشكك وكأنه يرفض مواجهة حقيقة بأنها خدعته في البداية بكل سهولة ودون أن يرف لها جفن


= آه انا كده فهمت طلبك للجواز مني ليه؟  اسمها بقى عاوزه تشتريني مش عاوزه تتجوزيني! استاذه نانسي انا مقدر حالتك و متعاطف معاكي جدا بس انا ما تربيتش ولا اتعودت اني ابيع نفسي عشان اعمل حاجه ضدي مبادئي  


أسرعت تهز رأسها برفض وهي تقول بقهر مكتوم


=ايه بس الكلام الكبير ده الموضوع مش كده اعتبرها يا سيدي خدمه انسانيه وبعدين انت فاهم انا طلبت منك ليه انت بالذات؟ عشان انا نفسي لما اسيب ابني واموت اسيبه مع اب كويس يعرف يربيه ويعلمه صح.. انا سهل اجيب اي واحد وانا فعلا حاولت اعمل كده بس للحظه حسيت ان انا باذي نفسي وباذيه هو كمان، انا مش هبقى معاه بعد ما يجي على الدنيا يبقى ليه اسيبه وانا معذباه ومش مطمنه عليه .  


فقال أحمد لها بعبوسه بملامحه المشدودة


=يعني انتٍ هتبقي مطمنه عليه معايا ازاي بس 

صدقني الموضوع صعب عليا انا لو عملت كده مش هحترم نفسي تاني، حضرتك لسه من شويه قايله لو عاوز تاخد فلوس مقابل ده تمام 

وما تنساش كمان غير الورث اللي هتورثه مني بعد ما أموت! يا ستي اولا بعد الشر عليكي ما حدش عارف مين هيموت قبل التاني.. و مش معنى ان حكيتلك اني محتاج يبقى هقبل ابيع نفسي بالطريقه دي.. انا اسف انا عارف انك عماله تغريني بكل الطلبات دي عشان اوافق بس انا مش كده و الظاهر حضرتك فهمتيني غلط.


لف الارتباك نانسي وهي تحاول التبرير


=يا احمد عشان خاطري افهمني انا ما عنديش وقت! ونفسي اخلف طفل قبل ما اسيب الدنيا دي وانا اسفه لو كلامي اتفهم كده وجرحك انا حبيت بس اوضحلك الموضوع بكل طريقه.. و بعدين احنا مش هنعمل حاجه غلط ولا حرام احنا هنتجوز وهنعمل العمليه اللي قلت لك عليها و ما فيش حاجه هتحصل حتى بينا.. انا كان ممكن ما اعرفكش فعلا بس انا واثقه ان انت حد كويس! اللي يتنازل عن كل حاجه عشان يفضل تحت رجلين والدته اكيد لما يجيله طفل من صلبه هيعرف يهتم بيه ويرعاه 


شحب وجهها قليلا وتمنت لو لا يلاحظ  الاختلاف الذي طرأ على تقاسيمها وهي تبتلع غصة مسننة ثم أضافت بسرعة بإصرار 


=عشان خاطري ما تردش عليا دلوقتي خد وقتك وفكر! نفسي توافق انا ما عنديش حد قدامي دلوقتي واثقه فيه غيرك.. انا طول عمري قافله علي حياتي مش لسه هستنى لما اتعرف على حد واثق فيه انا ما عنديش الاوبشن ده دلوقتي وانا السبب ضيعت الفرصه دي من زمان.. وبلاش انت كمان تضيع الامل الاخير اللي ليا، ان اكون ام واسيب جزء مني في الدنيا الناس تفتكرني بي ويدعيلي 


قال أحمد لها وقد أثر عليه بؤس وحزن


= انتٍ بتصعبي الأمور عليا ليه انا والله نفسي اساعدك بس الفكره كلها صعبه.. اي حد هيعرف الموضوع ده مش هيبصله إلا اني واحد طمعان و اتجوزتك عشان فلوسك.. غير زي ما قلتلك انا مش قدك من ناحيه المكانه والفلوس وكل حاجه و الفرق اللي بينا هيفضل طول العمر عامل لي حساسيه 


ظهرت ابتسامة جانبية لم يعلم أكانت ساخرة أم منكسرة على وجهها وهي تقول بندم 


=انا اسفه انسي حكايه الفلوس اللي انا عرضتها انا عارفه ان انت بني ادم كويس واكيد هتساعدني من غير مقابل.. واسفه ان انا بضغط عليك بس فكر مره كمان ولو رفضت هشوف حد غيرك ومش هغصبك اكيد.. و بالنسبه للناس ما لكش دعوه بيهم ما حدش يعرف عني حاجه وما لهمش دعوه بحياتنا لو الموضوع حصل ان شاء الله و وفقت مش هنقول لحد الا بعد ما احمل الا طبعا والدتك لو عاوز تحكيلها ده حقك .


❈-❈-❈


عاد أحمد المنزل واطمئن على والدته، وبعدها خلد بنفسه في غرفته و جلس أمام المرآة يفكر 

وهو يرفع ذقنه للإمام بصوتٍ مخنوق 


= اي واحد هيعرف الموضوع هيقول عليك غبي عشان بيترفض فرصه زي دي؟ واحده بتعرض عليك الجواز وبتقول لك استحملني سنه ونص وخلف مني وبعد كده هسيبلك ورث بملايين ومعاه طفل! فرصه مش هتتعوض مش كده.


ارتعشت شفتا وهو يناظر نفسه في انعكاس صورته في المرايا وهز رأسه مجيب باختناق


=لا طبعا انا مش كده حتى لو محتاج عمري ما فكرت اجيب الفلوس بالطريقه دي لازم تيجي بشقيه وتعبي! غير لو ماما عرفت حاجه زي كده هتزعل مني جامد هي ما ربتنيش كده وهي اسمها ببيع نفسي ليها وما لهاش معنى تاني..


تجهمت ملامح احمد ليتحدث بجدية يشوبها الحزم


=طب انت زعلان ليه ما هي قالت لك لو مش موافق هتدور على غيرك هتتجوزه وهتخلف منه وهيورث كل حاجه؟ ما في داهيه هو انا بدور على الفلوس برده انا عمري ما كانت الفلوس همي طول عمري راضي وموافق

على كل ابتلاء ربنا ليا.. يعني ما عنديش مشكله ولا حاجه وياما الأمور بتتعقد معايا وترجع تتصلح من جديد عادي جدآ .


أطلق تنهيدة طويلة ثم أخفض رأسه بإحباط وخيبة امل يقول بمصارحه لنفسه 


=طب لما هي كده وانت واخد قرارك ما رفضتش في ساعتها ليه ومشيت ليه؟ سكت ليه لما قالت لك ادي نفسك فرصه اخيره! آه عشان انت عينك منها من ساعه ما اشتغلت وشفتها هناك، ومش بعيد تكون بتحبها أصلا هي دي الحقيقه اللي انت مش عاوز تواجه  نفسك بيها وحسيت بالغيره لما قالت لك هتدور على واحد ثاني.. تنكر؟؟؟. 


لانت تعابيره وهو يرى الدموع تترقرق في مقلتيه ثم تنهد بعمق وهو يمرر أنامله بين خصلاته المموجة قائلًا بصوت مقهور 


= لا بس، اي واحد هشوفها هيقع في حبها هي جميله أوي من بره ومن جوه، صعبانه عليا انها ممكن فعلا تموت انا اصلا اعصابي كلها سابت لما وقعت قدامي واغمى عليها وبعد كده عرفت اللي عندها.. خساره واحده زيها الموت ياخدها بدري كده وهي ما لحقتش تحقق احلامها كلها زي الجواز والحب والخلفي!. 


صمت لثواني يستجمع قواه الواهية وهو يستطرد


= طب ما انا مستني ايه ما الفرصه جت لحد عندي وعمرها هتجيلي زيها تاني؟ انا كنت عارف انها حلم مستحيل بالنسبه لي وراضي واهي جاتلي مش مهم بقى ازاي المهم اني هكون قريب منها واتجوزها... وهكون جنبها في اخر ايامها.. وهتسيبلي طفل منها ومني  افتكرها بيه؟ بس انا كده هيبقى اسمي. 


بخفوت حاني غلف دهشته و جسده بالإحباط والحزن، فكان بهذه اللحظات يعيش دوامة من الصراعات.. من جهة عقله وبقايا تحفظه يحثه على إكمال رفضه لمصلحته.. ومن جهة أخرى يلجمه قلبه ليوافق ويعيش حلمه الذي يرفض الاعتراف به حتى بينه وبين نفسه في العيش معها تحت سقف واحد..


حسم أمره متنهدة قبل أن يقول بانكسار وخفوت


= وهي كانت عملتلي ايه المبادئ اللي ما بتاكلش عيش الأيام دي، ما اعيش اللحظه! ولا خلاص أبعد عنها واسيبها تدور على غيري وتخلف منه


رسم ملامح توافق كلامه الداخلي، لكن بسرعه نهض وهو يقول بنبرة ذات مغزى موجها له 


=لا لا طبعا مستحيل انا مسكت نفسي بالعافيه لما قالتلي انها فكرت في حد ثاني والموضوع ما اكملش و الحمد لله انه ما حصلش مش عارف كنت هقدر ازاي اشوفها خارجه قدامي وطالعه وهي في ايديها واحد حتى لو جوزها! لا طالما الموضوع هيوصل لكده وهي في النهايه هتدور على غيري.. على الاقل انا كنت بحبها من بعيد وعمري ما كنت هتجرا اقرب منها، يبقى انا اولى بقى.


❈-❈-❈


في اليوم التالي علي الفور بعد موافقه احمد على عرضها تم عقد القرآن في سريه تامه، و

في السيارة قال أحمد وعينيه تفيضان حزن وشغف 


= مبروك، كان نفسي اجيبلك شبكه واعمل لك فرح حتى لو الموضوع مؤقت وجوزنا بشكل تاني.. بس انتٍ حقيقي تستحقي كده .


تقوست شفتا نانسي بعبوس وقالت بصوتٍ حزين لامس قلب الآخر 


=فاكر يعني انا اللي مش نفسي! ما فيش بنت ما نفسهاش تعمل فرح وتلبس فستان ابيض وتتجوز الانسان اللي بتحبه ويحبها؟ تعرف انا  ياما صممت فساتين افراح لناس كتير جدا و شفت سعادتهم بس انا عمري ما جربت الشعور ده يلا بقى نصيبي .


رسمت ابتسامة متشنجة وهي تتابع حديثها

بقلق


= انا المهم دلوقتي عندي ان لقيت الشخص المناسب اللي هعرف اموت و انا مرتاحه وسايبه ابني معاه


تطلع لها بضيق وهو يقول بجدية 


= بعد الشر عنك انتٍ ليه كل شويه بتتكلمي عن الموت حتى لو نسبه العمليه 1% فده أمل ليكي، ان شاء الله هتخلفي وتربي ابنك بلاش تشاؤم  


تنهدت بيأس وإحباط وهي تجيب ساخرة بألم 


= ده مش تشاؤم يا احمد دي حقيقه بحاول افكر نفسي بيها دايما عشان اهيئ نفسي ان انا خلاص في اخر الدنيا، المهم الايام الجايه بقى  لازم تفضي نفسك الاسبوع اللي جي عشان هنعمل اشاعات وتحاليل كثير عشان اعمل الحقن المجهري وادعيلي ينجح من اول مره .


رد أحمد بصوت أجش دون التفكير 


=تمام انا ما كنتش باخد اجازات خالص كنت مجمعها فعادي لو طلبتها دلوقتي ما حدش هيقولي حاجه وهبقى اقول لهم اي حاجه محتاج اقعد جنب والدتي عشان تعبانه مثلاً 


هزت رأسها بالايجاب ثم قالت نانسي له تنبهه


= بمناسبه والدتك هو انت قلتلها او لسه هتقول لها؟ على موضوع أننا اتجوزنا.. على فكره انا لما طلبت منك الجواز عشان كنت مناسبه ليك برده من ناحيه تانيه انك تحقق حلم والدتك وتشوف احفادك . 


ناظرها يقول بحسم وهو يشدد من كلماته 


= الموضوع عندي غير يا استاذه نانسي لو قلتلها حاجه زي كده هتضايق مني جدآ ومش بعيد تقاطعني همهد لها الموضوع واحده واحده لما يحصل ان شاء الله الحمل.. انا عارف دماغ امي وفهمها هتضايق وهتحس ان تربيتها ليا راحت على الفاضي 


رفعت حاجبيها تقول بغير رضا


= هو انتم ليه مكبرين الموضوع كده؟ احنا اتجوزنا وانا مش مجبره وانا اللي طلبت وعارفه انك مش طمعان فيا.


رمقها بنظرةٍ حزينة ثم أردف بخيبة منكسا وجهه


= اول حاجه لما خرجت من عند المأذون قلتها لك ان نفسي اجيبلك شبكه واعمل لك فرحه واعيشك كمان في بيت ملكي وانا اللي اصرف احس يعني اني راجل بدل الشعور اللي انا حاسه دلوقتي وما توقعتش نفسي ممكن اعمله.. مش هتفهميني ممكن بس هي دي معني الرجوله اللي انا اتربيت عليها إللي بجد 


امتقع وجه نانسي وكأنه أصابها بمقتل! فقالت بصوتٍ مرتجف 


= لا على فكره انا فاهمك ممكن ده اللي خلاني اخترتك وعلى فكره انت في نظري راجل فعلا اعتبريها يا سيدي خدمه انسانيه بتعملها لي ما تحسبهاش كده بحساسيه زياده عن اللزوم، على العموم خلاص براحتك زي ما تحب، هنتقابل ان شاء الله بالليل عشان نبدأ في الإجراءات اتفقنا .


❈-❈-❈


بعد مرور فترة ليست بسيطة، ابتسمت ياسمين لهم بتردد وهي توجه حديثها الى نانسي قائلة بعاطفة


= للاسف العمليه فشلت لثاني مره؟!. انا اسفه يا نانسي عشان خاطري اهدي واياكي تنهاري زي المره اللي فاتت عشان ده مش الحل .


انتفضت نانسي في مكانها واقفة لتصرخ بها في جنون


= اومال ايه الحل جواز واتجوزت واديني دلوقتي بعمل عمليه عشان اخلف وفي المرتين يفشلوا انا عماله أضيع وقت وخلاص انا اعصابي تعبت انتٍ لازم تشوفي حل أنا تعبت حسي بيا بجد، انا بالطريقه دي هموت واعيش كده لوحدي ومش هلحق أخلف اشمعنى انا اللي يحصلي كده بس .


أردف أحمد قائلاً محاوله التخفيف عنها


= استغفر ربنا واهدي ممكن ان شاء الله المره الثالثه تنجح مش الدكتوره قالتلنا مره أن في ناس بتعملها ياجي عشر مرات وبتنجح في الاخر.


أخفضت وجهها وهي تشعر بألمٍ شديد في حلقها ثم ردت ساخرة


= بجد والعشر مرات دول الوقت هيساعدني اعملهم امتى وازاي؟ انا ما قداميش الا اربع شهور بالظبط ولازم أكون حملت انت نسيت ان كمان لسه فيه تسع شهور حمل! انا محدش حاسس بيا ولا عارف يشوفلي حل وشكلي كده خلاص لازم استسلم للأمر الواقع.


تنهدت صديقتها بقوه واردفت بحنان جاد


= ما تقوليش كده كلنا جنبك وحاسين بيكي وبعدين انا شفتلك حل المره اللي فاتت من اول مره فشلت العملية وقلت لك عليه هيكون افضل وسريع بس انتٍ لسه اللي صممتي تجربي العمليه تاني.. اظن دلوقتي و بقول لك قدامه اهو لازم تشوفوا الحل ده عشان هو ده الامل الوحيد 


زمّ أحمد شفتيه مفكراً ثم قال وهو يقترب منها


=انا مش فاهم حاجه هو انتم بتتكلموا علي إيه اصلا هو في حل ثاني غير العمليه وهي رافضه طب طالما في حل اسرع ليه ما عملناهوش من الاول؟!. 


قالت لها نانسي بانفعال وضيق


= اسكتي خالص يا ياسمين قلتلك ما ينفعش عشان ده ما كانش من ضمن اتفقتنا في البدايه وهو أكيد هيرفض! 


أكد أحمد مؤيد على كلام الطبيبة وهو يقول باطمئنان وثقة يحسد عليها 


= مين قال كده انا مستعد اعمل اي حاجه عشان خاطرك؟ آآ اقصد عشان خاطر احققلك اللي نفسك فيه وانك تخلفي زي ما عاوزه و طالما في حل تاني وأخير انا مستعد اوافق من غير تفكير وسيبك من موضوع اتفقنا اللي كان في الاول احنا في النهايه هدفنا واحد انك تلحقي تخلفي في المده اللي فاضله ايا كانت الطريقه بقى.


هزت ياسمين كتفها قبل أن تقول بحيادية


= بالضبط ده اللي انا قلته وبعدين في النهايه مش هتعملي حاجه عيب ولا حرام ما ده جوزك وده حقك عليه مش كده يا استاذ احمد .


التفت احمد إليهما بدهشة وتسأله بعفوية وشيء من التوجس 


= ثانيه واحده هو انتٍ تقصدي ايه الحل اللي هتخليها تحمل بسرعه .


هزت ياسمين كتفها وهي تجيب بصراحة


= لا انا قلت انت شخص كبير وهتفهمها لوحدك بقى اللي وصل لك هو المطلوب انكم 

تمارسوا حياتكم بشكل عادي كانكم متجوزين بالظبط لحد ما يحصل الحمل بشكل طبيعي بدون عمليات زي ما اي اتنين بيخلفوا ويتجوزوا .


ظهر شيء من التردد على الاثنين لتقول الطبيبه وهي غير قادرة على الكتمان


= في ايه مالكم واحده مدوره وشها وعامله  مكسوفه والثاني سكت وتنح؟ وانت رجعت في كلامك ولا ايه؟ ما اسمعوا بقى ما فيش حل غير كده والوقت عمال يضيع.. انتوا مكسوفين من ايه مش انتم متجوزين برده ولا إيه نظامكم .


الصفحة التالية