-->

الفصل الثاني - عشق بعد وهم

 




الفصل الثاني



تتطلع بشرود وصامته وتلبس ملابس سوداء حزنا ع شقيقها لا تصدق ان سندها والذي تبقا من عائلتها توفا... لا تصدق ضحكاته التي كانت تظهر بسبب وجوده ماتت ايضا.... في والداتها توفت ولا تنظر الي حنانها ولكن رحيم هو الذي تكلف بتربيتها فهو كان الاخ والحبيب ايضا كان كل شئ بالنسبه لها ...ولكن تخلي عنها وصدق مما يقولون انها قاتله فكيف كان يصدق مما يقولون ولا يصدقها... والان شقيقها توفااا الذي كان كل شئ بالنسبه لها بعد رحيم.... فهي وحيده ايضا لا تصدق انه تركها وتوفا ايضا.... اما هي كانت شارده لا تلاحظ نظرات نورمان التي كلها كانت حقد وغيظ فهي اول ما جلست معهم وهي تنظر لها نظرات حقد وغيظ فهي بسببها موت شقيقتها والان شقيقها وفي الماضي موت والداتها... فهي بنت قليله الحظ لا تتدري بنفسها وهي تتجه اليها تصرخ بيها وتمسك خصلات من شعرها وتقول بعصبيه: زمان قتلتي امك لولا انك مجتيش.... مكنش امك ماتتت... وزمان قتلتي اختي... وامبارح قتلتي اخوكي انت وعشقكك الو****** ربنا ينتقم منك وجايه بكل بجاحه تحضري العزا.... ولله عال.... كل اللي حصل دا بسببك... وبسبب عمي كانت هتجيلو سكته قلبيه بالخبر... اما هي تتاوه بااالم فهي معها كل حق في كل كلمه تحدثت لها فهي محقه تماما فهي سبب كل ذلك... وسبب قتل الاقرب الي قلبها ....اما الناس الذي كان يجلسون همهموا بصوت منخفض ويتحدثوا عن تلك المسكينه التي لا اليها اي زنب.... اما في الغرفه المجاوره رحيم يجلس معهم ويأخذ عزاء ابن عمه فهو لا يصدق ابدا انها مات بسبب شقيقته وعشقها مازال لا يصدق ويلعن القلب الذي احبها في يوم من الايام سمع اصوات غريبه في الخارج استاذن منهم علي الفور حتي يعرفوا هذه الاصوات والضجه الكبيره تلك التي لا يعلم سببها .... اقترب منها والصدمه احتلت ملامح وجهه وهو ينظر الي شقيقته التي مازالت تتكلم بعصبيه وتمسك خصلات شعرها وتتضربها وتتلطمها علي خدها غلي الدم بعروقه واتجه الي شقيقته بعصبيه والغضب مازال علي ملامح وجهه جذب نور التي كانت منكشمه وصامته يبدو انها راضيه بكل ما تفعله بها جذبها خلفه وتحدث بصوت عصبيه الي شقيقته: ايه اللي انتي هببتي دا 


نورمان بعصبيه: ايه بعمل الصح لازم البت دي تتربه وحد يوقفها 


رحيم وهو ينظر الي حوله وخلفه انهم بدوا يتكلمون ويهمسون تحدث بصوت اعلي: العزا خلص.... معلش ممكن تسبونا لوحدنا دي مشاكل عائليه وهنعرف نحلها لوحدنااا.... وبعد دقائق خرجوا البيت باااكمله حتي الموجودون بالغرفه المجاوره خرجوا ايضااا يتبقا فقط في البيت نور التي مازلت خلف رحيم وكنان التي ينظر الي نورمان بعدم رضااا وتارا التي عيونه تشتعل بسبب دفاع رحيم لنور ايضااا 


نورمان بهدوء بعد ان اقترفت خطائها : رحيم انا... قاطعه رحيم بعصبيه 


رحيم بعصبيه: اللي حصل دا ميتكررش تاني ياااانورمان.... عشان لو حصل تاني هتشوفي وش مش هيعجبك ابدا 


نورمان بعصبيه بعد ان نظرت الي رده فعل رحيم ودفاعه عنها بهذه الشكل: رحيم.... انت بتتكلمني انا وشاورت علي نفسها بااستغراب .... عشان دي وشاورت علي نور التي مازالت خلفه 


رحيم بعصبيه وضيق من تصرفات شقيقته: انا قولت وخلاص مش لازم امبررلك.... نور متجيش جانبها طول ما انا موجود او مش موجود.... فاهمه... ختم اخر كلامه بصوت اعلا نسبيا لا يوجد رد منها وتوجهه وجهها ناحيه الاخره... قال مره اخره بعصبيه اكثر وصوت اعلا اكثر.... فاهمه.... 


نظرت لها وهي تصك باااسنانه بقوه: فاهمه.... فاهمه يااارحيم


نظر الي رحيم لنور التي مازلت مخفضه الراس ولا تبكي ولا اي شئ تنظر بشرود وصامته فقط.... رحيم نظر اليها بحنان يريد ان يعانقها بقوه ويقول لها انه معها فكل وقت ولكن يطرد الافكار من راااسه ويتزكر خيانتها فقط وقال بقسوه شديده: اطلعي فوق.... ومشوفكيش تاني تحت.... يلا 


اطاعت حديثه واتجهت الي غرفتها علي الفور واغلقت الباب وتجلس فهي لا تعرف كيف تبكي.... تريد ان تصراخ ولكن ليس بااايدها حيله 


❈-❈-❈



بعد مرور شهر ونصف 


فهي اطاعت حديث رحيم منذ اكتر من اسبوع ولكن عمها اصر انهم يسكنوا معهم للفتره مؤقته فهو والداه مازال متعب فهي كانت تأكل معهم وتتطلع لغرفته لا تجلس معهم ولا تنظر الي   رحيم مرات تتعد ع اصبعها  فهي ترائه في وجبه فطورهم فقط تتجانب النظر اليهم... وهو يتعامد ان يشكر في زوجته امامها مما تحزن بشده ولا تكمل اكلها تستاذن بسرعه حتي تبكي في غرفته... اما هو طوال الفتره هو كان يتجانبها كثيرا... ولا يتحدث معها ابداا.... فهي نزلت بعد ان اطلقت تنهيده قويه فهي عرفت انه موجود ويفطر معها فكل مره... نزلت وعيونه خانته ونظرت اليها من بعيد ولكن هو كان يشرب قهوته وزوجته تمسك يده بقوه.... واوجهت نظرتها بعيده عنهم وتحاول ان تمنع دموعهااا بصعوبه حتي لا تفضح امرها امامهم جلست مقابل رحيم وتلعب في طبقها المملؤ بالاطعام الشيهه فهي لا تريد ان تأكل ليست لها شهيه في الطعام التي امامه ولا تأكل ابدا... وبجانبها والدها التي يفطر واسر  يجلس بجانبها والتي  يبتسم اليها فهو الوحيد الذي يقابلها بهذا البيت... فهو يسكن مع رحيم بناء علي طلب عادل السيوفي والد رحيم الذي طلب من اسر ذلك والذي اصر ايضا فهو يحب اسر بشده.... ولا يحب ان يسكن بعيدا عنها فهو ابنه الثاني الذي ربيه علي يده بعد موت اهله ... فااهله اوصي عادل ان يهتم بتربيه اسر.... ونورمان التي تجلس بجانب تارا والتي تنظر الي نور نظرات حقده فهي نور لا تقع نظراته ابدا علي نورمان ولكنها وقعت نظراته اليها تتطلع لها بنظرات نفور وحقد فهي لا تتحمل نظراته تلك فتتجانبه دائما وعلي راس السفره عادل السيوفي التي يحبها ولا يهتم بشئ ايضا فهو يعرفها اكثر من اي حد... فهو يعتبره اكثر من ابنته ايضااا وعرف سر الحادث ابنته وانها المسئوله ولكن قال انها حادث وقدر.... ومازال يحبها حد الان افاقت علي صوت عادل السيوفي 


عادل بابتسامه: عاوزه اقولكم خبر حلو جدا وبالمناسبه انو احنا متجمعين.... الجميع نظر اليه بنظرات باااستغراب وهدوء... اما رحيم كان يشرب قهوته كالعاده ونظر لها ايضا.... بينما عادل اكمل... حديثه وهو يعانق اخيه بشده... شكلنا هنبقا نسايب اكتر من كدا يااعدلي 


لا يفهمون حديثه ايضااا.... ولكن رحيم نظر الي والدها والي نور التي تتابع حديث عمه.... نظر لها ايضا وهو يدعي بدخله ان لا يفكر هو الشئ الصحيح... بينما قاطع تفكيره والدها التي مازال يضحك: رحيم طلب ايد نور 


وقعت صدمه عليه...كيف تقدم اليها.... ولما والدها طلب ذلك وهذا الشئ ليس صحيح كيف يحدث ذلك.... اما هي لا تقل ابدا عن صدمته... فتحت فمها.... كيف تقدم اليها وهو يكرهه ويرفض حتي يسمعهااا... لا تتدري بنفسها وهي تتركهم وتتجه الي غرفتها حتي لا احد ينظر الي صدمتها تلك.... فهي كانت تصرخ وتقول لما ولكن اتجهت الي غرفتها حتي تحتفظ بشده علي افعالها وصدمتها تلك.... اما تارا كانت تتطلع الي رحيم بصدمه وكانت تمسك السكين التي كانت تقطع بيها اللحم التي امامه ولكن بعد ان اسمعت الخبر تلك امسكت السكين بشده حتي ان نزفت يدها ومازالت تمسك السكين بشده وهي تنظر الي والد رحيم فهي تركتهم علي الفور بسرعه لو كانت جلست معهم دقيقه اخري كانت تقتل والد رحيم وتقتل الذي هربت من امامهم.... اما نورمان اسرعت نحو خطوات تارا.... اما كنان كان يبتسم بابتسامه ويكمل طعامه بااستفزاز ويقول لعمه عادل: احلا خبر سمعتو في حياتي 


عدلي بابتسامه وهو يريد ان يطمئن علي ابنته فقط: وانا معنديش اغلا من رحيم... وانا موافق ياحبيبي 


عادل بابتسامه تظهر ثغره : يبقا خلاص اتفقنا كتب الكتاب يوم الخميس 


عدلي بابتسامه: انا كدا مش عاوز حاجه تاني... انا كدا هموت وانا مرتاح 


عادل بسرعه: متقولش كدا بعد الشر عليك... ربنا يديك الصحه وطول العمر ولا يوريني فيك حاجه وحشه


نورمان التي انزلت بعصبيه بعد ان رائت انهيار تارا وتكسر كل شئ يقابلها في الغرفه اتجهت نحو والداها حتي تفهم ما سبب تلك الزيجه ببنما قالت بغضب: بابا ع... قاطعه والداها التي كان يااامرها: روحي وصلي عمك الاوضه وخلي الممرضه اللي هناك تخلي بالها منو... وابقا تعالي في المكتب نفذت حديثه واتخذت عمه بكرسي المتحرك واتجهت بيه الي غرفته اما رحيم اتجهه الي غرفه المكتب وهو اسر والدها وبعد دقيقه نورمان دخلت المكتب حتي يفهموا سر هذه الزيجه وما سببها 



❈-❈-❈



تنظر بشرود فكيف تقدم اليها وهو يتجاهلها دائما كيف تقدم اليها وهو متزوج باااخري ويحبها بجنون تذكرت حنانه ودلاله اليهاا ومعاملته الحنون اما تزوج بااخري وهو يتجاهلها دائما ويعاملها بجفاء فهي تهرب ومازلت تهرب منه حتي لا تتضعف وتعانقه بقوه وتبكي تتزكر حنانه لزوجته وقلبه التي مازال يدق الي الان فهي يجب ان تتكلم معه وتعرف سبب هذه الزيجه ويجب ان تتكلم معه ايضا حتي تعرفه حكايه هذه الحادثه  والمجهول الذي قتل شقيقه بدم بارد يجب ان يعرف كل شئ فهي تكرهه ان يظنها انه بظن سيئ  مسحت دموعها التي كانت تبكي علي  فراق شقيقه  وحبيبهاا نزلت الي الاسفل واتجهت نحو المكتب ولكن قبل ان تتدخل مسحت عيونه مره اخري واخذت نفس عميق وتنيهده قويه تحمل الكثير والكثير وضعت يده نحو  مقبض الباب حتي تفتح ولكن سمعت صراخ رحيم من الداخل 


رحيم بصراخ وجنون فهو لا يتوقع ابدا ان والده يطلب شئ هكذا 

=  تقوم تتدبسني وتقول للكل اني عاوزه اتجوزها معأني بكرهه وبكرهه حتي لما انطق اسمه... مفكرتش فيا مفكرتش في شعوري.... مفكرتش حتي في مراتي هتكون شعورها ايه لما اتجوز تاني...!؟ 


عادل والد رحيم بحده وصوت عالي نسبيا 

= اللي حصل حصل يوم الخميس كتب كتابك ع بنت عمك خلص الكلام 


رحيم بجنون وعصبيه من قرار والداه 

يعني ايه هاا يعني ايه يوم الخميس كتب كتابي انا لا يمكن اتجوز وحده قتلت اختي زمان ودلوقتي قتلت ابن عمي هي وعشقها الو**** بس قسم بالله لجيبو واقتلو زي ما قتلو 


عادل متجاهل حديث رحيم ويهتف بنبره ببرود 

=  يلا قدامي عشان تكلم مراتك فوق 


نورمان بحده ومازالت ترفض سبب هذه الزيجه وخوف علي صديقتها 


=  بعد دا كلو واللي سمعتو عنها لسه مصمم ع الجوازه دي... مفكرتش في تارا يا بابا 


عادل بحده ومازال يصمم علي طلبه 

= هو يومان ولا تلاته هتتعود 


رحيم ببرود وسخريه 

=  هتتعود!!؟ "بينما اكمل بسخريه "انت ليه محسسني اوي انو مفيش حاجه حصلت مراتي اللي بحبها واللي بتحبني وبتغير عليا في يوم وليله هتتعود ع وجود واحده تانيه في حياتي تيجي ازي يا بابا انا لو مكان تارا هقلب الدنيا ع الكل واولهم انا وانت 


عادل بسخريه وعصبيه في نبره واحده 

=  الراجل من حقوا يتجوز تاني وتالت ورابع كمان... بينما اكمل بحزن يارحيم اصحا من اللي انت فيا شوفها ع الاقل بنت عمك... بنت عمك سيرتها ع كل لسان وعدلي قلبو وجعه وحاسس انو مش هيعيش الايام دا... عشان خاطري انا يارحيم اتجوزها 


رحيم بعصبيه ومازال نبره صوته عاليه 

= انا مالي بكل دا تشقلب حياتي ليهه هو انا اللي فضحتكم ولا هي... اسمع يا بابا الجواز مش لعبه وجواز انا مش هتجوز وعندك اسر اهو متجوزها ليا" ختم اخر كلامه وهو ينظر الي صديقه التي ينظر اليها بعدم رضا "


عادل ببرود ونبرته هادئه 


= اسر مش هينفع.... اسر ولا نور يعرفوا يتعاملوا مع بعض لكن انت اللي مربيها ع ايدك وهتعرف تتفهم معها 


رحيم بصراخ واشمئزاز من فكره ان يتزوج بها  

= دا كان زمان انا مش هقبل بوحده سيرتها ع كل لسان ولا دي حتي.... انا بقرف ابص في وشها لولاك بقااا اني كل يوم اشوفهااا 


عادل بحده ومازال نبره صوته عاليه 


= مش مشكلتي.... مشكلتك وحالها لوحدك انا ماشي "اما هي سمعت كلامهم وقلبه التي اعتصر بقوه بسبب كلامه وبسبب توصولات عمه ع الاقل يتزوجها اللعنه ع القلب الذي احب وعشقه بجنون هو اتخذ فكره سئ عنها كل كلمه قالها احست انه ع وشك الاغماء وقلبه التي يؤلمها بشده بسبب هذه الكلمات ادمعت عينها وهو يقول ان يتخذها اسر لهذه الدرجه يكرهه ويخاف ع شعور زوجته لهذه الدرجه يحبها بجنون ويخاف عليها من فكره الزواج باااخري كسر قلبهااا للمره الثانيه ابتسمت بحزن وهي تتدمع بشده بعد ان سمعت حديث عمه اختبئت خلف الحائط حتي لا احد يشاهدها" عمه خرج وترك الباب مفتوح نورمان وهي تربت علي  كتف شقيقه 

=  هتعمل ايه باارحيم 


رحيم بثقه ومازال يرفض 

= اكيد مش هتجوز وحده زي دي... مش رحيم عادل السيوفي اللي يتجبر ع حاجه هو مش عاوزها 


كفي يكفي الالام التي يسببه ويجرح قلبها مره اخري اسرعت الي غرفته فهي منذ وفاه شقيقه  وهي تمكث  مع عمها التي طلب ذلك بعد الحاح واصرار شديد وهي تتسرع في خطواته والرؤيه تعمي عينها بسبب دموعها وكانت تتجه بااتجاهه غرفتها التي كانت تشاركه حزنها ولكن يد حديديه الصقتها  نحو الحائط بقوه  مما تسبب بألم ظهره ويد تخنقه من  عنقها بشده تحاول ان تتنفس ولكن تلك اليد كانت تزادد اكثر واكثر عليها وتحت ضغط شديد فتحت عيونه بصعوبه وهي تتختنق تحت يديها ولكن بمجرد فتحت عيونه اصتدمت بشده وهي تتطلع تلك التي كانت تنظر بكرهه والشرار يخرج  من عيونها 


تارا بجنون وهوس ونبرتها التي مليئه بالخبث 


= عاوز تاخدي مني دا بعدك.... قبل متخديه او حتي تفكري بس تفكير هتكون بتقابلي ربك انا مش هسيبك "وتزادد الضغط علي  عنقها مما درجه  وجهها تغيرت الي لون  احمر وازرق من شده الاختناق بينما اكملت تارا وهي تتضحك بجنون وهوس


= ابقا سلميلي علي  اخوكي خالص باي باي يانور هتوحشيني اووي" ختمت اخر حديثها  وهي تسقط جسدها الي درج السلالم مما وقعت بشده وتتأوه من الالام  اوقعت وهي تحاول ان تأخذ انفاسها ولكن هذه استسلمت لظلام الدامس وهي تتمنا من قلبها ان تكون نهايتها... 


ما هو خرج علي اصوات غريبه خرج وجد جسدها الضعيف والضئيل يسقط  علي  الارض وجسدها ملئ بالدماء لم يتدري بنفسه وهو يسرع  إليها ويحملها علي الفور وهو يهتف بصراخ وقلق 


= نور.... نور حبيبتي.... فوقي سمع ايضا عمه التي يمسك قلبه من الوجع وهو يتهف بااسم ابنته لم يدري بنفسه الا وهو وقع علي  الارض 


اما هو ينظر اليها بضياع وقلق وحملها علي الفور وهو يصرخ باالحراس الا ان اجتمعوا واخذ سيارته ويقود بجنون ولا يعرف مصير حياته والي اي طريق وضع يديه علي انفها حتي يتأكد من انفاسها وانه علي قيد الحياه ولكن بعد ان وضع يديه لا يوجد انفاسه حاول ان يمسك يديها علي الاقل يوجد نبض خفيف لكن لم يوجد ايضا لا يدري بنفسه وهو يعانقها بشده وهو يدمع عينه ويقول بصراخ

= لااااا.... نوووور 



يتبع