الرئيسية هجين رواية جديدة هجين لبسمة طه - الفصل 1 قراءة رواية هجين بين الخير والشرتنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرىرواية هجينبين الخير والشربقلم بسمة طهالفصل الأول"عندما تسير، خلف أضواء خافتة، وثمة أمل، ينبعث بداخلك، تقترب كي تلمسه، فترى أضواء مغلقة، تحصرك في قبو يسوده الظلام" قبل ثلاث سنوات من الآن؟!.في ظُلمات ليل،صوت اقدام تُركض، بسرعة فائقة، على ممر مصنوع من حديد، أنفا س لاهثة، ودموع تهبط دون توقف وهي تعلم مصيرها تمامًا لو توقفت؛ لنتهت حياتها لا محال، صرخت صرخة متألمة، عندما تعثرث، وسقطت على قطعة من الحديد الحاد، جعلتها تُنزف بغزارة. أما هو يخطو اتجاها بخطوات بطيئة تثير في جــ ــسدها رُعب وكأنها بين يـ ـده لا محال حتى ولو عبرت جميع الطُرق، والبحار سوف يجلبها بين يـ ـده توقف وهو يري محاولاتها في الهرب بعدما فقدت قدرة على تحكم في جــ ــسدها. تزحف على الأرضية؛ بصعوبة بالغةً،وكلما تتحرك يتأذى جــ ــسدها بطريقة؛ تجعلها تصرخ بوجع، وألم لم تتعرض له يومًا هتفت بخفوت وصوت يُكاد يسمعه بصعوبة. - أبتعد عني؟ أنا لم أفعل لك شيء! حتي تريد قتلي، بتِلك طريقة لعنة عليك حمزة، أهذا الحب الذي تحبه لي؟!. لم يتفوه بكلمة، فقط صوت أنفاسها الذي يعلو بخوف يجعله يشعر بمُتعة، وهو يحقق أعظم انتصاراته كما يُظن تحرك باتجاهها وجلس بجوارها وهو يجذبها وجهها لهُ ثبت عينيه على مقلتياة التي صُبغت باللون الاحمر من كثرة نحيب: - اليوم هو آخر يوم في حياتك، يا ميليسيا سيكون يوم مُمتع؛ عندما أعود الى بيتي، وأحمل بين يدي قلبك. دموع، قهر، حُزن، نحيب، ووجع تشعر بيه في جــ ــسدها وقلبها الذي يؤلمها علي حبها له ونهايتها التي ستكون علي يـ ـده وهي لأتعلم ماذا فعلت ليقتلها ؟. -حمزة اقسم لك بأنك لم تري وجهي مرة أخري سوف اسافر الي مكان بعيد لم يجمعني بك مرة أخري وسأفعل كل ما تريده مني. زاد دموعها بقهر وهي تكمل من بين شهقاتها :-ولكن لا تقتلني أنا لم أفعل شيء، كل ما فعلته أنني احببتك أهذا عقاب على حبي لك. من بين كل ذلك تجتمع بداخله نيران ملتهبة تكاد تحرق العالم من غليناها وهو يتذكر تٍلك توسلات الذي يراها كاذبة هتف بسُخرية: - حقا يا مليسيا جميع نساء كاذبات انتي لم تحبني وهكذا أنا، أصمتي لا أريد أن استمع الي صوتك ذلك، اقسم لك بأنك لم تشعري بشئ، لم تتألمي كثير كلها دقائق وسينتهي الالم . أولاها ظهره لها وهو يخرج من ملابسه خنجر يـ ـده مصنوعة من خشب محفور عليه كلمة بذهب الخالص " هچين" لا يُعلم ترجمها حتى عاد ببصره إليه وهو يهتف بضحكات عالية:_ تُريدي شيء اخر؟ قبل أن تذهب، روحك من جــ ــسدك ، يا عزيزتي. تعافر بفتح عيناها من التعب، وتِلك الغمة سوداء التي تسحبها الي داخلها روايدا روايدا لتهز رأسها بنعم وهي تهتف بتلعثم :_ أريد البقاء علي قيد الحياة، لا أريد أن أفقد حياتي الان يا حمزة. لم يستمع، سوي لتوسلاتها، بصوت عالي، كلما يقترب الخنجر من جــ ــسدها انتهت بصرخة متألمة عندما اخترق الخنجر قلبها لتسقط أثرها فاقدة لحياة . نزع قلبها؛ بغل من محله، وهو يعتدل في جلسته، وهو يهتف بخفو :_ لم أريد، يومًا كل ذلك، ولكن هي من فعلت بي ذلك، وجعلتني هكذا، لا أريد أن أذي أحد ولكن جميعكم؛ تستحقون الموت. يمحي دموعه بأبهابمه بحزن لينظر لوجهها الذي يُشبها بل تكاد تكون هي " هدي " تٍلك الفتاة السبب فكل ما عليه الآن لثوانٍ، تحولت تٍلك دموع الي ضحكات صاخبة وهو ينظر لها بتشفي وأكمل بعنجهية:_لو عاد زمن مرة أخري سوف اقتلك لا محال لكِ يا ميليسيا. تسلل له، صوت اقدام تقترب، وأصوات صفارات لسيارات الإسعاف، والشرطة لينهض، ويركض، باتجاه أحدي الحوائط، وهو يهتف ببعض الطلاسم، ليدلف داخلها ولم يُترك أثر لوجودهُ كما يفعل دائما.❈-❈-❈أمطار غزيرة تهطل على رؤوسهم ك زجاج وهم يتجمعوا ك دائرة حول جسدها المُتأذي بطريقة تجعلهم يريدوا اغمض عينيهم ولا يروا ذلك المشهد المُميت، الذي لا يمد الإنسانية بصلة. "كثرت الأقاويل عن حادث مفجع في شرق المدينة بمقتل فتاة بخنجر حاد والقاتل سرق قلبها.؟! ❈-❈-❈عودة لواقع؟!في منزل أعلي أحدي جبال المُرتفعة يسوده الظلاموالصمت إلا بين الحين والآخر يقطع صمت صوت عويل ذئاب. يجلس يُشاهد ذلك البرنامج الذي يذع عليه الاول مرو قضايا لجرائم قتل تخص قاتل متسلسل تم على يدهُ قتل تسعة وثلاثون فتاة على مدار خمس عشرة عاماً وجميعهم يجدهم جــ ــسد بلا قلب - لا نعلم حتي الآن من هو ذلك القاتل، ولكن يوجد فجوه زمنية بين قضية والأخرى، وأخر ما توصلت له التحريات بأنه جميع النساء الذي تم قتلهم على يـ ـده يملكون نفس الملامح تقريبا.بعض الأسئلة التي تدور في أذهان الجميع هل ما يحدث صدفة، أو مؤامرة تم حكاها ببراعة لسبب ما ، كل ذلك سوف نعلمه بعد أنتهي تحقيق وتواصل مع أسر الضحايا لعل نجد ما يدلنها على مكان ذلك القاتل، لحكاية باقية سيتم عرضها خلال أيام من آلان. جذب ذلك ريموت المتحكم وهو يغلق التلفاز بانتصار تام، وشعور باللذة، وهو يعلم نهاية أيام فقط، وسينتهي كل ذلك، بل ستنهي معه ذكرى تٍلك الفتاة، لتبقي أسطورة فقط في أذهان من كان يُهتم، فتح ملفات القضايا الان لم يجنوا منها إي شيء، مر ثلاثسنوات على قتلها ومازالوا يبحثون على أمل إيجاده نهض ليجلس أمام تٍلك الكورة البلورية وهو يشاهد الضحية الاربعون " فينيسيا " تٍلك الفتاة التي تعيش في مملكة لا يعلم أحد عنها موازية لعالمنا ساعات يجلس يشاهدها وهي تنتقل من هنا لهنا بحماس وضحكاتها تعلو بأرجاء القصر شهرين فقط وسيتم تتويجها ك ملكه لمملكة " فينسيا " تٍلك المملكة التي حكمتها عائلتها مُنذ تكوينها أغمض عيناه بأرهاق وهو يفكر كيف سيبدأ لعبته معها الأمر مُختلف كثير عما مضي، الأمر أشبه بحرب سيخوضها اتجاها، عليه أولاً أسقاط المملكة وتدميرها لعنة عليكٍ فينيسيا تنقل من هنا لهنا ك الفراشة ظل يُفكر كثير حتي غلبه نعاس❈-❈-❈ في مكان أخر "مملكة فينيسيا" تعود تسمية تِلك المملكة بهذا الاسم، نسبة لملكة فينيسيا الأولي، التي لها قصة عشق من نوع خاص، مع الملك فيكتور الرابع الذي حرب لأجلها عائلته التي ترفض زواجه من فتاة تعمل خادمة في القصر. ولكنه حُارب بكل الطُرق، حتي أنتهي الأمر بزواجه منها وتغير قواعد المملكة لتكون مُناصفة لحقوق النساء وأسقط فكرة التميز الطبقي، واعادة تسمية المملكة من المملكة "الفيكتورية "لمملكة "الفينيسية " تعبير لحبه لها. مُنذ عشر سنوات أنتشر مرض مُميت فى المملكة وضواحيها ليسقط أثرها جميع العائلة الملكية ولم يبقي سوي حفيدهم فينيسيا. لتبقي هي الملكة الوحيدة لمملكة الفينيسية، وبترحيب من شعبها لما قدمه لهم من حب واهتمام وعدم تمييز طبقي.❈-❈-❈بداخل القصر تُرقص فينيسيا على تٍلك الأنغام التي تجعلها تتحرك ك فراشة وهي تغمض عينياها البُندقية باستمتاع تام قطعت ذلك الاحتفال تٍلك السيدة في عقدها الخامس وهي تهتف بحزم - جلاله الملكة، معاد نومك. أجابت بتلهف وهي مازالت تتحرك حولها :- دقائق فقط سيدة " لورا " وسأخضع لنوم. -لا، اغلقي تٍلك نغمات وعلى غرفتك، في الصبح الغد سيأتي ملك " رسلان " لزيارتك وعليكٍ أن تكوني خاضعة لراحة، الانك ستذهبين معه في رحلة صيد وعليكِ أن تكوني أخدي قسط من راحة. نظرت لها بضيق وهي تزفر بغضب :-لعنة، أنا الملكة أنا من أعطي اؤامر وليس أنتِ لورا أشعر بضعف عندما تنظري إليه هكذا. هتفت بغضب وهي تذهب مسرعًا:- لا عليك لورا سأذهب الان ولكن لا تنظري لي مرة أخري هكذا. ابتسمت لورا وهي تنظر لها بسعادة بالغة من تعتبرها ابنتها كبرت وستتوج ملكة خلال شهور، بل وسيتمزواجها من الملك رسلان أقوي الملوك واشجعهم انتفضت أثر هجوم فينيسيا عليها وهي تقبلها من وجنتيها وهتفت:_ لقد نسيت أن اقبلك، تصبحي على خير عزيزتي . - وأنتِ من أهل الخير حُلوتي. عينياها مُثبتة باتجاهها حتي غادرت وهي تُردد بخفوت :-ما زالت أراكِ صغيرة يا فينيسيا على حكم مملكةكهذه، قرار صائب زواجك من رسلان ليحكم هوذلك الحشد الذي لم تجاني منهم شيء، سوي المتاعب لكِ ولحياتك .❈-❈-❈في جناح فينيسيا دلفت لداخل وهي تنزع تِلك المجوهرات التي ترتدي وجميعهم مكتوب عليهم أسمها وضعت فى صندوق الخاص بالمجوهرات الذي يضم انواع نادرة من الألماس مختلف الانواع، واتجهت لفراش اغمضت عينياها لتقع سريعا في نوم عميق . بعد مرور ثلاث ساعات ؟! تسير في مكان مُظلم، لا ترى سوى عيوان مُريبة تنظر لها برعب تجعل كل خلية بجــ ــسدها تنفض، توقفت لحظات وهي تشعر بأنها مقيدة لأتعلم ماذا تفعل، حتى صوتها لا يريد الخروج. دقائق قضتهم تنظر لتلك العينان حتى جمعت قوتها وركضت، تركض، وتركض حتى قطعت مسافة طويلة وبين فنية والأخرى تنظر خلفها أطلقت صرخة مكتومة عندما رأت العينان تنظر لها. ركضت باتجاه اخر لتسقط في حفرة بها الكثير من الاشواك التي اخترقت جــ ــسدها بعنف ظلت تصرخ وتصرخ ولكن قطع صوت صراخها ضحكات عالية وتِلك العينان زادت لمعان بطريقة مُلفتة أغمضت عينياها مُستسلمة الامر الواقع وهو موتها لا محال . تتقلب على الفراش وكأنها تنام على جمرات من نار حبات العرق تتجمع حول جبينها بغزارة تحاول فتح عينياها بصعوبة بالغة وهي تشعر بتلك الاشواك ما زالت في جــ ــسدها.حاولت صراخ اكثر من مرة ولكنها تفشل بعد مرور ساعة قضتهم تبكي بضعف استطعت تحريكجــ ــسدها لتري علامات أثر دخول شوك في جــ ــسدها لتصرخ دقائق فقط ودلفت سيدة لورا لداخل وبعض الخادمات اقتربت لورا لتمرر يـ ـدها علي وجهها وتهتف -ما بكِ ايتها صغيرة، ماذا حدث لكِ . هتفت بتقطع وصوت بكاءها :-هناك عيوان تنظر لي بطريقة مريبة، ولقد وقعت في حفرة بها الكثير من الاشجار ذات الاشواك، لقد كنت على حافة الموت حتي انظري الي جــ ــسدي. ابعدت لورا القميص التي ترتدي عن جــ ــسدها ولكن يبدو جــ ــسدها كما هو لا يوجد به شيء نظرت فى انحاء الغرفة بعيون ثاقبة لتري جميع نوافذ مُغلقة هتفت احدي الخادمات. - يبدو بأنكِ رايتي حلماً يا جلالة الملكة، لا تخافي جميعاً نجلس في الخارج، ولا احد اقترب من جناح جلالتك.شاورت لهم لورا بالخروج ليترجلوا لخارج أما هي جلست بجانبها وهي ضمها لها وتمرر يدها علي خصلات البرتقالية -أيتها الصغيرة لا تخافي، ذلك كان كابوس لا عليكِ لن يتكرر مرة أخري،أثقي بي . وضعت الغطاء على جــ ــسدها بحنان وجاءت أن تنهض لتهتف فينيسيا ببكاء " "لا تذهبي لورا، اشعر بالخوف الشديد، ابقي معي تِلك ليلة " هزت راسها برفض واكملت " لا تخافي انا بجوارك دائما، ولكن لم يعد ينفع أن اجلس معك فى نفس الغرفة، انتِ الان فتاة كبيرة تحكم المملكة، شعور الخوف التي اظهري أمام الخادمات لا اريده منك مرة اخري حتي لا يشعروا بضعفك عزيزتي تركتها بعدما وضعت قبلة على مقدمة خصلاتها واتجهت لخارج لاحظت تجمع الخادمات وهم يتجذبون اطراف الحديث لتتجه باتجاههم وهي تهتف بأمر " الملكة تُعاني من نوبات قلق فقط، لفترب زواجها وتوليها الحكم بأمر رسمي فقط، وماذا حدث منذ قليل الا احد يعلم بيه غيركم من يتفوه بكلمة سوف اعقابه " انتهت من حديثها ودلفت لغرفتها بخطوات واثقة ❈-❈-❈ أما في منزل " حمزة " يجلس يُشاهد كل ذلك من البلورة زُجاجية، يُشاهد خوفها وتشبثها بالغطاء وهي تنظر فى ارجاء الغرفة كل فنية والأخرى، وبكاءها لم يتوقف لثوانٍ، لقد استمتع حقا بخوفها تِلك البرتقالية، سوف يلعب معا كثيرة الانها أخر ضحاياه والامر اصبح مُمتع لغاية، فكل ذلك الخوف من حلم فقط ولكن وجع جــ ــسدها حقيقي .فهو يتحكم في جــ ــسدها بسحر كما يشاء. نفخ بفمه بقوة في البلورة الزجاجية ليصل لغرفتها الهواء بشكل قوي وهو يفتح جميع النوافذ بشكلمُرعب جعلها تنتفض من مكانها أبتسم بهدوء وهو يري ارتعاش جــ ــسده بشكل قوي وهتف بخفو - لا تقلقي عزيزتي، إنها البداية فقط، لا عليكِ سوف تموتي كل ليلة من الخوف، والا احد سينقذك من ييدى. نهض ليقف أمام لوح زجاجي به تسعة وثلاثون قلب مُجمدين في قطع الثلج وعلي رؤوسهم قلب معشوقته " هدي " ردد بضيق: - لعنه عليكٍ ياهدي، لو لم تفعلي ما فعلتيه، لكان عندنا اليوم الكثير من الاطفال الذي يمرحون حولنا، ولكن ماذا حصدنا الغُبار بغبائك أيتها الخائنة، تستحقين الجحيم. تنفس بهدوء وأخفض مقلتياة ليرى باقية القلوب حقا لم يتذكر أسماءهم حتي، لم يغيب اسم " ميليسيا " من عقله لسببين: _هي من أحبته، بشكل جنوني طوال سنة الذي مثل عليها الحُب بها، كان يري لمعان عينياها عندما تري لحظات ندم على قتلها، لأنها لا تستحق ذلك. ولكن ينفض ذلك سريعا عن عقله مردد- بأنها لم تجد فُرصة لتظهر وجهها الحقيقي. أما السبب الاخر :_ بأنها من عائلة ارستقراطية، وعائلتها منذ ثلاث سنوات تبحث عن قتلها بشكل جنوني، وكلما تغلق القضية. والداها يعيد فتحها مرة أخري بل علم بمقتل ثمانية وثلاثون فتاة الاخريات، فى مختلف البلدان يبدو بأنه لم يُنسي موتها عكس ما كان يتوقع. نظر لخنجر الذي قتلها به وهو يتذكر توسلاتها التي لم تتوقف عن عقله وهو يهتف بنبرة خافتة:- لا تقلقي ،يا ميليسيا لقد حصل ما تفوهت به، أنتِ الان لا تُشعرين بألم، حقا أن فعلت لك معروف أتريدي أن تعيشٍ في حياة مليئة بالخيانات والكذاب، عالمنا سيء ومؤذي لا تقدري أن تعيشِ به، أنا لم أذيكِ قط، أنا انقذتك. وضع الخنجر في مكانه، وجلس مرة أخري، على الاريكة، وهو يشاهدها، وهي نائمة وأثر بكاءها ك قطرات الندي على رموشها الكثيفة واحمرار وجنتها وانفها الذي جعلها ك حبة فراولة الطازجة . هتف في سره بضيق لتأمله أياها كهذه:- لعنة عليك يا حمزة ماذا تفعل، لا تُنسي بأنها امراه تشبهم جميعا يشبهوا بعضهم في صفات. يتبعإلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة بسمة طه لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكايةرواياتنا الحصرية كاملة تعليق واحد غير معرف بالتوفيق إرسال تعليق إرسال تعليق (1)