رواية جديدة ابنة القمر لفاطمة الألفي - الفصل الثاني والعشرون
قراءة رواية ابنة القمر كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية ابنة القمر
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة فاطمة الألفي
الفصل الثاني والعشرون
شعر أمان بتبدل حال ابنته ولا يعلم ما سبب تغيرها المفاجئ، قرر أن يتحدث معها ولكن سبقه شقيقه رحيل وقال وهو يربت على كتفه:
-لم تصدق وتين ابنتك معجبة بصديق لها
نظر له بجدية وقال باندهاش:
-هل ما سمعته صحيحًا رحيل
هز رحيل رأسه وهو يبتسم له ثم وضع كفه يلثم بها فمه وقال بصوت هامس لكي لا يسمعه أحدًا:
-أنا لم أخبرك بشئ هذا سر بيننا، إذا علمت وتين بأنني افشيت سرها لا تتحدث معي ثانياً، ولكن وجدتك شاردًا ومنشغل لذلك أرادت اخبارك بما عرفته
لا يعلم أمان لماذا شعر بوخذة داخل ص.دره عندما أخبره شقيقه بهذا الخبر، تنهد بعمق ثم قال بتسأل:
- ومن هو ذاك الطبيب؟
-أخبرتني بأسمه يدعى "زياد"
هز أمان رأسه بتفهم وردد داخله :
-زياد أممم لذلك كانت تتناول الطعام معه بالأمس
ات الصغير خالد يركض إلى والده ويحتمي به من غضب والدته:
-أبي خباني قبل أن تمسك بي، ذات اللسان الغليظ، لن تكف زوجتك عن توبخي دائما
أبتسم أمان لشقيقه ثم نهض ليبتعد عنهما فسوف يقام شجار الآن
صعد الدرج الي حيث غرفته ولازال شاردًا بحديث شقيقه.
أما عن الوضع بالاسفل..
ركضت مريم تصرخ كالمجنونه وهي تبحث عن صغيرها الذي تركها ولم يكترث لمذاكرت دروسه؛ وقفت أمام رحيل صارخة :
-اين ذهب خالد؟ لن أرحم ذلك الشقي، لديه اختبار غداً ولم يحاول أن يهتم ويجلس معي لمراجعة الدروس، هذا الولد سيجلب لي جلطة حتماً
هتف رحيل ببرود:
-هوني على نفسك حبيبتي، هذا الولد من حقه أن يرتاح قليلا من حصار المذاكرة ، الولد ذكي وسوف يجتاز الاختبار لا تقلقي
هتفت بانفعال:
-أنت أيضا ستصابني بالجنون، ما هذا البرود الذي تتحدث عنه، خالد في مرحلة الإعدادية، متى إذا سيهتم بمذاكرته هل اتركه وشأنه دون رقابة، ابنك لم يفعل بحياته سوا اللعب" بالببجي" أنت وهو ستجعلني أفقد عقلي، حسبي الله عليكم
ابتعد عنهما ودلفت للمطبخ أما الصغير فنهض من خلف الأريكة ونظر لوالده صارخًا بسعادة وهو يق.بل وج.نته وهتف قائلا:
-عاش والدي الأسد، ما رأيك باللعب معي
أبتسم له رحيل وقال بصوت هامس:
-أصعد غرفتك أولا وانا سألحق بك عندما تهدأ والدتك
ركض الصغير الي غرفته ينتظر والده لمشاركة اللعب بتلك اللعبة التي يعشقها " الببجي"
أم عن رحيل فقرر أن يذهب خلف زوجته ليتفقدها لانه حقا يخشى عليها من نوبات الصراخ المستمر
كانت ترتشف الماء، اقترب منها ببطئ وقبض على خ.صرها يجذبها إليه
تركت الكوب من ي.دها سقط أرضا وتهشمًا نظرت له بغضب:
-انت وابنك ستجعلني أجن يوما ما
لم يكترث للزجاج الذي تناثر بأرض المطبخ، حملها برفق وسار بها خارج المطبخ ثم صعد بها الدرج إلى حيث غرفته ما وهو يقول بصوت حاني:
-أعلم حبيبتي بكم تعاني يومياً من شقاوة الصغير، لا تفكري بشي الآن سوا حبيبك رحيل فقط
وضعها برفق أعلى الفراش ثم دنا منها يق.بلها بشغف ويمطرها بكلمات من الحب والغزل ليجعلها تنسى العالم ولا تفكر إلا به ولكن ابتعدت عنه فجأة ورمقته بنظرات غاضبة وهي تهتف بأسي:
-ما سبب تلك المشاعر الآن ؟ لابد وأنك ستتزوج عليَّ ولذلك تحاول أن العيني عن العبث وراك
تأفف بضجر وقال بحنق:
-الحق معي، كنت أود أن انسيكي أعباء المنزل والركض وراء الصغير، وانتي الآن تتهمينني بالزواج ثانياً
ثم استرسل حديثه وهو يهندم من ثيابه:
-يا حبيبتي من يتزوج مرة لم يفعلها ثانياً، سأذهب إلى عند صغيري ألعب معه بعدما دفتني المشاعر الرومانسية ، سامحك الله
غادر الغرفة وهو يهز رأسه بأسي ويقول:
-جنون مريم لا يتغير مهما كبرت بالعمر .
❈-❈-❈
عندما عاد مروان إلى منزله وجلس مع عائلته يتناول العشاء، لأول مرة يشاركهم المزاح عندما كان يهتف مجد ويقص عليهم ما حدث معه من مواقف داخل الجامعة.
شعر نادر بالسعادة بسبب استجابة مروان لجلسة العائلة، كان دائما ينطوي على نفسه داخل غرفته، كما أن شقيقه أيضا شعر بتغير حاله وبعد أن ذهب والديه إلى غرفتهم ولم يتبقى سواهما، اقترب منه يهمس بإذنه:
-أخي الحبيب ما سر تغيرك اليوم؟
هز رأسه نافيا:
-لا يوجد شيء
-تكذب يا شقيقي، فلم أحد يشعر بك على وجه الارض غير شقيقك الحنون ، احكي لي الآن ما سر ذلك التغير المفاجئ
لمعت عين مجد وهتف بفرحة :
-بوحت بمشاعرك المكبوتة لوتين إليس كذلك
هز رأسه نافيا:
-لا لم يحدث شيء كهذا؟ مازالت غير مستعد لتلك الخطوة، أريد أولاً أن أكون جديراً بها
أبتسم له بحب وقال بجدية:
- حقا انا فخور بك، إذا احتجت لمساعدتي لا تتردد فأنا شقيقك ولا أحد سيحبك مثلي
نظر له بأسف وقال:
-حقا مجد انت فخور بي، ولا تخجل مني
جحظت عيناه بصدمة وقال:
-اجننت يا أخي، لماذا أخجل منك؟
قال بحزن:
-دائما أشعر بالنقص وأنني غير مرغوب به من عائلتي واصدقائي وكل من حولي
-هذا هراء وغير صحيح، عائلتك تحبك لماذا تقول هذا، أبي وأمي وأنا عائلة واحده ومن يحزنك يحزننا أيضا، ولماذا تشعر بالنقص بوجودنا يا مروان، كل ذلك لأنني قولت لك قبل سابق بأن تصفح عن مشاعرك ولن تكون متردد ، أخي أنا قولت ذلك من أجلك انت، حافظًا على مشاعرك، لكي تحصل على حبك قبل أن يضيع منك، لم أقصد أهانتك أو التقليل منك
ض.مه بعانق قوي وقال بصدق:
-اعتذر اخي أذا كان كلامي قد جرحك وأغضبك مني، ولكن أقسم لك أنني أحبك وأخاف أن تُجرح مشاعرك كنت أحاول أن أشجعك على تلك الخطوة ليس إلا
ربت مروان على ظهر شقيقه وقال:
-أنت أخي الأصغر ولم احزن منك مهما حدث، أعلم بأنك تحاول دعمي
ابتعد عنه ووكزه في كتفه وقال:
-أخبرني الآن ما سبب التغير الرائع الذي حدث لك
أبتسم بحب وسرد على شقيقه ما حدث منذ أن تحدث مع عمه أمان الي أن ذهب لطبيب نفسي لبدء مرحلة الدعم النفسي، كل ذلك ومجد ينصت له باهتمام وليس مجد وحده بل والده الذي أستمع لكل شيء وغمرته السعادة من أجل ابنه الذي بدء يسير على الطريق الصحيح وسوف تتغير حياته بعد الان..
❈-❈-❈
كانت وتين بغرفتها انتهت من البحث الخاص بالدواء التي كانت تعمل عليه، ثم همت إلي فراشها ولكن استمعت لصوت طرقات أعلى زجاج الشرفة الخاصة بغرفتها، توجهت إلى الشرفة ثم أزاحت الستائر ليطل من خلف الزجاج زياد
جحظت عيناها بصدمة ولم تصدق بأنه حقا أمامها، لم تصدق بأن تهور وفعل ذلك.
فتحت باب الشرفة وهتفت بغضب:
-ماذا تفعل هنا الان؟ ما هذا الجنون زياد؟
دلف دون الاكتراث لتوبخيها وظل يتطلع لغرفتها ثم هتف بأعجاب:
-غرفتك جميلة مثلك يا وتيني
زفرت بحنق وقالت:
-لماذا اتيت إلي هنا في تلك الساعة؟
أقترب منها بخطوات واثقة ولم يفصل بينهما انشًا واحد، حاصرها بعينيه وذراعيه وهي كانت كالقطة الوديعة محاصرة بين ذراعيه، مازالت تحت صدمتها بوجوده الآن بغرفتها
همس بالقرب من شف.تيها قائلا:
-أتيت إلى هنا لاني مشتاق لك حبيبتي، ولم أطيق الانتظار إلى الصباح
ثم لاحت ابتسامته واردف قائلا وهو يميل بجانب أذنها اليسرى هامسًا:
-أخبرتك بأن الحب جنون ولا قيود على عاشق مثلي
دفعته بكفيها ليبتعد عنها فقد كان قربه مهلك لهما ولمشاعرها المبعثرة
رمقها بنظرات ش.هوانية فقد كانت ترتدي منامة حرايريه تنساب على ج.سدها الممشوق بنعومة باللون الروز الفاتح وشعرها البني متحرر بفوضاوية جعل من شكلها جذاب، كقطعة حلوى يريد التها.مها
جف حلقه بتوتر بسبب أنظاره الفاحصة لهيئتها ثم رفعت سبابتها بتحذير وقالت بصوت خافت لكي لا يستمع إليها من بالمنزل :
-زياد داعك من الجنون هذا وعُد من حيث أتيت
لم يستسلم لتحذيرها عاد يقترب منها الخطوات التي ابعدتهم ولكن هي تبتعد عنه كلما أقترب خطوة تبتعدها هي ونبضات قلبها تتسارع برهبة بسبب ذلك الموقف التي تتعرض له
نجح زياد في تشتتها وظل يقترب إلي أن اصطدم ظهرها بالحائط ، عاد يحاصرها بذراعه ثانيا ولكن تلك المرة لن يفلتها من بين ي.ديه
قال بهمس:
-أسمع نبضات قلبكِ الآن، لن تنكري ذلك، هل فكرتي بعرضي
تاهت بقربه ولم تقدر على التفوه بنبس كلمة، نجح في سلب أغاوره عليها، حقا نبضات قلبها تعصف بقوة، هل هذا بسبب قربه المهلك، ام بسبب ارتفاع هرمون الادرينالين الذي يزيد من معدل ضربات القلب و التوتر النفسي
لم يتركها من حصاره، مال بس.فتيه يلتقط ش.فتيها في ق.بلة شغوفة
لم تبادله تلك المشاعر، بل دفعته بكل قوتها من ص.دره لكي يبتعد عنها وقالت بصوت عاصف به:
-فتى طائش لم تتحكم بمشاعرك وتنساق وراء غرائزك، لم أظنك بهذا الانحلال يا حضرة الطبيب المُبجل
شعر بالإهانة من كلماتها القاسية الجارحة لكبريائه كرجل، كان يظن بأنها تنجرف بمشاعرها أيضا معه، تصنع القوة وقال قبل أن يهم بمغادرة الغرفة
-أنا عاشق ولهان، لست بطائش ولكن أرد أن أعبر لكِ عن مشاعري المدفونة، وعرضت عليكِ الزواج، أذا كنت فتى طائش ومستهتر لما عرضت عليكِ الزواج من الأساس، حسنا وتين لم أعكر صفو حياتك ثانيا وغدا ساترك البلد واعود إلى ألمانيا لكي تستريحي مني للأبد
رسم الحزن على محياه وقال بصوت خافت حزين:
-وداعًا محبوبتي الأولى والأخيرة
ثم غادر من الشرفة كما دلف ولكن أراد أن يختبر مشاعرها اتجاهها تصنع الانزلاق وصرخ بتأوة
أسرعت تتفقده بلهفة وجدته أسفل الشرفة وممسك بقدمه، ركضت تغادر غرفتها مسرعًا لتتفقده
عندما وجدها تقترب منه بلهفة، علم بأنه حصل على مراده ولن يتركها وسيرد لها اهانتها في الوقت المناسب.
دنت منه تهتف اسمه بقلق:
-زياد ماذا أصابك؟
-قدمي تؤلمني
نظرت له بضيق وقالت:
-علمت نتيجة تهورك وجنونك،لم تفكر بالعواقب
وضعت كفها تلامس قدمه وتتساءل:
-هل تشعر بالالم هنا
قال وهو ينظر لبندقيتها الساحرة:
-الالم الحقيقي بقلبي يا وتين
تطلعت له وقالت بأسف:
-أعتذر عن حديثي القاسي معك
هز رأسه نافيا:
-لا تعتذري حبيبتي ، أنا المخطئ، أرجوكِ وتيني سامحيني، لا اريد أن أُسافر وأنتِ غاضبة مني، لن اتحمل ذلك، يكفي بعدك
قالت بتسأل:
-هل تُحبني حقًا لهذا الحد، لا تفكر بعواقب ما تفعله
قاطعها قائلا:
-أفكر بعاطفة لا بعقل يا وتيني، الحب كما أخبرتك عنه هو جنون، مشاعر تعصف بقلبك دون أستاذان، رواحان متعلقين ببعضهم، ج.سدا واحد التحام أرواح، الحب من أجمل المشاعر وأطهرها، أنا أُحبك بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أشفقي على قلبي المُعذب بحبك.
ابتسمت له وقالت بصدق:
-إذا كنت تُحبني كما أحب" أمان وتين" فلن أتركك زياد
التقط كفيها بين راحته وقال:
-ماذا تقصدين وتين؟
ضحكت برقة وقالت:
-أخبرني والدي ذات ليلة بأن الحب سيأتي دون موعد مسبق وها أنا أراه الآن أمام عيني
نهض زياد عن الأرض وجذبها معه قالت وتين بدهشة:
-إلا كنت تتألم بسبب انزلاق قدمك
ضحك بخفة وقال:
-هذا مكر الحب يا حبيبتي
ضحكت هي الأخرى على جنونه وتذكرت حديث والدها وعمها رحيل أيضا عن الحب وجنونه.
قبل أن يغادر زياد الڤيلا همس بأذنها قائلا:
-حددي لي موعد لكي أقابل والدك، أريد أن تصبحي زوجتي بالقريب العاجل
شعرت بغصة داخل ص.درها وقالت :
-زواج ليس بهذه السرعة، خطبته ممكن
-حسنًا سنتحدث بكل شيء غداً
-لا زياد لابد أن أتحدث مع والدي أولا وهو بنفسه الذي سيحدد لك الموعد المناسب له
وضع كفه على مكان قلبه وقال بمرح:
-ماذا عن قلبي الولهان إلا ترفقي به
هزت راسها نافية وهي تبتسم له ثم قالت:
-اذهب فقد تأخر الوقت
-حسنًا سأذهب ولكن ساهاتفك قبل أن أنام ، أريد أن اصحى وانام على صوتك العذب يا ملاكي..
الحُب الحقيقيّ هو شعورٌ مختلف عن أيّ شعور؛ فهو شعور بالأمان، والاحتواء، والسّعادة، والتوازن العاطفي. وهو من أجمل ما قد يمر به أي شخص، وينعكس أثره بشكل إيجابي عليه، وعلى تعاملهُ مع من حولّه
❈-❈-❈
قبل أن تذهب لغرفتها، قررت أن تتوجه لغرفة والدها، تريد أن تحكي له عن ما تشعر به وتقص عليه كل شيء حدث معها الايام الماضيه، فهي لم تخفي شيء عليه هو صديقها المقرب وشقيقها المفضل ووالدها الحنون، هو كل شيء بحياتها.
طرقت باب غرفته برفق، كان أمان مازال مستيقظًا شاردًا بمصير ابنته وعندما طرقت الباب علم بأن تلك الطرقات خاصة بابنته,إذن لها أمان بالدخول:
دلفت بهدوء ثم ركضت إليه وصعدت بجواره أعلى الفراش قائلة بمشاكسة:
-هل كنت تفكر بوتينك وقطعت عليك تلك اللحظات السعيدة
أبتسم بحب ورفع أنامله يم.سح على وجنتها برفق:
-لا أملك من الدنيا سوا وتيني، أفكر بها مراراً وتكراراً ويشغلني التفكير بحياتها، هل ستصادف الحب ويطرق الحب باب قلبها؟ هل ستغلقه أم تفتح له أساوره وحصونه المنيعة؟ يشغلني التفكير بماذا ستفعلي بعدي يا صغيرتي
ارتمت باح.ضانه وقالت:
-لا تتكلم عن الفراق، ابنتك لن تتحمل فقدك، إياك يا أماني أن تفعلها إياك
ضم.ها بقوة وقال بحزن:
-إذا حان الأجل ليس بي.دي فعل شيء ستكون إرادة الله وقدره
انسابت دموعها على ص.دره ربت على ظهرها بحنو وقال:
-لا تبكي دموعك سهام تغرز بقلبي لن أتحملها
م.سح دموعها المتساقطة وقال بحب:
-بحورك الجميلة لا تبكي مدمت حياً، استرسل حديثه قائلا:
-هيا أخبريني ما الذي جعلك ساهرة واتيتي لكي تحدثيني عنه
أخرجت تنهيدة عميقة ثم لمعت عيناها بفرحة ونظرت لوالدها قائلة بعدم تصديق:
-يبدو بأن الحب طرق بابي حقًا
لمعة عيناها بفرحة من أجل ابنته
ثم ضحكت وتين بعدم تصديق لمشاعرها، على الرغم من فرحته بسبب وقوع ابنته في الحب ودق قلبها لشخص ما، ولكنه شعر بالحزن بسبب مروان الذي يعشق ابنته منذ الصغر وكان يدفن مشاعره ولن يبوح بها لأحد لانه غير جدير بها كما يظن، يا ليته صرح بذلك الحب وأخبر الجميع به، يا ليته فعل قبل فوات الاوان..
يتبع