-->

رواية للعشق حكاية - لسحر خالد - اقتباس

قراءة رواية للعشق حكاية كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية للعشق حكاية

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سحر خالد




اقتباس مقدم



 دخل الى الغرفه بغـ ـضب كالثـ ـوره الهـ ـائج لتقع عيونه عليها كانت تجلس على الفـ ـراش وهي تتحدث في الهاتف، لم يفعل هذا الا انه جعل الدمـ اء تغـ لي في عـ روقه اكثر واكثر لاقترب منها يمسـ كها لتقف امامه وهو يصـ رخ فيها .....


كنت بتكلمي مين يا هانم


نظرت اليه وهو بهذا الغـ ضب ولصوته العـ ـالي وهي تقول .....

مالك يا مؤيد ايه اللي حصل وليه دخل بالشكل ده


مؤيد........ كلمه واحده مش هعدها تاني كنت بتكلمي مين ..


ابتعدت عنها وهي تقول .....ماكنتش بكلم حد....


امسك الهاتف منها بغـ ضب ليبحث عن اخر رقم كانت تتحدث اليه لـ يشعر بالغـ ضب الشديد منها عندما وقعت عيونه على الرقم نظر اليها بغـ ضب ولكن سرعان ما وصلت رساله الى الهاتف لينظر اليها وهنا كان الغـ ضب في قلبه ازداد اضعاف واضعاف لـ ينظر اليها بالـغـ ـل وهو يرمي الهاتف ارض ليتـ حطم الى قطع صغيره ثم امسـ كها من شعـ رها بغـ ضب وهو يقول.......


بقي انتي يابنت الـ*** بتخـ ونيني عامله لي فيها شـ ريفه وانتي دايره على حل شـ عرك

كنت فاكرك ملاك طلعتي وسـ***


اه مؤيد شـ عري سـ يـب شـ عري انت اتجننت ايه اللي حصل لكل ده في ايه ؟!



مؤيد بغـ ضب.... انتي لسه بتسالي ده انا هوريـ ـك النـ جوم في عز الظهر .. رمـ ـاها على الارض ...


لينزل علـ يها بالضـ ـربات الشديده لم تكن تعلم لماذا يفعل هذا لا لم تكن تشعر بشيء اصلا من شده 

الضـ ـربات التي اخذتها جعلتها تغـ يب عن الـوعـي وهي شبه جـ ـثه ارضـ ـا لا تستطيع التـ حرك...



اما هو فابتـ عد عنها بعد مده وهو ينظر اليها بغـ ضب غضـ ـب شديد كان يزداد اكثر واكثر... كل ما يتذكر ما كان في الرساله..


لا لم ينطفئ هذا الغـ ضب حتى لو قتـ لها هذه

الخـ ـائنه القى عليها نظره اخيره ثم تركها وخرج منها الغرفه بل من المنزل كله وهو يتوعد لها 

بالجـ حيم  هي و هذا اللعـ ين التي خـ ـانته معه


❈-❈-❈



في اتجاه اخر، وفي نفس الوقت كان يدخل الى القصر من الاتجاه الاخر، وهو ينظر حوله من ان يراه احد ، ابتسم بانتصار عندما صعد الدرج لـ يصل الى جناح الذي يريده ...


سرعان ما دخل واغلق الباب وهنا توسعت عيونه عندما وجدها كالجـ ثه على الارض...


ركض اليها لـ يستشعر انفـ ـاسها ثم حملها بين يديه وخرج بها من القصر قبل ان يراها احد ولم يعرف احد الى اين اخـ ـذها او ما هو مصيرها ...





❈-❈-❈


جلس مؤيد في سيارته وهو يتصل باحدهم ثم قال بصوت قوي.......


جهز القوات هنهـ ـجم النهارده


الطرف التاني .....مؤيد الموضوع ده مش هيجي بالاستعجال كده لو هجـ ـمنا ومالقيناش حاجه

القـ ضيه كلها هتبقى مالهاش لازمه الغضـ ـب

بتـ ـاعك ده مش هيفيدنا باي حاجه....



مؤيد بغـ ضب...... نفذ الامـ ـر اللي قلت لك عليه وجهز القـ ـوات انا ههـ جم النهارده يعني ههـ جم النهارده الراجل ده جاب اخره معايا والنهارده يا اما اقتـ ـله يا يقـ تـلني..


قال كلامه واغلق الهاتف وكل ما يراه امامه صورتها مع هذا اللعـ ين كم يتمنى ان يقـ ـتله ويقتـ ـلها...


ادار السياره ليذهب الى المـ ـقر ثم اتصل باخيه وهو يقول .....


ادهم خذ الدكتور وروح القصر...


اغلق الهاتف قبل ان يستمع الى اي اسئله من ادهم ليذهب الى المـ ـقر ويجهز نفسه ليذهب الى العمليه 


❈-❈-❈


ذهبت الى العنوان الذي انبعت لها في رساله لتدخل الى المنزل باستغراب فكان الباب مفتوح توسعت عيونها وهي تجده في هذا المنظر ومـ ـع من مع اعز صديقاتها لا تصدق ما حدث لا تصـ ـدق .....



كيف حدث كل ذلك امس يعترف لها بحبه والان

يخـ ـونها ومع صديقتها المقربه نزلت الدمـ ـوع من عيونها وهي تكتم شهـ ـقاتها من الخروج تراجعت للخلف لتخرج ولكنه قد راها عندما فتح عيونه ليركض خلفها وهو يقول .....


استني ماتمشيش...


ولكنها قد خرجت ليرتدي ملابسه 


امسـ ـك يـ ـدها قبل ان تخرج من باب المنزل لتنظر اليه هنا وعيونها كانت مليئه بالدمـ ـوع ووجهها اصبح احـ ـمر من كثره البـ ـكاء ....


انت عايز ايه مني سيبني خليني امشي انا زهـ ـقت من كل اللي بتعمله زهـ ـقت من اني استحمل عمايلك

زهـ ـقت



نظر اليها وقد تـ ـالم من دمـ ـوعها ولكنه قال 

بصـ ـرخ......


انا ماكنتش عايزك تشوفيني كده بس هي دي الحقيقه لازما تفهميها انا ما اقدرش اكون معـ ـاكي انا ماليش في العـ ـلاقات اصلا مااقدرش اتـ ـجـ ـوزك واكون معاكي انا كده حر بحب اكون مع كل واحـ ـده شويه كنت فاكرك هتستحـ ـملين اما تعرفي بس شكلك مش هتقدري عشان كده بقول لك ان شكلنا كده مش هنقدر نكـ ـمل بعـ ـض .....





توسـ ـعت وهي تنظر بصـ ـدمه من بجـ ـاحـ ـته

يخـ ـونها وفي نفس الوقت هو من ينهي العـ ـلاقه صـ ـرخت في وجهه......


انا اللي مش عايزه اشوفك ولا اعرفك انا ماكنتش اعرف انك بالوسـ ** دي ماكنتش اعرف انك انسان حقـ ـير للدرجه دي انا كـ ـرهـ ـت حياتي بسببك ومش عايزه اشوفك ولا اعـ ـرفك بعد النهارده ...



وبعد ذلك خرجت من المنزل وهي تبـ ـكي بانهـ ـيار

لـ تقف امام البحر تنظر اليها ودمـ ـوعها لا تتوقف عن النزول بعد كل مامرت به بحياتها لم تتوقع ان

تشـ ـعر بهذا الالـ ـم مره اخرى لم تتوقع ان ياتي كل هذا الغـ ـدر منه منه التي ظنت انه هو الذي سوف يعـ ـوضها عن ما حدث ...


وها هو اصبح المصدر الوحيد لالامـ ـها وحـ ـزنها مره اخرى كم شعـ ـرت بالغـ ـضب من نفسها فهي من

سلـ ـمت قلـ ـبها له فهي من بعد ان رفضت حبه اغلقت على قلـ ـبها ب 100 مفتاح....



بعد ما شعـ ـرت بالخـ ـيانه والظـ ـلم ممن تحب وبعد ان قررت ان لا تحـ ـب مره اخرى 


دخل هو لـ حياتها ليجعلها تشـ ـعر ان مازال هنالك مشـ ـاعر واحاسـ ـيس في قلبها مازال هنالك

نبـ ـضات ولكنه الان قـ ـتـل قلـ ـبها مره اخرى....



❈-❈-❈



اما في الغرفه وبعد ما رحلت وهي تبـ ـكي دخل الى الغرفه ليجدها تجلس على السـ ـرير وعلى شفتـ ـيها ابتسامه نصر ليمـ ـسكها من يـ ـدها بغـ ـضب 

والقـ ـاها ارضا ثم القى عليها ملابـ ـسها وهو يقول بغـ ـضب.....


مش عملت اللي انتي عايـ ـزاه غـ ـوري من هنا مش عايزه اشوف وشك تاني صدقيني لو شفت وشك تاني هنا او في اي مكان هقـ ـتـ ـلك واريح العالم من شـ ـرك ...


قال كلامه لتنظر هي اليه وهي تقول بوقـ ـاحه .....


استـ ـنى بس ما يمكن انا احسن منها




نظر اليـ ـها ثم امسـ ـكها من يـ ـدها لـ تتمـ ـسك هي بالمـ ـلاء التي كانت على جسـ ـدها من الخـ ـوف

لـ يلـ ـقيها خارج المنزل ثم الـ ـقى علـ ـيها ملابسـ ـها 


وهو يقول..... طول عمري عارف انك وسـ** بس ماكنتش اعرف انك باوسـ** دي كلها غـ ـوري من هنا....




قال كلامه اغلق باب المنزل لتبتسم هي بانتصار فمهما حدث ورغم انه رمـ ـاها خارج الشقه وتوعد لها بانه اذا راها سوف يقـ ـتـ ـلها ولكنها سعيده لانه قد فعل ما تريد وابتعد عن هذه الفتاه الحمـ ـقاء




اما في الجهه الاخرى كان يرتـ ـدي ملابسه ويمـ ـسك بسـ ـلاحه لينظر اليه بشرود وهو يتوعد بالانتـ ـقام من هذا اللعـ ـين ...


سرعان ما اتى اليه اتصال على الهاتف ليمـ ـسكه وهو يقول......


خدت الدكتور يا ادهم ورحت القصر ...


سرعان ما توسـ ـعت عيونه عندما اتت اجابه ادهم وهو يخبرها انه ذهب ولكن لم يجد احد نهائيا في القصر....




لتتوسع عيونه بقـ ـلق ورعـ ـب ولكن في نفس الوقت بغـ ـضب شديد يكاد يحـ ـرقهم جميعا .....


يتبع...


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية للعشق حكاية، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة