-->

رواية جديدة للعشق حكاية لسحر خالد - الفصل 5

 

قراءة رواية للعشق حكاية كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية للعشق حكاية

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سحر خالد


الفصل الخامس



توسعت عيون ديما، من الوضع لم تتخيل ان تجد، مؤيد في ذلك الوضع ابدا...


تراجعت خطوت للخلف، في نفس الوقت ابتعد مؤيد عن السكرتيره ونظر الى الجهه الاخرى هنا تفاجا بـ ديما التي تقف تتابع الموقف على وجهها علامات الصدمه شيء ماجعله يقترب منها وهو يقول بابتسامه واستغرب.....


ديما ايه اللي خلاك تيجي هنا..!؟

انا كنت ماشي..! 


كانت نظرات ديما مسلطه على تلك الفتاه التي كانت بين احضان مؤيد منذ لحظات..


تتمنى لو تمسـ ـكها من شعرها لتنقلها درسا تلك الفتاه التي.. 


مع ان مؤيد ابتعد عنها وتركها ليذهب لديما.. ولكن مازال تقف، بانتظار ان يوضح لها من تكون ديما..!!؟؟


لـ تشتعل الغيره في قلب ديما عندما سالت هنا مؤيد بعد ان تكلم نظر مؤيد الى هنا وهو يقول باستغراب...


انتي لسه مامشيتيش في حاجه..!؟ 


هزت هنا راسها وهي تقول.. 


لا مافيش يا مؤيد بيه بس كنت عايزه اسال سؤال هي دي اخت حضرتك..


هنا غضبت ديما من طريقتها تلك الحيه بالتاكيد تعرف نارين ولكنه تريد ان تعرف هويه ديما فقط.. 


لتقترب منها وهي تقول...


لا يا حبيبتي انا مش اخت مؤيد انا مراته.. 


توسعت عيون السكرتيره هنا وهي تنظر لمؤيد وتقول...بجد..!؟


نظرت ديما لمؤيد ثم الى هنا وهي تشعر بالاستغراب من تلك النظرات.. 


قطع تلك النظرات عندما هز مؤيد راسه لـ هنا علامه ان كلام ديما صحيح..


ابتسمت هنا ابتسامه مهزوزه وهي على وشك البكاء

ها هو قد تزوج اخرى وهي التي كانت تظن ان لديها فرصه وسوف يكون لها يوما ما... 


لتنظر اليهم وهي تقول... 


طب بعد اذنكم، همشي لاني تاخرت.. 


قالت كلامها وخرجت من الغرفه بسرعه رهيبه مؤيد...


انتي جيت لوحدك انا كنت ماشي على فكره... 


هزت ديما راسها ونظرات تلك الفتاه لم تخرج من عقلها لتنظر الى مؤيد وهي تقول بغضب لا تدري لماذا....


طبعا زعلان اني جيت ماكنتش عايز حد يقطع عليك لحظاتك الجميله..!؟؟ 


هز مؤيد راسه وهو لا يفهم عما تتحدث ولكن صوتها العالي جعله يغضب لينظر اليها بغضب وهو يقول... 


صوتك يا ديما احنا في مكان شغل محترم ياريت تحترم المكان وصاحبه يا هانم....


هزت ديما راسها وقد ترقرقت الدموع في عيونها من صراخه عليها بهذا الشكل بتقول....


انا اسفه وبعد اذنك هسيب المكان والصاحبه ... 


قالت كلامها، وركضت للخارج ليضع مؤيد يده في شعره بضيق من تلك الفتاه التي تجعله يغضب ويصل لقمه غضبه...


وفي نفس اللحظه، بدموعها تطفئ غضبه لـ يشتعل بعدها بمشاعر اخرى لا يفهمها ليركض خلفها... 


❈-❈-❈


في مكان تاني في الاسفل صعدت نارين بعد قليل الى الاعلى حيث مكتب اخيها ولكن لم تجد احد استغربت وهي تنظر حولها فاين ذهبت ديما ومؤيد..!؟؟


لـ تخرج من الشركه بعدها وتتصل بمؤيد ولكنه لم يجيب...


نارين...


يمكن راحوا البيت احسن حاجه هو ده اللي ماما كانت عايزاها ان ديما تكون مع مؤيد خليني امشي انا كمان....


ما كادت ان تمشي عده خطوات وكان هنالك سياره تاتي سريعا وكادت ان تصدمها لتصرخ نارين وتقع ارضا ولكن توقفت السياره في الوقت المناسب لينزل منها ذلك الشابه الوسيم.... 


لينظر اليها وهو يقول بلهفه.....


انتي بخير انا مش قصدي على فكره انتي خرجت قدامي فجاه... 


هزت ديما راسها وهي تقول....


انا بخير بس بس وقعت من الخوف مش اكتر بخير مافيش حاجه...


هز  الشاب راسه وهو يقول..... 


انا ممكن اوديك مستشفى على فكره... 


قال كلامه مد يده لي لها لتمسكها ويجعلها تنهض من الارض ولكن شعرت نارين بالخجل الشديد ووجهه قد تحول للاحمر... 


لـ ينظر اليها لمسك يد ذلك الشاب الغريب لتنهض معه وهي تقول.....


مافيش داعي انا بخير... 


الشاب...... خلاص لو مش هتخليني اوديك المستشفى يبقى اوصلك لحد البيت... 


نارين.....


انا معايا عربيه على فكره... 


الشاب.... 


ماينفعش اسيبك هنا ممكن يغمى عليك او حاجه هوصلك واطمن عليك والعربيه ممكن تاخديها في اي وقت عادي....


قال كلامه ولم يترك لها فرصه للرفض ليذهب ويفتح باب سيارته وهو يقول.....


يلا...


  هزت نارين راسها وذهبت لتصعد في السياره ليغلق الشاب الباب ثم صعد هو الاخر لـ ينطلق بالسياره باتجاه منزل نارين بعدما اخبرته عن العنوان.. 


❈-❈-❈


ركضت ديما، لتخرج من الشركه وكان خلفها مؤيد صعدت الى تاكسي وكاد ان يرحل بها ولكن وقف مؤيد امامه وهو يقول بغضب من تلك الفتاه العنيده ....


انزلي يا ديما...


نظر ديما اليه بغضب هي الاخرى وهي تقول.... 


مش هنزل انا هروح البيت ما تخافش من اهرب منك ولا حاجه... 


قالت كلامها وهي على وشك البكاء لـ ينظر اليها مؤيد وهو يقول.... 


انزلي يا ديما ماتخلينيش اتعصب عليكي..


هز ديما راسها برفض ليقول السائق.... 


هو في ايه يا انسه تعرفي الشاب ده لو بيضايقك ماتخافيش... 


هزت ديما راسها وهي تقول....


اه بيضايقني وماشي ورايا من الصبح وانا ما اعرفوش اصلا....


قالت كلامها بسرعه بطريقه طفوليه من يراها يضحك عليها ولكن لم يرى ذلك الغاضب تلك الطريقه ابدا...


بل شعر بالغضب اكثر واكثر ليقترب ويفتح الباب لينزل السائق وهو يقول....


انت بتعمل ايه يا استاذ ماينفعش كده..ليه بتضايق الانسه بالطريقه دي.. 


قال كلامه وكان يمسك بالذراع مؤيد ليدفعه مؤيد بغضب وهو يقول.... 


ابعد ايدك ومالكش دعوه بحاجه احسنلك... 


قال كلامه وهو يمسك بديما من يدها لـيجعلها تنزل من السياره وقف سائق امام مؤيد مره اخرى وهو يقول.... 


لو سمحت انا لحد دلوقتي بكلمك بالراحه ماينفعش تاخدها من العربيه بالطريقه دي وهي بتقول انها مش عارفاك... 


هز مؤيد راسه وذهب ليضع ديما في السياره ثم عاد الى السائق وهو يقول.... 


بص انت شكلك ابن ناس انا مش عايز اضايقك بس الانسه اللي انتي عمال تقول عليها دي.... 


ضغط على تلك الكلمات بغضب و اكمل...


تبقى مراتي زعلت مني وهي عقلها ضايع شويه فماتاخذش على كلامها انا اسف ان احنا عطلناك ..


قال كلامه و اخرج مبلغ من المال ليعطيه للسائق


ليتاسف السائق هو الاخر علي ما قاله لمؤيد ثم رحل.. وهو يقول..


ربنا يهديها ليك يابيه بعد اذنك ...


وصعد لسيارته ورحل لتنظر ديما بغيظ الى ذلك السائق الذي رحل وتركها مع ذلك الغاضب


دخل مؤيد للسياره ليجد ديما تحاول ان تفتح الباب ليهز راسه وهو يقول.....


ما تحاوليش عشان مش هتعرفي تفتحيه اصلا ...


ديما بغيظ ....


خليني امشي انا مش عايزه افضل معاك انت انسان مش كويس وانا كنت غلطانه اما وثقت فيك


مؤيد بنزعاج من كلامها ....


ممكن تسكتي شويه لحد ما نوصل ..


هزت ديما راسها وهي تقول ....


مش هسكت وهصوت واخلي الناس تتلم وهقول ان انت خاطفني انت فاكر ان ماليش حد يقفلك ولا ايه انت اكيد مجنون انا عمري ما هفضل مع واحد قليل الادب زيك انت وا...


قالت كلامها بانزعاج وغضب وصوت عالي ولم تكاد تكمل تلك الكلمات لتشعر بالصدمه عندما اوقف مؤيد السياره بسرعه رهيبه، جعلها تكاد تصطدم بها...


ولكن مؤيد امسكها من ذراعها ليقربها منه وباتت انفاسهم مختلطه ليقول هو...


انتي عايزه ايه اهدي عشان ماتزعليش في الاخر ...


نظرت ديما وهي تشعر بمشاعر كثيره لا تفهمها وهي بذلك القرب منها وجسدها الذي يرتجف بين ذراعيه لتقول ماجعل مؤيد يضمها بين احضانه....


انا خايفه...


بعد تلك الكلمات لم يستطع مؤيد منع نفسه من ضمها بين زراعيه وهو لو يستطيع ان يدخلها داخل قلبه لن يتردد ولو لحظه واحده ليقول.....


ما تخافيش طول ما انا جنبك ومعاكي عمري ما هبعد عنك وعدتك وهنفذ وعد وهحميكي دايما خليكي واثقه في كده..


قال كلامه لتبتعد هي عنه وهي تقول بغضب....


طب ليه كنت ماسك البنت كده انت طلعت بتاع الستات وشكلك كده هتضحك عليا ...


ضحك مؤيد على شكلها الطفولي وهو يقول.....


انا مش عارف ايه حظي اللي خلاني اتجوز طفله...



هزت ديما راسها بغيظ بعد تلك الكلمات ونظرت الى الجهه الاخرى ليهز مؤيد راسه ويقود السياره بعد الوقت في صمت....


الى ان تتوقف السياره امام احد المباني العاليه لتنظر ديما باستغراب الى هذا المبنى ثم نظرت الى مؤيد وهي تقول برعب وخوف ....


احنا جينا هنا ليه بيت مين ده وليه مارحناش الفيلا ..


هز مؤيد راسه دون كلام لينزل من السياره ويذهب الى الباب التي بجهه ديما...


نظرت ديما اليه ودموعها وقد عادت مره اخرى شعرت بالرعب والخوف من ان يكون قد سئم من تذمرها وكلامها وصوتها العالي وسيتركها في هذا المكان عند تلك الفكره نزلت دموعها....


نظر مؤيد اليها باستغراب وهو يقول...


انتي بتعيطي ليه دلوقتي..!؟؟


❈-❈-❈


في الجهه الاخرى كانت تجلس نارين بجانب ذلك الشاب نظر اليها الشاب ابتسامه وهو يقول....


تخيلي لحد دلوقتي ما اعرفش اسمك ايه ...



ابتسمت نارين وهي تقول ....


اسمي نارين ..


نــاريـــن...


همس الشاب باسمها بين شفتيه وهو يقول....


اسمك جميل قوي.. 


خجلت نارين ونظرت الى الجهه الاخرى لـ يبتسم هو وهو يقول.... 


انا اسمي ايهاب... 


هزت نارين ليقول الشاب.......


ممكن لو سمحت اطلب منك طلب بس ياريت ماتفهمنيش غلط...



هز  نارين راسها باستغراب وهي تقول.....


اتفضل..


ايهاب....


كنت حابب اخذ رقمك عشان ابقى اطمن عليك بعد كده بس مش اكتر.... 


ابتسمت وبسرعه اخرجت هاتفها لتعطيها رقمها...


ثم  نظرت الى الطريق وهي تقول....


خلاص وصلنا... 


ايهاب.... 


وصلنا بسرعه قوي ماحسيتش بالوقت... 


هزت نارين راسها لـ يقول..... 


هتصل بكي اطمن... 


ابتسمت نارين وهي تقول.... 


ان شاء الله..


لتنزل بعدها تدخل الى المنزل بسرعه ونظرات ذلك الشاب لم تتركها ابدا...


لم تكن اعجاب ولا حب بل كانت نظرات اخرى...!!؟ 



❈-❈-❈


اما في منزل عائله ديما كانت تجلس بجانب ابنها وهي تقول..... 


انا مش عارفه ليه هشام ماعملش اي حاجه للبت دي ولا حتى جابها غصب عنها ده بالعكس سابها وقطع كل علاقتنا بيها دلوقتي اما جوزها يعرف انها عندها املاك واكثر نصيب في املاك عيلتنا من نصيبها هيضحك عليها وياخد كل حاجه.....


هز امجد راسه وهو يقول.......


فعلا احنا المفروض نلاقي اي طريقه نخلي ديما تمضي على الاوراق الاملاك دي لازما تبقى معانا ما تخرجش بره العيله....



فريده.....


اكيد انا لازم اشوف حل للبت دي والاملاك مش هتخرج لو اضطريت حتى اني اعمل المستحيل...


زمان اتحملتها اما جوزي جابها واكتشفت ان هو كان متجوز عليا في السر وخلف من مراته وماتت بعديها جاب بنته اربيها ماقدرتش اتكلم عشان كنت حاطه امل ان انتم اللي هتورثوا كل حاجه بعد مايموت...


بس للاسف الغبي طلع كاتب نص الاملاك باسم بنته ديما والنص التاني لينا بيساويها بينا اقسم بالله الاملاك دي هترجع وتكون ليك انت واخوك الغبي التاني اللي كان بيحبها حب اعمى..... 




تكلم  امجد وهو ينظر لامه بابتسامه...... 


انا معاك في كل اللي انتي عايزاه بس قولي لي هنعمل ايه وانا هعمله..... 


هزت فريده راسها وهي تخبرها عما تريد فعله وان عليها ان ينفذ في اقرب وقت...


لـ يبتسم امجد وهو يهز راسه وبعد ذلك خرج من المنزل ليبدا في ترتيب كل شيء لتبدا اولى خطواته في الطريق من اجل ان يحصل على كل الاملاك...


يتبع...


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية للعشق حكاية، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة