-->

قراءة رواية جديدة معركة بين عاشق ومغتـ ـصب لصباح عبد الله - الفصل 20

 

رواية معركة بين عاشق ومغــ تصب 

بقلم الكاتبة صباح عبدالله




رواية معركة بين عاشق ومغــ تصب

قصه ورواية جديدة من روايات وقصص الكاتبة 

صباح عبد الله


الفصل العشرون



ليقف جاسر للحظات هو يعطي ظهري  الي هذة الحورية الفاتنة يتجاهل النظر إليها،  و يعطي نظره و أهتمامه الي تلك الباب الخشبي، و أردف قائلاً بهدوء.. 


_ ها تعرفي كل حاجه صدقني،  بس.. غيري هدومك الأول، و هرجع بعد شوية و هنقعد نتكلم مع بعض في كل حاجه، وما تخافيش على أخواتك (مراد) صاحبي قاعد معهم مش عاوزك تخافي من اي حاجه؟ طول ما انا موجود جنبك. 


تشعر كنوز بالأمان من هذي الكلمات و رفرف قلبها بسعادة،  لكن..  يمنعها كبريائها العتراف بذلك الشعور الجميل الذي يغمر قلبها بسبب هذه الكلمات التي تفوه بهم ذلك العاشق، ف أردفت قائله بغضب مصتنع وكلامتها تجرح ذلك العاشق مثل سيف احد يمزق في قلبه.. 


_هو انت كدا طمنتني يعني؟ ده انت اكتر حاجه بيرعبني هو وجودك، انا بكره اليوم اللي ظهرت فيه في حياتي،  انا بكرهك ما تفكرش و تخلي خيالك يخدعك بفكرت انك سبب أمان لي،  انا عاوزها أرجع لعصام و مش عاوزها افضل معاك رجعني لجوزي، مهما كان هو أحسن منك بمئة مره علي أقل عايش بوجه واحد مش بغير شكلة زاي الحرباية زايك،  انا بقيت بحس بالأمان معا و بقيت بترعب من فكرة و جودك.


يقف (جاسر) و هو يحدق في باب الغرفة كما لو كان يوجد عليه شيء عليه يريد التأكد منه، بينما يشعر بألم في صدره يشعر ان أحدهم خرق قلبه بسكين باردة يمزق قلبه ببطئ دون رحمة، و بعد ان انتهت (كنوز) من حديثه يخرج (جاسر) من الغرفه دون ان يقول حرف واحد، ولم يعطي إهتمام لهذة التي تقف مندهشة لا تستوعب؟ كيف استطيع الهروب من هذا الهجوم التي هجمت عليه دون ان تشفك على قلبي الذي يعشقها بجنون. 

❈-❈-❈


في الطبق السفلي.. 


يهبض (جاسر) من علي الدرج و كلمات (كنوز) لا تتركه في حال سبيله، والالام لا ترحم قلبه الءي لا يوجد له مكان يحتوي يشعر بالأمان، يغلق عيناه للحظات يحاول ان يهدئ الصراع الذي بداخله،  لكن..  يلاحظ ان الصراع ازدات و أنشعل نيران البركان على وشك الأنفجار بداخله،  يفتح عيناه بفزع خوفاً من رأيت ما يحدث بداخله فايصرخ بصوت عالٍ يحاول التخلص مما يحدث في داخله بحجة انه ينادي على أحد الرجال الموجودين في المنزل، أردف قائلاً بصوت مرتفع.. 


_جيمس جييمس. 


يأتي ذلك الشخص الذي يداع جيمس هرولة و أردف قائلاً بهدوء و هو يقف بأحترام يعقد يده على بعضهم لم يرفع بصرة من الأسفل خوفاً من رأيت الغضب الذي يظهر على نبرة صوت سيده.. 


_ امرك سيدي هل تريد منيشيئاً


يتمنى (جاسر) لو كان أخطاء في حرف من أجل ان يافجر ذلك البركان المشتعل بداخله في وجهه ذلك المسكين الذي ليس له ذنب في شيء، لكن..  من سوا حظي لم يخطئ في شيء، أردف قائلا يحاول ان يأتي له بخطأ من اجل ان يفجر ما بداخله من غضب.. 


_ لماذا لم تأتي من اول مره ناديت عليك؟ اين كنت أيها الأحمق. 


يجيب ذلك الشخص الذي يدعى جيمس قائلاً بخوف من نبره (جاسر) التي يتحدث بها، ولا اول مره يراه فيها يتحدث بهذا الغضب، من طبع (جاسر) المعروف أنه دائما شخص هادئ ولطيف في حديثه مع الجميع..


_ اعتذر منك سيدي لقد كنت في الخارج فلم انتبه انك تنادي علي، و أعتذر منك مره ثانيه اذا ازعجتك بندائك الكثير. 


يرد (جاسر) قائلا بهدوء وهو يضع يده على جبينه يفرق بقوة يحاول ان يسيطر علي الصراع بداخل عقله، بعد ان أنتبه ان ذلك الشخص الذي يقف أمامه بريئاً وليس له ذنب في اي شيء حدث..


-‌  أعتذر منك (جمس) لم أقصد الغضب عليك هكذا، كنت أريدك ان تذهب الى اقرب محل ملابس؛ وتحضر لي أكبر عدد ممكن من الحجاب الخاص بالفتيات المصريين، وتاتي سريعاً الى هنا. 


يجيب (جيمس) قائلا بهدوء.. 


_ليس هناك داعي ان تعتذر مني على شيء سيدي، انني أخطأت في حقك فرجاءً لا تعتذر منب على شيء، حسنا سوف اذهب و أحضر لك ما طلبت،  و سوف أعود سريعاً لن أتأخر أوعدك بذلك سيدي.. 


يذهب (جيمس) من أجل أن يحضر ما طلب منه (جاسر) أحضاره و قبل أن يتحرك (جاسر) مكانه يدخل الي المنزل شخصين و الرجال يحوطوهم من كل جانب، بينما أردف طاسر قائلا بدهشه!؟


_انتم الاثنين بتعملوا ايه هنا؟ 


يجيب على سؤال (جاسر) احد الرجال قائلا باحترام.. 


_سيدي ان هذان الإثنين قد اتوا من اجل ان يرواً السيد (جورج) وقد سمح لهم والدخول.. 


يحدق (جاسر) في هذان الإثنين الذين يقفون بينما ينظر أحدهم له بغضب و الحقد يظهر في عيناه، و أردف قائلاً بسخرية..  


_ معقوله يا (جاسر)  بيه نطلع زمايل و انا ما عرفش..


يرد جاسر بهدوء ما قبل العاصفة.. 


_ احنا عمرنا ما كنا زمايل ولا هنكون يا (عصام) بيه، كل اللي يربطني بك هو انك سرق حبيبتي وتجوزتها من غير موفقتها،  علشان انا متجوزهاش بس.. معلش جاه الوقت اللي هايرجع الحق لاصحابه  مش كده بردك يا فوزي باشا؟

❈-❈-❈


في منزل جورج... 


يقف كلا من (عصام وفوزي) على مدخل باب المنزل ويحوطهم رجال الحراسه من كل جانب،  بينما يقف (جاسر) على اول الدرج وينظر كلا منهم الى الاخر بتحدي،  يقف (جاسر) بكبرياء و هو يضع يده في جيب سرواله، و يحدق في هذان الإثنين و هو يبتسم بستفزاز كما لو كان يسخر منهم، بينما ينظر أليه كلا من (عصام) الذي لا يطيق النظر له،  و ذلك (فوزي) الذي يحارب الصراع الذي بداخله؛ من أجل أن يظل هادئ لحين ان يمور هذا اليوم على خير،  و يشعر بالقلق من تصرفات (عصام) الطائشة التي من المحتمل ان تذهب بههم الي الهالك،  و صمت مرعب يسيطر علي الجميع لا يوجد أي أصوات غير أصوات أنفاس مشتعلة و نفوس غاضبة علي بعضها، يقاطع هذا الصمت المرعب صوت ذلك الشيطان التي هبت في قدومه عاصفة تدمر كل شيء يقف في طريقها، و أسودة  الغيوم و تسلل الرعب الي قلوب الجميع في قدومه، و خطواته التي تشبه خطوات أسد جائع يستعد الى صيد فريسته ليسد بها جوعه، و أصوات الموت تغلغل في تركات حذائيه الذي يتعارك في سيره و صوت دبدبته أهتزت إليه الجدران والارض  تحت قدميه، و أردف قائلا بصوته رخيم الهادئ الذي تخرج  الكلمات و الأحرف من بين شفتيه التي تتراقص على الحان الموت.. 


_مالذ يحدث هنا؟ 


يبتلع كلا من (عصام و فوزي) ريقهم الذي أنحشر في حنجرتهم و كلا منهم يشعر بغصة في حنجرته أوشكت على قتلهم،  و لا أحد منهم يستطيع ان يتفوه بشيء من شدة الأرتباك و الخوف من قدوم ذلك جورج، الذي يقف ملك الموت عزرأيل عند كل حرف يخرجه من فمه و عندما يهتز له طرف عين يعلم ان وقت عمله قد حان،  يجيب جاسر علي سأل و لده بسأل و لو كان شخص غيره فعل هذا لا كان أصبح من الأموات..


_ لا شيء (جورج)،  لكن.. أريد أن أعلم مالذي يفعلون هذان الشخصين هنا. 

❈-❈-❈


برامق (جورج) (فوزي وعصام) بينما أبتسم باستهزاء من علامات التوتر والخوف التي ظهرت على ملامح وجوهم، التي تثبت مادة خوفهم منه و أردف قائلاً بهدوء.. 


_لقد اتوا من اجل ان يحضرون لي وسائق طلاق زوجتك المستقبليه بني،  واتمنى ان يكونوا فعلوا كل ما طلبت منهم من أجل الا اغضب عليهم. 


يجيب (فوزي) قائلاً، بهدوء وحذر شديد من أجل لا يخطئ في حرف.. 


_ لقد فعلنا كل ما طلبت منه سيدي. 


ينظر (جورج) الي (جاسر) نظرات حنين، ويشعر بالسعادة من أجل أبنه الذي سوف يستقر في حياته مع الانسان التي يعشقها قلبه، لكن.. لا يعلم ما الذي سوف يحدث له في المستقبل،  بسبب فعلت هذة و أردف قائلاً بصوت رخيم.. 


_ حسنا أريني أريد ان اتأكد من ذلك بنفسي. 

ثم ينظر الى أحد رجاله يشاور له ان يأتي إليه بالوثائق التي توجد مع ذلك المتحدث،  بينما فهم أحد رجاله ما الذي يريد منهم سيدهم فيتقدم أحدهم إتجاه (فوري) و (عصام) ليخرج (عصام) ورقه بيضاء اللوان من جيبه ويعطيها الى ذلك العملاق الذي يقف أمامه مباشرة، بينما اخذ الشخص  الوثائق منه و ذهب إتجاه (جورج) و قدم له الوثائق بأحترام يا أخذ (جورج) الوثائق من احد رجاله وقام بفتحها ليرى ما الذي يوجد على رفوف سطورها، ثم يبتسم بحنان و أردف قائلاً بسعادة.. 


_ مبارك لك بني سوف تصبح عريساً قريباً،  يجب ان تحضر نفسك الى ذلك جيداً عزيزي أريد ان افعل لك حفل زفاف ضخماً جداً؛ من اجل ان يعلم الجميع كما أحبك عزيزي. 


ينظر (جاسر) أتجاه كلا من (عصام) الذي على وشك الأنفجار لكن.. لا يقدر ان يتنفسي كما يريد في وجود (جورج)،  و (فوزي) الذي لم يكن أفضل من (عصام) في شيء، ثم أردف قائلاً بشرود و نبرة صوته حزينه و عقله يسترجع ما حدث بينه وبين (كنوز) منذ قليل.. 


_ مبارك لك (جورج).


يشعر (جورج) بالحزن الذي يوجد في نبرة صوت (جاسر) ينظر أتجاه كلا من عصام و فوزي و أردف قائلاً بصوت رخيم. 


_ يمكنكم الذهاب الآن لكن تذكراً أنني عفيت عن خطاكم هذه المره، لكن في المره القادمه ان حدث ذلك خطاء مثل ذلك ثانيآ، لن أعفوا عنكم و سوف يكون عقابكم قاسي جدا بعدكم بذلك. 


يبتلع (فوزي) ريقه بصعوبة و هو يشعر بغصة في حنجرته، و أردف قائلاً بصوت ضعيف يرتجف من الخوف  و لا يصدق أنه نجا من الموت.. 


_ شكرا لك سيدي على كرمك معنا، وعدك ان في المستقبل لن يتكرر خطا مثل ذلك مره ثانية. 


يجيب جورج ببرود قائلاً: 


_ حسنا هيا أصرفوا،  واتمنى ان لا يحدث خطأ مثل ذلك في المستقبل لا أنني لن اكون رحيماً أبداً معكم. 


يجيب (فوزي) بأرتجاف قائلاً بهدوء، عكس الخوف بداخله.. 


_ حسنا سيدي سوف نذهب الان، ونتمنى ان تظل غاضب علينا كثيراً. 

❈-❈-❈


ثم يذهب كلا من (فوزي وعصام) بعد ان شاور اليهم جورج بيده ان يرحيلون، بينما يتقدم (جاسر) الى الدرج يريد ان يذهب من أجل ان يري الحبيبة قلبه، لكن يوقفه صوت (جورج) قائلا بتسائل.. 


_ما بك (جاسر) لماذا انت حزين هكذا ألست سعيداً انك سوف تحصل على حبيبة قلبك، وسوف تكون ملكاً لك الى الأبد. 


يجيب جاسر قائلاً بأنفعال.. 


_ علي ماذا أسعد (جورج) و عن حبيبة قلب تتحدث انها لا تريدني (جورج)، و لا تحبني مثل ما أفعل انا. 


ثم يقول بحزن، و صوت أوشك علي البكاء..


_ أنها تكرهني (جورج) و تريد ان ترجع الي زوجها، و لا أعلم كيف سوف أخبرها علي ما حدث. 


(جورج) بهدوء عكس ما بداخله من أحزان، و قد حد ما كان يخشي حدوثه أيحترق أبنه الواحيد في نيران العشق مثله، لكن.. الفرق الواحيد بينهم أنها خسر حبيبته الي الأبد، اما أبنه فا هو ترفضه معشوقته و هذا مؤلم اكثر مما يتالم هو..


_ لا عليك بني سوف اذهب واتحدث معها،  لا تقلق بشاءً ذلك، ومتاكد أنها سوف تستمع الى ما اقول. 


يرد (جاسر) قائلاً بأنفعال، و هو ينظر الي ولده بغضب كما لو كان هو السبب في كل شيء يحدث في داخله لان.. 


_ لا عليك (جورج) لا اريدك ان تدخل في اي شيء يخصني من بعد الان، هل تفهم ذلك (جورج) انك انت السبب في كل شيء يحدث الان، لو لم تتدخل وتقوم بخطفها من منزلها لكانت زوجتي الان، لكن.. بسبب فعلتك هذي أنها تفكرني مجرماً؛ و السبب فى كل شئ يحدث بعد ان كانت سوف تسامحني و تغفر لي على قتل والديها با خطأ، لكن.. انت ردمت كل شيئاً في التراب وراح تعبي سداً بسببك انت. 

❈-❈-❈


يذهب (جاسر) من أمام (جورج) الذي يقف و هو يحدق في أثر رحيل أبنه بعد ان مزقت كلماته قلبه المتحجر الذي لا ينبض ولا يشعر أنه على قيد الحياة غير في و جوده و سعادة و ضحكة، لكن.. مع الأسف الشديد فأن أبنه الواحيد لا يري كل ذلك، أنه فقط يري أنه أكبر مجرماً في العالم و بسبب أعماله و أجرامه في حق الأخرين، خسر أمه التي كانت مصدر الحنان الوحيد لها،  و الأن يخبره أنه خسر حبيبته و عشقه الواحيد بسبب أعماله أيضا،  يالا السخرية على ما يحدث الان انه يعمل كل ما بوسعه، من اجل ان يجعله سعيداً و مستقراً في حياته،  لكن.. هو لا يرى كل ذلك فقط يتهمه بالاجرام في حقي، بينما صعد (جاسر) على الدرج و هو لا يري أمامه من شدة غضبه في هذة اللخظه الملعونة،  و لم يشعر و لم يهتم الي ما فعل ألان في قلب ذلك الذي مزال يقف مكانه كما لو كانت قدمه ألتصق في الأرض تحتها و بعد ان أختفي ظل (جاسر) من أمام ذلك الأب الملعون،  يتقدم (جورج) إتجاه أحد الغرف التي تعتبر من أفخم غرف هذا المنزل، لكن..  كانت الغرفة مظلمة مثل قلبه الذي لم يجد من يشفق عليه و علي الألم التي بداخله، بعد ان دخل الي الغرفة و أغلق الباب خلفه بأحكام،  يتقدم إتجاه أحد ستائر الغرفة ذات اللوان البنفسجي صنعت من الحرير،  يرفع يده ليسحب الستائر او الغطاء الذي كان يوجد على لوحة كبيرة معلاقة على الحائط،  و يظهر أنها صورة أمراة فاتنه شديدة الجمال، يقف أمام اللوحة و هو يحدق إليها بأشتياق كبيرآ كما لو كان لم يراها منذ زمن بعيد، بينما هربت من بين جفونه دمعة قاسيه تسللت علي خديه بهدوء، و أردف قائلا بنبرة حزينه متألمة.. 


_ لقد أشتقت اليكي كثيراً حبيبتي الغالية،  هل تعلمين ما الذي يحدث في داخلي الان، و كما انا أتألم بسبب كلمات أبننا العزيز (جاسر)،  أنني لا أعلم لماذا يحقد علي أبني الواحيد علب هكذا، أنني مستعداً ان أفعل اي شيء من أجل ان يظل سعيداً، و مع ذلك أنه لا يري كل هذا الحب الذي أكن له داخل قلبي الخأئن الذي لا يقدر ان يكره بعد كل ما يفعله بي،  هل تعلمين حبيبتي كم انا مشتاق ليك لان أتمني لو يرجع بي الزمن و لم أتركك بمفردك ذلك اليوم؛ اذا لم أتتركك ذلك اليوم لم يكن حدث ما حدث،  و لم تذهبي أنتي و تتركني بمفردي في هذا العالم القاسي الذي لا يرحم أحد. 


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة صباح عبد الله من رواية معركة بين عاشق ومغـ ـتصب، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة