-->

رواية جديدة متيم بكِ لعزة كمال - الفصل 9

 

رواية جديدة للكاتبة عزة كمال 
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية 
قبل أي منصة أخرى 



رواية متيم بكِ

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة عزة كمال


الفصل التاسع



لقد أوشكت الحرب على البدء، فما لديه طبع بداخله لا يتغير مهما فعل، ويعتقد بأنه له حق لدى الآخرين ويجب الحصول عليه، فإنه حق مكتسب لديه، لأن هذه الغريزة قد تربى عليها بالفعل.

❈-❈-❈


كانت المشاعر جياشه بينه وبين أختها لتي لم يراها منذ سنوات، فرغم مرور العمر، لكنها ما زالت تحتفظ بتلك البساطة والبراءة في الملامح، بينما بادرته هي نفس المشاعر، فلقد اشتاقت إليه رغم أنها كانت تسمع صوته، ولكن لقد اشتاقت لرؤية ملامحه، كل ذلك كانت تحت نظرات الصغيره، التي كانت تنظر لهما وهي تشعر بالتعجب، لذلك ذهبت كي تجلس بجانب والدتها حتى تتضح لها الرؤيه.

❈-❈-❈


بينما كان عدي يهاتف سعاد، لكي يعلم منها وقت فراغها غداً، كي ينزلوا معاً لشراء الذهب الخاص بها، فأخبرته سعاد بأنها سوف تخبر والدها عندما يأتي، وسوف يحدثه عن الموعد المناسب لهم.


شعر عدي بأن سعاد ما زالت تشعر بالخجل، لذلك أنهى المكالمة سريعاً، شعرت سعاد أنها أخطأت  فقررت أن تهاتفه، لكنها تراجعت في آخر وقت، لأنها شعرت بالخجل من مهاتفته.


عاد مهاب إلى المنزل، وجلس بجانب سعاد، كي يطمئن عليها فيما حدث الأيام الماضية، لأنه قد انشغل عنها بالفعل، ولكنها طمأنته أنها بخير، وقامت بأخبار أبيها بما قاله لها عدي، فطلب منها أن تناوله الهاتف، كي يحدثه.


بعد مرور الوقت في المكالمة، أغلق مهاب الهاتف وأخبر سعاد، بأن عدي سوف يمر عليها غداً بعد صلاه العصر، كي ينزلوا سوياً لشراء الذهب الخاص بها، وسوف يكون معها عز، في بدء الأمر شعرت بالسعادة لكنها تحولت ملامحها إلى التجهم والحزن.


شعر مهاب بأن هناك خطب ما مع أبنته فسألها مستفهماً عما حدث، كي تتحول تلك الشمس المشرقة إلى الظلام القاسي، فأخبرته أنها انها كانت تريد أن تكن والدتها معها في تلك اللحظة، كي تكمل سعادتها.


بينما خبرها مهاب أنه يمكن أن يطلب من منار أبنه عمها أن تكن معها، فأخبرته بأنها بعيدة كل البعد عنها بعد زواجها، وكان أقرب شخصين لها عمتها أميمة وأسماء زوجة عمها، فأجابها أبيها أنه سوف يتحدث مع عمها، كي يأتي معه تلك الليله، أبتسمت سعاد لذلك كانت تدعو الله أن تحضر زوجة عمها معه. 


بينما طلب منها مهاب أيضا أن تخرج في الصباح، كي تقوم بشراء شيئاً يناسب تلك المناسبة، فهي أصبحت عروس ويجب أن تظهر في أفضل صورة لها.

❈-❈-❈


عندما كان عمار يجلس مع أميمه قامت أسماء بالأستئذان، كي تستريح بعض الوقت وتعود لهم مرة أخرى، حتي تجعلهم يتحدثون معاً بحريه، قامت بالفعل أخذ ت طفلتها معها، جلست أميمه مع عمار تطمئن على حاله وتتأمل ملامحه.


قامت أميمة بإخراج مجموعة من الأموال كانت لديها في حقيبتها، وقامت بإعطائه أياها، فنظرها لها عمار وقال لها:

- ما هذا؟

فأخبرته أنه مال خاص به قد جلبته له، وسوف تستعيده منه عندما يقف على رجليه، نظر لها بخزي قائلاً:

- فلتعودي تلك الأموال إلى مكانها، فلدينا أموال تكفي حاجتنا، ولا تكرري هذا الفعل مرة أخرى، وإلا سوف أشعر من الغضب تجاهك.


أعاده أميمه على الفور تلك الأموال دون أن تتفوه بشيء، حتى لا تثير غضبه في ذلك الوقت بالفعل، بينما كانوا يتحدثون، تصاعد رنين هاتفه وكان المتصل مهاب يخبره بما حدث.


بعد إنتهاء المحادثة، أخبر عمار أمينة بما طلب مهاب منه، بينما قالت أميمه بحزن:

-كنت أتمني أن أكن بجانبها في تلك اللحظة، لكن كيف لأسماء السفر ويوجد جرح في قدمها، فأخبرها بأنه سوف يجلب سيارة تقلهم إلي هناك، حتي لا تشعر بالتعب، فلقد خبره مهاب أن ابنته تشعر بالحزن، لعدم وجود والدتها بجانبها.


بينما أشارت عليه أميمه بأن تأخذ الطفلة لديها، حتى يعودوا وافقها عمار على الفور ورحب بذلك، فهو يخاف أن تشعر أبنته بما كانت تشعر به من قبل هناك.

❈-❈-❈


اتى موعد معتز من عمله، وقد جلب معه حقائب تحتوي علي الطعام الجاهز، وقام بوضعه على الطاوله، وقام بالنداء علي بناته، كي يأتون لتناول طعامهم، بينما كانت مرام أول من حضر، فلقد وصل إلي أنفها رائحة الطعام.


فقالت:

- أيعقل ما أرى! أحقاً أن هناك وجبة ساخنة لذيذة لدينا في البيت، لكن أين إيمي؟ وكيف تسمح بهذه المهزلة؟ كانت تتحدث وفي فمها بعض الطعام،  فهي قد أعتذرت عن محاضرة اليوم، فهل أصابها مكروه.


أشار لها بالنفي، فقالت ميرا:

- أذن كيف دخل هذا الطعام إلى البيت؟ فخبرها أبيها بأبتسامه، لقد ذهبت والدتك لزيارتك خالك.


هنا تحدثت ميرال قائلة:

-وهل لدينا خال يعيش هنا معناً في نفس المحافظه.


فأجابها والدها أن خالها عمار قد انتقل قريب إلى هنا، كي يحصل علي وظيفة، ولقد استأذنت والدتها منه كي تزوره وتعرف اخباره، كانت ميرا سعيده، بأن أخيراً قد ظهر لها أقارب، سوف تزورهم ويزوروها ثم تساءلت هل لدى خالي أطفال، فأجابها والدها نعم لديه طفله صغيره.

❈-❈-❈


كان مثل الأسد الثائر لا أحد يستطيع أن يوقفه،إذا كان يفكروا في الوضع الذي وضعه به أحفاده، فهو لأول مرة يوضع في هذا المكان، وتذكر رد ذلك الفهد عليه بكبرياء بالإضافة إلى نظراته التي توحي بالتحدي، وأنه لم يتراجع عما يفعله، بينما شعروا كلاً من ناصر وخالد بالإهانة والذل، لما فعله جدهم بهم بسبب ذلك الفهد، فكانت فكرة الإنتقام حليفة لهم،  وأن لن يتركوه يشعر بلذة الإنتصار.


أخبر عمار أسماء بما حدث ورحبت بفكر السفر، بالإضافة إلى ذهاب الطفلة مع عمتها، فهي سوف تشعر بالراحة والسكينة معها.


بالفعل عندما جاء وقت رحيل أميمه، أخذت الطفلة معها، فقالت ياسمين:

- أين أذهب؟

فأخبرها والدها بأنها سوف تذهب مع عمتها إلى بيتها، وسوف يذهب هو ووالدتها إلى الصعيد، نظرت الطفلة بخوف، عندما ذكر أسم الصعيد فأخبرها أن لا تخاف فلن يأخذها معه بل سوف يتركوها لدى عمتها، وعندما يعودون سوف يأتون لأخذها.


سعدت الطفلة بأنها سوف تذهب إلى عمتها، وسألتها هل لديها أطفال، فاجابتها عمتها بأنها لديها ثلاثة بنات، ولكنهما ليس صغار فقالت:

- وهل هناك من يضايقهم أو يحاول استفزازهم لمجرد أنهم فتيات.

نظرت لها أميمه وقد استغربت من السؤال وكذلك والديها.


بينما كان خالد وناصر يخططوا، لكي يردوا اعتبارها ولكن نظرات جدهم أوقفتهم، فهو يفهم ما يدور برأسهم معاً، فأخبرهم بأن لا يفعلون شيئاً دون الرجوع إليه، كذلك عليهم الإستعداد لخطبة سعاد، كما يجب أن يكن البيت على إستعداد لتلك المناسبة، فهي تعتبر حفيدته ومظهر خطوبتها من مظهره.


بينما سأل خالد هل سوف تكون خطبة فقط؟ فأخبره جده أنها خطبة وكتب كتاب معاً.


بينما سأل ناصر متى سوف تكن خطبته؟ فأخبره جده أن يصمت فيكفي ما فعله، وأن النعمان قد خبره بأنه إذا فعل شيء مثل ما فعل سابقاً، سوف ينتهي أمر تلك الخطبة.


نظر له ناصر وسأله كيف علم بذلك؟ فأخبره أنه علم كل شيء من بدء الأمر وكذلك صقر. 


بينما شعر ناصر أن ورد قد تحدثت في ما حدث بالفعل، لأنه عندما أخذها من أمام المدرسة كان لا يوجد أحد يراه في ذلك الوقت.


أخبر الجد ناصر بأن يترك أمر ورد الآن، وأن ينتبه كي يظهر في أفضل صورة له أمام الجميع، فهو حفيد العدلي ويجب أن يكن في أفضل صورة.


كما أمر خالد بأن يذهب إلى بيت أبيه، وأن يكن بجانب أخته في تلك اللحظة، لأنه الكبير ويجب أن يعلم جميع ما يدور في البيت، بالإضافة أنه أخبره أنه علم أن سعاد سوف تذهب في الغد لجلب الذهب الخاص بها.

❈-❈-❈


بينما كان يتحدثون حضر شهاب، فأخبره أبيه بأنه يجب أن يحضر زوجته وابنته، كي يحضرا تلك المناسبة، وأخذ يدعوا الأقارب ولم ينسوا عائلة النعمان، كي يحضروا تلك المناسبة أيضاً.


كما أمر ناصر أن يلتزم الأدب وأن لا يفتعل شيئاً آخر كي لا يستفز أحد من أحفاد النعمان، فما فعلوه المرة السابقة لا يكررها مرة أخرى، حتى لا يقع في مخالب الفهد.


فأخبره ناصر بأنه بالفعل سوف يفعل ذلك، ولكنه لن ينسى طاره مع ذلك الفهد، هنا صرخ به الجد وأخبره أن ينس ذلك الأمر، وإلا سوف يقع تلك المرة ويأتوا به جثة هامدة، فذلك الفهد معروف عليه سرعة غضبه، ولا يستطع أحد التحكم به إلا جده، ولذلك لا يجب عليه أن يحاول أن يتقرب منه حتى لا يحدث شيئاً لا يحمد عقباه.


بينما ظلت سعاد حائرة، هل زوجة عمها سوف تأتي بالفعل؟ أم ماذا؟ فهي سوف تؤخر جلب الفستان بضعة ساعات، حتى تتأكد أن زوجة عمها قادمة أم لا، فهي تعشقها لأنها تعلم أنها الأقرب إلى قلبها، وقد شعرت بما قاسته هي الأخرى، على عكس أبنه عمها التي رغم ما تجده من قسوة وألم، لكنها تريد الجميع أن يكونوا مثلها وليس أفضل منها، بعدما وصل إلى مسامعها كلامها مع عمها قائلة:


- بأنها يجب أن تقبل ناصر أخيها، فجدها لأول مرة يتراجع عن قرار كان قد اتخذه، وكذلك علامها ماذا تفعل بها؟ فهو ما زادها إلا كبرياء وعند، فحزنت لما سمعته منها لأنها لم تكن تنتظر منها ذلك الرد.


بينما كانت ورد تشعر بالحزن، فبعد غد سوف تكون خطبة صديقتها، ولكن لن تكن معها بسبب تلك الأحداث التي حدثت مؤخراً.

❈-❈-❈


بينما كان فهد عائداً وجد حجرتها مازالت مضيئة، فعلم أنها مازالت مستيقظة، فصعد إليها كي يرى ماذا بها؟ فوجد ملامحها تتسم بالحزن، فسألها عم حدث، فأجابته بأنها كانت تريد أن تحضر خطبة صديقتها، لكنها تعلموا بأن ذلك الطلب سوف يقابل بالرفض.


أخبرها فهد إنها سوف تذهب، لأنهم قاموا بدعواتهم لحضور تلك الخطبة، سعدت ورد في بدء الأمر ولكن تلاشت تلك السعادة، عندما حدثها فهد عم حدث في صباح الأمس، ولماذا لم تخبره بما حدث؟ فإنه يؤخذ عليها ذلك.


سألته بحيرة هل علم ما حدث؟  فأجابها لقد علم بعدما رحل عائلة العدلي من عندهم، وكان جدهت لا يريد أن يخبره بما يحدث، ولكنه لقد أقسم بأن لن يفعل شيء متهور، ابتسمت ورد وأخبرته بأنها لم ترد أن تحزنه أو أن تدخله في سلسال من الدم، لذلك لجأت لجدها، حيث تعلم حكمته وقدرته على أدارة الأمور.


أخبرها بأنه سوف يكن في ظهرها وفي أي قرار تتخذه، حتى لو كان هذا القرار يعارض رأيه، أبتسمت له بسعادة، وقامت بضمه وأخبرته بأنها لديها أعظم اخ في الوجود.

❈-❈-❈


بينما ذهبت ياسمين مع عمتها، لأن أبيها ووالدتها سوف يسافرون بالفعل في صباح اليوم، كما ودعت يوسف ووتين ويحيى ورباب قبل أن ترحل.


ذهبت لكي تستقل السيارة بجانب عمتها، بعد مرور الوقت وصلت سيارة عمتها إلى الفيلا، لقد سعدت الطفلة، وتسألت هل هذا المكان تعيشين به يا إيمي،  فهمت رأسها، فتبسمت الطفلة وأخبرتها بأنه مثل القصور التي تشاهدها في البرامج، وكانت تنظر بين الأشجار والزهور متعجبة من تلك المناظر.


أخبرت ياسمين أميمة بأنها قد ذهبت مع والدتها إلى إحدى الحدائق، ولقد رأت مثل تلك الزهور، فهل هذه الزهور تمتلكها؟ فأجابتها بنعم؟ فقالت الطفلة:

-  سوف ألعب فيها إذا أذنت لي، فتبسمت لها وقالت:


- في بدء الأمر سوف تأتي معي كي تتعرفي على الثلاثة مصائب التي قد أنجبتهم، وكذلك كي تتناولين وجبة العشاء، وفي الصباح سوف نخرج لتناول الفطار في وسط الزهور.


أعجبت الطفلة بذلك وحضنتها وقالت:

- وعد فهزت رأسها وقالت بنبره طفوليه:

- وعد.

❈-❈-❈


بينما كانوا البنات يشاهدون التلفاز، وجدوا باب الفيلا يفتح، وتدخل منه والدتهم ومعها طفلة تشبهها في كثير من الأمور من يراها، يعتقد بأنها أختهم فهي تملك نفس ملامح الوجه دون اختلاف.


فتسألت مرام من هذه الطفلة؟ ومن تكون؟


بينما ردت عليها ميرا كيف جلبت لنا نسخة مصغرة لنا؟ وهل لها نفس المعتقدات؟ أم هذه قد طرأت عليها بعض التحديث.


كان كل ذلك تحت مسمع معتز، الذي أخذ يضحك علي ما قالوه بناته.


بينما قالت ميرال لقد شعرت بالتعجب، فأمام الشيء ونسخته على صغير.


بينما نظرت لهم أميمه متحدثة بنبرة جاده، ألم تنتهوا من حديثكم، هذه ياسمين أبنة أخي عمار، قد جاءت لكي تقضي عدة أيام معنا، فهل يمانع أحد؟ هز الجميع رأسهم بالنفي، بينما قالت ميرال:


- حسنا سوف تكون معي بغرفتي، بينما أخبرتهم ميرا بأنها  سوف تكن معها، فتدخلت مرام واخبرتهم بأنهن لا ينزعجوا  فهي سوف تأتي معها بالفعل.


هنا أجابتهم الطفلة بصدمة وقالت:

- أنا لست لعبة كي تلعبون بها، وسوف أسال إيمي إلى أي مكان أذهب إليه كي أنام، وهي من تقرر وليس أنتم.


نظرت الثلاثة فتيات إلى بعضهم البعض، متعجبون من رد تلك الطفله، الذي يشبه رد والدتهم أيضاً، فهي قد شعرت بالغضب تجاههم.


بينما أخبرها معتز، بأن تتركهم وتأتي لتجلس بجانبه كي تشاهد التلفاز، وسوف يجلب لها قناة كرتونيه، فأجابته بأنها تريد قناة معينة، لكي تشاهد بها معالم الطبيعة، وبعض صور الحيوانات.


نظرت الفتيات إلى بعضهم البعض، لأن والدتهم بالفعل تجلب تلك القناه لمشاهدتها، بينما رأي معتز أن ياسمين تشبه زوجته تماماً في الشكل والتفكير، وما جعلهم يشعرون بالزهول، عندما وضعوا العشاء وجلسوا لكي يتناولوه، وكانت المائدة تحتوي علي أشهى الأطعمه.


لكن لقد اختارت ياسمين أن تأخذ قطعاً من الجبن القريش، بالإضافة إلى شرائح الخيار والطماطم، وطلبت من والدتهم أن تحضر لها كوباً من اللبن، فتبسم معتز وإيمي فتلك الصغيرة، تتناول ذات الطعام التي تتناوله إيمي في المساء، بالإضافة إلى طريقة تناولها الطعام، توحي إلى رقيها فهي تأخذ قطعاً صغيرة من الطعام، حتى تستطع مضغه كما تفعل أميمه.

❈-❈-❈


بينما كان عمار وأسماء يشعرون بالقلق على طفلتهم، ولكن ما طمئنهم هو اتصالاً أميمه تخبرهم بأن الصغيرة قد خلدت للنوم بالفعل، وأنها سعيدة بالمجيء معها، فشعروا بشيء من الإطمئنان، ولكن كان عمار خائفاً مما سوف يحدث في الغد، عندما يسافرون فهو علي علم بأن والده لن يمر الموقف مر الكرام.


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة عزة كمال من رواية متيم بكِ، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة