رواية جديدة متيم بكِ لعزة كمال - الفصل 6
رواية متيم بكِ
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة عزة كمال
الفصل السادس
قد ترى ما يفعله إحدى الشباب المتهور، سبباً في إنهيار كيان بأكمله، وخاصة بأن هذا الشاب لا يريد إلا ما يدور في عقله، دون أن يرى ما عواقب ذلك الامر.
❈-❈-❈
أستيقظت ورد وكلها نشاط وحيوية، ونظرت من خلال نافذتها، فوجدت جدها بالأسفل، فقامت بصلاة فرضها وقرأت وردها، نزلت للأسفل حتى تتناول إفطارها مع بقيه أفراد أسرتها، فهي عادة تفعلها منذ الصغر.
كان المكان التي تجلس فيه هو المكان الذي بجوار جدها، نظراً لمكانتها في البيت يحسدونها على تلك المكانة جميع من في الأسرة، بينما تحدث فهد قائلاً:
- هل قمت بالتفكير فيما حدثتك به البارحة؟
- نعم، فمازلت أفكر، ولذلك أترك لي حريه الاختيار والوصول للقرار النهائي، عندما أحصل على شهادتي.
سعد الجد بأن حفيده قدر أن يتحدث مع أخته والوصول لحل، بينما أنهت ورد إفطارها، وقامت مسرعه كي تلتقطوا حقيبتها، لكي تصل إلى مدرستها في الموعد المناسب، فهي لا تريد أن تتأخر.
بينما تحدث معها صقر قائلاً:
- لو أردت أن أقم بإيصالك، فعليكي أن تنتظري بضعة دقائق حتى انتهي من تناول إفطاري.
اعتذرت ورد له بأنها لا تستطيع الإنتظار، لأنها سوف تتأخر بالفعل.
خرجت ورد وهي سعيدة وعلى وجهها الضحكة التي تتسم بها، بعد بعض الكلمات الإعجاب التي ألقاها جدها علي مسامعها، في الطريق قامت بمقابلة سعاد فقاموا بالسلام على بعضهم البعض، فهم يتقابلون معاً في نفس الموعد كل صباح.
بينما كانوا يسيرون تذكرت سعاد بأنها قد نسيت إحدى الأوراق الخاصة بها، فقررت العودة إلى المنزل سريعاً، كي تجلبهم.
❈-❈-❈
بينما أكملت ورد طريقها، وعندما كانت علي وشك الدخول في المدرسة، وجدت من يعترض طريقها وعلى وجهه إبتسامة شيطانيه، فشعرت بالخوف لذلك قررت أن ترجع، ولكنها كانت مثل التمثال من كثره الرعب الذي دب بها، فقررت أن تكمل سيرها، فقام ذلك الشاب بأخذها عنوة في سيارته، والذهاب بها إلى إحدى الطرق المتطرفة.
بينما انتهت سعاد من إحضار ما نسيته وعادت إلي المدرسة، لكنها شعرت بالصدمة عندما لم تجد ورد، فكاد عقلها أن يجن وأخذت تبحث عنها وتسأل صديقاتها، لكن دون جدوي لذلك قررت أن تهاتف أخيها خوفاً من أن ما يدور في عقلها صحيح.
بالفعل قامت بإجراء مكالمة وتهاتف أخيها عز، كي يرى ماذا حدث لصديقتها؟ وأخبرته بما يدور في عقلها وخوفها من إصابة صديقتها مكروه، خصوصاً بعدما رأت سيارة ناصر علي مقربة من المدرسة.
شعر عز بالرعب لما أخبرته أخته، بالإضافة أنه وجد ناصر بالفعل يرحل بسيارته، عندما كان عائداً من صلاة الفجر، وشعر باستغراب لأنه علي علم بأن ناصر في ذلك الوقت يكن نائماً بالفعل، لذلك تحرك بسرعة لكي يخبر أبيه عما حدث قبل أن يفوت الأوان.
عندما علم مهاب ما حدث قام بمهاتفت والده، وخبره بما حدث، فعلم العدلي أن ما يغشاه قد حدث بالفعل.
❈-❈-❈
بينما كانت تسيل دموعها على وجهها، فهي تدور في عقلها أشياء كثيرة، وقامت بتأنيب ذاتها عندما عرض عليها صقر أن يقم بإيصالها إلى المدرسة.
لا تعلم كم مره من الوقت نظراً لشدة خوفها، شعرت بأن السيارة قد توقفت بالفعل، ونزل منها ذلك الشاب، وفتح الباب لها و هو يقول:
- لقد جئت بكِ إلى هنا، كي أحدثك وليس كي أرهبك، فأنا أعشقك منذ أن كنت تلعبين أمام منزلنا، ولكن نظراً لحدوث المشاكل بين العائلتين هي التي تسببت أن نترك البيت، ونذهب إلى مكان قريب من منزل جدي.
أخذت تتذكروا عما يتحدث لكن دون جدوى، فعلي ما تعتقد أنها كانت في ذلك الوقت طفلة لا تفقه شيئاً، بينما أكمل قائلاً:
- لقد جئت بك كي أحدثك بأني سوف أطلب يدك بالفعل عن قريب العاجل ولقد انتظرت أن تغادر سعاد حتي أتحدث معكي، وأريد أن أحصل على موافقتك، فهل تري أني مناسباً لك؟
نظرت له باستغراب وقالت:
- من أنت؟ وهل تعتقد أنك بما فعلته الآن سوف تحصل على رد المناسب مني؟ فيمكن أنا أكذب عليك، كي أهرب منك.
نظر لها وعلم ذكائها وقال لها:
- لقد علمت أيضاً إنك لا تخافي شيئاً، ولا تتحدثي كذب في كل ما يدور بعقلك يظهر على لسانك.
نظرت له بصدمة فهو يعلم شخصيتها ويحفظها، لذلك أخبرته بأن يتقدم لها وعندما يصل الأمر لها، فهي صاحبة القرار بالقبول أو بالرفض، وليعلم بأنها سوف تكن صاحبة القرار، لا يستطيع أحد إرجاعها عما يدور في رأسها مهما كانت النتيجة، بالإضافة أنها لن تمر ما فعله بها مر الكرام، لأن تلك السلوك لا يخرج إلا من شخص غير سوي.
نظر لها بغضب وقال:
- أجننت انت! أتتحدثين معي بتلك اللهجة؟ ماذا حدث لك؟ أتعلمين بأن للأنثى ليس لها كيان؟ وأن الذكر هو من يتحكم فقط، وسوف أتقدم لك وستقبليني بالفعل.
نظرت له وقالت بتحدي:
- بل نحن الإناث لنا مثل ما لك، فلا يزيدك شيئاً ولا ينقصنا شيء، كذلك لو كنت من نصيبك، فأعلم بأنك قد جلبت لك الهلاك، فأنا ليس كغيري، عبده بل لي شخصية إذا نظرت لي تجدني مسالمه، لكن ما لا تعلمه أن لدي عقل أشد من الحجر، ولا أرحب بسيطرة أحد علي، لذلك قبلت التحدي معك يا ذات القلب القاسي.
ونظرت له باحتقار وأكملت:
- فهل لك أن تعيدني من المكان الذي جلبتني منه.
فقد شعر بالنصر من خلال التحدث معها، ونظر إليها وقد قبل روح التحدي، فهو لأول مرة تتحداه وتقف أمامه أنثى، وبالفعل قام بإعادتها إلي ذلك المكان، وبذلك قد عادت إلى المدرسة.
لكنها في بدء الأمر لم يسمحوا لها بالدخول، ولكن نظراً لأنهم يعلمون أنها لم تتأخر يوماً في حياتها، فسامحوا لها بعد أن قاموا بالتنبيه عليها بأن لا تفعل ذلك وتتأخر مرة أخرى.
❈-❈-❈
تفاجأت سعاد بها، وجرت إليها وضمتها وقالت لها:
أين كنت لقد كنت أشعر بأن عقلي يجن، فقصت ورد علي سعاد كل ما حصل، وتعجبت سعاد لجبروت إبن عمها، فكيف له أن تراوده ذاته على أن يخطفها ويذهب بها الى مكان دون الخوف من أحد؟ وشكرت ربها على أنه أنقذها منه.
قامت بمهاتفت عز، كي تخبره ماذا حدث؟ وبالفعل كان عز في ذلك الوقت عند جده مع أبيه، وعندما أنتهى مع محادثة أخته، قام بإخبار جده بما حدث، ولذلك تحدث جده قائلاً:
- هذا الولد جن وأصبح لا يعقل الأمور برأسه وسوف يقع بينا في كثير من المشاكل.
❈-❈-❈
بينما كانت أسماء تجلس مع عمار يتحدثون ويخبرها بمهاتفت أخته له، وحدثها بخطوبة سعاد على القريب العاجل، سعدت بذلك لأنها تعلم أسلوب سعاد، وكانت تشعر بالخوف عليها حتي لا تقع فريسة لتلك العادات، في ذلك الوقت طرق الباب، فوجدت رباب تخبرها بأنها سوف تخرج، كي تتنزه مع أطفالها، فهل تريد القدوم معها.
صمتت أسماء ولم تجيب عليها، فعلمت رباب بأنها تريد أن تتحدث مع زوجها، فقالت لها لقد أعلمتك كي لا تشعرين بالقلق علينا، وسوف أذهب لكي أرتدي الملابس، فلو أردت شيئا فلتأتي، ودعتها أسماء وعادت إلى عمار وأخبرته بما حدثوا.
فأخبرها بأن تخرج معها حتى تشعر بالهواء النقي في الخارج، ولكن لفت انتباهه علي طفلتها، فهي لم تعلم شيئاً عن هذا العالم الجديد.
وضعت ورد الحجاب علي راسها، وقامت على عجالة، لكي تخبر رباب بأنها سوف تخرج معها، كذلك عادت كي ترتدي هي وطفلتها ملابس الخروج، سعد عمار بما رآه من سعادة بالغة على ملامح طفلة، خاصة أن اليوم يوم عطلة وعليها أن تستمتع بعطلتها.
وبالفعل قد خرجت مع رباب بصحبة الاطفال للتنزه في إحدى الأماكن القريبة منهم.
بينما واجهه الجد ناصر قائلاً بحدة:
- ماذا فعلت؟ أحقاً قد ظننت بأنك قد كبرت، ماذا حدث لعقلك؟ قد سبق أن نبهتك بأن لا تذهب أو تتخذ أي قرار دون الرجوع لي.
بينما قابله ناصر بنظرة استحقار وقال:
- أنا ليس صغير كي أخذ الأوامر من أحد، مهما كان وضعه ومكانته، ويحق لي أن اتحكم في زمام الأمور الخاصة بي.
هنا صرخ به قائلاً:
- لقد أخطأت في تربيتك، وسوف أعيدها مرة أخري، وقد أمر أحدهما بأن لا يغادر ناصر البيت حتى يأذن هو بذلك، كما قام بإستدعاء أبنه كي يخبره بما حدث.
حضر شهاب الذي بمجرد علمه بما فعله أبنه ثار هو الآخر وأثنا عما قاله أبيه.
❈-❈-❈
عادت ورد من المدرسة، وقد لاحظ نعمان أن حفيدته ليست علي ما يرام، لكنه فضل الصمت، لأنه على علم أن الشيء الذي أصابها ليس باليسير، لذلك فضل أن ينتظر كي تأتي هي وتخبره ماذا حدث؟ فهي عندما عادت صعدت إلى غرفتها دون التفوه بشيء، وعندما جاء وقت الغداء جاءت كي تتناوله معهم، لكن ليس كما تفعل كل يوم.
بعدما قاموا بالإنتهاء من تناول الطعام، تحدث معها جدها كي يخبرها بأن تخرج معه كي يرون بعض المحاصيل التي تم زراعتها بالفعل، علم فهد بأن هناك شيء، ولكن جده لا يريد أن يخبر أحداً بها، وأن هذا الشيء متعلقه بأخته ورد، حيث يظهر علي وجه المتجهم.
بالفعل بعد الإنتهاء من الغداء، خرجت ورد مع جدها، بينما قال الجد:
- ماذا حدث فما يوجد على وجهك لا يبشره بخير، نظرت له وهي تشعر بالحيرة والقلق، وخبرته بما حدث منذ خروجها من المنزل حتى عودتها، ولم تخفي عنه شيئاً، لأنها تعلم أن جدها ذات حكمة وعقل رزين.
بينما قال الجد:
- لقد كنت متوقع أن يفعل ذلك، فهذه من عادات ذلك الأبله، ولكن أعجبني جوابك عليه وصراحتك معي، فلو أردتي أن أعاقبه عما فعل فسوف أعمل فوراً، لكن أترك لك الحرية في ذلك.
بينما خبرته بأن ذلك المغرور، الذي يشعر بأنه لا يوجد له مثيل في القوم، سوف تعلمه درس حياته من خلالها، كما تحدثت مع أبنه عمه سعاد التي صدمة هي الأخرى، مما فعل أبن عمها، وقد خبرتها بأنه متكبر لا أحد قادر علي الوقوف أمامه، وبذلك وجدت أن تبدأ معه لعبه القط والفأر ولتري لمن النصر في النهايه.
❈-❈-❈
بينما عادت أسماء ورباب مع الأطفال، بعد أن قضوا معظم اليوم في التنزه، وقد خبرته ياسمين بما فعلوه عندما خرجوا، فلقد ذهبوا إلى إحدى المنتزهات المليئة بالألعاب، ففي بدء الأمر كان الخوف واضح علي معالم الصغيرة، ولكن وجود يوسف معها جعل تتقبل الأمر ويمر الوقت، فكانت تشعر بالرهبة من ذلك المكان، لأنها لأول مره تخرج في أماكن مفتوحه.
شعرت أسماء بما يدور في مخيلة طفلتها، لذلك كانت تريد أن تذهب لها، ولكن رباب قامت بالضغط على يدها، كي تترك الطفلة تتعامل وبالفعل بعض مرور وقت ليس بقصير، تعاملت الطفلة مع الأطفال وكانت تسير في كل الإتجاهات، وتجرب جميع الألعاب دون خوف من شيء، وكانت توصف لأبيها الألعاب وماذا كانت تفعل بداخلها؟ وأصوات ضحكاتها تملأ المكان.
بينما قررت أسماء أن تحضر لهم واجبات سريعة، كي يتناولونها.
❈-❈-❈
حل الليل وكان فهد وصقر وحسن يجلسون معاً، فحضر ناصر قائلاً:
- يا هلا بالجمع السعيد لقد أضاء المكان بوجودكم.
فأجابه فهد قائلاً:
- أن المكان يضيء بالذي يجلس فيه.
نظر له ناصر وقال:
- سوف أجلس بجواركم حتي أنال من شرف الجلوس معكم.
بينما قال صقر لفهد:
- هيا بنا كي نعود لقد تاخرنا على العودة.
بينما خبره فهد أنه لن يرحل ويترك ذلك المكان قبل أن يرحل ناصر.
بينما قال حسن:
- أنا لن أرحل وسوف أظل بصاحبته، فإن الهواء منعش، وكان ينظر في إتجاه ناصر بغضب.
بينما كانت نظرات ناصر لهم باحتقار، وهو على علم بأن الثلاثه لا يدخلون في معركة خسرانه مهما كلفهم الأمر، أضافة إلى ذلك خوفهم من جدهم ورد فعله، فهو عندما يثور لا يرى أمامه، هذا ما جعله مطمئن.
بينما كان فهد يرى تعابير وجه ناصر، وتحديه له لذلك قرره بأن يعطيه درساً لن ينساه، وقام بإحضار إحدى العصيان، كي يظهر بها موهبته في التحطيب، وقام بالفعل باللعب أمام ناصر، مما جعله يدخل في تحدي معه، لكن توجد حكمه قد قيلت "لا تقبل التحدي، وأنت لا تدري بقوة خصمك".
بالفعل لقن فهد ناصر درس حياته، عندما انتصر عليه وقام بضربه بالعصا، مما جعله يسقط أرضاً، في ذلك الوقت كان خالد يمر ووجد الحال الذي عليه إبن عمه، فقام هو الآخر بتحدي فهد.
في بدء الأمر كان يعتقد الجميع بأنه يلعب، ولكن فيما بعد أيقنوا بأنهم لا يلعبون بل على وشك البدء في معركه، كانت ضربات خالد قوية، ولكن كان فهد يصدها بقوة، حتى باغته فهد بضربة افقدته هو الأخر توازنه ورقد بجانب ناصر بالأرض.
نظر لهم فهد بانتصار وقال:
- عندما تريدون أن تجلسوا، فلتجلسوا مع من يناسبكم، ولا تتطلعوا إلى ما هو أعلى منكما، وهذا يعتبر درس بسيطاً، كي تعلموا أن لا تتعدوا حدودكم.
بينما كان حسن وصقر يشعروا بالرعب، لأنهما على علم بشدة جدهم، عندما يعلم ماذا يحدث؟
بينما قاموا بعض الناس بحمل خالد وناصر إلى منزلهم.
❈-❈-❈
تفاجئ جدهم من مظهرهما، وعندما سأل ماذا حدث لهم؟ خبرهم إحداهما بما حدث، فعلم من ذلك الفعل بأنه سوف يحل الخراب على الجميع.
بينما كان الجد يتحدث مع ورد، جاءه مكالمة من أحدهما، يخبره بما فعل أحفاده، فقام على الفور وكان عقله يفكر، ماذا سوف يفعل؟
نظرت له ورد وقالت:
- ماذا حدث؟ هل أصيب أحد؟
فأجابها جدها بأن أخيها قد قام بتلقين ناصر وخالد درساً لن ينسوه.
صعقت ورد لما خبرها به جدها وقالت:
- أتعني بأنه علم ما حدث في الصباح.
هز جدها رأسه بالنفي وقال:
- لم يعلم ولو كان علم ما كان سيترك ناصر إلا قتيل وليس مصاب فقط، لكن سوف اعلم ما حدث بالفعل، لكن قبل ذلك سوف أرسل لهم من يأتي بهم، لأنهم الثلاثة سيصبحوا في خطر.
فهو يعلم أن عدلي عندما يصل خبر ما فعل بأحفاده لن يسكت.
❈-❈-❈
بينما كان فهد وحسن وصقر يتحدثون في ما حدث، كان صقر يعاتب فهد في ما فعله، ويخبره بأن جده لن يمر ذلك مر الكرام، في ذات الوقت حضر أحدهما ليخبرهم بأن جدهم يريدهم هم الثلاثة أمامه في التو واللحظة.
بالفعل ذهبوا إلى جدهم وهو يشعرون بالقلق، فكانت ملامحه التجهم مرسومة على وجهه، فقال فهد لجده:
- هل حدث شيئاً.
فنظر له:
- لا لم يحدث شيء حتى الآن، ولكن أعلموا بأنكم تعديتم حدودك اليوم، ولقد تعاملتم دون الرجوع لي.
نظره له فهد وقال:
- لم أفعل شيئاً، ولكنه قد جاء كي يحاول استفزازنا، فكان يجب أن يتعلم ذلك المغرور درساً قاسياً، بالإضافة إلى خالد الذي تدخل هو الآخر في الحوار.
بينما كان صقر لا يتحدث فقال له جده:
- ما رأيك فيما حدث؟
فأخبره انه غير موافق فيما فعل فهد مع ناصر أو خالد، وكان عليهم بأن يغادر المكان علي الفور.
نظر لهم جدهم وصمت
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة عزة كمال من رواية متيم بكِ، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية