رواية جديدة أقزام بنجايا لابتسام رشاد - الفصل 3
قراءة رواية أقزام بنجايا كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية أقزام بنجايا
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ابتسام رشاد
الفصل الثالث
اتبعوا "ديفيد" و"أرورا" ذلك القزم "أريك" الذى أنقذهم من عنكبوت الغابة
❈-❈-❈
اتبعوه حتى أخذهم معه إلى بيته، دخلوا معه همس "ديفيد" "لأرورا" قائلاً:
- الكوخ ضيق جداً، بالكاد يتسع لهذا القزم فقط.
همست له قائلة:
- لا يهم، فقط نريد منه أن يساعدنا لنرحل من هنا.
أحضر لهم القزم "أريك" بعض الطعام، استرقّ النظر "لأرورا" وقال:
- هيا لنتناول الطعام سويا، مؤكد أنكم جائعون.
"أرورا" تشعر بالقلق حيال هذا القزم، ولكن "ديفيد" بدون تفكير جلس ليتناول الطعام.
فرغا من تناول الطعام، قال لهم القزم "أريك":
- يجب أن تبيتوا هنا الليلة، المكان خَطِر بالخارج.
❈-❈-❈
استقل "ديفيد" زاوية بالكوخ ليخلد إلى النوم، بينما "أرورا" جلست مع القزم "أريك" ليتحدثا سويا، قالت له:
- تبدون لُطفاء جداً، لا أعلم لما تطاردوننا.
أجابها "أريك":
- أنتم من بدأتم بالإعتداء علينا، قد إعتديتوا على "ماريز" الصياد.
- حقا نحن مخطئون، ولكن هل كل البشر هنا أقزام؟!
أجابها قائلاً:
- كلنا هنا أقزام...
قاطعته "أرورا" متحمسة قالت:
- الجزيرة هنا عجيبة جداً، لقد رأيت الكثير من الأشياء لم يسبق لي مشاهدتها من قبل.
- ما الذي أتى بكم إلى هنا؟ هل جئتم من أجل شجرة الحياة؟
تفاجئت "أرورا" وقالت:
- شجرة الحياة؟! أول مرة أسمع عن هذه الشجرة، حدثني عنها.
أردف القزم:
- إنها شجرة كبيرة، لا يوجد لها مثيل بالعالم بأسره، ثمارها عبارة عن حبوب صغيرة بنفسجية اللون... تعطي الحياة لجميع الكائنات، إنها علاج الموت.
تعجبت "أرورا" من حديثه وقالت:
- لم أفهم شيء، الموت ليس بمرض ليكون له علاج!
رد "أريك" متبسمًا وقال:
- ألم يحن وقت النوم؟ لننام الآن ونتابع حديثنا بالغد.
وفي صباح اليوم التالي، "أريك" القزم اصطحب"أرورا" و"ديفيد" بعد أن قيدهم بحبال وقالهم:
- ستذهبون معي إلى "مارتي" ونشرح له الأمر ونخبره بأنكم مجرد بشريين ضائعين، وهو عليه أن يوضح الأمر للزعيم.
طمئنهم "أريك" وساروا معه إلى كوخ "مارتي"، كلما قابلهم قزم في طريقهم لحق بهم ليرى ما سيحدث.
ولما وصل بهم، تحدي "أريك" إلى "مارتي"، تفهم "مارتي" الأمر وقال:
- نحن مسالمون لن نقتل البشر، أحضر البشريين وإلحق بي إلى عرش السلافادور.
وفي السلافادور، نظر إليهم زعيم الأقزام "برايم" بحدة وقال:
- يحبسون بالقفص لحين أن تعثروا على فتاة البوصلة.
بالفعل تم إعادتهم إلى القفص، بينما "والتر" "وليزا" مازالا نائمين بعد أن باتوا الليلة عند الشاطئ حين أدركهم التعب، إقترب منهم أحد الوحوش الجائعة، أثناء بحثه عن فريسته، يشبه الضباع، بل حجمه أكبر، ولكنه لم يستطع إفتراسهم بل رضخ خاضعًا وكأنه تحول لحيوان أليف، ثم إبتعد عنهم ليتتبع رائحة فريسة أخرى.
إستيقظ "والتر" و"ليزا" من نومهم "والتر" ينظر إلى الأرض وقال:
- لقد بتنا الليلة هنا... لم أشعر بالوقت التي قضيناه.
ردت "ليزا":
- أنا متعبة جدا.
خرجوا من بين النباتات متجهين نحو المياة، رأهم أحد الأقزام أخذ ينادي إلى الباقين ليمسكوا "والتر" و"ليزا".
جرى "والتر" "وليزا" نحو الصخور، تفاجئوا بخروج عقرب أسود اللون، كبير الححم.
يقترب منهم ببطىء، ومن خلفهم الأقزام، توقف الشابان عن التقدم تملك منهم التعب، تنهدوا خوفًا، اقترب العقرب الضخم من "ليزا" وحدث ما لم يتوقعه أحد، لقد رضخ العقرب خاضعًا أمامها، ثم تولى عنها وعاد إلى جحره.
تعجب "والتر" والأقزام مما حدث، ولكن "ليزا" سقت مغشى عليها، قال أحد الأقزام يخاطب "والتر":
- استسلم، لقد ألقينا القبض على رفاقك جميعًا.
رضخ له "والتر" وهو قلق على "ليزا" وبالطبع لن يهرب ويتركها لهم، ثم حمل الأقزام "ليزا" وتوجهوا إلى عرش السلافادور.
❈-❈-❈
وصلوا الأقزام إلى السلافادور، قاموا بحبس "والتر" مع رفاقه الثلاثة وذلك الرجل المسن. ثم قدموا "ليزا" للزعيم وقصوا عليه ما حدث حيال العقرب الضخم الذي هاجمهم.
نظر الزعيم إلى "ليزا" وقال:
- توقعت هذا، أحضروا باقي الفتية أمامي.
ولما أحضروهم، شعر الفتية بالخوف ظنوا أن الأقزام سيقدمونهم كطعام لذلك الديناصور، ولكن نظر إليهم زعيم السلافادور وقال:
- لا تخافوا، لن يصيبكم أذى... قصوا لي رحلة قدومكم إلى هنا.
قصوا عليه الفتية رحلتهم، بينما استعادت "ليزا" وعيها، لتقاطعهم وهي تهذي قائلة:
- العقرب الضخم هناك، اركضوا... اركضوا.
ولما فتحت عيناها وجدت نفسها في السلافادور مقر المملكة وهي ماثلة أمام الزعيم.
ثم سألهم الزعيم قال:
- لم تقصوا عليا ما أريد معرفته.
ثم وجه حديثه إلى "ليزا" وقال:
- أنتِ أيتها الفتاة كيف حصلتي على هذه البوصلة؟
أجابته "ليزا":
- أجل إنها البوصلة هي من جعلت العقرب الضخم يتوقف وينصرف، حينها شعرت وكأنها تهتز برفق وكان يشع منهل ضوء شفاف.
وأثناء حديثها أمر الزعيم أحد الأقزام بنزع البوصلة من الفتاة واعطائه إياها.
وجه لها الزعيم سؤال آخر وقال:
-هل كانت البوصلة تعمل عندما وجدتيها؟ أخبريني عن الأشياء الغريبة التي حدثت معك منذ أن وجدتي البوصلة وحتى الآن.
ردت "ليزا" وهي تشعر بالتعب والإرهاق قالت:
- نعم لقد علمنا من خلال الخريطة أن الجزيرة تقع جهة الشمال وإستطعت تحديد الجهة بإستخدام هذه البوصلة.
سألها الزعيم بنبرة صوت حادة قال:
- للمرة الثالثة أسألك، كيف وصلت إليكِ هذه البوصلة؟
الخوف سيطر على "ليزا" أجابته قائلة:
- كانت تطفو على الماء وسحبتها بإستخدام صنارة الصيد.
إنهارت "ليزا" بالبكاء، رق قلب الزعيم وأمر الأقزام بحسن معاملة البشر وإكرام ضيافتهم.
وبالفعل أكرمهم الأقزام بينما يتريث الفتية خرجت "أرورا" مع "أريك" القزم في جوله حول الجزيرة ذهبوا ليجلسوا على الشاطئ، يحدثها القزم عن الجزيرة قال:
- هذه الجزيرة مليئة بالمغامرات والوحوش، وبالأقزام أيضًا، بها كل الكائنات المنقرضة أو بمعنى آخر نجت من الإنفجار الي تسبب في زحزحة القارات.
ردت "أرورا":
- نعم لقد رأيت بعض من هذه الكائنات، أخافتني كثيراً.
نظر إليها القزم وقال:
- أتعلمين... هذه الوحوش قضت على أكثرنا من قبل، والآن أصبحنا نشرب ماء نستخلصها من نبات القرقاط، والذي يجعل الوحوش المفترسة ترانا كالجماد ولا تشتم لنا رائحة.
شعرت "أرورا" بالخوف وقالت:
- إذًا من الممكن أن يفترسني أحد الوحوش وأنا معك هنا.
ضحك القزم وقال:
- لا تقلقي، أُنظري إلى هذه النباتات هناك، تلك النباتات متعددة الأفرُع؛ إنها نباتات القرقاط لذا الوحوش المفترسة لا تأتي إلى هنا لأن هذه النباتات تحجب الرائحة.
هدأت "أرورا" تنظر نحو المياة قالت:
- حدثني عن شجرة الحياة، التي أخبرتني عنها من قبل.
بدأ "أريك" يشرح لها قال:
- إنها شجرة كبيرة لونها أبيض يُقال أنها أنبتت على الجزيرة منذ أن إنقسمت بنجايا وتفرقت القارات.
تنهدت "أرورا" وقالت:
- وما فائدة هذه الشجرة؟ ولما أطلقتم عليها هذا الأسم؟
"أريك" يتأمل عيناي "أرورا"، ثم قال:
-هذه الشجرة بها علاج لكل الأمراض، حتى علاج الموت؛ لذا سُميت بشجرة الحياة
إندهشت "أرورا" ثم قالت:
- كم هذا مدهش!
ثم نظرت بعيناي "أريك"، تود أن تخبره بشيء منذ أن رأته لأول مرة، لامست وجهه بأصابعها وقالت:
- عيناك ذهبيتان لامعتان، لا أستطيع إبعاد نظري عنهما، خاصتًا عندما تبتسم بلطف يزداد لمعان رونقهم.
إبتسم القزم "أريك" وقال:
- تأكدي أنني من هذه اللحظة لن أتوقف عن الإبتسام.
ضحكت "أرورا" بخجل، ثم جرت ناحية رمال الشاطئ المبللة ورسمت على الأرض قلب يحتوي على الحرف الأول من اسم "أريك".
وفي صباح اليوم التالي بعد أن نشأت علاقة صداقة بين "أرورا" و"أريك"، كما نشأت صداقة بين باقي الفتية والأقزام.
خرج الفتية الخمسة برفقة "مارتي" و"أريك" ليأخذوا جولة بالجزيرة، أعطى كل واحد منهم زجاجة مياة عصارة نبات القرقاط.
بدأوا يتجولون سيرًا على الأقدام، قالت "أرورا" بحماس:
- أود أن أرى شجرة الحياة.
رد "مارتي":
- سوف نتجول بالجزيرة وأُعرفكم على كل شيء.
"والتر" يدور بعقله سؤال وجه حديثه إلى "مارتي" وقال:
- أريد أن تشرح لي ما هذا الديناصور بالغرفة خلف الباب الحديدي؟
أجابه "مارتي":
- إنها آخر ديناصور من فصيلة ديناصوات آكلي اللحوم وهي أنثى، قامت بوضع بيضتين قبل موت الذكر الآخير من سلالتها، ونحن دورنا حمايتها ليستمر النسل ولا تتعرض للإنقراض.
تعجب الفتية، وقال "داني":
- إنها من آكلي اللحوم، يتوجب قتلها.
عارضه القزم "مارتي" قائلاً:
- إن إنقرض أحد السُلالات الموجودة على الجزيرة سيؤدي هذا لإنقراضنا نحن، وهذا لا يعني أننا لم نخسر بعض الكائنات بسبب الإنقراض.
قاطعه "أريك" قائلاً:
- لقد خسرنا فصيلة الأناكوندا البيضاء، منذ عشر سنوات ماتت أخر واحدة منها.
تفاجئ "داني" وقال بفزع:
- ويوجد أفاعي أيضًا؟!
ضحك القزمين، رد "أريك":
- يوجد على الجزيرة جميع الحيوانات التي انقرضت على القارات.
تابعوا السير حتى مروا بجحور العناكب العملاقة الفتية تملكهم الرعب أخذ "مارتي" يشرح لهم كيفية تجنبها، والتعامل معها بحذر. تابعوا السير مرورًا ببعض الوحوش المعتادة، إلى أن وصلوا شجرة الحياة، رأها الأولاد تعجبوا في دهشة لشدة جمالها وجاذبيتها، وقفوا يتأملون في صمت.
خرج "ديفيد" عن الصمت متسائلاً:
- كم عمر هذه الشجرة؟ وكم واحدة موجودة منها على هذه الجزيرة؟
قص عليهم "مارتي" قصة "شجرة الحياة" والتي لا يوجد لها مثيل، تابعوا السير إلى أن وصلوا جحر الخنفساء الزرقاء الضخمة، تشجع "داني" وسبقهم بعدة خطوات... لم يكن يعلم بأمر هذه الخنفساء؛ لذا ركل كومة القش الموجودة أمام الجحر، في بضع ثوانٍ خرجت الخنفساء من جحرها وإنقضت على "داني" ظل "داني" يصرخ، وخزته بإبرتها في مقدمة رأسه بعد أن أفرغت مادتها اللزجة، وتركته عائدة إلى جحرها.
ظل "داني" يصرخ كثيراً ويتألم، يشعر وكأن رأسه يتورم، تجمعوا حوله رفاقه قلقون عليه، أما القزمين يهمسون لبعضهم ضاحكين.
غضب "والتر" وسألهم:
- ماذا حدث له؟ افعلوا له شيئًا.
أجابه "أريك" قائلاً:
- إنها مجرد لسعة خفيفة، لن تؤثر عليه.
سمعوا صوت ضجيج يأتي من بعيد، إنه صوت سيارة خشبية يستخدمها الأقزام في تنقلاتهم.
ولما وصلت وجدها "لوسي" تقود السيارة، قالت:
- جئت أبحث عنكم بأمر الزعيم "برايم"، لتعودوا معي إلى عرش السلافادور فوراً.
ساعدوا "داني" نهض عن الأرض، وركبوا الفتية مع "لوسي" بينما القزمين عادوا بسيارة أخرى.
وصلوا إلى عرش السلافادور، ولم يهاجم الديناصور الباب بعنف كما كان يفعل من قبل.
طلب الزعيم من الفتية التحدث معًا، جلس الفتية على الأرض أمام إحتراما له.
تحدث الزعيم إليهم وبيده البوصلة وقال:
- نحن نعيش هنا منذ آلاف السنين بين الوحوش والهلاك حياتنا شبه مهددة، قد ننقرض كهذه المخلوقات.
سأله "ديفيد":
- وما المطلوب منا؟
رد الزعيم:
- دعني أتابع... هل سمعتم عن المدينة الغارقة؟
هز الفتية رأسهم بالرفض أي لا يعرفونها، تابع الزعيم حديثه قائلاً:
- سوف أقص عليكم ما حدث بالماضي، كنا نعيش في مدينة فارهة، غاية في الجمال، شيدها أجدادنا، هذه المدينة كانت مجاورة لجزيرتنا، حلت اللعنة وغرقت المدينة ونجى عدد قليل من الأقزام، جاؤا إلى هذه الجزيرة، حموا أنفسهم لتستمر قبيلة الأقزام، صارعوا الوحوش قاوموا كل الظروف صارتوا من أجل البقاء.
وبالفعل تمكنوا من العيش على هذه الجزيرة، ولكن هذه الجزيرة غير آمنة، بها بركان نشط لا نعلم ما قد يصيبنا منه، لن نتمكن من السيطرة عليه، كما أن عددنا قليل، وكل ما نريده أن نعيش بآمان، وبالطبع لن نسطيع العيش بين البشر... أرجوا تفهم الأمر.
صمت الفتية قليلاً، فجأة دخل "مارتي" يصيح قائلاً:
- يا زعيم... يا زعيم لقد هجم وحش الكنغر وإلتهم الطفل "بازل" ابن "نيمار".
رد الزعيم حزينا:
- يجب أن تعلن حالة الطوارئ اليوم.
رحل "مارتي"، تنهد الزعيم بحزن وقال للفتية:
- رأيتم لقد اعتدنا على هذا الأمر، الموت يحيط بنا، ومازلنا نصارع من أجل البقاء.
تحدث "والتر" قال:
- حسنًا، نحن نتفهم الأمر، ولكن ما الذي علينا فعله؟
تحدثت "ليزا" لتعرض فكرتها:
- ما رأيكم تساعدونا لنصلح السفينة، ثم نعود إلى "أديليد" ونأخذ معنا بعض من الأقزام ونشرح الأمر لباقي البشر، حينها يمكننا إنقاذكم جميعا.
رفض الزعيم الفكرة رفض قاطع وقال:
- لا، من المستحيل أن نعيش على أرض البشر، نريد إستعادة مدينتنا.
قاطعة "ديفيد" قائلاً:
- المدينة الغارقة؟! وكيف يمكنكم إستعادتها؟!
سأهم الزعيم "برايم":
- أُريد أن أطلع على الخريطة التي اتبعتموها في رحلتكم لتصلوا إلى هنا.
رد "ديفيد":
- مازالت بالسفينة.
سأله الزعيم:
- من أين حصلتم عليها؟!
ردت "أرورا":
- كانت موجودة بمكتب أبي، وأبي يعمل قبطان بحري.
تعجب "الزعيم" وقال:
- أليس لديكم معلومات أكثر حول هذه الخريطة؟!
رد "ديفيد":
- سمعت أبي ذات مرة يقول أنهم عثروا على هذه الخريطة داخل قارورة وجدت بحطام سفينة غارقة، إختفت منذ عدة سنوات.
تحدث الزعيم القزم قائلاً:
- هذه البوصلة هي ما سنحدد من خلالها موقع الجزيرة، حتى نستطيع الوصول إلى
"الصولجان".
تحدثت "ليزا"
- أرجوك اشرح لنا كل شيء؛ لنستطيع مساعدتكم.
رد الزعيم:
- الأمر معقد ويصعب فهمه، نحن نقوم بحفظ بعض جثث موتانا، حتى نعيدهم إلى الحياة مرة أخرى، من خلال طريقتين الأولى هي من خلال ثمار شجرة الحياة والطريقة الأخرى هي بإستخدام "الصولجان"، ومن ثم نعيد أجدادنا للحياة مرة أخرى وبمساعدتكم نتمكن من استعادة مدينتنا الغارقة.
فجأة شعر "داني" بتورم على جانبي رأسه، أخذ يتحسس جبينه ببطئ شعر بشيء قاسٍ، نظر إليه رفاقه في قلق شعروا صدمة مما رأوا، سألهم "داني":
- لما تظرون إليَّ هكذا؟ ماذا يوجد على جبيني؟
في صمت تراجعوا للخلف بضع خطوات خوفًا منه، لم يرد أي منهم على أسئلته.
يُتبع..