رواية جديدة ماضي لا يموت لزهرة الريحان - الفصل 2
قراءة رواية ماضي لا يموت كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية ماضي لا يموت
من روايات وقصص
الكاتبة زهرة الريحان
الفصل الثاني
مصطفى اتنهد تنهيده طويله ورد بلا مبالاه مصتنعه : عاادي يعني....
جويرية اتحمقت وقطعت كلامه : لاااا مش عادي
أنت قلبك أسود على فكرة مش قادر تنسي
مصطفى كان دوره هو يقطع عليها الكلام : أنسى إيه إنتي بتقول إيه ...
جويرية بحرج قطعت علبه الكلام : تنسي يوم ما قولتلك
أنت ملكش حق تدخل فى حياتي انت (وسكتت تماما ووطت رأسها لتحت خجلا )
كمل هو باقي كلامها همس بيه بينه وبين نفسه وعيونه عليها : أنت إبن الراجل ال شغال عندنا متنساش نفسك وإلزم حدودك
تقريبا سمعت همسه وبسرعة رفعت عيونها عليه تستعطفه : كنا صغيرين يا مصطفى
أو أنا ال بالفعل ال كنت صغيرة جدا مكنتش عارفه بقول إيه أصلا
هنا كانو وصلوا ڤيلتهم مصطفى اتنهد بحزن وقال : وصلنا يلا علشان هننزل
فيق أخته من نومها
ونزلوا ومهرة مسكت إيد جوري : يلاااا
(وداخلين)
مصطفى فضل واقف مكانه الدنيا برد حط أيده فى جيوبه وواقف مستنيهم يدخلوا هما الأول
جويرية استأذنت من مهرة : ثواني وجايه
مهرة هزت رأسها بموافقه وسابتهم ودخلت وهي بتقول : ماشي متتأخريش عليا مستنياكي فوق فى أوضتي
مهرة سابتهم وجويرية قربت منه وعلى غفله منه مسكته من أطرف جاكته من درعاته الإتنين ورفعت نفسها على طرطيف رجليها وهمست بشقوة : زعلتك ينفع أصالحك ؟
أنت مش أخويا وأنا لما بزعل واحد منهم بصالحه كده
وهنا قربت شفايفها من جبينه وقبلته قبله بريئه قبلة إعتذار على كلام أبدا ما كانت تدركه ولا تعرف معناه
صديقتها فى المدرسة قلتلها مينفعش يتحكم فيكي بالشكل ده وهو باباه شغال عندكم
وصديقتها أكيد سمعت ده من باباها ما باباها شغال فى المجموعة
مجموعة شركات إبراهيم محمد أمين
الشركات بأسمة إسمه مكتوب عليهم مصطفى شريك معاه لكن بالنسبة ال قليلة
مهو رفض زمان يشاركة بالنص
رفض رفض قاطع يقبل بنص ال يملكه هيما من غير أي وجه حق
دي فلوس عزة ال أسست بيها كل الشركات دي
مصطفى معاه بمجهودة وقلبه
وخد أكتر ما يستحق إبراهيم كريم جدا معاه ده أخوة وأكتر وداله الخير كله
قبلت جبينه ونازله بنظرها ببطء على عيونه وهنا أول مرة تكون قريبه منه بالشكل ده وأول مرة فى حياتها كلها تشوف نظرة مختلفه جواهم ليها
بلعت ريقها بتوتر وحيرة مش عارفه تفسر ايه ال جواهم وإيه سبب دموع عيونه ال تجمعوا جواهم
ونظرته دي تفسرها بيه !!
قبلتها كتعويذه ألقيت عليه
وقربها منه بالشكل ده شل كل حركته
تاااه وغاب عن الدنيا لثواني معدوده وبعد ما فاق من سماء الأحلام لأرض الواقع
عطاها ظهره وهمس بصوت مخنوق : جويرية ادخلي جوة هتبردي
جويرة واقفه مكانها لسه... مستغربة جدا حالته ماله ده!؟
كرر كلامه بجديد وصوت عالى نوعا ما : جويرية على جوووه
يلاا الدنيا برد
❈-❈-❈
عند زياد
فى أوضتة فضل رايح جاي بينفخ بضيق وزهق
جاله تليفون رد وكانت ديچاا خديجه بنت مهتاب وحازم
البنت على علاقة بزياد
وزياد أكتر من مره طلب من باباه يتقدملها يرفض
نفس الشىء عند مهتاب رافضه رفض قاطع علاقة بنتها بإبن إبراهيم
الأولاد بتتقابل وعلى أمل يجي يوم واهاليهم يرضو بإرتباطهم
زياد رد بضيق : ايوه يا خديجة
خديجة أول ما سمعت صوته عرفت إني فيه حاجة لا دا كمان بيقولها خديجة مش ديچا ردت بإستغراب :خديجة ! مااالك حبيبي فيك إيه،؟
زياد اتنهد بضيق : مفيش حبيبتي
أنا بخير
ديچا بإلحاح : لا فى هو أنا هتوه عنك لما يبقي فى حاجة مضيقاك ومضايق منها
وبحنان كملت كلامها : فيك إيه يا حبيبي؟
زياد انفجر : مضايق يا ديچاااا
مضايق ومخنوق كمااان
ديچا بحب : إيه يا حبيبي بس ال مضايقك؟
زياد بندم : صوتي علي على بابا النهاردة وده أول مرة تحصل
ديجا بطيبه وحنان : طيب ليه بس كده يا حبيبي إيه ال حصل؟
زياد حكلها
وهي طبعا عندها فكره وعارفه كل ال حصل زمااان من مهتاب مامتها
وده كان سبب من أسباب رفضها ارتباطها ب زياد
كانت دايما تقولها الولد ل باباه بيطلع
لو اتجوزتيه هيتجوز عليكي زي ما باباه اتجوز على مامته
ديچا كانت بتستنكر ده وتقولها دايما زياد غير باباه زياد بيحبني
جاها رد مهتاب بسخرية : ما كان باباه برضه بيحب مامته
لكن ده ما منعهوش يجرحها بجوازة من غيرها
وياحرام تعرف أنه متجوز غيرها واحده بيئة من حارتهم يوم عيد جوازها
ساكته وشارده فى كلام مامتها مش عارفه تقوله على ال عرفاه
ولا تسكت
سكتت محبتش تزود ضيقه وزعله
زياد بأستفهام : إيه ساكته ليه ؟
ديچا : أبدا يا حبيبي هقول إيه؟
ربنا يصلح الحال بينكم
زياد : طيب يا حبيبتي يلاا تصبحي على خير
سهرتك معايا النهاردة
ديچا بمحبه وابتسامتها الصافيه : لا يااا قلبي ولا يهمك
كان هيقفل بسرعة لحقته : زياااد استني
للعلم بس أنا بكره مسافرة إن شاء الله
مع خالو وشمس مؤتمر طبي فى...
قطع كلامها بلهجة حازمه مغلفها الغيرة : مع خالو وشمس ولا مع خالو وساجد؟؟
إبتسمت بسعادة قد إيه هي بتعشق غيرتة وجنونها : مع خالو وشمس
وبمشاكسة : ولو مع خالو وساجد فيها ايه يعني
ساجد أخويا الصغير (ساجد إبن رأفت ورشا)
زياد بحزم : صغير ولا كبير
راجل ولا مش راجل؟؟ (مستني تجاوبة وهي بتبتسم بسعادة وساكته)
اتعصب وصوته عالى : ردي عليا ساكته ليه
رااااجل ولا مش رااااجل ؟
ديچا اتخضت من صوته اللى عالى فجأة وردت بخضه : الله راااجل يا ذياد راااجل خضتني هو في إيه؟
نبرة صوتها هديت وهمست بعشق : يااا خرابي بموووت فى غيرتك يا شيخ
يلا سلااام هقوم بدري ولازم أنام
زياد : تصبحي على حبي يا حبي
❈-❈-❈
مصطفى تحت لسه واقف مكانه بقاله على الحال. ده مده طويلة
كمل فى عربيته قاعد جواها مرجع رأسه لورا على الكرسي وباصص على سقفها
وشارد فى قربها ال طير النوم من عيونه
وفى لمسة شفايفها على بشرتة ال حرقتها حرق
بيتقلب مكانه يمين وشمال بيدور على راحته مش لاقيها أبدا
بص لقي مامته بتفتح باب عربيته وبتقعد جنبه وبحنان الدنيا همست : مالك حبيبي
{هنا متابعه من فوق من شباك أوضتها كل ال حصل تحت
وشافت جويرية وهي واقفه معاه وشافتها لما قبلت رأسه}
أبنها ساكت مش بينطق اتنهدت بحزن : ليه بس يا أبني
ليه عامل فى نفسك كده ؟
رد وعيونه على سقف العربية بشرود مهموم : عامل إيه؟
هنا : يعني مش عارف عامل إيه
معذبهاااا ... نفسك معذبهااا
هو أنت فى حد ذيك يا مصطفى هو أنت فى حد أحسن منك؟
اتعدل عليها وبصلها باهتمام : ليه بتقولي كده؟
اتجاهلت الرد على السؤال وهمست بطيبه : حبيب قلبي
حبيب سنين عمري ودنيتي الحلوه أنت يا مصطفى
حرام عليك نفسك
بلاش تظلمها
البنت لو لفت الكون كله مش هتلقي أحسن منك
مصطفى كشر بإستغراب : بنت ؟؟
بنت مين دي؟
هنا كانت لسه بتنطق أول حروف جويرية
مصطفى قطع كلامها بحسم : جويرية أختي
زيها زي مهرة بالظبط
الموضوع ده اتكلمنا فيه كتير جدا قبل كده
وحضرتك عارفه رأيي فيه
هنا بمكر : طيب يا مصطفى بما إن جوري زيها زي اختك
ليه رفضت طلب هيثم صاحبك وقطعت علاقتك معاه
لما طلب يتقدملها؟أنت حتى مستنتش تشوفها هي هتقبل ولا ترفض
مصطفى بغيظ مكتوم : ترفض إيه وتقبل ايه مش لما تكمل دراستها الأول؟
هنا بمكر : نفس الحجه ال قولتها يومها ل هيثم وكان رده إنه هيساعدها تكمل دراستها
وغيره وغيره وغيره مش هيثم واحده
البنت أدب وجمال ومال وألف مين يتمناها
وأنت عامل عليها كماشة مش مخلي حد يهوب ناحيتها
أعترف إنك بتحبها وإطلبها قبل مغيرك يطلبها
بيبصلها وبيجز على سنانه من شدة غضبه وغيظه وساكت
هنا بحنان بطبطب على كتفه : أنا أمك يا نور عيني ... أمك وعايزه أشوفك سعيد ومبسوط
مصطفى اتنهد : كل همك أبنك عايز إيه
طيب سألتي نفسك
هي عايزة إيه؟
هنا بسرعة : مش عايزه غيرك صدقني
البنت مش عايزه غيرك
مصطفى بشىء من السخرية : قالتلك هي كده؟
هنا بتعجب ل سؤالة : لاااا مقلتش بس حسه
مصطفى بجدية : إحساسك غلط
زي ال حساه برضه من ناحيتي
جويرية أختي
هنا بغيظ : طيب بدل هي أختك
وافق على العريس ال متقدملها
مصطفى كشر : عريس مين ده؟
هنا بجدية : مدرس البيانو ال بيدرسلها هي ومهرة
أتكلم معايا علشانها وقال ينفع أتقدملها
وسأل إذا كان فى حد فى حياتها ولا لا ....
مصطفى قطع كلامها بعصبية مدارية : وأنا مالي اذا كنت أرفض ولا أقبل
ماشاء الله اخوتها أربعه غير عمي ابرهيم ربنا يطولنا فى عمره....
قطعت كلامه لما سألت بمكر : يعني أخلى أبوك يفاتح عمك فى الموضوع ؟
أنا عرفاه مش هيمانع أبدا
الولد إبن نااس أكابر عليوي أوووي
البيانو دا والعزف عليه هواية مش أكتر
ومن بعد ما طلب إيد جوري عرفت هو ليه من الأصل واحد زيه يوافق يدي دروس بيانو فى البيت
أتاري لأجل الورد ينسقي العليق
وصل لقمة غضبه من كلامها ضرب الكرسي بأيده بغضب مكبوت أكتر من مرة
ورجع بصلها كتير بغيظ مكتوم بيجز على سنانه منه وبعدها نزل من عربيتة من غير ولا كلمه
نزلت وراه وهو بتقول بحده : خد هنا رايح فين؟
رد عليها وهو طلع يجري على السلالم لفوق بعصبية مفرطه : عندي مأمورية مسااااافر
لبس الزي الرسمي بتاعه وذاد وسامه على وسامته ورجوله وهيبه على رجولته الطاغية وهيبته المهلكه
وقبل مينزل تحت عدا على أخته فى طريقة خبط ومدخلش غير لما سمحولوا بالدخول
قرب من أخته وباس رأسها : مع السلامة خلى بالك من نفسك
جويرية نفسها تكسر الحاجز ال بناه بينهم قربت هي كمان رأسها منه يودعها زي ما ودع أخته
واقف مكانه ثابت مش بيوطي يبوس رأسها زي مهي عايزه
رفعت عيونها عليه بعتاب
وهو فى كلام كتير على شفايفه عايز يقولوا لولا وجود أخته كان قاله
مهرة شافت ده
قامت وسابتهم وهي بتقول : تليفوني بيرن هشوف مين
قامت وقفت فى الشباك ال فى نفس الاوضه بس بعيد شوية
مصطفى بجدية : مش قصدي أبدا أحرجك
بس بجد مينفعش
جوري بحزن : ليه يا مصطفى ؟مش أنا أختك ؟
مصطفى اتنهد : لااا يا جويرية
مش أختي
وحرام شرعا ألمسك
وال حصل تحت ده ميتكررش تاني
ولو سمحتى طلب كمان
جويرية قامت من مكانها وقفت قصاده تشوف هيطلب منها ايه؟
واقفت ضمه شفايفها كتمه دموعها
وبصوت مخنوق : طلب إيه ده؟
قرب منها اوووي ووزع نظراته القويه الحاده ما بين عينيها وشفايفها : شفايفك مش عايزها تلمس غير الأكل وبس من بعد النهاردة مفهوووم؟
سابها وخرج من قبل ميسمع ردها
دارت وشها بين كفوف أيدها وعيطت
مهرة طلعت تجري عليها : مااالك هو في إيه بالظبط بيحصل بينكم ؟
جويرية اترمت فى حضنها تعيط : مش عارفه يا مهرة
بخسرة ويعز عليا خسارته
مهرة بتهديها : طيب اهدي
اهدي بس وقوليلي فين مشكلتك معاه؟
جويرية بحيرة : مشكلتي تجاهلة ليا دايما
وتحفظه معايا فى الكلام
ومعايا أنا بالذات
مش بيعاملني زي ما إياد وزياد وحمزة ويونس ما بيتعاملوا معاكي
دايما متجاهل وجودي
مهرة : كان بيتكلم على فكرة وقت مكنتي فى حضن عموو إبراهيم
وعلق وتريق وهزر على لهفتك وإشتياقك ليه
جويرية : حصل
بس ده بيكون كل فين وفين
لو لقاني مثلا قريبه من أخواتي وبنهزر سوا أو قريبه من باااابي وفى حضنه
لكن غير كده لاااا
أنا هواء قدامه
مهرة سألت بإهتمام وشك : وانت دا يفرق معاكي ويهمك أوووي كده ؟
جويرية : اااه طبعا عايزاه يرجع طبيعي معايا زي الأول
مهرة اتنهدت وهمست بينها وبين نفسها بحيرة يعني ايه بس مش فاهمه!!
بصراحه لا فهماكي ولا فاهماه
❈-❈-❈
مصطفى رجع من مأموريته على الشركة الرئيسية على طول مراحش بيته حتى يغير هدومه لا طار على عمه يطلب إيد بنته منه لكن ال سمعه يومها واقفه تمثال قدم مكتبه واقف على الباب وقبل ميخبط ويدخل سمع نفس الكلام ال سمعه من أربع سنين
الكلام ال فضل واقف بينه وبين البنت الوحيدة ال مال قلبه ليها وإتحركت مشاعرة
جوه المكتب
مصطفى الكبير فاتح هيما فى موضوع جواز بنته ومدرس البيانو ال متقدملها
هيما انفعل بعض الشىء : أنت اتجننت يا مصطفي
أنت اتخبلت أنت ومراتك؟
بتطلب بنتي للمدرس بتاعها وأنت عارف قد إيه .....
سكت وتعصب ومكملش كلامه بعدها خبط على مكتبه بعصبية جامدة : معنديش بنات للجواز
مصطفى بهدوء : انا مش بطلبها للمدرسها يا هيمااا
انا بحطك فى الصورة
مدرسها طلب يتقدم وكان لازم تعرف
هيما اتنهد بضيق وإتريق : ليه إن شاء الله المرة دي لازم أعرف؟؟
ما أبنك بيتصرف كل مره لوحده وييرفض أي حد يتقدملها من بره بره
اشمعنا المرة دي يعني
مصطفى سأل باهتمام : وده كان بيزعلك يا هيما ويضايقك؟
هيمت ساكت لقى ساكت بيوضح سبب رفض إبنه كل مرة : مصطفى معتبرها أخته يا هيما
وشايفها صغيرة لسه مخلصتش تعليمها حتى
هيما بتريقه : اااه يعني والأستاذ أبنك دلوقت شايفها خلصت ؟
مصطفى بحيرة : معرفش يمكن هو لسه مخدش خبر بالموضوع أصلا علشان يتصرف من نفسه زي كل مرة
هنا اللى بلغتني يا هيمااا مش مصطفى
(هيما متأكد إنه يعرف هيتجنن وجواه حيرة جامدة معقول كده بكل سهولة بيفرط فى حبه !؟
طبعا هيما عارف ومتأكد من مشاعر مصطفى إتجاه بنته
وهنا متأكدة
مصطفى بس ال مش واخد باله عنده شك
بس مش أكيد
وهنا عارفه بس مش راضية تصارح جوزها
لا يغصب إبنه يتجوزها غصب عنه
خوف من زعل هيما
سايبه أبنها يكرر مصيره لوحده من غير ضغط أي حد عليه )
هيما واقف فى مكانه وحسم أمره : معنديش بنات للجواز يا مصطفى
ال هيتجوز بنتي لازم يقبل بشروطي
وشرطي الوحيد إنه يقعد معايا فى القصر بتاعي
وابن المستشار لا يمكن يقبل بكده لا هو ولا والده
بتني مستحيل أسيبها تبعد عني
مصطفى الصغير لما سمع اخر الكلام
(ال هيتجوز بنتي لازم يقبل بشروطي
وشرطي الوحيد إن ال هيتجوزها يقعد معايا فى القصر بتاعي
وابن المستشار لا يمكن يقبل بكده لا هو ولا والده
وانا بنتى من المستحيل أسيبها تبعد عني)
شال أيده من على اوكرة الباب ببطء شديد وحزن أشد
أتراجع فى قراره وإتنازل عن طلبه
مهو من رابع المستحيلات يقبل بحاجة زي دي
وده ال منعه عنها وده ال مخليه كاتم مشاعره وأحساسية مش مصرح بيها اتجاهها
روح بيته متعصب جدا جدا
كل تصرفاته كانت بتدل عصبيته الجامدة دي
جويرية كانت لسه عندهم
مصطفى طول مهو فى مأمورياته مش موجود فى البيت هي بتبقي عندهم
جويرية كانت قاعدة فى أوضة اختة سمعت خبط ورزع جاي من أوضتة عرفت إنه رجع من المأمورية بتاعته
قامت بسرعه تشوف ماله فى إيه خبطت وفتحت الباب ووقفت على أعتابه تسأل بقلق : مااالك فيك إيه؟
واقف ينهج من شدة انفعاله بعد مكان كسر كل شىء تطوله ايده وتقع عيونه عليه
رد عليها وهو بينهج وبياخد نفسه بالعافية وعطيها ظهره : مفيش
جويرية بتلح عليه يتكلم : مالك بس يا مصطفى ؟
مصطفى يقولها اييييه
يقولها بيموت على حلم جميل بيخسرة وبيضيع منه !
يقولها انتي الحلم ده وحلمي شايفه قدام مني بينهار ويضيع من بين أديا وواقف أتفرج عليه !
يقولها انتي حبي الى مش قادر أحصل عليه وأفوز بيه !
يقولها انتي عشقي ال مش عارف وهتجنن والحيرة هتجننه !!
اذا كان بيتنازل عنه غصب عنه ولا بإرادتة
رد بصوت مخنوق بدموع : مفيش يا جويرية
لو سمحتى سبيني لوحدي
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زهرة الريحان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية