رواية جديدة ماضي لا يموت لزهرة الريحان - الفصل 24
قراءة رواية ماضي لا يموت كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية ماضي لا يموت
من روايات وقصص
الكاتبة زهرة الريحان
الفصل الرابع والعشرون
مهرة بدموع : هنتني وذلتني وشكيت فيا!
إتجوزتني غصب عني!
وجبتني هنا ورمنتي زي الكلبه مسألتش فيا
أقول كمااان ولا كفاية كده؟
إياد إتنهد تنهيده طويله وحط ايده فى جيوبه وإداها ظهرة وبهدوء حزين قال : كفاية يا بت عمي كفااايه
بدل لغاية دلوقت إنتي مش عارفه غلطك
مهرة بإنفعال: إيه هو غلطي؟
ليه دا كله عملت إيه؟
إلتفت عليها مرة واحده وبغل الدنيا بحالها ونارها : واحد غيري بعد خيانتك وبعد ما شافك بعنيه قاعده مع غيره كاان قتلك!
مهرة بصريخ : ومقتلتنيش ليييه هاااه ليييه؟كنت ريحتني من القرف ال انا عايشه فيه دا
مسكها بعنف من دراعها: القرف دا هتعيشي وتموتي فيه
أرضي بنصيبك بقااا مهو أنا لا يمكن أسيبك لإنسان لقيط تربية ملاجئ
لقاها مصدومه من كلامه ومزهوله أكد عليه ووضحه أكتر : أيوة الدكتور آدم حبيب القلب طلع إنسان مجهول الهوية
لا ليه أصل ولا فصل محدش يعرف عن حاجة ولا مين بيكونو أهله ولا هو نفسه يعرفهم ولا عنده فكره عنهم
مهرة بإستفزاز .. إستفزها بجملة حبيب القلب قامت استفزته وطعنته فى رجولته: اللقيط دا وتربية الملجأ ال مش عاجب حضرتك دا أرجل بكتير من غيره
شافني فى الحارة بفستان بنسبة لل جايبه أنت دا وشارية محترم جدا جدا
ورغم دا زعق وأتعصب وهد الدنيا وحذرني ألبسه تاني أو ألبس حاجة شبه
بقااا حذرك تلبسيه تاني أو تلبسي حاجة شبهه؟ قالها بخطورة وهو ضغط بقوة على أيدها
خافت منه ومن نظرات عيونه والشر ال جواهم ومردتش سكتت وندمت وتراجعت وهتعتذر منه
رماها بعنف وقسوة على سريرها وهو بيقول بغضب الدنيا :ولا كلمه مش عايز أسمع أى كلمه منك ..فين الفستااان دا؟
مهرة بإستغراب بصتله : فستان إيه؟
إياد بغضب شرس:الفستان ال البيه حذرك تلبسيه؟
بلعت ريقها بتوتر وخوف وأنكرت تماما اللى قالته كله : محصلش .. مفيش فستان .. مفيش الكلام دا
إستفزتني إستفزيتك
مينفعش يا إياد تقول لمراتك (حيب القلب)هو عمره مكان ولا هيكون حبيب يا إياد حرام عليك أنت كده بتظلمني
صرخ زي الطاير المدبوح : استفزيتك فييين دا وإمتى وأنا بجيب سيرة واحده ست غيرك فى قلب بيتك؟
مش دا ال حصل يا مهرة هااانم؟
فى قلب بيتي وبتتكلمي عنه وعن مميزاته وقد هو راااجل وأرجل من غيره
مهرة بدموع : انت ال جبت سيرته الأول مش أنا بقولك استفزتني إستفزيتك
صرخ بغضب : إنتي فين مشكلتك بالظبط؟ الشنطه
قالتها بصوت مخنوق جدا بدموع
كملت كلامها بوجع :الشنطة وال فيها
إنتي عايزني شبهم مش كده؟
رد بتعجب : شبه مين؟
أتعصب هنا جامد : أنا مش فاااهم مالها الذفت الشنطه؟
مهرة بدموع : فيها حاجات مش شبهي ولا يمكن تكون شبهي! هي شبه البنات ال كتير ال حوليك ال أنت بتعمل المستحيل علشان أكون شبهم وواحده منهم
غبية
قالها بهدوء وأكد عليها كذا مرة بنار قايدة : غبية ..غبية يا مهرة ..غبية !
واقف قدامها وبهدوء يخالف تماما حالته همس :ال فى الشنطة دااا أنا كنت جايبه لخطيبتي ال بعد أيام هتكون مراتي
جايبه تلبسه فى بيتها
قطعت كلامه: إحنا مش لوحدنا أخواتك معانا
قطع كلامها بقوة وصوته عالى زي الرعد دب الخوف فى أوصالها:إنتي تقصدي ايييه؟ هاااه تقصدي ايه؟
إنتي متخيله إني ممكن أسمح لك تظهر منك ولو شعره واحده بس
إنتي مش ملاحظه إنك بتشككي فى رجولتي؟
بغباء البغال ردت : أومال ال فى الشنطة دا إيه؟
شتم بأبشع الألفاظ هنا وخد الشنطة ونزل بيها لتحت : الشنطة وال جاب الشنطة
جمع شوية حطب وحط عليهم بإنفعال كبير شوية بنزيم وتحت أستغراب الكل قام ولع فيهم
حالته مكنتش تسمح لحد يقف فى وشه ولا يجادله ولا يسأله نهائيا هو عامل كده ليه أو إيه أسبابه؟
هيما من غير كلام شاور ل وفاء تتراجع وتسيبه يعمل كل ال هو عايزه تسيبه ينفس عن غضبه
قالها بعنيه خليه يحرقها بدل ميتحرق هو !
بعد مولع فى الشنطه واقف بينهج وأنفاسه غير منتظمه بالمره
جه دور هيما هنا أقرب منه وحرك أيده على كتفه بحنان : أهدي خلاص عملت ال إنت عايزه مش هسالك عن ال عملته دا
أكيد ليك أسبابك
بس هقولك حاجة واحده بس تاني مرة متخليش غضبك يسيطر عليك بشكل البشع دا ال أنا شوفته
إتحكم فيه متسبوش هو ال يتحكم فيك وتسيبك نفسك فريسه سهله
يكلك ويقضي عليك
يلااا اطلع أوضتك عند مراتك
رفع عيونه على شباكها وكمل كلامه: شايفها هتموت من قلقها عليك
أطلع طمنها
إياد إبتسم بسخرية : هتموت من قلقها ههه لا حلوه
صرخ هنا بصوته كله بغضب وعيونه عليها : بااابااا أنا مش عايزها خلاص
مش عايز البنى أدمه دي فى حياتي
مش هقدر أكمل معاها
هيما صرخ بغضب : إيااد أكبر بقااا
أنت مبقتش صغير
إياد هنا اتجنن ساب باباه وهو بيقول : أنا فعلا مش صغير
ولا يمكن هسمح لحد يصغرني قدام نفسي بشكل دا أبدا أنا هطلقها أنا مش عايزها
طلع عندها ودفع باب جناحه برجليه بمنتهى العنف شافته بحالته دي شهقت برعب
مسكها من شعرها وجرها منه لغايه دولابها وفتحه: فين الفستان دا؟
مهرة بوجع وبتحاول تشيل شعرها من أيده : فستان ايه؟
قولتلك مفيش فساتين ولا حاجة دا مجرد كلام بستفزك بيه مش أكتر
صرخ بغضب شرس حاد جدا : فيييين؟ متخلينش أتجنبن عليكي
مهرة بدموع : مفيش قولتلك
بغضب الدنيا بحالها قال : لاااا فيه أنا متأكد
حرقته
قالتها مهرة وساد الصمت التام بعدها فى المكان كله
رد بإستغراب ونار قايدة: حرقتيه؟
مهرة ودموعها مغرقه وشها : حرقته
قرفت منه ومن نفسي ...حرقته
رد بتعجب: قرفتي منه !
إبتسمت بوجع : أيوة يا إياد قرفت منه وجدا كمااان
كان عباره عن ناار بتحرق فى جلدي وهو عليه ....
أتحملته على جلدي لغايه ما روحت بيتنا بالعافية وبعدين بسرعة كنت قلعاه وبعدها حرقته
ومتسألنيش وقتها عملت كده ليه؟ مكنتش عارفه ولا فاهمه أنا ليه مبقتش طيقاه على جلدي ولا ليه حرقته ..ولا ليه قرفت منه
كل اللى أعرفه وللى كنت حسه بيه يومها إنه كان بيحرق فى جلدي وهو عليه
وليه مستريحتش غير لما قلعته وهديت خالص بعد ما حرقته .. بجد مكنتش إعرف وقتها
ودلوقتي؟
سأل بترقب شديد ل إجابتها
دلوقت إيه؟ سألت بعدم فهم
جاوبها بهدوء : فهمتي ليه حرقتيه ومهدتيش غير لما قلعتيه؟
إتنهدت تنهيده طويلة بحزن :حرقته علشاان كرهته أوووي
علشان بسبه سمعت كلام كنت أتمني أسمع شبه وزيه من غيره
كرهته علشان بسببه شوفت فى عيون شخص ما أي كان إسمه غيره اتمنيت أشوفها من غيرة
كرهته فحرقته !
دا ال حصل
مكنتش أتمني أبدا أتحط فى الموقف دا ولا أسمع أبدا الكلام ال سمعته دا
إتمنيت الكلام دا أسمعه من غيرة
وأحس الغيره من غيرة
بدموع وبصوت مخنوق همست بتردد :إياد أنا ... أناااا .. أناااا أنا بحبك أنت
جز على سنانه بغيظ مكتوم وغضب وهمس بحده قبل ميسيب البيت كله ويمشي : وأنا مش مصدقك
وبقيت أستحقرك
أرجع ملقكيش فى بيتي مش عايزك
وفاء طلعت ورا أبنها كانت خايفه من تهوره دا وال خافت منه لقته قدمها لسه هتتكلم بصلها وبجدية بيأكد على كلامه ال قاله قبل كده : الهااانم دي عايز أرجع من سفري ملقهاش فى بيتي
أنا مش عايزها أنا بقولك اهووو مش عايزها حتى لو روحي فيها مش عايزها! حتى لو هموت من غيرها مش عايزها !
لو عندها ذره كرامه واحده تمشي وتسيب البيت
خلص كلامه وسابهم ونزل يجري لتحت
❈-❈-❈
وفاء بصتلها وسألت بزهول تام بعد مخرج أبنها : إيه ال وصلكم لكده
ايه ال حصل بينكم؟
كنت حاسه إن فى حاجة بينكم بس مكنتش أتصور أبدا إنها تكون بالقسوة والبشاعة دي
مهرة دارت وشها بين كفوف أيدها وعيطت جامد
وفاء بجدية : لاااااا مش وقته .. إنهيارك بشكل دا قدامي مش وقته خالص
دلوقت حالا عايزه أعرف منك إيه ال وصلكم لكده ؟
مهرة حكتلها على كل حاجة مخبتش عنها حاجة أبدا
وفاء بتسمعها وقلبها بيتقطع من جوة على أبنها ليه يحصل معاه دا ليييه وذنب مين دا بس مييين؟وبيخلص فى أبني؟
وفاء بتبصلها بغيظ وغصب عنها نظرات حقدها طالتها
مهرة بدموع :متبصليش كده أنا مغلطتش
وفاء بسخرية ودموعها غصب عنها نزلت منها : مغلطتيش!؟
مسحت بطرف أيدها دموعها وهي بتقول :طيب نجمع بقااا باباكي ومامتك وعمك هيما وأخوكى مصطفى ونحكلهم ال إنتي حكتهولى دا بالحرف ونشوف إذا كنتي غلطتي ولا مغلطتيش؟
مهرة قامت من مكانها وهي بتقول : أنا أصلا رياحلهم وأكيد هقولهم أنا مغلطتش
وفاء مسكت ايدها شدتها بغيظ قعدتها مكانها وبحزم : لاااا غلطتي
وغلط تستاهلي عليه كسر رقبتك كمااان
وبهجوم شرس كملت كلامها: ليه القسوة دي ليييه؟
دا إياد لو كان عدوك مش هتجرحي فيه بشكل دا ليييه عمل ايييه؟
مبيغرش ؟؟؟!!!
سألت بسخرية جامدة جدا وعيونها عليها نار قايدة
وكملت فى سخريتها : هو دا ذنب أبني .. مبيغرش ..بهجوم كملت كلامها : شوفتي ايه إنتي من غيرة أبني؟ هااااه شوفتي ايييه؟
بهدوء مفاجئ حزين : دانا فى الأول وانتوا صغيرين كنت بترعب من جوة أول بس ما ألمح زياد قريب منك
كنت بمووت فى الثانية ألف مره ومره ليكون زياد هو كمان متعلق بيكي زيه وساعتها الأخوات كانوا هيخسرو بعض أكيد
علشان إياد مكنش بيتحمل أخوة ال هو أخوة يوجهلك أي كلمه
عيطت هنا وصوتها إتخنق جدا وهي بتقول : ليه كده !جالك قلب
بتقولي له أنت مش راجل وغيرك أرجل منك ....
بسرعة مهرة قطعت كلامها بدموع : أنا مقولتش كده أبدا
إبتسمت من وسط دموعها بسخرية : أومال كلامك ال سمعته منك دا معناه ايه غير كده
وأفعالك دي تتفهم وتترجم إيه غير بكده؟
بأسئ كملت كلامها : كلامك ملوش غير معني واحد بس .... إن أبني مش راااجل
وحضرتك مش شايفاه راجل وشايفه غيره أرجل منه
خلاص يا بنتي أنا مردلكيش تكملي حياتك مع ....
بدموع نازله منها بحرقه قالت : أنا مش عايزة غيره يا مرات عمي مش عايزه غيره
يتقطع لساني لو كنت أقصد ال وصلكم دا
وفاء بملامح منهارة بدموع : كلامك ميتفسرش غير كده!
كلامك معنى إن أبني مش راااجل
وأنا مش عارفه مش راااجل ليه عمل إيه؟
علشان جبلك الهدوم ال إنتي شوفتها دي
طيب وفين المشكلة مش جيبها لمراته حلاله؟
مهرة بغباء : أنا عمري مشفت من استايل الهدوم دي عندك ولا عند مامي
وعمري كمان ما شفت عمو إبراهيم ولا بابي جابوا حاجة زيها ليكم ؟
وفاء اتنهدت بيأس من ال بتقوله دا وكأنها طفلة صغيرة سنها ميزدش عن ٦ سنين : وأنتي هتشوفي دا فين؟
دي حاجات خاصه وخاصه جدا كمااان
لا عندي أكيد وأكيد عمك هيما بيجبلي من نفس الاستايلات دي وأكيد بلبسها عادي جدا
وملبسهاش ليه مش بلبسها قدام جوزي
مهرة : بجد؟
وفاء إبتسمت ب هم وقلة حيله : اااه بجد
مهرة بلخبطه : بس.. بس.. بس برضه دا بيتك ودول أولادك
مفيش حد غريب وسطكم
لكن أنا مكنش ينفع يجبلي الحاجات دي علشان إحنا فى بيت عيلة مش لوحدنا عايشين
بصتلها بغيظ مكتوم وتنهدت تنهيده طويله وبعدها وضحت :
إياد يا ست البنات خد شقه فى البرج بتاع باباه
وكان ناوي يعيش فيها
الكلام دا عارفنا بيه قبل فرحكم مفيش أسبوعين و3 أيام
عمك هيما لم عرف أعترض وبشده
كانت حجه إياد وبالحرف قال : يا بابا علشان مهرة تبقي براحتها
أنت عارف مهرة خجوله جدا دا من ناحية ومن ناحية تانيه إزاي يعني هفرض عليها تفضل النهار كله بحاجبها
أو أقولها متطلعيش من أوضتك وتتحبسي فيها اليوم كله
عمك سمع منه وقتنع بكلامه ومفيش أسبوعين وكان مشطبلك الدور الثالت دا كله علشان خاطرك واحدك
وفى الآخر مش عجبك وبتشككي فى رجولتة وتطعنيه فيها
وهو ال مش عارف يعمل ايه ولا ايه علشانك حتى الجنينة بلبسين بتاعها نقلهالك لغايه عندك فى الدور نفسه علشان تبقي براحتك
هتطلعي من البرنده بتاعتك هتلقي فى وشك جنينه بيسين
أنا مش عارفه أبني ذنب مين دا وبيخلص منه ؟
مهرة بنظره عتاب ودموع نازله تجري على خدها بصمت لتحت : أناااا ذنب يا مرات عمي ؟
وفاء هزت رأسها بقلة حيلة وبحزن قالت :إنتي هم ومتشال على صدر أبني
إنتي خنجر مسموم سمم حياة أبني للأسف! إنتي سكينه تلمه ونغرزت بكل قسوة جوة قلبه قسمته نصين
إنتي جرح أبني ال ربنا وحده ال عالم إزاي وامتي هيلم ويشفي منه!
مهرة بدموع وصوت مخنوق : ياااااه أنا كل دااا؟
وفاء بحزن : طعنتيه فى رجولته مستنيه ايه تاااني؟
خلتيه يسمع بودنه إعجابك بغيره وانشدادك ليه فاضل إيه تاااني؟
كان معاه حق لما طلب منك تبعدي عنه
مش هبعد !
قالتها بتحدي قوي جدا وأكدت بشراسة : ولا يمكن هبعد !
وفاء كانت قاصده بكلامها دا تتأكد من قوة حبها ومدى تمسكها ب أبنها
هي متأكده من مشاعرها تجاهه بس مشاعرها دي قوية قد ايه دا ال معندهاش لسه فكره عنه فبتستفزها بكلامها
وقد كان! ثارت فى الأول وقالتها صريحة بمنتهى القوة :مش هبعد
وأكدت بعدها : ولا يمكن هبعد
وطلعت بعدها تجري على حضن وفاء ورمت نفسها جوة وعيطت بحرقة وهي بتقول بصوت جوه ندم ورجاء حار جدا : أوعي يا مرات عمي تطلبي مني أبعد عنه
أرجوكي تقفي جبني وتساعديني أسترد حبه قبله
أنا مقدرش أعيش من غيره
أيوة يا مرات عمي أناااا اتأكدت إني مش بس بحبه أنا بعشقه يا مرات عمي بعشقه
سابت حضنها وراحت جابت تليفونها وفتحته بأيد بتترعش وهي منهاره بدموع : شوفي يا مرات عمي بصي كده بعينك
بتقلب فى الفديوهات هنا بنهيار تام : من وقت لتاني ومن أرقام مجهولة
الفيديوهات دي بتجيني وتوصلني وأنا قاعده فى بيتي
نااااار كانت تقيد فيه وعيوني شايفه البنات بتترمي تحت رجليه
ناااار حرقتني وتحرقت بيها والله وبالله لولا أنه مش شايف حد فيهم ولا معبر أي واحده منهم لكنت حرقته بيها زي محرقتني بشكل دا
ال جوة صدري دا مش حب دا جنوووون
تملك غريب إيااد دا حقي أناااا ملكي أناااا
ولا يمكن ومن رابع المستحيلات أبعد
بس انتي بالفعل حرقتيه!
قالتها وفاء بحزن الدنيا بحالها
عيطت بندم : مش بقصدي .. صدقيني مش بقصدي
لما شوفت ال فى الشنطة اتجننت رسمي وطار عقلي وتفكيري للأسف راح للأسوأ جه فى بالي إنه عايزني شبههم وزيهم
مهو طول الوقت مكنتش عجباه ودايما ينتقدني ويتنمر عليا وعلى لبسي
مهرة ذات ايسدال السود
ولا نسيتي؟
جه فى بالي كمااان إني مش فارقة معاه مش بيحبني الحب ال يخليه يغير ويهد الدنيا لو لمحني لابسه لبس شبهه
صوتها اتخنق جدا هنا : ليه مفيش حد عذرني ليييه؟
اياااد عمره م لمح بمشاعره تجاهئ
ورغبتة بجوازه مني مكنتش رغبته من الأساس كانت رغبة عمي مش رغبته!
عمي هيما هو ال طلب منه يا مرات عمي يتجوزني
ويومها إياد كان رده ملقتش غير مهره يا حج إحنا الإتنين مش بنطيق بعض
وفاء خدتها من أيدها : تعاااالى هسألك سؤال
قعدت على السرير وخدتها فى حضنها وبحنان همست : متعرفيش عمك هيما ليه طلب من إياد بالذات يتجوزك؟
بتمسح دموعها بكفوف أيدها زي الأطفال وبتهمس زيهم بطفولية: لااا معرفش
وفاء اتنهدت وبحنان وطولة بال بتوضحلها حقيقة غايبه عنها : أنا أقولك....علشان عمك شاف حب إياد ليكي وحبك ليه
وأنا معارضتهوش ليه فى قراره دا ؟: علشان شفت نفس الحب دا
وليه باباكي ومامتك ومصطفى أخوكي مفيش حد فيهم سألك حتى ؟
علشان هما كمان شايفين لاااا دا مش شايفين وبس لااا دول متأكدين كمان
كلنا شوفنا ال انتوا مشفتهوش
ودا غلطنا حقكم علينا زرعنا جواكم أنكم كلكم أخوات
بقا الشاب منهم مشاعره تتحرك ويخاف يصرح ويبوح بيها!
بقت البنت منكم مشاعرها بتتحرك إتجاه شخص معين ومن خوفها وتعذيب ضميرها تكدب على نفسها وتستنكر مشاعرها !وبطبيعه الحال أي كلمه هتتقال من شخص ما وتتسمع هتتلخبط
مش هتتشد أبدا ... هتتلخبط وبس
ودا ال حصل معاكي لا أكتر ولا أقل
فهمنتي ...إتلخبطي لا أكتر ولا أقل
مهرة حضنتها أوووي وباستها من خدها : فهمت يا أحلى فوفاااا فى الدنياا بحالها
وبرجاء كملت : وأرجوكي تساعديني متخليش شوية لخبطه تهد حياتي وتخسرني حبي الوحيد
دانا أموووت فيها وربنا أموووت
كملت كلامها بدلال : أنا طلعت بحبك أبنك أوووي يا ست فوفااا
شوفيلي حل معاااه
وفاء بإبتسامه طيبه ومحبه : سبيها عليا هحاول أهدي ما بينكم
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زهرة الريحان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية