رواية جديدة أسود الداخلية لأسماء عبد الهادي - الفصل 6
قراءة رواية أسود الداخلية كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية أسود الداخلية
من روايات وقصص
الكاتبة أسماء عبد الهادي
الفصل السادس
زقها قصي بسرعة بعدها عن الليزر فالطلقة جت في دراعه
مرام أدت دورها بالتمام والكمال وصرخت بعلو صوتها
أما قصي فكان بينادي على أصحابه
_ أدهاااام.. عدي مااازن ..بسرعة وراهم
في لحظة كان الثلاثة طلعوا أسلحتهم و اتحركوا بسرعة يطاردوا الملثمين
وقصي كان بيحاول يوقف نزف إيده
ومرام مكانتش مبطلة عياط
_ عااا دم لاااا
حاول قصي إنه يهديها
_ إهدي متخافيش بسيطة
مرام
_ إنت اتصبت بسببي أنا اللي كنت مقصودة إنت انقذتني.. دول عايزين يموتوني واغمى عليها تاني
بعد شوية الشباب رجعوا
قصي
_ عملتوا إيه
أدهم
_ هربوا مقدرناش نلحقهم للأسف
قصي زعق
_ إزاي تسبيوهم يفلتوا منكم إنتوا اتجننتوا
عدي
_ ياقصي هجومهم كان غير متوقع وعلى ما نزلنا من الجبل كانت فرصة كويسة ليهم إنهم يبعدوا
مازن بص لمرام
_ هي حصلها إيه
قصي
_ هي كويسة بس فرفرت كالعادة من منظر الدم
مازن ضحك
_ البنت دي نكتة أوي أول مرة في حياتي أشوف كدا
أدهم
_ قصي إنت كويس إيدك اتصابت
قصي
_ دا جرح سطحي وقدرت أوقف النزيف ... شيل نور رجعها الأوضة البنت في خطر ... الليزر كان متوجه عليها .. كانوا عايزين يقتلوها
عدي
_ الظاهر إن العصابة دي مش سهلة
مازن
_هو مين اللي اتقتل دا وإيه حكايته
أدهم
_ لسه التحريات بتحقق في الموضوع دا بس من الواضح إنه مش من سكان الواحة هنا
رجعوا الشباب على الفندق
وحاولوا يفوقوا مرام لحد ما فاقت
وهنا قصي شاور لأدهم
فأدهم قال
_ إحنا لازم نرجع القاهرة مبقاش ينفع نور تفضل هنا لحظة هي حياتها معرضة للخطر في أي وقت ودورنا إننا نحميها ونبعدها عن عيونهم لحد ما نعرف مين دول ويتقبض عليهم
مرام عملت إنها بتعيط
_اهىء أنا خايفة أوي أنا معملتلهمش حاجة ومش هعمل ليه بيلاحقوني وعايزين يأذوني كدا... حرام عليهم بجد حرام عليهم
عدي
اهدى يا آنسة نور علشان متتعبيش تاني
مرام
أرجوكم رجعوني القاهرة عاوزه أرجع لأهلي وبيتي أنا بقيت مرعوبة من هنا مش هقدر أقعد أكتر من كدا
قصي
يلا يا شباب لمو كل حاجة وأنا هحجز طيارة خاصة ترجعنا
مازن مط شفايفه وقال
_ دلوقتي هنرجع في طياره خاصه ما كنت بتحايل عليك نيجي فيها بدل الشحططة اللي شوفناها
قصي
إنت شايف إن حالتي أو حالة نور يسمحوا بدا وبعدين نور في خطر ومش عايزين نجازف فالطيارة أسرع وأكثر أمان
مازن
اه قلتلي علشان كدا يعني لولا كدا كنا زمنا مفرومين في العربية
أدهم
مازن خف مش وقتك ها... وروح جهز الشنط
مازن
ليه أنا ليه ها
شمر أدهم ايده
_مازززن
مازن بعد عنه بخوف
أخويا حبيبي اللي مبوظ صورتي قدام الأجانب
ضحك أدهم وعدي
أدهم
قدامي ياخويا نضبط الشنط علشان ننزل على السريع نجيب هدايا لأهل البيت
مازن بوله
_ أيوة عايز أجيب هدية لمنة
وبعدها أخد باله إن قصي قاعد فحط إيده على بوءه بسرعة
يارب ما يكون سمعني
عدي
وربنا شكلك هتتسوح قريب
مازن
اسكت الحمد لله إنه مسمعنيش كان عمل مني شاورما
دخلوا كلهم وفضلت مرام قاعدة مع قصي
مرام
_ أنا آسفة أوي يا مستر قصي الجرح اللي في دراعك دا بسببي
قصي
لا لا متاخديش في بالك الحمد لله جت سليمة
مرام
الحمد لله كنت هزعل أوي ومش هسامح نفسي لو كنت اتأذيت
قصي
الحمد لله ربنا لطف
إبتسمتله وهي جواها بتقول
_ لو حد تاني كان مات لأن الرصاصة كانت هترشق في قلبه ... إنت قدرت تتفاداها ببراعة صدق اللي سماك الوحش.. بس ياترى هتفضل كدا عاجز على طول!!
وبعد كام ساعة الكل جهز وركبوا الطيارة وخلاص وصلوا القاهرة
قصي كلم أمه
_ أيوة يا أمي إحنا خلاص رجعنا من رحلتنا وكلها نص ساعة ونكون عندكم
حنان (الأم)
ألف حمدا لله على السلامة يابني توصلوا بالسلامة
ولما الأم قالت للبنات
سمر لوت بوءها بضيق
_ ماشي يرجعوا أعملهم إيه يعني
حنان
_في إيه مالك يا سمر
_ مفيش يا ماما أنا داخلة أوضتي
حنان
بت يا منة أختك سمر مالها
منة
_ مفيش يا ماما زعلانة من قصي علشان ما اخدناش معاه
_ اشش أسكتي لحسن قصي يسمع ويزعل من إمتا أخوكم بياخدكم معاه أي مكان ها .. إنتوا عارفين الدلع دا مش من طبع قصي
منة
لا يا ماما الموضوع دا كان زمان أيام ما كان بيشتغل في الداخلية إنما دلوقتي لا فإيه حجته بقا نفسي يحسسنا إنه أخونا بجد.. نهزر ونضحك معاه من غير خوف... ماما قصي إبنك عاملنا رعب لما بيكون موجود بنتنفس بحساب
حنان
معلش يا منة دا طبع أخوكي ومنقدرش نغيره
_ ماما مازن بردو ظابط ومش كدا خالص مع لينا ولا حتى أدهم اللي هو نسخة من قصي
حنان
بس بالرغم من كدا أخوكم بيحبكم جداً ولا عندكم شك في كدا
_ يووه يا ماما إفهميني
_ إنتي اللي إفهمي أخوكي واتعاملي معاه على أساس شخصيته وكفاية إنه عمره ما مد إيده عليكم أو اهانكم زي ما إخوات تانية كتير بيعملوا إنتوا ليه شايفين الجانب الوحش من أخوكم وسايبين نص الكوباية المليان ها... سيبوا أخوكم في حاله مش كفاية اللي حصلوا مش مقدرين الظروف اللي بيمر بيها هل سهل عليه إنه يتخلى عن حلمه ويبقى عاجز كدا تفتكروا دا سهل عليه
قالتها وهي بتعيط
أنا قلبي بيتقطع كل يوم عشانه عارفه إنه بيتألم بس مش بيظهر دا ياحبة عيني
منة قربت من أمها وحضنتها
ماما أنا آسفة والله مش قصدي اناا
_ متقوليش حاجة يابنتي ربنا يهديكي إنتي وأختك ويبارك في أخوكم ويخليه ليكم يارب
_ ويخليكي لينا ياماما يا حبيبتي
سمر كانت في أوضتها فجالها مسدج وأول ما شافته
اتوترت وخافت وبلعت ريقها ومسحت الرسالة ورمت الموبايل من ايديها فوراً
وجريت بسرعة على باب البلكونة
وبصت منها بترقب
_وبعدين بقا في المصيبة اللي وقعت فيها ديه ... يارب استر يارب ..لو قصي أخويا عرف هتكون وقعتي سودا
❈-❈-❈
وصلت الفرقة للقاهرة ونزلوا من الطيارة وركبوا بعدها عربية عشان توصلهم لبيتهم وبيت نور ويبعتوا حراسة عليه
وبعد كام دقيقة
وصل قصي وفرقته مع مرام لبيت نور الحقيقية اللي مرام منتحلة شخصيتها ولما لقوا فيه برجلة وأصوات كتير وناس ملمومة كتير
قصي قال
أدهم .. عدي روحوا شوفوا في إيه بسرعة
مرام بمسكنة
_ااا أنا هنزل معاهم أهلي وحشوني أوي
قصي بصرامة لأنه كان حاسس إن في حاجة مش طبيعية
_ لا إنتي هتفضلي معانا هنا في العربية لحد ما يرجعوا
مرام جت تتكلم
فمازن قالها
إسمعي الكلام هما هيرجعوا بسرعة
فضطرت مرام تسكت
أدهم وعدي وصلوا عند جمع الناس
عدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ياجماعة في إيه هنا ملمومين ليه
واحد من الجيران
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يابني... أولاد الحرام طلعوا على بيت الراجل الطيب اللي ساكن في البيت دا هو وعيلته واغتالوهم كلهم متبقاش منهم حد يابني
بهت أدهم وقال بألم عليهم
_ إيه ؟؟ اغتالوهم.. هما مين
الراجل
_ محدش عارف مين يابني بس فيه ناس بتقول ملثمين وهربوا بسرعة... ولما دخلنا على بيت الحج حسين أبو نور لقيناهم كلهم سايحين في دمهم يابني وكلهم قاطعين النفس
عدي وأدهم الدم جري في عروقهم
عدي
_ لا حول ولا قوة الا بالله يارب
أدهم
_ لا اله الا الله منهم لله .... متأكد ياحج محدش منهم عايش نروح نطمن عليه
_ لا يابني كلهم ماتوا وعربية الإسعاف جت أخذتهم للمستشفى وإحنا كنا معاهم مفيش حد عايش خلاص منهم لله اللي كانوا السبب ... اه صح فيه بنت مش موجودة وتقريباً كدا الملثمين أخذوها أو اتخطفت محدش عارف هي فين... ولو رجعت وشافت اللي حصل دا مش بعيد تروح فيها ربنا يتولاها برحمته ويصبرها
أدهم لعدي
دا قصده على نور
عدي
وهنعمل إيه دلوقتي البنت كدا في خطر أكيد قتلوهم عشان متتكلمش وكمان هي كدا في خطر أكبر
اتنهد أدهم بضبق يلا نرجع عربيتنا
عدي للحج
خلاص تمام ياحج شكراً.. والبقاء لله
الراجل
البقاء والدوام لله يابني اتفضلوا شربوا حاجة
عدي
شكراً ياحج مرة تانية
ورجعوا بسرعة على العربية ووشهم كان كفيل إنه يعرف قصي إن اللي شك فيه حصل
مازن
إيه يابني إنت وهو جايين ضاربين بوز ليه في إيه
اتنهد عدي وتمتم
_لا حول ولا قوة إلا بالله
وهنا فهم مازن وبهت هو كمان وقال
_لا متقولوش لا اله الا الله يارب منهم لله ينتقم منهم ربنا معقول؟؟
مرام فعلاً مكانتش فاهمة في إيه
فبصتلهم بتساؤل
_هو فيه إيه مالكم كدا
محدش رد ومحدش قدر يوصلها الخبر
مرام بقلق
_ حضرة الظابط أدهم في إيه أنا مش فاهمة حاجة... هو أنا مش هنزل لأهلي
أدهم بص لقصي
قصي هزله راسه بمعنى إنه يتكلم
أدهم
_للأسف يا آنسة نور... انتقموا منك في أهلك علشان متتكلميش على القاتل وتفضحيه
بلعت مرام ريقها يعني إيه
زفر أدهم بحزن
البقاء لله يا آنسة نور
مرام هزت راسها
البقاء لله.... أنا مش فاهمة حصل إيه... هما قتلوا حد من أهلي؟
أدهم هز راسه
مرام
طب مين .. مين فيهم اللي قتلوه
ضم أدهم شفته بحزن ونزل راسه وكلهم كانوا زعلانين عليها وعلى عيلتها اللي راحت هدر
فصرخت وقالت
لا إنت بتهزر مش كدا مش معقول كلهم اتقتلوا... مش معقول
عدي
اهدي يا آنسة نور واصبري واحتسبي دول إن شاءالله شهداء عند ربنا
مرام هزت دماغها أكتر وفضلت تصرخ
_لا إستحالة دا يحصل ... وليه كل دا يتقتلوا عشان إيه أنا عملت إيه طيب هما ذنبهم إيه طب كان يقتلني أنا بس إيه ذنب اللي ماتوا دول دول معملوش أي حاجة لو كان خايف مني .. خايف أتكلم أو أقول حاجة ضده كان قتلني أنا وارتاح لكن يقتلهم ليه وكلهم كلهم مسابش ليا أي حد خالص ليه ليه حرام عليه...
وفضلت مرام تعيط بانهيار حقيقي لأنها ولأول مرة تزعل على حد ... حست إن عيلة نور بريئة ملهاش دخل في أي حاجة فليه يتقتلوا بالشكل البشع دا
قصي
مازن سوق بسرعة العربية على المستشفى نور كدا هيجيلها انهيار عصبي
❈-❈-❈
حنان أم قصي فضلت منتظراهم بس اتأخروا
فاتصلت بيهم
قصي يابني إنتوا إتأخرتوا كدا ليه خير ياحبيبي
قصي
خير ياماما جايين أهو مسافة السكة ياحبيبتي
وبص لمرام النايمة في السرير في المستشفى وقال لأدهم
_ سيبوها نايمة مش هتفوق النهاردة وأنا طلبت حراسة مشددة على أوضتها هنا.. ويلا بينا نرجع
مازن بأسى
البنت صعبانه عليا أوي .. قتلوا كل أهلها
عدي
هنجيبلها حقها بعون الله
أدهم
هما اللي فتحوا على نفسهم نار جهنم
مازن
معاك حق هما اللي شوشروا على نفسهم وسلطوا الضوء عليهم أكتر
قصي
يلا يا شباب نتكلم في دا بعدين يلا
رجعوا البيت كلهم وسابوا مرام نايمة في المستشفى
❈-❈-❈
ولما رجعوا
الكل رحب بيهم ما عدا سمر اللي على قد ما كانت زعلانة من قصي أخوها إلا إنها كانت مرعوبة منه بسبب اللي حصلها علشان كدا مقدرتش تخرج وتقابله أو تحط عينها في عينه لأنها عارفه كويس إنه بسهولة هيعرف إنها مخبية حاجة
الشباب سلموا على العيلة كلها
ومازن كان مبسوط إنه شاف منة قدامه رغم إنه مكلمهاش ولما قرب منها وجه يتكلم
لقاها بصتله بضيق وبعدت
نفخ مازن بضيق
أوبا دي زعلت مني اه ياني
أدهم باستغراب
فين لينا مش باينة يعني
قصي
وسمر فين .. هما برا يا ماما ولا إيه
حنان
لا يابني مخرجوش البنات كل واحدة منهم في أوضتها
أدهم
ياسلام ومخرجوش ليه الهوانم
نادية أم ادهم
_ زعلانين منكم أكيد يا أدهم .. بصراحة ليهم حق يزعلوا ليه ماخدتوش البنات معاكم يتفسحوا .. البنات بقالها كام سنة مخرجوش يشموا نفسهم وبقالهم فترة بيزنوا وانتم ولا انتم هنا
قصي بحدة
طب ناديهم يا عمتوا من فضلك... خليهم يجوا هنا حالاً
منة بلعت ريقها بخوف على سمر ولينا
_يالهوي قصي هيبهدلهم لأنه مبيحبش الدلع دا... استر يارب
حنان
اهدى ياقصي هما معملوش حاجة لكل دا
قصي بحزم
من فضلك ياماما هاتي سمر من جو
بلعت الأم ريقها وراحت تنادي لسمر
وكمان أم أدهم طلعت تنادي لبنتها
قصي بص لمنة اللي كانت منزلة وشها فى الأرض بحزن
منة!!
منة اتخضت ورفعت وشها بسرعة بزعر
نن.. نعم يا أبيه
_ بقى إنتوا زعلانين إنكم مجيتوش معانا ها
منة بلعت ريقها وبصت على مازن يمكن ينقذها
فمازن قال
_ خلاص ياقصي حصل خير هما مش...
قاطعه قصي بحدة
_ اشش اسكت إنت يا مازن مش عايز حد يتكلم وياريت لو تتفضلوا كل واحد على أوضته
أدهم
_ قصي بالهداوة من فضلك
قصي
_ محدش يتدخل منكم مفهوم
نزلت لينا مع أمها برعب وكمان سمر اللي كان هيغمى عليها من الخوف
ووقفوا الثلاثة قدام قصي
قصي بحدة قربوا هنا
_ بقى إنتم عاملين زعلانين علشان مشينا وسبناكم وعلشان كدا إنتم الإتنين مجتوش تستقبلوا اخواتكم زي كل مرة.. معقولة خلاص كبرتم علينا وأعلنتم تمردكم ها هي حصلت
مازن
_ خلاص بالله عليك يا قصي محصلش حاجة
قصي
اسكت إنت أنا قلت محدش يتدخل
وبص للبنات
انطقوا ... بتعلنوا تمردكم على اخواتكم
منة
إحنا آسفين يا أبيه والله مش هتتكرر
قصي
اسكتي إنتي يامنة عايز أسمعها من الأستاذة سمر وأستاذة لينا اتكلموا
سمر برعب
أنا آسفة يا أبيه
لينا
مش قصدنا نتمرد عليكم يا أبيه والله بس إحنا زعلنا منكم مش أكتر
منة
كان نفسنا نخرج معاكم طالما مش بترضوا نخرج أي رحلة تبع الجامعة لوحدينا والله دي كل الحكاية إحنا متأسفين مش هتتكرر
فضل قصي يبدل نظراته ما بين البنات بحدة
حنان
علشان خاطري كفاية ياقصي ..كفاية عليهم كدا البنات هتموت من الرعب
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء عبد الهادي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية