رواية جديدة امتلكتني بضعفها لميادة مأمون - الفصل 2
قراءة رواية امتلكتني بضعفها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية امتلكتني بضعفها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ميادة مأمون
رواية امتلكتني بضعفها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ميادة مأمون
الفصل الثاني
فتح باب شقته بهدوء ودلف الي غرفة نومه اذا به يجذب تلك الستائر المظلمه ويفتح النافذه
عاصم :انت لسه نايم يا حيلتها قوم شوف المصيبة اللي هتنزل فوق راسك
ديجو بصوت نائم: غور ياض من هنا واطفي النور ده
عاصم بفزع: قوم يا صالح بسرعه جميلة جات تحت وقاعدة مع امك
ولكنه لم يتزحزح بل رفع له حاجبه الايمن لتفتح عينه الخضراء نصف فاتحة
ديجو: العب غيرها جميلة مش هبلة عشان تعصي أمر من اوامري ، انا قايلها ماتدخلش البيت هنا
عاصم: ياخي اتنيل انا عارف اخرة مرفقتك ليها ايه يا بني دي متجوزة اعقل بقي ابوك بدء يشم ريحة الموضوع وغضبه عليك ده مش من فراغ
ديجو وهو يعتدل
- يشم ولا مايشمش ساعة ما يعرف يا عاصم هتبقي انت اللي قولتله اخلص وقول عايز ايه
نفض عاصم يده
- وانا مالي يابا هاقوله ليه انا كنت جايلك في موضوع تاني يخصك بردو
-موضوع موضوع ايه ده!
-بيقولو الثوره قامت في تونس
ديجو بتفكير
-ايه تونس حلو اوي كدة عمي مش هيعرف ينزل مصر
عاصم ضامم حاجبية
-ماعتقدش لو ماكنوش لسه قفلو الطيران هناك يبقي هيجي اكيد
واذا به يقذفه بالغطاء
-الله ينكد عليك يا بعيد انت جاي تنكد عليا ليه بس طيرت السجارتين اللي ظبط بيهم دماغي قبل ما انام
-طب خد اظبطها بالتالتة بقي واسمع دي
بيقولو الثورة هاتقوم عندنا كمان
-ما تقوم ولا تقعد واحنا مالنا
-طب قوم انت بقي يا ضنايا عشان ابوك قالب عليك الدنيا و روحله المغلئ الا جدك مطلع عينه من الصبح هناك
-يا دي النيلة ودا ايه اللي وداه هناك بس اوعي من وشي يا بوز الاخص انت
❈-❈-❈
-اما يا تهاني انتي فين يا توتو
ضحكت تهاني بطيبة على ملاطفة إبنها لها وهتفت.
-هههههه انا هنا يا قلب امك اخيرا صحيت يا صالح احضرلكو الاكل انت وعاصم
ليجيب عاصم على الفور
-اه حضري يا توتو حضري عامله اكل ايه النهاردة
جذبه ديجو من كنزته للخلف نافياً.
-بس ياض انت ماتحضريش حاجه وبطلي بقي قعدتك في المطبخ ليل ونهار دي،
بقي كل حاجه انتي اللي بتعمليها ليه اومال المحروسه بنتك فين عالله تكون نايمة عشان ادخل اخلص عليها
-يوه مالها زينب بس ما هي بتعمل معايا برضك ومش نايمة ولا حاجه بس دخلت تذاكر شويه
ديجو بلا مبالة
-وهاتعمل ايه بالمذاكرة انشاء الله ايه ناوية تبقي وزيرة
-يوووه هو انت يا بني ديما كل ما تصحي تشاكل في اي حد كدة، بقولك ايه ماتخد ابن خالتك وتتكلو علي الله تروح المغلئ لأبوك وجدك طلاما مش هاتكلوا
ليؤيد عاصم رأيها هاتفاً
-صح انا بقول كده بردو يلا يا صالح
ديجو بغضب
-بت يا زينب انتي فين يا بت
فتحت زينب باب غرفتها وهي تنظر اليه بخوف
-نعم عايز مني ايه
-بتعملي ايه يا حيلة امك وسايبها ليه لوحدها تعمل كل حاجه
زينب بغضب ممزوج بالخوف
-ممين قالك كدة مش انا يا ماما اللي ماسحة ومروقة وناشرة الغسيل كمان
تهاني بخوف عليها
-ايوه والنبي يا بني دي شالت الشقة كلها النهاردة وبعدين دخلت تذاكر
حاول الامساك بها وهو منفعل ولكن عاصم وقف بينه وبينها ليحول يده عنها
-تذاكر ولا تقعدلي علي النت مش كنتي تقولي انك عاملة اميل علي النت،
لاء وبتعرفي تراسلي الناس عليه كمان مش انتي بردو اللي خليتي جدك يكلم ابنه علي الزفت بتاعك؟
لينظر لها عاصم بغضب مندهشاً مما يسمعه ويحاول ان يسيطر علي اعصابه هو الاخر.
عاصم بصوت هادئ لكنه ملبد بالغضب
-اهدي يا ديجو بقي مش كده يا جدع هي خلاص هاتتنيل وتقفل الزفت ده خالص
ديجو بصوت جاهور كاعادته:
-لاء يا حيلتها تدخلي دلوقتي تجيبيلي اللابتوب بتاعك وتلغيه قدام عيني
زينب بخوف
-يا لهوي لاء والنبي قوله يا عاصم بلاش دانا اصحابي كلهم عليه
عاصم وقد بدئ يفقد أعصابه بغضب:
-اصحابك ايه وبلاش ايه يا اخرة صبري امشي يا بت قدامي انا اللي هالغي البتاع ده بأيدي.
زينب بصراخ
-والله حرام وانا هالقيها منين ولا منين بس يا ربي منكم لله انتو الاتنين
زجها عاصم أمامه:داخل غرفتها هاتفاً.
-يلا يا اختي يلا اما اشوف البتاع ده عليه ايه
واخذها واتجه الي غرفتها تحت نظرات ديجو المنفعل
لتصيح تهاني فيهم.
-والنبي حرام عليكم هي البت عملت ايه بس
ديجو ممازحاً معها:
-عارفة يا توتو اهي بنتك دي طالعه زيك بالظبط
تهاني بنظرة مكر.
-واد انت تقصد ايه اوعاك تكون بتشتمني طالعة زي ازاي يعني
ديجو بصوت هادئ
-طيبه اوي ياما طيبة بهبل ثم رفع صوته عاليا
ولا يا عاصم انا نازل علي المغلئ ياض خلص وحصلني.
وبعد ان رحل نظرت والدته الي طيفه بغضب:
-اخص عليك وعلي تربيتك تربية.........
❈-❈-❈
-ادخلي يا ختي ادخلي وكمان عملالي اميل يا زينب ومن ورايا ايه
شايفاني.........
ولا... عشان تعملي حاجة زي دي من ورايا
زينب ببكاء
-والله يا عاصم دا انا لسه عامله من يومين وكنت مستنياك اما تطلع عشان اقولك واعرفو ليك بس انت اللي مش طلعت
عاصم بغضب
-يبقي ماتعملهوش الا لما اعرف وتعمليه ليه اصلا افتحي البتاع ده خليني اشوف مين اللي عليه
-والله كلهم بنات دا انا حتي بعت ليك طلب صداقه وانت لسه ماقبلتوش
-ولاطلب صداقه ولازفت والبتاع ده هايتقفل ودلوقتي وعالله يا زينب تعملي حاجه زي كدة من ورايا تاني.
وبعد ان فتح جهاز الحاسوب تبعها جلس علي الاريكة ليغلق هذا الاميل ولكنه قبل ان يغلقة نظر الي من ارسلو لها طلبات صداقة
ليجد معظم شباب الحي يرسلون لها ولكنها لم تقبل اي منهم
عاصم بأنفعال:
-الله دي احلوت اوي شوفتي يا هانم الزفت اللي انتي عامله جلبلك ايه
زينب بخوف منه
-ووووالله ما اعرفهم ولا قبلت حد فيهم انا اصلا عملت البتاع ده لما جدي قال انه عايز يكلم عمي يا عاصم
عاصم وهو يزجها من امامه
-واديني لغيته ليكي ولما جدك بقي يبقي يقولك علي حاجه تاني ابقي قوليله
لما استئذن من النطع اللي كاتب كتابي الاول
جلست تبكي علي فراشها وخرج هو منفعل من الغرفه دون ان يلتفت اليها
زينب ببكاء حار
-يا لهوي علي حظك الاسود يا زينب اهو غضب منك يا هبلة ودا خصامه بياخد ايام علي ما يفك تاني عااااااااااا يا مامااااااااااا
❈-❈-❈
وصل الي مغلئ الأخشاب تبعهم ليري جده يجلس منفعل وهو يمسك هاتفه بيده
وابيه يجلس امامه بهدوء تام
الحج عبد العظيم:
-برضك ما بيرضش عليا يا عمران
ضروري اخوك حصله حاجه يا ولدي
عمران ببرود تام
-اهدي يابا هايحصله ايه يعني تلاقي بس عشان الدنيا عندهم مش متظبطة التليفونات فيها حاجة
الحج عبد العظيم بغضب
-يا اخي بطل برودك وحاول تعمل حاجه في المخروب ده ،
واذا به يلمح الاخر وهو يقف ينظر لهم بهدوء
-صالح تعالي يا ولدي شوفلي البتاع ده في ايه عمك مش بيرد عليا فيه
ديجو وهو يمسك منه هاتفه:
-هات وريني كده
تليفونه مقفول
الحج عبد العظيم بحيرة
-كيف يعني يا تري في ايه عنديه دول بيجولو الثورة قامت في البلد اللي هو فيها
-ما تقوم يا جدي وهو ماله ومال الثوره ده دكتور وملوش دعوه بالسياسة
ليصيح عمران
-اهو عاصم جيه خليه يروحك وحاول تكلمه علي الكمبيوتر بتاع زينب
عاصم بغضب
-زينب لاء يا عم الحج
نظر الحج عبد العظيم اليه متسائلاً:
-ليه اكدة يا عاصم يا ولدي دانا كنت متعشم اكلمه علي النت اللي عملته زينب
-وهو مافيش غير زينب يعني اللي معاها نت ما تكلمه من علي اميلي ولا اميل ديجو
ليسبه ذو اللسان السليط بهدوء وهو ينظر له بغضب
-....امك علي ام ديجو يا اخي.
❈-❈-❈
وفي الواحده صباحا كان يجلس امام مغلئ الأخشاب مع ابن خالته وبعض الشباب يتحدثون ويتبادلون تلك السجائر الملفوفة بحرفه والمكتظة بقطع الحشيش المخدر.
بعد ان صعد والده وجده الي المنزل
عاصم بهدوء
-علي فكرة جدك لازم يكلم عمك ده شكله من كتر القلق عليه هيجرى ليه حاجه لا سمح الله
ليجيبه ديجو بملل
- اعملك افلة ياض ما هو بقاله ياما ماكلمهوش ماجراش ليه حاجه
-ياض ماتبقاش جاحد كدة الراجل كبير وممكن يطب ساكت فيها
-دانا اللي هاصور قتيل دلوقتي
قالها ديجو وهو يهب من مقعده
وكأنه رأى ثعبان يتلوي امامه عندما اقتربت منهم تلك العاهره التي غاوته ويقضي معظم ليله بين احضانها
جميلة :ساالخير يا معلم صالح ازيك يا عاصم
عاصم بنظرة مفترسة في جسدها:
-يا مساء الملبن بالكرملة علي فين العزم يا جميلة الجميلات
جميلة بضحكة مرتقعه
-هههههه والنبي دمك شربات طالعه من بوؤك زي العسل جميلة الجميلات دي
وقف الاخر امامها مباشرة وهو ينظر له بغيظ شديد
ديجو بغضب
-ايه اللي منزلك الساعه دي رايحة فين كده
-مافيش كنت بجيب الدوا لحماتي اصله خلص
ولحد دلوقتي لسه صاحية ومش عايزة تنام
كان يعرف ما تقصده جيدا فهذا الدواء هو من اتي لها به لتعطيه لوالدة زوجها حتي يستبيح له حرمة بيت ابنها كما يشاء
-طب يلا علي بيتكو يا ختي وعالله اشوفك في الوقت ده في الشارع تاني ولما ام المحروس تبقي تنام ابقي رنيلي عشان اطلع ليكي
-حاضر يا عيوني بس ماتتأخرش عليا انا بفضل مستنياك على نار
ديجو بشوق
-طب يلا بقي اخلصي عشان انا متأخرش عليكي
لتصدح ضحكتها الرنانة وهي تذهب من امامه ويجلس هو بجانب الاخر مرة ثانية
عاصم محذراً له:
-واخرتها ايه
-ايه يا بير النكد ارغي يا جبل العكننة
-السكه دي اخرتها وحشة وانت عارف كويس
ابوك لو عرف ممكن يعمل ايه
-هايعمل ايه يعني وبعدين كنت شوفتني اتجوزتها دي طياري يلاا
-وانت هاتجوزها ازاي وهي متجوزة بنت ال....... اللي معندهاش خشي دي والمصيبة انها قاعدة مع امه
-بقولك ايه يا عاصم موضوع جميله ده شيلو من دماغك خالص وخليك في حالك
-يا ديجو افهم انا خايف عليك البت دي ممكن في ثانية تورطك في ليلة
-تورط مين ما تفوق لنفسك يلا دانا صالح ديجو، واطمن يا سيدي
هي عارفه كويس اني لا بحبها وليها عندي حاجه غير هما ساعتين الزمن اللي بنبسط فيهم سوي وخلاص علي كده
-انت حر بقي انا اصلا زهقت من كتر الكلام معاك مامنوش فايدة.
كاد ان يرد عليه لكن قطع كلامه صوت سيارة محملة بالحقائب تدخل الشارع وتقف امام بيتهم مباشرة
ديجو : ودول مين دول كمان دا ايه الليلة السودة دي يا ترى جاين لمين
عاصم وهو يلقي السيجارة اسفل حذاءه
انا هاروح اشوف في ايه ومين دول
امسك ذراعه بيده ليوقفه عندما رأي رجلاً يترجل خارج السيارة
نعم انه يعرفه جيدا برغم انه لم يراه منذ زمن بعيد لكنه يراه كل يوم بمرأته
هو من سمي علي اسمه ويملك نفس ملامحه ولون عيونه.
صالح عبدالعظيم الغورى عمه المغترب عن البلاد منذ اكثر من عشر سنوات
امسك بيد ابن خالته واجلسه بجانبه مره اخري
-اقعد يا عاصم ماتروحش لحد
عاصم بعدم فهم
-ليه يا ديجو انت تعرفه
ديجو بسخرية
-هئ عز المعرفه ده اللي جدك عبد العظيم هيطب ساكت من فرحته دلوقتي لما يشوفه قدامه
جحظت عين عاصم واتفرج فاه
-يا ليلة طين هو ده عمك الدكتور صالح
ديجو بضحك
-جاتك خيبة نسيت شكله ياض ولا ايه
عاصم بلهفه وهو ينظر الي من ترجلت من السياره:
-ابوااااااااا أحب الاسماعيلي لما يناديلي
فتاة بولندية الملامح بيضاء البشرة شقراء الشعر الطويل الناعم كشلال من العسل الصافي يغطي ظهرها بعيون كالماسات الزرقاء قادره علي فتنة اقوي الرجال.
تلبس چاكت كابتشو اصفر علي بنطلون چينز ازرق قاتم اللون، ملابس محتشمة ولكن يكفي وجهها فقط ليولع الفتنه في قلب أقوى الرجال.
ليجد نفسه دون ارادة يتجه ناحيتهم ويقف امامهم وعينه مرتكزة عليها.
ديجو بصوت هادئ
-حمدلله علي السلامة
الدكتور صالح
-الله يسلمك يا بني قولي لو سمحت مش ده بيت الحج عبدالعظيم الغوري
ابتسم الاخر بسخرية
-اه هو انت نسيته ولا ايه يا دكتور
نظر له الدكتور صالح متسائلاً :والله مش اوي الله انت تعرفني
رد ونفس الابتسامة تلاحقه
-يا سلام عز المعرفة والله
اتفضلوا ولا يا عاصم قفل يلا وتعالي طلع باقي الشنط دي معايا
رفع بين يديه حقيبتان وعلق الثالثة بكتفه وترك اثنان وصعد امامهم دون ان ينظر اليهم ثانية
تمسك الدكتور صالح بيد ابنته وصعد من خلفه دون أن يعرف من هو.
ليجده يدق الباب بقدمه بقوه وصوت فتاه تصرخ عليه من الداخل
-طيب طيب هو انا نايمه ورا الباب وبعدين انت ماطلعتش على شقتك فوق علطول ليه
ديجو بصوت عالي:
-افتحي الباب يا ام لسان طويل عشان اقطعهولك بايدي
زينب بخوف من بطشه
-كده طب مش فاتحه الباب يا ديجو خلي ابوك بقي يصحي يفتحلك ويهزئك علي صوتك ده
ديجو بعصبيه
-افتحي يا بت بدل ماكسر الباب وافتح دماغك انا و ربنا
نظر اليهم وجد تلك الملاك تنظر الي ابيها و تتشبث بكتفه بكل خوف
فحاول ان يهدئ من حدته حتي لا يخيفها اكثر من ذلك
فتحت زينب الباب وسريعا ما جرت الي غرفتها قبل ان يلحق بها ذو اليد القويه واللسان السليط
ديجو بإبتسامة هادئة
-يا مرحب يا دكتور اتفضلوا ثواني بس اصحيلك الحج وابويا
وضع الحقائب من يده جانباً وهو يشير لهم على الصالون الوثير ليجلسو عليه
دكتور صالح وهو يجلس وبجانبه ابنته
-ماقولتليش انت مين يا بني
ديجو وهو يضحك بصوت مرتفع ويذهب باتجاه غرفة جده
-والله عيب دا حتي اسمي علي اسمك يا دكتور
-دا صالح ابن الحج عمران اخو حضرتك وانا ابقي عاصم ابن خالته توحيده فاكرني يا دكتور.
قالها عاصم معرفاً بنفسه بعد أن القى بالحقيبتان بجانب باقي الحقائب واتجه لهم
دكتور صالح بمرح
-ههههههه بصراحه لاء اصلكم كنتو عيال صغيرة وانا مسافر
-مش مهم المهم انك رجعت يا الف حمدلله علي سلامتكم نورتو مصر يا دكتور
دكتور صالح بأمتنان
- الله يسلمك يا ابني مصر منوره بأهلها الكرام
فتحت الباب برويه حتي تنظر الي الخارج وهي تعدل حجابها
وجدته امامها هو من خطف قلبها وتعلقت به وتحتمي به من اخيها دائما لتجري الي الخارج وهي تهتف
زينب : عاصم انت جيت كويس انك هنا الحقني صالح هايضربني حوشه عني والنبي
عاصم وهو ينظر لها بغضب ثم نظر لعمها وضحك
-تعالي يا أخرة صبري شوفي من هنا وسلمي عليه
دي بقي تبقي زينب مراتي مع ايقاف التنفيذ وبنت الحج عمران الصغيرة
دكتور صالح: ياه يا زوزو دانتي كنتي صغيرة اوي لما انا سيبت مصر تعالي يا بنت اما ابوسك
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ميادة مأمون, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية