رواية جديدة رغبات معلقة لنانسي الجمال الفصل 6
قراءة رواية رغبات معلقة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية رغبات معلقة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نانسي الجمال
الفصل السادس
ركن سام سيارته بجوار المقهي الذي تعمل به سرينا، حتى الان ما يملكه لسرينا هو اعجاب فقط بهدوئها، لا يريد ان يتسرع بمشاعره وحكمه بها حتى لا يخطأ.
اراح ظهره علي المقعد ومد يده ملتقطاً كيس مقرمشات، قرر مراقبتها طيله اليوم عن بعد لذا هو قد جلب ما يسليه بتلك الاثناء.
التقطتها عينه بسرعه وكأنها أعتادت رؤيتها فقط دونًا عن كل شئ، كانت تتحرك ناحيه الطاولات ببسمه مرهقه تختفي بمجرد أن تلتف عن الزبائن والذي بعضهم تجعد وجهها بأنذعاج منه مجرد أن تستدير، تُري هل تفعل تلك الحركات بوجهها حينما يطيل ازعاجه لها!!
ابتسامه خفيفه ارتسمت علي محياه وهو يراقبها بتلك الرقه والانوثه التي تظهر برغم كل ما تفعله لتخفيهم.
❈-❈-❈
ترجل ستيف بخطوات واثقه داخل مكتبه وهو يجلس ليباشر عمله ألمتراكم بسبب غيابه، بعد دقائق أستمع لصوت طرقات خافته علي الباب جعلته يأمر صاحبها للدخول، لم يتوقع ابدًا أن تكون والدته هي من تقف امامه الأن.
انتفض عن كرسيه احترامًا وتحرك ناحيتها ليقبل رأسها بعدما جلست علي الكرسي المقابل لمكتبه، ربتت علي كتفه بهدوء وهي تطلب منه بخفه
_ عُد لمكتبك
انصاع لكلماتها وهو يجلس ثم يربع يده فوق الطاولة وهو يشابك اصابعه سويًا بينما يسألها بقلق
_ هل هناك خطب ما؟
_ أجل، اين كنت
تحدثت بحده، كثيرًا ما تثير والدته استغرابه كانت تتعامل معهم كأنهم جميعًا اطفال ولم يتقدم بهم العمر، ابتسم بخفه وهو يعيد ظهره علي المقعد ويخبرها بنبره حازمه
_ لا تهتمي ها انا هنا الأن، صحيح؟
نظرت لعينه وتلك النظره تغلفه، كانت لأوقات كثيره تشعر بنظراته شئ غير مفهوم كان اكثرهم تمردًا عليها، مطت شفتها بتفكير وهي تحرك رأسها تقبل رفضه لتدخلها لكنها تحدثت بجديه
_ صيحي انتَ هنا لكنك متأخر، اسمع ستيف إياك ان تقصر بالعمل انتَ تعلم جديتي
نهضت بعد حديثها لتغادر وتتركه خلفها، كانت عينه مزالت مثبته علي الباب تلك القسوة هي ما بنت العديد من الحواجز، هي خافت ان يؤثر وفاه والدهم الي تدمرهم لكنها لم تدرك ان تدمر وضعهم الاقتصادي بالتأكيد افضل مئه مره مما وصلو له.
لبعض اللحظات كان يشك انها سبب ما حد لشقيقتهم لليان الصغيره، هل هو مخطأ وهي محقه ام انها بالفعل المخطئه بقرارها؟ ليس متأكد من اي شئ سوي ان ما فعلته هو سبب وجود العديد من الحواجز بين جميع افراد العائله وتدمرهم بالعديد من الجوانب.
❈-❈-❈
تحركت انجيلا بهدوء وهي تصعد البنايه التي كانت تقطن بها، لو أتي لها احد واخبرها انه بعد فتره لن تبقي بذلك المنزل بل وستسكن ببيت لليان لكانت ظنته مجنون، حركت رأسها لتنفض افكارها وهميًا وهي تطرق الباب.
كان صوت انستازيا ولورا اللتان تتناقشان حول من تفتح الباب، قلبت عينها بأنزعاج وهي تطرق علي الباب بحده وتصرخ بهم بجديه
_ افتحن الباب هيا
بمجرد وصول صوت انجيلا ركضت الاثنتان بسرعه ناحيه الباب وكل منهم تدفع الاخري بقوه بعيدًا عنها كب تفتح هي، بالنهاية فتح الباب .
رفعت انجيلا عينها لتري انستازيا تمسك بمقبض الباب وهي ملتصقه به بينما يدها الاخري تدفع بها لورا التي التصقت بالحائط، ضحكت بقوه علي مظهرهما المبعثر وكل منهما تلهث وكأنها كانت تحارب.
بعد الترحيب بينهم تحركو ليجلسن بغرفه المعيشه ولم تتحدث انجيلا قبل ان تأتي لورا بالعصير وبعض التسالي كي يتناولوها اثناء الحديث .
اراحت انجيلا ظهرها للخلف وهي توزع نظرها بين لورا الهادئه والتي تبادلها النظرات بينما تمسك كوب عصير وانستازيا التي تعبس بأحد اكياس المقرمشات، ابتلعت لعابها وهي تبتسم مدركه كم صدمتهم بعدما تتحدث
_ لوراندو يعلم انني لست شقيقتهم
اسقطت انستازيا ما بيدها مع اتساع عينها بينما سعلت لورا بحده وهي تعتدل، ابتسمت ببساطه وهي تسمع صراخهم عن ضروره هربها وكيف تبقي حتى الأن، صمتت الفتيات قبل ان تتحدث انستازيا ذات الفكر الأجرامي دائماً
_ بالتأكيد يملك غرض، قد يريد قتلك او حتى اخفائك كما لليان
قلبت انجيلا عينها بملل وهي تخبرها بجديه
_ لا انا متأكده ان لا احد منهم سوف يؤذيني وهذا ما يجعلني اشك انهم قد اذو لليان!
كانت لورا تسمع بهدوء بينما تفكر لتسألها بجديه
_ هل استطعتي ان تفتشي اي غرفه؟
_ اجل فتشت غرفه جين لكن المفاجئه انها مليئه بصور لليان، كيف تأذيها او تعلم بأذيتها ثم تملئ غرفتها بصورها؟
كانت تفكير ذكي كما السؤال لكن هذا لم يلج لعقل انستازيا التي اخبرتها بينما تفكر بجديه
_ ليس شرط ربما تفعل ذلك لتأنب ذاتها، او ربما فقط ترغب بتذكر قدرتها الرهيبه علي القضاء علي صغيرتها
لكمتها لورا بكتفها وهي تخبرها بكلمات حاده
_ إن لم تتوقفي عن تلك الافكار السوداويه اسنتازيا سوف اتخلص منكِ انا في المساء
قلبت انستازيا عينها وهي تحرك يدها مكان اللكمه وتخبرها بصوت متذمر
_ ماذا انا افكر معكم، كما ان وجهه النظر السوداء مهمه
_ علي الاقل تعلمين انها سوداء
تحدثت انجيلا بمزاح قبل ان تتذكر رونا، تُري هل تخبرهم ام لا! ابتلعت لعابها وهي تحسم الأمر
_ هناك امر اخر
_ ماذا
كانت الفتاتان تنطقان الجمله بقلق لتضحك انجيلا، لم يواجهو العيش بذلك المنزل وبرغم ذلك يملئ الخوف صوتهم، تنهدت وهي تخبرهم بمنتهي الجديه
_ زوجه شقيقها الكبير تلك ال رونا! انها تخونه
_ مستحيل
_ تمزحين صحيح!
حركت رأسها رفضًا لتصمت الفتيات وتتحدث انستازيا بهدوء
_ ذلك المنزل ملئ بالمفاجئات اخشي بقائك هناك اكثر
❈-❈-❈
كان سام يقف مراقبًا لها طول اليوم حتى حل عليه المساء، استطاع وبوضوح ملاحظه انها لم تتناول اي طعام طوال اليوم، هزلها واضح في خطواتها الثقيله وأغماضها لعينها كل ثانيه، كان يتحرك خلفها بالسيارة مراقبًا خطواتها حتى وصل اسفل بنايه قديمه، صعدت امامه بداخلها بالتأكيد تسكن هنا، كان المبني شبه متهالك تمامً زفر انفاسه بهدوء وهو يعيد تحريك سيارته والمغادرة بها
صعدت سرينا بخطوات ضعيفه الدرج، اليوم بشع بكل ما فيه ربنا فقط هي تشعر بذلك بسبب ذكراه ! اليوم تعرضت عائلتها لحادث سير ادي لوفاه والديها وشقيقتها الصغيرة والقي بها هي للطرقات، شقت حياتها بصعوبه بعد وفاتهم واليوم كانت تحاول اشغال ذاتها بالعمل كي لا تفكر، لكن بمجرد ان ولجت للمنزل وارتمت علي الأريكه تذكرت كل شئ .
أغمضت عينها وهي تحتضن جسدها بحزن وبدأت تتذكر حياتها اللطيفه السابقه، لم يملكو الكثير من المال لكن علي الاقل كانت تملك سند، اغمضت عينها وقد قررت ترك ذاتها للذكريات لكنها سمعت طرق علي الباب !
انعقد حاجبيها استغرابًا وهي تنهض، من سوف يأتي لها بمثل ذلك التوقيت توقفت وهي تستوعب الأمر، بالتأكيد مالك الشقه زفر هواء رئتها وقررت ان تفتح الباب وتواجهه بقسوة عن وقاحته وانها ستدفع ما طلبه، بتلك الافكار حركت ذاتها ناحيه الباب مره اخري وفتحت الباب وهي تهتف بحده
_ سيد اندر.....
توقفت الكلمات بحلقها وهي تري اخر من توقعت؟ سام، يقف امام بابها يحمل بين يديه علب بيتزا واضحه تمامً وابتسامة واسعه علي وجهه بينما يحيها بهدوء
_ مساء الخير سرينا
ابتلعت لعابها بتوتر وهي تحاول اغلاق الباب قليلاً بينما تخبره بصوت منزعج حاد
_ ماذا تفعل هنا؟
_ لم تأكلي شئ طوال اليوم ويمكن اعتباري كذلك لذا جلبت الطعام
تلك السهوله بكلماته كادت تشعرها ان الخطأ بها لكن انعقد حاجبيها وهي تتحدث تزامنًا مع اغلاقها للباب
_ لا اريد
اغلقته واستدارت مجرد خطوتين وكان يدق الجرس مره اخري، زفرت انفاسها وعادت تفتحه وهي تهتف بحده
_ اخبرتك لا اريد
لم يهتم بحديثها من الأساس وهو يبعدها عن الباب ويلج، استطاع ملاحظه ان الأثاث بالكاد موجود مع سوء وضعه لكنه حاول عدم اظهار تركيزه كي لا يزعجها.
كانت تشعر بالصدمه وهي تحدق بالفراغ بينما هو ولج لمنزلها وتركها! هي حتى لم تكن قد رتبته اليوم، شعرت ببعض الاحراج من وضع المنزل وسوء الاثاث لكن دعمت ذاتها انه اقتحمه دون رغبتها، تنفست بقوة وهي تتحرك لتلج للداخل خلفه بعدما اغلقت الباب وهي تخبره بتذمر
_ انتَ تقتحم منزلي
_ اترين اي اسلحه!
ضمت حاجبها بأستغراب ليوضح لها ببسمه بلهاء
_ اذا اقتحمت منزلك يجب ان اكون أهددك أقل شئ اجبرك، لكن انا لا املك شئ
جلست بجواره بملل وهي تخبره بيأس ولا طاقه لها لطرده، او ربما لا ترغب من الاساس ان تبقي وحدها
_ لا تنتظر مني ان اضايفك
_ لا احتاج ذلك أنا املك البيتزا؟
ابتسم وهو يقوم بسحب قطعه ومدها لها، رفعت عينها تنظر له بحذر لتجده يبتسم بينما يحسها بنظراته ان تقترب وتلتقطها منه، بالفعل انصاعت لها بعدما اصدرت معدتها صوت لا يمكنها انكاره، يكفيها محاولة انكارها انه بالتأكيد لم يسمعه بسبب اتساع بسمته
امسكت بالقطعه منه ليأخذ اخري متناولاً منها وهو يظهر تلذذه بها ببساطه.
❈-❈-❈
دق الباب مجددًا لتتحرك لورا لفتحه بعد مغادره انجيلا، ظنت انها قد نسيت شئ وعادت لأخذة لكنها ادركت خطأها حينما وجدته رجل يطالب بمقابله انستازيا، تحركت لتجلبها وبالفعل أتت وقد تعاملت مع الرجل ببغض وهي تستلم منه ظرف ما، انستازيا تتعامل مع الجميع بلطف لذا هذا التصرف كان غريبًا بالنسبه لها؟ اغلقت انستازيا الباب وهي تستدير رافعه الظرف وقد اتسعت بسمتها
_ يبدو اننا سنذهب للتسوق
انعقد حاجبي لورا وهي تقترب منها محاوله الفهم
_ ماذا تقصدين
_ اخي وزوجته يريدونني بعيدًا لذا ما المانع أن يدفعو مقابل ذلك؟
ابتسمت بفخر لذاتها فهي قد قررت أن تزيد من طلبها للمال فأخيها مضطر أن يرسلهم، إن لم يرغب هي متأكده ان زوجتة ستجبره فقط كي تبقي هي بعيده.
❈-❈-❈
انتهي لوراندو من تناول طعامه ونهض متحركاً ليعود لمنزله، أتي بدون سيارة وهو يقرر ان يسير قليلًا تغيرًا لجوه، وصله صوت صراخ عالي علي مقربه منه ليسرع خطوته ناحيته.
وقف مصدوماً وهو يري نوفا امامه علي الأرض، لأوقات كثيره يزعجه عدم علمه لأسمها حتى الأن، تحرك سريعًا ناحيتها يساعدها علي النهوض وهو ينفض افكارة عن اسمها الأن
_ انتِ بخير، ماذا حدث
رفعت عينها له بأنزعاج وهي تهتف بحزن
_ لقد جذب احدهم حقيبتي ودفعني ثم ركض بسرعه
حاول تهدئه توترها بكلماته وهو يربت علي يدها
_ اهدئ لا يهم، انتِ بخير
حركت رأسها ايجابًا وهي تخبره بجديه
_ اجل لم اتأذي، ماذا تفعل هنا؟
سألت بأستغراب من وجوده! هل يراقبها
_ كنت اتناول الطعام وعائد للمنزل
_ صدفه غريبه
قالتها بشك واضح ليضحك بخفه وهو يخبرها بصدق
_ صدقيني تلك الحقيقه، اين تذهبين انتِ !
_ عائده للمنزل ايضاً
_ هيا اذاً
اخبرها بهدوء ليتحرك معها بالطريق، لم يهتم كثيراً لتعرضها للسرقه بسبب ان الطريق الذي تسير به هو بالفعل مظلم وشبه فارغ مناسب تمامًا للسرقه، تنفس بهدوء وهو يخبرها بجديه
_ الا تظنين انك يجب ان تخبريني اسمًا اقوله بدلاً من نوفا؟
نظرت له ثوان تفكر، ما الضير في قول اسمها! هي ستخبره ب انجيلا ويوجد المئات بذات الأسم ف بالتأكيد لن يعلم، ابتلعت لعابها وهي تجيبه بصوت خافت
_ انجيلا
حرك رأسه تفاعلاً معها اسم جميل لا بأس به
❈-❈-❈
كان ستيف يجلس بالحديقه شاردًا في السماء، لم يستطع قضاء اليوم بجوار اريانا بسبب عائلتها ووالدته، كم اشتاق لصوتها
كانت جين تقف بشرفه غرفتها تراقب ستيف الجالس محدقاً بالسماء، يبدو عليه الحزن كم ترغب في ان تضمه وتطمئن عن حاله لكنها لا تستطيع ! ربنا حنيتها معهم سوف تسبب اهمالهم وبالتالي تعرضهم جميعاً للمشاكل .
❈-❈-❈
_ صباح الخير
تحدثت انجيلا بمجرد رؤيتها للوراندو وهو يتحرك ناحيه الدرج اي بجوار غرفتها، رفع الاخر نظره عن ساعته ليبتسم بهدوء ويبادلها التحيه
_ صباح الخير
دقائق واثناء هبوطهم للدرجه كان انضم كل من سام وستيف لهم، مر اسبوع منذ ذلك اليوم الذي ساعدها به لوراندو وعلم بإسمها الحقيقي اصبحت العلاقه بينهم هادئه، لا يوجد كراهيه او نظرات غاضبه لم تحاول فتح اي حديث عن لليان كي لا تشككه بها من جديد ف قد اكتفت بتلك العلاقات الهادئه .
كانت تقابل صديقتها علي مدار الاسبوع وتحدثهم بشكل يومي، تحسنت نفسيه انستازيا وقد القت من عقلها الأهتمام بشقيقها واكتفت بالوحده، لورا وضعها كما هو لم يتغير به شئ، اما عن سام وستيف تحسنت العلاقه بينها وبينهم.
كثيراً ما تلتقي سام صدفه بذلك المقهى لم تزعجه بالسؤال عن سبب تواجده هناك دائماً والذي يمكن ملاحظته بدون سؤال حتى، عينه لا تغادر تلك الفتاة التي تعمل هناك لكنها لم ترغب بالتطفل عليه وكذلك هو، لم يسأل يوماً عن سبب تواجدها هناك او لما لا تكون بالمدرسه والأهم لم يخبر جين .
ستيف يتغيب كثيراً بسبب وجوده جوار اريانا والتي ذهبت معه يوماً لزيارتها ليس هي فقط بل ولوراندو وسام، كل شئ مخفي عن رونا وجين بشكل مثالي .
ووصلو جميعًا لطاولة الطعام حيث جين ورونا كانو جالسين مسبقًا، تحرك كل منهم الي مقعده وباشرُ في تناول الطعام بهدوء دام دقائق حتى تحدثت جين وهي تسلط نظرها علي ستيف
_اصبحت تتغيب كثيرًا عن العمل بالأضافه لعودتك المتأخره كل يوم ! ما سبب ذلك؟
_ ارفه عن نفسي
تحدث بهدوء محاولاً تجاوز الأمر بدون مشاده بينهم فهي اصبحت تضيق الخناق عليه بدرجه تجعله ينفر من كل شئ، ضحكن رونا بخبث وهي تتحدث بنبره مصطنعه بها المزاح
_واي نوع ترفيه يا تُري !
تلك الكلمات جعلت جين تنظر لها بحده، يمكن القول ان جين تكره ان يأتي احد علي ابنائها الا هي لذا ابتسمت بجمود وهي تتحدث بجديه
_ يمكنه ان يحظي بكل انواع الترفيه هو ليس طفل، كما انه يعلم الصواب من الخطأ جيدًا
لم تعقب رونا علي حديثها وفضلت تجاهلهم والصمت بينما ابتسمت انجيلا بهدوء، هي لم تحب رونا ابداً وبالاضافه لما علمته ف اصبحت تكرهها اضعافًا .
انتهو من تناول الطعام وتحرك كل منهم منطلقًا بطريقه، توقف لوراندو امام انجيلا مائلاً فوقها وهو يخبرها بهدوء
_ انا لن اذهب للمدرسه اليوم، اتريدين ان اوصلك لمكان ما ؟
نظرت له لثوان ثم للمنزل يمكن القول ان تلك فرصه يصعب تفويتها لذا ابتسمت وهي تخبره بجديه
_ لا سوف ابقي بالمنزل اليوم، لا تقلق سوف اتسلل
حرك رأسه قبولاً قبل ان ينطلق بطريقه، سوف يذهب الي احدي صالات المصارعه، لم يذهب منذ فترة واصبح يشعر بالملل .
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية