-->

رواية جديدة عشقه عذاب لشهد الشورى - الفصل 7

 

  قراءة رواية عشقه عذاب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية عشقه عذاب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة شهد الشورى


الفصل السابع



دخل ليث مع مراد لغرفة مكتبه يبحث عن الملف لكنه لا اثر له دقائق قليلة من دخولهم و بدأ صوتهما يعلو من جديد و الموظفين يستمعون لما يحدث بصدمة لن يسبق و تشاجر الاثنان هكذا  !!


بعد وقت كانت السكرتيرة الخاصة بليث تقف مع الموظفين تستمع لمشاجرتهما سوياََ و تنقل كل شيء لمن معها ع الطرف الأخر


مرت دقائق و خرج مراد من مكتب ليث الغضب مرتسماََ على ملامح وجهه حتى انه من شدة غضبه ركل المقعد بقوة حتى سقط ارضاََ و اتتفضت هي على اثرها


لكن ما ان خرج من الشركة و صعد لسيارته وصلته رسالة من " ليث " عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي تنص على :

الكرسي اللي اتكسر ده هتدفع تمنه ، انا قولت مثل اننا متخانقين مش تمشي تكسر في الشركة


كانت الرسالة مرفقة بملصق ساخر  ، رد مراد على رسالته برسالة مرفقة بملصق يغمز بعيناه :

عشان اظبط الأداء و يبان طبيعي  و اه صحيح صحبتك كانت واقفة بره و باين اوي انها بتسجل اللي بيحصل ، عامر هياخد أكبر مقلب في حياته  !!


رد عليه ليث برسالة أخرى مختصرة :

وهو يستاهل الصراحة ، ما علينا لحد ما اللي اتفقنا عليه يتم رجلك متعتبش الشركة المفروض نبان متخانقين وانا فهمت بابا كل حاجة  !!


ابتسم مراد ثم انطلق بسيارته حيث جامعة ورد يريد رؤيتها تلك المشاكشة صاحبة اللسان السليط كيف جعلت قلبه اسيراََ لها بتلك الفترة القصيرة جداََ

❈-❈-❈

بعد ان انتهت ورد و غرام من محاضرتهم توجهوا للجلوس بمكان ما بعيداََ عن الشمس الحارقة غرام بضيق :

انا زهقت عايزة اعمل حاجة جديدة يا ورد و اشغل نفسي من الجامعة للبيت و العكس


ورد بملل هي الأخرى :

انا كمان والله بس اهو ايدي على كتفك هنعمل ايه

عندك حل


عبثت غرام بهاتفها للحظات ثم اعطته لورد قائلة :

امبارح و انا بقلب في الشركات اللي بتدرب لقيت شركة تانية طالبين متدربين شرط ان التقدير السنين السابقة خصوصا اللي فاتت يكون عالي بس المشكلة انها بعيدة و نص اليوم هيضيع في المواصلات و هناخد مرتب و هنتدرب و هيراعوا ان احنا بندرس و مش بس كده هيوفروا لينا شغل في شركتهم بعد التخرج


ورد بأسف :

الحلو ما يكملش يلا نشوف غيره و ندور تاني


غرام بتركيز :

بصي كده هناك مش دي رهف و اخوها معاها حتى مراد موجود بردو


ورد بضيق :

سيبك منهم مش عايزين نعمل مشاكل تاني انا تعبت اصلا و حتى رهف هقطع معاها واحدة واحدة


غرام بعتاب :

طب رهف ذنبها ايه


ورد بضيق :

ذنبها انها اخت قليل الذوق ده انا بجد تعبت منهم يا غرام و من المشاكل و الخناقات معاهم


اومأت لها غرام بصمت فهي ايضاََ مثلها لكن رهف ليس لها يد بعجرفة شقيقها حتى يقاطعونها  !!!

❈-❈-❈


بعد وقت وصل مراد للجامعة و دخل للداخل بمكالمة لعميد الجامعة بعدما علم هويته حيث ممنوع على غير الطلاب الدخول


ما ان دخل نزل من سيارته امام مبنى كلية الهندسة يبحث بعيناه عنها حتى وجدها تجلس على الدرج ترتدي سماعات الأذن و تتصفح هاتفها من الجيد ان غرام و رهف ليسوا معها الآن


كادان يقترب منها لكن توقف عندما لاحظ شاب يقف امامها يضع يده بجيب بنطاله ما ان رأته القت عليه نظرة ساخرة و كادت ان ترحل لكن الأخر سبقها قابضاََ بيده على يدها مانعاََ اياها من الرحيل مردداََ بغيظ :

على فين يا جميل هتفضل تقلان علينا كده كتير


توجه اليها مراد على الفور و سمعها تصرخ عليه بغضب و عصبية :

ماتحترم نفسك يا حيوان يا قليل الأدب


الشاب بوقاحة و كاد ان يضع يده على وجهها :

ليه بس كده يا قم......آآآه


تأوه الشاب متألماََ عندما دفعه مراد بصدره ليبتعد للخلف و جعل ورد تقف خلفه هامساََ لها بصرامة :

مهما حصل اوعي تتدخلي و ما اسمعش نفسك


رضخت ورد لما قال و لم تتدخل بينما الشاب اقترب منه قائلاََ بغضب :

الحلو عارف بقى هو رفع ايده على مين ، ده انا.....


قاطعه مراد قائلاََ بنبرة لا تنم عن خير ابداََ :

لأ بس احب اعرفك انا مين


قال ما قال و باللحظة التالية كانت يداه تعرف طريقها لوجه الأخر بلكمة قوية جعلت الدماء تنزف من انفه بغزازة


اجتمع الجميع حولهما و اقتربت غرام من ورد حيث كانت بالمرحاض قبل مجيء مراد بدقائق و حتى رهف خرجت من مكتبة الجامعة لتتفاجأ بذلك الشجار اقتربت من غرام و ورد تستفسر منهما عما حدث لتقض ورد عليها ما حدث سريعاََ


تدخل أمن الجامعة لفض النزاع بين الاثنان كان الشاب ملقي ارضاََ يأن من الألم و مراد لم يتركه بل ظل يلكم فيه ابعده احد رجال الأمن فابتعد وهو يلهث من فرط المجهود تم حل الأمر حتى لا يصل للعميد و حمل رفاق الشاب جسده و غادروا


نظرت ورد بغضب لمراد قائلة بحدة :

مين قالك تتدخل و تتصرف بالهمجية دي ها ، انا هزقته و كنت هسيبه و امشي و خلاص


مراد بغضب و غيرة :

ابن......رفع ايده عليكي و لمسك كنت مستنية مني اعمل ايه ، أقف اتفرج عليه


ورد بغضب :

وانت مالك بتدخل ليه و تضربه بالهمجية دي


غرام بتأنيب :

ورد ميصحش كده هي دي شكراََ


ورد بغضب :

شكراََ على ايه بسببه سيرتي هتكون على كل لسان في الجامعة الأمور بتتحل بالهداوة مش بالهمجية دي 


ثم تابعت بحدة :

وبعدين بيتدخل بانهي صفة جي يخلصني منه و لبسني في كلام الناس ، زي ما بيقولوا كده حي يكحلها عماها


مراد بغضب و غموض :

عندك حق بانهي صفة  !!


ثم تابع بحدة و عصبية :

بس ضربي للحيوان و كلامك الفارغ اللي عمالة تقوليه مش هحاسبك عليه دلوقتي و لا هعتذر حتى لأني مش غلطان و لو اتعاد. الموقف ده تاني بردو كنت هعمل فيه نفس اللي عملته


ورد بحدة :

لو الموقف دع اتعاد تاني ياريت متتدخلش يا استاذ مراد انت مش من بقية اهلي


همس بخفوت بجانب اذنها و صرامة :

اوعدك هبقى من بقية اهلك قريب و انتي هتكوني كل اهلي يا ورد   !!!


توترت و نظرت له بحدة ثم غادرت من امامه و غرام تلحق بها متضايقة من أسلوب ورد الذي يفتقر للذوق بينما رهف كانت تنظر لمراد بابتسامة ماكرة


دفعها مراد من امامه و استقل سيارته مغادراََ المكان بغضب و هو ينوي انهاء تلك المسألة سريعاََ منذ متى ووهو يحب اللف و الدوران كما يقال هو يحبها و كفى سيفعل اللازم   !!

لكن ماذا لو حصل عكس ما يريد  !!!


بينما غرام عاتبت و رد قائلة :

ليه كده يا ورد بدل ما تشكريه انه ساعدك


ورد بضيق :

هو مغلطش عارفه و التاني اتجاوز حدوده و يستاهل بس....بس كان لازم اعمل كده يا غرام  ، انا عايزة ابعده عني لا انا من توبه و لا هو من توبي انا مش هستحمل انه في يوم يشوفني اقل منه و يندم انه اتحوزني و انه كان لازم ياخد واحدة من مستواه ، ساعتها انا بس اللي هتوجع ، بقفل الباب من أوله قبل ما ينفتح و يا عالم هيكون وراه ايه  !!


رددت بحزن :

انا بحمي نفسي يا غرام من الوجع و بجيبها من قاصرها كل شخص ياخد الاي شبهه و احنا الاتنين مختلفين خالص هو من عالم و انا من عالم تاني  !!

❈-❈-❈


كانت حور تقدم المشروبات و الطعام للذبائن لكن ما ان انتهت و كادت تدخل للمطبخ لمحت بعيناها ابنة خالها تقف امام المطعم من الخارج برفقة شاب لأن واجهة المحل زجاجية تجعلك ترى ما بالخارج و العكس لأ استطاعت رؤيتهم


قطبت جبينها بتعجب عندما رأتها تصعد للسيارة برفقة الشاب و انطلقا بها   !!!


أخرجت هاتفها لتتصل لها لكن لمحها مديرها فاقترب منها قائلاََ بحدة :

شوفي شغلك كويس ، انتي مش بتاخدي فلوس عشان تقعدي ع التليفون يا ماما....


قبل ان يزيد من توبيخه لها قاطعته قائلة بابتسامة صفراء :

اخر مرة يا مستر رياض ، بعد اذنك عندي شغل


قالت الأخيرة ثم غادرت من أمامه و دخلت المطعم لتباشر عملها مقررة تأجيل الحديث مع هدى و الاستفسار منها حتى تعود للمنزل  !!!

❈-❈-❈


بمنزل حور كانت نوال زوجة خالها كانت تحاول اقناعه بغرضها الدنيء في الاحتيال على ابنة شقيقته الراحلة :

اسمع بقى يا عزيز البيت زي ما انت شايف يدوب مقضينا احنا و البت ، و بت اختك مش راضية تورينا جمال خطوتها و تغور من هنا المفروض ان دي شقة ابوك و انت أولى بيها لأنك الراجل مش اختك اللي ماتت و سابت وراها بنتها قليلة الرباية دي عشان تقاسمنا فيها و تبجح


عزيز بغضب :

عندك حق يا نوال بس ازاي مينفعش نطردها قانوني ليها نصيب في البيت


نوال بخبث :

اسمع مني بس ، احنا نمضيها على ورق تنازل عن نصيبها في البيت من غير ما تعرف


عزيز بحيرة :

طب دي نعملها ازاي ، ممكن نتكشف و البت لسانها طويل مش بعيد تفضحنا و تشرشحنا في الحتة كلها


نوال بمكر و شر :

بص احنا نحط ورقة فوق ورقة مثلا و دي بتتعمل سهلة و نخلي البت هدى اللي تاخد امضتها كأنها سقطت مثلاََ و عايزين امضة اهلها


عزيز بطمع :

تمام انا معاكي و كده البيت كله يبقى بأسمي


نوال بطمع :

لا يا روحي باسمي و اسمك مش انا اللي فكرت و خططت يبقى تمن تعبي ده نصيبها و عشان اضمن ان في يوم ما تجيش و تغدر بيا و تبوس ايدك اصلا ان هفضيلك البيت


زفر الأخر بضيق قائلاََ بامتعاض :

خلاص اتصرفي انتي بس طالما هي كده مليش دعوة بحاجة لو لبستك مصيبة مليش فيه


حركت شفتيها يميناََ و يساراََ بحركة سوقية قائلة :

الواطي يا اخويا بيفضل طول عمره واطي ، بس هقول ايه ملكش امان اذا بنت اختك و عملت فيها كده هتبقى على مراتك


لرح بيده في الهواء قائلاََ ببرود :

ده اللي عندي


نوال بضيق :

خلصت خلاص الحوار ده كله عندي ، انا مجهزة كل حاجه بكرة و هتصرف و امضيها عليه بأي شكل ، ده يوم المنى لما اطردها في الشارع بنت انهار


إذا كانَ هذا في الأقارِبِ فِعلَكُمْ

فما الذي أبقيتمُ للأباعدِ  !!

❈-❈-❈


في المساء كان الجميع مجتمعين بقصر الراوي بعدما أنهى ليث و والده اعمالهم انطلقا للمطار ليكونا في استقبالهم و ها هم الآن يجتمعوا سوياََ قسمت والدة أحمد الرواي و شقيقته سمية و ابنها الوحيد جاسر


بعد ترحيب طويل من الجميع رددت نورا بابتسامة : زمانكم تعبانين من السفر اطلعوا ارتاحوا على ما العشا يجهز


بنفس اللحظة وصل مراد و رهف الى القصر  من الخارج و ما ان ابصروا الجميع هرعوا إليهم مرحبين بهم فاحتضن مراد جاسر قائلاََ :

واحشني ياندل اخيراََ رضيت عنا و قررت تنزل مصر تزورنا مرة ، من سنين طويلة معملتهاش


جاسر بابتسامة :

لأ ما المرة دي مش زيارة ، انا نويت استقر هنا


مراد بسعادة :

بجد والله


ضحك جاسر بخفوت مردداََ :

اه والله ، حكم القوي بقى نعمل ايه


قال الأخيرة و هو ينظر لجدته و والدته التي تحتضن رهف بسعادة و تنظر لجاسر بنظرات ذات مغذى فهمها فزفر بضيق و اشاح بوجهه بعيداََ  !!!


بعد وقت من السلامات و الترحيب من مراد و رهف بالعائلة صعد الجميع الى غرفهم ليبدلوا ملابسهم ثم يستريحوا قليلاََ لحين يجهز العشاء

❈-❈-❈


بعد العشاء كان ليث يجلس برفقة جدتها التي ربتت على كتفه قائلة بفخر :

حفيد قسمت هانم و توفيق الرواي بصحيح ، عارف ناقصك ايه يا ليث


ابتسم ليث قائلاََ :

ايه يا جدتي  !!


قسمت بابتسامة :

تتجوز و تكون عيلة نورا ازاي ساكتة لحد دلوقتي ده الوقت المناسب عشان تستقر و تكون أسرة و تخلف اولاد يشيلوا اسمك بس اوعى تخلي نورا تختارلك العروسة


سألها بعدم فهم :

ليه  !!


قسمت بصرامة :

من غير زعل يا بني والدتك مكنتش شايفاها زمان تليق تكون زوجة لابن عيلة الراوي لكن مع الوقت و كان وقت طويل اوي على فكرة على ما حبيتها و قبلت بيها لكن ده مش معناه اني موافقة ع المبدأ احفاد و اولاد عيلة الراوي لازم يتجوزوا من بنات عيلة محترمة و حسب و نسب يليقوا باسم العيلة تفتخر بيهم في كل حتة تبقى من نفس بيئتك و تفكيرك و مستوى تعليمك


ليث بجدية :

ده اللي انا بدور عليه بردو لازم تكون زوجتي تليق بيا تكون واجهة مشرفة ليا و لعيلة الرواي


ربتت على يده قائلة بفخر :

سيبلي المهمة دي و ثق في اختيار جدتك ، هشوفلك عروسة تليق بيك و جميلة فيها كل المواصفات اللي اي شاب يتمناها


ليث بابتسامة :

انا واثق في اختيارك يا جدتي ، ربنا يخليكي لينا

❈-❈-❈


بمنزل حور استيقظت  صباحاََ ثم تحممت سريعاََ و تجهزت لتغادر لعملها حتى لا تتأخر و تسمع توبيخاََ لاذعاََ من صاحب العمل صنعت لنفسها سندوتشاََ سريعاََ لتتناوله في الطريق و كادت ان تغادر لكنها توقفت ما ان استمعت لصوت ابنة خالها "هدى" تردد بتوتر و ارتباك :

بقولك ايه يا حور ممكن تمضيلي هنا


حور بتعجب :

امضي على ايه  !!


ابتلعت هدى ريقها قائلة بارتباك :

في الدرس عملوا امتحان مفاجأ و انا جبت درجة مش كويسة و سقطت فيعني.....عطوني الورقة دي ولي أمري يمضي عليها و يعني لو انا سقطت في الامتحان الجاي مش هحضر مع المدرس ده تاني


حور بضيق :

انا مالي انا ما تخلي امك و لا ابوكي يمضولك


هدى بتوتر :

ما انتي عارفة انهم مش عاجبهم اني اكمل تعليم و لو شافوا الدرجة دي ما هيصدقوا عشان يقعدوني في البيت و يرتاحوا من مصاريفي


زفرت حور بضيق قائلة :

طب خلاص هاتي اما امضيلك  عليها  ، بس فرضاََ سألوكي ليه مش ابوكي او امك اللي ماضين هتقولي ايه !!


هدى بتوتر :

هبقى اقولهم مسافرين و لا اي حجة ، يلا امضي بقى 


التقطت منها حور القلم ثم وقعت على مضض و لا تعلم ما ينتظرها قائلة :

ماشي اخر مرة و متاخديش على كده ، طالما ماسكة في التعليم و عايزة تكملي ذاكري بقى


اومأت لها هدى بضيق كادت حور ان تسألها عن الشاب الذي رأته برفقتها بالأمس :

اه صحيح يا هدى كنت عاوزه اسألك على حاجة امبارح.......


قاطعها صوت خالها والد هدى منادياََ على ابنته لتأتي له فرددت هدى بسرعة قبل ان تغادر :

خلاص يا حور بعدين بقى نبقى نتكفم بليل لنا ترجعي ، سلام 


زفرت حور بضيق ثم ذهبت إلى عملها لا تعلم ما ينتظرها حين تعود   !!!!


يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة شهد الشورى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية