رواية جديدة امتلكتني بضعفها لميادة مأمون - الفصل 4
قراءة رواية امتلكتني بضعفها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية امتلكتني بضعفها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ميادة مأمون
رواية امتلكتني بضعفها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ميادة مأمون
الفصل الرابع
ارتسمت معالم البهجة والسرور على وجوه الأشقاء والأب وصعدو الدرج ثلاثتهم
ودلفو الي داخل الشقه وهم يضحكون تحت نظرات ذلك الفاسد الغاشم
وهو جالس علي الاريكة يحتسي كوب الشاي يرسل لأبيه نظرات الاستغراب يريد أن يعرف ما هذا التغير الذي حل به
وهي تجلس بجواره في صمت تام
عمران بعين لامعه ماكره.
-ههه والله انت نورتنا يا صالح يا اخويا وكان ليك وحشه كبيرة
عبد العظيم مؤكداً على كلام ابنه بحب.
-لاه ولسه هاينورنا اكتر لما تفرشله شقة في البيت ويجعد فيها اهنه بجى
عمران مرحباً بحديث ابيه.
-طبعاً يا ابا هو مش هايسافر تاني خلاص لازم يقعد معانا ويستقر هو و بنته هنا
دكتور صالح بحب مؤكداً.
-يا ريت بس ماينفعش يا بابا مش هايحصل دلوقتي، أنا لازم اسافر عشان مامت ريناد عند اهلها في تونس
و بيتي هناك وفلوسي وشغلي في المستشفى وبعدين الوضع بس يستقر وانا هابقي اجي ازوركم ديماً بعد كده
الحج عبد العظيم بتفكير.
-امممم موافج بس بشرط
صالح بود.
-انت تأمر يا ابويا طبعاً اللي انت عايزه هاعمله ليك
جلس الجد بين ديجو وبينها واحتضنها بكل حب وهو يضحك بشدة
الحج عبد العظيم.
-تسافر وتسيبلي البت الجمر دي تجعد اهنه معانا عبال ماتجي انت ومرتك
نظر والدها لها بخوف عليها ووجه لها الحديث.
-هينفع يا ريناد هاتوفقي و ترضي تقعدي مع جدو وعمو عمران لحد ما اسافر اجيب مامي وارجع
هزت رأسها بالنفي يميناً ويساراً وبخوفٍ اجابته
ريناد هامسه.
-للللاء يا بابي مش تسيب ريناد وحدها
عمران مستفهماً
-ليه بس يا حبيبتي انتي مش هاتبقي لوحدك في البيت
انتي هتبقي مع جدو وزينب وديجو كمان هيبقي تحت أمرك في كل اللي تطلبيه
نظر الي ابيه بغضب يريد ان يستفهم منه لما كل هذا التحول منذ متي وهو يحب اخيه هكذا
ليتفاجئ بالاخري وهي تجلس بينه وبين جدها وتتمسك بقميصه القطني
ريناد بلهفة.
-للو ببابي سافر أنت هاتسيبني وتمشييييي انت كمممان
التفت الي والدته وأخته الذين يضحكون سرا وهم يتهمسون عليه وهو يحاول فك يدها من عليه ولأول مره يعرف الخجل طريق وجه ذلك الهمجي
-هامشي اروح فين بس هو انا ليا بيت تاني غير ده انا لاجئ هنا ماتقلقيش
الحج عبد العظيم بترحاب ضاممها اليه مره اخرى.
-هاه خلاص يا ستي اطمنتي اهو بديل ابوكي اللي لقتيه هنا جاعد أها انتي بجي هاتجعدي معانا مش اكدة
أومئت له برأسها بحب وابتسمت للأخر
-أيوه ههاقعد مع بابي ده
ديجو وهو يقف متجه الي الشرفه.
-يا دين النبي محمد (عليه الصلاة والسلام)
دا ايه الوقعة السودة اللي وقعت فيها دي
❈-❈-❈
وأخيراً صعد العم وابنته بعد ان تناولو العشاء مع العائلة الي شقة ديجو حتي يقضو ليلهم فيها
واتكئ الجد على عصاه ودلف الي غرفته لينام وينعم بقسط وفير من الراحة بعد أن فرح بهذا الحديث مع اولاده
وقف هو امام والده يريد ان يفهم مستنكرا كل ما يحدث
ديجو مرتاباً في أمر ابيه.
-فهمني بقي ايه اللي بيحصل بالظبط انا سايبك من ساعة ما طلعتو من المغلئ
وشايفك وانت عمال تحايل فيه هو وابوه فهمني يا أبا الا انا بقيت عامل زي الاطرش في الذفه ومش فاهم حاجة خالص
عمران بمكر.
-طب اقعد يا خايب واهدى كده و انا هارسيك علي الدور كله
ديجو وهو يسحب مقعد ويجلس امامه
-ما أنا قولت بردو الحنية دي مش هاتتدلدق كدة ببلاش اكيد وراك حاجه انا معرفهاش
اومئ له عمران رأسه بالموافقه مثبتاً انه طامع في اخيه ليس إلا.
-احنا كنا كارهين ان عمك يجي هنا عشان الورث صح
ديجو بصوت مرتفع.
-اخلص يا أبا واياك تقولي ان ابوك هايورثه حاجه في المغلئ علي النعمه...
عمران بضحك قاطع حديث ابنه.
-ياض اقعد وبطل غشومية مغلئ ايه انت عارف عمك يحتكم علي ايه هناك ولا بنته العبيطة دي معاها كام لوحدها
اغمض ديجو نصف عينه بعدم فهم.
-كام يعني
عمران بجشع.
-الدكتور صالح هو و مراته عندهم مستشفى بتاعتهم ملكهم في تونس ، وعنده في البنك ما يعادل الخمسه مليون جنيه والعبيطة بنته دي لوحدها وراثه من جدها ابو امها زيهم حوالي خمسه مليون كمان
ديجو بمكر وعين جاحظة.
-لاء ماتقولش يا حبيبي يا عمي صالح ده انا ليا الشرف ان اسمي علي اسمك
ضحك عمران على ابنه.
-هههه شوفت بقي يا قفل ابوك ليه بيرحب بيه وعايزه هنا معانا
ديجو مؤكداً على رد ابيه.
-طبعا لازم يفضل هنا ده مش ممكن يسبنا تاني ابدا
عمران وهو ينظر له بحذر.
-وبنته كمان لازم تكون بتاعتنا هي وفلوسها ومش ممكن تبعد عننا ابداً
ديجو بغضب.
-لاء اهي دي بقي لاء مبقاش ناقص غير العبيطة دي كمان اللي اتربط بيها
-و الله ما في عبيط غيرك ياض افهم البت كل حاجه بأسمها وهي مطمنة ليك من الاول
اهو نستغل بقى الفرصة دي ولا تقولي لاء
بالعكس دانت لازم تخليها تطمن ليك اكتر واكتر وتحببها فيك كمان عشان لما تطلبها من ابوها مايقدرش يرفض
ولو حب يسافر في اي وقت نبقي عارفين انه اكيد راجع عشانها اومال ما هو مش هايهون عليه يسيب بنته هنا لوحدها العمر كله بردو
دق علي الباب بشده يفزعهم من جلستهم لينتفض ديجو من علي مقعده و يجري علي الباب و يفتحه ليلاقي عمه مرعوب امامه
دكتور صالح بفزع واضح عليه.
-ديجو تعالي معايا يا بني لازم اروح المطار دلوقتي
ديجو محاولاً تهدئته.
-اهدي يا عمي فهمني مالك في ايه
-انا لازم اسافر تونس حالا دلوقتي
هب عمران واقفاً هو الاخر مستفهماً بإندهاش.
-ليه يا صالح حصل ايه يا اخويا
دكتور صالح موضحاً.
-الوضع اتئزم اوي في تونس واللصوص دخلو البيوت ومراتي لوحدها هناك وقالتلي انهم سرقو خزنة المستشفى
ديجو بفزع.
-يا نهار اسود واحنا لحقنا اوعي تكون من اللي بيشيلو فولسهم في بيوتهم ويخافو يودها البنك يا عمي
دكتور صالح.
-لاء طبعاً بس في حاجات تانية اهم بكتير من الفلوس
وكأنها بداية العاصفة في هذا الوقت المتأخر
صعد ابن خالته الدرج اليهم وهو يلتقط انفاسه بصعوبه
عاصم بصوت مفزع.
-عرفتو اللي حصل
عمران بريبة في أمره.
-حصل ايه انت كمان مالك يا واد
ديجو بغضب.
-انطق يا بير العكننه قول في ايه
-الثورة قامت في البلد والتحرير مليان شباب والسجون اتفتحت والمساجين كلهم هربو منها
دكتور صالح برعب.
-يلا بينا يا ديجو مستني ايه يلا قبل ما الطيران يتقفل
❈-❈-❈
مساء الخامس والعشرون من يناير
كانت ليله مرعبة علي كل المصرين لم يذق احد فيها طعم النوم النساء والاطفال يبكون داخل منازلهم
بينما يجلس الرجال والشباب لحماية منازلهم واطفالهم ونسائهم
عاد في الرابعة فجرا بعد ان اوصل عمه واطمئن بأنه قد استقل الطائرة
وجد ابيه و جده وعاصم وشباب الشارع يجلسون جميعاً أمام باب المغلئ يحموه ويغلقون باب المنزل الحديدي على النساء وكل منهم يمسك اداة لحمايته
هتف الحاج عبد العظيم متسائلاً.
-رجعت يا ديجو عمك ركب الطيارة و سافر خلاص؟
-ايوة دي الدنيا بايظة علي الاخر برة في البلد واللي بيقدر ياخد حاجه بياخدها واللي بيحرق واللي بيسرق وربنا يستر بقي
عاصم بخوف.
-لاء كدة البدايه ماتطنمش انا هاروح اشوف امي واخويا واجي
وجه ديجو له الحديث بأمر.
-تشوف مين انت اهبل يلا سايب امك واخوك لوحدهم في الظروف دي اجري روح هاتهم واقعدو معانا هنا
-طيب طيب هاروح اجيبهم بسرعه واجي
عمران بخوف عليه.
-خد حد معاك يا بني ماتمشيش لوحدك لا حد يطلع عليك من آخر الشارع
- ماشي يا عم الحج
عمران: ها يا ديجو عمك مقالش ليك حاجه قبل ما يسافر
-مابطلش يوصيني علي ريناد طول الطريق وهو بيتكلم عنها بتحب ايه وبتخاف من ايه لما صدعني
الحج عبدالعظيم: ربنا يستر عليها لما تصحي من نومها وماتلجهوش
ثم نظر اليه بهدوء وابتسم
-بس انى عارف انها مش هتخاف من حاجة لو انت فضلت جنبها
ضم له حواجبه وفهم ما يقصده هو الاخر
ماذا داهكم جميعا هل ترو انها تناسبني الي هذه الدرجه الا استحق انا سوي هذه المعتوهه
ديجو ساخراً.
-بقولك ايه يا جدي ما تيجي اطلعك تنام في اوضتك احسن بدل ما يحصل قلق ونحتاس بيك
ليومئ الحج عبد العظيم له.
-انت شايف اكده اجولك يلا بينا
أخذه وصعد به الي شقتهم وجدهم يجلسون. يحاولون تهدائتها وهي تصرخ بشدة
تهاني مستنجدة به.
-ديجو تعالي يا بني الحقنا البت هاتموت من كتر الخوف والعياط
الحج عبد العظيم بقلق عليها.
-مالها مين اللي صحاها بس بتعيطي ليه يا حبيبتي
ريناد بصراخ وبكاء شديد.
-اااانا عايزة بابييييي مش عايزة ااااقعد هنا
زينب بنفور منها.
-يا بنتي ماقولنالك ابوكي سافر كفاية عياط بقي ده ايه الصداع ده احنا هنلاقيها منك ولا من الثورة اللي قامت دي
ديجو بغضب وصوت عالي.
-بس مش عايز اسمع صوت حد فيكم زينب اتلمي واسكتي خالص
انكمشت الاخرى في نفسها وسطهم و وضعت يدها علي ثغرها تكتم صرختها بخوف جم
ديجو وهو يترك جده وينظر اليها بهدوء.
-تعالي هنا
جحظت عيناها وكادت ان تختبئ في ظهر والدتهم من كثرة الخوف
الحج عبد العظيم: براحة عليها يا ديجو دي ماتجيش بالطريقة دي يا ولدي
ديجو بصوت مرعب.
-قولت اسكتو كلكم وانتي قولتلك تعالي هنا
وقفت من جوارهم وذهبت له منحنية الرأس ليمسك يدها ويتجه بها الي غرفة اخته
فتح بابها ودلف بها ليجلسها علي الفراش وبصوت امر
ديجو أمراً لها.
-مش عايز اسمع صوت عياطك تاني و يلا نامي
ريناد بخوف.
-اانا خايفة وعايزة بابيييي
ديجو بهدوء مطمئناً لها.
-خايفة من ايه مش انتي قولتي انك هاتقعدي معايا هنا
ابتسمت له والتفت الي الفراش.
-انا هنام هننا ليه مش هنام فوق
-لاء هتنامي هنا من النهارده عشان خالتي توحيدة ام عاصم عارفاه انتي طبعاً
هاتيجي هي و ولادها وهيقعدو فوق وطبعاً مش هاينفع انتي تقعدي معاهم يلا نامي وانا هانزل شوية وهاجي انام برة
ريناد سريعا.
-لاااء اااانا خايفة خليك معايا هنا يا بابي
ديجو بغضب لكنه حاول ألا يخيفها.
-هو انا خلفتك ونسيتك اتنيلي نامي واخرسي خالص بقي
دخلت عليهم زينب وصعدت بجوارها علي الفراش وحاولت تهدئتها
-خلاص يا ديجو اقعد شوية بس هنا و انا هنام جنبها
جلس علي الاريكة المجاورة للفراش وهي تتمسك بيده ومغمضة العينين
ديجو: اديني قعدت ممكن تسيبي ايدي بقي
-للاء عشان انت كدة هاتمشييي
ديجو بغضب.
-اللهم طولك يا روح
❈-❈-❈
ظلت مستيقظة متمسكة بيده الي ان غفي وهو ممد جسده القوي علي تلك الاريكة الصغيرة وصوته يملئ الغرفة بأكملها
انها العاشرة صباحا استيقظت زينب من جوارها كالعادة تسب و تلعن في اخيها و نومه الثقيل و سبتها هي ايضا هذه المرة
مندهشة عندما رأتها مازلت متمسكة به و رأسها ملتصقة بيده
-يخرب بيتك يا ريناد انتي لسة مكلبشة فيه و عارفة تنامي في الصوت ده ازاي
فتحت الاخري عينها تفركهم بنعاس و ابتسمت لها وبصوت هادئ اجابتها
ريناد: صباح الخير يا زينب
زينب بشهقه
-هاه صباح النور يا ختي انتي صاحية من امتى انشاء الله
- لسسسه صاحية دلوقتي ببس ششكلي هنام تاني
زينب مشيرة بيدها عليه.
-طبعا هو في حد يعرف ينام مع الموسيقى دي تلاقيكي مش عارفة تنامي من صوت الخلاط اللي جانبك ده
ضمت ريناد حاجبيها بغضب و همست لها.
-اسسكتي يا زينب مش تقولي علي بابي كدة
زينب متعجبه منها.
-بقي كده طب كملي نوم يا اختي انا سايبه ليكم الاوضة بحالها و خارجه
وقفت من جانبها واذا بها تقفز من علي الفراش وتتجه مندفعه للخارج بغضب واغلقت الباب من خلفها بأنفعال
تعاطفت الاخرى معه حين وجدته ممدد جزعه العلوي علي الاريكة و يستند بقدمه علي الارض
وقفت من علي الفراش و انحنت علي ركبتيها امامه لتيقظه بهدوء
-بابي بابي اصحي
ديجو بنوم.
-هممم
-قوووم اااانننت ننننام علي السرير وانا هنام هنا
فتح عينه بهدوء ليلتقي بتلك الزمردتان بحب
ديجو بأبتسامة.
-هو في جمال كده
ابتعدت عنه بخجل واقفة وهي تتهته بكلمات متقطعة
ريناد بود.
-اااانت قوم نام عععلي السسرير و ااانا
ههههنام ههههنا
ديجو ساخراً منها.
-بس بس مش ناقصة لابخة علي الصبح
خلاص فهمتك وسعي بقي خليني انام
كلماته الساخرة المت قلبها
وبرغم كلماتك القاسية
لكني بجوارك باقية
لا اعرف لما انت بالذات
ولا اعلم لقلبي ناوية
اشعر براحة في القرب منك
فلا تتركني في الهاوية
احنت رأسها بحزن وابتعدت عنه ليلقي هو بجسده علي الفراش و ينكب علي وجهه نائما
لتجلس هي قالت مكانه بحزن، و صمتت جالسة علي الاريكة لا تفعل اي شيء غير انها فقط تراقبه في هدوء.
❈-❈-❈
خرجت الاخري مندفعه من الغرفة مغلقة الباب عليهم وجدت امامها والدتها تجلس مع خالتها يتحدثون فتبدل وجهها من العبوث إلى الفرحة العارمة
زينب بصراخ.
-توحة حبيبتي
فتحت خالتها ذراعيها وهي تضحك ومدتهم لها بكل حب.
-اهلا اهلا يا نور عين توحة من جوه وحشتيني يا مرات ابني.
ألقت بنفسها داخل ذراعيها مؤكده حديثها
-حبيبتي انتي يا خالتو هاتقعدي معانا علطول مش كده
توحةو مازلت تضحك.
-بس يا بت اقعد فين انا هارجع بيتي بعد الغمه دي ما تنزاح امتي بقي ربنا يقرب البعيد و تيجي تنوريه انتي كمان
لتقول تهاني بوجه عابث ساخرة مما تفعله ابنتها و ابن اختها
-مش باين ليهم جواز و لا فرح يا ختي و النبي
توحيدة بغضب.
-يوه اخص عليكي يا تهاني ليه بتقولي كدة
تهاني لائمة على الاثنان.
-يا اختي دول على طول ناقر ونقير مابيلحقوش يتصالحو، ديما يأما هي زعلانة يأما هو غضبان منها،
وكله على حاجات تافهه ماتتذكيرش
انا بقول نفضها احسن
زينب بحزن.
-تفضي ايه يا ماما انتي عايزاني اطلق انا و عاصم
توحة غاضبة من حديث اختها.
-سيبك من امك و تعالي اقعدي جانبي هنا و قوليلي انتو زعلانين من بعض ليه وعمللك ايه الواد ده و انا اكسرلك دماغه
جلست بجوارها و حكت لها كل ما حدث بينهم من وقت اكتشافه اميلها الي معاكسته لابنة عمها امامها دون مراعاة مشاعرها قاصد إشعال غيرتها عليه.
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ميادة مأمون, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية