رواية جديدة امتلكتني بضعفها لميادة مأمون - الفصل 7
قراءة رواية امتلكتني بضعفها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية امتلكتني بضعفها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ميادة مأمون
رواية امتلكتني بضعفها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ميادة مأمون
الفصل السابع
-يا بني حرام عليك ارحم صدرك بقي وكفاية سجاير انت ايه يا اخي حريقة
كان هذا صوت عمران الذي كان يجلس خلف مكتبه في المغلئ يراقب هذا المتوهج غضبا يكاد يحرق المغلئ بأنفاسه الحارقه
ديجو ناظراً له بجمرات نارية.
-يعني ايه يعني يتصل بأبنه باليل كدة ويخليه يشوفها وهي بتعيط، ليه يخليها تقوله يجي عشان ياخدها هو غاوي مشاكل معايا ليه
-الله طب و انت ايه اللي حرقك كده ويعمل معاك مشاكل ليه من الأساس، ما تسيب عمك يجي ياخدها انت مش كنت عايزها تمشي و قولت ماحدش يفرض عليا حاجة
ديجو بغضب.
-يعني هو يأما اتجوزها يأما تمشي دي عيلة بالنسبة لي يا أبا
عمران متماً بتأكيد ساخر.
-خلاص سيبها تمشي يا ديجو ماحدش هايجبرك علي حاجة وعليه العوض في الخمسة مليون بتوعها بقي
وفي المصنع اللي نفسك تعمله
ديجو وهو يخرج منفعلاً من المغلئ بأكمله مزمجراً.
-يييييي انت مافيش في دماغك غير الفلوس يا أبا حرام عليك بقى ارحمني يا اخي
وقف امام مغلئ الاخشاب ليري ابن خالته الصغير يصعد داخل المنزل وبيده حقيبة بلاستكية شفافة بها بعض الحلوى والمكسرات فعلم انه ذاهب اليها
سريعا ما صعد من خلفه ودلف اليهم في هدوء ما قبل العاصفة
ليرها تضحك بشده مع علي وما اشعل النيران في قلبه اكثر ملابسها الرائعة الجمال وتسريحة شعرها التي اظهرت وجنتاها المكتظة بالحمره
كانت لامامه شعرها في جديلة طويله ذهبية اللون من اول خصلة فيه الي اخر اطرافه
تلبس بنطال رياضي اسود به بعض قطع القماش الشفافه وعليه بدي زو اكمام طويله تصل الي اطراف اصابعها منمق على جسدها وظاهر مفاتنها ذو فتحة دائريه كبيرة تتوسط صدرها وظهرها من الخلف
وقف على يمرح معها ويعطيها الحقيبه في يدها.
-اهو يا ستي الكاچو اللي بتحبيه وكمان جبتلك ايس كريم
ريناد بفرحه مثل الأطفال.
-الله مريسي خخالص يا علي
علي وهو عينه علي صدرها وتائه في جمالها بنظرة أشعلت النيران في قلب هذا الوحش.
-علي ايه بس انتي تأمري يا ريناد
فاض الكيل الان هاج الوحش الخامد لم يصمد اكثر من ذلك
-رييييناد
افزعها بصوته لتلقي بالحقيبة ارضاً وتقف خائفة مرتعبة لا تعرف لماذا هو غاضب منها
مثل الإعصار الثائر اقترب منها امام أعين الجميع و لم يخجل من تصرفه الهمجي هذا
و اذا به يجذبها من يدها بقوة و يدخل بها غرفة اخته و يغلق من خلفه بابها جيداً
تحت انظار الجميع والدته واخته وخالته
و جده الذي تأكد الان انها لن ترحل سيحتجزها صالح الصغير في عرينه للأبد
و في الداخل حدث ما لا يحمد عقباه
نفض يدها من كفه بقوه وزجها نحو الاريكة
ديجو بصوت مفزع لكنه هادئ.
-من امتي و انتي بتطلبي من حد حاجه وايه الار. اللي انتي لابسه ده
ريناد بحزن.
-ااانا مش طلبت حاجه من حد اااانا
علي سأللني ااذا كنت بحب الكاجوو و قلت ايوة ببحبه
ووانا ببلبس ححلو خالص ده حتي زينب عجبها شكلي ولبسي قوي.
ديجو بغضب متملك واضح جداً.
-اللبس ده مش عايز حد يشوفو عليكي تاني ، انا بس اللي من حقي اشوف جمالك ده ولما تحبي تطلبي حاجه تطلبيها مني انا
انتي فاهمة
ريناد بعين غائرة و بعدم فهم.
-لاء مش فاهمة حاجة يا بببابي
ديجو بصراخ.
-انا مش زفت بابي اوعي اسمعك بتقولي الكلمة دى تاني انتي فاهمة و اذا به يجذبها بين ذراعيه بقوه راشقاً سهام عينه في ماستيها
وقفت كالصنم بين يديه ما هذا الشعور الغريب الذي احسته انها لا تفهم شيئا لماذا يخق قلبها بهذه السرعة
و ماذا يريد منها بالامس كان يزجرها ويبغضها و يريدها ان ترحل و تتركه
و اليوم ماذا عن اليوم ماذا عن تلك النظرة المتوهجة التي يرمقها بها و كأنه يريد أن يحرقها بلهيبه المشتعل
احل وثاقها ليضم وجنتها بين راحتيه ويجبرها علي النظر له مرغمه
ديجو وهو يهمس لها بحب و يريها ان نيرانه المشتعله هذه ليست الا بداية تملكه لها.
-مالك ساكته ليه بقولك انا مش بابي و هاترجعي تسمعي كلامي تاني و لبسك ده تغيريه
ريناد بحزن.
-مش عارفة ااقول ااايه
ديجو بحب.
-قوليلي حاضر و إنك مش هاتمشي من هنا
ريناد بتهجم.
-مش انت مش عاوزني اقعد هنا وقولتلي ححلي عننى اامبارح
ديجو وقد بدء يهدئ من حدته عليها.
-و هو يعني انا لما اقول كدة يبقي معناها انى عايزك تمشى مش يمكن كنت زهقان من حاجه و زعقت ليكي من غير ما اقصد.
احنت رأسها خجلاً منه مع محاولتها للفكاك من بين براثنه
-ومش هاتتزعقلي وتتقول عليا ععبيطة تتاني
ديجو وقد بدء يلصقها به اكثر.
-دانا اللي هابقي عبيط لو سيبتك تمشي تاني، انتي خلاص مش هتخرجي من هنا اانا هاتصل بابوكي
دلوقتي و هاسيبك تكلميه وهتقوليله يجي براحته مايستعجلش على النزول لمصر وانك مش هاتمشي من هنا
ريناد بفرحة.
-ححاضر يا بابببي
ديجو بغضب مصطنع.
-بردو بابي بصي انا هستناكي برة بدل ماكسر دماغك الناشفة دي
وتغيرى هدومك قبل ما تخرجي تلبسي حاجة مقفولة يا ريناد مفهوم
ريناد بملل.
-اووف ببقي لبسي كله ععندك شوف ععايزني االبس ااايه
اعطاها هاتفه واتجه الي ملابسها وهو رافع حاجبه الايمن مندهشا من كلامها تلك القطة اللعينة تتمرد عليه و لا يعجبها حديثه
امسك بيدة طقم سويت شيرت كامل ولكنه لم يرى بنطاله والقاه علي الفراش
ثم تركها وخرج و اغلق الباب من خلفه
وجد خالته قد غادرت هي وابنها من عندهم
و والدته تنظر له بشك وريبة ثم صاحت فيه
تهاني بعنف.
-عملت في البت ايه يا واد انت و مالك دخلت فزعتنا كلنا كدة ليه
ديجو بهدوء مبتسم لها.
-ريحي نفسك واطلعي منها انتي
ثم اتجه الي جوار جده وجلس
الحج عبدالعظيم سألاً.
-و هي قاعدة جوه ليه
-بتكلم ابوها و تغير هدومها
- ليه يا ديجو
ديجو بصوت مرتفع حتى يلفت نظر
شقيقتها.
-عشان في بني ادمه ...... هنا بدل ماتقولها ماينفعش تلبس كده
ال بتشجعها و تقولها انه حلو مش كدة يا غبية انتي
زينب بخوف منه.
-بصراحه لبسها حلو اوي
كاد ان يذهب اليها و يفتك بها الا ان جده منعه و اجبره علي الجلوس
-ريناد بتتحدد مع ابوها ليه يا ديجو
-الله واحدة وعايزة تكلم ابوها انا مالي هاقولها لاء ليه
فتحت الباب مبتسمه بعد ان ارتدت ما اتي لها به بيده
لتنظر اليه زينب و هي تضحك بشدة
لم يتفهم هو لماذا تضحك تلك البلهاء فاهو لم يري من الاخري سوى جزعها العلوى حتي الان
الي ان ظهرت امامه بكامل هيئتها
اتريدي جنوني ام تريدي تعذيبى
الا ترحميني من كل هذا الهلاك
ام تريدي ان تغرقيني في لهيبي
كانت ترتدي سويت شيرت اسود اللون علي هوت شورت احمر وتظهر قدميها البيضاء بالكامل امامه
تراجعت بخوف عندما جحظت عينيه وجرت الي الغرفة عندما هب واقف متجه اليها وملامح وجهه لا تبشر بأي خير
ليهتف الحج عبدالعظيم.
-ديجو استني يا ولدي رايح علي فين
-هاقتلك بنت ابنك و راجع يا جدي
وقفت خلف الباب تستند عليه وتحاول اغلاقه وهي تستمع الي صوت والدته و اخته وهم يحاولون الامساك به و اجباره عن الرجوع عنها
لكن هيهات يا معذبتي لن يقوى احد علي تحريرك مني اليوم
زج الباب بكل غضب بعد ان دفعه بقوة و دلف اليها حاولت هيا الاختباء بأي شئ دون جدوي فقفذت علي الفراش مرعوبة من نظرة عينه
اوصد هو الباب جيدا بالمفتاح و وقف وضع يده في جيب بنطاله ينظر لها
ريناد بخوف.
-ماللك ففي ااايه
ديجو بغضب.
-انتي عايزة تجنيني يا بت انتي ده منظر تخرجي بيه بردو
افرضي الواد علي كان برة دلوقتي وشافك كدة
-وأنا مالي مش اانت اللي اخترت االطقم ده
-وهو انا كنت اعرف انه شورت يعني هو انتي يا تبيني فوق يا تبيني تحت
و اذا به يصفعها علي مؤخرتها بيده بقوة
ما كان منها الا انها اخرجت صرخة قوية وارتطمت علي صدره
تلاقها هو بين ذراعيه وحملها وجلس بها علي الاريكة وهو يتحسس قدميها بحب وشهوة.
وكانت هي عبارة عن جمرة حمراء من شدة خجلها
- مش قولتلك مش عايز حد يشوف اي حتة من جسمك ده غيري
ريناد وهي تحاول الابتعاد عنه والوقوف من علي قدمه.
-اااوعي سيبني اانا طول ععمري بلبسس ككدة
ديجو وهو يثبتها علي قدمه وينظر في عيناها بحب.
-ليه فاكرة نفسك لسه صغيرة انتي بقيتي انسة كبيرة وحلوة حلوة اوى
لم يتمالك نفسه حين تشابكت فيروزته بزمردتيها وانقض بثغره علي كرزتيها
حتي يشبع رغبته في تقبليها بقوة
افاق علي دق والدته علي الباب وحررها الان لتقفذ من علي قدمه وتقف بعيدا عنه معطيه له ظهرها
لكم احب خجلها هذا لم يعهده من الاخري من قبل
وقف خلفها بهدوء وهمس لها وهو يلصقها به.
-كلمتي ابوكي
ريناد بصوت مبحوح.
-ااايوة ووقاالي انه خلااص ههاينزل مصصر ههو ووممامي
ديجو وهو يلفها بين يده ويقبل وجنتها.
-مماشي يجو بالسلامة بس بردو ماحدش هايخدك مني خلاص انتي بقيتي بتاعتي
القت جبهتها علي صدره تحاول الاختباء من عينيه بخجل
-اانت قلليل الااادب يا بابي اانا هاقول لجدو عللليك
ديجو بضحك.
-ههههههههه لاء مش هاتقولي لحد حاجة ده هيبقي سرنا احنا الاتنين بس
ريناد بعدم فهم
-سرنا!!!!
-اه مش انتي بتحبي بابي و دي بقي الطريقة اللي بابي هيعرفك بيها هو اد ايه بيحبك
ريناد بحب.
-ببتحبني ااانا
ديجو بضحك.
-ههههههههه تصدقي اه بحبك انتي يا رينو
ثم قبل وجنتها بحنان وحررها من بين يديه واتجه خارج الغرفة وهو يغمز لها بعينه.
❈-❈-❈
اعتاد علي زيارة منزل خالتة كل يوم،
هذا الفتى الصغير الذي يقربها في العمر والتفكير بعد ان رحلو الي منزلهم صمم ان يأتي إليهم كل يوم بحجة المذاكرة مع ريناد والجلوس معها هي و زينب زوجة اخيه عاصم
على متصنعاً الارهاق والناس.
-خلاص انا فصلت كفاية كده انتي اية ماتعبتيش
ريناد بمرح.
-للاءه و هاتعب من ااايه يعني
ابتسم لها ذلك الشاب الصغير والذي اعتاد المرح معها
على بضحك.
-لاءه ايه بس يا ستي تعالي اما نرتاح شوية وبعدين نبقي نكمل يعني هي المذاكرة هتطير
اغلق الكتب من امامها وهٓب واقفاً مجتذب يدها يحثها على النهوض معه ليذهبوا الي رفيقاتهم الثالثة والتي تكبرهم بقليل من العمر
زينب وهي تقف امام التلفاز مهتمة لما يقوله المذيع.
-ايه ده الحقو دول بيقولو ان الرئيس اتنحى
جري علي لها وترك يد الاخري التي اندهشت من اهتمامه الزائد بتلك القضية و وقف و هو مبتسم بشدة
على بفرحة عارمة وحماسة مفرطة.
-برافو عليهم قدرو يعملوها واخيرا ارادة الشعب اتحققت تحيا مصر.
الحج عبدالعظيم منتبه لما يقوله بغضب.
-جاتك خيبة هو انت عارف اللي هيجي بعده شكله ايه
جذب على جاكته الثقيل وجرى نحو باب الخروج منتوياً الرحيل.
-مهما هيكون مش هيكون اسوء منه يا جدي عن ازنكم انا ماشي بقى
انتبهت تهاني له وهتفت بخوف عليه.
-رايح فين يا واد انت اوعي تروح التحرير ماتوجعش قلب امك معاك
علي وهو ينظر الي هاتفه غير ملتفتاً لها.
-هاه و انا ايه اللي هيوديني هناك بس يا توتو دانا هنزل اقعد مع اصحابي شوية.
وبعدها هطلع ليها علطول سلام بقى يا خالتو يا قمر انتي وجرى من امامهم جميعا.
ريناد مندهشة من تصرفه.
-ههو ماله ففرحان كدة
جاوبتها زينب وهي مستنتجة ما ينتويه هذا الفتى الطائش.
-اقطع دراعي ان ماكنش الواد ده رايح يقابل أصحابه في التحرير انا هاتصل بعاصم واقوله
امسكت هاتفها واتصلت به حتي يلحق به قبل ان يرحل و يجلب له مشكلة ما او يختفي كما يفعل كل مره ويتعب هو في البحث عنه
وعندما اصدح هاتفه بتلك النغمة المخصصة لها هي فقط ابتهج وجهه وفتح المكالمه بينهم
عاصم بحب.
-الو ايوا يا زوزه عايزة حاجه
زينب بأندفاع.
-عاصم الواد علي كان هنا ونزل الحقه عشان شكله كدة رايح التحرير
عاصم بغضب من اخيه وما يفعله به.
-مافيش فايدة في الواد ده اقفلي اما اشوفه راح فين
اغلق معها الهاتف وحاول الاتصال به كثيرا دون جدوي فعلم انه بالفعل ذهب الي هناك
رأه شقه الاخر متحيرا وذهب اليه
ديجو مستفهماً.
-مالك ياض واقف مش علي بعضك كدة ليه
عاصم بقلق واضح.
-الواد ده هايجنني انا مش فاهم ماله هو بالسياسة واللي بيحصل في البلد
-ليه هو عمل ايه تاني
عاصم مجيباً عليه.
-كان عندكم يا سيدي ولسه زينب قايللي انه نزل حالا و بتصل بيه دلوقتي مش بيرد عليا
ديجو بتحذير له.
-كان عندنا بيهبب ايه على الله يكون كان طالع عشان ريناد
عاصم وهو يرحل من امامه.
-انا في ايه ولا في ايه انت كمان
ديجو مستفهماً.
-رايح فين يلا طيب
اجابه عاصم وهو يبتعد عنه.
-هاشوف ال.... ده فين واجيبه لأمه قبل ما تعرف وتلاقيها جاية تندبلي هنا
ديجو هو ينظر اليه بعد ان رحل.
-روح يا عاصم مانت من يوم ابوك ما مات وعلي بقي ابنك مش اخوك.
وبعد أن رحل و تركه جالساً وحده لمدة ساعات طويلة أمام مغلئ الأخشاب التابع لهم
وضعاً قدم فوق الاخري يراقب الذاهب والقادم و لا يفعل شيئاً هو الأخر حتى تملكه الملل واذا به
يستمع الي ضحكاتها وهي تدلف الي الشرفة وتناديه
ريناد بفرحه غير مفهومه له.
-ببابي اطلعع ببسرعة
ديجو وهو يوارى ابتسامته عنها ويرمقها بعين غاضبه.
-انا هاطلع اكسر عضمك ادخلي جوه يا بت يلا
ريناد بدلع وفرحة عارمة لم يتضح له سببها حتى الأن.
-هههه لاءه ااطللع ااانت االاول
شعر بيد ابيه علي كتفه وهو يضحك على كلماتها المتقطعه وحركتها الشقية.
عمران ساخراً وضاحكاً على مشاعر ابنه الواضحه له
كما أراد ان يفضح أمره الذي يظن ان لا احد يعلمه.
-هههه اطلع شوف الشقية دي عايزة ايه بدل ما شباب الحته كلهم عنيهم بقت علي البلكونة كدة.
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ميادة مأمون, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية