رواية جديدة امتلكتني بضعفها لميادة مأمون - الفصل 8
قراءة رواية امتلكتني بضعفها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية امتلكتني بضعفها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ميادة مأمون
رواية امتلكتني بضعفها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ميادة مأمون
الفصل الثامن
التفت سريعاً لهم بغضب ليخفض كل منهم وجهه سريعا و يواريه بعيداَ خوفاً من بطشه لهم، ليصعد هو اليها وهو ثائر مما تفعله به
ديجو بعنف.
-حسك عينك تقفي تضحكي بصوت عالي كدة تاني في البلكونة انتي فاهمة
هذه المرة لم تهابه لم تستمع الي صرخاته بل امسكت ذراعه لتجذبه للخارج ثانية والسعادة تملئ وجهها الجميل وتشرق بريق ماستيها
ريناد بضحك.
-يلا يا ببابي يلا
ديجو بعدم فهم.
-يلا علي فين يا بت انتي
اتاه الرد من جده الجالس بفرحه من أجلهم ومن أجل ابنه القادم من الخارج.
-علي المطار يا ديجو عمك ومراته رجعوا و عقبال ما توصلو يكونوا هما خرجوا
رعشة غريبة اصابت قلبه ونظر اليها بخوف
واضح في عينه هامساً لها.
-وانتي فرحانة اوي يا اختي عشان جايين يخدوكي
لم تستمع الي اخر كلمة قالها بهدوء ولكنها تمسكت بيديه جيداً
ريناد.
-طبعا ددول و وحشوني خالص
ديجو بغضب ونفض يدها من علي يده.
-خلاص خليكي هنا مع زينب وجدك و انا هاروح اجيبهم ليكي و اجي
وقفت ريناد بحزن تترجاه.
-للاءه خخدني ممعاك ززينب ططلعت ممع مامتها يرتببو الشقة ففوق، ععشان خاطري والنبي خدنييي معاك
امسكت بيدها الصغيرة كف يده ونظرت له بترجي
ليهتف جده.
-خلاص بقي يا ديجو خدها و روح يا بني عشان تلحق عمك.
قد بدء قلبه يلين إليها لكنه نظر الي جده هاتفاً بخوف عليها.
-يا جدي الدنيا برة مش امان الشوارع علي بعضها
الحج عبدالعظيم مؤكداً له بأنه قدير حمايتها.
-ما انت معها اهو و هاتخلي بالك منها مش اكده برضك
ديجو بحب وهو يهمس لها.
-بروحي يا جدي بس هي ماتسيبنيش
ريناد بخجل من نظرته لها لكن رقتها غلبتها وهمست له بدلال.
-طب يللا ببقي
امسك يدها بحب والتفت ليترجل بها خارج المنزل.
-حاضر يا شقية يلا بينا
كان يمسك يدها و يمشي بها كمن يمسك ابنته بالفعل بكل خوف وحب في نفس الوقت
اما هي كانت سعيدة ومطمئنة جداً جداًِ ويدها الصغيرة مستكينة داخل راحة يده الكبيرة
صاح والده و اوقفه قبل ان يتجه بها الي سيارته
عمران هاتفاً بصوت مرتفع.
-واخد بنت عمك و رايح علي فين يا ديجو
اخذها و ذهب اليه حيث يجلس أمام المغلئ
-علي المطار اخوك جيه هو ومراته رايح استقبلهم انا و ريناد و هانيجي على هنا
عمران بسعادة.
-كدة كويس اوي حمدلله علي سلامتهم يا ريناد
ريناد بفرحة.
-ميرسي يا ععمو
ديجو بغضب هاتفاً فيها.
-فرحانة اوي يا اختي طب يلا اتفضلي قدامي اركبي العربية
ترك والده يضحك واتجه الي سيارته ادخلها في المقعد الامامي بجانب مقعد السائق والتف حول السيارة ليجلس هو خلف عجلة القيادة
وقبل ان يفتح بابه
وجد من تقف امامه مباشرة وتضع يدها علي نافذة السيارة
جميلة بجراءه وعين قوية.
-جري ايه يا معلم صالح هو احنا خلاص اتركنا على الرف و لا ايه مبقاش حد يشوفك يعني
ديجو وهو يبتعد عنها قبل أن يراه ابيه.
-عايزة ايه ما خلاص فضناها بقي
جميلة بغل.
-انت لسه زعلان مني يا ديجو ولا هترميني عشان حتة العيلة دي
ديجو بعنف وهو يزجها من امامه.
-اخرسي اوعي تجيبي سيرتها علي لسانك ال... ده تاني ويلا بقي شوفي انتي رايحة فين وسعي من هنا
جلس علي مقعده بجانبها و اوصد بابه وبدء يتحرك بالسيارة دون أن ينظر لتلك
الواقفه بالخارج تكاد لا تكظم الغيظ
لتهمس هي بغضب.
-مش بالسهل كدة يا صالح دانا جميلة
❈-❈-❈
ارتسمت ملامحها الجميلة بالغضب و هذا ما لاحظه هو جيداً ليصيح فيها و هو يقود السيارة
-مالك يا رينو
ريناد بهجوم عليه.
-مممين االسست ددي
ديجو وقد تفهم غيرتها لكنه قرر مشاكستها.
-واحدة كده
ريناد بحزن.
-ييعني ايه ككدة دي
- الله و انتي مالك
انتي مش خلاص ابوكي جاي عشان ياخدك مني، مالكيش دعوه بقي انا بكلم مين وبعمل ايه
احنت رأسها بحزن وهمست.
-اانت ممش ببتحبني زي مما قوولتلي اانت كنت بتضحك عليا
ديجو بعناد.
-انتي اللي مش بتحبينى يا رينو ومش بتسمعي كلامي قولتلك مش عايزك تسيبيني وادي ابوكي اهو جاي يخدك
ريناد بحب.
-وو انت هاتخليه يخدني
مد يده علي كتفها وضمها تحت ذراعه
وخطف قبله من وجنتها وهو سائق
ديجو بحب أكثر.
لاءه ماحدش هيقدر ياخدك مني تاني بس انتي كمان ماتسيبنيش، وتطلعي تنامي فوق لحد ما اكلمه واقوله اني هاتجوزك
ريناد بدهشة.
-هاه تتتجوزني انا
ديجو بضحك.
-ههههههههه عيبك يا رينو انك مش عارفة قيمة نفسك
❈-❈-❈
ها هو قد عاد العم صالح وزوجته من بلاد الغربة و بعد ان اتي بهم صالح الصغير من المطار
و رحب الجميع بهم وجلسو سوياً
علي مائدة الطعام بدئت تهاني بتقديم اشهي المأكولات المصرية لهم،
- اهلا وسهلا والنبي نورتينا يا ست ثريا كلي يا أم ريناد.
ثريا : والله يا ست تهاني الاكل جميل برشا
تسلمي يا اختي بالف هنا
دكتور صالح بلوم ساخر لديجو.
-معلش يا صالح ريناد تقلت عليك اليومين دول
ديجو وهو يتفهم لومه.
-ماتقولش كدة يا عمي ريناد في عنايا لو العمر كله
الان أراد أن يعكر له صفو مزاجه بمكره الهادئ
ليهتف دكتور صالح وهو ينظر الي طعامه ويلتقط منه في فمه
-لاء ما خلاص بقى هي مش هاتتقل علي حد تاني خطيبها مستعجل وعايز يتمم الجواز بسرعة
وكأنه قذفهم بقنبلة اصابتهم جميعاً والجمت صوتهم جميعا
الاب الذي كان خائفاً علي الاموال
الجد الذي علم بأن كل ما فعله ذهب هباء في الريح
والحفيد الذي شعر بوخزة تخترق قلبه وترك من يده الملعقة لينظر لها بعين كالجمر
ديجو بصوت مرتفع.
-مخطوبة هي ريناد مخطوبة
دكتور صالح.
-ايوة مخطوبة لمجد ابن خالتها.
دول متربين سوي ومن زمان وجدهم ابو مامتهم الله يرحمو كان بيقول لازم يبقو لبعض
ديجو بزمجرة بسيطة وقد بدء يغتاظ بداخله لكنه تعمد الصبر حتى يتفهم حيثيات الموضوع برحمته.
-كلام على العايم يعني يا عمي
-لاء يا حبيبي دا كلام بجد مجد هينزل من فرنسا مخصوص عشان يتمم الجواز
❈-❈-❈
الان ثار الوحش المتوهج غضبا ولن يقوي احدا علي ردعه، سايثور في الجميع اذا جلس اكثر من ذلك لذا قرر الهروب من أمامهم و
صعد الي شقته وهو ثائر بعد ان همس لها بغضب بائن وامرها بأن تصعد خلفه دون ان يلاحظ احد
ثم جلس ينتظرها بغضب الي ان صعدت له و هي خائفة من تقلب ملامح وجهه الرجوليه والتي لا تبشر بخير،
زجت الباب المفتوح نصف فاتحة امامها لكنها
وقفت تبحث عنه بعينها قبل أن تدلف للداخل وما ان رأها الا و هب واقفاً نحو الباب و فتحه على مصرعيه
ثم جذبها بعنف و اوصد باب شقته جيدا واتجه بها للداخل موصداً الباب من خلفه
علمت انه ثائر فقط من نظرته لها جلست علي الاريكة وهي تواري عيناها منه خائفة من المواجهة
يكفيني نظرة الرعب هذه ان تقتلني
ولكني كالماء سأقوى علي اخماد نيرانك المتوهجة غضباً
وان كانت عيناك تقتلني رعبا وهلاكاً
فعيناي تقتلك حبا وشوقا
اجتذبها من علي الاريكة بشدة وذهب بها الي غرفة نومة واغلق بابها خلفه حتي لا يستمع احد الي صراخه عليها
اذا به يلقيها علي الفراش بعنف ويصيح فيها
ديجو بقسوة وغضب.
-بقي انتي يا حتة عيلة تستغفليني انا
مخطوبة بقي حضرتك مخطوبة وانا معرفش
ريناد بخوف منه.
-وحياتك ععندي و لللا انا ككنت ااعرف
ديجو بغضب.
-يعني ايه هو في واحدة بتتخطب من غير ما تعرف يا هانم
ريناد وهي تقف امامه وتقترب منه بهدوء.
-والله ممش ااعرف ححاجة من دي ممجد ابن خالتي ده بقاله تلات سنين في ففرنسا و و انا مش شوفتة خخالص
اشتعل قلبه عند نطقها اسمه ومد يده مجتذب معصميها بينهم بقسوة.
-اخرسي يا ريناد اسم الواد ده متحاوليش تنطقيه علي لسانك قدامي انتي فاهمه
ولحد ما اعرف اساس الموضوع ده ايه لازم تفهمي حاجه واحدة بس انتي بتاعتي انا مش هاتكوني ملك حد تاني
القت نفسها داخل ذراعيه ولفت يدها حول خصره لتمتص كل الطاقة السلبية التي تملكت منه وهي تهمس له بضعفها الجميل
ريناد بحب.
-حاااضر مش هقول ححاجة تزعلك تاني انت ححبيبي وانا مش عايزة حد غيرك ييمتلكني و يتجوزني
ما كان منه سوي اخماد نيرانه الان فتلك الصغيرة قادرة علي تملكه وتحويله من الوحش الثائر الي حمل وديع
وضع اصبعه اسفل ذقنها وضغط بأبهامه علي طبع الحسن خاصتها يتحسسه بكل نعومة ورقة
همس لها ديجو بحب وشغف متشوقاً للمس شفتيها وقطف رحيقهما.
-وحياة جمالك ده ما هتكوني لحد غيري
و اذا به ينقض علي شفتيها و يلتهمهم في قبلة رقيقة تحولت إلى مدمية طويلة
ثم تركها تتنفس الهواء وابتعد قليلاِ عنها قائلا
-امسحي الدم ده وخليكي هنا لحد ما انزل وبعدين ابقي انزلي ورايا
ادمعت عيناها ودفنت وجهها في صدره متألمه مما فعله هذا المتوحش بها
فضم وجهها بين كفيه بكل رقة مقبل وجنتيها بحنان
ديجو بحب.
-قسيت عليكي غصب عني يا روحي مجرد بس التفكير ان حد تاني ممكن يخدك مني بيحرقني من جوايا
ريناد وقد لفت يديها حول خصره بتملك.
-اطمن يا حبيبي انا مممش ممكن ههكون غير ليك.
ابتسم لها بحب وهدء نفسه بوجدها بين ذراعية ثم حل وثاق يديها من حوله وتركها و ترجل للأسفل
❈-❈-❈
دلف اليهم بهدوء و جلس علي مقعد بعيدا عنهم بعض الشئ يستمع اليهم حتي يربط كل الخيوط ببعضها
دكتور صالح يتنهد بقلة صبر و يوجه الحديث لوالده.
-يا بابا ما هي بنتي بردو كبرت و مسيرها تتجوز
الحج عبد العظيم بصوت به بعض الحده.
-و اني ماجولتش حاجة ياخدها ابن عمها صالح هو اولي بيها من اي حد تاني
هذه المرة تحدثت والدتها غير مستوعبه كلام والد زوجها
-معلش يعني يا عمو بس انا بنتي مش بضاعه والكل هيتخانق عليها
-و مين جال اكدة دا بنتك غالية عندينا جوي عشان اكدة ماعنفرطش فيها
دكتور صالح: ثريا لو سمحتي اسكتي معلش يا بابا بس بردو في حاجة اسمها قسمه و نصيب
ليصيح اخيه عمران بغضب.
-و هو النصيب قالك تجوز بتك لواحد بقاله تلات سنين مشفاهش ولا كلمها مرة يعني اخر مرة شافها فيها
دي تقريباً كانت لسة عيلة اخر مرة شافته فيها لاء و كمان تسفرها فرنسا لوحدها تعيش معاه
في هذه الاثناء دلفت الصغيرة الي الداخل منحنية الرأس وهو يرمقها بغضب وحب في نفس الوقت
يريد أن يفتك بها لكن يضعها داخل ضلوعه يريد يمد يده مجتذباً قلبها ليقسمه اللي نصفين ويريهم انه هو الوحيد الذي يمكث بداخله
للحظه قرر الصراخ فيهم ليقول انه مليكها
لكنه فضل الصمت و داخله بركان خامد لو انفجر فيهم سيحرق الجميع
ارتابت زينب في امرهم و وقفت من جواره وجذبتها لداخل غرفتها لتري ما بها و لما اختفائهما عن اعينهم
تنهد هو بملل وقرر ان يستمع الي باقي الحديث دون أن يتدخل
دكتور صالح : يا عمران يا خويا ده يبقي ابن خالتها وهو اللي مربيها وكان تقريباً مقيم عندي في بيتي دا حتى هي ماكنش ليها أصحاب غيره
ديجو بغيرة واضحة من حديثه.
-عمي هو انا ليه شايفك متمسك اوي بالعريس ده من غير حتي ماتحاول تعرف رأي بنتك اذا كانت موافقه ولا لاء
تهاني وهي تجلس بجواره بهدوء: اقعد يا ديجو وماتتكلمش احسن يفتكرو اننا مدلؤين علي بنتهم العبيطة دي
ثريا بصوت عالي: احنا بنتنا مش عبيطة دي ذكية جدا وبعدين دي وصية جدها الله يرحمه
عمران وهو يجلس براحة وينظر الي اخية ساخراً : قولتلي ويا تري ايه الوصية دي بقي ممكن نعرفها
دكتور صالح مجيب عليه بهدوء ليوضح له انه لا يوجد وجه مقارنة بين ابنه وذلك العريس المنتظر.
-الوصيه بتقول ان ريناد لو ماتجوزتش مجد يحق لمجد انه يورث لوحده ال خمسة مليون دولار ولو هو رفض يبقو ال خمسة مليون بتوعها هيا
ديجو بضحك ساخر وهو ينظر لأبيه.
-ههه يعني الكل بيدور علي الفلوس ياخي ..... ابو الفلوس اللي تخليكو تفكرو تشترو وتبيعو في البت كدة
ثريا بأندهاش من كلامه.
-شايفك بتتكلم وكأنك متأكد ان ريناد موافقة عليك
مع انها مش تعرفك تقريبا غير من شهر
اومئ لها ديجو رأسه بالموافقة متفهماً.
-انا مش متأكد ولا حاجه بس اللي متاكد منه ان مافيش بنت في الزمن ده بتتجوز واحد ماتعرفوش
- لاء هو اللي انت ماتعرفهوش ان مجد تقريبا هو اللي مربيها وكانت متعلقة بيه جدا
اومئ لها برأسه ووقف من مجلسه قاصد الخروج من المنزل بأكمله بعد أن تأكد من إحباط أمره بالكامل
ليصيح والده.
-رايح علي فين يا ديجو اقعد احنا لسة ماخلصناش كلامنا
ديجو بغضب.
-تخلصو ولا ماتخلصوش الموضوع بالنسبة لي خلص يا ابا
❈-❈-❈
اما في الداخل عندها كانت زينب تنظر اليها بريبة وهي تحني رأسها وتضع منديل ورقي علي شفتياها
زينب بقلق من منظرها.
-كنتي فين يا ريناد
ريناد بخوف.
- ااانا مماكنتش في حته
زينب أمره لها.
-ماتكدبيش عليا انا شايفكي وانتي داخلة بعد ديجو ما دخل انتي كنتي معاه فوق
احنت رأسها بخجل والدمع يسترسل من عيناها
مدت زينب يدها علي يد ريناد تحاول ازاحتها من علي شفتيها
-ايه ده هو اللي عمل ي المنشن فيكي كدة
احنت رأسها بخجل ولم تتحدث
-هو باسك !
صمتت الصغيرة خجلاً منها واحنت رأسها ارضاً
زينب بهجوم عليها.
-ازاي تسمحيله يعمل كدة
ريناد و هي تزيح عيناها عنها بخجل.
-اسكتي يا زينب
-لاء طبعا مش هاسكت و انتي لازم تقوليلي كل حاجة
ريناد بدموع.
-هوو قالي اانه بيحبني وو اانا كماان ببحبه ااوي
زينب بعدم تفهم.
-بتحبيه ايه و بيحبك ايه و انتي طلعتي مخطوبة لابن خالتك ده بقي
ريناد بخوف من ردها هذا.
-للاءه اانا مش هاتخطب للحد تتاني غيره أنا مش ببحب حد غيره و هااقول ليهم أني رافضه الجوازة دي
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ميادة مأمون, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية