رواية جديدة رغبات معلقة لنانسي الجمال الفصل 3
قراءة رواية رغبات معلقة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية رغبات معلقة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نانسي الجمال
الفصل الثالث
كانت تتسحب علي اطراف اصابعها محاولة عدم اصدار اي صوت، لم تخبر احد انها غادرت المنزل وستحاول علي ابقاء ذلك سرًا، اغلقت الباب براحه وهي تزفر ما تحمله من توتر.
استدارت وهي تخلع عنها الحقيبه لتشهق بينما تضع يدها علي فمها تمنع صرخه مرتعبه ان تخرج، لوراندو ..كان هو السبب في انفعالها المُرتعب وهي تراه امامها بمنتصف غرفتها، تحركت ناحيته عاقده حاجبيها بحده بينما هو كان جالساً علي الكرسي وابتسامه هادئه علي شفتيه .
_ ما الذي تفعله هنا، كيف تجرأت من الاساس ؟
سألته بغضب وهي تقف أمامه، اتسعت بسمته وهو ينهض بهدوء نافضًا غبار وهمي عن قميصه بينما يجيبها
_ ماذا افعل هنا جئت للحديث معك، ام كيف تجرأت فهذا ما ارغب بسؤالك انتِ عنه!
ازدادت عقده حاجبيها بأستغراب اكبر لكنه لم يترك لها الفرصه وهو يكمل بجديه :
_ اعني فتاة مثلك من اين جلبت الجرائه لتتلاعب بنا؟
تسارعت انفاسها ومع كل كلمه يزيد شعورها بشكه الاكبر منها، استدارت تعطيه ظهرها وهي تجيبه بحده
_ لا اعلم عن ماذا تتحدث، غادر الان من فضلك
امسك معصمها بحده وهو يديرها ناحيته مجدداً وقدت اشتدت قسمات وجهه
_ ما غايتك من تلك المسرحية ؟ شقيقه ضائعه حقًا، ان اقتنع الجميع لن اصدقك والان لدي دليل كذبك لكن اريد ان اعلم لما؟
_ دليل ماذا، عن ماذا تتحدث هل جننت !
انكرت متمسكه بموقفها قبل ان تنفض يده، ابعدته عنها بغضب وهي تتحرك لتقف امام الباب وتقوم بفتحه، اشارت له ناحيه الخارج ونطقت بجمود
_ غادر غرفتي الان
ابتسم وهو ينصاع لما قالته لكن بمجرد اقترابه من الباب كان يميل علي اذنها ويهمس بجديه
_ نوفا توفت منذ سنوات كان ابي وانا نعلم، لدي شهاده وفاتها الأن اريد ان اري ما غايتك
تركها ورحل بعدما جعل الرعب يتوج وجهها، هو يعلم الحقيقه بل ويملك دليل يبدو ان رحلتها للبحث ستنتهي مبكراً.
❈-❈-❈
تحرك سام صباحًا متجهاً لمكتب والدته التي استدعته قبل الافطار، بطريقه قابل لوراندو ليبتسم وهو يحيه بخفه، سار لوراندو بجواره وهو يسأله بنبره متلاعبه
_ هل والدتي تريدك ايضاً
_ أأنت ذاهب لها؟
استغرب سام لكن استغرابه دام ثوان قبل ان يبتسم بسخريه اظهرها في عبراته التالية
_ يبدو ان زوجتي اشتكت مره اخري
_ هي لا تتوقف عن ذلك
اكد عليه لوراندو بسخريه" فرونا " تكثر من شكوتها عليهم لوالدته كل ثانيه تقريبًا، تحرك لوراندو فاتحًا الباب وهو ينحني بسخريه لسام كي يمر
قلب سام عينه بملل وترجل للداخل ولحقه لوراندو، جلس الاثنين علي المقاعد امام والدتهم في دقائق من الصمت الموتر، كانت جين تتابع بعض الاوراق قبل ان تتركهم وهي ترفع عينها لهم، كان الاثنين جالسين بملل لتتنهد قبل ان تترك القلم من يدها وهي تبداء الحديث
_ لما تزعج رونا لوراندو؟
ابتلع لعابه بتوتر هو لا يحب اغضابها، حتى وان لم تكن والدته الحقيقيه لكنها لا تفرق بينهم، لم تكن تملك مشاعر كثيفه بالاساس لذا لم يتغير شئ بينهم، لكن يكفي انها تقبلته ووفرت له حياة كريمة لذا هو لا يحب اغضابها، لم تعلق علي صمته بل اكملت حديثها بجديتها المعتاده
_ لا تكرر الامر ثانيةً، لا ارغب بمشاكل مع ادريان
زفر الهواء وهو يومئ برأسه موافقتًا، التفتت تنظر لسام وهي تعلق بحزم
_ اهتم بزوجتك قليلاً لا اظن انك بحاجه لهذه الكلمات مني؟
_ هل اشتكت لكِ
سألها بأستغراب لتنفي برأسها وتكمل ردًا عليه
_ لا، لكني يمكنني الملاحظه كما اننا بصدد صفقه مهمه
❈-❈-❈
ولجت انجيلا لغرفة الطعام، كانت تشعر بمنتهي الرعب ان يكون لوراندو اخبر احد، جلست بمقعدها وجسدها بأكمله يرتعش، انتفضت بمكانها رعباً وهي تشعر لصوت تصفيق .
التفت برعب ناحيه مصدر الصوت لتنفس الهواء من صدرها بضعف، كان ستيف يقف بجوارها مصفقًا ملامح وجهه جاده، كانت ترتعش عينها مليئه بالعبرات تكاد تبكي ظنًا انه كشف امرها ايضاً.
ارتفعت ضحكات ستيف عاليًا بأنفجار علي ملامحها الشاحبه، جلس بمقعده وهو يخبرها بمزاح
_ كان يجب ان تري وجهك
_ افزعتني
اخبرته بصدق وهي تضحك برعب، حرك كتفه بهدوء وهو يخبرها بثقه بينما يسحب قطعه طعام يضعها بفمه
_ لا تقلقي بعد ان اصبحتي معنا.
ابتسمت لصدق كلماته وكادت تتحدث قبل ان يرتفع صوت كعب هادئ بالغرفه، التفت تنظر لرونا التي كانت تخطو نحوهم، بدون سبب ابدًا كانت لا تتقبل رونا نهائيًا، ابتسمت رونا بمجاملة جافه وهي تتحدث بنبره واضح بها الجمود
_ اوه روفا لم استطع الترحيب بكي جيداً
_ لا مشكلة
اخبرتها بجمود لتجلس الاخري بمقعدها وهي تلتفت لستيف وتسأله بنبره لعوبه
_ لقد سمعت انكم قمتم بتعين مهندسه جديده؟
_ غريب، منذ متي تهتمي بالتوظيف
سألها بابتسامه جافه لتوسع بسمتها بقوه وهي تريح ظهرها للخلف وتجيبه محاوله التظاهر بعدم الاهتمام
_ انا لا اهتم
كانت انجيلا تتابع ما يحدث بأستغراب لذلك الضيق الذي انتشر بالجو مثيراً حنقها، ازداد الامر سوءً عند ولوج البقيه وخصوصًا لوراندو الذي تحرك جالسًا بجوارها، استدار ينظر لها بأبتسامة ثقيله ويتحدث ببطئ
_ صباح الخير
لم تجبه بل حركت رأسها علامه علي الترحيب، لم تكن تتوقع ان يفتح حديث كالذي تسمعه الان من جين
_ هل تدرسي نوفا!
توقف الهواء عن الولوج لصدرها وجميع الانظار تتركز عليها، حاولت التنفس وهي تخبرها بهدوء وجديه
_ بالتأكيد
استمر الحديث عن دراستها لفتره كانت تدعي بها كل ثانيه ان ينتهي الموضوع علي خير، لكن هل كل ما يتمناه المراء يحققه ! بالتأكيد لا ، لذا تحدثت جين مكمله
_ لوراندو خذها معك اليوم للمدرسه لتسجيلها معك
_ حسنًا
وافق بهدوء بينما تمنت هي الموت الان .
❈-❈-❈
وقفا علي باب المنزل وتحرك لوراندو ناحيه سيارته ظنًا منه انها تلحق به، استدار بهدوء مقررًا اخبارها بعد القواعد لكنه وجدها تتحرك بعيدًا عنه ناويه مغادره المنزل وحدها
انعقد حاجبيه بغضب وركضًا مسرعًا للحاق بها ليسرع بإمساك معصمها، وادارتها نحوه وهو ينظر لها بغضب ناطقاً بحده
_ اين تظني انك ذاهبه
انعقد حاجبها بأستغراب جاد وهي تنظر لكفه الممسك بها وهي تخبره بجديه
_ لا تفكر بأمساكي هكذا مجدداً، ثم ما دخلك!
_ يبدو انكِ لم تسمعي ما قالته امي
اجابها بجديه وهو ينظر لها بحده وهو يبعد يده عنها، وقفت متربعه امامه واجابته بجرائه وحده
_ لا داعي ان نستمر بالتمثيل اكثر، انتَ تعلم الحقيقه لا تمثل، حينما تعود اخبرها انك سجلتني معك وانتهي الامر .
كانت تتحدث بحده وهي تقرر لتستدير مجدداً لكنه سألها بغضب
_ ما غرضك منا؟
_ لا اظن اني سأخبرك، الي اللقاء
ودعته وتحركت مغادره، وقف مكانه مصدومًا بغضب منها قبل ان ينفس الهواء من رأته وتحرك ناحيه سيارته.
❈-❈-❈
_ اشتقت لكي
تحدث سام بجمود وهو يري رونا تلج للغرفه، ضحكت بسخريه وهي تغلق الباب بينما تخبره بجديه
_ لا داعي ان تمثل سام انا وانتَ نعلم الحقيقه، كما اني لا اشتكي
_ اعلم انك لا تشتكي، لكنها تستطيع الملاحظه
اجابها بواقعيه بينما يتصفح بهاتفه، جلست علي الكرسي امامه وهي تسأله بأستغراب وشك
_ الا تظن ان خوفك منها غير مبرر، اعني ربما قد كانت لنا فرصه ان لم تتصرف كألي والدته تحركه!
_ انا لا اخاف منها انا قلق عليها لذا احاول طمئنتها، انتِ تعلمي ان الامر لم يفسد بسبب تصرفي نحن من الاساس لا فرصه لنا سوياً
_ انتَ محق
اجابته بضحكه جاده مقتنعه بحديثه، تنهدت وهي تفرد قدمها امامها بهدوء لتستريح لتسمعه يكمل حديثه
_ الصفقه القادمه اخبري والدك الا يشارك بها
_ ما المقابل، ابي لا يقتنع مني دون مكسب
ضحك بهدوء علي صدق العلاقه الحمقاء بينهم، تُري ان كانت سرينا مكانها هل ستتصرف هكذا؟ هل كانت العلاقه بينهم من الاساس ستصبح بذلك المشهد !
زفر الهواء وهو يخبرها بجديه
_ سأعوضه الصفقه القادمة مكسبها له افضل
حركت رأسها موافقه وقد اقنعها الحديث لن تغادر تلك العلاقه ببعض المكاسب، اغلق هاتفه ناهضًا بملل مقررًا الذهاب لسرينا بدل من جلوسه هنا فمراقبتها افضل.
❈-❈-❈
ارتدت اريانا ثيابها بحماس وهي تغادر منزلها شبه راكضه من فرط حماسها، اول يوم عمل يجعلها تكاد تنفجر من شده سعادتها، لاحظت سياره ستيف التي تقف علي مقربه منها بسيارته.
كان يقف يشاهدها بأبتسامة وهي تركض لتأتي له، كانت ثوان هي الفارقه بين بسمته وهي تركض له وبين الصدمه التي احتلت وجهه وذلك الشحوب الذي رسم علي عينه وهو يري تلك السياره التي صدمتها .
كان قد شُل بمكانه عينه تكاد تغادر محجريها من تلك الصدمه بينما يراها ملقاه علي الارض والدماء تسيل اسفلها، لا يعلم كيف اصبح جاثيًا بجواره او متي حتى كان يركض بها ناحيه سيارته محاولاً السيطره علي صدمته التي شلته .
❈-❈-❈
كان انجيلا تدور بين المحلات بملل، صديقتيها تحاولان عدم الغياب عن المدرسه لعدم تفويت اي شئ، لذا هي وحيده الان تدور بين المقاهي والمحلات .
تحركت ناحيه احد المقاهى مقرره الاستراحه قليًلا فقد سارت لوقت طويل، ولجت للداخل وهي تبحث بعينها عن طاوله فارغه لكنها فوجأت ب سام امامها علي احدي الطاولات.
كان جالساً عينه تتابع تلك التي تتحرك بين الطاولات برشاقه وهدوء يحاكي الموتي ! توقفت عينه علي باب المقهى وهو يشاهد نوفا تقف امامه، رفع يده بأبتسامة مشيراً له ان تقترب، انصاعت له وهي تتحرك راسمه بسمه صغيره، سام لم يكن يضفي لها اي جو من التوتر لذا لم تعترض علي صحبته .
_ ماذا تفعلين هنا اليس من المفترض ان تسجلي بالمدرسه؟
سألها بعدما جلست بجواره، هل كانت تقول انه لا يوترها! بالتأكيد الان غيرت رأيها، زفرت الهواء تمامًا وهي تخبره ببسمه عابثه
_ قررت التسكع قليلاً، يمكنك التستر علي!
قالتها بمزاح ليبتسم وهو يحرك يده كأنه يغلق فمه، كانت سرينا التقطت جلوسه رفقه فتاة، انعقد حاجبيها بأستغراب لأول مره تشاهده رفقه فتاة وبل يضحك ؟
ما شأنها هي من الاساس لتستغرب.
دق هاتفه ليجده ستيف ليجيبه ثوان مرو حتي اجابه بالموافقه، اغلق الهاتف ونهض يخبر نوفا بجديه
_ يجب ان اذهب لستيف الان، ستأتي ام اعيدك للمنزل
استغربت ذلك القلق الذي رسم علي محياه لكنها اجابته بجديه وهي تنهض معه
_ سوف ارافقك
اجابت وهي تنهض، تابعته سرينا يخرج مبلغ مالي يضعه علي الطاوله ويتحرك مغادرًا، تحركت بعدما ذهبا من المقهى لتجده قد ترك الحساب واكثر، رغم استغرابها لرحيله السريع لكن اقنعت ذاتها ان لا دخل لها.
❈-❈-❈
كانت تقف غير مستوعبه لما يحدث، وصلو للمشفي منذ دقائق واتجهو حيث مكان ستيف بعدما بحثو عنه، كان يقف كمن سُلبت روحه عيناه جاحظه وكأنه غير موجود، شكت انه ربما يكون هو المتسبب بالحادث لكنها علمت بعد فترة ان من بالداخل فتاة وهي تهمه لدرجه البكاء !
هذا بأعتبارها ان تلك الدمعتان التي ذرفهم مجرب ان رأي سام، هو الان يجلس بجوارها وهي تربت علي كتفه بينما سام يتابع الاوراق والاشياء المطلوبه .
لم تدري ماذا تفعل لذا نطقت بهدوء ومواساة
_ ستصبح بخير لا تقلق
_ اتظنين ذلك!
سالها بأعين مليئه بالامل لم تستطع الكذب عليه لذا اخبرته برقه وهدوء
_ انا اتمني ذلك
ابتسم وهو يمسك يدها شاكرًا، لم تستطع كبح فضولها وهي تسأله بقليل من الخجل
_ هل هي حبيبتك!
نظر لها لثوان ثم ابتسم وهو ينظر لها ويجيبها بجديه مليئه بالمشاعر
_ اجل حبيبتي، لكن لا تخبري امي بأمرها
_ لا تقلق لن انطق بأي جمله
اقترب سام منهم ليتحدث ببسمه بينما يربت علي كتفه
_ اهداء هي بحير، دقائق وسوف تنقل لأحدي الغرف
زفر بأرتياح وهو ينهض ليضم سام، نظر سام لستيف الذي اخبره بجديه
_ لن تخبر امي
_ لا تقلق
ابتسم ستيف قبل ان يصدم وهو يري لوراندو قادمًا بأتجاههم، التف له وهو يسأله بصدمه
_ كيف اتيت لهنا!
_ هاتفني يستنجد للبحث عن نوفا كي يعود للمنزل اخبرته ان يأتي
اجابه سام بينما التف لوراندو لنوفا وهو يسألها بحاجبين معقودان
_ كيف اتيتي هنا !
_ لا يهم الان الاهم انك لن تخبر امي
حذره ستيف بترجي ليبتسم لوراندو ويحرك رأسه قبولاً، ضحك سام بسخريه وهو يهمس بهدوء
_ يبدو اننا سنتستر علي بعضنا لفترة
_ نوفا عودي رفقه لوراندو كي لا تشك امي، انا سأطمئن علي ستيف والفتاة وأتي وانت؟
_ سأبقي رفقتها
_حسناً
انصاع الجميع لحديثه وتحركت نوفا ولوراندو سوياً للمغادره.
❈-❈-❈
_ كيف اتيتي مع سام
سألها بأستغراب، لم تكن نبرته حاده مما جعلها تنظر له بهدوء لثوان قبل ان تقرر اجابته دون اي مشاده
_ قابلته بأحدي المقاهى ثم هاتفه ستيف لذا اتيت معه
حرك رأسه ايجابًا بإقتناع وتحرك ناحيتها للسيارة ليخبرها بجديه بينما يصعد رفقتها مع السائق
_ اخبري امي انك تسجلتي وسوف اخبرك بعنوان واسم المدرسه
حركت رأسها موافقه علي حديثه دون اعتراض كثير، ظل لوراندو صامتًا قليلاً حتى قرر بالنهايه ان يخبرها بجديه
_ لا اعلم ما هي نيتك وسأنتظر لأعلم لكن ان فكرتي بأذيه اي من افراد العائلة سأجعلك تندمين علي اليوم الذي ولدتي به
نظرت له بهدوء، لم تخبرهم لليان من قبل عن اي من عائلتها انه يدافع عنهم او يخاف عليهم! لكن ما تراه انهم شبه يحمون بعضهم، ابتلعت لعابها وهي تخبره بتأكيد وصدق
_ لا انوي ايذاء اي احد، لست مجبر كي تصدقني لكن مع الوقت سوف تدرك ذلك وحدك
❈-❈-❈
غادر سام بعدما اطمئن انها بخير، اراح ستيف جسده علي المقعد بجوارها وهو يلتقط يدها يمسكها بقوة، اخبره الطبيب انها اصبحت بحالة جيده وستحتاج بعض العنايه المشددة فقط وكان هو راضيًا بكل شئ يكفيه انها مزالت علي قيد الحياة.
اراح رأسه فوق يدها وهو يزفر انفاسه براحه وقد حبسهم لوقت طويل، سيخبر عائلتها صباحًا حتى لا يفزع والديها عليها، اغمض عينه وهو يشعر بجسده يثقل مقرر الغفو قليلاً دون ارادته
❈-❈-❈
عاد سام للمنزل بوقت متأخر لكنه لم يبالي كثيرًا، هو لا يملك زوجة لهُفه تقلق عليه او والده حنونه تسهر خوفًا عندما يتأخر، اثناء تحركه للصعود للطابق العلوي وجد اضائه خافته تخرج من غرفه المعيشه قبل ان تُغلق، سحب نفس عميق وهو يشعر بالقلق ليتحرك بخفه قاصدًا عصا خشبيه معلقه للزينة علي الحائط، هو يعلم انها غالية علي والدته العزيزه التي لا تتفاني عن تذكيرهم كم ان تحف المنزل باهظه، لكنها بالتأكيد سوف تسامحه حينما يمسك ذلك اللص!
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية