رواية جديدة رغبات معلقة لنانسي الجمال الفصل 4
قراءة رواية رغبات معلقة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية رغبات معلقة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نانسي الجمال
الفصل الرابع
بالغرفة كان لوراندو ممسكًا بالمصباح اليدوي الذي اشعلته انجيلا بعدما اغلقه،كان يرمقها بأنزعاج وهو يخبرها بصوت هامس
_اخبرتكِ الا تشعليه
_ كيف ستري امي الأضائة وهي نائمه
اجابته منزعجه من خوفه غير المبرر ليجيبها بصوت حازم وواثق
_ هي ليست امكِ اولاً، ثانيًا هي تشعر بكل شئ
_ انتَ جبان
_ لستُ كذالك !
اعترض بإستنكار لتجذب منه المصباح وتشعله مجددًا وتتحداه بصوت قوي
_ اثبت ذلك اذًا واترك المصباح
انشغل الاثنان بمجادلتهم دون شعور بسام الذي ولج للداخل وعضلات جسده محفزه، كان يتوقع ان يكونا سارقين خبيرين بسبب فرارهم من الحراس بالخارج، لكن اُحبط حماسه وهو يري لوراندو ونوفا الذان يتشاجران همساً .
اضاء النور ليفزع الاثنان مستديران ناحيه الباب ظنًا انها جين، صدما بسام الواقف امامهم ممسكاً عصا الزينة!
انعقد حاجبي لوراندو بأستغراب وهو يسأله مشيرًا بأصبعه علي العصا
_ماذا تفعل بتلك!
نظر سام للعصا ولم يجيب حتى لا يسخر منه الاخر بل بادلهم بسؤال اخر
_ ماذا تفعلان هنا
_ اردنا الاطمئنان حينما تعود
اجابت انجيلا وأكد لوراندو برأسه ايجابًا مما جعل سام يبتسم بخفه هو يملك بعض الحنان هنا بين عائلته الصغيره، طمأنهم سام بهدوء وتحرك معهما ليغادرا الطابق كي يخلدُ بالنوم، توقف الثلاثه اعلي الدرج حينما وجدو جين تقف امامهم وهي تخبرهم بجديه
_ اخبرتكم من قبل الا يسهر احد لذلك الوقت المتأخر، وانتما ماذا تفعلان منذ صعودي بالأسفل
مال لوراندو علي انجيلا المصدومة ليهمس لها بكلماته الجاده
_ اخبرتكِ تعلم كل شئ
_ كانا ينتظراني لا تقلقي
طمأنها سام وتحرك ممسكًا ذراعها يتجه معها ناحيه غرفتها ثم لغرفته بينما تحركت كل من انجيلا ولوراندو لغرفهم.
❈-❈-❈
كان جون قد استقل سيارته بعد انتهاء عمله واتجه الي اصدقائه، الأن كان يجلس علي اريكه بأحد الصالات التي يتجمعون بها فتيه وفتيات، لم يكن مركزًا بأي شئ سوي سرينا وذلك المزعج الذي يأتي شبه لها فقط .
هو يستطيع رؤيه نظراته الغاضبه له مجيئه المكثف ومحاولاته للحديث مع سرينا، اقترب احد اصدقائه منه ملاحظًا شروده الغريب ليلقي بجسده علي الاريكه جواره مسببًا التفات جون له قبل ان يعود للنظر امامه.
_ أمزالت تلك الفتاة تشغلك ؟
سأل بهدوء ليستدير له جون بعنقه وهو يجيبه بصدق
_ هي لا تخضع بشكل مزعج
_ اذاً اجبرها علي الخضوع، هل تظن ان كل تلك الاناث خاضعات برغبتهم! يا عزيز لكل شخص نقاط ضعف اعلم ما هي نقطه ضعفها اضغط عليها حتى تقبل بك ثم ماذا! اتركها كي تعلم انك انتَ من تتحكم بكل شئ متي تصبح معها ومتي تتركها .
تلك الكلمات السلسه التي قالها كانت تعبث بعقله منذ مده، تُري هل يكفي تضيقه عليها العمل لكن ذلك لم يأتي بثماره، ربما عليه البدء بالبحث خلفها الأن ليعلم كيف يخضعها.
❈-❈-❈
حل الصباح ليستيقظ ستيف، حرك رقبته بألم ولم يشعر بمده نومه تلك سوي الان، كان عنقه شبه متجبس من ثباته بوضعيه غير مريحه البته البارحه، ابتلع لعابه وهو يمرر نظراته عليها .
كانت شاحبه بشكل لم يتخيل ان يراه يومًا ولم يحب ما يراه، تلك النشيطه التي يعشقها ماذا حل بها لتصبح هكذا، تذكر والديها و ضروره اخبارهم بالتأكيد هم قلقين من عدم عودتها من البارحه.
نهض متحركاً للمرحاض دقائق وغادره بشكل نشط اكثر قليلاً، تحرك ناحيه الخارج وهو يوصي احدي الممرضات ان تبقي بجوارها وتحرك هو بطريقه مفضلاً جلبه هو لعائلتها بدلاً من اخبارهم بالهاتف.
❈-❈-❈
كانت تتحرك عائده للمنزل شبه متسلله بعدما اجبرتها والدتها ان تغادر مع لوراندو صباحًا وتتجه للدراسه، هي بالتأكيد لم تذهب معه بطريقه ولم تبتعد كثيراً بل عادت بعد مغادره الجميع.
اخبرت الخادمه انها نسيت شئ وسوف ترحل، حمدت بداخلها انهم رحلو بعدها بوقت قصير حتى لا يشك بها احد، صعدت السلم بهدوء ناويه ان تقصد اول غرفه للتفتيش وهي غرفه جين.
ولجت للداخل ركضًا مغلقه الباب خلفها بسرعه، دقات قلبها تكاد تتوقف من فرط سرعتها خوفًا ان يلمحها اي احد ولكن يبدو ان الامر مر علي ما يرام.
اسرعت ناحيه الخزانه لتبداء التفتيش بها حارصه علي الحذر وتذكر شكل كل شئ لتعيده كما كان .
❈-❈-❈
جلس سام علي المكتب امام والدته ليتابع اخر اوضاع الصفقه المقبلين عليها، كان يركز بالأوراق وكذلك هي، منذ وفاة والده ولم يرتح هو او هي او حتي ستيف بأدارة تلك الشركة مما جعلهم ثابتين بمركزهم.
رفعت جين عينها عن الأوراق تشاهد الاخر وهو منغمس بهم بهدوء دون اي علامه علي التركيز من يراه سوف يظن انه فقط يقلب الاوراق لكن هي تدرك جيدًا تركيزه، تلك كانت احدي خدع سام بالعمل كان يوهم شركائه انه لا يركز بالأوراق لذا من يرغب يقوم بالتلاعب بها لكنه يصدمه برؤيته لأصغر تفصيل.
حمحمت بهدوء تلفت نظره وهي تسأله بجديه
_ اين ستيف
_ ماذا تعنين!
سألها محاولاً تشتيتها واثاره نفسها علي جهله لكنها لم تهتم وهي ترفع حاجبها كعلامه تحذير وتعيد عليه السؤال تفصيليًا
_ اين شقيقك، لم يعد للمنزل البارحة كما انه لم يذهب لعمله اليوم وانتَ، انتَ تتستر علي امر ما
_ ستيف يقوم بأحدي الأعمال التي تخصه، وانا لستُ جسوسًا كي اتستر عليه من الاساس
انهي حديثه ببسمه وهو يركز في الاوراق مجددًا، سام اكثر من يذكرها بزوجها، كانت مستعده بل فعلت ذلك وهي ان تسهر طوال الليل تراقبه وهو يعمل علي احدي الأوراق، يقراء منها بهدوء وتركيز يحدد نقاط ضعفه وقوته ثم يذهب للصفقه دون نوم! بالبدايه ظنت ان قله النوم سوف تؤثر سلباً علي ذهنه وتجعله مشتت لكنه عاد منتصرًا واحتفل بفوزه للصفقه منذ تلك اللحظه تعلمت الا تشك به ابداً، وسام يا اللهي هو كان نسخه مصغره منه حتى بالعقل والثبات لذا تعتمد عليه بكل شئ يخص عملهم.
❈-❈-❈
كان الوضع كما شك ستيف منذ البدايه، عندما ذهب لمنزلها وجد والديها لم يناما وذلك جلي علي محياهما، وجه والدتها كان شديد الحمره وعبراتها لم تختفي او تتوقف بعد حتى بينما والدها اصطبغت عينه بجمره وحركاته بالتوتر.
بالبداية لم يعلم كيف يخبرهم لكنه انهي ذلك بأن ولج لمنزلهم جلس رفقتهم وشرح كل شئ بأختصار خصوصًا ووالدتها تفطر باكيه كطفله صغيرة.
الان كان يتجه بهم في طريق المشفي بعدما اصر علي ايصالهما وهما لم يكونا يملكان بالاً للمجادلة كثيراً علي طريقه الذهاب بل ركزا علي عباره واحده " اريد رؤية ابنتي" لذا ها هو ينفذ لهما رغبتهما.
❈-❈-❈
_ يجب ان نهاتف انجيلا اليوم
تحدثت انستازيا وهي تجلس جوار لورا بالصف، كان صوتهما هامسًا بينما تركزان نظريهما للأمام حتى لا يلاحظ احد تحدثهم، القت لورا عليها نظره جانبيه سريعه وهي تسألها بأستغراب
_ لما!
قلبت انستازيا عينها بملل، هي لم تتخلص من حزنها علي والدها او ما اصبحت عليه حياتها لكنها مجبره ان تكرس الاهتمام لصديقاتها ولم يتخلو عنها ابداً، تنهدت وهي تجيبها متجاهله غباء لورا
_ لأنها هاتفتنا منذ يومان بأمر هام ولم نستطع التحدث البارحة معها ! كما اني اخشي ان يسبب لها ذلك اللوراندو اي متاعب
_ لا اظن ان يؤذيها، اعني ان اراد ذلك لما ينتظر!
كانت لورا تفكر ان شك لوراندو بأنجيلا شبه طبيعي فليس الجميع يقتنعون بالتحاليل لكنها مقتنعه ايضًا ان من يرغب بإيذاء احدهم لا يتأخر بذلك ؟
اعني ماذا ينتظر .
عي عكس انستازيا التي تري ان الشك هو بذره الأذى، ان شك بها لوراندو يعني انه لن يثق بكل ما تقولة بل وسيبداء بالبحث خلفها وربما يكُن اكثر ذكاءً من محققهم الأحمق ! او ربما ذلك المحقق ليس احمق من الاساس بل يعلم حقيقتهم لكنه يريد ان ينتهي من مهمه بحثه ووجد من يساعدوه لكن بسبب ولائه للعائله حذر لوراندو، الكثير من المؤامرات تدور داخل عقلها تجعلها قلقه علي انجيلا اكثر يوماً بعد الاخر وتفكر ما الضير ان يلغو الخطه !
اعني حتى وان ثبت اذيه عائله لليان لها ماذا سيفعلون هل يبلغون عنهم ويكشفو انهم تحايلُ فقط لأنقاذ صديقتهم.
❈-❈-❈
جلس لوراندو بجوار قبر والديه، رغم غرابه الأمر ولكن جين جعلتهم يدفنون والدته ايضاً بمدافن العائلة لذا والديه الان بجوار بعضهم البعض، لما لم يفضح تلك المخادعه التي تتظاهر انها نوفا؟ هو لا يدري حتي .
هو يعلم كل شئ بحياته لما يفعله، هو لا يفضح امر رونا وما تفعله رفقه ابن عمها لعدم تدخله بعلاقتها مع سام رغبتهم ان يعلم ذلك شقيقه درساً ان ينتبه لما يحدث حوله ولعلمه الشديد ان كشف امرًا كهذا سيجعل سام يجن وبالتالي ستحدث مصائب كبري مع عائله رونا، هو لا يحبها ولكنه لا يرغب ان يحدث اي ضرر لعائلته فقط من خلفها .
هل كان يعلم بحبيبه ستيف! بالتأكيد نعم لكنه ايضاً لم يتحدث لان كل منهم يملك حياته الخاصه، هو يحبهما يعتبرهما شقيقيه وان اختلفت الام لكنه ليس متداخلاً معهما كثيرًا، لا يعلم هل ذلك بسبب خوفه كونه دخيلاً علي عائلتهم ام بسبب انهما لم يخطيان تلك الخطوه نحوه لكنه لا يهتم كثيراً ولا يلومهم.
حياته كانت روتينيه مخبأً اسرار العائله محافظًا علي تلك الوجهه التي ترغبها امه، ربما تستره علي نوفا هو كونها اضفت لحياته سببًا يسعي خلفه فهو قد قرر اللعب معها، اخبرته انها لن تؤذي احد لذا قرر تركها تلعب علي ما ترغبه وسيحاول هو كشف هويتها ورغبتها واول خطوه قررها هي ان يذهب لمن جلبها من الاساس ويعلم كل تفصيل عنها مهما كان صغير ثم يتأكد بنفسه .
ابتسم بحب وهو يمرر يده علي شاهدي القبور واسميهما ينير عينه بهدوء محبب ودفئ قديم سري بين اوردته.
❈-❈-❈
كان يومها جحيمًا خالصاً مع ازعاجات جون بل وما استيقظت عليه صباحًا، اتي صاحب البنايه ليخبرها بزيادته للإيجار وأن لم يعجبها الأمر يمكنها الرحيل هذا ما اخبرها به حينما صرخت بوجهه انه سارق ويستغلها، الرجل لم يهتم لكلماتها حتى بل هددها بوضوح وسلاسه وما زاد الأمر سوءً هو غياب رب عملها وحلول جون محله.
لا تعلم كيف ستطلب ذلك منه لكن صديقتها ظلت تحفزها علي هذا حتى انتهي بها الامر بدفعها الأن ناحيه مكتبه واخذ دورها للعمل بدلاً منها.
ابتلعت لعابها بقلق لكنها حفزت ذاتها وهي تطرق وتلج له، ذلك الزهو والتكبر جعلها تسُبه بداخلها ولكن لم تظهر ذلك وهي تتحرك لتقف امامه ناطقه بحده
_ اريد زياده بالراتب
انعقد حاجبي جون وعدل جلسته وهو يستمع لحديثها القصير، كانت واضحه لكنه كان يرغب ان يفهم ابعد من ذلك! لما تريد زياده راتب هي لم تكن من الطامعين ابداً فقط تكتفي بالعيش، هل ذلك الوقت المناسب ان يساومها علي ان تصبح معه مقابل المال ام انها سترفض وتنتظر عوده والده لتطالب بالمال بدلاً منه؟
تُري ما سبب حاجتها للمال، ابتلع لعابه وهو يسألها بنبره جاده لأول مره تسمعها منه
_ لما ؟
انعقد حاجبها بأنزعاج وهي تخبره بجمود
_ اسبابً شخصيه
ظنته انه سيرفض بل هي متأكده هو يستمتع بإذلالها وتضيق الحصار عليها كيف يوافق الان، لكن رفضه قد يقضي علي حياتها تمامً .
وسط تخيلاتها الكثيره لسوء نهايتها وكيف ان ذلك السيناريو سوف يكون بشع تمامً لم تستمع لجون وهو يخبرها بموافقته!
انعقد حاجبه اكثر وهو يفرقع بإصبعه ليفيقها وليجدها تخبره بجديه وملل
_ حسنًا ارفض لا يهم
كادت ترحل لكنها توقفت بمكانها وهي تسمع يخبرها بجمود
_ سأزيده واتمني ان تكون تلك الزياده التي تحتاجين اليها
توقفت الكلمات بحلقها وهي تستدير له بصدمه وتسأله بشك
_ هل قلت انك موافق، اعني انتَ لا تمزح
_ هل تريني امزح؟ ام انكِ تمزحين منذ البدايه يمكنني الغا....
_ لا امزح، شكراً
اخبرته بخفوت وهي تغادر المكتب تشعر بجسدها مجمد اثر الصدمه .
❈-❈-❈
كل ما تملكه جين بغرفتها قد يتعلق بما ترغبه انجيلا هو صورًا عديده وعديده لصديقتها وابنه جين لليان!
كيف تحتفظ بكل تلك الصور ان كانت هي من اذتها! عقلها لا يستوعب ذلك وبدأت تشك بالأمر، لكن ان لم يؤذُ لليان من فعل واين هي ؟
هل يمكن ان يفعل احد الصبيه ذلك دون علم والدته، هذا امر مشكوك به فلا احد هنا يتنفس دون علمها، تلك الفكره ذكرتها بما فعلته جين البارحه وعلمها ان الضوء منار هذا مرعب
كانت تقرر العودة لغرفتها والتحجج بأي شئ بشأن عودتها للمنزل لكن خطواتها شُلت وهي تسمع صوت رونا القادم من الغرفه المجاوره، اقتربت اكثر لتتأكد مما تسمعه مما تسبب بأتساع عينها وتحول تعابيرها للندهاش مصدومه تمامًا مما يصل لأذنها.
_ توقف عن الخوف جوزيف اخبرتك ان لا احد بالمنزل، اشتقت لك
كانت الكلمات تتسلل لأذن انجيلا كجمرات من النار، إن رونا تخون سام بوسط منزلة ؟
كانت الفكره وحدها تقشعر بدنها، تحركت مبتعده عن الباب بهدوء وهي تحاول عدم اصدار اي صوت، هل يجب عليها الصمت والحفاظ علي المعلومة سرًا !
هذا المنزل ملئ بالخبايا والاسرار التي تجعل العاقل يجن، ولجت لغرفتها كي تبدل ثيابها وتتجه للفتيات لتخبره بكل تلك المستجدات الغريبه!
❈-❈-❈
كان ستيف يقف بزاويه الغرفه وهو يراقب اهتمام عائله رونا بها، اخر مره يتذكر انه مرض بها ووالدته بقت الي جواره كان منذ زمن بعيد للغايه!
ما الذي حدث لها لما اصبحت تتخذ القسوة درعاً لها، هو مدرك ان وفاة والده جعلتها تخاف وتبحث عن اي شئ لتدافع به عن نفسها وعنهم لكنه متأكد ان القسوة ليست حل
كان قد تعرف بعائله رونا وعرفهم بذاته انه رفيقها ومقربين للغايه، اخبرهم انه انتظرها ليوصلها لعملها الجديد لكنها تعرضت للحادث أمام عينه مما جعله ينقلها سريعًا لهنا ولم يستطع جلبهم، طلبو منه تبديل المشفي التي كان مظهرها يدل علي مدي غلائها ولكنه رفض ذلك وتمسك بقراره بشدة
غادر الغرفة بهدوء متحركاً ناحيه مكتب الطبيب الذي طلبه، جلس علي المكتب امامه كان رجل وقور بعمر متوسط وجهه بشوش، ابتسم الطبيب بوجهه وهو يخبره بهدوء
_ مرحبًا سيد ستيف، اردت قدومك لتعلم بحاله اريانا
_ هل هناك امر خطر!
_ حتى الأن لا، لكن وقت استيقاظها غير معلوم لكن مدامت حالتها مستقره لا داعي للقلق الشديد
حرك رأسه قبولاً، هذا يكفيه انها بخير حتى وإن لم تستيقظ الان هو لديه استعداد ان ينتظرها سنوات فوق عمره لا مجرد ايام!
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية